سال بعدالفهرستسال قبل

شرح فتح قسطنطنیه-استانبول( 857 هـ = 1453 م)

فتح قسطنطنیه-استانبول( 857 هـ = 1453 م)
سلطان محمد دوم-محمد فاتح(835 - 886 هـ = 1432 - 1481 م)
شرح قسطنطنية
قسطنطين - كنستانتين يكم(272 م -337 م)
آغاز رنسانس( 700 هـ = 1300 م)


امپراطوری عثمانی(698 - 1342 هـ = 1299 - 1924 م)
شروع امپراطوری عثمانی(698 - 1342 هـ = 1299 - 1924 م)
پایان سلطنت و بقاء دو سال عنوان خلافت سلاطین عثمانی(698 - 1342 هـ = 1299 - 1924 م)
پایان خلافت سلاطین عثمانی(698 - 1342 هـ = 1299 - 1924 م)







تجارب الأمم وتعاقب الهمم (1/ 150)
[5] . قسطنطينيّة Constantinople اسطنبول، إستانبول (تغيّر هذا الاسم في العصر العثماني إلى إسلامبول، أى: مدينة الإسلام، وإلى الآستانة) ، وهو معرّب من الأصل اليوناني Eistenbolin:أو من اليوناني البيزنطى.Estinbolin:أى: إلى المدينة. بوزنطيا، بوزنطة، بيزنطه، من الأصل اليوناني Byzantion:لا.، إنجل،Byzantioum:.فر.Byzance:ويطلق هذا الاسم، من باب تسمية الكل بالجزء (العاصمة) ، على امبراطورية الروم الشرقية التي تأسّست في الفترة الواقعة بين 330 إلى 395 م. في القطاع الشرقي من الامبراطورية الرومية الكبرى ودامت حتى عام 1461 م (لد، فم. (Col.NewAgeEnc.،





تاريخ الدولة العلية العثمانية (ص: 160)
7
- السلطان الغازي
محمد الثاني الفاتح وفتح القسطنطينية
ولد هذا السلطان في 26 رجب سنة 833 20 ابريل سنة 1429 وهو سابع سلاطين هذه السلالة الملوكية ولما تولى الملك بعد ابيه لم يكن بآسيا الصغرى خارجا عن سلطانه الا جزء من بلاد القرمان ومدينة سينوب ومملكة طرابزون الرومية وصارت مملكة الروم الشرقية قاصرة على مدينة القسطنطينية وضواحيها وكان اقليم موره مجزأ بين البنادقة وعدة امارات صغيرة يحكمها بعض اعيان الروم او الافرنج الذين تخلفوا عن اخوانهم بعد انتهاء الحروب الصليبية وبلاد الارنؤد وايبيروس في حمى اسكندر بك السالف الذكر وبلاد البشناق البوسنه مستقلة والصرب تابعة للدولة العلية تابعية سيادته وما بقي من بحيث جزيرة البلقان شبه جزيرة البلقان داخلا تحت سلطة الدولة العلية
61
- وبعد ان امر بنقل جثة والده إلى مدينة بورصه لدفنها بها امر بقتل اخ له رضيع اسمه احمد وبارجاع الاميرة مارا الصربية إلى والدها ثم اخذ يستعد لتتميم فتح ما بقي من بلاد البلقان ومدينة القسطنطينية حتى تكون جميع املاكه متصلة لا يتخللها عدو مهاجم او صديق منافق لكنه قبل التعرض لفتح القسطنطينية اراد ان يحصن بوغاز البوسفور حتى لا ياتي لها مدد من مملكة طرابزون وذلك بان يقيم قلعة على شاطيء البوغاز من جهة اوروبا تكون مقابلة للحصن الذي انشأه السلطان بايزيد ييلدرم ببر آسيا ولما بلغ ملك الروم هذا الخبر ارسل إلى السلطان سفيرا يعرض عليه دفع الجزية التي يقررها فرفض طلبه وسعى في ايجاد سبب لفتح باب الحرب ولم يلبث ان وجد هذا السبب بتعدي الجنود العثمانية على بعض قرى الروم ودفاع هؤلاء عن انفسهم وقتل البعض من الفريقين
فحاصر السلطان المدينة في اوائل ابريل سنة 1453 من جهة البر بجيش يبلغ المائتين وخمسين الف جندي ومن جهة البحر بعمارة مؤلفة من مائة وثمانين سفينة واقام حول المدينة اربع عشرة بطارية طوبجية مدفعية وضع بها مدافع جسيمة صنعها صانع مجرى شهير اسمه اوربان كانت تقذف كرات من الحجر زنة كل واحدة منها اثنا عشر قنطارا إلى مسافة ميل وفي اثناء الحصار اكتشف قبر ابي ايوب الانصاري الذي استشهد حين حصار القسطنطينية في سنة 52 هـ في خلافة معاوية بن ابي سفيان الاموي وبعد الفتح بنى له مسجد جامع وجرت العادة بعد ذلك ان كل سلطان يتولى يتقلد سيف عثمان الغازي الاول بهذا المسجد وهذا الاحتفال يعد بمثابة التتويج عند ملوك الافرنج ولم تزل هذه العادة متبعة حتى الان ولما شاهد قسطنطين آخر ملوك الروم هذه الاستعدادات استنجد باوروبا فلبى طلبه اهالي جنوه وارسلوا له عمارة بحرية تحت امرة جوستنياني فاتى بمراكبه واراد الدخول إلى ميناء القسطنطينية فعارضته السفن العثمانية وانتشرت بينهما حرب هائلة في يوم 11 ربيع الثاني سنة 857 21 ابريل سنة 1453 انتهت بفوز جوستنياني ودخوله الميناء بعد ان رفع المحصورون السلاسل الحديدية التي وضعت لمنع المراكب العثمانية من الوصول اليها ثم اعيدت بعد مروره كما كانت وبعدها اخذ السلطان يفكر في طريقة لدخول مراكبه إلى الميناء لاتمام الحصار برا وبحرا فخطر بباله فكر غريب في بابه وهو ان بنقل المراكب على البر ليجتازوا السلاسل الموضوعة لمنعه وتم هذا الامر المستغرب بان مهد طريقا على البر اختلف في طوله والمرجح انه فرسخان أي ستة اميال ورصت فوقه الواح من الخشب صبت عليها كمية من الزيت والدهن لسهولة زلق المراكب عليها وبهذه الكيفية امكن نقل نحو السبعين سفينة في ليلة واحدة حتى إذا اصبح النهار ونظرها المحصورون ايقنوا ان لا مناص من نصر العثمانيين عليهم لكن لم تخمد عزائمهم بل ازدادوا اقداما وصمموا على الدفاع عن اوطانهم حتى الممات وفي يوم 15 جماد اول سنة 857 24 مايو سنة 1453 ارسل السلطان محمد إلى قسطنطين يخبره انه لو سلم البلد اليه طوعا يتعهد له بعدم مس حرية الاهالي او املاكهم وان يعطيه جزيرة مورة فلم يقبل قسطنطين ذلك بل آثر الموت على تسليم المدينة فعند ذلك نبه السلطان على جيوشه بالاستعداد للهجوم في يوم 20 جماد اول سنة 857 29 مايو سنة 1453 ووعد الجيوش بمكافأتهم عند تمام النصر وباقطاعهم اراضي كثيرة وفي الليلة السابقة لليوم المحدد اشعلت الجنود العثمانية الانوار امام خيامها للاحتفال بالنصر المحقق لديهم وظلوا طول ليلهم يهللون ويكبرون حتى إذا لاح الفجر صدرت اليهم الاوامر بالهجوم فهجم مائة وخمسون الف جندي وتسلقوا الاسوار حتى دخلوا المدينة من كل فج واعملوا السيف فيمن عارضهم ودخلوا كنيسة القديسة صوفيا حيث كان يصلي فيها البطريق وحوله عدد عظيم من الاهالي ويعتقد الروم حتى الآن ان حائط الكنيسة انشق ودخل فيه البطرق والصور المقدسة وفي اعتقادهم ان الحائط ينشق ثانية يوم يخرج الاتراك من القسطنطينية ويخرج البطريق منها ويتم صلاته التي قطعها عند دخول العثمانيين عليه عند الفتح وقد ارخ بعضهم هذا الفتح المبين بلدة طيبة سنة 857 وسميت المدينة اسلامبول أي تخت الاسلام او مدينة الاسلام
اما قسطنطين فقاتل حتى مات في الدفاع عن وطنه وبعد فتحها جعلت عاصمة للدولة ولن تزال كذلك ان شاء الله ولنذكر هنا ان المسلمين حاصروا القسطنطينية احدى عشرة مرة قبل هذه المرة الاخيرة منها سبعة في القرنين الاولين للاسلام فحاصرها معاوية في خلافة سيدنا علي سنة 34 هـ 654 م وحاصرها يزيد بن 167 - معاوية سنة 47 هـ 667 م في خلافة سيدنا علي ايضا وحاصرها سفيان بن اوس في خلافة معاوية سنة 52 هـ 672 م وفي سنة 97 هـ 715 م حاصرها مسلمة في زمن الخليفة عمر بن عبد العزيز الاموي وحوصرت ايضا في خلافة هشام سنة 121 هـ 739 م وفي المرة السابعة حاصرها احد قواد الخليفة هرون الرشيد سنة 182 هـ 798 م
هذا ثم دخل السلطان المدينة عند الظهر فوجد الجنود مشتغلة بالسلب والنهب وغيره فاصدر اوامره بمنع كل اعتداء فساد الامن حالا ثم زار كنيسة ايا صوفيا وامر بان يؤذن فيها بالصلاة اعلانا بجعلها مسجدا جامعا للمسلمين وبعد تمام الفتح على هذه الصورة اعلن في كافة الجهات بانه لا يعارض في اقامة شعائر ديانة المسيحيين بل انه يضمن لهم حرية دينهم وحفظ املاكهم فرجع من هاجر من المسيحيين واعطاهم نصف الكنائس وجعل النصف الآخر جوامع لمسلمين ثم جمع ائمة دينهم لينتخبوا بطريقا لهم فاختاروا جورج سكولاريوس واعتمد السلطان هذا الانتخاب وجعله رئيسا لطائفة الاروام واحتفل بتثبيته بنفس الابهة والنظام الذي كان يعمل للبطارقة في ايام ملوك الروم المسيحيين واعطاه حرسا من عساكر







الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط (ص: 85)
المؤلف: عَلي محمد محمد الصَّلاَّبي
الفصل الثالث
محمد الفاتح وفتح القسطنطينية
المبحث الأول
السلطان محمد الفاتح
هو السلطان محمد الثاني (431هـ- 1481م)، يعتبر السلطان العثماني السابع في سلسلة آل عثمان يلقب بالفاتح وأبي الخيرات. حكم مايقرب من ثلاثين عاماً كانت خيراً وعزة للمسلمين (1). تولى حكم الدولة العثمانية بعد وفاة والده في 16 محرم عام 855هـ الموافق 18 فبراير عام 1451م وكان عمره آنذاك 22 سنة ولقد امتاز السلطان محمد الفاتح بشخصية فذة جمعت بين القوة والعدل كما أنه فاق أقرانه منذ حداثته في كثير من العلوم التي كان يتلقاها في مدرسة الأمراء وخاصة معرفته لكثير من لغات عصره وميله الشديد لدراسة كتب التاريخ، مما ساعده فيما بعد على إبراز شخصيته في الإدارة وميادين القتال حتى أنه اشتهر أخيراً في التاريخ بلقب محمد الفاتح، لفتحه القسطنطينية.











https://fa.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7_
%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%86%DB%8C%D9%87




سقوط قسطنطنیه
از ویکی‌پدیا، دانشنامهٔ آزاد
(تغییرمسیر از فتح قسطنطنيه)
سقوط قسطنطنیه
بخشی از جنگ‌های عثمانی در اروپا
Siege of a city, medieval miniature.jpg
محاصره قسطنطنیه (تقاشی شده در ۱۴۹۹)
زمان ۶ آوریل ۱۴۵۳ تا ۲۹ مه ۱۴۵۳
مکان استانبول امروزی
نتیجه فتح قسطنطنیه به دست عثمانی و پایان امپراتوری روم شرقی
جنگندگان
امپراتوری عثمانی امپراتوری روم شرقی
فرماندهان
محمد دوم کنستانتین یازدهم پالایولوگوس
نیروها
۸۰۰۰۰ نفر (بر پایه تخمین‌های جدید و آمار امپراتوری عثمانی) ۷۰ کشتی ۷۰۰۰ نفر ۲۶ کشتی
تلفات
نامعلوم ۴۰۰۰ نفر

سقوط قسطنطنیه به واقعه فتح استانبول پایتخت امپراتوری روم شرقی که توسط ترکان عثمانی رخ داد گفته می‌شود. فرماندهی سپاه عثمانی با سلطان محمد فاتح و امپراتور کنستانتین یازدهم پالایولوگوس فرمانده سپاه امپراتوری روم شرقی بود. محاصره از جمعه ۶ آوریل ۱۴۵۳ تا سه‌شنبه ۲۹ مه همان سال (طبق گاه‌شماری یولیانی) به طول انجامید.

سقوط قسطنطنیه، پایان امپراتوری بیزانس را بعد از ۱۱۰۰ سال رقم زد و ضربهٔ بزرگی برای جامعه مسیحیت بود. بعد از پیروزی، سلطان محمد فاتح قسطنطنیه را پایتخت جدید امپراتوری عثمانی قرار داد. چندین روشنفکر و دانشمند یونانی و غیر یونانی این شهر را قبل و بعد از محاصره به مقصد ایتالیا ترک کردند. این دانشمندان که کتابهای زیادی از دوران باستان با خود داشتند، به ایتالیا مهاجرت کردند و ضمن اشاعه کتب باستان، علوم و ادبیات یونان باستان را با خود به آن سرزمین منتقل ساختند و همچنین با تکمیل صنعت چاپ در سال ۱۴۵۷ میلادی کمک بزرگی به انتشار این آثار صورت گرفت و درنتیجه نهضت ادبی بزرگی در دنیای آن زمان ایجاد شد که به نهضت انسان‌گرایی معروف است. استدلال شده است که این واقعه به رشد رنسانس کمک کرد. برخی سقوط استانبول را نقطه عطفی در پایان قرون وسطی و آغاز رنسانس می دانند.[۱]
منابع

ویکی‌پدیای انگلیسی

غفاری‌فرد، عباسقلی. «سوم». در تاریخ اروپا از آغاز تا قرن بیستم. تهران: انتشارات اطلاعات، ۱۳۸۷. ۲۳۱. شابک ‎۹۸۷-۹۶۴-۴۲۳-۷۰۶-۵.

Crowley, Roger (2006). Constantinople: The Last Great Siege, 1453. Faber. ISBN 0-571-22185-8 (help). (reviewed by Foster, Charles (September 22, 2006). "The fall of Constantinople and the end of empire". Contemporary Review. "Some say the Middle Ages ended then")

پیوند به بیرون

مراسم گرامی داشت سالروز سقوط قسطنطنیه در یونان





























****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 22/5/2023 - 10:29

سایت پایگاه مطالعات عثمانی

فتح قسطنطنیه؛ پایان یک افسانه برای مسلمانان و شروع تاریخی نو برای جهان

پایگاه مطالعات عثمانی: از مهمترین وقایع تاریخ اسلام و بلکه تاریخ جهان، فتح قسطنطنیه پایتخت امپراتوری روم شرقی به وسیله سلطان محمد دوم عثمانی بود که لقب فاتح را برای وی به ارمغان آورد. این شهر باستانی که در ابتدا توسط یونانیان بنا شده بود و بیزانتیوم نام داشت در سال ۱۹۶ میلادی جزئی از فتوحات رومیان شد و زمانی که در سال ۳۳۰ میلادی کنستانتین، پایتخت خود را از شهر رم به این مکان منتقل کرد نام شهر به کنستانتینوپول یعنی شهر کنستانتین تغییر نام یافت. نامی که اعراب به آن، قسطنطنیه می گفتند.

فتح قسطنطنیه خیلی مهم بود همه خلفا و سلاطین اسلامی، آرزوی فتح آنجا را داشتند؛ علاوه بر منافع مادی که مترتب فتح قسطنطنیه می شد فاتح آنجا به لحاظ معنوی مصداق حدیث پیامبر اسلام: «فلنعم الامیر امیرها …» قرار می گرفت که در صورت وقوع، اعتبار و آبروی بزرگی برای یک حکمران مسلمان محسوب می شد. به جهت سیاسی نیز این شهر به نوعی پایگاه اصلی مسیحیان اروپا بود که در مجاورت مسلمانان قرار داشت. فتح این شهر به مثابه گشوده شدن راه اروپا برای فتوحات بیشتر بود.

اولین حملات مسلمانان از سال ۶۵۳ میلادی (۳۳ هجری) آغاز شد. حملات مسلمانان در زمان خلفای اموی و عباسی نیز ادامه یافت و محاصره هایی که گاه تا چندین سال به طول می انجامید نتوانست آسیب جدی به قسطنطنیه وارد کند. چرا که این شهر دیوارهایی غیرقابل نفوذ و موقعیتی استثنایی داشت که کمک رسانی را برایش تسهیل می کرد.

با گذر زمان آرزوی فتح قسطنطنیه، رویایی غیر قابل دستیابی شده بود و برخی فتح آن را در آخرالزمان توسط مهدی موعود علیه السلام می دانستند. اما با ظهور عثمانیان و با دستگاه فتح غیر قابل کنترل آنها این مساله محقق شد.

اگرچه فتح قسطنطنیه پایان یک ماجرای طاقت فرسا و افسانه ای شیرین برای مسلمانان بود اما شروعی غیر قابل پیش بینی برای جهان را رقم زد. فتح این عروس شهر جهان و پایتخت دیرین بزرگترین امپراتور دیرپای تاریخ، خط سیر تاریخ جهان را دگرگون کرد.

با افتادن تنگه بسفر و مسیر دریای سیاه و مدیترانه به دست عثمانیان، مسیر بازرگانی اروپا با مشرق زمین به کلی مسدود شد و اقتصاد جنوا و ونیز و پرتغال و اسپانیا و بسیاری از ممالک دیگر با بحران جدی مواجه شد.

اروپاییان که به لحاظ نظامی در برابر ترکان درمانده شده بودند دست به کار شدند تا مسیرهای جدیدی را برای تجارت با مشرق زمین پیدا کنند. این دوره از تاریخ اروپا که به عصر اکتشافات دریایی معروف است منجر به کشف قاره آمریکا توسط کلمب (۳۹ سال بعد) دور زدن واسکوداگاما از دماغه امید نیک (۴۴ سال بعد) و سفر دور دنیای ماژلان (۶۸ سال بعد) شد که از نتایج آنی و بلند فتح استانبول بود

کشف آمریکا که موجب سرازیر شدن ثروت هنگفت آنجا به اروپا شد و کشف دماغه امید نیک و اتصال اقیانوس اطلس به اقیانوس هند از منتها الیه آفریقا که سرآغاز رسمی پدیده استعمار به حساب می آید و ضربه عاطفی اروپاییان از حادثه سقوط قسطنطنیه که منجر به ایجاد جنبش علیه مسلمانان و نهایتا سقوط کامل اندلس اسلامی گردید (۳۹ سال بعد) و تبعاتی که این موارد در خط سیر جهان داشت ما را به اهمیت این فتح الفتوح واقف می سازد

مساله مهم تر اینکه بسیاری از دانشمندان این شهر، قبل و بعد از محاصره، قسطنطنیه را به مقصد ایتالیا ترک کردند؛ گفته می شود آنان کتب بسیاری از علوم و ادبیات یونان باستان را با خود به ایتالیا منتقل کردند که با تکمیل صنعت چاپ در سال ۱۴۵۷ کمک بزرگی به انتشار این آثار صورت گرفت که سرآغاز اومانیسم بود اغراق نیست اگر اروپاییان، سقوط قسطنطنیه را نقطه عطفی در پایان قرون وسطی و آغاز رنسانس دانسته اند.

امیر اصلانی






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 22/5/2023 - 13:10

سقوط قسطنطنیه، ص 203-204 برنادین کیلتی ترجمه مصطفی مقربی

بزرگترین شهر جهان که وقتی بزرگی و پیروزی و ثروتش شهره جهان بود،‌این زمان سرتاسر به دست ترکان عثمانی افتاده بود. حرکت اینان که دویست و پنجاه سال پیش از دشت های آسیا آغاز شده بود،‌این زمان به پایان می رسید. جنگجویان ترک، مسیحیان مزدور که با پول مسلمانان می جنگیدند، شبانان و گله داران و کسانی که دنبال اردو حرکت می کردند،دست در ذخایر و گنجینه های قسطنطنیه فرو بردند. قسطنطنیه ظاهراً چیزی در روی زمین نداشت،‌اما دفینه های آن بسیار بود. بسیاری از اعیان شهر جامه های دیبا و خز و جواهر خود را مخفی ساخته بودند. شمش های طلا و سکّه های نقره ی خود را برای آن که در احتیاج و تقاضای امپراتور مصرف نشود،‌زیر خاک کرده بودند. برخی از آنان در گنجینه ها را برای فدیه دادن به ترکان و رهایی از کشته شدن، گشودند. غارتگران هنوز در کلیساها و دیرها گنجینه های پراز مروارید، گلدان طلا و نقره،‌بخوردانها، جامها و زینت آلات مقدس مربوط به کلیسا را می یافتند.

این تاراجگری در حقیقت تکرار عملی بود که اقوام لاتین در چهارمین جنگ صلیبی در قسطنطنیه کرده بودند. غیر از کتابخانه های بیزانسی که نابود گشت، صد و بیست هزار نسخه خطی از میان رفت. برای ترکان این کتابخانه به زحمت بیرون بردنش نمی ارزید. برای هر ده جلد کتاب فقط یک دوکات نصیبشان می شد و لو آن که کتابی تألیف ارسطو یا هومر در میان آن ها باشد. از اتفاق خوش،‌به سبب آن که ونیزی ها و جنووایی ها در زیر آتش تفنگ و توپ هم اگر معامله ای واقع می شد، از تجارت و سودجویی روی گردان نبودند،‌بسیاری از این کتاب های گران قیمت سرانجام به ایتالیا رسید. همین کتاب های دزدیده و تاراج شده سبب آگاهی مردم اروپا از دانش کهن یونان گشت و آن را میان مردمان پراکنده ساخت و در حقیقت یکی از سنگ های بنای تجدید حیات علم و ادب یا رنسانس در اروپا گردید. 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 22/5/2023 - 13:42

تاریخ تمدن ویل دورانت١١ جلدی، ص 2673

در خلال قرون تیرگی، یکی از عواملی که پزشکی علمی را در مغر بزمین از دستبرد زمانه محفوظ داشت وجود
پزشکان یهودي بود که معلومات طبی یونان و عرب را در عالم مسیحی منتشر میساختند; دیگر انتشار تمدن بیزانس
بود در ایتالیاي جنوبی
;و بالاخره ترجمه کتب و رسالات طبی یونانی و عربی بود به زبان لاتینی