سال بعدالفهرستسال قبل


1437 /1395/ 2016






مؤتمر غروزني - همایش اهل سنت و جماعت در گروزنی پایتخت جمهوری چچن

http://www.raialyoum.com/?p=513086

http://www.aljazeera.net/programs/behindthenews/2016/9/2/%D9%87%D9%84-%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%87%D8%B1-%D9%84%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D8%A8%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%AA%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%BA%D8%B1%D9%88%D8%B2%D9%86%D9%8A





 http://www.alamalnews.net/news.php?id=13633

العمل نيوز - متابعات

نص بيان مؤتمر غروزني.. أصداء واستياء سعودي علني

نص بيان مؤتمر غروزني.. أصداء واستياء سعودي علني

العمل نيوز - متابعات      
   الجمعة ( 02-09-2016 ) الساعة ( 8:59:36 مساءً ) بتوقيت مكة المكرمة
اصدر المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين "من هم أهل السنة" المنعقد في العاصمة الشيشانية غروزني (25-27 أغسطس/ آب 2016) بيانا في ختام أعماله "من هم أهل السنة"، وتبنى المؤتمر رفض الصراعات المذهبية لأهداف سياسية بين أبناء المجتمعات الإسلامية.
المؤتمر ومخرجاته متمثلة بالبيان الختامي، اثار نقاشات واسعة وردود أفعال خصوصا من جانب هيئة كبار العلماء في السعودية التي عبرت في بيان يوم الخميس الأول من سبتمبر/ ايلول، عن الاستياء محذرة من "إذكاء" النعرات والفرقة بين الفرق الإسلامية (..).
جدير بالذكر أن المؤتمر استثني منه علماء السعودية. وهو ما اعتبر خطوة لسحب المرجعية السنية عن المملكة والإزاحة للسلفية السعودية خارج مفهوم أهل السنة.
ونشر الحبيب علي الجفري، من اليمن مشارك في المؤتمر، على حسابه الرسمي في فيسبوك، رسائل وتوضيحات معززة بتسجيلات فيديو بشأن ما اثير حول المؤتمر والحملة التي تعرض لها خصوصا ما يتعلق بالسعودية، وأكد أنه حقق نجاحا كبيرا.
وقال: هذا المؤتمر المبارك ما هو إلا خطوة في طريق استرداد مصطلح "أهل السنة" الذي حاول المتشددون اختطافه وتحريفه وحصره على جماعاتهم وتشويهه بتصرفاتهم وتلويثه بالدماء المعصومة التي يسفكونها.
 
نص بيان مؤتمر "من هم أهل السنة" :
بِسْم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
ففي مساء الخميس الحادي والعشرين من ذي القعدة، سنة سبع وثلاثين وأربعمائة وألف موافق الخامس والعشرين من أغسطس سنة ست عشرة وألفين من الميلاد، وفي ظل محاولات اختطاف لقب (أهل السنة والجماعة) الشريف من قبل طوائف من خوارج العصر والمارقين الذين تُسْتَغل ممارساتهم الخاطئة لتشويه صورة الدين الإسلامي، انعقد المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين إحياء لذكرى الشيخ الشهيد الرئيس أحمد حاج قديروف رحمه الله تحت عنوان: (من هم أهل السنة والجماعة؟! بيان وتوصيف لمنهج أهل السنة والجماعة اعتقادا وفقها وسلوكاً، وأثر الانحراف عنه على الواقع)، برعاية كريمة من فخامة الرئيس رمضان أحمد قديروف حفظه الله، وحضور رفيع لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والمفتين، وأكثر من مئتي عالم من علماء المسلمين، من أنحاء العالم. وقد خَلُص المؤتمر إلى الآتي:
*اعتماد كلمة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وثيقة أساسية للمؤتمر.
* أهل السنة والجماعة هم الأشاعرة والماتريدية "ومنهم أهل الحديث المفوضة" في الاعتقاد، وأهل المذاهب الأربعة الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة في الفقه، وأهل التصوف الصافي علماً وأخلاقاً وتزكيةً على مسلك الإمام الجنيد وأمثاله من أئمة الهدى، وهو المنهج الذي يحترم دوائر العلوم الخادمة للوحي، ويكشف بحق عن معالم هذا الدين ومقاصده في حفظ الأنفس والعقول، وحفظ الدين من تحريفه والعبث به، وحفظ الأموال والأعراض، وحفظ منظومة الأخلاق الرفيعة.
* للقرآن الكريم حرم يحيط به من العلوم الخادمة له، المساعدة على استنباط معانيه، وإدراك مقاصده وغاياته الموصلة إلى الله، واستخراج العلوم الـمُودعة فيه، وتحويل آياته إلى حياة وحضارة، وآداب وفنون وأخلاق ورحمة وراحة، وإيمان وعمران، وإشاعة السلم والأمان في العالم، حتى ترى الشعوب والثقافات والحضارات المختلفة عيانا أن هذا الدين رحمة للعالمين، وسعادة في الدنيا والآخرة.
* منهج أهل السنة والجماعة هو أجمعُ وأدق مناهج أهل الإسلام وأتقنها، وأشدها إحكاما، وأكثرها عناية بانتقاء الكتب العلمية ومنهجيات التدريس التي تعبر تعبيرا صحيحاً عن طريقة العقل المسلم في إدراك الشرع الشريف، وإدراك الواقع بكل تعقيده، وحسن الربط بينهما.
* قامت تلك المدارس العلمية المعبرة عن أهل السنة والجماعة عبر قرون كثيرة بتخريج مئات الألوف من العلماء والخريجين، الذين انتشروا في آفاق الدنيا من سيبيريا إلى نيجيريا، ومن طنجة إلى جاكرتا، وتولوا الرتب والمناصب المختلفة، مع الإفتاء والقضاء والتدريس والخطابة، فاستفاض بهم الأمان في المجتمعات، وأطفئوا نيران الفتن والحروب، واستقرت بهم الأوطان، وانتشر بهم العلم والوعي الصحيح.س
* ظل أهل السنة والجماعة عبر التاريخ يرصدون كل فكر منحرف، ويرصدون مقالات الفرق ومفاهيمها، ويقيمون لها موازين العلم والنقد والتفنيد، ويظهرون الإقدام والحزم في مواجهة مظاهر الانحراف، ويستخدمون أدوات العلوم الرصينة في التمحيص والتصويب، فكلما نشط منهجهم العلمي انحسرت أمواج التطرف، واستقام الأمر للأمة المحمدية لتتفرغ وتنصرف لصناعة الحضارة، فوجد العباقرة من علماء الإسلام، الذين أسهموا في الجبر والمقابلة والحساب والمعادلات المثلثية، وعلوم الهندسة التحليلية، والكسور الاعتيادية واللوغاريثمات، والوزن النوعي، وطب وجراحة العيون، والطب النفسي، وعلوم الأورام، والأوبئة، والأجنة والعقاقير، وموسوعات الصيدلة، وعلوم الحيوان والنبات، والجاذبية الأرضية، وعلوم النجوم والبيئة، وعلوم الصوتيات والبصريات، وغير ذلك من العلوم، وتلك ثمرات منهج أهل السنة والجماعة التي لا تنكر.
* تكرر عبر التاريخ هبوب أمواج من الفكر المضطرب والمنحرف، الذي يدعي الانتساب إلى الوحي الشريف، ويتمرد على المنهج العلمي الصحيح ويروم تدميره، ويزعزع أمن الناس واستقرارهم، وكانت أولى تلك الموجات الضالة الضارة، الخوارج قديما، وصولا إلى خوارج العصر الحديث من أدعياء السلفية التكفيرية، وداعش ومن سار على نهجهم من التيارات المتطرفة والتنظيمات المُسيَّسة التي يعتبر القاسم المشترك بينها هو التحريف الغالي والانتحال المبطل، والتأويل الجاهل للدين، مما ولَّدَ عشرات من المفاهيم المضطربة المغلوطة، والتأويلات الباطلة التي تناسل منها التكفير والتدمير، وإراقة الدماء والتخريب، وتشويه اسم الإسلام، والتسبب في محاربته والعدوان عليه، وهو ما استوجب انبراء العدول من حملة هذا الدين الحنيف لتبرئته من كل ذلك مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين).
* يأتي هذا المؤتمر ليكون بإذن الله نقطة تحول مباركة لتصويب الانحراف الحاد والخطير الذي طال مفهوم "أهل السنة والجماعة" إثر محاولات اختطاف المتطرفين لهذا اللقب الشريف وقصرِه على أنفسهم، وإخراج أهله منه، وذلك من خلال تفعيل المنهج العلمي الرصين الأصيل الذي تبنته مدارسنا الكبرى التي تمثل صِمَام الأمان في تفكيك أطروحات التكفير والتطرف، ومن خلال إرسال رسائل الأمان والرحمة والسلام للعالمين، حتى ترجع بإذن الله بلداننا كلها منابر للنور، ومنابع للهداية.
 
وقد خلص المؤتمر أيضا إلى عدة توصيات:
1. إنشاء قناة على مستوى روسيا توصل صورة الإسلام للمواطنين وتحارب التطرّف والإرهاب.
 
2. العناية والاهتمام الضروريان بقنوات التواصل الاجتماعي، وتخصيص ما يلزم من الطاقات والخبرات للحضور في تلك الوسائط حضوراً قويا فاعلا.
 
3. عودة مدارس العلم الكبرى للوعي بذاتها وتاريخها ومناهج تدريسها الأصيلة والعريقة، والرجوع إلى تدريس دوائر العلم المتكاملة، التي تصنع العلماء القادرين على الهداية، وعلى تفنيد مظاهر الانحراف الفكري، وعلى إشاعة العلم والأمان، وحفظ الأوطان.
 
4. رفع مستوى الاهتمام والعناية بتدريس كافة العلوم الإسلامية، وخاصة علمي أصول الفقه والكلام لضبط النظر وتصحيح الفكر وتفنيد مقولات التكفير والإلحاد.
 
5. أن يتم إنشاء مركز علمي بجمهورية الشيشان العتيدة لرصد ودراسة الفرق المعاصرة ومفاهيمها، وتشكيل قاعدة بيانات موثقة تساعد على التفنيد والنقد العلمي للفكر المتطرف ومقولاته، ويقترح المؤتمرون أن يحمل هذا المركز اسم (تبصير).
 
6. ضرورة رفع مستوى التعاون بين المؤسسات العلمية العريقة كالأزهر الشريف، والقرويين والزيتونة وغيرها، ومراكز العلم والبحث فيما بينها ومع المؤسسات الدينية والعلمية في روسيا الاتحادية.
 
7. ضرورة افتتاح (منصات تعليمية) للتعليم عن بُعد لإشاعة العلم الآمن، حيثُ إنها تخدم الراغبين في العلم والمعرفة ممن يمنعهم عملهم من الانتظام في التعليم النظامي.
 
8. توجيه النصح للحكومات بضرورة دعم المؤسسات الدينية والمحاضن القائمة على المنهج الوسطي المعتدل، والتحذير من خطر ما تقوم به بعض الحكومات من اللعب على سياسة الموازنات وضرب الخطاب الديني ببعضه، وأنه لا ينتج إلا مزيدا من القلق في المجتمع، وتفتيتاً لصفه.
 
9. يوصي المؤتمر الحكومات بتشريع قوانين تُجرِّم نشرَ الكراهية والتحريض على الفتنة والاحتراب الداخلي والتعدي على المؤسسات.
 
10. يوصي المشاركون مؤسسات أهل السنة الكبرى - الأزهر ونحوه – بتقديم المنح الدراسية للراغبين في دراسة العلوم الشرعية من المسلمين في روسيا.
 
11. يوصي المشاركون أن ينعقد هذا المؤتمر الهام بشكل دوري، لخدمة هذه الأهداف الجليلة، ومواكبة ما يستجد من تحديات ومواجهتها.
 
12. تكوين لجنة لمتابعة تنفيذ النتائج والتوصيات التي تضمنها هذا البيان.
 
وقد تقدم المشاركون لفخامة الرئيس رمضان أحمد قديروف بالشكر الجزيل على جهوده المباركة في خدمة القرآن الكريم والسنة المطهرة، ودعوا له بالتوفيق لمواصلة مسيرة والده الشهيد الشيخ الحاج أحمد قديروف في خدمة الإسلام والإنسانية، والدفاع عن عقيدة أهل السنة والجماعة، رافعين أكفَّ الضراعة للباري عز وجل أن يتغمد فقيد الإسلام بالرحمة والرضوان ويكرم نزله في الجنان، وأن يحفظ الشيشان ويديم عليها الأمن والأمان والتقدم والازدهار.
 
كما توجه المشاركون بالشكر لمكتب ديوان الرئاسة لحسن تعاونه مع المنظمين، وللصندوق الإقليمي الخيري باسم بطل روسيا الشيخ الشهيد أحمد قديروف، والمؤسسة الخيرية لدعم الثقافة الإسلامية والعلم والتعليم، ومؤسسة طابة وسائر الإخوة الذين شاركوا في الترتيب والتنظيم لهذا المؤتمر.
 
وصلى الله وسلم على سيدنا ومولانا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
 
صدر في الشيشان، غروزني، 24 ذو القعدة 1437هـ،27 أغسطس 2016
 

طبـاعة     عدد القراءات : 1502



http://www.iranclubs.org/forums/showthread.php?t=156260

برای نخستین بار و با مشارکت 200 عالم و مبلغ؛ اعلام برائت اهل‌سنت از وهابیت +عکس



برای نخستین بار و با مشارکت 200 عالم و مبلغ؛
علمای اهل‌سنت سعودی‌ها را دور زدند/ اعلام برائت اهل‌سنت از وهابیت +عکس
بیانیۀ پایانی همایش "اهل سنت و جماعت" در گروزنی پایتخت جمهوری چچن، واکنش های خشمگینانه شماری از سعودی‌ها را در پی داشت، زیرا سلفی‌ها و وهابی‌ها و دیگر گروه‌های افراطی و تکفیری را در شمار اهل سنت به حساب نیاورده است.



به گزارش سرویس دینی جام نیـوز، منحصر کردن اهل سنت و جماعت در سه گروه "صوفیه، ماتریدیه و اشعریه" و به شمار نیاوردن سلفی ها و سایر فرقه های افراطی در همایشی در چچن، خشم سعودی های وهابی را موجب شد.

این کنگره که با نظارت رمضان قدیروف رئیس جمهور چچن برگزار شد، اهل سنت و جماعت را از نظر اعتقادی منحصر به اشعری ها و ماتریدی ها و از نظر علم و اخلاق و تزکیه به اهل مذاهب اربعه در فقه و اهل تصوف منحصر دانست و مخالفان این گروه ها را خارج از دایرۀ اهل سنت و جماعت اعلام کرد.

بدین ترتیب، فرقه های ساختگی همچون وهابیت تکفیری که مبنای حاکمیت آل سعود و آل الشیخ بر سرزمین حرمین شریفین بر آن قرار دارد، از نظر حاضران در این همایش از جمله علمای بزرگ اهل سنت، جایی در میان مسلمانان ندارند.

شرکت کنندگان در کنگره در بیانیۀ پایانی خود خاطرنشان کردند که این کنگره نقطۀ تحول مهم و ضروری برای تصحیح انحراف بزرگ و خطرناکی است که در اثر تلاش افراط گرایان برای سرقت این لقب و منحصر کردن آن به خودشان، وارد مفهوم "اهل سنت و جماعت" کرده اند.

این کنگره همچنین توصیه کرد که مدارس بزرگ علمی دوباره محافل علوم یکپارچه را برای تربیت علمای قادر به محکوم کردن مظاهر انحراف، دایر کنند و بر ضرورت افزایش سطح همکاری بین نهادهای علمی ریشه دار که از نظر صادر کنندگان بیانیه "الازهر، القرویین، الزیتونه و حضرموت" هستند با نهادهای دینی روسیه تأکید کردند.

کنگرۀ اهل سنت و جماعت در نشست های خود از جهان اسلام خواست تا دست از جدال در امور کوچک و بی اهمیت بردارد تا گروه های تروریستی بیش از این از اختلافات میان مسلمانان در جهت روش های ویرانگر خود سوء استفاده نکنند.

این کنگره قبل و حین برگزاری با واکنش ها منفی متعددی روبرو شد و شدت انتقادها نسبت به بیانیۀ پایانی آن افزایش یافت تا جایی که محمد السعیدی مدرّس فقه و علوم در دانشگاه ام القری در این زمینه مدعی شد که نشانه های متعددی وجود دارد که هدف از برگزاری این کنفرانس، عکس چیزی است که بیان شده و حتی نوعی "توطئه" علیه جهان اسلام و به ویژه عربستان سعودی است و هدفی جز بازگرداندن تفکر مسلمانان به خرافه پرستی و سیطرۀ اموات بر زندگی و عبادت های مردم ندارد(!)

السعیدی همچنین از این که هیچ یک از "علما"ی سعودی به کنگره دعوت نشده بودند، ابراز نارضایتی کرد. از عربستان فقط حاتم العونی پژوهشگر مسایل شرعی در این کنگره حضور داشت و او هم دلیل حضورش را "تلاش برای وسعت دادن دایرۀ لقب اهل سنت و جماعت" اعلام کرده است ولی در صفحۀ فیسبوک خود نوشت که "جهت گیری کلی در کنگره، محدود کردن وصف اهل سنت و جماعت به اشعری ها و ماتریدی ها بود".

برگزاری این کنفرانس، خشم سلفی‌های وهابی را برانگیخت به صورتیکه آنها مدعی شدند این کنفرانس توطئه‌ای روسی علیه آنها است؛ پیروان وهابیت هم برای تخریب کنفرانس مذکور بیش 100 هزار پیام و مطلب در شبکه‌های اجتماعی، علیه شرکت کنندگان در آن منتشر کردند.

حضور شیخ احمد الطیب رئیس دانشگاه الازهر مصر، در این کنفرانس ضربه سنگینی به مدعیان اهل سنت وارد کرده است
پس از این کنفرانس که با بایکوت خبری بسیار شدید رسانه‌های جریان سعودی و غربی توأم بود، به تدریج واکنش‌ها به آن خود را نشان می‌دهد و مفتیان و شخصیت‌های سعودی یکی پس از دیگری این کنفرانس را هدف حملات خود می‌کنند.
به نوشته پایگاه خبری عربی21، محدود کردن تعریف اهل سنت در اشعری گری و ماتریدی به معنای خارج کردن اهل حدیث و سلفی‌گری از دایره اهل سنت است، موضوعی که موجب خشم و عصبانیت سلفی‌ها شده است و «سعد البریک» از مفتیان وهابی درباره این کنفرانس گفته است: « نشستی که از رشته‌های توطئه علیه اهل سنت محسوب می‌شود و یک دشمنی آشکار علیه عقیده و کشورمان است».
هیأت علمای عربستان نیز در موضع‌گیری خود اعلام کرده است: کنفرانس «چه کسانی از اهل سنت هستند» که اخیرا در شهر «گروزنی چچن» برگزار شده با هدف برانگیختن فتنه و درگیری مذهبی بین مذاهب اسلامی است.
شیخ «محمد السعیدی» از دیگر مفتیان وهابی عربستان نیز درباره این کنفرانس گفته است: نشستی که به منزله یک توطئه علیه جهان اسلام و به خصوص عربستان سعودی است.
«جمال قاشقچی» نویسنده معروف سعودی و مدیر شبکه «العرب» نیز در صفحه توئیتر خود نوشت: کنفرانس «گروزنی» به زودی باعث درگیری و چند گانگی خواهد شد؛ گویی دست‌های شری پشت پرده کار می‌کنند و گویی فتنه حنبلی‌ و اشعری در قرن پنجم، بار دیگر بروز پیدا می‌کند.
همچنین سلفی‌های مصر و وهابیت عربستان حملات گسترده‌ای علیه شیخ «احمد الطیب» رئیس دانشگاه الازهر مصر به راه انداخته‌اند.
«محمد آل شیخ» از نویسندگان معروف عربستان نوشته است: مشارکت «شیخ الازهر در کنفرانس گروزنی که عربستان را از اهل سنت ندانسته است، باعث تغییر نوع رابطه و رفتار ما با مصر خواهد شد و مصر با السیسی به سوی نابودی خواهد رفت...








گزارش خبری تسنیم از مهمترین کنفرانس علمای اهل‌سنت/

ضربه کاری علمای اهل‌سنت جهان به آل‌سعود/ بیانیه کنفرانس گروزنی: تبرئه اهل‌سنت از وهابیت

شناسه خبر: 1176744 سرویس: بین الملل
۱۳ شهريور ۱۳۹۵ - ۱۶:۴۰



هجمه سعودی‌ها به کنفرانس علمای اهل‌سنت در چچن
کنفرانس چچن و بیانیه آن منجر به واکنش‌های خشمگینانه سعودی‌های وهابی و عموم سلفی‌ها شده است و آنها، این کنفرانس را توطئه روسی علیه خود دانسته و طرفداران شیوخ وهابی هم بیش از 100 هزار توئیت علیه برگزار کنندگان کنفرانس منتشر کردند.
روز شنبه 27 آگوست، فعالیت‌های این کنفرانس سه‌روزه به پایان رسید و طولی نکشید که هجمه رسانه‌ای آل سعود با حمایت مؤسسه‌های دینی و سیاسی رژیم آغاز شد، به‌طوری که محمد آل الشیخ در روزنامه الجزیره سعودی، وهابیت را مسئله مرگ و زندگی از نظر خود توصیف کرد.
علوی السقاف مسئول مؤسسه الدرر السنیه گفته بود بیانیه کنفرانس چچن، خفت‌بار است، زیرا سبب پراکنده شدن جماعت به‌خاطر خارج کردن وهابیت از مذهب اهل سنت و جماعت شده است. السقاف به رمضان قدیروف رئیس جمهور چچن هم حمله کرد.
در کنفرانس چچن، فیلم‌هایی به نمایش درآمد که در آن وهابیت، خائن به تعالیم دین اسلام توصیف شده و درباره تروریست‌های تکفیری در سوریه که به‌دروغ نام خود را مجاهد گذاشته‌اند، تأکید شد که آنها مجاهد نیستند و با اقداماتشان،‌ وجهه اسلام را مخدوش می‌کنند.
مبلغان و دیگر شیوخ وهابی عربستان با حمله شدید به کنفرانس چچن و صوفی‌ها که اکثریت مسلمانان چچن را تشکیل می‌دهند و وهابیت، آنها را مشرک و خارج از دایره اسلام مدنظرشان قلمداد می‌کنند، واکنش نشان دادند از جمله عادل الکلبانی خطیب سابق مسجد ملک خالد ریاض در صفحه شخصی خود در توئیتر چنین نوشت: «کنفرانس چچن باید هشداری برایمان باشد که جهان برای سوزاندن ما هیزم جمع کرده است».
عالی‌ترین نهاد وهابیون که به هیئت کبار العلمای سعودی معروف است، با ابراز خشم شدید از این کنفرانس در بیانیه‌ای آن را به‌زعم خود در چارچوب شعله‌ور کردن آتش تعصب و درگیری میان فرقه‌های اسلامی قلمداد کرد.
محمد آل الشیخ از خاندان شیخ محمدبن عبدالوهاب مؤسس فرقه جعلی وهابیت با حمله به این کنفرانس و شرکت‌کنندگان آن به‌ویژه شیخ الازهر در توئیتی نوشت: «مشارکت شیخ الازهر در کنفرانس گروزنی که پادشاهی سعودی را از عناوین اهل سنت کنار گذاشت، این مسئله را بر ما ضروری می‌کند تا در تعامل خود با مصر تغییر ایجاد کنیم، وطن برای ما مهمتر است، مصر السیسی باید ویران شود».
وی با توهین به شرکت کنندگان در این کنفرانس ادعا کرد: «کنفرانس چچن با نظارت اطلاعاتی روسیه و ایران برای خارج کردن پادشاهی سعودی از اهل سنت و جماعت برگزار شد».
وهابیون، این کنفرانس را آغازی برای تشکیل یک تشکل و نهاد ضد سلفی وهابی توصیف کرده‌اند.
یوسف القرضاوی شیخ سلفی هم که خود را رئیس تشکل به‌اصطلاح اتحادیه جهانی علمای مسلمان معرفی کرده است، کنفرانس گروزنی را به‌زعم خود کنفرانس ضرار خواند و مدعی شد: «این کنفرانس به‌جای تجمیع اهل سنت و جماعت در یک صف واحد در مقابل فرقه‌های منحرف از اسلام، عنوان و صفت اهل سنت را از اهل حدیث و سلفی‌های وهابی نفی می‌کند در حالی که آنها عنصر اصلی از عناصر اهل سنت و جماعت هستند».
آنچه خشم علمای سعودی رسمی و غیررسمی و همپیمانان آنها از جمله شیخ یوسف قرضاوی را بیشتر کرده، عدم دعوت از آنها برای مشارکت در این کنفرانس بوده است.
محمد بن السعیدی از شیوخ وهابی و استاد دانشگاه ام‌القری در عربستان ادعا کرده است: «کنفرانس گروزنی،‌ توطئه‌ای علیه جهان اسلام به‌ویژه عربستان سعودی و با هدف بازگرداندن عقل مسلمان به خرافه‌گری و پرده‌داری قبور است».
شیخ محمد البراک دیگر شیخ وهابی هم با توهین به علمای اهل سنت شرکت کننده در کنفرانس چچن گفته است: «در کنفرانس چچن،‌ توطئه‌گران می‌خواستند اهل سنت را اخراج کنند که خود را اخراج کردند».


http://tn.ai/1176744


























سال بعدالفهرستسال قبل