سال بعدالفهرستسال قبل

شعيب بن محرم الألباني الأرناؤوطي(1346 - 1438 هـ = 1928 - 2016 م)

شعيب بن محرم الألباني الأرناؤوطي(1346 - 1438 هـ = 1928 - 2016 م)

شعيب بن محرم الألباني الأرناؤوطي

هو شعيب بن محرم الألباني الأرناؤوطي محدث، محقق المخطوطات الإسلامية ولد في دمشق (1346 هـ/ 1928م).[1] وتوفى في يوم الخميس 26 محرم سنة 1438 هـ الموافق 27 أكتوبر 2016م في مدينة عمان [2]، يُكْنَىٰ: أبا أسامة [3].





سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (14/ 132)
وتناقض المعلق أو المعلقان على كتاب "الإحسان" طبع المؤسسة، فجاء في التعليق على حديث (الكدى) المنكر (7/451) :
"إسناده ضعيف. ربيعة بن سيف.... كثير الخطأ".
وفي التعليق على الحديث الآخر (ص 325) من المجلد نفسه:
"إسناده قوي، رجاله ثقات رجال الصحيح، غير ربيعة بن سيف ... وهو صدوق!
ثم تجدد هذا الخطأ في "موارد الظمآن" (1/335/770 - طبع المؤسسة) ، تحقيق " شعيب الأرناؤوط - محمد رضوان العرقوسي"، فمن الذي يتحمل مسؤلية هذا الخطأ وذاك التناقض؟! أحدهما أو كلاهما، أحدهما مر! أم من
المقصود أن تظل (الطاسة ضايعة) ! كما يقولون في دمشق؟ ذلك ما لا أرجو، فإن من بركة العلم، نسبة كل قول إلى قائله وتنبت الكلأ والعشب بالكثير. والله الهادي إلى سواء السبيل.










حسین اصفهانی:
صحيح ابن حبان الذي كتب على غلافه بأنه تحقيق شعيب الأرنأووط ليس من تحقيق شعيب الأرنأووط إنما هو تحقيق حسين سليم‌ أسد الداراني

وقد مشى هذا الخداع والتضليل على أناس كثيرين فلم يعلموا ذلك

هناك أمور كثيرة عرفتها من خلال مخالطتي وتتبعي لما يطبع من الكتب ولما يتم تحريفه والتلاعب فيه والزيادة والنقصان في مصنفات أهل العلم، وكنت أنبه على ذلك خلال دروسي وكذلك أنبه من يتردد علي من طلبة العلم، وقد نشر بعض من قرأ واستفاد مني من التلامذة والطلبة (وبعضهم من العاقين) كتبا خاصة في التحريف أو فيما تم التلاعب فيه من الكتب والمصنفات وتوسعوا في ذلك بعد أن فتحنا لهم الباب والحمد لله رب العالمين.

ومن جملة ما عرفته من خلال مخالطتي وصحبتي لشعيب الأرنأووط الذي تركت مرافقته أخيرا لما تبين لي من عدم استقامة ونزاهة في قضايا علمية كثيرة أن حسين سليم أسد الداراني وهو شيخ شامي سلفي حقق كتاب صحيح ابن حبان وقدّمه للمؤسسة التي كان شعيب يعمل موظفا فيها ثم طبعوا الكتاب ولم يضعوا اسم المحقق الحقيقي عليه إلا عندما طبعوا المجلد الأول فكتبوا على غلافه:
[حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه شعيب الأرنأووط وحسين أسد]

ولما طبعوا الجزء الثاني كتبوا عليه:
[حققه وشرحه وعلق عليه شعيب الأرنأووط]!

وقد قص القصة بالتفصيل الشيخ حسين سليم أسد الدارانني محقق مسند أبي يعلى في مقدمته لكتاب (موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان) للحافظ الهيثمي الذي حققه حسين سليم أسد، الطبعة الأولى 1990م. وبين كيف أظهر شعيب الأرنأووط لؤماً وتحكما ونكرانا لهذا المحقق المظلوم!

والناس يظنون أن صحيح ابن حبان من تحقيق شعيب الأرنأووط وهو ليس كذلك ولذلك ظنه كثيرون من الأعلام الأفذاذ وكبار المحدثين و.... وهذا تغرير وتضليل للناس وخاصة طلبة العلم.

وعندي قصص كثيرة عن كثير من المشايخ في تحقيق الكتب أو الأمور العلمية، منها أيضاً قصة أخرى مع الشيخ شعيب -وما أكثر القصص التي أعرفها عنه في الأمور العلمية- وهي:
أنني مرة كنت أطالع وأتتبع مسألة تخريج حديث النزول في كتاب (أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات) للشيخ مرعي بن يوسف الكرمي الحنبلي الذي كتب على غلافه (حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه شعيب الأرنؤوط)! فوجدت أن التخريج الذي هناك هو نفس تخريج وكلام الألباني على الحديث ووقع فيه بعض الأخطاء الحديثية في دعوى تفرّد حفص بن غياث في رواية أن النازل هو ملك من الملائكة، فذهبت إلى صديقي شعيب لأناقشه في المسألة وأقول له بأن حفص بن غياث لم يتفرد وأن خبره ليس منكرا، وعندما جلسنا وأريته عدة طرق أخرى للرواية ليس فيها حفص بن غياث واعترف بصحتها قال:
(الله لا يعوضك يا علي الحلبي)!
فقلت له: ولماذا! وما دخل هذا الشخص في الكتاب؟!
فقال هذا الكتاب اشتريناه من الحلبي محققا ووضعت له مقدمة وطبعناه!

فانكشف لي باعترافه -والله على ما أقول وكيل- أن كتاب (أقاويل الثقات) ليس من تعليق وتخريج و... شعيب الأرنأووط وإنما هو لغيره ككثير من الكتب التي كان يحققها بعض الطلبة أو الباحثين ويضع هؤلاء عليها أسماءهم لأن أسماءهم تجارية والكتب تروج وتباع في دول الخليج خاصة وفي العالم عامة إذا وضعت عليها أسماء هؤلاء، فأسماء هؤلاء تجارية يضعها الناشرون على الكتب للربح التجاري وليس لهم كبير عناء في تلك التحقيقات والتخريجات المزعومة إنما هي من أعمال مغمورين!

ومثل شعيب الأرنأووط صديقه بشار عواد (المحقق والمدقق الكبير!) ولعلي أن أقص عليكم مستقبلاً بعض القصص التي أعرفها فيما يتعلق بتحقيقاته!

وللحق كرة بعد كرة


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مطلب فوق از السيد حسن السقاف است كه محضر شريف ارسال كردم .



, [۱۱.۰۶.۲۰ ۰۲:۱۸]
نموذج من المحققين ومخرجي الكتب المعاصرين السلفيين: عبد القادر الأرنأووط صديق شعيب الأرنأووط:
قصص حدثت معي أنقلها لكم شخصياً –والله تعالى على ما أقول شهيد ووكيل-:

وهذه القصص مفيدة جداً لطلبة العلم ورواد الحقائق الذين يجب أن يعرفوا ويطلعوا على جلية الأمر للعبرة والتاريخ ولئلا يغرر بهم!

عبد القادر الأرنأووط ألباني الأصل، شامي المولد، سلفي المشرب يدور في فلك الوهابية والسلفية للانتفاع والتبرك بهم! وهو صديق الشيخ شعيب الأرنأووط ويظنه كثيرون شقيقاً وأخاً لشعيب الأرنأووط، ليس كذلك!

كان الإثنان قد درسا عند الشيخ محمد صالح الفرفور الحنفي رحمه الله تعالى، ثم بعد مدة عملا في المكتب الإسلامي عند زهير الشاويش المتمسلف مع الألباني، وهناك مكتب أو مكاتب يعمل فيها موظفون وهم مجموعة من محققي الكتب برواتب شهرية تأتي من الوهابية وأكثر أولئك المحققين من الشباب المغمورين المغلوب على أمرهم، فكثير من الكتب التي يوضع عليه اسم مثل عبد القادر أو شعيب لا تكون من جهدهم! وأحياناً يجبرهم زهير الشاويش أن يضع هو أيضا اسمه على غلاف بعض الكتب التي أشرفوا على تحقيقها ككتاب "شرح السنة" للبغوي، أو "الرد الوافر" لابن ناصر الدين الدمشقي، وزهير شهد فيه شيخه الألباني أنه لا يعرف في العلم والتحقيق لا كثيراً ولا قليلاً! كما سيأتي نقل بعض ذلك في آخر هذه المقالة إن شاء الله تعالى!

ولنعد إلى موضوع المحقق الفذ عبد القادر الأرنأووط:
لقد قام الشيخ عبد القادر الأرنأووط السلفي الدمشقي مثلاً بالتلاعب بكتاب "الأذكار" للإمام النووي فحرّف بعض ما فيه ! فالنووي قال في آخر كتاب الحج فيه:
(فصل في زيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأذكارها)!!

فجعله عبد القادر الأرنأووط هكذا:
(فصل في زيارة مسجد رسول الله..)!!

فأبدل لفظة (القبر) بلفظة (المسجد) تماشيا من الفكر الوهابي! فإذا جاء من يحتج بكلام العلماء من غير الوهابية، قال له الوهابية: هذا إمامكم النووي يقول زيارة المسجد ولا يقول زيارة القبر!

ثم حذف –عبدالقادر الأرنأووط- من كلام الإمام النووي نحو تسعة أسطر، كما بينته مفصلاً في كتابي "الإغاثة بأدلة الاستغاثة" وكما سأنقله لكم هنا إن شاء الله تعالى لتتأملوه. فذهبت إلى دمشق واعترضت عليه وراجعته في ذلك بمنزله هناك سنة (1994م) فقال لي : بأن دار الهدى في الرياض هي التي قامت بهذا الفعل .
فقلت: له وكيف تقبل أنت بهذا واسمك على الكتاب؟ فأعطاني ورقة بخطه وقع عليها بأنه يتبرأ من ذلك ! وهذا لا يبريه بنظري وإنما هو لإسكات المعترضين!

وإنني أسوق لكم كلام الإمام النووي الأصلي ثم أُردفه بالكلام المبدّل لنتبيّن حقيقة الأمر، وليعشق مَنْ يعشق سلفية العصر على بيّنة!! فأقول :
كلام الإمام النووي الأصلي غير المحرّف: في كتاب الحج من الأذكار (ص 306 طبع دار الفكر دمشق) وكذا في المخطوط وباقي الطبعات وفي شرح الأذكار لابن علاّن ما نصه :
[(فصل في زيارة قبر رسول الله وأذكارها): اعلم أنّه ينبغي لكل من حجَّ أنْ يتوجّه إلى زيارة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سواء كان ذلك طريقه أو لم يكن ، فان زيارته صلى الله عليه وآله وسلم من أهم القربات وأربح المساعي وأفضل الطلبات ، فإذا توجه للزيارة أكثر من الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وآله وسلم في طريقه . فاذا وقع بصره على أشجار المدينة…] اهـ كلام الإمام النووي الأصلي غير المحرَّف .

أما الكلام المحرّف المنسوب للإمام النووي الذي حرّفه (عبد القادر الأرناؤوط) الوهابي بأمر من سادته طمعاً في المال العائد من طبع الكتاب بتحقيقه: ففي كتاب الأذكار (طبع دار الهدى الرياض 1409هـ باشراف وموافقة مراقبة المطبوعات برئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء ص 295) ما نصه :
[فصل في زيارة مسجد رسول الله : اعلم أنّه يستحب من أراد زيارة مسجد رسول صلى الله عليه وآله وسلم أنْ يكثر من الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم في طريقه فإذا وقع بصره على أشجار المدينة … ] اهـ .

فتأمْل هذا التحريف ولا أدري كيف حصل هذا تحت أنظار رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة (!) علماً بأنّ الكتاب إذا كان فيه كلمة توسّل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بيت من الشعر فيه مدح له صلى الله عليه وآله وسلم فإنّ عين رئاسة البحوث تضبطه وتصادر الكتاب وتمنع دخوله. فهل أصاب عين رئاسة البحوث العمى فلَم ترَ هذا التحريف لأنه يوافق مشربها؟!!
ثم تمادى المحقق –عبدالقادر- المذكور فاسقط بعد صحيفة من كتاب "الأذكار" قصة العُتْبي التي ذكرها الإمام النووي لأنها تخالف ذاك المشرب العكر، فهل هذه هي الأمانة العلمية؟!
وكان بإمكانه أنْ يُعَلَّق عليها بالإنكار كما فعل بعض إخوانه في طبعات أخرى دون أن يقترف هذا التحريف والتلاعب المشين الذي يؤدي إلى تشكيك المسلمين بما يطبع ويطرح بين أيدي عامة الناس من أمهات المراجع وكتب التراث .

وسبب هذا التحريف فيما نرى : أقول : والذي دعى المحقق والمشرف إلى أن يحرّف عبارة الإمام النووي وي

, [۱۱.۰۶.۲۰ ۰۲:۱۸]
حذف منها : هو التعصب لرأي ابن تيمية الحرّاني الذي أنكره عليه فحول علماء أهل السنّة ، وإليك بيان ذلك : قال الحافظ ابن حجر في (( الفتح)) (3/66) : (( والحاصل أنهم ألزموا ابن تيمية بتحريم شدّ الرحل إلى زيارة قبر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنكرنا صورة ذلك … وهي من أبشع المسائل المنقولة عن ابن تيمية )) . اهـ

وأقول أيضاً: إن هذه التحريفات اعتاد عليها الحشوية المجسمة في كل عصر كما أثبتت ذلك وقائع التاريخ وعندي على ذلك أمثلة تزيد على الثلاثمائة سأصدرها قريباً في رسالة أسردها فيها سرداً، وانظر إلى ما يقوله الإمام الحافظ التاج السبكي في كتابه ( قاعدة في الجرح والتعديل ص (48) من الطبعة الخامسة ) :
[ وقد وصل حال بعض المجسمة في زماننا إلى أنْ كتب شرح "صحيح مسلم" للشيخ محي الدين النووي ، وحذف من كلام النووي ما تكلّم به على أحاديث الصفات، فإنّ النووي أشعري العقيدة فلم تحمل قوى هذا الكاتب أن يكتب الكتاب على الوضع الذي صنّفه مصنّفه. وهذا عندي من كبائر الذنوب، فإنّه تحريف للشريعة وفتح باب لا يؤمّنُ معه بكُتُب الناس وما في أيديهم من المصنّفات فقبّح الله فاعله وأخزاه … ] الخ انتهى كلام الإمام الحافظ السبكي .

وبعد أن قصصنا عليكم كيف تلاعب عبد القادر الأرنأووط بكتاب الأذكار وكيف ذهبت إلى دمشق لأقابله وأناقشه وألومه كيف فعل ذلك التحريف والتزوير، أبين لكم بعض أقوال وشهادات الألباني في زهير الشاويش الذي يتلاعب بالطبعات والكتب:
قال الألباني في مقدمة "صفة صلاته" ص (4) واصفاً الشاويش بالأوصاف التالية :
ـ [وما ذلك إلا لغلبة الجشع التجاري على الناشر] اهـ !!
ـ [لا يعفيه من المسؤولية لظهور أصابع تلاعبه ببعض كتبي وتحقيقاتي التي جدّد طبعها في غيابي عنها ، فتصرّف فيها كما لو كانت من تآليفه أو تحقيقاته ! يعلم ذلك كل من تتبع ما جدَّ منها وقابلها بما قبلها من المطبوعات منها]اهـ !!
وقال الألباني أيضاً :
ـ [فقد استغل صاحبنا القديم هجرتي إلى عمان... فحشر في التعليق عليها دون علمي وإذني طبعاً ـ ما شاء له هواه النفسي ، وجشعه التجاري مع استحلاله الكذب والتزوير]اهـ !!
وقد أُستقبل –الألباني- رضي الله عنه في هجرته تلك بِـ (طلع البدر علينا ...) اقتداء بالسنة!!
فـ (محدّث الديار الشامية) و (حافظ الوقت) !! قد صرّح بكل وضوح بأنَّ الشاويش وضّاع !! يستحل الكذب والتزوير !! وأرجو أن لا يكون هذا تكفيراً من الألباني للشاويش لأَنَّ مستحل التزوير والكذب المُصرَّح بتحريمه في القرآن كافراً بلا ريب !! ومن هذا الكلام الذي قاله الشيخ !! الألباني يصح لأي شخص أن يتمسك بقول محدّث الديار الشامية !! بعدم تصديق الشاويش في أي أمر يقوله ويدّعيه حتى لو حلف عليه لأنه يرى استحلال الكذب !!
ـ ووصف الشيخ !! الألباني الشاويش ص (7 و 8 و 9) من مقدمة "صفة صلاته" بالأوصاف التالية :
ـ (السطو) و (المسخ) و (الحذف) و (الإصرار على الباطل) و (تحشية الكتب
بالزور والمين) و (التلاعب بتواريخ طبعات الكتب والمقدمات) !!
وقال هناك إن هذا التصرف من الشاويش :
ـ [لا يصدر من متقٍ لربّه ، مخلص في عمله] اهـ .
وأن الشاويش :
ـ [وقع في طامة] .
وأنَّ أعمال الشاويش :
[لا فقه فيها ولا علم ، وإنما هي المصالح الماديّة والأهواء الشخصية ، وفي الكثير ـ من مطبوعاته ـ دعاية لمطبوعاته ومنشوراته . وبعضها زور وتدليس لا يصدر ممن يخشى الله] اهـ !!
وقوله ص (10) أنَّه تصرَّف : [تصرفاً سيئاً جداً لا يُقْدِمُ عليه من عنده أدنى شعور بالأمانة العلمية والإلتزمات الأدبية] .
وقوله ص (11) عنه أنه :
(مسكين) و (مضلل) وأن طبعته الجديدة : (مشوهة) ... الخ .
وقوله ص (11) عنه أنه : (ظالم لشيخه) (وباغي) ... الخ .
وقوله عنه ص (12) بأنه : (كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) اهـ !!
وقوله هناك ص (9) عن الشاويش :
[ومن آخر ما طلع به علينا من أفاعيله وتجبره وتجنيه وتدخله في شؤوني الخاصة أنه قدّم إليَّ إنذاراً عدلياً بواسطة كاتب عدل عمان المحترم بتاريخ 21/9/1409 هـ ـ 28/4/1989... وأتبعه بإنذار ثانٍ بتاريخ 13/5/1989...وقد ضمن إنذاره هذا عجائب من الإدّعاءات الباطلة التي لا مناسبة الآن لذكرها ، راجياً أن لا يضطرنا استمراره على تجبره وتجنيه أن نكشف القناع عنها للناس ...]اهـ .

وقال الألباني عن الشاويش في مقدمته الجديدة للطبعة الجديدة المنقحة ! والمهذبة !! من (سلسلة أحاديثه الضعيفة) 1992م متُهَّماً له بالسرقه ! وعدم تقوى الله !! وبالتلاعب بحقوق العباد !! ما نصه ص (7) في الحاشية :
[هذه الطبعة هي الشرعية ، وأما طبعة المكتب الإسلامي الجديدة ، فهي غير شرعية ، لأنها مسروقة عن الأولى ، وحق الطبع للمؤلف يعطيه من يشاء ، ويمنعه مَن لا يتقي الله ، ويتلاعب بحقوق العباد ، كما أنَّ في هذه الطبعة المسروقة تصرفاً بزيادة ونقص ، والله المستعان ، وإليه المشتكى من فساد أهل هذا الزمان]اهـ .

وقال الألباني أيضاً في المصدر السابق ص (66) ما

, [۱۱.۰۶.۲۰ ۰۲:۱۸]
نصه :
[ثم تفضّل الله عليَّ ، فيسر لي ذلك ، فجعلت من "الجامع الصغير" كتابين : "صحيح الجامع" ، و "ضعيف الجامع" وهو مطبوعان ، ولكننا نحذر القرّاء من دسائس الشاويش في طبعته الجديدة المكثفة للتجارة بهما ، في تعليقاته عليهما ، وفي تقديمه لهما والله المستعان] اهـ .
وقول الألباني (وهو مطبوعان) يدل على مهارته ! وبراعته !! وبلاغته وفصاحته في اللغة العربية !! وكذا يدل على أنّه فقد أولئك المصححين الذين كانوا يصححون كتبه في المكتب الإسلامي من ناحية العربية وعلى رأسهم شعيب الأرنأووط!!
وقال الألباني في مقدّمة "صفة صلاته" !! [ ص (3) الطبعة الجديدة (دار المعارف 1991 م) ] عن هذا الشاويش ما نصه :
[فذهبت فائدتها ـ أي الطبعات السابقة لصفة صلاته ـ لقلة أوجهل مَنْ يُشْرف على تصحيح التجارب في المكتب الإسلامي ، فإنه الآن ليس كما كنا نعهده قبل عشر سنوات !] اهـ .

وللحق كرة بعد كرة
والحمد لله رب العالمين

, [۱۱.۰۶.۲۰ ۰۲:۳۲]
تحقيق كتب التراث والحديث وسير المحققين ومناهجهم واتجاهاتهم والتأثيرات عليهم، شعيب الأرنأووط نموذجا:

سألني بعضهم عن عقيدة الشيخ شعيب هل هي وهابية أم أشعرية:
شعيب الأرنأووط ليس صاحب مدرسة فكرية خلافاً للألباني الذي له مدرسة فكرية.

ملخص الكلام أنه كما يظهر يعتقد التنزيه وقد صرح لي مرات وكرات أنه ضد عقيدة ابن تيمية، لكنه لم يستطع أن يظهر ذلك لارتباطه الوثيق بالإشراف على تحقيق الكتب التي هي بيد الوهابية والتي لا بد أن ينفذ فيها مخططاتهم في تلك الكتب فكان يتلون ويظهر لهذا ما لا يظهر لذاك. وكان الرجل ناصبياً شديداً متعنتاً في هذه القضية جداً! وعندي قصص كثيرة جداً في ذلك والله على ما أقول شهيد وحسيب في كل ما أقوله وأنقله عنه، وهذا إنما أذكره للتاريخ ولإفادة طلبة العلم بحقائق خفية تدور حول تحقق الكتب والتراث:

وكنت قد تعرفت إليه في خطبة الجمعة حيث كنت أخطب الجمعة في مسجدٍ بقرب منزله ومكتب التحقيق الذي يعمل فيه، وكان يحضر تلك الخطبة دائماً، ومرة كنت في زيارته في مكتب التحقيق الذي كان في (الأردن/عمان/الشميساني) فجرى ذكر الحجاج بن يوسف الثقفي فقلت: (الذي أتذكره مما مر علي في ترجمته أن جماعة من علماء السلف كفروه). فقال: يا شيخ اتق الله هذا الكلام غير صحيح. وكنا نجلس عند الكتب وكان خلف ظهره كتاب تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر فقلت له لعلك تقرأ لنا ترجمته من التهذيب، فتناول الكتاب وفتح على الترجمة وجعل يقرأ لنا منه ولما وصل إلى الموضع الذي نقل فيه الحافظ ابن حجر تكفير جماعة من أئمة السلف للحجاج قفز عنه الشيخ شعيب ولم يقرأه! ثم قال: هذه هي الترجمة وليس فيها ما قلت يا شيخ حسن. فقلت له: والله أنا أتذكر أن من علماء السلف من كفروه، ولا أتذكر الآن أين وسأراجع ذلك، ولما ذهبت إلى بيتي راجعت ترجمة الحجاج بن يوسف وراجعت تهذيب التهذيب فوجدت ما أبتغيه وما لم يذكره الشيخ شعيب وما خدعنا فيه وادعى أنه لم يرد ولم يُذكر فرجعت إليه ولمته فلم يدر بم يجيب .. فتركته وذهبت.

بعض القصص عن شعيب الأرنأووط:
في أحد أيام سنة 1989م ذهبت إلى زيارة بعض كبار المفتين فوجدت عنده الشيخ شعيب وكان من عادة شعيب أنه إذا اجتمعنا أمام الناس أن يبادرني بالنصائح الأخلاقية فيقول مثلاً: (يا شيخ نريد أن تبحث المسائل العلمية دون انتقاص للمخالف أو سباب) مع أنه كان يشتم بعض المشايخ -والله على ما أقول شهيد- أمامي بأقذع الشتائم ليغيظني عندما لا يكون هناك من لا يريد أن يأخذوا صورة غير لائقة عنه! فقال لي في ذلك المجلس في بيت ذلك المفتي:
أنا أنصحك أن لا تكفر ابن تيمية، فنحن عندما كنا صغاراً في مثل سنك كنا نتسارع ونتكلم كما تتكلم أنت الآن في ابن تيمية ولكن لما كبرنا وأدركنا تعقلنا وانتهينا ....
فقلت له: أنا إذا تبنيت حكم تكفير ابن تيمية كما تبناه جماعة من العلماء السابقين كالسبكي وابن حجر الهيتمي وغيرهما معي دليل أحاجج به عند ربي فأقول: يا رب ابن تيمية قال بقدم العالم بالنوع وأثبت التجسيم والتشبيه والحد لله تعالى وقال بقيام الحوادث بذات الرب سبحانه كما قرأت ذلك بعيني في كتب ابن تيمية!
لكن أنت يا شيخ شعيب إذا سألك الله تعالى فقال لك: لماذا في تعليقانك على شرح الطحاوية لابن أبي العز أثبت قدم العالم بالنوع وقيام الحوادث بذات الله وإثبات الحرف والصوت له فما هي حجتك في الجواب غير الأموال التي كنت تستفيدها من هؤلاء القوم الذين نعرفهم جميعا؟!
فقال: أنا منكر لهذه الأقوال الموجودة في التعليقات وأنا مجبر عليها، فأنا لم أكتبها وإنما كتبت غير ذلك، وقبل الطباعة أرسلنا الكتاب بتعليقاتي للشيخ التركي وقدمه التركي للجنةٍ التدقيق عنده فشطبوا بعض تعليقاتي وأضافوا ما يحلوا لهم، وإذا أتيت عندي في المكتب فستجد تعليقاتي الأصلية وليس فيها شيء من ذلك الذي تنكره وأنا منكر لتلك التعليقات!
وأفاد بأنه مغصوب عليها، وانقلب الأمر في المجلس عليه بعد أن كان يريد أن يقلب أهل المجلس على العبد الفقير ويدينه، ولامه ذلك المفتي على إثباته ما ذكرته من تلك التعليقات المشينة الضالة المنحرفة التي اعترف بها وأقر بأنها ليست له!
فانزعج جداً!
فقلت له: هذه التبريرات والتسويغات لن تنفعك ما دام اسنك على غلاف الكتاب والكلام أمام الناس منسوب إليك وسيضل به خلق كثير خاصة من طلبة العلم الذين لن يعرفوا أن هذا ليس كلامك!
ثم قلت له: أنا أعرف بأنك حنفي متعصب فكيف تقر شارح الطحاوية ابن أبي العز مع أن الشيخ علي القاري الحنفي حبيبك يقول عنه في شرح الفقه الأكبر بأنه تابع لمذهب المبتدعة في العقائد؟!
فقال: لا هو يتكلم عن شارح آخر!
فقلت له: كلا بل هو يتكلم عن نفس ابن أبي العز وأنا أبرهن لك ذلك فقد نقل عنه القاري هناك في شرح الفقه الأكبر نحو صحيفة من كلامه وأنا مستعد لأن أخرجها لك من شرح ابن أبي العز وأنا قاطع بذلك فما رأيك؟!
فانزعج جداً وخرج من بيت المفتي وما رضي أن يسلم علي وذهب!
وبعد نحو خمسة عشر يوماً ذهبت إليه في مكتبه فاستقبلني بترحاب وقال لي: والل

, [۱۱.۰۶.۲۰ ۰۲:۳۲]
ه يا شيخ حسن إن ما ذكرته أنت في ذلك المجلس صحيح، وإن ابن تيمية له طامات وبليات، وعليك أن تكمل في الرد عليه وكشف حاله! وأنا وجدت عدة نصوص شنيعة في كتب ابن تيمية أريد أن أطلعك عليها الآن! وجعل يفتح لي بعض كتب ابن تيمية ويريني بعض النصوص!
فقلت له: لماذا لا ترد أنت على ابن تيمية وتظهر ذلك؟! فسكت. لأنه ما كان يستطيع إظهار ذلك لارتباط أعماله وما يشرف عليه من التحقيقات بأشخاص من كبار الوهابية،

ومرة (قبل نحو ثلاثين سنة من كتابة هذا المقال الآن) زارني الشيخ الفاضل التقي (عمر الكيالي الرفاعي الشافعي) رحمه الله تعالى وكان جده مفتي إدلب وهو دمشقي كان يزورنا في الأردن كثيرا ويبيت عندنا ونتذاكر معه في القضايا والمسائل العلمية وكان عمره يقارب ثمانين سنة، فجرى ذكر الشيخ شعيب فقال لي الشيخ عمر الرفاعي: مرة من المرات قبل نحو أربعين سنة كنت في المسجد الأموي - وكانت تقام فيه صلاتان صلاة للشافعية وصلاة للحنفية- قال: فجئت في وقت الظهر وكانت صلاة الشافعية قد انتهت فأقاموا للحنفية وكان إمام الحنفية غائباً وكان شعيب هناك فنظر الناس إليَّ فلما رأوا مظهري قدموني إماماً بهم وأنا شافعي، فصليت بهم ورفعت يدي في المواضع التي يرفع الشافعية فيها أيديهم فلما سلمت من الصلاة، صرخ شعيب وقال: (يا شيخ غمر نزعت علينا صلاتنا) أي أفسدتها، لأنه رفع يديه عند الركوع والرفع منه، وقام شعيب فأعاد الصلاة لشدة التعصب للمذهب الحنفي!
فلما قص عليَّ الشيخ عمر الكيالي رحمه الله تعالى القصة تعجبت جداً من ذلك! وقلت بأنني أسمع الشيخ شعيب يقول يجب اتباع الحديث والدليل، وأنه لا داعي للتعصب، فالظاهر أنه كان شديد التعصب للمذهب الذي يقلده.
فقلت للشيخ عمر الكيالي دعنا نذهب لزيارة شعيب ونواجهه بهذه القصة وتذكرها أنت أمامه لنرى بماذا سيجيب، فذهبنا إليه وجلسنا وتحدثنا وذكر الشيخ عمر الكيالي القصة فصار شعيب يضحك ويقول والله نسيتها يا شيخ عمر.

وهناك قضايا وأمور علمية كثيرة جرى النقاش بيني وبين الشيخ شعيب فيها لعلي أذكرها فيما يأتي. ومنها أنه كان يقول لي: حديث الذبابة (إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه) الذي في صحيح البخاري ليس صحيحاً، لكن في التحقيقات والتعليقات التي يكتبها كان يكتب بأنه صحيح لأن هذا هو المطلوب عند الوهابية ولا يجوز أن يخالفهم بسبب سبل العيش والرزق.

وأما صديقه بشار فأذكر لكم بعض ما في تعليقاته الفذة ومهاراته الخارقة التي واجهته ببعضها فأقول:
في التعليقات على كتاب "تهذيب الكمال" للمزي لاحظوا هذه الملاحظة السريعة:
1- لقد استعان في الكتاب بالشيخ شعيب ليخرّج له أحاديث الكتاب ولو كان محدثاً قادراً على التصحيح والتضعيف لما استعان به!
2- في هذا الكتاب "تهذيب الكمال" دعونا نرى ماذا فعل في بعض ما ورد فيه:
مثلاً حديث (من كنت مولاه فعلي مولاه):
-جاء في المجلد الثالث ص (441):
[قال شعيب : وهو حديث صحيح رواه غير واحد من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فهو في "المسند"4 / 281 والحاكم 3 / 110 من حديث البراء ، وأخرجه من حديث زيد بن أرقم التِّرْمِذِيّ (3713) وأحمد 4 / 368 والحاكم 3 / 110 ، وأخرجه من حديث سعد بن أَبي وقاص ابن ماجة (121) ، وأخرجه من حديث أبي الطفيل أحمد 4 / 370 ، والحاكم 3 / 109 ، وابن حبان (2205) ، وأخرجه من حديث بريدة أحمد 5 / 347 ، والحاكم 3 / 110 ، وأخرجه أحمد 5 / 366 عن خمسة أو ستة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم].

- وجاء عن نفس الحديث في نفس الكتاب (20/484):
[ليس في كل طرق هذا (الحديث) طريق صحيح ، وقد تقدم في المجلد السابق (20 / 3828) أنه لم يكن هذا الحديث معروفا حتى نعق به ناعق من خراسان !].
وهذا كما يظهر قول أحد المعلقين النواصب الذين كانوا يعملون في تحقيق الكتاب! لأن الكتاب اشتغل به كثيرون وعديدون وليس فقط من وضع اسمه على الغلاف!

- وقال عن نفس الحديث في نفس الكتاب أيضاً (22/398):
[هذه الطرق كلها ضعيفة، كما هو واضح بين ، ولا أدري لم يكثر المؤلف من إيراد كل هذه الأسانيد عن مثل هذه الاشياء غير الثابتة.].

مع أن الألباني الذي يعظمه بشار جداً يقول بتواتر الحديث ويعيب محاولات تضعيف ابن تيمية له أو لبعض طرقه وألفاظه!

وفي تهذيب الكمال (33/368) ذكر المزي هناك ما نصه:
[..عن الحكم ، عَن أبي سلمان المؤذن ، عن زيد بن أرقم أن عليا" أنشد الناس من سمع رسول صلى الله عليه وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه" ، فقام ستة عشر رجلا فشهدوا بذلك ، وكنت فيهم].
ولم يعلقوا على هذا بشيء!

وهناك أموراً علمية تتعلق بتخريج الأحاديث والتعليقات علي هذا الكتاب والكتب الأخرى قد نفردها بكتاب خاص لأنها كثيرة جدا وتبين الاتجاه الفكري لهذا الإنسان!
ويمكن أن نوجه بعض طلبة العلم من المتتبعين والمتفحصين للتفرغ لكشف جلية هذا الأمر والله الموفق!


دو پست دیگر ‌از سید حسن سقاف را جهت ملاحظه حضرتعالی خدمتتان ارسال کردم .