سال بعدالفهرستسال قبل

الحسن بن زين الدين صاحب المعالم(959 - 1011 هـ = 1552 - 1603 م)

الحسن بن زين الدين صاحب المعالم(959 - 1011 هـ = 1552 - 1603 م)
زين الدين بن علي العاملي الجبعي الشهيد الثاني(911 - 966 هـ = 1505 - 1559 م)
محمد بن علي بن الحسين صاحب المدارك(946 - 1009 هـ = 1540 - 1601 م)
اجازه کبیرة صاحب معالم به سید نجم الدین




موسوعة طبقات ‏الفقهاء، ج‏11، ص: 68
3355 صاحب المعالم‏
«1» (959- 1011 ه) الحسن بن زين الدين (الشهيد الثاني) بن علي بن أحمد، جمال الدين أبو منصور العاملي الجبعي، صاحب «معالم الدين»، أحد أعلام الامامية ولد بجُبَع في شهر رمضان سنة تسع و خمسين و تسعمائة و عاش بعد استشهاد أبيه سنة (966 ه) في كنف السيد علي بن الحسين بن أبي الحسن الموسوي العاملي، و اشترك مع ولده السيد محمد «2» في الاخذ عنه، و عن السيد علي بن الحسين الصائغ الحسيني، و قرأ عليهما في الفقه و الأُصول و العربية و المنطق و غيرها، و تخرّج بهما و أخذ عن أحمد بن سليمان العاملي النباطي، و روى عنه‏


موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏11، ص: 69
ثم ارتحل هو و السيد محمد المذكور إلى النجف الاشرف، و قصد المحقق أحمد الاردبيلي زعيم الطائفة الامامية في عصره، و قرأ عليه في الفقه و أُصوله المباحث و المسائل التي تتعلق بالاجتهاد، و التي لأُستاذه فيها نظر و مكث في النجف نحو سنتين أو أكثر بقليل، و عاد إلى بلاده بعد أن برع في العلوم، و تمكّن من الفقه و امتلك ناصية الاجتهاد و تصدى للتدريس و الإِفادة و الإِفتاء و التصنيف، و حقق الفقه و الأُصول و الحديث و الرجال، و اشتهر و صار من أعيان علماء عصره وقد امتاز بقوة تحقيقه، و دقة نظره، و بمنهجه المعروف في استنباط الاحكام القائم على رؤيته في عدم حجّية غير الحديث الصحيح و الحسن و كان أديباً، شاعراً تلمّذ عليه و روى عنه كثيرون، منهم: الحسن بن عبد النبي بن علي النباطي، و السيد بدر الدين بن محمد بن محمد بن ناصر الدين الكركي، و الحسن بن علي الحانيني، و زين العابدين بن محمد بن أحمد بن سليمان النباطي، و عبد السلام بن محمد الحر المشغري، و عبد اللطيف بن علي بن أبي جامع العاملي، و السيد نور الدين علي بن علي بن الحسين بن أبي الحسن الموسوي و هو أخوه لأُمّه، و أحمد بن علي بن سيف الدين الكفرحوني، و السيد إسماعيل بن علي الكفرحوني و أجاز للسيد نجم الدين بن محمد الحسيني العاملي و لولديه محمد و علي إجازة مبسوطة وصفت بأنّها تشتمل على تحقيقات لا توجد في غيرها و صنّف كتاب معالم الدين و ملاذ المجتهدين، ظهر منه جزءان أحدهما معالم الأُصول (مطبوع) و الثاني معالم الفقه (مطبوع)، وقد اشتهر كتابه معالم الأُصول و عُلّقت عليه حواش و شروح كثيرة، و صار المعوّل عليه في التدريس لزمن طويل‏


موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏11، ص: 70
و له أيضاً: منتقى الجمان في الاحاديث الصحاح و الحسان (مطبوع) في جزءين، مشكاة القول السديد في تحقيق معنى الاجتهاد و التقليد، رسالة الاثنا عشرية في الطهارة و الصلاة، مناسك الحجّ، كتاب الاجازات، التحرير الطاووسي في الرجال (مطبوع)، حاشية على «مختلف الشيعة على أحكام الشريعة» للعلّامة الحلّي، رسالة في المنع من تقليد الميت، جواب المسائل المدنيات الأُولى و الثانية و الثالثة، سأل عنها السيد محمد بن جويبر المدني، مجموع جمعه بخطه يحتوي على نفائس الشعر و الفوائد له و لغيره، و ديوان شعره، و غير ذلك توفّي مفتتح المحرم سنة إحدى عشرة و ألف في جبع، و قبره به معروف‏