بسم الله الرحمن الرحیم

کلام ابراهیم نخعي-كان يكره أن يقال على قراءة ابن مسعود، ولكن كما كان ابن مسعود يقرأ

فهرست مباحث علوم قرآنی
شواهد قرائت محوری یا قاری محوری؟
شرح حال إبراهيم بن يزيد أبوعمران النخعي(46 - 96 هـ = 666 - 815 م)



ابراهیم نخعی حدود ۹۶ وفات کرده و در طبقه متقدم و قرن اول از مقرئین است:


الحيوان (1/ 223)
المؤلف: عمرو بن بحر بن محبوب الكناني بالولاء، الليثي، أبو عثمان، الشهير بالجاحظ (المتوفى: 255هـ)
قال النّخعيّ: كانوا يكرهون أن يقال: قراءة عبد الله، وقراءة سالم، وقراءة أبيّ، وقراءة زيد. وكانوا يكرهون أن يقولوا سنّة أبي بكر وعمر، بل يقال سنّة الله وسنّة رسوله، ويقال فلان يقرأ بوجه كذا، وفلان يقرأ بوجه كذا.



الصمت لابن أبي الدنيا (ص: 196)
أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بابن أبي الدنيا (المتوفى: 281هـ)
353 - حدثنا علي بن الجعد، أخبرنا ابن عيينة، عن منصور، عن إبراهيم رحمه الله، " أنه كان يكره أن يقال: على قراءة ابن مسعود، ولكن كما كان ابن مسعود يقرأ "



الأذكار للنووي ت الأرنؤوط (ص: 109)
[فصل] :
317 - يجوز أن يقولَ: سورة البقرة، وسورة آل عمران، وسورة النساء، وسورة العنكبوت، وكذلك الباقي، ولا كراهةَ في ذلك، وقال بعض السلف: يُكره ذلك، وإنما يُقال: السورة التي تُذكر فيها البقرة، والتي يُذكر فيها النساء، وكذلك الباقي، والصواب الأوّل، وهو قولُ جماهير علماء المسلمين من سلف الأمة وخلفها، والأحاديثُ فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من أن تحصر، وكذلك عن الصحابة فمن بعدهم، وكذلك لا يُكره أن يُقال: هذه قراءة أبي عمرو، وقراءةُ ابن كثير وغيرهما، هذا هو المذهب الصحيحُ المختارُ الذي عليه عمل السلف والخلف من غير إنكار، وجاء عن إبراهيم النخعي رحمه الله أنه قال: كانوا يكرهون [أن يقال:] سنّة فلان، وقراءة فلان، والصوابُ: ما قدّمناه.



معترك الأقران في إعجاز القرآن (1/ 123)
المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ)
تنبيهات:
الأول: قال النخعي: كانوا يكرهون أن يقولوا قراءة سالم، وقراءة عبد الله، وقراءة أبيّ، وقراءة زيد، بل يقال فلان كان يقرأ بوجه كذا، وفلان كان يقرأ بوجه كذا.
قال النووي: والصحيح أن ذلك لا يكرَهُ.



الإتقان في علوم القرآن (1/ 281)
خاتمة
قال النخعي: كانوا يكرهون أن يقولوا: قراءة عبد الله وقراءة سالم وقراءة أبي وقراءة زيد بل يقال فلان كان يقرأ بوجه كذا وفلان يقرأ بوجه كذا قال النووي والصحيح أن ذلك لا يكره.



معجم المناهي اللفظية (ص: 67)
بكر بن عبد الله أبو زيد بن محمد بن عبد الله بن بكر بن عثمان بن يحيى بن غيهب بن محمد (المتوفى: 1429هـ)
قال النخعي: كانوا يكرهون أن يُقال: قراءة عبد الله، وقراءة سالم، وقراءة أًبيّ، وقراءة زيد، وكانوا يكرهون أن يقولون: سنة أبي بكر وعمر (1) ، بل يقال: سنة الله ورسوله، ويقال: فلان يقرأ بوجه كذا، وفلان يقرأ بوجه كذا.
_________
(1) أضلت العصبية الجاحظ في قوله هذا. وكيف يكره العلماء تعبيراً عبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ يقول: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي)) وقد اقتدى علماء الإسلام بالرسول فقالوا كثيراً: هذا من سنة أبي بكر وعمر، وهذا من سنة العمرين، أما الرافضة وغلاة الشيعة فقد دفعهم الحقد على الشيخين إلى إنكار هذا التعبير. هذا وقد قرأت في كتاب سيبويه 1/268: ((وأما قولهم أعطيكم سنة العمرين، فإنما أدخلت الألف واللام على عمرين وهما نكرة فصارا معرفة بالألف واللام، واختصا به، كما اختص النجم (يريد الثريا) بهذا الاسم وكأنهما جعلا من أمة كل واحد منهم عمر، ثم عرفا بالألف فصارا بمنزلة النسرين، إذا كنت تعني النجمين)) .