سال بعدالفهرستسال قبل

السيد محمد بن محمدتقي بن رضا بن السيد مهدي بحر العلوم(1261 - 1326 هـ = 1845 - 1908 م)

السيد محمد بن محمدتقي بن رضا بن السيد مهدي بحر العلوم(1261 - 1326 هـ = 1845 - 1908 م)





أعيان ‏الشيعة، ج‏9، ص: 408
السيد محمد ابن السيد محمد تقي ابن السيد رضا ابن السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي.
ولد ليلة الأحد 27 من المحرم سنة 1261 و توفي صبيحة الخميس قبل طلوع الشمس 22 رجب سنة 1326 فجاة بالنجف عن خمس و ستين سنة و ستة أشهر.
الفقيه العلامة كان محققا مدققا عريقا عريفا في الفقه كثير الممارسة لمسائله له انس بكلمات الفقهاء و ذوق في الفقاهة مع مهارته في أصول الفقه و كان من اجلاء شرفاء العلويين و نبلائهم ذا جلال و حشمة و وقار و هيبة و مكارم أخلاق جمة و كان مرجع العامة و الخاصة في النجف الأشرف رئيسا فيها مطاعا أكبر رؤسائها من أهل البيوت العلمية عينه المشير رجب باشا رئيس المدرسين لمدارس النجف لما عين فيها المدارس الرسمية لاعفاء طلبتها من الخدمة العسكرية. و كان معروفا بالفضل و الفقاهة حسن الأخلاق لطيف العشرة ينحو في أحواله و أطواره مناحي الفرس كجل عشيرته. و كانت بيده حصة النجف من دراهم الهند (المعروفة بفلوس الهند) و ربما اثرت هذه في مقامه عند الناس بحسب رتبته العلمية السامية و بقيت في يده مدة طويلة ثم وزعت من قبل الإنكليز بايدي مجتهدي النجف فقبلها قوم و رفضها آخرون فبقي بيده مثل ما بيد أحدهم. تخرج بعمه السيد علي صاحب البرهان القاطع و بالشيخ راضي النجفي فقها و بالميرزا عبد الرحيم النهاوندي في سطوح الأصول و بالسيد حسين الترك في الأصول الخارج و بالعلوم العقلية على الحكيم [الاءلاهي‏] الالهي الميرزا باقر الشكي النجفي المتوفى سنة 1290 يروي بالاجازة عن عمه المذكور و نروي بالاجازة عنه و لما توفي عمه صاحب البرهان القاطع قام مقامه في الرئاسة و التدريس. سمعته مرة يقول نظرت في أكثر العلوم حتى الطب ثم تركت النظر فيه لانه ليس لي فرصة للتعمق فيه و القليل منه وجدته انه قد يؤدي إلى العبث بصحة جسمي على الأقل فتركته. كان جماعة للكتب خصوصا الفقهية كانت له خزانة كتب لم يكن في العراق اجمع منها لكتب الفقه و الأصول و الحديث. و كان مواظبا على الاشتغال بالعلم لا يفتر عنه. أضر في آخر عمره و لم يفتر عن التدريس و التصنيف و كان مجدا كمال الجد في تحقيق مسائل الفقه حتى انه اتفق له كثيرا ان استغرق ليله كله في المطالعة و [اتنقيب‏] التنقيب و باحث أبوابا كثيرة من الفقه من غير تأليف ثم باحث كتاب الطهارة من أوله و كتب مسائله تعليقة على الشرائع و صنف بعد ما كف بصره بلغة الفقيه مطبوعة و هي تجمع عدة رسائل (1) في الفرق بين الحق و الحكم (2) في قاعدة ما يضمن بصحيحه يضمن بفاسده (3) في القبض و حقيقته (4) في قاعدة تلف المبيع قبل قبضه (5) في الاراضي الخراجية (6) في أخذ الاجرة على الواجبات (7) في بيع المعاطاة (8) في بيع الفضولي و مسألة الضمان (9) في منجزات المريض (10) في حرمان الزوجة من بعض الميراث (11) في الرضاع (12) في الولايات (13) في قاعدة اليد (14) في بعض أحكام الدعاوي (15) في القرض (16) في الوصية (17) في المواريث. و له مناسك الحج. ولد له خمسة أولاد السيد مهدي و السيد مير علي و السيد جعفر أمهم ابنة السيد علي صاحب البرهان القاطع و تأتي تراجمهم في محلها و السيد عباس و السيد حسن من أمين أخريين و بعد ما أصيب المترجم بولديه و ببصره لم يمنعه ذلك عن‏ الاستمرار على التدريس و التأليف بل كان يملي على ولده السيد جعفر ما يؤلفه.
السيد محمد ابن السيد محمد تقي الطباطبائي.




موسوعة طبقات ‏الفقهاء، ج‏14قسم‏1، ص: 577
4774 بحر العلوم «1» (1261- 1326 ه)
محمد بن محمد تقي بن محمد رضا بن محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي الحسني، النجفي، مؤلف «بلغة الفقيه».
كان فقيها، أصوليا، محققا، طويل الباع في الفقه، واسع الاطلاع.
ولد في النجف سنة إحدى و ستين و مائتين و ألف.
و طوى بعض المراحل الدراسية، متتلمذا على عدد من العلماء، منهم الفقيه عبد الرحيم بن نجف المستوفي النهاوندي (المتوفّى 1304 ه).
ثم حضر الأبحاث العالية في الفقه على: عمّه السيد علي بن محمد رضا بحر العلوم، و راضي بن محمد المالكي، و في الأصول على السيد حسين بن محمد الكوهكمري.
و اختصّ في العلوم العقلية و الفلسفية بالحكيم محمد باقر الشكي النجفي.
و واظب على المطالعة في مختلف العلوم، و جدّ في تحقيق مسائل الفقه، و الاطلاع على آراء و أقوال الفقهاء.
و شغف بجمع الكتب، حتى تكونت له من ذلك مكتبة ضخمة لم يكن في العراق آنذاك أجمع منها لكتب الفقه و الأصول و الحديث.
و كان قد تصدى للبحث و التدريس بعد وفاة أستاذه و عمّه السيد علي سنة (1298 ه)، و نهض بمسؤولياته الإسلامية في التوجيه و الإرشاد و حل المشاكل الاجتماعية، حتى أصبح من الشخصيات العلمية و الاجتماعية البارزة في النجف إلى أن توفّي بها سنة ست و عشرين و ثلاثمائة و ألف.
و ترك من الآثار: بلغة الفقيه (مطبوع) و يضم سبعة عشر رسالة عالجت بعض مسائل الفقه و عددا من قواعده، مناسك الحجّ، و تعليقة على «شرائع الإسلام» في الفقه للمحقّق الحلي.




الذريعة إلى ‏تصانيف ‏الشيعة، ج‏3، ص: 148
507: بلغة الفقيه‏
للسيد محمد بن السيد محمد تقي بن السيد رضا ابن آية الله بحر العلوم الطباطبائي النجفي المتوفى بها سنة 1326، طبع في تبريز بقطع الربع سنة 1325، و في طهران بالقطع الوزيري سنة 1328 فيه حل غوامض الفقه و بعض قواعده من مسألة الحق و الحكم، و قاعدة ما لا يضمن بصحيحه، و أحكام القبض، و تلف المبيع قبل القبض، و الأراضي الخراجية، و الأجرة على الواجبات، و المعاطاة، و الفضولي و منجزات المريض، و حرمان الزوجة عن الرباع، و الولايات، و الرضاع و اليد، و بعض أحكام الدعاوي، و الفرائض، و الوصية، و القرض.






فهرس ‏التراث، ج‏2، ص: 251
محمد بحر العلوم (1261- 1326) «2»
السيد محمد بن محمد تقي بن رضا بن السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي النجفي.
مما ورد في مقدمة رجال بحر العلوم: «ولد في النجف الأشرف في ليلة الأحد 24 محرم 1261، و كان في العلم معجزة في الذكاء، تولّى بعد وفاة عمّه السيد علي صاحب البرهان زعامة الحوزة العلمية في النجف، و هو الذي فرض على الدولة يومئذ قانون إعفاء طلاب العلم من الخدمة العسكرية، مدحه شعراء عصره نثرا و شعرا، توفي ليلة الخميس 22 رجب 1326. روى عن عمه السيد علي بحر العلوم (1224- 1298) مؤلف البرهان القاطع.
من آثاره:
بلغة الفقيه‏
طبع في مطبعة الآداب في النجف، سنة 1389 ه.








بلغة الفقيه

مؤلف‌
محمد بن محمد تقى بحر العلوم از خاندان بحر العلوم و از فقهاى بزرگ شيعه و از علماى حوزه علميه نجف اشرف در آغاز قرن چهاردهم هجرى و متوفاى سال 1326 هجرى قمرى.
شيوه نگارش‌
مؤلف در اين كتاب به سبك منابع فقهى استدلالى به بررسى مباحث پيچيده و مهم فقهى مى‌پردازد.
ارزش و اعتبار كتاب‌
اين كتاب يكى از آثار مهم فقهى شيعه و اثرى ارزشمند در مباحث فقهى به شمار مى‌آيد. اين كتاب منبعى خوب براى دستيابى به نظرات فقهى مؤلف گران‌قدر آن مى‌باشد.
مباحث كتاب‌
اين كتاب در 4 جلد آمده است. جلد اول شامل يك مقدمه و پنج رساله است. فرق ميان حق و حكم، قاعده ما يضمن بصحيحه، قبض، تلف مبيع قبل از قبض، اراضى خراجى.
در جلد دوم سه رساله آمده است. اخذ اجرت بر واجبات، معاطات و عقد فضولى. در جلد سوم هفت رساله آمده است.
منجّزات مريض، حرمان زوجه از بعض ارث، رضاع، ولايت، قاعده يد، احكام دعاوى، قرض. و در جلد چهارم دو رساله آمده است. وصيت و مواريث. جلد اول كتاب در 352 صفحه، جلد دوم 383 صفحه، جلد سوم 424 صفحه و جلد چهارم در 332 صفحه آمده است.
تاريخ نگارش‌
تاريخ پايان نگارش كتاب روز چهارشنبه 21 رجب سال 1326 هجرى قمرى مى‌باشد.
پايان نگارش و وفات مؤلف‌
از حوادث جالبى كه در نگارش اين كتاب اتفاق افتاده، مصادف شدن تاريخ پايان نگارش اين كتاب و وفات مؤلف است.
وفات مؤلف در شب همان روزى اتفاق مى‌افتد كه نگارش اين كتاب به پايان مى‌رسد. يعنى شب پنج شنبه 22 رجب سال 1326 هجرى قمرى. گويا مؤلف از خداوند متعال آرزوى پايان نگارش اين كتاب را نموده بودند. و با پايان نگارش خود را آماده سفر آخرت نمودند.
املاى كتاب‌
مؤلف در آخر عمر از ضعف شديد بينايى برخوردار بودند و توان مطالعه و كتابت نداشتند. لذا از ديگرى مى‌خواستند تا منابع را براى ايشان خوانده و متن كتاب را ايشان املاء مى‌فرمودند.
معرفى كتاب‌
آقا بزرگ تهرانى مؤلف كتاب ارزشمند الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج 3 ص 148 درباره اين كتاب مى‌فرمايد:« بلغة الفقيه للسيد محمد بن السيد محمد تقى بن السيد رضا ابن آية الله بحر العلوم الطباطبايي النجفي المتوفى بها سنة 1326، طبع في تبريز بقطع الربع سنة 1325، و في طهران بالقطع الوزيرى سنة 1328 فيه حل غوامض الفقه و بعض قواعده من مسألة الحق و الحكم، و قاعدة ما لا يضمن بصحيحه، و أحكام القبض، و تلف المبيع قبل القبض، و الأراضى الخراجية، و الأجرة على الواجبات، و المعاطاة، و الفضولي و و منجزات المريض، و حرمان الزوجة عن الرباع و الولايات، و الرضاع و اليد، و بعض احكام الدعاوى، و الفرائض، و الوصية، و القرض».
كتاب بلغة الفقيه نوشته سيد محمد فرزند سيد محمد تقى فرزند سيد رضا فرزند آية الله بحر العلوم طباطبايى نجفى، متوفاى سال 1326 هجرى قمرى است.
اين كتاب در شهر تبريز در سال 1325 هجرى قمرى به چاپ رسيده است.
و در تهران در قطع وزيرى در سال 1328 هجرى قمرى به چاپ رسيده است.
مؤلف در اين كتاب مشكلات فقه و برخى قواعد آنرا حل نموده است.
مانند مسأله حق و حكم، قاعده ما لا يضمن بصحيحه، احكام قبض، تلف مبيع قبل از قبض، اراضى خراجى، اجرت بر واجبات، معاطات، فضولى، منجزات مريض، حرمان زوجه از رباع، ولايت، رضاع، يد و بعض احكام دعاوى، فرائض وصيت و قرض.
نسخه حاضر‌
نسخه حاضر در برنامه، ناشر آن انتشارات مكتبة الصادق، تاريخ نشر آن سال 1403 هجرى قمرى، چاپ چهارم، تهران، ايران، به زبان عربى، در قطع وزيرى و در 4 جلد مى‌باشد.