سال بعدالفهرستسال قبل

عثمان بن عمر ابن الحاجب(570 - 646 هـ = 1174 - 1249 م)

عثمان بن عمر ابن الحاجب(570 - 646 هـ = 1174 - 1249 م)





الأعلام للزركلي (4/ 211)
ابن الحاجِب
(570 - 646 هـ = 1174 - 1249 م)
عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس، أبو عمرو جمال الدين ابن الحاجب: فقيه مالكي، من كبار المعلماء بالعربية. كردي الأصل. ولد في أسنا (من صعيد مصر) ونشأ في القاهرة، وسكن دمشق، ومات بالإسكندرية. وكان أبوه حاجبا فعرف به. من تصانيفه " الكافية - ط " في النحو، و " الشافية - ط " في الصرف، و " مختصر الفقه - خ " استخرجه من ستين كتابا، في فقه المالكية، ويسمى " جامع الأمهات " و " المقصد الجليل - ط " قصيدة في العروض، و " الأمالي النحوية - خ " و " منتهى السول والأمل في علمي الأصول والجدل - ط " في أصول الفقه، و " مختصر منتهى السول والأمل - ط " و " الإيضاح - خ " في شرح المفصل للزمخشري، والأمالي المعلقة عن ابن الحاجب - خ " في الكلام على مواضع من الكتاب العزيز وعلى المقدمة وعلى المفصل وعلى مسائل وقعت له في القاهرة وعلى أبيات من شعر المتنبي، منه نسخة في مكتبة عابدين بدمشق، وثانية في خزانة الرباط (209 أوقاف) (1) .
__________
(1) وفيات الأعيان 1: 314 والطلع السعيد 188 وخطط مبارك 8: 62 وغاية النهاية 1: 508 ومفتاح السعادة 1: 117 وآداب اللغة 3: 53 والفهرس التمهيدي 225 ومحمد بن شنب، في دائرة المعارف الإسلامية 1: 126. والصادقية، الرابع من الزيتونة 368 والكتبخانة 4: 24 وتعليقات أحمد عبيد وسعد محمد حسن.







غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 508)
2104- عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس أبو عمرو بن الحاجب الكردي الأصل الدوني4 الإسنائي المولد الإمام العلامة الفقيه المالكي الأصولي النحوي المقرئ، ولد سنة سبعين أو إحدى وسبعين وخمسمائة الشك منه بإسنا من صعيد مصر وكان أبوه صاحب الأمير موسك السلاحي، ودخل به أبوه القاهرة فحفظ القرآن وقرأه ببعض الروايات على الشاطبي وسمع منه التيسير والشاطبية واشتغل في صغره ثم قرأ جميع القراءات على أبي الفضل الغزنوي وأبي الجود وسمع من البوصيري وابن ياسين ودخل دمشق فسمع من القاسم بن عساكر وغيره ولزم الاشتغال حتى ضرب به المثل وتكرر دخوله دمشق وآخر ما دخلها سنة سبع عشرة وستمائة فاشتغل ودرس بالجامع الأموي بزاوية المالكية منه وهي شمالي محراب الحنابلة الذي يلي1 صحن الجامع فأكب الفضلاء عليه وانتفعوا به كثيرًا، فلما وقع بينه وبين صاحب دمشق الصاحل بن أبي الجيش ما وقع مع الشيخ عز الدين أبي محمد بن عبد السلام حيث أنكر عليه سوء سيرته أمرهما بان يخرجها من بلده فخرجا منها سنة ثمان وثلاثين وستمائة فدخلا القاهرة وجلس الشيخ أبو عمرو بالفاضلية موضع الشاطبي وقصده الطلبة ثم توجه إلى الإسكندرية ليقيم بها فمت، قال أبو الفتح عمر ابن الحاجب الأميني2 هو فقيه فاضل مفتي مناظر مبرز في عدة علوم متبحر مع ثقة3 ودين وورع وتواضع واحتمال تكلف4، قلت ومؤلفاته تنبئ عن فضله كمختصري الأصول5 والفقه ومقدمتي النحو والتصريف ولا سيما أماليه التي يظهر منها ما آتاه الله من عظم الذهن وحسن التصور إلا أنه أعضل فيما ذكره في مختصر الأصول حين تعرض للقراءات وأتى بما لم يتقدم فيه غيره ما أوضحت ذلك في كتابي المنجد وغيره، قرأ عليه القراءات الموفق محمد بن أبي العلاء النصيبي نزيل بعلبك وروى عنه الحافظان المنذري والدمياطي والحسن بن الخلال6 وبالإجازة جماعة من شيوخ الموجودين اليوم، توفي سادس عشر من شوال7 سنة ست وأربعين وستمائة بالإسكندرية ضحوة النهار ودفن من يومه بباب البحر -رحمه الله تعالى.








تاريخ الإسلام ت بشار (14/ 551)
438 - عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس العلامة جمال الدين أبو عمرو ابن الحاجب الكردي، الدويني الأصل، الإسنائي المولد، المقرئ المالكي، النحوي، الأصولي، [المتوفى: 646 هـ]
صاحب التصانيف المنقحة.
ولد سنة سبعين أو إحدى وسبعين- هو شك - بأسنا من عمل الصعيد.
وكان أبوه جنديا كرديا حاجبا للأمير عز الدين موسك الصلاحي.
فاشتغل أبو عمرو في صغره بالقاهرة وحفظ القرآن. وأخذ بعض القراءات عن الشاطبي، رحمه الله، وسمع منه " التيسير". وقرأ بطرق " المبهج " على أبي الفضل محمد بن يوسف الغزنوي، وقرأ بالسبع على أبي الجود. وسمع من: أبي القاسم البوصيري، وإسماعيل بن ياسين، والقاسم ابن عساكر، وحماد الحراني، وبنت سعد الخير، وجماعة. وتفقه على أبي منصور الأبياري، وغيره. وتأدب على الشاطبي، وابن البناء. ولزم الاشتغال حتى برع في الأصول والعربية.
وكان من أذكياء العالم. ثم قدم دمشق ودرس بجامعها في زاوية المالكية، وأكب الفضلاء على الأخذ عنه. وكان الأغلب عليه النحو. وصنف في الفقه مختصرا، وفي الأصول مختصرا، وفي النحو مقدمتين. وكل مصنفاته في غاية الحسن. وقد خالف النحاة في مواضع، وأورد عليهم إشكالات وإلزامات مفحمة تعسر الإجابة عنها.
ذكره الحافظ أبو الفتح عمر ابن الحاجب الأميني فقال: هو فقيه مفت مناظر، مبرز في عدة علوم، متبحر مع ثقة ودين وورع وتواضع واحتمال واطراح للتكلف.
قلت: ثم نزح عن دمشق هو والشيخ عز الدين ابن عبد السلام في الدولة الإسماعيلية عندما أنكرا على الصالح إسماعيل، فدخلا مصر، وتصدر هو بالمدرسة الفاضلية ولازمه الطلبة.
قال القاضي شمس الدين ابن خلكان: كان من أحسن خلق الله ذهنا. [ص:552]
وجاءني مرارا بسبب أداء شهادات، وسألته عن مواضع في العربية مشكلة، فأجاب أبلغ إجابة بسكون كثير وتثبت تام، ثم انتقل إلى الإسكندرية ليقيم بها، فلم تطل مدته هناك، وتوفي بها في السادس والعشرين من شوال.
قلت: قرأ عليه بالروايات شيخنا الموفق محمد بن أبي العلاء، وحدث عنه الحافظان المنذري والدمياطي والجمال الفاضلي وأبو محمد الجزائري، وأبو علي ابن الخلال، وأبو الفضل الإربلي، وأبو الحسن ابن البقال، وطائفة. وبالإجازة قاضي القضاة ابن الخويي والعماد ابن البالسي.
وأخذ عنه العربية شيخنا رضي الدين أبو بكر القسنطيني.
وقد رزقت تصانيفه قبولا زائدا لحسنها وجزالتها.




سير أعلام النبلاء ط الرسالة (23/ 264)

175 - ابن الحاجب عثمان بن عمر بن أبي بكر الكردي **
الشيخ، الإمام، العلامة، المقرئ، الأصولي، الفقيه، النحوي، جمال الأئمة والملة والدين، أبو عمرو عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس الكردي، الدويني (1) الأصل، الإسنائي المولد، المالكي، صاحب التصانيف.
ولد: سنة سبعين (2) وخمس مائة، أو سنة إحدى - هو يشك - بإسنا من بلاد الصعيد، وكان أبوه حاجبا للأمير عز الدين موسك الصلاحي.
اشتغل أبو عمرو بالقاهرة، وحفظ القرآن، وأخذ بعض القراءات عن الشاطبي، وسمع منه (التيسير) ، وقرأ بطرق (المبهج (3)) على الشهاب الغزنوي، وتلا بالسبع على أبي الجود.
وسمع من: أبي القاسم البوصيري، وإسماعيل بن ياسين، وبهاء الدين القاسم ابن عساكر، وفاطمة بنت سعد الخير، وطائفة، وتفقه على: أبي المنصور الأبياري، وغيره.
وكان من أذكياء العالم، رأسا في العربية وعلم النظر، درس بجامع دمشق، وبالنورية المالكية، وتخرج به الأصحاب، وسارت بمصنفاته الركبان، وخالف النحاة في مسائل دقيقة، وأورد عليهم إشكالات مفحمة.
قال أبو الفتح ابن الحاجب في ترجمة أبي عمرو بن الحاجب: هو فقيه، مفت، مناظر، مبرز في عدة علوم، متبحر، مع دين وورع وتواضع واحتمال واطراح للتكلف.
قلت: ثم نزح عن دمشق هو والشيخ عز الدين ابن عبد السلام عندما أعطى صاحبها بلد الشقيف للفرنج، فدخل مصر، وتصدر بالفاضلية.
قال ابن خلكان (1) : كان من أحسن خلق الله ذهنا، جاءني مرارا لأداء شهادات، وسألته عن مواضع من العربية، فأجاب أبلغ إجابة بسكون كثير وتثبت تام، ثم انتقل إلى الإسكندرية، فلم تطل مدته هناك، وبها توفي في السادس والعشرين (2) من شوال، سنة ست (3) وأربعين وست مائة.
قلت: تلا عليه بالسبع: شيخنا الموفق ابن أبي العلاء.
وحدث عنه: المنذري، والدمياطي، وأبو محمد الجزائري، وأبو إسحاق الفاضلي، وأبو علي ابن الخلال، وأبو الحسن ابن البقال، وجماعة.
وأخذ عنه العربية جماعة، منهم: شيخنا رضي الدين القسرطيني، وقد رزقت كتبه القبول التام لجزالتها وحسنها.
وممن روى عنه ياقوت الحموي، فقال: حدثني عثمان بن عمر النحوي المالكي، حدثني علي بن المفضل، حدثنا السلفي: أن النسبة إلى دوين دبيلي.
__________
(* *) عقود الجمان في شعراء هذا الزمان لابن الشعار الموصلي (نسخة اسعد افندي 2325) ج 4 الورقة 142 / أ، ذيل الروضتين لأبي شامة: 182، وفيات الأعيان لابن خلكان ج 3 / 248 - 250 الترجمة 413، صلة التكملة لشرف الدين الحسيني: الورقة 55، تاريخ الإسلام للذهبي (أيا صوفيا 3013) ج 20 الورقة 69 - 70، طبقات القراء للذهبي 2 / 516 == 517 الترجمة 23، العبر للذهبي: 5 / 189، الطالع السعيد للادفوي: 188، عيون التواريخ لابن شاكر 20 / 24 - 25، البداية والنهاية لابن كثير: 13 / 176، الديباج المذهب لابن فرحون: 2 / 86 - 89 الترجمة 6، طبقات ابن قنفذ: 319 - 320 الترجمة 647، البلغة في تاريخ أئمة اللغة للفيروزآبادي: 140 الترجمة 220، غاية النهاية لابن الجزري 1 / 508 - 509 الترجمة 2104، بغية الوعاة للسيوطي: 2 / 134 - 135 الترجمة 1632، حسن المحاضرة للسيوطي: 1 / 456، الترجمة 62، شذرات الذهب 5 / 234، شجرة النور الزكية: 1 / 167 - 168 الترجمة 525، الفتح المبين في طبقات الاصوليين: 2 / 65 - 66.
(1) وقد تفتح دال " دوين " كما عند ياقوت وغيره.
(2) تصحفت في الديباج المذهب إلى تسعين، وقد نص الحسيني على ان ولادته في اواخر سنة سبعين وكذا في الوفيات.
(3) لسبط الخياط، وهو من الكتب المشهورة، لكن لم يطبع إلى اليوم.
__________
(1) وفيات الأعيان 3 / 250.
(2) ذكر ابن الجزري ان وفاته في سادس عشر شوال وربما تصحف ذلك على الطباع لان المؤرخين ربما عبروا عن ذلك بقولهم سادس عشري شوال كما فعل السيوطي في البغية.
(3) ذكر ابن قنفذ القسنطيني ان وفاته سنة سبع واربعين وست مئة وهو سهو بلا شك لان كل الذين ترجموا له وذكروا وفاته لم يختلفوا في أنها سنة ست وأربعين وست مئة فليلاحظ ذلك.









كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون (2/ 1625)
مختصر ابن الحاجب
وهو مختصر: (منتهى السؤل والأمل، في علم الأصول والجدل) .
يأتي قريبا.
وله: (مختصر في فروع المالكية) .
شرحه:
محمد بن حسن المالقي.
المتوفى: سنة 771، إحدى وسبعين وسبعمائة.





كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون (2/ 1853)
منتهى السول والأمل، في علمي الأصل والجدل
للشيخ، الإمام، جمال الدين، أبي عمرو: عثمان بن عمر، المعروف: بابن الحاجب، المالكي.
المتوفى: سنة 646، ست وأربعين وستمائة.
صنفه: أولا.
ثم اختصره.
وهو المشهور المتداول: (بمختصر المنتهى) ، (ومختصر ابن الحاجب) .
قال فيه: لما رأيت قصور الهمم عن الإكثار، وميلها إلى الإيجاز والاختصار.
صنفت: مختصرا.
في: أصول الفقه.
ثم اختصرته: على وجه بديع.
وينحصر في: المبادئ، والأدلة السمعية، والاجتهاد، والترجيح. انتهى.
هو: مختصر غريب في صنعه، بديع في فنه، لغاية إيجازه يضاهي الألغاز، ولحسن إيراده يحاكي الإعجاز.
واعتنى بشأنه الفضلاء، فشرحه:
العلامة، قطب الدين: محمود بن مسعود الشيرازي.
المتوفى: سنة 710، عشر وسبعمائة.
أوَّله: (حمد الله أولى ما أستفتح به ذكر ... الخ) .
قال: إنه اختصر ترتيب (أحكام الآمدي) فيه.
وإليه أشار بقوله: صنفت مختصرا.
ثم اختصر (المنتهى) :
بأن حذف منه قريبا: من الربع.
وإليه أشار بقوله:
ثم اختصرته: على وجه بديع.
وشرحه:
العلامة، عضد الدين: عبد الرحمن بن أحمد الإيجي.
المتوفى: سنة 756، ست وخمسين وسبعمائة.
أوَّله: (الحمد لله الذي برأ الأنام ... الخ) .
اعتنى بتصنيفه، وأفرغه في قالب الكمال، وألبسه حلة الجمال.
لا يتم تعاطيه إلا لمن كان له قريحة صحيحة، وسليقة سليمة.
وفرغ من تأليفه: في 26 شعبان، سنة 734، أربع وثلاثين وسبعمائة.
وعليه حاشية:
للإمام، سيف الدين: أحمد الأبهري.
المتوفى: سنة ...
أولها: (الحمد لله الذي شرع الأحكام ... الخ) .
وعليه حاشية أيضا:
لمولانا، ميرزاجان: حبيب الله الشيرازي.
المتوفى: سنة 994، أربع وتسعين وتسعمائة.
وشرحه:
العلامة: سعد الدين التفتازاني.
المتوفى: سنة 791، إحدى وتسعين وسبعمائة.
أوَّله: (الحمد لله الذي وفقنا للوصول إلى منتهى أصول الشريعة ... الخ) .
قال: إن المختصر يجري من كتب الأصول (2/ 1854) مجرى الغرّة من الكمية، بل الدرة من الحصى، والواسطة من العقد.
وكذلك شرح:
العلامة، المحقق: عضد الدين.
يجري من الشروح مجرى العذب الفرات، من البحر الأُجاج، بل عين الحياة، لم ير مثله في زبر الأولين، ولم يسمع بما يوازيه، أو يدانيه ... الخ.
وشرحه:
السيد، الشريف: علي بن محمد الجرجاني.
المتوفى: سنة 816، ست عشر وثمانمائة.
وشرحه:
القاضي، الإمام، ناصر الدين: عبد الله بن عمر البيضاوي.
المتوفى: سنة 685، خمس وثمانين وستمائة.
وسمَّاه: (مرصاد الأفهام، إلى مبادئ الأحكام) .
أوَّله: (الحمد لله الذي هدانا إلى مناهج الحق ... ) .
وهو: شرح، ممزوج.
لا فرق فيه: بين المتن والشرح بشيء أصلا، بل هو كتأليف مستقل.
وشرحه أيضا:
الشيخ، الإمام، أكمل الدين: محمد بن محمود البابرتي، الحنفي.
المتوفى: سنة 786، ست وثمانين وسبعمائة.
في: ثلاث مجلدات أيضا.
وسمَّاه: (النقود، والردود) .
لأنه اختار النقل من شروحه السبعة المشهورة.
وذكر من شروحه الخفية: ثلاثة.
فصار كتابه مشتملا على: عشرة شروح.
وذكر فيه: أنه اشتغل بعد فراغه من (شرح المواقف) ، المسمى: (بالكواشف البرهانية) بعلم أصول الفقه.
وذكر أن خير الكتب: (مختصر المنتهى) .
وخير شروحه: شرح أستاذه: عضد الدين.
إذ هو ملازم على تفسير نصوصه، محققا لدقائقه، مدققا لحقائقه، حتى صار كتابه مجموعا، مستحقا لأن يكون على الرأس محمولا، والعين موضوعا، وأنه قد وقع إليه من الشروح عشرة أخرى:
أشهرها:
السبعة السيارة.
المنسوبات إلى أكابر الفضلاء:
كالمولى، الشيخ: قطب الدين الشيرازي.
والسيد: ركن الدين الموصلي.
والشيخ: جمال الدين الحلي.
وزين الدين الخنجي.
وشمس الدين الأصفهاني.
وبدر الدين التستري.
وشمس الدين الخطيبي.
وأنه قرأ الشرح المذكور على الشارح العضد، وأنه وإن جُعل فرعا، كان أصلا أصيلا، تحتاج ألفاظه إلى حلها، فوجه مطايا فكره إلى توضيحه، جاعلا إياه سدى الأبحاث، ملحما له بما في السبعة، بل ربما في الثلاثة.
فما وافق الأستاذ، خلَّى سبيله، وما خالفه أشار إليه، رادا على قائله، وناقدا كلامه، جاعلا شرحا صحيحا للكتاب.
وغرضه: تكثير فائدة المناظرات، وتوسيع مجال المباحثات، وتشحيذ الخواطر.
وذكر فيه: أكثر ما ذكره القاضي الأرموي في (التحصيل) .
واكتفى في أسماء الشراح السبعة (2/ 1855) بما اشتهر.
وفي الثلاثة الأخر الباقين: بقيل، أو من الشارحين.
وشرحه:
الإمام، ضياء الدين: عبد العزيز الطوسي.
وسمَّاه: (كاشف الرموز، ومظهر الكنوز) .
أوَّله: (الحمد لله الذي قلد رقاب العباد بقلائد خطابه ... ) .
وتوفي: سنة ...
والشيخ، تاج الدين: عبد الوهاب بن علي السبكي.
المتوفى: سنة 771، إحدى وسبعين وسبعمائة.
وسمَّاه: (رفع الحاجب، عن شرح مختصر ابن الحاجب) .
وعليه حاشية:
لعز الدين: محمد بن أبي بكر بن جماعة.
المتوفى: سنة 819، تسع عشرة وثمانمائة.
وشرحه:
أخوه، بهاء الدين: أحمد السبكي.
شرحا بسيطا.
وتوفي: سنة 773، ثلاث وسبعين وسبعمائة.
وشرحه:
مجد الدين: إسماعيل بن يحيى الرازي.
المتوفى: سنة 750، خمسين وسبعمائة.
وشرحه:
كمال الدين: محمد، المعروف: بابن الناسخ، الطرابلسي.
وسمَّاه: (الكافي الطالب، في شرح مختصر ابن الحاجب) .
والسيد، ركن الدين: حسن بن محمد العلوي، الأسترابادي.
المتوفى: سنة 717، سبع عشرة وسبعمائة.
وهو: شرح بالقول.
أوَّله: (أما بعد، حمدا لله خالق الصور والأشباح ... الخ) .
سماه: (حل العُقَد والعقل، في شرح مختصر السول والأمل) .
ذكر في أوَّله: اسم السلطان، الملك، المظفر: قرا أرسلان بن السعيد: نجم الدين الغازي، الأرتقي.
وفرغ من جمعه: في جمادى الأولى، لسنة 684، أربع وثمانين وستمائة.
وشرحه:
الشيخ، الإمام، أبو الثناء، شمس الدين: محمود بن عبد الرحمن الأصفهاني.
المتوفى: سنة 749، تسع وأربعين وسبعمائة.
وشرحه:
ابن عبد السلام: عبد العزيز، المعروف: بشيخ الإسلام.
المتوفى: سنة 660، ستين وستمائة.
وعلق عليه:
محمد بن محمد الأسدي، القدسي.
تعليقة.
وسماها: (التوضيح) .
وتوفي: سنة 808، ثمان وثمانمائة.
وشرحه:
الشيخ، الإمام، برهان الدين: إبراهيم بن عبد الرحمن بن الفركاح، الفزاري، الشافعي.
المتوفى: سنة 729، تسع وعشرين وسبعمائة.
وشمس الدين: محمد بن مظفر الخلخالي.
المتوفى: سنة 745، خمس وأربعين وسبعمائة.
وشرحه:
جمال الدين بن مطهر بن حسن بن يوسف الحلي، الرافضي.
في: مجلدين.
على طريقة: (الأحكام) ، و (المحصول) .
سماه: (غاية الوضوح وإيضاح السبل، في شرح منتهى السول والأمل) .
قال ابن كثير:
ولا بأس به، فإنه مشتمل على: نقل كثير.
وتوفي: سنة 726، ست وعشرين وسبعمائة.
وشرحه أيضا:
أحمد بن محمد الزبيري، الإسكندري.
المتوفى: سنة 801، إحدى وثمانمائة.
وخليل بن إسحاق الجندي.
المتوفى: سنة 767، سبع وستين وسبعمائة.
ومحمد بن محمد السفاقسي، أخو المعرب، المفسر المشهور.
المتوفى: سنة 744، أربع وأربعين وسبعمائة.
وبهرام بن عبد الله المالكي.
المتوفى: سنة 805، خمس وثمانمائة.
ومحمد بن أبي بكر الفارسي.
المتوفى: سنة 629، تسع (2/ 1856) وعشرين وستمائة.
وعثمان بن عبد الملك الكردي، المصري.
المتوفى: سنة 738، ثمان وثلاثين وسبعمائة.
وزين الدين، أبو الحسن: علي بن الحسين الموصلي، ابن الشيخ عوينة.
المتوفى: سنة 755، خمس وخمسين وسبعمائة.
وشرح:
تقي الدين، ابن دقيق العيد: محمد بن علي الشافعي.
بعضا منه.
وتوفي: سنة 702، اثنتين وسبعمائة.
وشرحه:
هارون بن عبد الولي بن عبد السلام المراغي.
المتوفى: سنة 764، أربع وستين وسبعمائة.
وشرحه:
الشيخ، شهاب الدين: أحمد بن الحسين الرملي، الشافعي.
المتوفى: سنة 844، أربع وأربعين وثمانمائة.
وعليه ثلاث نكت:
لعز الدين: محمد بن أبي بكر بن جماعة.
المتوفى: سنة 816، عشرة وثمانمائة.
وخرج:
الشيخ، شهاب الدين، أبو الفضل: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني.
أحاديثه.
ووقع إملاؤه: في مجلدين.
وتوفي: سنة 774، أربع وسبعين وسبعمائة.
واختصره:
الشيخ، برهان الدين: إبراهيم بن عمر الجعبري.
وسمَّاه: (الكتاب المعتبر، في اختصار المختصر) .
وتوفي: سنة 732، اثنتين وثلاثين وسبعمائة.
وخرج أحاديثه:
الشيخ، السراج: عمر بن علي بن الملقن الشافعي.
المتوفى: سنة 804، أربع وثمانمائة.
وله: (شرح المختصر) أيضا.
ونظم (المختصر) :
جلال الدين: عبد الرحمن بن عمر البلقيني.
المتوفى: سنة 824، أربع وعشرين وثمانمائة.
وممن شرحه:
محب الدين، أبو الثناء: محمد بن الشيخ، علاء الدين: علي القونوي، ثم القاهري، الشافعي.
المتوفى: سنة 758، ثمان وخمسين وسبعمائة.
في: جزأين.
وهو من: أحسن شروحه.
وعلى (العضد) :
حاشية.
لمولانا، العلامة: حسين الأردبيلي.
المتوفى: سنة 950، خمسين وتسعمائة.
وهو من: علماء الصفوية، ووصل إلى ما وصل إليه الشريف.
وعلى (شرح العضد) حواش، منها:
حاشية:
مير صدر الدين.
على أوائله.
وهي: بقال، أقول.
أولها: (قال: إن أراد بقوله تحقيق ... الخ) .
وحاشية:
مولانا: حميد بن أفضل الدين.
إلى قوله: (التنافي المقتضى ... الخ) .
أولها: (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب، وبين مجمله ... الخ) .
كتبها: باسم السلطان: بايزيد خان.
وحاشية:
المولى، المعروف: بابن الخطيب.
إلى قوله: ينحصر.
أولها: (يا واجب الوجود، ويا مفيض الجود ... الخ) .
وحاشية:
مولانا: بالي باشا بن مولانا: يكان.
جزء.
وحاشية:
العلامة: جلال الدين الدواني.
أولها: (قوله: والاقتصار عليه ثانيا ... الخ) .
وهي: خمسة أوراق.
وحاشية:
لمولانا: عرب.
إلى قوله: ومع الصغرى ينتج المطلوب.
أولها: (الحمد لله رب العالمين ... الخ) .
وحاشية:
مولانا: حسن بن عبد الصمد السامسوني، تلميذ: بالي باشا.
تنتهي إلى: حيث تنتهي (حاشية ابن الأفضل) .
أولها: (أحمدك اللهم يا أهل الحمد والثناء ... الخ) .
ذكر أنه: صنفها.
وأهداها: إلى السلطان: محمد خان.
وحاشية:
علاء الدين: علي الطوسي.
المتوفى: سنة 887، سبع وثمانين وثمانمائة، (2/ 1857) بسمرقند.
ذكر صاحب (الشقائق) عن والده، أنه قال:
قرأت على المولى: خواجه زاده.
حواشي شرح المختصر.
للسيد، الشريف.
ولما بلغنا إلى مبحث: الخواص الذاتية.
وكنا نسمع أنه له هناك اعتراضات، على السيد: قزر المولى.
تلك الاعتراضات، وما قدرنا أن نتكلم عليها لقوتها.
ثم قال:
أقول: وهذه من الاعتراضات التي لو كان الشريف في الحياة وعرضتها، يقبلها بلا توقف، ولا أقل القبول بعد المباحثة.
وعلى (حاشية السيد) :
حاشية.
للمولى، مصلح الدين: مصطفى القسطلاني.
المتوفى: سنة 901، إحدى وتسعمائة.
وحاشية:
للمولى: أحمد بن موسى الخيالي.
مات: سنة 862.
وحاشية:
للمولى: حميد الدين بن أفضل الدين الحسيني.
المتوفى: سنة 908، ثمان وتسعمائة.
وهي: مقبولة، متداولة.
وحاشية:
للمولى: يعقوب باشا بن خضر بيك.
المتوفى: سنة 891، إحدى وتسعين وثمانمائة.
ذكرها: عرب زاده.
في: (حاشية الشقائق) .
وعلى (شرح العضد) :
حاشية.
لبدر الدين: محمد بن محمد بن خطيب الفخرية، الشافعي.
المتوفى: سنة 893، ثلاث وتسعين وثمانمائة.
وعلى (العضد) :
حاشية.
لشمس الدين: محمد بن شهاب الدين الشرواني، الحنفي.
المتوفى: سنة 892، اثنتين وتسعين وثمانمائة.
وعلى (شرح العضد) :
تعليقة.
للفاضل: حسين الأردبيلي.
علقها على (الشرح) ، وعلى (الحاشية الشريفية) ، إلى آخر المنطقيات.
وللمولى: خسرو.
المتوفى: سنة 885، خمس وثمانين وثمانمائة.
حاشية.
و (شرح المختصر) .
للشيخ، شمس الدين: محمود بن القاسم بن أحمد الأصبهاني.
أوَّله: (الحمد لله الذي أظهر بدائع مصنوعاته، على أحسن النظام ... الخ) .
سماه: (بيان المختصر) .
كتب المتن بالأصل، والشرح بالشرح.
وكلاهما: بالمداد الأحمر.