اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه مشاهدة المشاركة
اولا مصحف ابي بن كعب مثل مصاحف الجماعه ثانيا؛؛؛
قال أبو الحسن الأشعري: قد رأيت أنا مصحف أنسٍ بالبصرة، عند قومٍ من ولدِه، فوجدتُه مساويًا لمصحف الجماعة، وكان ولد أنسٍ يروي أنه خطُّ أنسٍ وإملاءأُبَي بن كعب. سؤالي لك ياحسين هل تؤمن بان القران الموجود عندنا الان محرف ام سليم من التحريف ؟
اما اولا ما نرید من المماثلة؟ لنا شواهد تزید علی العشرات أن مصحف أبی کان یختلف فی بعض الکلمات و ترتیب السور عن مصحف الجماعة، مثلا:
أرشيف ملتقى أهل التفسير (ص: 0)
وقد ألقى أبو الحسن الأشعرى الضوء على جانب مهم فى تلك المسألة بقوله: "قد رأيت أنا مصحف أَنَسٍ بالبصرة عند قومٍ من ولدِه، فوجدتُه مساويًا لمصحف الجماعة، وكان ولد أنسٍ يروي أنه خَطُّ أنََسٍ وإملاء أُبَيّ بن كعب".
تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (19/ 141)
قال جرير: وقرأتها في مصحف أبي بن كعب " يوفيهم الله الحق دينهم".
الإتقان في علوم القرآن (1/ 226)
وفي مصحف ابن مسعود مائة واثنتا عشرة سورة لأنه لم يكتب المعوذتين وفي مصحف أبي ست عشرة لأنه كتب في آخره سورتي الحفد والخلع.
أخرج أبو عبيد عن ابن سيرين قال كتب أبي بن كعب في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين واللهم إنا نستعينك واللهم إياك نعبد وتركهن ابن مسعود وكتب عثمان منهن فاتحة الكتاب والمعوذتين.
بل جعل الباقلانی اختلاف المصاحف فی الترتیب کالظاهر المشهور:
الانتصار للقرآن للباقلاني (1/ 279)
وأما مصحفُ أُبيّ فقد روى بعضُ ولد أنسٍ عن أنس أن مصحفَ
أُبي كان عنده، وأن أولَه الحمدُ والبقرةُ والنساءُ، ثم آلُ عمرانَ ثم الأنعامُ ثم
الأعرافُ ثم المائدةُ ثم كذلك على اخَتلافٍ شديدٍ في ترتيب السور.
....
....
فيقال لهم: أما اختلافُ مصاحفهم في ترتيب السُّورِ فإنه كالظاهر
المشهور وما يدفعه، وإن كان في الناس من يُنكرُ ذلك ويقولُ إن هذه
الأخبار أخبارُ آحادٍ غير أننا لا نقول
و نسب السیوطی القول به الی الجمهور:
الإتقان في علوم القرآن (1/ 216)
فصل
وأما ترتيب السور فهل هو توقيفي أيضا أو هو باجتهاد من الصحابة؟
خلاف، فجمهور العلماء على الثاني منهم مالك والقاضي أبو بكر في قوليه.
و اما ثانیا فالنقل المرسل عن ابی الحسن الاشعری و ان اورده الباقلانی فی الانتصار (و فیه اضافة لم تذکرها تنص علی عدم نقص مصحفه لا مساواته من کل جهة) الا انه یعارضه النقل الصحیح عن حماد أنه رأی الاختلاف فی مصحف أبی الذی هو اصل لمصحف أنس:
صحيح ابن حبان - محققا (11/ 92)
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من التصبر تحت ظلال السيوف في سبيل الله
4772 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا هدبة بن خالد، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن أنس بن النضر تغيب عن قتال بدر، وقال: تغيبت عن أول مشهد شهده النبي صلى الله عليه وسلم، والله لئن أراني الله قتالا ليرين ما أصنع، فلما كان يوم أحد انهزم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وأقبل سعد بن معاذ يقول: أين أين؟ فوالذي نفسي بيده، إني لأجد ريح الجنة، دون أحد، قال: فحمل، فقاتل، فقتل فقال سعد: والله يا رسول الله، ما أطقت، ما أطاق، فقالت أخته: والله ما عرفت أخي إلا بحسن بنانه، فوجد فيه بضع وثمانون جراحة ضربة سيف، ورمية سهم، وطعنة رمح، فأنزل الله {من المؤمنين رجال صدقوا، ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا} [الأحزاب: 23] ، قال حماد: «وقرأت في مصحف أبي، ومنهم من بدل تبديلا» (2) . [3: 64]
__________
(2) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم.(هذا التصحیح من شعیب و صححه الالبانی مطلقا)
بل مصحف أنس نفسه کان یختلف عن مصحف الجماعة فی موارد ذکرها المفسرون، مثلا:
تفسير ابن عطية = المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (1/ 298)
وقوله تعالى: وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وعاصم في رواية حفص عنه: «يطهرن» بسكون الطاء وضم الهاء، وقرأ حمزة والكسائي وعاصم في رواية أبي بكر والمفضل عنه «يطهّرن» بتشديد الطاء والهاء وفتحهما، وفي مصحف أبيّ وعبد الله حتى يتطهرن، وفي مصحف أنس بن مالك «ولا تقربوا النساء في محيضهن، واعتزلوهن حتى يتطهرن» ، ورجح الطبري قراءة تشديد الطاء وقال: هي بمعنى يغتسلن لإجماع الجميع على أن حراما على الرجل أن يقرب امرأته بعد انقطاع الدم حتى تطهر، قال: وإنما الاختلاف في الطهر ما هو؟ فقال قوم: هو الاغتسال بالماء. وقال قوم:
هو وضوء كوضوء الصلاة. وقال قوم: هو غسل الفرج وذلك يحلها لزوجها وإن لم تغتسل من الحيضة.
تفسير ابن عطية = المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (3/ 36)
وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا قيل يريد لا إله إلا الله، وقيل الشرع بأسره، وقرأ جمهور الناس «وكلمة» بالرفع على الابتداء، وقرأ الحسن بن أبي الحسن ويعقوب «وكلمة» بالنصب على تقدير وجعل كلمة، قال الأعمش: ورأيت في مصحف أنس بن مالك المنسوب إلى أبيّ بن كعب «وجعل كلمته هي العليا» .
و اما سؤالک: أقسم بالله أني مؤمن بان القرآن الموجود عندنا وحي من الله تعالي ما نقص و ما زيد فيه حرف واحد من البشر، سليم من التحريف، لا ياتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه، و صدق فيه قول منزله سبحانه انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون، و أن المصحف الشريف العثماني كسائر المصاحف الشريفة القرآنية جميع كلماته الشريفة و حروفه المباركة قرآن يحرم مسها بلا طهارة، و تجزی قرائتها فی الصلاة باحدی القراءات السبعة، و ان جميع المصاحف تمثل لنا القرآن الكريم يجب احترامها، و أن الذين يثيرون دفائن الكتب لأغراض نحلوية او سياسية و يغضون ابصارهم عما تعيش الامة الاسلامية جميعا عليه من اجتماعهم علي مصحف واحد ياتون محرما شرعيا.