بسم الله الرحمن الرحیم

سند القراءة-السید محمدرضا الحسیني الجلالي

فهرست مباحث علوم قرآنی
اسناد قراءات نزد علماي شيعه


دراسة حول القرآن الكريم 355 سند المؤلف ..... ص : 355
سند المؤلف‏
القراءات السبع في غنى عن الإسناد لتواترها عن القراء السبعة جيلا بعد جيل و ما تقدم من الأسانيد التي استقصاها ابن الجزري في النشر [1/ 93] التي لم تخرج في غالبها من تسلسل الرواية بالإجازة و قد حافظ عليها الأعلام تأكيدا على تواترها في القراء و كنت قد


دراسة حول القرآن الكريم، ص: 356
قرأت القرآن الكريم رواية حفص عن عاصم على والدتي العلوية الحسينية الخرسانية في الصغر و كانت (ره) على عطوفتها و أمومتها شديدة في تعليم القرآن. ولدت في كربلاء 1329 ه و سافرت مع والدها إلى خراسان عام 1366 ه و حجت بيت اللّه الحرام سنة 1384 ه و كانت منقطعة إلى العبادة و العلم و كان من عادتها الإجابة بالآيات القرآنية المناسبة تأسيا بفضة رضي اللّه عنها و كانت حافظة متقنة ورعة تقية و ساهمت في التأليف و كتبت «نور المسجدين» في أعمال مسجد الكوفة و السهلة و اتخذت من دارها مدرسة لتعليم القرآن بصبر و إيمان و حب و إخلاص في غاية الندرة في هذا العصر. و في حجر هذه العلوية الصالحة المؤمنة تعلمت القرآن الكريم قراءة و قد بلغني نبأ وفاتها في 15/ ج 1/ 1401 ه و دفنت في النجف الأشرف في جوار جدها علي أمير المؤمنين و جزاها اللّه خيرا على ما تحملته في سبيل ذلك و قيض اللّه أمهات مسلمات يحافظن على مستقبل الجيل بغرس مبادئ القرآن و حلاوة الإيمان في قلوبهم و السهر على تربيتهم تربية صالحة.
و قد تلقيت بعض القرآن قراءة أو تفسيرا أو استجازة من جمع من الأعلام اذكرهم ليكون ذلك سببا للترحم عليهم و السير على خطاهم في المحافظة على القرآن الكريم، و اللّه ولي التوفيق.
الوالد السيد محسن الجلالي (1320- 1396 ه)
سيدي و أستاذي و من كان على توجيهاته اعتمادي كان (ره) مترفعا عن حطام الدنيا منقطعا إلى اللّه في كل لحظاته و سكناته مراقبا لأعماله في كل حالاته مستنا بسنة جده الرسول الأطهر و آله الغرر في ساعاته و كانت أوقاته بنظام و دقة لم تعهد من أقرانه، فوقت لربه و وقت لتدريسه و آخر للإجابة على أسئلة الناس. كان يبدأ السحر بصلاة التهجد ثم يقرأ جزءا من القرآن حتى مطلع الفجر عند رأس الحسين عليه السّلام ثم يصلي الفجر جماعة و يستمر في القراءة و لا يتوقف إلا لإجابة سؤال فقهي من المصلين و غيرهم ثم يستأنف حتى طلوع الشمس و إن منعه مانع أنهاها في غير هذا الوقت و كانت هذه عادته حتى وفاته. أما في رمضان فكان يختم في كل أسبوع. و لم يمنعه ذلك من القيام بمهامه العلمية من التدريس و الإمامة و قضاء حوائج المؤمنين، و خلّف آثارا كان يستحقرها و يمتنع عن طبعها ترفعا عن حب النفس. و كان يرى نفسه مسئولا عن إعداد الجيل المقبل و الحفاظ على مستوى الفقه و الأصول و إحياء سنة الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و سيرة المشايخ في المعقول و المنقول و يتحمل في سبيل ذلك ما لا تتحمله الجبال و لم تأخذه في اللّه لومة لائم. مضى إلى ربه سعيدا بعد أن قضى حياته حميدا في يوم‏


دراسة حول القرآن الكريم، ص: 357
الأربعاء 20 صفر سنة 1396 ه و كان (ره) لا يقرأ سوى قراءة حفص و يرى تواترها عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كما كان يرى وجوب متابعة رسم القرآن في الكتابة، و كانت الطبعة المفضلة عنده طبعة الخطاط حافظ عثمان و كان (ره) يوقفني على ميزة هذه الطبعة على غيرها و قد جاء في آخرها: «كتبه العبد الفقير، إلى رحمة ربه القدير، سميّ جامع القرآن، الشهير بحافظ عثمان، راجيا لطف ربه المنّان، انه منبع الإحسان و الغفران، و مناجيا شفاعة مهبط الفرقان، في يوم الحشر و الميزان، راقما على ما وافق مصحف الشيخ المعروف بعلي القارئ المكي بين الفحول و الأعيان، قد وقع الفراغ في أوائل شهر شعبان، بعناية ربه الديان في سنة سبع و تسعين و ألف من هجرة من له العز و الشرف».
كما جاء تعريف بالعلامات في هذه الطبعة مما ليس في غيرها و نصه: «هذا المصحف أخذ هجاؤه عن مصحف كتبه الأستاذ المحقق الكبير المقرئ الفقيه الأصولي الشهير علي بن سلطان محمد الهروي المكي إمام الحرم المكي في وقته و نقله الخطاط الشهير الحافظ عثمان على ما اختاره المشارقة.
شروح الرموز التي في هذا المصحف:
م علامة الوقف اللازم أي المتعين فيه الوقف لايهام الوصل خلاف المقصود.
ط علامة الوقف المطلق الذي هو أولى من الوصل.
ج علامة الوقف الجائز الذي يستوي فيه الوقف و الوصل.
ز علامة الوقف المجوز لكن الوصل أولى.
ص علامة الوقف المرخص لضرورة.
ق علامة الوقف الذي لم يقل به أكثر العلماء قف علامة الوقف المستحب فلا حرج إن وصل لا علامة عدم الوقف إلا إذا كان تحتها علامة رأس الآي فالمستحب فيها الوقف على رأي الأكثرين.
ك علامة لبيان الوقف الذي يجري على حكم سابقه.
س علامة على السكتة أي الوقفة اللطيفة بلا تنفس.
؟؟؟ علامة تعانق الوقف بحيث إذا وقف على أحد الموضعين لا يصح الوقف على الآخر.
ء علامة انتهاء العشر في العدد الكوفي.


دراسة حول القرآن الكريم، ص: 358
عب علامة انتهاء العشر في العدد البصري.
ه علامة انتهاء الخمس في العدد الكوفي.
خب علامة انتهاء الخمس في العدد البصري و إذا اتفق العددان في عشر أو خمس اكتفى بعلامة الكوفي.
لب علامة لبيان أن ما تحتها ليس برأس آية في العدد البصري.
تب علامة لبيان أن ما تحتها رأس آية في العدد البصري.
ب علامة انتهاء الحزب.
و كان مذهبه أن قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «اقرءوا كما علّمتم» أمر بالقراءة بالتلقي فقط كما عليه سيرة المشايخ دون الإجازة في القرآن لذلك كان (ره) يرى أن الإجازة لا بد و أن يختص بالحديث و أن أسانيد القراءات ليست أسانيد للقراءة بل هي أسانيد للرواية و أن القرآن الكريم لا بد و أن يتلقى بالقراءة لا بالإجازة و التلقي على المشايخ فإن القراءة دون غيرها تحافظ على سلامة القرآن الكريم.
1- الشيخ محمد علي السرابي (ت 1384 ه)
حضرت دروسه في التفسير و كان (ره) يستوحش من الناس و يطلب الانزواء و كانت صلته بالناس من خلال الدرس فقط و كان على جانب عظيم من الزهد سألته عن مشايخه في القراءة و إسناده فقال ان قراءة عاصم متواترة و أنه كان رأي شيخه السيد آغا حسين القمي (ت 1366 ه) الذي صرح بذلك في درسه و إسناده إسناده و كان يرى تواتر رواية عاصم دون غيرها من القراءات.
و قد ترجمه شيخنا العلامة و مما قال: «هو الشيخ محمد علي بن يحيى السرابي عالم جليل و ورع فاضل. كان اشتغاله في أوائل عمره في المشهد الرضوي بخراسان، ثم هاجر إلى العراق فقرأ على بعض أعلام سامراء برهة، و حضر على علماء كربلاء و منهم السيد آغا حسين القمي فقد لازمه مدة حتى حاز فضلا و معرفة و أصبح محل اعتماد أستاذه في علمه و تقواه، و بعد وفاته في سنة 1366 ه هبط النجف و تصدر لتدريس السطوح فحضر عليه كثيرون من الطلاب و استفادوا منه، و كان يدرس.
و قد امتاز بالخلق الرفيع و السيرة المتزنة و التواضع الجم، و الأدب النفسي، و الصلاح و التقى، و الانصراف إلى الإفادة و النفع، و أصيب بالفالج أخيرا فلم ينفعه أطباء بغداد و ظل‏


دراسة حول القرآن الكريم، ص: 359
جليس داره برهة و توفي في 28 ذي الحجة سنة 1384 ه و شيع باحترام و دفن في وادي السلام قرب مقام المهدي عج و لم يرزق ولدا بل بقي ما كتبه من الفوائد المختلفة عند الشيخ عبد اللّه اللنكراني ابن الشيخ مجتبى الذي هو أخو زوجته. [طبقات أعلام الشيعة 14/ 156].
و شيخه المذكور السيد آغا حسين محمد القمي الحائري (ت 1366 ه) يروي عن السيد مرتضى الكشميري (ت 1323 ه) عن السيد ميرزا هاشم الخونساري (ت 1317 ه) عن السيد صدر الدين العاملي (ت 1263 ه) عن السيد محمد مهدي بحر العلوم (ت 1212 ه) عن محمد باقر الوحيد البهبهاني (ت 1206 ه) عن المولى محمد باقر المجلسي (ت 1111 ه) عن والده محمد تقي المجلسي (ت 1070 ه) عن الشيخ بهاء الدين العاملي (ت 1031 ه) عن والده الحسين بن عبد الصمد (ت 984 ه) عن الشيخ زين الدين- الشهيد الثاني (ت 966 ه) عن نور الدين علي بن عبد العال الميسي (ت 940 ه) عن شمس الدين محمد الشهير بابن المؤذن الجزيني عن ضياء الدين علي العاملي عن والده شمس الدين محمد بن مكي الشهيد الأول (ت 786 ه) عن شيخه جمال الدين أحمد بن محمد بن الحداد التبنيني العاملي (ت ح 849 ه) قال: [كما في البحار] انني قرأت القرآن على السيد جمال الدين أبي المحاسن يوسف بن ناصر بن حمّاد الحسيني الغروي برواية أبي بكر عاصم بن أبي النجود بن بهدلة الحناط الكوفي برواية راوييه أبي بكر و حفص بن سليمان بن مغيرة البزاز الكوفي، و برواية الكسائي و راوييه.
و قال: قرأت بهما القرآن الكريم من فاتحته إلى خاتمته على السيد رضي الدين أبي عبد اللّه الدوري و أبي الحارث الليث بن خالد البغدادي و الحسين بن قتادة بن مزروح الحسني الري المقرئ، قال: قرأت بهما على مشايخ منهم: أبو حفص عمر بن معن الزبري الضرير إمام مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بالروضة، و قرأ بهما على المحدث أبي عبد اللّه محمد بن عمر بن يوسف القرطبي و قرأ بهما على أبي الحسن علي بن محمد بن أحمد الجذامي الضرير المالقي المعروف بابن الغماد، و قرأ بهما على أبي محمد عبد اللّه بن سهل و على الخطيب أبي القاسم خلف بن إبراهيم بن الحصاد القرطبي. قالا: قرأنا بهما على أبي عمر عثمان بن سعيد بن عثمان الداني بطريقه المذكور في التيسير و قرأ عاصم على أبي عبد الرحمن عبد اللّه بن حبيب السلمي و قرأ على أمير المؤمنين صلوات اللّه و سلامه عليه و قرأ على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
و قرأ الكسائي أيضا على حمزة و قرأ حمزة على الصادق عليه السّلام و قرأ على أبيه و قرأ


دراسة حول القرآن الكريم، ص: 360
على أبيه و قرأ على أبيه و قرأ على أمير المؤمنين عليه السّلام و قرأ على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم. [البحار 107/ 201].
2- السيد علوي بن عباس المالكي (1335- 1391 ه)
اجتمعت به في مكة المكرمة في موسم الحج في الحجة الأولى سنة 1383 ه و زرته في داره العامرة في محلة القرارة مرارا وجدته محدثا جليلا مشاركا في العلوم و سألته عن نسبه و حياته فقال: انه علوي اسما و نسبا ابن عباس بن عبد العزيز بن محمد الحسني نسبا و المالكي مذهبا و أنه ولد في مكة المكرمة 1325 ه و تلقى مبادئ العلوم من والده و أنه يدرس بمدرسة الفلاح منذ سنة 1347 ه فاستجزته و أجازني في 15 ذو الحجة سنة 1383 ه و بلغني نعيه في سنة 1391 ه و أهداني طائفة من مؤلفاته منها «العقد المنظم في أقسام الوحي المعظم» و «شرح منظومة أصول التفسير» و أحال في إسناده في القراءات إلى إجازة وعد بإرسالها بعد موسم الحج و لكنها لم تصلني، و لم تكن طبيعته الإهمال حيث وجدته جامعا للعلم و العمل و قد وجدت إسناده في القراءات في كتاب «نور النبراس في حياة والده السيد عباس (ت 1350 ه)» و أورده نصا:
محدث المجاز السيد علوي بن عباس المالكي (ت 1391 ه) عن والده (ت 1350 ه)، عن المحدث الشيخ أبي اليسر محمد فالح الظاهري المهنوي. قال:
أخبرنا شيخنا الأستاذ شيخ الإسلام و المسلمين الإمام أبو عبد اللّه محمد بن علي السنوسي الشريف الخطابي الحافظ الشلفي. قال: أخذنا القرآن العظيم، عن عدة أشياخ مهرة كرام بررة، بجميع قراءته و رواياته، و طرقه و وجوهه، سماعا و عرضا، و إجازة و مناولة بنوعيها، على مذهب من يسوّي بينه و بين الحديث في ذلك، و هو المنصور المعمول به سلفا و خلفا، فأرويه عن سيدي محمد بن عبد السلام الناصري، عن سيدي علي بن ناصر قائلا: أخذت القرآن العظيم قراءة نافع، بروايتي ورش و قالون و قراءة ابن كثير بروايتي البزّي و قنبل، و قراءة أبي عمرو بروايتي الدوري و النوسي، سماعا من الوالد و غير واحد. عن أبي إسحاق السباعي عن أبي زيد عبد الرحمن بن القاضي، عن سيدي عبد الرحمن السلجلماسي، عن أبي عبد اللّه الشريف عن أبي القاسم الدكالي، عن الإمام ابن غازي، عن أبي عبد اللّه الصغير، عن أبي العابس الفيلالي، عن أبي عبد اللّه الفخار عن أبي العابس الزواوي، عن علي بن سليمان، عن أبي جعفر بن الزبير، عن أبي الوليد إسماعيل العطار، عن أبي بكر بن حسّون، عن أبي عبد اللّه بن بقي، عن أبي محمد عبد اللّه بن عمر بن العرجاء،


دراسة حول القرآن الكريم، ص: 361
عن الطبري و ابن نفيس، عن أبي بكر بن سيف، عن أبي يعقوب الأزرق، عن ورش و قالون، عن نافع، عن ابن هرمز، عن أبي هريرة، عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و باقيهم إلى ابن نفيس، و بالإجازة باقي السبعة كذلك إلى ابن نفيس، إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم. [نور النبراس ص 100 ط 1416 ه].
3- الشيخ محمود الحصري (1337- 1401 ه)
تحدثت معه في رمضان 1399 ه و هو في صحبة مضيفه الشيخ محمد جواد الشري و كان قد دعي للمشاركة في تلاوة القرآن الكريم بمناسبة شهادة الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام في 13 أوغست 1979 م في المركز الإسلامي. و قال أن مولده كان سنة 1337 ه في قرية شبرا من أعمال مدينة طنطا.
و هو من العلماء و القراء الأفاضل قل أن يرى من القراء مثلهم في هذا العصر قرأت عليه سورة الفاتحة رواية حفص عن عاصم تيمنا و أحالني إلى كتابه «مع القرآن الكريم» و في الإسناد إلى كتاب تذكرة الإخوان بأحكام رواية الإمام حفص بن سليمان تأليف علي محمد الضباع شيخ عموم المقارئ المصرية و قال بأن الأشرطة المتداولة كلها بصوته و عملت تحت إشرافه المباشر و أن التفصيل مذكور في كتاب «المصحف المرتل» تأليف د. لبيب سعيد.
و بلغني نعيه في محرم سنة 1401 ه.
و الإسناد المذكور في «تذكرة الإخوان» تنتهي إلى أصحاب الكتب المشهورة في القراءات و اكتفي بما يأتي:
2- علي محمد الضباع- شيخ المقارئ المصرية.
3- قراءة على الشيخ أحمد بن محمد بن منصور السكري- من طريق الحرز [حرز الأماني للشاطبي ت 950 ه].
4- قراءة على الشيخ سيد الخياط الشبيني.
5- قراءة على الشيخ علي بن حمودة المنبهي.
6- قراءة على الشيخ حلبي الطندتائي.
7- قراءة على الشيخ سليمان الشهداوي.
8- قراءة على الشيخ مصطفى المبهي.
9- قراءة على والده الشيخ علي المبهي.


دراسة حول القرآن الكريم، ص: 362
10- قراءة على الشيخ إسماعيل الأزهري.
11- قراءة على الشيخ محمد السمنودي المنير.
12- قراءة على الشيخ علي الرميلي.
13- قراءة على الشيخ أحمد الرشيدي.
14- قراءة على الشيخ أحمد بن رجب البقري.
15- قراءة على الشيخ محمد بن قاسم البقري.
16- قراءة على الشيخ عبد الرحمن اليمني- من طريق الطيبة [طيبة النشر في القراءات العشر لابن الجزري ت 833 ه].
17- قراءة على الشيخ شماذة اليمني.
18- قراءة على الناصر الطبلاوي.
19- قراءة على الشيخ الإسلام زكريا الأنصاري.
20- قراءة على أبي النعيم رضوان بن محمد بن مكي.
21- قراءة على شيخ القراء محمد بن الجزري- صاحب الطيبة و النشر.
22- قراءة على القاضي أبي العباس أحمد بن الحسين بن سليمان بن قرارة الحنفي- من طريق التيسير [التيسير في القراءات السبع للداني ت 444 ه].
23- قراءة على والده الحسين سليمان.
24- قراءة على أبي محمد القاسم بن أحمد بن الموفق الكوفي- و هو قرأ على أئمة مقرءين منهم.
25- قراءة على الشيخ أبي العباس أحمد بن علي بن يحيى بن عون اللّه الحصار.
26- قراءة على أبي الحسن علي بن محمد بن هذيل البلنسي.
27- على أبي داود سلمان بن نجاح.
28- على الإمام أبي عمرو الداني صاحب التيسير [التيسير في القراءات السبع‏].
29- على طاهر بن غلبون.
30- على أبي الحسن بن محمد بن صالح بن داود الهاشمي.
31- علي أبي العباس أحمد بن سهل الأشناني.


دراسة حول القرآن الكريم، ص: 363
32- على أبي محمد عبيد بن الصباح.
33- على حفص بن سليمان.
34- على أبي بكر عاصم بن أبي النجود بن بهدلة الأسدي مولاهم الكوفي.
35- على أبي عبد الرحمن عبد اللّه بن حبيب بن ربيعة السلمي الضرير.
36- على عثمان بن عفان و علي بن أبي طالب و أبيّ بن كعب و زيد بن ثابت و عبد اللّه بن مسعود.
و قراءة هؤلاء الخمسة على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم [راجع تذكرة الإخوان ص 44 أو 40].
4- السيد أسد اللّه المدني (1293- 1401 ه)
تعرفت عليه في النجف الأشرف و حضرت حلقة درسه في التفسير و رأيت فيه دقة العلماء و تواضع الزهاد و حماس المجاهدين و هي صفات قل ما تجتمع في أعلام عصره و زادت صلتي به حين عزم على حج بيت اللّه الحرام عام 1383 ه فصحبته عن طريق البر من النجف الأشرف إلى عرر فالمدينة المنورة في ثلاثة أيام و خلال هذه السفرة وجدت فيه خصالا كريمة تندر مثلها في المعاصرين و كان في منتهى التواضع و كان فينا كأحدنا أشداء على الكفار رحماء بينهم و كان لا يفتر من قراءة القرآن ما تسنى له فسألته عن مولده فقال أنه ولد سنة 1293 ه في ناحية آذر من مدن أذربيجان و أن والده السيد علي الدهخوارقاني كان يمتهن بيع الأقمشة و أنه فقد أمه و له أربع سنين و أباه و هو ابن ستة عشر عاما و مر بتجارب اليتم ما جعله يتحسس بآلامهم و آمالهم.
هاجر إلى قم و حضر فيها على أعلامها ثم إلى النجف الأشرف و اتفق أن أردت زيارة الإمام الرضا عليه السّلام فاقترح أن أزور درة مراد بيك في همدان فنزلت عند رغبته كرها و قضيت في هذه القرية الوديعة ثلاثة أشهر و لما رأيت كيف اعتنى هو بشئون أهلها و هو بعيد عنها فخرجت عنها كرها و كانت الحكومات الظالمة تلاحقه في نشاطه و هو لا يفتر عن دوره أينما كان و قد بلغني نعيه في صلاة الجمعة في 8 ذو القعدة 1401 ه في تبريز و إنا للّه و إنا إليه راجعون.
و سألته عن قراءته قال: إن قراءة عاصم قراءة شيخه السيد محمد الحجة الكوه‏كمري المتوفى 1372 ه.
و هذا يروي عن شيخه الشيخ ميرزا فتح اللّه النمازي (ت 1339 ه) مؤلف «إنارة الحالك في قراءة ملك و مالك» عن الميرزا هاشم الخونساري (ت 1317 ه) بإسناده المتقدم.


دراسة حول القرآن الكريم، ص: 364
5- السيد شهاب الدين المرعشي (1318- 1411 ه)
السيد الإمام المشارك السيد محمد حسين الشهير بشهاب الدين بن محمود الحسيني المرعشي النجفي زرته في داره العامرة بدار الإيمان قم فوجدته إماما مشاركا في علوم الإسلام غفل عنه الخاص و العام كالإسناد و النسب و القراءات مضافا إلى العلوم السائرة اليوم من الفقه و الأصول و الحديث و الرجال. و كان (ره) جمّاعة للكتب مهتما بأمرها و له مكتبة عامة أوقفها لانتفاع العموم و ذكر أن له طريق قراءة عن عاصم و غيره من القراء و ذكر له مشايخ فيها و قال أنه لم يقرأ القرآن كاملا عندهم بل حصة يسيرة حسب الحاجة و لم يعتمد على غير عاصم من القراءات بلغني نعيه قدس سره في 5 صفر سنة 1411 ه.
و يروي قراءة عاصم عن جمع منهم:
1- السيد آغا التستري النجفي مؤلف تعويد اللسان بتجويد القرآن.
2- عن ميرزا فرج اللّه التبريزي الشهير بعباجي‏زاده (ت 1339 ه).
3- عن شيخ الشريعة الأصفهاني (ت 1339 ه).
4- عن الميرزا هاشم الخونساري بإسناده المتقدم.
كما يتصل سنده في القراءات إلى شمس الدين محمد ابن الجزري بطرقه المتكثرة.
و قد جاء في إجازته ما لفظه: «و لنا طرق خاصة إلى القراء المشهورين كعاصم و نافع و غيرهما و هي كثيرة. منها ما أرويه عن الأستاذ القارئ المجود الضابط الحافظ للقرآن الشريف عاصم الزمان في التلاوة الشيخ نور الدين الشافعي الشهير بالشيخ نوري عن شيخه نظام الدين القارئ البغدادي البكتاشي عن شيخه عماد الإسلام المصري عن شيخه الشيخ مصطفى البغدادي عن شيخه الشيخ أحمد الكرد علي.
حيلولة: و بهذا السند عن الشيخ أحمد كرد علي المذكور آنفا عن شيخه و أستاذه القارئ الشهير الشيخ عثمان الزيله شيخ القراء في جامع السلطان محمد خان من ملوك آل عثمان الواقع في الآستانة، عن شيخه الحاج محمد أفندي المعروف بجلبي إمام، عن شيخه شعبان بن مصطفى الإمام في جامع السلطان محمد خان و الخطيب في جامع السلطان سليمان، عن شيخه الشيخ محمد البياتي و الشيخ أوليا محمد و الشيخ محمد المدرس الإمام بجامع السلطان سليمان خان جميعا عن الشيخ الميسيري عن الشيخ أبي عبد اللّه ناصر الدين الطبلاوي عن شيخ الإسلام القاضي زكريا الأنصاري عن الشيخ النوبري شارح كتاب «طيبة النشر في القراءات العشر» عن إمام القراء و حفّاظ الكتاب العزيز الشيخ شمس الدين أبي‏


دراسة حول القرآن الكريم، ص: 365
الخير محمد بن علي بن يوسف الجزري الشافعي بطرقه التي أوردها في كتابيه «غاية النهاية» و «منجد القراء» و غيرهما، و هما مطبوعان معروفان [الإجازة الكبرى 454].
و قد تقدم إسناد ابن الجزري في إسناد الحصري رقم 21.
6- عبد اللّه الصديق (1328- 1413 ه)
زارني (ره) في سنة 1402 ه فوجدته مثال السلف الصالح في علمه و هديه و تقاه شيخ القراءة و الحديث على الإطلاق. و جمع بين علوم المغرب و المشرق ففاق و هو السيد عبد اللّه بن محمد بن أحمد بن محمد بن قاسم بن محمد بن عبد المؤمن الصديق الإدريسي نسبا و الغماري أصلا و القاهري مهجرا و الطنجي مولدا و مسكنا و مدفنا.
ولد في طنجة في المغرب رجب 1328 ه من أبوين علويين و تربى في حجر والده و عليه تعلم القراءة برواية ورش عن نافع و أيضا برواية حفص عن عاصم و هاجر إلى فاس و القرويين و القاهرة في سنة 1349 ه و حاز على شهادة العالمية سنة 1350 ه. و صنف و أكثر.
بلغني نعيه في يوم الخميس 19 شعبان سنة 1413 ه و دفن في طنجة، و بوفاته فقدت الأمة محدثا صديقا من أعلم أعلام المشرق و المغرب في القراءات و الحديث و لا حول و لا قوة إلا باللّه.
له كتب كثيرة و من كتبه في القرآن «جواهر البيان في تناسب سور القرآن، طبعة القاهرة» و «بدع التفسير، طبعة القاهرة سنة 1385 ه».
قرأت عليه سورة الفاتحة و شطرا من القرآن، كان قد قرأ قراءة ورش عن نافع على والده محمد بن الصديق (ت 1354 ه) و قرأ عاصم برواية حفص عن عاصم على الشيخ محمد بخيت المصري المطيعي الحنفي (ت 1354 ه).
و قرأت عليه الروايتين بإسناده و أحال إلى ثبته و هو يرويها:
1- عن والده الشيخ محمد الصديق (ت 1354 ه).
2- عن السيد محمد جعفر الكتاني (ت 1345 ه).
3- عن والده السيد جعفر إدريس الكتاني (ت 1324 ه).
4- عن عابد السندي (ت 1257 ه).
و قد ذكر شيخنا أبو الفيض محمد ياسين بن عيسى الفاداني المكي المتوفى في يوم‏


دراسة حول القرآن الكريم، ص: 366
الجمعة 28 ذي الحجة سنة 1410 ه بمكة و المدفون بجنة المعلاة في كتابه أسانيد الفقيه أحمد بن حجر الهيثمي (ت 974 ه) طبعة بيروت سنة 1408 ه صفحة 107.
إسناد السندي كالآتي:
عن محمد عابد السندي، عن محمد حسين بن مراد بن محمد يعقوب الأنصاري السندي، عن أبيه، عن الشيخ محمد هاشم بن عبد الغفور السندي، عن مفتي الأحناف بمكة الشيخ عبد القادر بن أبي بكر بن عبد القادر الصديقي، عن الشيخ حسن العجيمي، عن الشيخ أبي الوفاء أحمد بن محمد العجل اليمني، عن السيد الصديق الخاص اليمني، عن المسند داود بن علي بن شعبان الأصابي اليمني عن الشهاب أحمد بن محمد بن حجر المكي، عن الحافظ الجلال السيوطي، قال: أخبرني الشرف إسماعيل بن أبي بكر الزبيدي إجازة عن إمام القراء الحافظ قاضي القضاة شمس الدين أبي الخير محمد بن محمد بن محمد بن علي بن الجزري الشافعي الدمشقي سماعا لطيبة النشر- و هي منظومة- و النشر في القراءات العشر و عدة الحصن الحصين. [أسانيد الفقيه ابن حجر للفاداني ص 108 ط 1408 ه].
و قد تقدم إسناد ابن الجزري فراجع ص 465.
7- الشيخ حمود بن عباس المؤيد
الشيخ العلامة و المقرئ الفهامة الشيخ حمود بن عباس المؤيد اجتمعت به لأول مرة في المسجد الحرام في الحجة الثانية عام 1396 ه و سألته عن نسبه فأنهاها إلى الإمام الحسن السبط عليه السّلام و أفاد فوائد نافعة عن اليمن و أهل البيت فيها.
و لما وجدته جامعا لخصال الفضل استجزته و زادني إعجابا به اهتمامه بالقراءات فقد كتب بخطه عدة مصاحف يميّز بها قراءة عاصم و قراءة نافع التي يقرأ هو بها بلون الحمرة.
و قد أوقف إحدى هذه المصاحف- أو الختمة حسب التعبير اليمني- التي كتبها في 1397 ه و سماها بمصحف المؤمنين على جامع صنعاء معتمدا من سورة مريم إلى آخر القرآن على نسخة فريدة بالجامع الأبهر في صنعاء و طبعته مكتبة الخير تصويرا على نفس الخط و المقاس (1+ 18+ 23) إنشا في 601 صفحة و مع الأسف خفيت الألوان في الطباعة.
و نسخة الجامع الأبهر- كما حدّثني شيخنا- كانت قديمة و لم يذكر فيها اسم الناسخ و لا تاريخ الكتابة و لكنها تمتاز بخصلة فريدة هي أن الحرف الأول من السطر الأول من أعلى‏


دراسة حول القرآن الكريم، ص: 367
كل صفحة منها يطابق الحرف الأول من السطر الأخير من أسفل الصفحة و هكذا باقي السطور حتى منتصف الصفحة. و أن المفردات المتكررة ملونة بلون خاص.
و قد تفضل- دام فضله- و أرسل إليّ مشكورا بنسخته الفريدة فقررت أن أزور اليمن لمطابقتها مع الأصل. و مع الأسف لم أجد الأصل في الجامع الأبهر.
كتب دام فضله خمس ختمات للقرآن الكريم الشريف بألوان متعددة ليميز بها القراءات المختلفة و إن كان يعتمد قراءة نافع و رواية قالون و يرى أنها أصح القراءات و بها يقرأ، و لما سألته عن السبب قال: أن قراءة نافع أصح القراءات لأنها مدنية. و عن سبب اختيار رواية قالون قال: إنها سيرة مشايخه. و تفضل علي بنسخته الخاصة المصححة و أعتبرها أحسن هدية منه حفظه اللّه.
و يروي قراءة عاصم و نافع:
1- عن حسين بن مبارك الغيثي (شيخ مشايخ القراءات السبع في صنعاء اليمن).
2- عن أحمد بن ناصر الخولاني.
3- عن علي بن أحمد السلامي (و) الخطيب محمد حسن دلال كلاهما.
4- عن علي بن أحمد الشرفي.
5- عن شيخه العماد يحيى بن هادي الشرفي.
6- عن شيخه ياقوت بن أحمد الماس المهدي.
7- عن شيخه هادي بن حسين القادني.
8- عن شيخه العلامة علي بن عثمان العجمي الاستنبولي.
9- عن شيخه سلطان محمود أبو محمد الحاج عبد اللّه بن محمد يوسف.
10- عن أبيه محمد بن يوسف.
11- عن أبيه يوسف.
12- عن شيخه محمد المقرئ.
13- عن شيخه الشيخ محمد المصري المدفون بخارجة المدرسة التي بناها الوزير بن محمد باشا ببقعة أبي أيوب الأنصاري.
14- عن شيخه الشريف ناصر الدين عبد اللّه بن محمد بن سالم الطبلاوي.


دراسة حول القرآن الكريم، ص: 368
15- عن شيخه شيخ الإسلام زكريا بن محمد الأنصاري شارح الجزرية.
16- عن شيخه أبي العباس أحمد بن بكر القلقيلي (و) أبي نعيم بن محمد بن الزين (و) طاهر بن محمد بن علي النويري. شيخ القراء بالديار المصرية. و هؤلاء على الإمام المقرئ محمد بن محمد بن محمد بن علي الجزري الشافعي.
17- عن شيخه أبي محمد عبد الرحمن بن أحمد.
18- عن شيخه الشيخ محمد بن أحمد بن عبد الخالق الشهير بالصباح.
19- عن شيخه أبي الحسن علي بن شجاع بن سالم.
20- عن شيخه الإمام أبي الحسن علي بن محمد بن علي الأندلسي.
21- عن شيخه أبي الفتح عبد اللّه بن محمد بن يوسف القرطبي.
22- عن شيخه شيخ القراء أبي القاسم بن فيروز بن خلف الرعيني الشاطبي.
23- عن شيخه أبي عبد اللّه محمد بن علي بن أبي العاص.
24- عن شيخه أبي عبد اللّه محمد بن الحسن بن محمد القرشي.
25- عن علي بن عبد اللّه الأنصاري.
26- عن أبي عمرو عثمان بن سعيد بن عثمان الداني، و هو يروي رواية قالون عيسى بن مينا المدني الرقي.
27- عن شيخه أبي الفتح فارس بن أحمد بن موسى بن عمران المقري الضرير.
28- قال قرأت بها على أبي الحسن عبد الباقي بن الحسن المقري.
29- قال قرأت بها على إبراهيم بن عمر المقري.
30- قال قرأت بها على أبي الحسين أحمد بن عثمان بن جعفر بن يونان المقري.
31- و قال قرأت بها على أبي بكر أحمد بن محمد بن الأشعث.
32- و قال قرأت بها على أبي نشيط محمد بن هارون المغربي.
33- و قال قرأت على قالون.
34- و قال قرأت على نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم.
35- و هو عن أبي جعفر بن يزيد القعقاع (و) أبي داود عبد الرحمن بن هرمز


دراسة حول القرآن الكريم، ص: 369
الأعرج (و) شيبة بن نضاح القاضي (و) أبي عبد اللّه مسلم بن جندب الهذلي (و) أبي يزيد بن رومان.
36- عن أبي هريرة (و) ابن عباس (و) عبد اللّه بن عباس و ابن أبي ربيعة.
37- عن أبيّ بن كعب.
38- عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
و أما رواية حفص بن سليمان المغيرة الأسدي فيرويها عن:
1- فقال أبو عمرو الداني. قال: قرأت بها:
2- على أبي الحسن شيخنا [- طاهر بن غلبون المقري‏] .
3- و قال قرأت على الهاشمي [- بن محمد بن صالح الهاشمي المقرئ بالبصرة] .
4- و قال قرأت على الاشناني [- أبو عباس أحمد بن سهل‏].
5- عن عبيد [- أبي محمد عبيد بن الصباح‏].
6- عن حفص.
7- عن عاصم بن أبي النجود و هو.
8- عن عبد الرحمن بن حبيب السلمي (و) أبي مريم زر بن حبيش أخذ عن عبد الرحمن.
9- عن علي عليه السّلام (و) عثمان بن عفان (و) أبيّ بن كعب (و) زيد بن ثابت (و) عبد اللّه بن مسعود.
10- عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
و ليكن دام فضله ختام المسك لأنه الوحيد بين مشايخي الذي جمع بين روايتي عاصم‏
______________________________
(1) الزيادات بين المعقوفتين مقتبسة من كتاب التيسير في القراءات السبع لأبي عمرو الداني (ت 444 ه) ط استانبول 1930 م، ص 14 و 15.
(2) في التيسير: «قرأت بها على الهاشمي» و نص كلامه كالتالي: «قرأت القرآن كله على شيخنا أبي الحسن و قال لي: بها قرأت بها على الهاشمي، و قال: قرأت على الاستاني عن عبيد عن حفص عن عاصم» ص 15.


دراسة حول القرآن الكريم، ص: 370
و نافع و قد كتب المصحف خمس ختمات و أهداني مها نسخة مصححة بقلمه الشريف و احتفظ بسلسلة الرواية للقراءتين إلى النبي الأعظم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
اللهم ارحمنا بالقرآن العظيم و اجعله لنا إماما و نورا و هدى و رحمة. اللهم ألزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني و اجعلني أتلوه على النحو الذي يرضيك عني. اللهم نور بكتابك بصري و اشرح به صدري و فرّح به قلبي و أطلق به لساني و استعمل به بدني.
قاله بقلمه و رقّمه بقلمه الفقير إلى رحمة ربه محمد حسين بن محسن بن علي الحسيني نسبا و الجلالي لقبا و الحائري مولدا و النجفي مسكنا و مدفنا إن شاء اللّه.
و آخر دعوانا أن الحمد للّه رب العالمين.