بسم الله الرحمن الرحیم

سایر مصاحف

فهرست مباحث علوم قرآنی




المصاحف الستة لاصحاب الشوری بنقل مالک

تفسير القرآن من الجامع لابن وهب (3/ 60)
المؤلف: أبو محمد عبد الله بن وهب بن مسلم المصري القرشي (المتوفى: 197هـ)
139 - فقيل لمالك: أفترى أن يقرأ بمثل [ما] قرأ عمر بن [ص:61] الخطاب: فامضوا إلى ذكر الله، فقال: ذلك جائز؛ وقال رسول الله: أنزل [القرآن] على سبعة أحرف، فاقرؤوا منه ما تيسر منه، مثل تعلمون، ويعلمون.
قال مالك: ولا أرى باختلافهم في مثل هذا بأسا؛ قال: وقد كان الناس لهم مصاحف وألسنة الذين أوصى إليهم عمر بن الخطاب كانت لهم مصاحف.


التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (8/ 292)---المؤلف: أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى: 463هـ)
... وقال مالك لا أرى باختلافهم في مثل هذا بأسا قال وقد كان الناس ولهم مصاحف والستة الذين أوصى إليهم عمر بن الخطاب رضي الله عنهم كانت لهم مصاحف


الإحكام في أصول الأحكام لابن حزم (4/ 171)
... قال مالك لا أرى في اختلافهم في مثل هذا بأسا ولقد كان الناس ولهم مصاحف والستة الذين أوصى لهم عمر بن الخطاب كانت لهم مصاحف ...




مصحف جابر بن عبدالله







مسند ابن الجعد (ص: 159)
المؤلف: علي بن الجَعْد بن عبيد الجَوْهَري البغدادي (المتوفى: 230هـ)
1019 - حدثنا أحمد بن إبراهيم، نا أحمد بن حنبل، نا عبد الرزاق، عن معمر قال: قال قتادة لسعيد: " يا أبا النضر، خذ المصحف. قال: فعرض عليه سورة البقرة، فلم يخطئ فيها حرفا واحدا. قال: فقال: يا أبا النضر، أحكمت؟ قال: نعم. قال: لأنا بصحيفة جابر بن عبد الله أحفظ مني بسورة البقرة. قال: وكانت قرئت عليه. يعني الصحيفة التي يرويها. سليمان اليشكري، عن جابر "



مسند ابن الجعد (ص: 199)
1312 - حدثنا صالح، نا علي قال: سمعت يحيى يقول: قال التيمي: " ذهبوا بصحيفة جابر إلى الحسن، فرواها أو قال: فأخذها، وذهبوا إلى قتادة فأخذها، وأتوني بها فلم أردها " قال علي: قلت ليحيى: سمعت هذا من التيمي؟ قال برأسه أي نعم.





مصحف انس


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه مشاهدة المشاركة
اولا مصحف ابي بن كعب مثل مصاحف الجماعه ثانيا؛؛؛
قال أبو الحسن الأشعري: قد رأيت أنا مصحف أنسٍ بالبصرة، عند قومٍ من ولدِه، فوجدتُه مساويًا لمصحف الجماعة، وكان ولد أنسٍ يروي أنه خطُّ أنسٍ وإملاءأُبَي بن كعب. سؤالي لك ياحسين هل تؤمن بان القران الموجود عندنا الان محرف ام سليم من التحريف ؟
اما اولا ما نرید من المماثلة؟ لنا شواهد تزید علی العشرات أن مصحف أبی کان یختلف فی بعض الکلمات و ترتیب السور عن مصحف الجماعة، مثلا:



أرشيف ملتقى أهل التفسير (ص: 0)
وقد ألقى أبو الحسن الأشعرى الضوء على جانب مهم فى تلك المسألة بقوله: "قد رأيت أنا مصحف أَنَسٍ بالبصرة عند قومٍ من ولدِه، فوجدتُه مساويًا لمصحف الجماعة، وكان ولد أنسٍ يروي أنه خَطُّ أنََسٍ وإملاء أُبَيّ بن كعب".


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (19/ 141)
قال جرير: وقرأتها في مصحف أبي بن كعب " يوفيهم الله الحق دينهم".

الإتقان في علوم القرآن (1/ 226)
وفي مصحف ابن مسعود مائة واثنتا عشرة سورة لأنه لم يكتب المعوذتين وفي مصحف أبي ست عشرة لأنه كتب في آخره سورتي الحفد والخلع.
أخرج أبو عبيد عن ابن سيرين قال كتب أبي بن كعب في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين واللهم إنا نستعينك واللهم إياك نعبد وتركهن ابن مسعود وكتب عثمان منهن فاتحة الكتاب والمعوذتين.


بل جعل الباقلانی اختلاف المصاحف فی الترتیب کالظاهر المشهور:

الانتصار للقرآن للباقلاني (1/ 279)
وأما مصحفُ أُبيّ فقد روى بعضُ ولد أنسٍ عن أنس أن مصحفَ
أُبي كان عنده، وأن أولَه الحمدُ والبقرةُ والنساءُ، ثم آلُ عمرانَ ثم الأنعامُ ثم
الأعرافُ ثم المائدةُ ثم كذلك على اخَتلافٍ شديدٍ في ترتيب السور.
....
....
فيقال لهم: أما اختلافُ مصاحفهم في ترتيب السُّورِ فإنه كالظاهر
المشهور وما يدفعه، وإن كان في الناس من يُنكرُ ذلك ويقولُ إن هذه
الأخبار أخبارُ آحادٍ غير أننا لا نقول


و نسب السیوطی القول به الی الجمهور:

الإتقان في علوم القرآن (1/ 216)
فصل
وأما ترتيب السور فهل هو توقيفي أيضا أو هو باجتهاد من الصحابة؟
خلاف، فجمهور العلماء على الثاني منهم مالك والقاضي أبو بكر في قوليه.




و اما ثانیا فالنقل المرسل عن ابی الحسن الاشعری و ان اورده الباقلانی فی الانتصار (و فیه اضافة لم تذکرها تنص علی عدم نقص مصحفه لا مساواته من کل جهة) الا انه یعارضه النقل الصحیح عن حماد أنه رأی الاختلاف فی مصحف أبی الذی هو اصل لمصحف أنس:

صحيح ابن حبان - محققا (11/ 92)
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من التصبر تحت ظلال السيوف في سبيل الله
4772 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا هدبة بن خالد، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن أنس بن النضر تغيب عن قتال بدر، وقال: تغيبت عن أول مشهد شهده النبي صلى الله عليه وسلم، والله لئن أراني الله قتالا ليرين ما أصنع، فلما كان يوم أحد انهزم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وأقبل سعد بن معاذ يقول: أين أين؟ فوالذي نفسي بيده، إني لأجد ريح الجنة، دون أحد، قال: فحمل، فقاتل، فقتل فقال سعد: والله يا رسول الله، ما أطقت، ما أطاق، فقالت أخته: والله ما عرفت أخي إلا بحسن بنانه، فوجد فيه بضع وثمانون جراحة ضربة سيف، ورمية سهم، وطعنة رمح، فأنزل الله {من المؤمنين رجال صدقوا، ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا} [الأحزاب: 23] ، قال حماد: «وقرأت في مصحف أبي، ومنهم من بدل تبديلا» (2) . [3: 64]
__________
(2) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم.(هذا التصحیح من شعیب و صححه الالبانی مطلقا)



بل مصحف أنس نفسه کان یختلف عن مصحف الجماعة فی موارد ذکرها المفسرون، مثلا:

تفسير ابن عطية = المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (1/ 298)
وقوله تعالى: وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وعاصم في رواية حفص عنه: «يطهرن» بسكون الطاء وضم الهاء، وقرأ حمزة والكسائي وعاصم في رواية أبي بكر والمفضل عنه «يطهّرن» بتشديد الطاء والهاء وفتحهما، وفي مصحف أبيّ وعبد الله حتى يتطهرن، وفي مصحف أنس بن مالك «ولا تقربوا النساء في محيضهن، واعتزلوهن حتى يتطهرن» ، ورجح الطبري قراءة تشديد الطاء وقال: هي بمعنى يغتسلن لإجماع الجميع على أن حراما على الرجل أن يقرب امرأته بعد انقطاع الدم حتى تطهر، قال: وإنما الاختلاف في الطهر ما هو؟ فقال قوم: هو الاغتسال بالماء. وقال قوم:
هو وضوء كوضوء الصلاة. وقال قوم: هو غسل الفرج وذلك يحلها لزوجها وإن لم تغتسل من الحيضة.

تفسير ابن عطية = المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (3/ 36)
وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا قيل يريد لا إله إلا الله، وقيل الشرع بأسره، وقرأ جمهور الناس «وكلمة» بالرفع على الابتداء، وقرأ الحسن بن أبي الحسن ويعقوب «وكلمة» بالنصب على تقدير وجعل كلمة، قال الأعمش: ورأيت في مصحف أنس بن مالك المنسوب إلى أبيّ بن كعب «وجعل كلمته هي العليا» .



و اما سؤالک: أقسم بالله أني مؤمن بان القرآن الموجود عندنا وحي من الله تعالي ما نقص و ما زيد فيه حرف واحد من البشر، سليم من التحريف، لا ياتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه، و صدق فيه قول منزله سبحانه انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون، و أن المصحف الشريف العثماني كسائر المصاحف الشريفة القرآنية جميع كلماته الشريفة و حروفه المباركة قرآن يحرم مسها بلا طهارة، و تجزی قرائتها فی الصلاة باحدی القراءات السبعة، و ان جميع المصاحف تمثل لنا القرآن الكريم يجب احترامها، و أن الذين يثيرون دفائن الكتب لأغراض نحلوية او سياسية و يغضون ابصارهم عما تعيش الامة الاسلامية جميعا عليه من اجتماعهم علي مصحف واحد ياتون محرما شرعيا.



مصحف عبدالله بن عمرو




المصاحف لابن أبي داود (ص: 207)
أبو بكر بن أبي داود، عبد الله بن سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني (المتوفى: 316هـ)
مصحف عبد الله بن عمرو رضي الله عنه
حدثنا عبد الله حدثنا محمد بن حاتم بن بزيع، حدثنا زكريا بن عدي، حدثنا أبو بكر بن عياش قال: قدم علينا شعيب بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص، فكان الذي بيني وبينه، فقال يا أبا بكر: " ألا أخرج لك مصحف عبد الله بن عمرو بن العاص؟ فأخرج حروفا تخالف حروفنا، فقال: وأخرج راية سوداء من ثوب خشن، فيه زران وعروة، فقال: هذه راية رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كانت مع عمرو " قال أبو بكر: وزاد أبي في هذا الحديث: عن محمد بن [ص:208] العلاء، عن أبي بكر قال: مصحف جده الذي كتبه هو، وما هو في قراءة عبد الله، ولا في قراءة أصحابنا قال أبو بكر بن عياش: قرأ قوم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم القرآن فذهبوا، ولم أسمع قراءتهم








مصحف ابی موسی-لباب القلوب

الإيرانيون و الأدب العربي رجال علوم القرآن 13 السبب فى جمع القرآن: ..... ص : 12
فأفزع ذلك حذيفة بن اليمان الذى كان يغزو فى فتح أرمينية و آذربايجان و خصوصا عند ما رأى أناسا من أهل حمص يزعمون أن قراءتهم خير من قراءة غيرهم و أنهم أخذوا القرآن عن المقداد، و أنّ أهل دمشق يقولون: إن قراءتهم خير من قراءة غيرهم، و أنّ أهل الكوفة يقولون مثل ذلك و إنهم قرءوا على ابن مسعود و أهل البصرة يقولون مثل ذلك و انهم قرءوا على أبى موسى و يسمّون مصحفه لباب القلوب‏ ، فهرع الى عثمان قائلا: أدرك هذه الأمة قبل ان يختلفوا اختلاف اليهود و النّصارى. فهمّ عثمان الأمر، و أجمع رأيه على أن يكتب للمسلمين إماما يرجعون إليه. و بعث الى حفصة أن أرسلى إلينا بالمصحف ننسخ منه نسخا، ثم نردّه إليك.
______________________________
(30) الكامل لابن الأثير، ج 3، ص 111.



صحيح مسلم (2/ 726)
119 - (1050) حدثني سويد بن سعيد، حدثنا علي بن مسهر، عن داود، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن أبيه، قال: بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة، فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرءوا القرآن، فقال: أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم، فاتلوه، ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم، كما قست قلوب من كان قبلكم، وإنا كنا نقرأ سورة، كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة، فأنسيتها، غير أني قد حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال، لابتغى واديا ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، وكنا نقرأ سورة، كنا نشبهها بإحدى المسبحات، فأنسيتها، غير أني حفظت منها: يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون، فتكتب شهادة في أعناقكم، فتسألون عنها يوم القيامة "
__________

[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ ش (ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم) الأمد الغاية والمدة والقسوة غلظ القلب وفيه تلميح إلى قوله تعالى في سورة الحديد فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم (المسبحات) هي من السور ما افتتح بسبحان وسبح ويسبح وسبح اسم ربك]




مصحف خالد بن معدان:

البيان في عد آي القرآن (ص: 70)
المؤلف: عثمان بن سعيد بن عثمان بن عمر أبو عمرو الداني (المتوفى: 444هـ)
قال الحافظ ولأهل حمص عدد سابع كانوا يعدون به قديما وافقوا في بعضه أهل دمشق وخالفوهم في بعضه وأوقفته جماعتهم على خالد بن معدان رحمه الله وهو من كبار تابعي الشاميين
قال أبو الحسن بن شنبوذ بلغني عنه فيما حدثني أبو معاوية عثمان بن عمر الحمصي قال حدثني كثير بن عبد الله المذحجي مقرىء أهل مسجد حمص قال هذا عدد أهل حمص الذي استخرجوه من مصحف خالد بن معدان
قال ابن شنبوذ وحدثني أبو معاوية بإسناد ذكره عن المعافى بن عمران عن إسماعيل بن عياش عن سوادة بن زياد البرجمي بجملة عدد فواتح السور على هذا العدد عدد أهل حمص وهو عدد خالد بن معدان
قال ابن شنبوذ وحدثني أحمد بن عبد الله بن زياد الإيادي قال حدثني موسى ابن محمد السكوني قال قرأت على أبي حيوة شريح بن يزيد الحضرمي قارىء أهل حمص بعدد آي القرآن سورة سورة على هذا العدد عدد أهل حمص
قال الحافظ وقد ذكرت في كتابي هذا من عددهم ما انفردوا بعده وإسقاطه خاصة دون ما وافقوا فيه غيرهم من أئمة أهل العدد لدثور عددهم وعدم من يتولاه ويأخذ به من المتصدرين وبالله التوفيق



مصحف علقمة:

الدر المنثور في التفسير بالمأثور (2/ 428)
وأخرج عبد بن حميد عن ابن إدريس قال أعطاني الأسود بن عبد الرحمن بن الأسود مصحف علقمة فقرأت {فانكحوا ما طاب لكم من النساء} بالألف فحدثت به الأعمش فأعجبه وكان الأعمش لا يكسرها
لا يقرأ طيب بمال وهي في بعض المصاحف بالياء / طيب لكم /

فضائل القرآن لابن الضريس (ص: 43)
47 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا ابن نمير، قال: حدثنا الحسن بن ثابت، عن الأعمش، قال: «أخرج إلي إبراهيم مصحف علقمة، فإذا الألف والياء فيه سواء»

المصاحف لابن أبي داود (ص: 260)
حدثنا عبد الله حدثنا شعيب بن أيوب، حدثنا يحيى، حدثنا الحسن بن ثابت قال: سمعت الأعمش يقول: «أخرج إلينا إبراهيم مصحف علقمة، فإذا الألف والياء فيه سواء»






مصحف حارث بن سوید:

حارث بن سوید شاگرد ابن مسعود مصحف خود را زمان حجاج دفن کرد
معاني القرآن للفراء (3/ 68)
وقوله: كانوا أحق بها وأهلها (26) .
ورأيتها في مصحف الحارث بن سويد التيمي من أصحاب عبد الله، «وكانوا أهلها وأحق بها» وهو تقديم وتأخير، وكان مصحفه دفن أيام الحجاج.
وقوله: لتدخلن المسجد [180/ ا] الحرام إن شاء الله آمنين (27) .
وفي قراءة عبد الله: لا تخافون مكان آمنين، «محلقين رؤسكم ومقصرين» ، ولو قيل: