أحمد بن محمد المحقّق المقدّس الأردبيلي(000 - 993 هـ = 000 - 1585 م)

أحمد بن محمد المحقّق المقدّس الأردبيلي(000 - 993 هـ = 000 - 1585 م)
کتاب حدیقة الشیعة
کلمات محقق اردبیلی قده در باره قراءات





موسوعة طبقات ‏الفقهاء، ج‏10، ص: 57
3112 المحقق الأردبيلي «1»

(..- 993 ه) أحمد بن محمد الأردبيلي ثم النجفي، الشهير بالمحقّق و بالمقدّس الأردبيلي، أحد كبار مجتهدي علماء الإمامية و ربّانييهم.
ولد في أردبيل، و نشأ بها.
و استفاد من خاله الذي كان من كبار العلماء في الفلك و الرياضيات.
و أخذ بشيراز العلوم العقلية عن جمال الدين محمود تلميذ جلال الدين الدواني.
و ارتحل إلى النجف الأشرف، و أقام بها، و أكمل دراسته في الفقه و الأصول و غيرهما، و برع في العلوم لا سيما في الفقه، حتى بلغ درجة الاجتهاد، و قد أجازه به السيد علي بن الحسين الحسيني الصائغ.
قال السيد مصطفى الحسيني التفريشي في حق المترجم: كان متكلما، فقيها، عظيم الشأن، جليل القدر، رفيع المنزلة، أورع أهل زمانه و أعبدهم و أتقاهم.


موسوعة طبقات ‏الفقهاء، ج‏10، ص: 58
و امتاز المترجم بدقة النظر و التحقيق، و بأسلوبه الفقهي الخاص، و استقلاليته في استنباط الأحكام، و أصالته الكاملة في التفكير و الاجتهاد «1».
درّس شتى العلوم، فأخذ عنه جماعة من العلماء، منهم: السيد محمد بن علي العاملي صاحب «المدارك»، و الحسن بن الشهيد الثاني زين الدين العاملي صاحب «المعالم» و كانا من أبرز تلامذته، و محمد بن محمد البلاغي، و عبد الله بن الحسين التستري، و علّام التفريشي، و فيض الله بن عبد القاهر التفريشي، و السيد فضل الله، و محمد بن علي بن إبراهيم الأسترآبادي، و غيرهم.
و صنّف كتبا، قال عنها المجلسي: إنّها في غاية التدقيق و التحقيق، منها:
زبدة البيان في أحكام القرآن (مطبوع) و هو تفسير لآيات الأحكام، مجمع الفائدة و البرهان في شرح «إرشاد الأذهان» للعلّامة الحلّي (مطبوع) في اثني عشر جزءا (و قد شمل معظم أبواب الفقه)، حديقة الشيعة (مطبوع)، تعليقات على «قواعد الأحكام في مسائل الحلال و الحرام» للعلّامة الحلّي، تعليقات على «تذكرة الفقهاء» للعلّامة الحلّي، حاشية على إلهيات «شرح تجريد العقائد» للقوشجي (مطبوع).
و له رسائل و تعليقات، منها (و هي مطبوعة): رسالة الخراجية الأولى، رسالة الخراجية الثانية، رسالة في أنّ الأمر بالشي‏ء يقتضي النهي عن ضده الخاص، رسالة في أصول الدين بالفارسية، تعليقة على ما قال الزمخشري من تفسير سورة الكافرون، تعليقة على ما قال البيضاوي من تفسير الآية (77) من سورة الحج،


موسوعة طبقات ‏الفقهاء، ج‏10، ص: 59
و تعليقة على بحث الإجماع من شرح العضدي «1».
توفّي بالنجف الأشرف في صفر سنة ثلاث و تسعين و تسعمائة، و دفن في إحدى حجرات الصحن المبارك لمرقد الإمام عليّ عليه السّلام.



























****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 7/1/2025 - 13:11

رياض العلماء و حياض الفضلاء، ج‏1، ص: 56
المولى الاجل الاكمل أحمد بن محمد الاردبيلى.
كان عالما فاضلا مدققا عابدا ثقة ورعا عظيم الشأن جليل القدر معاصرا لشيخنا البهائي، له كتب منها: شرح الارشاد كبير لم يتم، و تفسير آيات الاحكام «1»، و حديقة الشيعة «2»، و غير ذلك.
و ذكره السيد مصطفى بن الحسين التفرشي في كتاب الرجال فقال: أمره في الجلالة و الثقة و الامانة أشهر من أن يذكر و فوق ما يحوم حوله عبارة، كان متكلما فقيها عظيم الشأن جليل القدر رفيع المنزلة، أورع أهل زمانه و أعبدهم و اتقاهم، له مصنفات منها كتاب آيات الاحكام جيد حسن، توفي في شهر صفر سنة 993- انتهى «3».
نروي بأسانيدنا السابقة عن الشيخ حسن و السيد محمد عنه.
أقول: مناقبه أكثر من أن تذكر، و قد قرأ العقليات في بلدة شيراز على مولانا جمال الدين محمود تلميذ مولانا جلال الدين الدواني و الشرعيات على ...
و قد ترك في آخر عمره بل من أواسطه حين كان في النجف العقليات و اقتصر على النقليات الى أن توفي فيه.
و سمعنا من الشيوخ أنه حين كان يقرئ الشيخ حسن و السيد محمد كتاب شرح المختصر كان يسقط في البين كل مسألة لا مدخلية لها في الدين باعتقاده احتياطا و لم يرخصهما أن يقرءاها عليه و يتجاوزان عن ذلك الموضع الى مسألة أخرى نافعة.
و قد سمعت من مشايخنا أن له قدس سره عشرة تلاميذ كلهم فضلاء علماء،
__________________________________________________
 (1) فى تعاليق أمل الامل: قد اشتهر بزبدة البيان فى براهين أحكام القرآن.
 (2) فى تعاليق أمل الامل: و قيل ان نسبة هذا الكتاب اليه من اكذب الكذب «منه».
 (3) نقد الرجال ص 29.
                       

رياض العلماء و حياض الفضلاء، ج‏1، ص: 57
منهم آميرزا محمد الاسترابادي و أمير فضل اللّه و السيد محمد صاحب المدارك و الشيخ حسن، و سمعت أيضا أن ...
له شرح الارشاد الذى هو موجود الان من الاول الى آخر مباحث الوقوف و الصدقات ثم لم يوجد فيما بين و يوجد من الصيد و الذباحة الى الآخر، و قد سمعنا من بعض الافاضل أنه قد كتبه و لكن لعسر الاطلاع على خطه لم يكتبه أحد من الناس الى أن اندرس. و نسب اليه مولانا سلطان حسين الاسترابادى في كتاب تحفة المؤمنين كتاب «زبدة البيان»، و لعله هو بعينه هذا الشرح حيث سماه «زبدة البيان في شرح ارشاد الاذهان» «1».
و له أيضا حاشية على الهيات شرح التجريد قد بسط الكلام في بحث الامامة و نقل الادلة عن الفخر الرازي و أحالها، و ينسب اليه رسالة فارسية في حرمة الخراج و تعليقات على قواعد العلامة و على تذكرة العلامة في الفقه رأيتهما بخطه على الكتابين في مشهد الحسين و على القواعد في المشهد الرضوي، و على شرح المختصر للعضدي رأيتها بخطه، و رسالة فارسية في مناسك الحج مختصرة رأيتها في دهخوارقان، و رسالة فارسية في الامامة مبسوطة، و حواشي كتاب كاشف الحق، و رسالة اثبات الواجب نسبها اليه في ...، و رسالة في عدم حجة قول الاصحاب بعدم خلو الزمان عن المجتهد رأيتها بخط الامير شرف الدين الشولستاني في استراباد نقلا عن خط ولد المؤلف، و رسالة في كون أفعال اللّه تعالى معللة بالاغراض رأيتها بمازندران.
***__________________________________________________
 (1) الظاهر أنه كتابه فى آيات الاحكام المسمى ب «زبدة البيان».