سال بعدالفهرستسال قبل

بسم الله الرحمن الرحیم

حفني-محمد حفني بن إسماعيل ابن خليل بن ناصف(1272 - 1338 هـ = 1856 - 1919 م)

حفني-محمد حفني بن إسماعيل ابن خليل بن ناصف(1272 - 1338 هـ = 1856 - 1919 م)
رسم المصحف



الأعلام للزركلي (2/ 265)
حِفْني ناصِف
(1272 - 1338 هـ = 1856 - 1919 م)
حفني (أو محمد حفني) بن إسماعيل ابن خليل بن ناصف: قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء، وعين أخيرا مفتشا أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية.
واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع.
وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب.
وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاما، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول.
وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح الاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية) . توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط) (1) .
__________
(1) سبل النجاح 2: 197 ومجلة مجمع اللغة العربية 3: 358 وأحمد محب الدين إبراهيم، في جريدة الأهرام 18 / 3 / 1947 وتقويم دار العلوم 241 والشعر العربيّ المعاصر 51 - 55.


الأعلام للزركلي (1/ 94)
أحمد أبو خَطْوة-(1268 - 1324 هـ = 1852 - 1906 م)-أحمد بن أحمد بن محمد بن حسب الله، ابن أبي خطوة: قاض شرعي مصري. ولد ونشأ في إحدى قرى المنوفية. وتفقه حنفيا بالأزهر وبرع في المعقولات. وجعل مفتيا لديوان الأوقاف وانتدب للمحكمة العليا. وجمع مكتبة حافلة آلت إلى دار الكتب المصرية (سنة 1930) ومعها رسالة صغيرة بخطه في (تأبين الشيخ محمد عبده وسيرته) وإليه أشار حفني ناصف في بائيته لحافظ إبراهيم: (أبو خطوة ولىّ وقفّاه عاصم) إلخ (2) .


الأعلام للزركلي (3/ 346)
الجَرْجاوي - (000 - 1342 هـ = 000 - 1924 م)- عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن محمد السيوطي الجرجاوي: فقيه مالكي واعظ: أديب من أهل جرجا، بمصر. عاش في القاهرة. له كتب، منها (بغية السالك - ط) في فقه المالكية، و (الفتح القريب الوافي - ط) شرح لمنظومة محمَّد حِفْني ناصِف، في العروض،


الأعلام للزركلي (5/ 279)
ابن ناصِف
(000 - 1395 هـ = 000 - 1975 م)
مجد الدين بن حفني بن إسماعيل ناصف: متأدب مصري. كان أستاذا في جامعة القاهرة وجمع شعر أبيه وأرخ له في مجلد كتب مقدمته الدكتور طه حسين، سماه " شعر حفني ناصف - ط " وهو أخو " باحِثَة البادِيَة " ملك المترجم لها في الأعلام (2) .
__________
(2) الأهرام 3 / 5 / 75 وقوائم دار المعارف 323.


الأعلام للزركلي (7/ 287)
باحِثَة البادِيَة
(1304 - 1337 هـ = 1886 - 1918 م)
ملك بنت حفني ناصف: كاتبة
شاعرة، خطيبة. كانت أشهر فضليات المسلمات في عصرها. مولدها ووفاتها في القاهرة.
تعلمت في المدارس المصرية وأحرزت الشهادة العالية (دبلوم) سنة 1321 هـ وأحسنت الإنكليزية والفرنسية. واشتغلت بالتعليم في مدارس البنات الأميرية. ثم تزوجت بعبد الستار الباسل.
لها كثير من المقالات في (الجريدة) جمعتها في كتاب سمته (النسائيات) جزآن، طبع أولهما والثاني مخطوط. وبدأت بتأليف كتاب سمته (حقوق النساء) فحالت وفاتها دون تمامه. وللآنسة (مي) كتاب سمته (باحثة البادية - ط) أحاطت فيه بما كان لصاحبة الترجمة من الأثر في النهضة النسائية والبيتية في هذا العصر (1) .
__________
(1) مجلة المقتطف 53: 497 وبلاغة النساء 3: من إنشاء أخيها مجد الدين حفني ناصف.







حفنى ناصف
معلومات شخصيه
تاريخ الميلاد سنة 1855[1] تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة 15 فبراير 1919 (63–64 سنة)[2] تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المهنه شاعر، وكاتب تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
اللغه الام مصرى
اللغات المحكيه او المكتوبه مصرى
حفنى ناصف (بركه الحاج، القليوبيه 1855 - القاهرة 1919) هوه كاتب و شاعر مصرى. شارك فى الثوره العرابيه بخطبه و منشوراته. كتب فى الجرانيل المصريه باسم مستعار هوه "ادريس محمدين" زار اوروبا و اطلع على تقدمها الثقافى. من مؤلفاته "تاريخ الادب"، و رساله "المقابله بين ليهجات بعض سكان القطر المصرى". نشر ابنه اعماله الشعريه فى الكتاوتنالا اسمه "شعر حفنى ناصف". بنته ملك حفنى ناصف اللى كتبت برضه بالاسم المستعار "باحثه الباديه" كانت من رائدات تحرير النسا فى مصر.






حفني ناصف
صورة حفني ناصف من الأعلام للزركلي
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد سنة 1855 تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة سنة 1919
الحياة العملية
المهنة شاعر، وكاتب تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
تعديل مصدري - تعديل طالع توثيق القالب

حفني ناصف هو محمد الحفني بن محمد إسماعيل خليل ناصف، ولد يوم الجمعة 16 ديسمبر سنة 1855م ببركة الحج، من أعلام القليوبية، توفى والده وهو ما زال جنيناً في بطن أمه، فكفله خاله وجدته لأبيه.
نشأته

التحق بكتّاب القرية لحفظ القرآن الكريم وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، أعاد حفظ القرآن الكريم وهو في الثالثة عشرة من عمره. التحق بالأزهر لتحصيل العلم وظل به من سنة 1869 حتى 1879

التحق بمعهد دار العلوم سنة 1879 وتخرج فيه سنة 1882 وكان ترتيبه الأول في جميع مراحل الدراسة

أشركه الإمام محمد عبده في تحرير الوقائع المصرية سنة 1880 وهو ما زال بعد طالب بمعهد دار العلوم. التحق فور تخرجه مدرساً بمدرسة المكفوفين والبكم للتدريس بها رغم أن ترتيبه الأول على جميع الناجحين، ولا ينكر أنه شعر بخيبة كبرى بسبب هذا وكان يأمل أن يرسم له القدر طريقاً غير ذلك وكأني به تسلم عمله الجديد بتلك المدرسة ولسان حاله يقول: أفتلك عاقبتي وذاك مآلي؟ *** خطوا المضاجع وادفنوا آمالي

إلا أنه أظهر الكثير من المثابرة في هذا العمل وحقق في فترة قصيرة نسبياً الكثير لطلاب المدرسة من العميان والخرس وجعلهم يقرأون معارف لم يظنوا يوماً أن باستطاعتهم قراءتها وهم على هذه الحالة فقد أطلق بداخلهم شعاع أمل ظل يشع بتوهجه داخل نفوسهم لمدد طويلة. في سنة 1885 دبر له شفيق بك منصور عملاً كسكرتيراً له وكان يعمل حينذاك بالقانون وشغل حفني ناصف ما يشبه وظيفة النائب العام في عصرنا هذا، ومن هذا الطريق اتصل حفني ناصف بالقانون، فأشرف على الترجمة القانونية والقضائية وقام بتنسيقها
رحلته إلى أوروبا

رحل إلى أوروبا عدة مرات، واتصلت أسباب المعاونة والمودة بينه وبين المستشرقين حتى اختاروه عضواً في مؤتمر المستشرقين في فيينا عاصمة النمسا.
دوره الوطني

وقع الاختيار عليه لتدريب مادة الإنشاء القضائي بمدرسة الحقوق التاريخية من سنة 1887 حتى سنة 1892، وكذلك المنطق والبلاغة وآداب المناظرة. في سنة 1892 دخل امتحان مسابقة في المواد القانونية لشغل وظائف قضائية، ونجح في المسابقة بتفوق وأمتياز. عين قاضياً سنة 1892 وتنقل في عدة أقاليم ما بين القاهرة وقنا وطنطا

قام برئاسة الجامعة الاهلية سنة 1908 عند تأسيسها، وكان من أوائل المدرسين بها. شارك في إنشاء «المجمع اللغوي الأول». خرج من القضاء سنة 1912 وهو في وظيفة «وكيل محكمة طنطا الكلية». عمل كبيراً لمفتشي اللغة العربية بوزارة المعارف سنة 1912، وظل بها حتى أحيل إلى المعاش في 25 فبراير سنة 1915.
الوفاة

توفى حفني بك ناصف في يوم الثلاثاء 24 جمادى الأولى سنة 1337 هـ، الموافق 25 فبراير 1919
مراجع

"معلومات عن حفني ناصف على موقع id.loc.gov". id.loc.gov. مؤرشف من الأصل في 2020-10-25.
"معلومات عن حفني ناصف على موقع id.worldcat.org". id.worldcat.org. مؤرشف من الأصل في 2021-03-23.

"معلومات عن حفني ناصف على موقع viaf.org". viaf.org. مؤرشف من الأصل في 2020-10-25.

وصلات خارجية

حفني ناصف على موقع أرشيف الشارخ.
حفني ناصف على موقع بوابة الشعراء.







ملك حفني ناصف
معلومات شخصية
الميلاد 25 ديسمبر 1886 تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الجمالية تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 17 أكتوبر 1918 (31 سنة) تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
القاهرة تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة وباء إنفلونزا 1918 تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مكان الدفن القرافة تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية (1886–1914)
السلطنة المصرية (1914–1918) تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
الاسم الأدبي Bahithat al-Badiya تعديل قيمة خاصية (P742) في ويكي بيانات
المهنة كاتِبة، وشاعرة، ومُدرسة تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربيَّة تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
بوابة الأدب
تعديل مصدري - تعديل طالع توثيق القالب

ملك حفني ناصف (27 ربيع الأول 1304 هـ / 25 ديسمبر 1886م - 1 محرم 1337 هـ / 17 أكتوبر 1918م) أديبة مصرية وداعية للإصلاح الاجتماعي، وإنصاف وتحرير المرأة المصرية في أوائل القرن العشرين.
الدوريات

ولدت في حي الجمالية بالقاهرة، وشاء القدر أن يتفق يوم مولدها مع زفاف الأميرة «ملك» إلى الأمير "حسين كامل" الذي صار سلطانًا بعد ذلك، فسمّاها أبوها باسم الأميرة. وهي كُبرى سبعة أبناء حفني ناصف بك رجل القانون والشاعر، وأستاذ اللغة العربية وأحد مؤسسي الجامعة المصرية.

اعتبرت ملك ناصف أول امرأة مصرية جاهرت بدعوة عامة لتحرير المرأة، والمساواة بينها وبين الرجل، كما اعتبرت أول فتاة مصرية تحصل على الشهادة الابتدائية العام 1900.

عرفت بثقافتها الواسعة وكتاباتها في العديد من الدوريات والمطبوعات، وكانت تجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية وتعرف شيئا من اللغات الأخرى، وهذا ما ساعدها في عملها.

نظمت أول قصيدة لها في رثاء السيدة عائشة التيمورية التي توفيت عام 1902، لتكون أول قصيدة تنشر لها في الجرائد ويبدأ اسمها في التردد بالمحافل الأدبية.

بدأت تعليمها في المدارس الأجنبية، ثم التحقت بالمدرسة السنيَّة، حيث وحصلت منها على الشهادة الابتدائية سنة 1900، وهي أول سنة تقدمت فيها الفتيات لأداء الامتحان للحصول على تلك الشهادة، وكانت ملك أول فتاة مصرية نالت هذه الشهادة، ثم انتقلت إلى القسم العالي (قسم المعلمات) بالمدرسة نفسها، وكانت أولى الناجحات في عام 1903. وبعد تدريب عملي على التدريس مدة عامين تسلَّمت الدبلوم عام 1905 كما حصلت على شهادة في التعليم العالي لاحقًا. وقد عملت مدرسة في القسم الذي تخرجت فيه بالمدرسة السنيَّة حتى زواجها.
زواجها
تزوجت في عام 1907 بأحد أعيان الفيوم شيخ العرب عبد الستار الباسل، رئيس قبيلة الرماح الليبية بالفيوم. عاشت في قصر الباسل بالفيوم وهي إحدى ضواحي مركز إطسا، وفي البيئة الجديدة التي أقامت فيها بعد الزواج اتخذت اسم «باحثة البادية» اشتقاقًا من بادية الفيوم التي تأثرت بها. وفي تلك البيئة عرفت عن قرب الحياة المتدنية التي تعيشها المرأة، ومن ثم وقفت نشاطها على الدعوة إلى الإصلاح وتحرير المرأة بما لا يتعارض مع الدين أو التقاليد.

وقد تركت تجربة الزواج في نفس ملك ناصف أثرا سلبيا، فقد شاءت الظروف ألا تنجب بعد مرور سنوات على زواجها، فعانت مما تعانيه المرأة العاقر في مجتمع البادية، فكانت موضع السخرية، والاستخفاف، فجرح كبرياؤها، وهنا صدمت المرأة المثقفة بتقاليد البادية، وزاد من معاناتها أن أعاد زوجها إلي عصمته زوجته الأولي التي كان قد طلقها قبل زواجه بها، والتي كان قد أنجب منها بنتاً، وعاشت سبع سنوات في هذه المعاناة، عبرت عن دخيلتها في كتاباتها، بالألم والحزن، فكانت في كتاباتها ثائرة على الطلاق، علي نحو يعكس تجربتها الخاصة في الحياة. فكرست قلمها لقضايا حرية المرأة في المجتمع، والطلاق، والمرأة العاقر. كانت المفاجأة الكبرى في حياتها حينما خضعت لتشخيص طبيب مشهور في أمراض النساء، فاكتشفت أن سبب عدم إنجابها يرجع إلى زوجها، وليس إليها، حيث كان قد أصيب بعد زواجه الأول، وإنجاب ابنته، بمرض اضطره إلى إجراء عملية جراحية، أصيب بسببها بالعقم، فسبب لها هذا حزناً فوق حزنها.
أعمالها

قامت ملك ناصف بتأسيس “اتحاد النساء التهذيبي”، ليضم الكثير من السيدات المصريات والعربيات وبعض الأجنبيات، والذي يهدف إلى توجيه المرأة إلى ما فيه صلاحها، والاهتمام بشؤونها، كما كوَّنت جمعية للتمريض لإغاثة المنكوبين المصريين والعرب، وكانت الأساس لما عُرِف فيما بعد بـ ” الهلال الأحمر” وذلك إبان اعتداء إيطاليا على طرابلس، الأمر الذي جعل مصر تهبّ لنصرتها. وكان من مهمات الجمعيّة التي شكلتها إرسال المعونات من أغطية، وملابس، وأدوية، لضحايا هذا العدوان، وأقامت بمنزلها بالقاهرة مدرسة لتعليم الفتيات مهنة التمريض، وكفلت لهذه المدرسة كل احتياجاتها من مالها الخاص. كما بدأت في إنشاء مشغل للفتيات وملجأ للمعوزات، وقررت أن توقف خمسة وثلاثين فدانا على انجاز المشروع، إلا أن موتها حال دون ذلك.

وكانت “باحثة البادية” من أوائل الداعيات إلي حقوق المرأة، حيث بدأت في الإعلان عن رأيها في صحيفة المؤيد، ثم توالى نشر مقالاتها في “الجريدة”.
وقد تناولت وجوب تعليم المرأة، باعتباره الوسيلة الوحيدة لتحرير عقلها وتقويم أخلاقها. وقد جمعت هذه المقالات في كتاب من جزأين تحت عنوان “النسائيات”،

ونشرته عام 1910 نشر الجزء الأول منه وكان يضم 24 مقالا، وخطبتين وقصيدة واحدة بينما ظل الجزء الثاني محفوظًا كمخطوطات لم تنشر حتى اليوم. ولها أيضًا كتاب آخر بعنوان (حقوق النساء) حالت وفاتها دون إنجازه. وتدور معظم أعمالها حول تربية البنات، وتوجيه الآراء، ومشاكل الأسرة.

واتجهت باحثة البادية إلى الخطابة وإلقاء المحاضرات العامة على السيدات في دار الجريدة وفي الجامعة المصرية، وفي الجمعيات النسائية، وكانت خطيبة مطبوعة ذات تأثير في نفوس سامعيها، حتى إن “أحمد زكي باشا” الملقب بـ “شيخ العروبة” كان يُثني عليها، ويقول بأنها أعادت العصر الذهبي الذي كانت فيه ذوات العصائب يناضلن أرباب العمائم في ميدان الكتابة والخطابة.

من ناحية أخرى مثلت ”باحثة البادية ” المرأة المصرية في المؤتمر المصري الأول عام 1911 لبحث وسائل الإصلاح، وقدَّمت فيه المطالب التي تراها ضرورية لإصلاح حال المرأة المصرية. وتلخّصت اقتراحات “باحثة البادية” في عشر نقاط، رأت أن المطالب التي قُدِّمت إلى المؤتمر ليتوفر على درسها قد خلت منها، فسارعت إلى تقديمها، وتتلخص في:

تعليم البنات الدين الإسلامي الصحيح.
تعليم البنات التعليم الابتدائي والثانوي.
تعليم التدبير المنزلي والصحة وتربية الأطفال.
تخصيص عدد من البنات لتعلم الطب وفن التعليم حتى يقمن بكفاية النساء في مصر واتباع الطريقة الشرعية في الخِطْبة، والالتزام بالحجاب

الحجاب معركة لا تنتهي

في أثناء هذه الفترة كانت تدور معركة قلمية حامية الوطيس بين دعاة خلع الحجاب وأنصار الحجاب، وبلغ من حدة المعركة أن اشتبك فيها الكثيرون من أقطاب الأدب والفكر، وكانت هذه المعارك من آثار الضجة التي أشعلها كتاب تحرير المرأة والمرأة الجديدة لقاسم أمين؛ فكان من المنطقي أن تنزل باحثة البادية إلى الساحة متسلحة بثقافتها الواسعة، وتنشئتها المعتدلة ومعرفتها بأحكام الشرع ومبادئه، ففندت آراء الداعيين إلى خلع الحجاب، والذين أرجعوا تأخر الشرق إليه فكان لها كلمة مأثورة قالت فيها:

إن الأمم الأوروبية قد تساوت في السفور، ولم يكن تقدمها في مستوى واحد، فمنها الأمم القوية، ومنها الأمم الضعيفة، فلماذا لم يسوّ السفور بينها جميعا في مضمار التقدم، إذا كان هو الأساس للرقي الحضاري كما يزعم هؤلاء.

قصائدها

من قصيدة "رأي في الحجاب":"
أيسوؤكم منا قيام نذيرة تحمي حماكم من بلاء محدق
أيسركم أن تستمر بناتكم رهن الإسار ورهن جهل مطبق

ومن قصيدة «خير النساء»:
فذب يا قلب لا تك في جمود وزد يا دمع لا تك في امتناع
ولا تبخل علي وكن جموحًا فكنز العلم أمسى في ضياع
سنبقى بعد عائشة"حيارى كسرب في الفلاة بغير راعي
وفاتها
أصيبت بمرض الحمى الإسبانية، وتوفيت في 11 محرم 1337 هـ الموافق فيه 17 أكتوبر 1918 عن سن «32 سنة» في منزل والدها بالقاهرة، ودفنت في مقابر أسرتها في «الإمام الشافعي».

وقد شيعتها إلى مثواها الأخير سيدات عصرها، على رأسهن هدى شعراوي، بذلك كانت ملك حفني ناصف أول امرأة يتم إقامة حفل تأبين لها والذي أقيم في جامعة القاهرة.

وقد رثاها حافظ إبراهيم وخليل مطران بقصيدتين، وكذلك الأديبة اللبنانية مي زيادة. وتم إطلاق اسمها على عديد المؤسسات والشوارع في مصر تقديرًا لدورها في مجال حقوق المرأة.
مصادر

أعلام وشخصيات مصرية، الهيئة العامة للاستعلامات- تاريخ الولوج 24 يوليو-2008
نسخة محفوظة 01 مارس 2012 على موقع واي باك مشين.
جريدة الثورة السورية - تاريخ الولوج 24 يوليو-2008 نسخة محفوظة 10 مارس 2011 على موقع واي باك مشين.
"لماذا تموت الكاتبات كمدا؟! (2).. ملك حفني ناصف – ثقافات". thaqafat.com. مؤرشف من الأصل في 2018-07-13. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-17.
مؤسسة هنداوي، ملك حفني ناصف نسخة محفوظة 06 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
"النسائيات - The Women and Memory Forum". The Women and Memory Forum (بar-AR). Archived from the original on 2018-06-14. Retrieved 2018-02-17.
"ملك حفني ناصف: رائدة التحرر والاصلاح في مصر". ميم | مجلة المرأة العربية (بar-AR). 30 Aug 2017. Archived from the original on 2018-07-11. Retrieved 2018-02-17.
باحثة البادية.. خطوة على الإصلاح إسلام أون لاين تاريخ الولوج 12 أكتوبر 2008 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2010-08-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-05.
موقع محافظة الفيوم- تاريخ الولوج 24 يوليو-2008

نسخة محفوظة 10 يونيو 2008 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

لا بيانات لهذه المقالة على ويكي بيانات تخص الفن

ملك حفني ناصف في المشاريع الشقيقة:


صور وملفات صوتية من كومنز.

ملك حفني ناصف.. باحثة البادية، إسلام أون لاين
خطوة على الإصلاح: (في ذكرى مولدها: 27 ربيع الأول 1304 هـ)، إسلام أون لاين، 17 يونيو 2007















































****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Thursday - 7/3/2024 - 10:28

تحمیل کتاب تاریخ الادب العربی او حیاة اللغة العربیه لحفنی ناصف مکتبة نور