بسم الله الرحمن الرحیم

روایت تفسیر نعمانی-روی مشایخنا عن اصحابنا-نزل القرآن علی سبعة أحرف کلها شاف کاف

فهرست مباحث علوم قرآنی
روایات سبعة أحرف از کتب شیعة



بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏90 97 باب 128 ما ورد عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه في أصناف آيات القرآن و أنواعها و تفسير بعض آياتها برواية النعماني و هي رسالة مفردة مدونة كثيرة الفوائد نذكرها من فاتحتها إلى خاتمتها ..... ص : 1
حدثنا جعفر بن محمد بن قولويه القمي رحمه الله قال حدثني سعد الأشعري القمي أبو القاسم رحمه الله و هو مصنفه الحمد لله ذي النعماء و الآلاء و المجد و العز و الكبرياء و صلى الله على محمد سيد الأنبياء و على آله البررة الأتقياء روى مشايخنا عن أصحابنا عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه أنزل القرآن على سبعة أحرف كلها شاف كاف أمر و زجر و ترغيب و ترهيب و جدل و قصص و مثل.


مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏1، ص: 347
50- تفسير الشيخ الجليل الأقدم، أبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني الكاتب:
المعروف بابن زينب، و هو خبر واحد مسند عن أمير المؤمنين عليه السلام، في أنواع الآيات و أقسامها، و أمثلة الأقسام، اختصره علم الهدى السيد المرتضى، وقف عليه صاحب الوسائل فأخرج ما فيه من الأحكام، و لم أجد في الأصل زائدا منه، و لذا قل رجوعنا إليه مع أن الكتاب في غاية الاعتبار، و صاحبه شيخ من أصحابنا الأبرار.
و لكن يجب التنبيه على شي‏ء لا يخلو من غرابة، و هو أن العلامة المجلسي قال في مجلد القرآن من بحاره: باب ما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام في أصناف آيات القرآن و أنواعها، و تفسير بعض آياتها برواية النعماني، و هي رسالة مفردة مدونة، كثيرة الفوائد، نذكرها من فاتحتها الى خاتمتها: بسم الله الرحمن الرحيم. و ساقها الى آخرها.
ثم قال: أقول: وجدت رسالة قديمة مفتتحها هكذا: حدثنا جعفر بن محمد بن قولويه القمي- رحمه الله- قال: حدثني سعد الأشعري أبو القاسم- رحمه الله- و هو مصنفه: الحمد لله ذي النعماء و الآلاء، و المجد و العز و الكبرياء، و صلى الله على محمد سيد الأنبياء، و على آله البررة الأتقياء، روى مشايخنا، عن أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «قال أمير المؤمنين عليه السلام: انزل القرآن على سبعة أحرف كلها شاف كاف، أمر، و زجر، و ترغيب، و ترهيب، و جدل، و قصص، و مثل» و ساق الحديث الى آخره، لكنه غير الترتيب و فرقه على الأبواب، و زاد فيما بين ذلك بعض الأخبار، انتهى «1».























****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 21/6/2025 - 6:48

در متن تفسیر نعمانی منقول در بحار، «سبعة اقسام » آمده است:

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏90، ص: 4
عن أهله فضلوا و أضلوا.
و لقد سأل أمير المؤمنين صلوات الله عليه- شيعته عن مثل هذا فقال إن الله تبارك و تعالى أنزل القرآن على سبعة أقسام 

اما در تعلیقه رساله محکم و متشابه محقّق، تذکر داده اند که در دو نسخه از آن به جای کلمه اقسام، احرف آمده است:

رسالة المحکم و والمتشابه، ص 57

ولقد سأل امیرَ المؤمنین علیه السلام شیعتُه عن مثل هذا، فقال : إنّ اللّه (تبارک وتعالی)(1) أنزل القرآن علی سبعه أقسام(2)، کلّ قسم(3) منها شافٍ کافٍ. وهی : أمر، وزجر، وترغیب، وترهیب، وجَدَل، ومَثَل، وقصص .


2- فی «ج»، «ش» : أحرف

نسخه ج، چاپ سنگی رساله و نسخه ش، نسخه خطی 6880 کتابخانه آیت الله مرعشی ره است که تاریخ نسخ آن سال ۱۱۰۰می باشد

 

اما عبارت «روی مشایخنا» ظاهراً فرمایش علامه مجلسی ره است پس از پایان نقل از تفسیر نعمانی و مربوط به کتاب ناسخ القرآن سعد بن عبدالله اشعری:

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏90، ص: 97
و قد جاء عن النبي ص خبر منصوص مجمع عليه أن الأدلة المنصوبة على بيت الله الحرام لا يذهب بكليتها بحادثة من الحوادث منا من الله عز و جل على عباده في إقامة ما افترضه عليهم و زعمت طائفة ممن يقول بالاجتهاد أنه إذا أشكل عليه من جهة حتى يستوي عنده الجهات كلها تحرى و اتبع اجتهاده حيث بلغ به فإن ذلك جائز بزعمهم و إن كان لم يصب وجه حقيقة القبلة و زعموا أيضا أنه إذا كان على هذا السبيل مائة رجل لم يجز لأحد منهم أن يتبع اجتهاد الآخر فهم بهذه الأقوال ينقضون أصل اعتقادهم و زعموا أن الضرير و المكفوف له أن يقتدي بأحد هؤلاء المجتهدين فله أن ينتقل عن قول الأول منهم إلى قول الآخر فجعلوا مع اجتهادهم كمن لم يجتهد فلم يئل بهم الاجتهاد إلا إلى حال الضلال و الانتقال من حال إلى حال فأي دين أبدع و أي قول أشنع من هذه المقالة أو أبين عجزا ممن يظن أنه من أهل الإسلام و هو على مثل هذا الحال نعوذ بالله من الضلالة بعد الهدى و اتباع الهوى و إياه نستعين على ما يقرب منه إنه سميع مجيب «1» أقول وجدت رسالة قديمة مفتتحها هكذا
حدثنا جعفر بن محمد بن قولويه القمي رحمه الله قال حدثني سعد الأشعري القمي أبو القاسم رحمه الله و هو مصنفه الحمد لله ذي النعماء و الآلاء و المجد و العز و الكبرياء و صلى الله على محمد سيد الأنبياء و على آله البررة الأتقياء روى مشايخنا عن أصحابنا عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه أنزل القرآن على سبعة أحرف كلها شاف كاف أمر و زجر و ترغيب و ترهيب و جدل و قصص و مثل.
و ساق الحديث إلى آخره لكنه غير الترتيب و فرقه على الأبواب و زاد فيما بين ذلك بعض الأخبار «2».
__________________________________________________
 (1) طبعت هذا الرسالة بعنوان المحكم و المتشابه منسوبا الى السيد المرتضى ره.
 (2) قد مر في ج 92 ص 60- 77 شطر منه، و هكذا فرقه المؤلف في سائر الأبواب حيث أراد.

 

مقصود از ج 92، طبع اسلامیه است که ج 89 ط بیروت می شود:

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏89، ص: 59
46- ني، الغيبة للنعماني أحمد بن هوذة عن النهاوندي عن عبد الله بن حماد عن صباح‏
__________________________________________________
 (1) براءة: 112.
 (2) المصدر ج 8 ص 378، و نقل الطبرسي أن قراءة أبى و ابن مسعود و الأعمش «التائبين العابدين» بالياء إلى آخرها، قال و روى ذلك عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام.
 (3) المصدر نفسه، و الآية في سورة براءة: 128.
 (4) المصدر نفسه، و الآية في سورة براءة: 40.
 (5) غيبة النعماني ص 194، و قد خرج في ج 52 ص 364 من هذه الطبعة فراجع.
 (6) غيبة النعماني ص 194، و قد خرج في ج 52 ص 364 من هذه الطبعة فراجع.
                       

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏89، ص: 60
المزني عن الحارث بن حصيرة عن ابن نباتة قال: سمعت عليا ع يقول كأني بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة يعلمون الناس القرآن كما أنزل قلت يا أمير المؤمنين أ و ليس هو كما أنزل فقال لا محي منه سبعون من قريش- بأسمائهم و أسماء آبائهم و ما ترك أبو لهب إلا للإزراء على رسول الله ص- لأنه عمه «1».
أقول: سيأتي في تفسير النعماني ما يدل على التغيير و التحريف.
و وجدت في رسالة قديمة سنده هكذا.
47- جعفر بن محمد بن قولويه عن سعد الأشعري القمي أبي القاسم رحمه الله و هو مصنفه روى مشايخنا عن أصحابنا عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين عليه السلام و ساق الحديث إلى أن قال باب التحريف في الآيات التي هي خلاف ما أنزل الله عز و جل مما رواه مشايخنا رحمة الله عليهم عن العلماء من آل محمد صلوات الله عليه و عليهم قوله جل و عز كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله «2» فقال أبو عبد الله ع لقارئ هذه الآية ويحك خير أمة يقتلون ابن رسول الله صلوات الله عليه و آله فقال جعلت فداك فكيف هي فقال أنزل الله كنتم خير أئمة أ ما ترى إلى مدح الله لهم في قوله تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله فمدحه لهم دليل على أنه لم يعن الأمة بأسرها أ لا تعلم أن في الأمة الزناة و اللاطة و السراق و قطاع الطريق و الظالمين و الفاسقين أ فترى أن الله مدح هؤلاء و سماهم الآمرين بالمعروف و الناهين عن المنكر كلا ما مدح الله هؤلاء و لا سماهم أخيارا بل هم الأشرار في سورة النحل و هي قراءة من قرأ أن تكون أمة هي أربى من أمة- «3» فقال أبو عبد الله ع لمن قرأ هذه عنده ويحك ما أربى فقال جعلت فداك فما هو فقال إنما أنزل الله جل و عز أن تكون أئمة هم أزكى من أئمتكم‏
__________________________________________________
 (1) غيبة النعماني ص 194.
 (2) آل عمران: 110.
 (3) النحل: 92.
 

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏89، ص: 61
إنما يبلوكم الله به.

 

حاجی نوری ره هم این روایت را تفسیر سعد بن عبدالله نسبت می دهد و صرفاُ در سند احتمال سقط می دهد که در تعلیقه به آن پاسخ داده اند::

مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏1، ص: 347
50- تفسير الشيخ الجليل الأقدم، أبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني الكاتب:
المعروف بابن زينب، و هو خبر واحد مسند عن أمير المؤمنين عليه السلام، في أنواع الآيات و أقسامها، و أمثلة الأقسام، اختصره علم الهدى السيد المرتضى، وقف عليه صاحب الوسائل فأخرج ما فيه من الأحكام، و لم أجد في الأصل زائدا منه، و لذا قل رجوعنا إليه مع أن الكتاب في غاية الاعتبار، و صاحبه شيخ من أصحابنا الأبرار.
و لكن يجب التنبيه على شي‏ء لا يخلو من غرابة، و هو أن العلامة المجلسي قال في مجلد القرآن من بحاره: باب ما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام في أصناف آيات القرآن و أنواعها، و تفسير بعض آياتها برواية النعماني، و هي رسالة مفردة مدونة، كثيرة الفوائد، نذكرها من فاتحتها الى خاتمتها: بسم الله الرحمن الرحيم. و ساقها الى آخرها.
ثم قال: أقول: وجدت رسالة قديمة مفتتحها هكذا: حدثنا جعفر بن محمد بن قولويه القمي- رحمه الله- قال: حدثني سعد الأشعري أبو القاسم- رحمه الله- و هو مصنفه: الحمد لله ذي النعماء و الآلاء، و المجد و العز و الكبرياء، و صلى الله على محمد سيد الأنبياء، و على آله البررة الأتقياء، روى مشايخنا، عن أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «قال أمير المؤمنين عليه السلام: انزل القرآن على سبعة أحرف كلها شاف كاف، أمر، و زجر، و ترغيب، و ترهيب، و جدل، و قصص، و مثل» و ساق الحديث الى آخره، لكنه غير الترتيب و فرقه على الأبواب، و زاد فيما بين ذلك بعض الأخبار، انتهى «1».
و الظاهر أن المراد من سعد، هو ابن عبد الله الأشعري، الثقة الجليل‏
__________________________________________________
 (1) بحار الأنوار 93: 1- 97.
                       

مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏1، ص: 348
المعروف، و عد النجاشي من كتبه كتاب «ناسخ القرآن و منسوخه و محكمه و متشابهه» «1» و عليه فيشكل ما في أول السند، فإن جعفر بن محمد بن قولويه «2» يروي عن سعد بتوسط أبيه، الذي كان من خيار أصحاب سعد، فيمكن أن يكون قد سقط من السند قوله: عن أبيه، ثم لا يخفى أن ما في أول تفسير الجليل علي بن إبراهيم، من أقسام الآيات و أنواعها، هو مختصر هذا الخبر الشريف، فلاحظ و تأمل.
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 177/ 467.
 (2) تنبيه:
1- روايته عن سعد ليست بواسطة أبيه فقط بل و أخيه أيضا، كما نبه على ذلك النجاشي (123/ 178، 318/ 467) في ترجمة جعفر و سعد.
2- نقل النجاشي (123/ 318) في ترجمة جعفر عنه أنه روى أربعة أحاديث عن سعد بلا واسطة.
و حكى عنه في ترجمة سعد (178/ 467) أنه روى عنه بلا واسطة حديثين.
فمن المحتمل كون روايته عن سعد في الرسالة المذكورة أحد الحديثين اللذين لا ريب في روايته لهما عنه لأنهما القدر المتبقي، فلاحظ.

 

با این تفاصیل می توان گفت این روایت در دو کتاب قدیمی شیعه یکی تفسیر نعمانی و دیگری تفسیر سعد بن عبدالله نقل شده است.