حجاج بن یوسف ابن مسعود را رأس المنافقین میداند

فهرست مطالب مصحف ابن مسعود

حجاج بن یوسف قرائت ابن مسعود را کلام خدا نمیداند و رجز اعراب میداند-شاید میگفته نقل به معنا کرده

شاید در قرائت ابن مسعود اسماء بنی مروان (اغلمة قریش) و اجداد مروان امده بوده کما فی روایات الخاصه که نیاوردند و ابولهب را باقی گذاشتند


حجاج بن يوسف و مصحف

البداية والنهاية ط إحياء التراث (9/ 149)
وإنما نقم على قرأة ابن مسعود رضي الله عنه لكونه خالف القراءة على المصحف الإمام الذي جمع الناس عليه عثمان، والظاهر أن ابن مسعود رجع إلى قول عثمان وموافقيه والله أعلم.



السنة لأبي بكر بن الخلال (3/ 524)
855 - أخبرنا الدوري، قال: ثنا مسلم بن إبراهيم، قال: ثنا الصلت بن دينار، قال: سمعت الحجاج، على منبر واسط يقول: «عبد الله بن مسعود رأس المنافقين، لو أدركته لسقيت الأرض من دمه»



الإشراف في منازل الأشراف لابن أبي الدنيا (ص: 254)
317 - حدثني إسماعيل بن زكريا، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، والأعمش، قالا: سمعنا الحجاج بن يوسف، على المنبر يقول: عبد هذيل - يعني ابن مسعود - يقرأ القرآن رجزا كرجز الأعراب ويقول هذا القرآن، أما لو أدركته لضربت عنقه



المحن (ص: 411)
المؤلف: محمد بن أحمد بن تميم التميمي المغربي الإفريقي، أبو العرب (المتوفى: 333هـ)
ذكر ما امتحن به أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود من الحجاج
قال أبو العرب حدثني ابن محمد قال حدثنا أبو غيلان محمد بن الحكم البصري قال حدثنا أبو محمد الحسن بن علي عن العوام بن حوشب قال أرسل الحجاج إلى أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود قال أخبرني عن أبيك حيث يقول {إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة} أنحن لا نعلم أن النعاج إناث حتى يقول لنا أبوك قال فقال له قال الله تبارك وتعالى {فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة} قال فقد علمنا أن ثلاثة وسبعة عشرة قال خليا عنه
قال وحدثني فرات أيضا قال أبو العلاء محمد بن الحكم قال حدثنا سفيان بن عيينة قال أرسل الحجاج إلى أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود فلما دخل عليه قال إني أعوذ بما عاذت به مريم فقال له الحجاج ما عاذت به مريم قال قالت {إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا} فقال أو تؤمن بما في صحف أبيك قال أؤمن بما أنزل الله في كتابه قال فأعادها الحجاج وأعادها أبو عبيدة ثلاثا قال أما إنك لو قلتها ضربت عنقك
وحدثني محمد بن بسطام قال حدثنا أبو الزنباع قال حدثنا يحيى بن سليمان عن عبد الله بن إدريس قال سمعت هرون بن عنتر عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود أنه كان يقول كنت أرجو الشهادة بعد قول الحجاج بن يوسف لي أرأيت الذي كان يرجز رجز الأعراب قال ثم يبكي أبو عبيدة
قال يحيى بن سليمان وكان الحجاج يقتل من قرأ قراءة عبد الله فكانوا يكتتمون بها ومات إبراهيم النخعي مختفيا منه وكان يقرأ قراءة عبد الله





المحن (ص: 412)
قال يحيى بن سليمان وكان الحجاج يقتل من قرأ قراءة عبد الله فكانوا يكتتمون بها ومات إبراهيم النخعي مختفيا منه وكان يقرأ قراءة عبد الله


سنن أبي داود ت الأرنؤوط (7/ 41)
4643 - حدَّثنا محمدُ بنُ العلاء، حدَّثنا أبو بكر، عن عاصم، قال:
سمعتُ الحجَّاج وهو على المنبر وهو يقول: اتَّقوا الله ما استطعتم ليس فيها مَثْنويَّة، واسمعوا وأطيعوا، ليس فيها مثنويَّة، لأمير المؤمنين عبد الملك، والله لو أمَرْتُ الناس أن يخرجوا من بابِ من المسجد، فخرجوا من بابٍ آخر لحلَّتْ لي دماؤهم وأموالهم، والله لو أخذتُ ربيعةَ بمضَرَ، لكان ذلك لي من الله حلالاً، ويا عَذيري من عَبد هُذَيلٍ، يَزعُمُ أن قراءته من عند الله، والله ما هي إلا رَجَزٌ من رجز الأعراب، ما أنزلها الله عز وجل على نبيه - صلى الله عليه وسلم -، وعَذيري من هذه الحمراء، يَزعُمُ أحدهم أنه يرمي بالحجر، فيقول: إلى أن يقع الحجرُ حَدَثَ أمر، فوالله لأَدَعَنَّهم كالأمسِ الدَّابر (1).
قال: فذكرته للأعمش، فقال: أنا والله سمعته منه.
4644 - حدَّثنا عثمانُ بنُ أبي شيبةَ، حدَّثنا ابنُ إدريس، عن الأعمش، قال: سمعتُ الحجاج يقول على المنبر: هذه الحمراء هَبْرٌ هَبْرٌ، أما والله لو قد قَرَعْتُ عَصاً بعصاً، لأذرنَّهم كالأمس الذَّاهب، يعني الموالي (2).
__________
(1) رجاله ثقات. عاصم: هو ابن أبي النجود، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وأبو بكر: هو ابن عياش.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "الإشراف" 631)، عن أبي القاسم واصل بن عبد الأعلى، وابن عسار في: تاريخ دمشق" 12/ 159 من طريق محمد بن العلاء، كلاهما عن أبي بكر بن عياش، به.
وأخرجه مخصراً بقصة قول الحجاج في قراءة الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود: ابنُ أبي الدنيا في "الاشراف" (317) عن إسماعيل بن زكريا الكوفي، والحاكم 3/ 556 من طريق أحمد بن عبد الجبار، كلاهما عن أبي بكر بن عياش، به ولم يذكر الحاكم في روايته عاصماً. وزادا في روايتيهما قوله أخزاه الله: والله لو أدركت عبد هذيل لضربت عنقه. لفظ الحاكم. قال الحافظ الذهبي في تاريخ الإسلام في ترجمة الحجاج بن يوسف بعد أن ساق قوله هذا في ثان قراءة عبد الله بن مسعود: قاتل الله الحجاج ما أجرأه على الله، كيف يقول هذا في العبد الصالح عبد الله بن مسعود.
(2) رجاله ثقات. الأعمش: هو سليمان بن مهران، وابن إدريس: هو عبد الله.
وانظر ما قبله. =





المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 641)
6352 - فيما حدثناه أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان ببغداد، ثنا أبو عمر أحمد بن عبد الجبار، ثنا أبو بكر بن عياش، قال: سمعت الأعمش، يقول: " والله لقد سمعت الحجاج بن يوسف يقول: يا عجبا من عبد هذيل، يزعم أنه يقرأ قرآنا من عند الله، والله ما هو إلا رجز من رجز الأعراب، والله لو أدركت عبد هذيل لضربت عنقه «هذا بعد قتله عبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير يتأسف على ما فاته من قتل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من العبادلة ولعن من أبغضهم وخذلهم»






السنة لأبي بكر بن الخلال (3/ 525)
858 - أخبرنا الدوري، قال: ثنا شاذان، قال: ثنا سفيان الثوري، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، قال: «يأتي على الناس زمان يصلون فيه على الحجاج»


تاريخ الإسلام ت بشار (2/ 1074)
وقال الصلت بن دينار: سمعت الحجاج يقول: ابن مسعود رأس المنافقين، لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه.


البداية والنهاية ط هجر (12/ 534)
وقال علي بن عبد الله بن مبشر، عن عباس الدوري، عن مسلم بن إبراهيم، ثنا الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين، لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه.



تاريخ دمشق لابن عساكر (12/ 161)
قال ونبأنا علي نبأنا عباس الدوري نبأنا مسلم نبأنا الصلت قال سمعت الحجاج وهو على منبر واسط يقول عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو ادركته لاسقيت الأرض من دمه انتهى







تاريخ الإسلام ت تدمري (6/ 320)
يا عجبا من عبد هذيل [2] يزعم أنه يقرأ قرآنا من عند الله، ما هو إلا رجز من رجز الأعراب، والله لو أدركت عبد هذيل لضربت عنقه [3] .
رواها واصل بن عبد الأعلى شيخ مسلم، عن أبي بكر.
قاتل الله الحجاج ما أجرأه على الله، كيف يقول هذا في العبد الصالح عبد الله بن مسعود! قال أبو بكر بن عياش: ذكرت قوله هذا للأعمش، فقال: قد سمعته منه [4] .
ورواها محمد بن يزيد، عن أبي بكر، فزاد: ولا أجد أحدا يقرأ على قراءة ابن أم عبد [5] إلا ضربت عنقه، ولأحكنها من المصحف ولو بضلع خنزير [6] .
ورواها ابن فضيل، عن سالم بن أبي حفصة.
وقال الصلت بن دينار: سمعت الحجاج يقول: ابن مسعود رأس المنافقين، لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه [7] .




البداية والنهاية ط إحياء التراث (9/ 148)
فصل فيما روي عنه من الكلمات النافعة والجراءة البالغة قال أبو داود: ثنا محمد بن العلاء، ثنا أبو بكر، عن عاصم قال: سمعت الحجاج وهو على المنبر يقول: اتقوا الله ما استطعتم، ليس فيها مثنوية، واسمعوا وأطعيوا ليس فيها مثنوية لأمير المؤمنين عبد الملك، والله لو أمرت الناس أن يخرجوا من باب المسجد فخرجوا من باب آخر لحلت لي دماؤهم وأموالهم، والله لو أخذت ربيعة بمضر لكان ذلك لي من الله حلالا، وما عذيري من عبد هذيل يزعم أن قرآنه من عند الله، والله ما هي إلا ارجز من رجز الأعراب ما أنزلها الله على نبيه (صلى الله عليه وسلم) ، وعذيري من هذه الحمراء، يزعم أحدهم يرمي بالحجر فيقول لي إن تقع الحجر حدث أمر، فوالله لأدعنهم كالأمس الدابر.
قال: فذكرته للأعمش فقال: وأنا والله سمعته منه.
ورواه أبو بكر بن أبي خيثمة عن محمد بن يزيد، عن أبي بكر بن عياش، عن عاصم بن أبي النجود والأعمش أنهما سمعا الحجاج فبحه الله يقول ذلك، وفيه والله ولو أمرتكم أن تخرجوا من هذا الباب فخرجتم من هذا الباب لحلت لي دماؤكم، ولا أجد أحدا يقرأ على قراءة ابن أم عبد إلا ضربت عنقه، ولأحكنها من المصحف ولو بضلع خنزير.
ورواه غير واحد عن أبي بكر بن عياش بنحوه، وفي بعض الروايات: والله لو أدركت عبد هذيل لأضربن عنقه.
وهذا من جراءة الحجاج قبحه الله، وإقدامه على الكلام السئ، والدماء الحرام.
وإنما نقم على قرأة ابن مسعود رضي الله عنه لكونه خالف القراءة على المصحف الإمام الذي جمع الناس عليه عثمان، والظاهر أن ابن مسعود رجع إلى قول عثمان وموافقيه والله أعلم.
وقال علي بن عبد الله بن مبشر، عن عباس الدوري، عن مسلم بن إبراهيم: ثنا الصلت بن دينار سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين، لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه.
قال وسمعته على منبر واسط وتلا هذه الآية (هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي) [ص: 35] قال: والله إن كان سليمان لحسودا.
وهذه جراءة عظيمة تفضي به إلى الكفر: قبحه الله وأخزاه، وأبعده وأقصاه.
قال أبو نعيم: حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن علقمة.
قال: جاء رجل إلى عمر بن الخطاب فقال: إني جئتك من عند رجل يملي المصاحف عن ظهر قلب، ففزع عمر وغضب وقال: ويحك،
انظر ما تقول.
قال: ما جئتك إلا بالحق، قال: من هو؟ قال عبد الله بن مسعود.
قال: ما أعلم أحدا أحق بذلك منه، وسأحدثك عن ذلك.






تاريخ دمشق لابن عساكر (12/ 160)
الفيض نبأنا محمد بن حميد عن جرير عن عطاء بن السائب عن عتاب بن اسيد بن عتاب قال لما قبض النبي (صلى الله عليه وسلم) جعلت أم ايمن تبكي ولا تستريح من البكاء فقال أبو بكر لعمر قم بنا إلى هذه المرأة فدخلا عليها فقالا يا أم ايمن ما يبكيك قد افضى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى ما هو خير له من الدنيا فقالت ما أبكي لذلك إني لأعلم أنه قد أفضى إلى ما هو خير من الدنيا ولكن أبكي على الوحي انقطع فبلغ ذلك الحجاج بن يوسف فقال كذبت أم ايمن ما اعمل إلا بوحي انتهى اخبرنا أبو بكر اللفتواني أنبأنا أبو عمر الاصبهاني أنبأنا الحسن بن محمد أنبأنا احمد بن محمد نبأنا عبد الله بن محمد بن اسماعيل نبأنا أبو بكر بن عامر عن عاصم والاعمش قالا سمعنا الحجاج بن يوسف على المنبر يقول عبد هذيل يعني ابن مسعود يقرأ القران رجزا كرجز الاعراب ويقول هذا القران أما لو ادركته لضربت عنقه انتهى قرأنا على أبي عبد الله يحيى بن الحسن عن أبي الحسين بن الابنوسي انبانا احمد بن عبيد حدثنا محمد بن الحسين نبأنا ابن أبي خيثمة نبأنا محمد بن يزيد نبأنا أبو بكر بن عياش حدثنا عاصم قال سمعت الحجاج على المنبر يقول اتقوا الله ما استطعتم هذا لله وفيها مثوبة واسمعوا واطيعوا خيرا لانفسكم ولامير المؤمنين عبد الملك بن مروان ليس فيها مثوبة (1) والله ولو امرتكم أن تخرجوا من هذا الباب فخرجتم من هذا الباب لحلت لي دماؤكم ولا اجد أحدا يقرأ علي قراءة ابن أم عبد إلا ضربت عنقه (2) ولاخلينها من المصحف ولو بضلع خنزير قال أبو بكر فذكرت ذلك للأعمش فقال وأنا قد سمعته يقول ذلك فقلت والله لاقرأنها على رغم انفك وذلك في نفسي قال أبو بكر بن عياش واتى بشهادين يعني الاعمش وعاصما انتهى قال وانبأنا احمد بن يزيد انبأ فضيل نبأنا سالم بن أبي حفصة قال سمعت الحجاج على المنبر يذكر قراءة ابن مسعود فقال رجز كرجز الاعراب والله لا اجد أحدا يقراها إلا ضربت عنقه ولاحكنها من المصحف ولو بضلع خنزير
_________
(1) كذا وردت العبارة بالأصل
(2) زيادة لازمة للإيضاح عن رواية سابقة




تاريخ دمشق لابن عساكر (12/ 161)
قال ونبأنا علي نبأنا عباس الدوري نبأنا مسلم نبأنا الصلت قال سمعت الحجاج وهو على منبر واسط يقول عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو ادركته لاسقيت الأرض من دمه انتهى






الدولة الأموية عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار (1/ 646)
ـ ومن تجاوزات الحجّاج الشرعية تطاوله على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوء تعامله مع العلماء، ومرّ معنا معاملته القبيحة لابن عمر، وابن الزبير والسيدة أسماء بنت الصديق رضي الله عنهم جميعاً، فمن ذلك تطاول على عبد الله بن مسعود وهو متوفي رضي الله عنه فقد قال: والله لو أدركت عبد هذيل لضربت عنقه (5) وفي أخرى أنه قال: ابن مسعود رأس المنافقين، لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه (6)، وقد علق الذهبي على أقوال الحجّاج في عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بقوله: قاتل الله الحجّاج ما أجرأه على الله كيف يقول هذا في العبد الصالح عبد الله بن مسعود (7) ومن تطاول على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوء أدبه معهم ما حدث منه لكل من أنس بن مالك ـ خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم وجابر بن عبد الله وسهل بن سعد الساعدي رضي الله عنهم، فقد ورد أنه ختم على كل واحد منهم بختمه المشهور ((عتيق الحجّاج)) أنس وسهل في عنقيهما وجابر في يده (8)،






المحن (ص: 411)
المؤلف: محمد بن أحمد بن تميم التميمي المغربي الإفريقي، أبو العرب (المتوفى: 333هـ)
ذكر ما امتحن به أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود من الحجاج

قال أبو العرب حدثني ابن محمد قال حدثنا أبو غيلان محمد بن الحكم البصري قال حدثنا أبو محمد الحسن بن علي عن العوام بن حوشب قال أرسل الحجاج إلى أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود قال أخبرني عن أبيك حيث يقول {إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة} أنحن لا نعلم أن النعاج إناث حتى يقول لنا أبوك قال فقال له قال الله تبارك وتعالى {فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة} قال فقد علمنا أن ثلاثة وسبعة عشرة قال خليا عنه
قال وحدثني فرات أيضا قال أبو العلاء محمد بن الحكم قال حدثنا سفيان بن عيينة قال أرسل الحجاج إلى أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود فلما دخل عليه قال إني أعوذ بما عاذت به مريم فقال له الحجاج ما عاذت به مريم قال قالت {إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا} فقال أو تؤمن بما في صحف أبيك قال أؤمن بما أنزل الله في كتابه قال فأعادها الحجاج وأعادها أبو عبيدة ثلاثا قال أما إنك لو قلتها ضربت عنقك
وحدثني محمد بن بسطام قال حدثنا أبو الزنباع قال حدثنا يحيى بن سليمان عن عبد الله بن إدريس قال سمعت هرون بن عنتر عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود أنه كان يقول كنت أرجو الشهادة بعد قول الحجاج بن يوسف لي أرأيت الذي كان يرجز رجز الأعراب قال ثم يبكي أبو عبيدة
قال يحيى بن سليمان وكان الحجاج يقتل من قرأ قراءة عبد الله فكانوا يكتتمون بها ومات إبراهيم النخعي مختفيا منه وكان يقرأ قراءة عبد الله








تفسير ابن كثير ت سلامة (1/ 31)
وأما أمره بغل المصاحف وكتمانها، فقد أنكره عليه غير واحد. قال الأعمش عن إبراهيم، عن علقمة، قال: قدمت الشام فلقيت أبا الدرداء، فقال: كنا نعد عبد الله جبانا (10) فما باله يواثب الأمراء (11) .
_________
(11) المصاحف (ص 25) .





سنن أبي داود (4/ 210)
4643 - حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا أبو بكر، عن عاصم، قال: سمعت الحجاج، وهو على المنبر يقول: " اتقوا الله ما استطعتم ليس فيها مثنوية، واسمعوا وأطيعوا ليس فيها مثنوية، لأمير المؤمنين عبد الملك، والله لو أمرت الناس أن يخرجوا من باب من أبواب المسجد فخرجوا من باب آخر لحلت لي دماؤهم وأموالهم، والله لو أخذت ربيعة بمضر لكان ذلك لي من الله حلالا، ويا عذيري من عبد هذيل يزعم أن قراءته من عند الله، والله ما هي إلا رجز من رجز الأعراب ما أنزلها الله على نبيه عليه السلام، وعذيري من هذه الحمراء يزعم أحدهم أنه يرمي بالحجر فيقول: إلى أن يقع الحجر قد حدث أمر، فوالله لأدعنهم كالأمس الدابر " قال: فذكرته للأعمش فقال: أنا والله سمعته منه
__________
[حكم الألباني] : صحيح الإسناد




سنن أبي داود ت الأرنؤوط (7/ 41)
4643 - حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا أبو بكر، عن عاصم، قال:
سمعت الحجاج وهو على المنبر وهو يقول: اتقوا الله ما استطعتم ليس فيها مثنوية، واسمعوا وأطيعوا، ليس فيها مثنوية، لأمير المؤمنين عبد الملك، والله لو أمرت الناس أن يخرجوا من باب من المسجد، فخرجوا من باب آخر لحلت لي دماؤهم وأموالهم، والله لو أخذت ربيعة بمضر، لكان ذلك لي من الله حلالا، ويا عذيري من عبد هذيل، يزعم أن قراءته من عند الله، والله ما هي إلا رجز من رجز الأعراب، ما أنزلها الله عز وجل على نبيه - صلى الله عليه وسلم -، وعذيري من هذه الحمراء، يزعم أحدهم أنه يرمي بالحجر، فيقول: إلى أن يقع الحجر حدث أمر، فوالله لأدعنهم كالأمس الدابر (1).
قال: فذكرته للأعمش، فقال: أنا والله سمعته منه.
__________
(1) رجاله ثقات. عاصم: هو ابن أبي النجود، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وأبو بكر: هو ابن عياش.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "الإشراف" 631)، عن أبي القاسم واصل بن عبد الأعلى، وابن عسار في: تاريخ دمشق" 12/ 159 من طريق محمد بن العلاء، كلاهما عن أبي بكر بن عياش، به.
وأخرجه مخصرا بقصة قول الحجاج في قراءة الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود: ابن أبي الدنيا في "الاشراف" (317) عن إسماعيل بن زكريا الكوفي، والحاكم 3/ 556 من طريق أحمد بن عبد الجبار، كلاهما عن أبي بكر بن عياش، به ولم يذكر الحاكم في روايته عاصما. وزادا في روايتيهما قوله أخزاه الله: والله لو أدركت عبد هذيل لضربت عنقه. لفظ الحاكم. قال الحافظ الذهبي في تاريخ الإسلام في ترجمة الحجاج بن يوسف بعد أن ساق قوله هذا في ثان قراءة عبد الله بن مسعود: قاتل الله الحجاج ما أجرأه على الله، كيف يقول هذا في العبد الصالح عبد الله بن مسعود.










تأويل مشكل القرآن (ص: 37)
على أن القراء قد اختلفوا في قراءة هذا الحرف: فقرأه أبو عمرو بن العلاء «1» ، وعيسى بن عمر «2» : «إنّ هذين لساحران» وذهبا إلى أنه غلط من الكاتب كما قالت عائشة.
وكان عاصم الجحدريّ «3» يكتب هذه الأحرف الثلاثة في مصحفه على مثالها في الإمام، فإذا قرأها، قرأ: «إنّ هذين لساحران» ، وقرأ المقيمون الصلاة [النساء: 162] ، وقرأ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئِينَ [الحج: 17] .
وكان يقرأ أيضا في سورة البقرة: والصابرون فى البأساء والضراء [البقرة: 177] ويكتبها: الصابرين.
وإنما فرق بين القراءة والكتاب لقول عثمان رحمة الله: أرى فيه لحنا وستقيمه العرب بألسنتها فأقامه بلسانه، وترك الرسم على حاله.
وكان الحجاج «4» وكّل عاصما «5» وناجية بن رمح وعليّ بن أصمع بتتبّع المصاحف، وأمرهم أن يقطعوا كل مصحف وجدوه مخالفا لمصحف عثمان، ويعطوا صاحبه ستين درهما.
خبّرني بذلك أبو حاتم «6» عن الأصمعي «7» قال: وفي ذلك يقول الشاعر:
وإلا رسوم الدّار قفرا كأنّها ... كتاب محاه الباهليّ بن أصمعا
وقرأ بعضهم: إِنْ هذانِ لَساحِرانِ [طه: 63] اعتبارا بقراءة أبيّ لأنها في مصحفه:
«إن ذان إلا ساحران» وفي مصحف عبد الله: (وأسرّوا النّجوى أن هذان ساحران) منصوبة بالألف يجعل إِنْ هذانِ تبيينا للنجوى.
__________
(1) أبو عمرو بن العلاء: هو زبان بن العلاء بن عمار بن الريان المازني البصري، تقدمت ترجمته قبل قليل.
(2) عيسى بن عمر: هو أبو عمرو عيسى بن عمر الثقفي النحوي البصري، مولى خالد بن الوليد، توفي سنة 149 هـ، صنّف «الإكمال في النحو» ، «جامع في النحو» . (كشف الظنون 5/ 805) .
(3) عاصم الجحدري: هو عاصم بن أبي الصباح، أبو المجشر الجحدري، البصري، المقرئ المفسر، قرأ على الحسن البصري، توفي سنة 128. (لسان الميزان 3/ 220) .
(4) الحجاج: هو أبو محمد الحجاج بن يوسف بن الحكم بن قيس الثقفي، ولّاه عبد الملك بن مروان العراق، وكان له في القتل وسفك الدماء غرائب لم يسمع بمثلها، بنى مدينة واسط، وتوفي سنة 95 هـ. (انظر أخباره في مروج الذهب 3/ 151- 191، والكامل في اللغة 1/ 158، 224، 2/ 262، 268، 288، ووفيات الأعيان 3/ 29- 54، والأعلام 2/ 168) .
(5) عاصم: هو عاصم الجحدري. تقدمت ترجمته.
(6) أبو حاتم: هو أبو حاتم السجستاني البصري. سهل بن محمد بن عثمان بن يزيد الجشمي الإمام.
توفي سنة 250 هـ. وقيل: سنة 248 هـ، له العديد من التصانيف، منها: «إعراب القرآن» ، «كتاب الإدغام» ، «كتاب الأضداد» في اللغة، «كتاب الفصاحة» ، «كتاب القراءات» ، «كتاب المذكر والمؤنث» ، «كتاب المقصور والممدود» ، «ما يلحن به العامة» وغيرها الكثير (كشف الظنون 5/ 411) . [.....]
(7) الأصمعي: هو عبد الملك بن قريب (بالتصغير) ابن عبد الملك بن علي بن أصمع الأصمعي



إكمال تهذيب الكمال (8/ 339)
وكان يكتب [] المصاحف إلا أنه لمصحف عثمان [] الحجاج وإياه غني الشاعر بقوله:
وأضحت رسوم الدار قفرا كأنها ... كتابا قرأه الباهلي ابن أصمعا
وفيه يقول أبو محمد اليزيدي - فيما ذكره التاريخي: _
ألا هتكت كل من ينتمي إلى ... أصمع أمه الهابلة