شرح فاطميون مصر

إسماعيلية
شرح حال فاطميون(297 - 567 هـ = 909 - 1171 م)
شروع فاطميون(297 - 567 هـ = 909 - 1171 م)
پایان فاطميون(297 - 567 هـ = 909 - 1171 م)
عبيد الله المهدي مؤسس دولة الفاطميين العبيديين(259 - 322 هـ = 873 - 934 م)
نسب فاطميون
الحسين بن أحمد-أبو عبد الله الشيعي(000 - 298 هـ = 000 - 911 م)

شرح فاطميون مصر





https://fa.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%AA_%D9%81%D8%A7%D8%B7%D9%85%DB%8C%D8%A7%D9%86

خلافت فاطمی سلسله‌ای است که از سال ۹۰۹ (میلادی) به مدت تقریبی دو قرن (تا سال ۱۱۷۱ میلادی) بر بخش بزرگی از شمال آفریقا و خاورمیانه و دریای مدیترانه حکومت کرد. خلفای فاطمی پیشوایان شیعه اسماعیلی نیز بودند و نام سلسله آنان به نام فاطمه، دختر محمّد پیامبر مسلمانان، نامگذاری شده بود. آنان در قسمت مدیترانه‌ای خاورمیانه، بمدت بیش از دو قرن مؤسسِ دولتی بودند که به گسترشِ علم، هنر و بازرگانی علاقهٔ فراوان نشان می‌داد. قاهره پایتختِ مصر، توسط فاطمیان پایه‌گذاری شد. امپراتوری آنها یعنی بخش اولیه تاریخ اسماعیلی، تقریباً از ابتدای اسلام تا قرن یازدهم را در بر می‌گیرد. نخستین خلیفه فاطمی عبدالله المهدی و سه خلیفه فاطمی دیگر، یعنی القائم و المنصور و المعز لدین الله نام داشتند.

خلافت فاطمی در سال ۹۰۹ (میلادی) در شمال آفریقا بنیان نهاده شد و به زودی به سیسیل، مصر، فلسطین و سوریه گسترش یافت و در دوران حکومت هشتمین خلیفهٔ فاطمی، المستنصربالله (وفات ۱۰۹۴ (میلادی)) به اوج قدرت خود رسید. در طول این دورهٔ حدوداً دو قرنی، فاطمیان یک حکومت مرفّه همراه با شادابی عقلانی، اقتصادی و فرهنگی قابل ملاحظه‌ای را پدید آوردند.

دعوت خلفای فاطمی در سرزمین ایران در عهد سامانیان و غزنویان آغاز شد، اما در واقع به وسیله ناصر خسرو قبادیانی، شاعر معروف خراسان و مقارن با اوایل دوران سلاجقه این دعوت تا حدی به ثمر رسید. در ادامه با آن که خلفای مصر در جلب آل بویه سعی فراوانی کردند، اما در این زمینه توفیقی به دست نیاوردند، چنان که عضدالدوله دیلمی در اواخر عمرش همچنان در صدد تسخیر مصر و برانداختن خلافت فاطمی بود که اجل مهلتش نداد.

با وجود این، سالها پس از مرگ عضدالدوله، یک سردار ترک خلیفه عباسی به نام ارسلان بساسیری به اشاره و تحریک المستنصر، خلیفه فاطمی، علیه عباسیان شورید و بغداد را متصرف شد که در پی آن خلیفه القائم بامرالله را از آن جا بیرون کرد و سپس خطبه به نام امام فاطمی خواند (۴۵۰ ق / ۱۰۵۸ م). در آن احوال، خلافت عباسیان در معرض انقراض قرار گرفت، اما از حسن اتفاق، با ظهور طغرل‌بیگ سلجوقی و ورود او به بغداد ۴۵۱ (قمری)/۱۰۵۹ (میلادی) خلافت عباسیان از خطر سقوط حتمی نجات پیدا کرد. از آن پس، جلوگیری از نشر دعوت فاطمی و اهتمام در تعقیب اسماعیلیه، برای سلجوقیان ایران یک تکلیف و تعهد شد که تا پایان آن عصر نیز ادامه داشت.





معجم قبائل العرب القديمة والحديثة (5/ 350)
العُبَيْديون
(2: 748) يضاف إليه: فخذ من الجعافرة من الحسينيين من العلويين من الطالبيين من هاشم من قريش. وينتسب إلى عبيد الله المهدي ابن محمد الحبيب بن جعفر المصدق بن محمد المكتوم بن إسماعيل بن جعفر الصادق.
وعبيد الله المهدي أول من بويع به منهم بالمغرب. وبنى مدينة المهدية في مشارف إفريقية وسكنها، وبقي المغرب بيده ثم بيد عقبه مدة إلى أن كان من عقبه المعز لدين الله الفاطمي، فجهز جوهرا القائد إلى مصر ليأخذها، وخرج لتشييعه، فدخل جوهر مصر من غير قتال، واختط جوهر لعبيد الله القاهرة سنة 358 هـ، ثم وصل إليها من المغرب ونزل بقصر الخلافة الذي بناه له جوهر بوسطها.
وبقيت الديار المصرية بأيديهم إلى أن كان آخرهم العاضد لدين الله يوسف.








تصحیح ابن خلدون نسب فاطمیین




تاريخ ابن خلدون (4/ 40)
(ابتداء دولة العبيديين)
وأولهم عبيد الله المهدي بن محمد الحبيب بن جعفر الصادق بن محمد المكتوم بن جعفر الصادق. ولا عبرة بمن أنكر هذا النسب من أهل القيروان وغيرهم وبالمحضر الّذي ثبت ببغداد أيام القادر بالطعن في نسبهم، وشهد فيه أعلام الأئمّة، وقد مرّ ذكرهم. فإن كتاب المعتضد إلى ابن الأغلب بالقيروان وابن مدرار بسجلماسة يغريهم بالقبض عليه لمّا سار إلى المغرب، شاهد بصحّة نسبهم. وشعر الشريف الرضيّ مسجّل بذلك. والذين شهدوا في المحضر فشهادتهم على السماع وهي ما علمت وقد كان نسبهم ببغداد منكرا عند أعدائهم شيعة بني العبّاس منذ مائة سنة، فتلوّن الناس بمذهب أهل الدولة، وجاءت شهادة عليه مع أنها شهادة على النفي، مع أنّ طبيعة الوجود في الانقياد إليهم، وظهور كلمتهم حتى في مكة والمدينة أدلّ شيء على صحة نسبهم. وأمّا من يجعل نسبهم في اليهودية والنصرانية ليعمون القدح وغيره فكفاه ذلك إثما وسفسفة. وكان شيعة هؤلاء العبيديّين بالمشرق واليمن وإفريقية. وكان أصل








تاريخ ابن خلدون (1/ 27)
ومن الأخبار الواهية ما يذهب إليه الكثير من المؤرّخين والأثبات في العبيديين خلفاء الشّيعة بالقيروان والقاهرة من نفيهم عن أهل البيت صلوات الله عليهم والطّعن في نسبهم إلى إسماعيل الإمام ابن جعفر الصّادق يعتمدون في ذلك على أحاديث لفّقت للمستضعفين من خلفاء بني العبّاس تزلّفا إليهم بالقدح فيمن ناصبهم وتفنّنا في الشّمات بعدوّهم حسبما تذكر بعض هذه الأحاديث في أخبارهم ويغفلون عن التّفطّن لشواهد الواقعات وأدلّة الأحوال الّتي اقتضت خلاف ذلك من تكذيب دعواهم والرّدّ عليهم.
فإنّهم متّفقون في حديثهم عن مبدإ دولة الشّيعة أنّ أبا عبد الله المحتسب لمّا دعي بكتامة للرّضى من آل محمّد واشتهر خبره وعلم تحويمه على عبيد الله المهديّ وابنه أبي القاسم خشيا على أنفسهما فهربا من المشرق محلّ الخلافة واجتازا بمصر وأنّهما خرجا من الاسكندريّة في زيّ التّجّار ونمي خبرهما إلى عيسى النّوشريّ عامل مصر والاسكندريّة فسرّح في طلبهما الخيّالة حتّى إذا أدركا خفي حالهما على تابعهما بما لبّسوا به من الشّارة والزّيّ فأفلتوا إلى المغرب. وأنّ المعتضد أوعز إلى الأغالبة أمراء إفريقيا بالقيروان وبني مدرار أمراء سجلماسة بأخذ الآفاق عليهما وإذكاء العيون في طلبهما فعثر أليشع صاحب سجلماسة من آل مدرار على خفيّ مكانهما ببلده واعتقلهما مرضاة للخليفة.
هذا قبل أن تظهر الشّيعة على الأغالبة بالقيروان ثمّ كان بعد ذلك ما كان من ظهور دعوتهم بالمغرب وإفريقية ثمّ باليمن ثمّ بالإسكندريّة ثمّ بمصر والشّام والحجاز وقاسموا بني العبّاس في ممالك الإسلام شقّ الأبلمة [1] وكادوا يلجون عليهم مواطنهم ويزايلون من أمرهم ولقد أظهر دعوتهم ببغداد وعراقها الأمير البساسيريّ من موالي الدّيلم المتغلبين على خلفاء بني العبّاس في مغاضبة جرت بينه وبين أمراء العجم وخطب لهم على منابرها حولا كاملا وما زال بنو العبّاس يغصّون بمكانهم ودولتهم وملوك بني أميّة وراء البحر ينادون بالويل والحرب منهم وكيف يقع هذا كلّه لدعيّ في النّسب يكذب في انتحال الأمر واعتبر حال القرمطيّ إذ كان دعيّا في انتسابه كيف تلاشت دعوته وتفرّقت أتباعه وظهر سريعا على خبثهم ومكرهم فساءت عاقبتهم وذاقوا وبال أمرهم ولو كان أمر العبيديين كذلك لعرف ولو بعد مهلة:
ومهما يكن عند امرئ من خليقة ... وإن خالها تخفى على النّاس تعلم
فقد اتّصلت دولتهم نحوا من مائتين وسبعين سنة وملكوا مقام إبراهيم عليه السّلام ومصلّاه وموطن الرّسول صلّى الله عليه وسلّم ومدفنه وموقف الحجيج ومهبط الملائكة ثمّ انقرض أمرهم وشيعتهم في ذلك كلّه على أتمّ ما كانوا عليه من الطّاعة لهم والحبّ فيهم واعتقادهم بنسب الإمام إسماعيل بن جعفر الصّادق ولقد خرجوا مرارا بعد ذهاب الدّولة ودروس أثرها داعين إلى بدعتهم هاتفين بأسماء صبيان من أعقابهم يزعمون استحقاقهم للخلافة ويذهبون إلى تعيينهم بالوصيّة ممّن سلف قبلهم من الأئمّة ولو ارتابوا في نسبهم لما ركبوا أعناق الأخطار في الانتصار لهم فصاحب البدعة لا يلبّس في أمره ولا يشبّه في بدعته ولا يكذّب نفسه فيما ينتحله.
والعجب من القاضي أبي بكر الباقلانيّ شيخ النّظّار من المتكلّمين كيف يجنح إلى هذه المقالة المرجوحة ويرى هذا الرّاي الضّعيف فإن كان ذلك لما كانوا عليه من الإلحاد في الدّين والتّعمّق في الرّافضيّة فليس ذلك بدافع في صدر دعوتهم وليس إثبات منتسبهم بالّذي يغني عنهم من الله شيئا في كفرهم فقد قال تعالى لنوح عليه السّلام في شأن ابنه «إِنَّهُ لَيْسَ من أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ فَلا تَسْئَلْنِ ما لَيْسَ لَكَ به عِلْمٌ 11: 46. [1] » وقال صلّى الله عليه وسلّم لفاطمة يعظها يا فاطمة اعملي فلن أغني عنك من الله شيئا ومتى عرف امرؤ قضيّة أو استيقن أمرا وجب عليه أن يصدع به والله يقول الحقّ وهو يهدي السّبيل والقوم كانوا في مجال لظنون الدّول بهم وتحت رقبة من الطّغاة لتوفّر شيعتهم وانتشارهم في القاصية بدعوتهم وتكرّر خروجهم مرّة بعد أخرى فلاذت رجالاتهم بالاختفاء ولم يكادوا يعرفون كما قيل:
فلو تسأل الأيّام ما اسمي ما درت ... وأين مكاني ما عرفن مكانيا
حتّى لقد سمّي محمّد بن إسماعيل الإمام جدّ عبيد الله المهديّ بالمكتوم سمّته بذلك شيعتهم لما اتّفقوا عليه من إخفائه حذرا من المتغلّبين عليهم فتوصّل شيعة بني العبّاس بذلك عند ظهورهم إلى الطّعن في نسبهم وازدلفوا بهذا الرّأي القائل [1] للمستضعفين من خلفائهم وأعجب به أولياؤهم وأمراء دولتهم المتولّون لحروبهم مع الأعداء يدفعون به عن أنفسهم وسلطانهم معرّة العجز عن المقاومة والمدافعة لمن غلبهم على الشّام ومصر والحجاز من البربر الكتّامين شيعة العبيديّين وأهل دعوتهم حتّى لقد أسجل القضاة ببغداد بنفيهم عن هذا النّسب وشهد بذلك عندهم من أعلام النّاس جماعة منهم الشّريف الرّضيّ وأخوه المرتضى وابن البطحاويّ ومن العلماء أبو حامد الأسفرايينيّ والقدّوريّ والصّيمريّ وابن الأكفانيّ والأبيورديّ وأبو عبد الله بن النّعمان فقيه الشّيعة وغيرهم من أعلام الأمّة ببغداد في يوم مشهود وذلك سنة ستّين وأربعمائة في أيّام القادر وكانت شهادتهم في ذلك على السّماع لما اشتهر وعرف بين النّاس ببغداد وغالبها شيعة بني العبّاس الطّاعنون في هذا النّسب فنقله الأخباريّون كما سمعوه ورووه حسبما وعوه والحقّ من ورائه.
وفي كتاب المعتضد في شأن عبيد الله إلى ابن الأغلب بالقيروان وابن مدرار بسجلماسة أصدق شاهد وأوضح دليل على صحّة نسبهم فالمعتضد أقعد [2] بنسب أهل البيت من كلّ أحد والدّولة والسّلطان سوق للعالم تجلب إليه بضائع العلوم والصّنائع وتلتمس فيه ضوالّ الحكم وتحدى إليه ركائب الرّوايات والأخبار وما نفق فيها نفق عند الكافّة فإن تنزّهت الدّولة عن التّعسّف والميل والأفن [1] والسّفسفة وسلكت النّهج الأمم ولم تجر [2] عن قصد السّبيل نفق في سوقها الإبريز الخالص واللّجين [3] المصفّى وإن ذهبت مع الأعراض والحقود وماجت بسماسرة العرب البغي والباطل نفق البهرج والزّائف والنّاقد البصير قسطاس نظره وميزان بحثه وملتمسه.









تاريخ الخلفاء (ص: 10)
قال الذهبي: المحققون متفقون على أن عبيد الله المهدي ليس بعلوي، وما أحسن ما قاله حفيده المعز صاحب القاهرة -وقد سأله طباطبا العلوي عن نسبهم- فجذب نصف سيفه من الغمد وقال: هذا نسبي، ونثر على الأمراء والحاضرين وقال: هذا حسبي.
ومنها: أن أكثرهم زنادقة خارجون عن الإسلام، ومنهم من أظهر سبّ الأنبياء، ومنهم من أباح الخمر، ومنهم من أمر بالسجود له، والْخَيِّرُ منهم رافضي1 خبيث لئيم يأمر بسب الصحابة -رضي الله عنهم- ومثل هؤلاء لا تنعقد لهم بيعة، ولا تصح لهم إمامة.
قال القاضي أبو بكر الباقلاني: كان المهدي عبيد الله باطنيًّا2 خبيثًا حريصًا على إزالة ملة الإسلام، أعدم العلماء والفقهاء؛ ليتمكن من إغواء الخلق، وجاء أولاده على أسلوبه: أباحوا الخمر والفروج، وأشاعوا الرفض.
وقال الذهبي: كان القائم بن مهدي شرًّا من أبيه، زنديقًا، معلونًا، أظهر سب الأنبياء وقال: وكان العبيديون على ملة الإسلام شرًّا من التتر.
وقال أبو الحسن القابسي: إن الذين قتلهم عبيد الله وبنوه من العلماء والعبّاد أربعة آلاف رجل ليردوهم عن الترضي عن الصحابة، فاختاروا الموت، فياحبذا لو كان رافضيًّا فقط، ولكنه زنديق.
وقال القاضي عياض: سئل أبو محمد القيرواني الكيزاني من علماء المالكية عمن أكرهه بنو عبيد -يعني خلفاء مصر- على الدخول في دعوتهم أو يقتل؟ قال: يختار القتل، ولا يعذر أحد في هذا الأمر، كان أول دخولهم قبل أن يعرف أمرهم، وأما بعد فقد وجب الفرار؛ فلا يعذر أحد بالخوف من إقامته؛ لأن المقام في موضع يطلب من أهل تعطيل الشرائع لا يجوز، وإنما قام من أقام من الفقهاء على المباينة؛ لئلا تخلو للمسلمين حدودهم فيفتنوهم عن دينهم.
وقال يوسف الرعيني: أجمع العلماء بالقيروان على أن حال بين عبيد حال المرتدين والزنادقة؛ لما أظهروا من خلاف الشريعة.
وقال ابن خَلِّكَان: وقد كانوا يدعون علم المغيبات، وأخبارهم في ذلك مشهورة، حتى إن العزيز صعد المنبر يومًا فرأى ورقة فيها مكتوب:
بالظلم والجور قد رضينا ... وليس بالكفر والحماقة
إن كنت أعطيت علم الغيب ... بَيِّن لنا كاتب البطاقة
وكتبت إليه امرأة قصة فيها: بالذي أعز اليهود بميشا، والنصارى بابن نسطورا، وأذل المسلمين بك، إلا نظرت في أمري، وكان ميشا اليهودي عاملاً بالشام، وابن نسطورا النصراني بمصر.
ومنها: أن مبايعتهم صدرت والإمام العباسي قائم موجود سابق البيعة فلا تصح؛ إذ لا تصح البيعة لإمامين في وقت واحد، والصحيح المتقدم.
ومنها: أن الحديث ورد بأن هذا الأمر إذا وصل إلى بني العباس لا يخرج عنهم حتى يسلموه إلى عيسى ابن مريم أو المهدي؛ فعلم أن من تسمَّى بالخلافة مع قيامهم خارج باغ.
فلهذه الأمور لم أذكر أحدًا من العبيديين ولا غيرهم من الخوارج، وإنما ذكرت الخليفة المتفق على صحة إمامته وعقد بيعته، وقد قدمت في أول الكتاب فصولاً فيها فوائد مهمة، وما أوردته من الوقائع الغريبة، والحوادث العجيبة، فهو ملخص من تاريخ الحافظ الذهبي، والعهدة في أمره عليه والله المستعان.