سال بعدالفهرستسال قبل

بسم الله الرحمن الرحیم

منتجب الدين على بن عبيد الله بن حسن بن بابويه قمى‏(504 - 600 هـ = 1111 - 1204 م)

منتجب الدين على بن عبيد الله بن حسن بن بابويه قمى‏(504 - 600 هـ = 1111 - 1204 م)
الحسن بن أحمد أبوالعلاء الهمذاني العطار(488 - 569 هـ = 1095 - 1173 م)

آیا کتاب الفضائل از شاذان بن جبرئیل است؟





أعيان ‏الشيعة، ج‏8، ص: 286
الشيخ منتجب الدين أبو [الحسين‏] الحسن علي بن [عبد] عبيد الله بن الحسن بن الحسين الصدوق علي بن الحسين بن بابويه القمي‏
صاحب الفهرست.
توفي بعد سنة 585.
قال صاحب رياض العلماء: كان بحرا من العلوم لا ينزف و هو الشيخ السعيد الفقيه المحدث الكامل شيخ الأصحاب المعاصر لابن شهرآشوب و هو من أولاد أخ الصدوق. و قال صاحب كتاب التدوين في تاريخ قزوين و هو من الشافعية في حقه: ريان من علم حديث سماعا و ضبطا و حفظا و جمعا و يقل من يدانيه في هذه الاعصار في كثرة الجمع و السماع. له كتاب الأربعين و ينسب إلى التشيع و قد كان ذلك في آبائه و كان يسود تاريخا كبيرا فلم يقض له نقله إلى البياض و عن كتاب ضيافة الاخوان ان له تاريخا كبيرا ذكر فيه أحوال علماء الشيعة.
و قال الشهيد الثاني في شرح رسالته المسماة بالبداية في علم الدراية:
و هذا الشيخ منتجب الدين، كثير الرواية واسع الطرق عن آبائه و أقاربه و اسلافه و يروي عن ابن عمه الشيخ بابويه بن سعد بن الحسن بن الحسين أخي الصدوق بغير واسطة و مثل الشهيد الثاني في شرح تلك الرسالة أيضا لرواية الأبناء عن ستة آباء برواية الشيخ منتجب الدين عن آبائه الخمسة المذكورين عن الصدوق. و في أمل الآمل: الشيخ الجليل منتجب الدين علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمي كان فاضلا عالما ثقة صدوقا محدثا حافظا راوية علامة له كتاب الفهرست في ذكر المشايخ المعاصرين للشيخ الطوسي و المتأخرين إلى زمانه نقلنا كل ما فيه في هذا الكتاب، يرويه عنه محمد بن محمد بن علي الحمداني القزويني، لكنه لم يشتمل الا أسماء قليلة و كان في ترتيبه تشويش كثير و أسماء كثيرة في غير بابها فرتبته أحسن ترتيب كما فعل ابن داود و ميرزا محمد في ترتيب الرجال المتقدمين و نقلت باقي الأسماء من مؤلفات من تأخر عنه و إجازاتهم و من أفواه المشايخ و غير ذلك و له أيضا كتاب الأربعين عن الأربعين في فضائل أمير المؤمنين (ع) و غير ذلك (أقول) هذا الفهرست قليل الفائدة لشدة اختصاره.
و كتاب الأربعين عن الأربعين من الأربعين في فضائل أمير المؤمنين صلوات الله عليه يوجد منه نسخة في مكتبة الحسينية في النجف و قد وجدنا منه نسخة مخطوطة في طهران في مكتبة الشيخ ضياء الدين النوري، قال في أولها: لما فرغت من جمع ما عندي من اسامي علماء الشيعة و مصنفيهم صرفت حظا من عنايتي إلى جمع ما سبق به الوعد من جمع الأربعين [على‏] عن الأربعين من الأربعين في فضائل سيدنا و مولانا أمير المؤمنين صلوات الله و سلامه على رسوله ثم عليه و على ابنائه و ذلك أربعون حديثا عن أربعين شيخا عن أربعين صحابيا ثم شرع في ذكر الأحاديث بأسانيدها. و على ظهر النسخة ما صورته: جمع الشيخ الامام الحافظ السعيد منتجب الدين موفق الإسلام سيد الحفاظ رئيس النقلة سيد الائمة و المشايخ [آدام‏] خادم حديث رسول الله (ص) أبي الحسن علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين ابن بابويه قدس الله روحه و روح اسلافه (و بعده ما صورته) بخط السيد الامام غياث الدين بن طاوس في هذا الموضع هكذا: رواية عبد الكريم بن احمد بن طاوس الحسني عن نصير الدين الوزير محمد بن محمد بن الحسن الطوسي عن محمد بن محمد بن علي الحمداني القزويني عن المصنف" اه" و تحته بخط السيد الامام صفي الدين محمد بن معد رحمه الله" اه".
رواية أبي جعفر محمد بن معد بن علي بن رافع بن أبي الفضائل معد ابن علي بن حمزة بن احمد بن حمزة العريضي بن علي بن احمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى الكاظم (ع) إجازة عن الشيخ محمد بن محمد بن علي الحمدوني، و بخط الشيخ الامام سديد الدين يوسف ابن المطهر الحلي هكذا:
رواية يوسف بن مطهر عن احمد بن يوسف العريضي العلوي الحسيني عن محمد بن محمد بن علي الحمداني عن مصنفه:
و على النسخة المكتوب منها هذه ما صورته: قال العبد المفتقر إلى كرم ربه محمد بن مكي، اني أرويه عن شيخي الإمامين عميد الدين عبد المطلب ابن الأعرج الحسيني و فخر الدين محمد ابن الامام جمال الدين الحسن ابن المطهر عن شيخهما جمال الدين عن والده سديد الدين و عن ابني طاوس عن ابن معد و عن خواجه نصير الدين عن الحمداني قال ابن مكي و أرويه عن النسابة العلامة تاج الدين أبي عبد الله محمد بن القاسم بن معية الحسني عن رضي الدين علي بن السعيد غياث الدين عبد الكريم بن طاوس عن والده رحمهم الله أجمعين. و في اخر الكتاب ما صورته: تيسر الفراغ عن تحرير كتاب الأربعين و قد وفيت بما وعدت و لو سهل الله تعالى و اعطاني المهل و اخر الأجل اضفت إلى كتاب فهرس أسماء علماء الشيعة ما يشذ عني بحيث يصير مجلدا فخما ان شاء الله تعالى و اضفت إلى ما سبق مني من الأربعين عن الأربعين من الأربعين مع الأربعين في مناقب أمير المؤمنين ع و الآن أضيف إلى ذلك ما وقع لي من حكايات لطيفة في مناقبه و ان كان لا يفي بها تحرير بنان و لا تقرير بيان ثم ذكر اربع عشرة حكاية مسندة و في آخرها نجز لإحدى و عشرين مضت من شهر الله رجب الأصم سنة احدى و ستين و ثمانمائة بكرك نوح ع بقلم العبد الفقير محمد بن علي بن حسن بن محمد بن صالح الجبعي اللويزاني من نسخة بخط الشيخ شمس الدين محمد بن مكي كتبها بالحلة سنة 776 و هو نقل من نسخة بخط محمد بن محمد بن علي الحمداني القزويني رحمه الله تاريخها سنة 613 و في آخرها أيضا بلغ مقابلة بأصله في شهر شعبان سنة 861.









موسوعة طبقات ‏الفقهاء، ج‏6، ص: 194
2237 منتجب الدين «1»

(504- بعد 585 ه) علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين ابن بابويه، الحافظ المقرئ، أبو الحسن الرازي، القمّي الاصل، الملقب بمنتجب الدين، مصنّف «فهرست أسماء علماء الشيعة و مصنّفيهم».
ولد سنة أربع و خمسمائة، في أُسرة علمية معروفة.
و أقبل على طلب الحديث منذ صغره، و أفنى عمره الطويل في ذلك، فسمع‏ ما لا يُحصى كثرة من المشايخ في بلدته الري، و ارتحل فسمع بأصبهان و قزوين و بغداد و خوارزم و نيشابور و غيرها، و برع في هذا الشأن، حتى صار من مشاهير حفّاظ عصره، و كان إمامي المذهب.
قال تلميذه عبد الكريم الرافعي الشافعي في «التدوين في أخبار قزوين»: شيخ ريّان من علم الحديث سماعاً و ضبطاً و حفظاً و جمعاً، يكتب ما يجد و سمع ممّن يجد و يقلّ من يدانيه في هذه الاعصار في كثرة الجمع و السماع و الشيوخ الذين سمع منهم، و أجازوا له .. و وصفه عبد الله أفندي التبريزي في «رياض العلماء» بالعالم الفقيه المحدّث، و قال: كان بحراً من العلوم لا يُنزف.
سمع عمن دبّ و درج من مشايخ مذهبه، و مشايخ سائر المذاهب الإسلامية.
وقد بلغ عدد مشايخه الذين ظفر بهم السيد عبد العزيز الطباطبائي مائة و ستة و أربعين شيخاً «1» منهم: السيد فضل الله بن علي الحسني الراوندي، و قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي، و السيد أبو الصمصام ذو الفقار بن محمد الحسني، و المفسّر أبو الفتوح الحسين بن علي الخزاعي الرازي، و السيد المرتضى ابن الداعي بن القاسم الحسني، و الحسن بن محمد بن أحمد الاسترآبادي الحنفي، و أبو بكر محمد بن عبد الباقي الانصاري البزاز البغدادي الحنبلي، و زاهر بن طاهر الشحامي النيسابوري الشروطي، و توران شاه بن خسروشاه الجيلي الزيدي، و زيد ابن الحسن بن محمد البيهقي الزيدي.
و كان و هو شاب رفيق ابن عساكر في سماع الحديث بالرّي، سمعا سنة (529 ه).
روى عنه: الحافظ أبو موسى محمد بن عمر المديني الأَصبهاني، و أبو المجد محمد بن الحسين بن أحمد بن الحسين بن بهرام القزويني، و عبد الكريم بن محمد الرافعي القزويني، و برهان الدين محمد بن محمد بن علي بن ظفر الحمداني القزويني «1» و صنّف كتباً، منها: كتاب الاربعين عن الاربعين من الاربعين (مطبوع)، تاريخ الري «2»، و فهرست أسامي علماء الشيعة و مصنّفيهم (مطبوع).
و نسب إليه بعضهم كتاب العصرة، و هي رسالة في المواسعة و المضايقة في وقت قضاء الصلاة الفائتة.
لم نظفر بوفاة منتجب الدين، لكن الرافعي قرأ عليه في شوال سنة خمس و ثمانين و خمسمائة، و ذكر أنّه توفي بعد هذه السنة.
نقل صاحب «مجمع الآداب» عن «الجمع المبارك و النفع المشارك» لمحمد ابن أبي القاسم بن الغزّال الأَصبهاني أنّ منتجب الدين أجاز عامّة سنة ستمائة.
أقول: إن صحّ ذلك، فلعلّه توفّي في ذات السنة، أو بعدها بيسير.







الذريعةإلى‏تصانيف‏الشيعة، ج‏22، ص: 315
7253: كتاب المناقب‏
للإمام موفق الدين أبي المؤيد محمد بن أحمد المكي الخوارزمي، المتوفى سنة 568، تلميذ جار الله أبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري المتوفى سنة 538 مطبوع متداول يروي حديثه الأول عن النقيب أبي الفضل محمد بن علي بن محمد بن المطهر بن المرتضى الحسيني من مشايخ الشيخ‏ منتجب الدين بن بابويه و قد كتب هو الفهرس لأبي القاسم يحيى ابن النقيب أبي الفضل المذكور، و يروي في المناقب أيضا عن أبي منصور شهردار بن شيرويه ابن شهردار الديلمي المتوفى سنة 558، و عن فخر خوارزم أبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري سنة 538، و عن أبي الحسن علي بن أحمد العاصمي، و عن برهان الدين أبي الحسن علي بن الحسين الغزنوي في داره ببغداد في سلخ (ع 1 سنة 544)، و أورده القمي في الكنى و الألقاب بعنوان أخطب خوارزم و نقل ما في آخر مناقبه من مديح علي (ع) بقوله:
إن النبي مدينة لعلومه و علي الهادي لها كالباب‏
لو لا على ما اهتدى في مشكل عمر الإصابة و الهدى لصواب‏

بالجملة لا شبهة في أنه يفضل عليا على غيره من الصحابة، و عده في رسالة مشايخ الشيعة منهم و لعله بمجرد تأليفه هذا استظهر تشيعه و الا فهو من أعاظم العامة و له في مناقب أبي حنيفة كتابا في أربعين بابا، كما أن لشيخه الزمخشري أيضا شقائق النعمان في مناقب أبي حنيفة نعمان‏












مقدمه کتاب در نرم افزار نور فراجع:

الفهرست (للرازي)، النص، ص: 8
منتجب الدين و كتاب او
منتجب الدين أبو الحسن علي بن عبيد الله از دانشمندان پرمايه و نويسندگان بلندپايه قرن ششم هجرى است «1».
رافعى شافعى صاحب كتاب التدوين كه شاگرد منتجب الدين بوده درباره او چنين گفته است «2» (ص 414 نسخه عكسى اسكندريه).
«على بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه أبو الحسن بن أبى القاسم بن أبي الحسين الرازي الحافظ شيخ ريان‏....



شيخ منتجب الدين‏
ولادت‏
منتجب الدين، على بن عبيد الله بن حسن بن بابويه قمى در سال 504 هجرى در خاندانى كه به تشيع و علم شهره آفاق بودند در شهر علم و تشيع و ولايت، قم ديده به جهان گشود.
نسب‏
شيخ منتجب الدين از اولاد برادر شيخ صدوق و معروف به شيخ حسكا است. شيخ صدوق و برادرش به دعاى امام عصر عجل الله تعالى فرجه الشريف متولد شدند.
زمانى كه ابن بابويه، پدر شيخ صدوق، به عراق سفر نمود با حسين بن روح، نايب خاص امام زمان عجل الله تعالى فرجه الشريف ملاقات نمود و پس از آن نامه‏ها و مكاتباتى بين آنان انجام مى‏شد.
او در يكى از اين نامه‏ها از حسين بن روح خواست نامه او را به امام عصر عجل الله تعالى فرجه الشريف برساند كه در آن نامه از حضرت تقاضاى دعايى براى فرزند كرده بود.
در پاسخ نامه او آمد كه:« ما از خداوند درخواست كرديم كه فرزندى به تو عنايت فرمايد و به زودى دو پسر نيكوكار و خيّر به تو داده خواهد شد.» و بدين سان شيخ صدوق و برادرش، جد منتجب الدين، با دعاى امام زمان عجل الله تعالى فرجه الشريف ديده به جهان گشودند.
شخصيت‏
شيخ منتجب الدين بيشتر عمر خويش را در« رى» گذراند و خيلى كم به مسافرت مى‏رفت؛ با اين حال به اعتراف معاصرينش، در آن عصر كمتر كسى از نظر جمع آورى و حفظ احاديث و كثرت اساتيد به مقام شيخ منتجب الدين مى‏رسد.
او عالمى بزرگوار و شيعه‏اى مخلص براى اهل بيت پيامبر صلى الله عليهم اجمعين بود.
اساتيد
شيخ منتجب الدين از جمله بزرگانى است كه در طول عمر خويش اساتيد فراوانى ديده و از آنان روايت نقل كرده است. تعداد اساتيد و مشايخ او به 55 نفر مى‏رسد كه از جمله آنهاست:
1- محمد بن ناصر بن محمد بغدادى 2- هبة الله بن محمد بن عبد الواحد شيبانى 3- محمد بن حسن بن على ماوردى 4- عبد الله بن احمد بن محمد بزاز 5- محمد بن هيثم 6- قيس بن محمد مؤذن و...
تأليفات‏
1-الفهرست، معروف‏ترين كتاب شيخ منتجب الدين است كه علامه مجلسى نيز تمام آن را در جلد 105 بحار الانوار نقل كرده است.
اين كتاب با وجود حجم كم، بسيار مفيد است، به طورى كه يك مرجع كاملا معتبر براى شناسايى وثاقت و اعتبار علماى گذشته و كتب آنان به شمار مى‏آيد.
گرچه كتاب، شامل دوران شيخ طوسى م 460 هجرى، تا عصر مؤلف، حدود 600 هجرى است؛ اما اعتبار و وثاقت اين كتاب است كه به آن بها داده.
2- كتاب‏تاريخ رى كه كتابى بزرگ بوده و شرح حال علماى آن ديار را نيز داشته است. اين كتاب تا حدود قرن نهم هجرى موجود بوده و در كتب ديگر از آن نقل شده؛ اما متأسفانه اصل كتاب به دست ما نرسيده است.
3- كتاب‏الأربعين عن الأربعين من الأربعين في فضائل أمير المؤمنين( ع)، اين كتاب شامل 40 حديث است از 40 شيخ روايت از 40 تن از صحابه در فضائل امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام.
شيخ در پايان اين كتاب گفته: اگر اجل مهلت دهد 40 حديث ديگر نيز به اين كتاب اضافه خواهم نمود.
پس از اتمام كتاب نيز 14 حكايت مستند در همين موضوع نقل كرده است.
وفات‏
بجز سيد محسن امين در اعيان الشيعه و شيخ عباس قمى در تتمة المنتهى كه تاريخ وفات شيخ منتجب الدين را 585 ذكر كرده‏اند؛ در ديگر كتب تاريخ دقيق وفات او ذكر نشده و تنها وفات شيخ را بعد از 585 دانسته‏اند، چنان كه رافعى شافعى، كه از شاگردان منتجب الدين است، در كتاب التدوين اين قول را نقل كرده است.
اما با توجه به تحقيق بسيار جامع و زيبايى كه مرحوم محدث ارموى در تعليقات چاپ حاضر كتاب« الفهرست»صفحه 402- 394 انجام داده، سال وفات شيخ منتجب الدين بعد از600 هجرى است و اين عالم بزرگوار حدوديكصد سال زندگى كرده است.






الفهرست للرازى‏
معرفى اجمالى‏
« فهرست أسماء علماء الشيعة و مصنفيهم» يا« فهرست» اثر شيخ منتجب الدين، على بن عبيد الله بن حسن بن بابويه قمى، از بزرگان شيعه در قرن ششم هجرى( ولادت، 504- وفات، بعد از 600 هجرى) در موضوع رجال و حاوى فهرست اسامى علماى شيعه و كتابهاى آنان مى‏باشد.
انگيزه نگارش‏
شيخ منتجب الدين كتاب حاضر را به امر« عز الدين يحيى بن ابى الفضل»، نقيب قم نوشته است.( عز الدين در سال 592 هجرى به دست سلطان علاء الدين خوارزمشاه به شهادت رسيد.)
شيخ انگيزه خود را چنين بيان مى‏كند كه: چون شيخ طوسى عليه الرحمة كتابى در اسماء علماء و كتب آنان نگاشته بود و پس از او كسى اين كار را دنبال نكرده بود، من اسامى معاصرين شيخ طوسى و متأخرين از او تا زمان خودم را جمع نمودم و در كتابى گرد آوردم.
بنابراين، كتاب حاضر شامل اسامى مؤلفين و علماى شيعه از عصر شيخ طوسى است تا عصر مؤلف كه شامل بيش از يك قرن مى‏شود( شيخ طوسى متوفاى 460 هجرى است و منتجب الدين متوفاى بعد از 600 هجرى)
روايت كتاب‏
كتاب شريف الفهرست توسط شاگرد او، برهان الدين محمد بن محمد حمدانى قزوينى، مؤلف كتاب حصص البراهين روايت گرديده.
حمدانى كتاب استاد را در تاريخ 613 هجرى از نسخه‏اى كه به خط مؤلف بوده استنساخ كرده است.
پس از او، خواجه نصير الدين طوسى و سديد الدين حلى، پدر علامه حلى، كتاب را از برهان الدين حمدانى روايت كرده‏اند.
همچنين شهيد اول نيز نسخه‏اى از نسخه حمدانى نوشته است.
نقل‏
كتاب« الفهرست» از جمله كتابهايى است كه با حجم كم و خلاصه بودن، در بيشتر كتب بزرگان تراجم منعكس شده است.
بعضى از متأخرين كتاب را به صورت كامل در تأليفات خود آورده‏اند، مانند شيخ حرّ عاملى، كه در امل الآمل بصورت پراكنده تمام كتاب را آورده است.
علامه مجلسى نيز در جلد 25 بحار( جلد 105 از چاپ جديد) تمام كتاب را از ابتدا تا انتها نقل كرده و هيچ تصرفى در عبارات آن نكرده است.
اعتبار
در مورد اعتبار اين كتاب نياز به هيچ سخنى نيست چرا كه بزرگان وقتى پيرامون شخصيتى سرگردان شوند همين كه در« الفهرست» توثيقى پيرامون او بيابند براى آنان بهترين حجت در اعتبار آن شخص است و تا كنون هيچكس در اعتبار اين كتاب شبهه‏اى نكرده است.
ترتيب كتاب‏
مؤلف كتاب خود را بر طبق بر طبق حروف الفبا ترتيب داده كه دسترسى به افراد نيز آسان‏تر باشد و اين همان ترتيب فهرست شيخ طوسى است؛ چرا كه اين كتاب تتمه‏اى براى كتاب شيخ طوسى به حساب مى‏آيد.
چاپ‏
1- فهرست شيخ منتجب الدين اولين بار در پايان جلد 25 بحار چاپ شد.
2- در سال 1404 هجرى نيز با تحقيق سيد عبد العزيز طباطبايى چاپ گرديد.
3- چاپ حاضر با مقدمه و تحقيق دكتر سيد جلال الدين محدث ارموى است.
در اين چاپ تحقيقات بسيار ارزنده‏اى كه چندين برابر حجم كتاب است به كتاب اضافه گرديده، از جمله: شرح حال شيخ منتجب الدين، استخراج آيات، استخراج نام افراد از كتب ديگر نظير امل الآمل و جامع الروات و شرح حال محدث ارموى رحمة الله عليه.
پس از اتمام متن كتاب نيز به عنوان تعليقات، شرح حال مفصل بسيارى از مذكورين در متن آمده و در پايان كتاب نيز فهرستهاى متنوعى آمده از جمله:
فهرست آيات، احاديث، امثال عربى و فارسى اشعار عربى و فارسى، اقوال، اعلام به تفكيك و فهرست اوصاف مترجمين مانند ثقه، عدل، فقيه و...