سال بعدالفهرستسال قبل

محمد بن علي بن حمزة-صاحب الوسیلة(000 - بعد 560 هـ = 000 - بعد 1165 م)

محمد بن علي بن حمزة-صاحب الوسیلة(000 - بعد 560 هـ = 000 - بعد 1165 م)





الثاقب في المناقب، ص: 7
المؤلف:
هو الشيخ الفقيه المتكلم المحدث عماد الدين أبو جعفر محمد بن علي بن حمزة الطوسي المشهدي.
وصفه معاصره الشيخ منتجب الدين علي بن بابويه في الفهرست ب «الشيخ الإمام ... فقيه، عالم، واعظ ...» «2».
و وصفه الشيخ الفقيه الحسن بن علي بن محمد الطبري (من علماء القرن السابع) في كتابيه الكامل البهائي و مناقب الطاهرين ب «الشيخ الإمام، العلامة الفقيه، ناصر الشريعة، حجة الإسلام عماد الدين أبو جعفر محمد بن على بن محمد الطوسي المشهدي» و ذكر من مصنفاته كتاب الثاقب في المناقب «3».
و ذكره العلامة الخوانساري في روضات الجنات فقال: «الشيخ الفقيه المتكلم الأمين أبو جعفر الرابع عماد الدين محمد بن علي بن محمد الطوسي المشهدي، المشتهر بالعماد الطوسي المشهدي، و المكنى عند فقهائنا الأجلة بابن حمزة، صاحب الوسيلة، و الواسطة، من المتون الفقهية المشهورة، الباقية إلى هذا الزمان، و المشار إلى فتاويه و خلافاته النادرة في‏
__________________________________________________
(1) أوائل المقالات: 40.
(2) الفهرست: 164.
(3) روضات الجنات 6: 262.



الثاقب في المناقب، ص: 8
كتب علمائنا الأعيان ... و يظهر أنه كان في طبقة تلاميذ شيخ الطائفة، أو تلاميذ ولده الشيخ أبي علي ...».
ثم نقل كلام الشيخ الفقيه يحيى بن سعيد الهذلي الحلي (من علماء القرن السابع) في مقدمة كتاب «نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه و النظائر» قال: «قال شيخنا السعيد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي قدس الله روحه ... و قال الشيخ أبو جعفر محمد بن علي الطوسي المتأخر رضي الله عنه في الوسيلة ... و قال الشيخ أبو يعلى سلار ... و قال الشيخ أبو الصلاح ...».
قال العلامة الخوانساري: «قد ظهر من هذه العبارة تقدم منزلة الرجل على منزلة مثل سلار و أبي الصلاح الحلبي، اللذين كانا من كبار فقهاء زمن شيخنا الطوسي رحمه الله، بل قد يلوح منها مشارفته إياهم في الطبقة ...» «1».
ابن حمزة مشترك‏
قال العلامة المتتبع الميرزا عبد الله أفندي في رياض العلماء: «ابن حمزة يطلق على جماعة، و في الأغلب الأشهر يراد منه الشيخ أبو جعفر الثاني الطوسي المتأخر صاحب الوسيلة و غيرها في الفقه، أعني الشيخ الإمام عماد الدين أبو جعفر محمد بن علي بن حمزة الطوسي المشهدي، الفقيه المعروف؛ و يقال فيه (محمد بن حمزة) أيضا من باب الاختصار».
ثم ذكر جماعة ممن يطلق عليهم كنية ابن حمزة.
__________________________________________________
(1) روضات الجنات 6: 262- 266.



الثاقب في المناقب، ص: 9
آثاره العلمية:
1- التعميم: ذكره الأفندي في الرياض نقلا عن رسالة لتلميذ الشيخ حسين بن مفلح الصيمري المعمولة لذكر بعض مشايخ الشيعة «1».
2- التنبيه: ذكره الأفندي نقلا عن الرسالة المذكورة، و عن بعض العلماء و لم يذكر اسمه، و سماه هذا الأخير: التنبه «2».
و ذكرهما الخوانساري في الروضات عن بعض الفهارس «3».
3- الثاقب في المناقب: و هو هذا الكتاب، و سيأتي الحديث عنه في فصل مستقل.
4- الرائع في الشرائع.
5- مسائل في الفقه.
6- المعجزات: عد الكتاب الثلاثة الأخيرة الشيخ منتجب الدين من مصنفاته «4».
و لعل كتاب المعجزات هذا هو نفسه كتاب الثاقب في المناقب، لاتحاد موضوعهما.
7- نهج العرفان إلى هداية الإيمان: نسب هذا الكتاب الشيخ زين الدين في رسالة الجمعة إلى عماد الدين الطبرسي، و استظهر الميرزا الأفندي «أنه هو هذا الشيخ، فيكون الطبرسي من غلط النساخ، و الصواب‏
__________________________________________________
(1) رياض العلماء 5: 123.
(2) المصدر السابق.
(3) روضات الجنات 6: 265.
(4) فهرست منتجب الدين: 107.



الثاقب في المناقب، ص: 10
الطوسي، إذ لم يعهد عماد الدين الطبرسي» «1».
و لكن الشيخ آقا بزرك الطهراني ذكره في الذريعة قائلا: «نهج العرفان إلى سبيل الايمان، في الفقه، لعماد الدين الطبري الحسن بن علي ابن محمد، صاحب بضاعة الفردوس، و تحفة الأبرار، و كامل البهائي، ينقل عنه الشهيد الثاني في رسالة الجمعة» «2».
8- الواسطة: ذكره الشيخ منتجب الدين، و الشيخ الطهراني في الذريعة، و قال: «من أجل المتون الفقهية المعول عليها» «3».
9- الوسيلة إلى نيل الفضيلة: ذكره الشيخ منتجب الدين و غيره، و قال عنه الشيخ الطهراني في الذريعة: «من المتون الفقهية المعول عليها و المنقول عنها في الكتاب الفقهية» «4».
10- كتاب في قضاء الصلاة: نسبه إليه السيد ابن طاوس في كتابه «غياث سلطان الورى» و نقل عنه «5».
أساتذته و شيوخه:
استظهر العلامة الخوانساري في روضات الجنات من خلال كتابي الشيخ الحسن بن علي الطبرسي «مناقب الطاهرين» و «الكامل البهائي» و من سائر ما يوجد من النقل عنه في كتب الفتاوى و الاستدلال، أنه كان‏
__________________________________________________
(1) رياض العلماء 6: 123.
(2) الذريعة 24: 421.
(3) الفهرست: 107، الذريعة 25: 11.
(4) الفهرست: 107، الذريعة 25: 75، و طبع أخيرا ضمن منشورات مكتبة أية الله العظمى المرعشي- (قده) قم المقدسة، بتحقيق الشيخ محمد حسون.
(5) انظر روضات الجنات 6: 266.



الثاقب في المناقب، ص: 11
في طبقة تلاميذ شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي، أو من تلاميذ ولده الشيخ أبي علي «1»
و استظهر أيضا «2» مما في مقدمة «نزهة الناظر» الذي ذكرنا نص عبارته، أنه كان في طبقة الشيخ تقي الدين أبي الصلاح الحلبي (374- 447 ه) تلميذ الشيخ الطوسي و السيد المرتضى علم الهدى «3»؛ و في طبقة الشيخ أبي يعلى سلار بن عبد العزيز الديلمي الذي هو من شيوخ ابن الشيخ الطوسي، و المتوفى سنة 448 أو 463 ه «4».
رغم أنه شكك في ذلك فقال: «مع أنه خلاف ما يظهر من الاجازة و كتب الرجال و الأخبار» «5».
و قال الشيخ الأفندي في رياض العلماء: «و قد قال بعض العلماء في كتابه أنه رحمه الله تلميذ الشيخ الطوسي ... و في كونه تلميذا للشيخ الطوسي محل نظر» «6».
و قال في موضع آخر: «و قد يقال إنه يروي عن الشيخ بلا واسطة، أو بواسطة، و هو الذي ينقل قوله في صلاة الجمعة بالحرمة، لا الآتي- أي أبي يعلى محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري- الذي كان خليفة الشيخ المفيد، كما قد يظن» «7».
__________________________________________________
(1) روضات الجنات 6: 263.
(2) المصدر السابق: 266.
(3) رجال الشيخ الطوسي: 457.
(4) أمل الآمل 2: 127.
(5) روضات الجنات 6: 266.
(6) رياض العلماء 5: 123 و 6: 17.
(7) المصدر السابق 6: 16.



الثاقب في المناقب، ص: 12
و لعل منشأ هذا الخلط هو اشتراك الشيخ عماد الدين و أبي يعلى بكنية «ابن حمزة»، و في اسميهما «محمد»، و كونهما من كبار فقهاء عصرهما، حتى أن بعض العلماء نسبوا كتاب «الوسيلة إلى نيل الفضيلة» إلى الشيخ أبي يعلى، رغم أن الشيخ عماد الدين قد نقل قول أبي يعلى في الرمي، في كتاب الحج من الوسيلة: «و الرمي واجب عند أبي يعلى» «1».
و الواقع أنه بعيد الطبقة عن هؤلاء الأعلام، لأنه ممن نبغ في النصف الثاني من القرن السادس الهجري، كما سيأتي بيانه.
و الثابت أنه تلميذ الشيخ الفقيه الجليل محمد بن الحسين- أو الحسن- الشوهاني.
روى عنه في كتابه هذا قائلا: «حدثنا شيخي أبو جعفر محمد بن الحسين بن جعفر الشوهاني رحمه الله في داره بمشهد الرضا عليه السلام» «2».
و في موضع آخر قال: «و قد سمعت شيخي أبا جعفر محمد بن الحسن الشوهاني رضي الله عنه، بمشهد الرضا عليه الصلاة و السلام، في داره، و هو يقرأ من كتابه، و قد ذهب عني اسم الراوي ...» «3».
و روى عنه أيضا في كتابه في قضاء الصلاة على ما في «غياث سلطان الورى» للسيد ابن طاوس، قال:
«حكى ابن حمزة في كتابه في قضاء الصلاة عن الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسين الشوهاني أنه كان يجوز الاستيجار عن الميت» «4».
__________________________________________________
(1) سلسلة الينابيع الفقهية 8: 442.
(2) الثاقب في المناقب: 127 ح 4.
(3) المصدر السابق: 369 ح 2.
(4) روضات الجنات 6: 266.



الثاقب في المناقب، ص: 13
و يستفاد من قوله في الثاقب (رحمه الله) أنه لم يكن حيا حين تأليف الكتاب، و الله أعلم.
ترجم له الشيخ منتجب الدين في الفهرست قائلا: «الشيخ العفيف أبو جعفر محمد بن الحسين الشوهاني، نزيل مشهد الرضا عليه و على آبائه الطاهرين السلام، فقيه، صالح، ثقة» «1».
و هو يروي عن الشيخين المفيدين: أبي علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي، و أبي الوفاء عبد الجبار بن علي المقرئ الرازي، عن الشيخ الطوسي، كما ذكر ذلك تلميذه ابن شهرآشوب (المتوفى سنة 588 ه) في كتابه «مناقب آل أبي طالب» «2».
من هذا أيضا يستفاد أن الشيخ عماد الدين يروي عن الشيخ الطوسي بواسطتين، و أنه من طبقة الشيخ ابن شهرآشوب السروي.
تلاميذه و الراوون عنه:
يروي عنه السيد النسابة جلال الدين عبد الحميد بن السيد شمس الدين فخار بن معد الحسيني.
صرح بذلك المحقق الكركي في إجازته للقاضي صفي الدين عيسى، عند ذكره ابن حمزة صاحب الوسيلة، حيث قال:
«و قد رويت جميع مصنفاته و مروياته بالأسانيد الكثيرة و الطرق المتعددة؛ فمنها الطرق المتعددة إلى الشيخ السعيد جمال الدين أحمد بن‏
__________________________________________________
(1) فهرست منتجب الدين: 165 رقم 391.
(2) المناقب 1: 11، و راجع أيضا أمل الآمل 2: 259، رياض العلماء 5: 61، أعيان الشيعة 9: 233، و قد ورد فيها اسم أبيه مكبرا (الحسن) و مصغرا (الحسين) موافقا لما في الثاقب‏



الثاقب في المناقب، ص: 14
فهد، عن السيد السعيد العالم النسابة تاج الدين محمد بن معية العلوي الحسني، عن شيخه السيد العالم الفاضل علي بن عبد الحميد بن فخار العلوي الحسيني الموسوي، عن والده السيد عبد الحميد، عن ابن حمزة» «1».
من هذا يعلم أن ابن حمزة هو في طبقة السيد فخار بن معد (المتوفى سنة 630 ه) و مؤلف كتاب «الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب».
عصره:
مما يؤسف له أن كثيرا من أعلام الفكر الإسلامي لم يسجل لهم تاريخ الميلاد أو الوفاة، و من اولئك الذين لم يهتد لتاريخ ميلادهم و وفاتهم الشيخ عماد الدين ابن حمزة، فأهملهما من ترجم له، بل أهملوا ذكر كثير من أساتذته و شيوخه و تلامذته و الراوين عنه، حيث لم نعرف الكثير منهم.
و لكن، مما تقدم في فصول هذه المقدمة تبين لنا أنه عاش في القرن السادس الهجري، و ألف كتابه هذا في النصف الثاني منه.
و يؤكد ذلك ما ذكره هو في كتابه هذا، قال بعد أن أورد حديثا:
«و قد نقلت ذلك من النسخة التي انتسخها جعفر الدوريستي بخطه، و نقلها إلى الفارسية في سنة ثلاث و سبعين و أربعمائة، و نحن نقلناها إلى العربية من الفارسية ثانيا ببلدة كاشان، و الله الموفق، في مثل هذه السنة:
سنة ستين و خمسمائة» «2».
و أورد في هذا الكتاب بعض مشاهداته، منها قصة أنو شروان‏
__________________________________________________
(1) بحار الأنوار 108: 76.
(2) الثاقب في المناقب: 239.



الثاقب في المناقب، ص: 15
المجوسي الأصفهاني الذي بعثه خوارزمشاه (المتوفى سنة 551 ه) رسولا إلى السلطان سنجر بن ملكشاه السلجوقي المتوفى سنة (552 ه) «1».
مدفنه:
قال السيد الصدر في تأسيس الشيعة لعلوم الاسلام:
«لا أعرف تاريخ وفاته، غير أنه توفى في كربلاء، و دفن في بستان خارج البلد، و قبره اليوم معروف خارج باب النجف، رضي الله تعالى عنه» «2».
و أكد ذلك الشيخ الطهراني في الثقات العيون «3»، و عند ذكره لمصنفاته في الذريعة.
و قال سلمان هادي طعمة، بعد أن أثنى عليه: «و مرقده في الطريق العالم المؤدي إلى مدينة الهندية- طويريج-» «4».
الثاقب في المناقب:
و قد ذكره في عداد مصنفاته جل من ترجم له، كما ذكروا له كتابا في المعجزات، و لعله هذا.
و هو في خمسة عشر بابا، و حوى كل باب عدة فصول، فالباب الأول في معجزات الرسول صلى الله عليه و آله، و فيه خمسة عشر فصلا.
__________________________________________________
(1) المصدر السابق: 206.
(2) تأسيس الشيعة لعلوم الاسلام: 304.
(3) الثقات العيون في سادس القرون: 273.
(4) تراث كربلاء: 116.



الثاقب في المناقب، ص: 16
و الباب الثاني في بيان معجزات الأنبياء التي ذكرها الله تعالى في القرآن و بيان فضائلهم، و ما جعله الله تعالى لأهل بيت نبينا عليه و عليهم السلام مما يضاهيها و يشاكلها و يدانيها، و فيه أحد عشر فصلا.
و قد ألف معاصره الفقيه المحدث المفسر قطب الدين الراوندي (المتوفى سنة 573 ه) كتابا في موضوع هذا الباب بالخصوص، سماه «الموازاة بين معجزات نبينا صلى الله عليه و آله و معجزات أوصيائه عليهم السلام، و معجزات الأنبياء عليهم السلام» حوى أربعة و أربعين فصلا، ثم إنه ألحقه بكتابه «الخرائج و الجرائح» و جعله الباب السابع عشر منه.
أما الأبواب الثلاثة عشر الاخرى فهي في معجزات فاطمة عليها السلام و الأئمة الاثني عشر عليهم السلام.
و أما الباعث له على تأليف هذا الكتاب فقد ذكره هو في المقدمة، فقال:
«ثم إني ذكرت ذات يوم من خصائهم نتفا، و من فضائلهم طرفا، بحضرة من هو شعبة من تلك الدوحة الغراء، و زهرة من تلك الروضة الغناء، فاستحسن واردها، و استطرف شاردها، و استحلى مذاقها، و استوسع نطاقها، و أشار بتصنيف أمثالها، و تزويق ظلالها، و جمع ما بذ من فوائدها، و شذ عن فرائدها ...».
فتأليفه لهذا «الثاقب» كان استجابة لرغبة ذاك السيد الشريف، الذي لم يصرح باسمه.
مصادر الكتاب:
استقى أحاديث و روايات كتابه هذا من طرق عديدة، منها:
- عن شيخه أبي جعفر الشوهاني، كما تقدم.



الثاقب في المناقب، ص: 17
- مشاهداته الشخصية لكرامات حدثت في زمانه، كحكاية أنو شروان المتقدمة، و حكاية محمد بن علي النيسابوري «1».
- نقلا عن كتب و مؤلفات، كما أشار لذلك في المقدمة: «إن أصحابنا رضي الله عنهم قد صنفوا في هذا المعنى كتبا و صحفا ضخمة، و أنا ألتقط منها ما هو أروع إلى السمع، و أوقع في القلب، و أملأ للصدر» «2».
و من الكتاب التي صرح بأسمائها:
1- كتاب بستان الكرام: للشيخ المحدث أبي الحسن محمد بن أحمد ابن شاذان القمي، من أعلام القرن الرابع و الخامس، نقل حديثين من جزئه السادس و الثمانين «3».
2- مفاخر الرضا: للحاكم النيسابوري أبي عبد الله محمد بن عبد الله ابن البيع الشافعي (321- 405 ه) صاحب «المستدرك على الصحيحين» «4».
3- حلية الأولياء: للحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهاني (336- 430 ه) «5».
4- فضائل البتول: لأبي موسى «6».
5- سير الأئمة: للموليني «7».
__________________________________________________
(1) الثاقب: 206.
(2) المصدر نفسه: 36.
(3) المصدر نفسه: 328.
(4) المصدر نفسه: 483 ح 1، 496 ح 2، 546 ح 6.
(5) المصدر نفسه: 354.
(6) المصدر نفسه: 55 ح 4.
(7) المصدر نفسه: 149 ح 2.



الثاقب في المناقب، ص: 18
و على ما أعلم فانه لم يصلنا في هذا العصر من هذه الكتاب الخمسة إلا كتاب «حلية الأولياء».
و من أجل هذا و غيره فقد تفرد كتابنا هذا بأحاديث نادرة كان هو المصدر لها في عصرنا الحاضر، لذا كانت مهمة تخريج أحاديثه كلها عسيرة جدا، فبقيت فيه أحاديث لم نعثر لها على مصدر آخر.
النسخ المعتمدة في التحقيق:
1- النسخة المحفوظة في خزانة مكتبة سماحة البحاثة المحقق العلامة السيد محمد علي الروضاتي الأصفهاني دام مؤيدا فقد تفضل مشكورا و سمح لنا بالمخطوطة نفسها فقابلنا عليها من أولها إلى آخرها و تحتوي المخطوطة على 229 ورقة، و كانت أصح النسخ لأن عليها تصحيح صاحب روضات الجنات (قدس) و مع ذلك لم أجعلها الأصل بل عملت على التلفيق بين النسخ مع تثبيت الاختلاف بين النسخ في الهامش و كانت النسخة بخط واحد و ذكر في آخر صفحاتها أنه تم بعون الله تعالى و توفيقه على يد أفقر عباد الله الغني محمد بن محمد الحراري الأتريجي كان الله له و لوالديه و المؤمنين غفورا رحيما. و قد رمزت لها بالحرف «ر».
2- النسخة المحفوظة في خزانة مكتبة مسجد گوهرشاد في مشهد الإمام الرضا (ع) تحت رقم 546 العناوين مكتوبة بالقلم الأحمر، يتكون الكتاب من 152 ورقة طولها* عرضها 15* 5، 21 سطرا من النسخ الجيد و بخط واحد مع ختم الحاج السيد سعيد النائيني مؤسس المكتبة. و قد رمزت لها بالحرف: ك.
3- النسخة المحفوظة في خزانة مكتبة ملك في طهران تحت‏



الثاقب في المناقب، ص: 19
رقم 3756 كتبت بخط الناسخ محمد بن قسط، و العناوين مكتوبة بالقلم الأحمر من مخطوطات القرن الثاني عشر الهجري تقع النسخة في 244 ورقة عدد الأسطر 15 سطرا في كل صفحة بحجم واحد 14 30 و قد رمزت لها بالحرف: «م».
4- النسخة المحفوظة في خزانة مكتبة آية الله العظمى السيد المرعشي النجفي «رحمه الله» العامة في مدينة قم المقدسة تحت رقم (2823) كتبها بخط النسخ الشيخ علي الزاهد القمي، و كتب عناوينها بالخط الأسود و في حاشيتها تصحيح و علامات بلاغ و مقابلة بخط الناسخ و في بدايتها و نهايتها ختم بيضوي «حسين الطباطبائي» تقع النسخة في 272 ورقة في كل ورقة 15 سطرا بحجم 21 15 سم و كانت كثيرة السقط و الأغلاط و قد رمزت لها بالحرف: «ش».
5- النسخة الثانية المحفوظة في خزانة مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي «رحمه الله» العامة في قم المقدسة رقم المجموعة (1251) عدد الأوراق 83 الموجود منها إلى نهاية حياة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام و الباقي ساقط من النسخة، و النسخة من القرن الثامن أو التاسع، و قد رمزت لها بالحرف: «ع».
6- النسخة المحفوظة في خزانة مكتبة روضة خيري بمصر مخطوطة سنة 1064 ه تحت رقم 545 عدد الأوراق 197، مصورة في معهد المخطوطات العربية في الكويت تحت رقم (1397) و قد رمزت لها بالحرف: «ص».



الثاقب في المناقب، ص: 20
شكر و تقدير:
أتقدم بالشكر الجزيل الوافر لسماحة حجة الإسلام و المسلمين أستاذنا المحقق السيد عبد العزيز الطباطبائي «دام ظله» لما ألقاه من تشجيع في الاستمرار في تحقيق هذا الكتاب و إرشادي إلى إمكان وجود نسخ خطية جيدة آخرها نسخة صاحب الروضات في أصفهان فقد تجشم الذهاب معنا إلى أصفهان و تفضل علينا سماحة البحاثة المحقق العلامة السيد محمد علي الروضاتي الأصفهاني دام مؤيدا باعطائها و مقابلتها من أولها إلى آخرها و له منا جزيل الشكر، و كذلك أشكر الأخ عزيز الحاج رحيم الخفاف لما بذل من مشاركة في إخراج هذا السفر الجليل إلى الوجود كما أشكر الاخوة في مؤسسة بعثت لما قدموه لي من ملاحظات قيمة راجيا من الله العلي القدير أن يوفقهم لخير الدارين و خدمة الدين الحنيف.
قم المقدسة- شهر ذي الحجة- 1411 ه. نبيل رضا علوان‏
الثاقب في المناقب، ص: 21
بسم الله الرحمن الرحيم صورة فتوغرافية للصفحة الأولى من مخطوط مكتبة الروضاتى «ر».









در نرم افزار جامع فقه در شرح تالیف الوسیله مسامحه شده، مقصود الذریعه از ۵۸۵ زنده بودن صاحب الفهرست است نه صاحب الوسیله:

تاريخ تأليف‌ از تاريخ تأليف كتاب اطلاع دقيقى در تراجم موجود نيست و همين‌طور زمان تولد و وفات وى نيز بطور دقيق مشخص نيست بنابراين نمى‌توان تاريخ دقيق تأليف را مشخص كرد اما با توجه به مطلبى كه در الذريعة آمده است كه تا سال 585 ق هنوز زنده بوده است( الذريعة 5/ 5) و به دليل اعتبار علمى كتاب در نزد فقهاى بزرگ و متن پر محتوا و دقيق آن، احتمالا اين كتاب در اواخر عمر شريف ايشان يعنى حدود سال‌هاى 565 تا 585 تأليف شده است.




ابن حمزه طوسى

ولادت‌
ابن حمزۀ طوسى، معروف به عماد الدين طوسى، از اكابر فقهاى اماميه در سدۀ ششم هجرى مى‌باشد.
بعضى او را هم‌طبقۀ شاگردان شيخ طوسى دانسته و برخى دورۀ او را از اين هم متأخرتر دانسته‌اند.
كتاب معروف او در فقه« الوسيلة إلى نيل الفضيلة» نام دارد و به همين جهت او را« صاحب وسيله» نيز گفته‌اند و چون زندگى او معاصر با شيخ طوسى يا پس از او بوده است، با توجه به جنبۀ فقاهت او، به ابو جعفر ثانى يا ابو جعفر متأخر مشهور است.( چون كنيۀ شيخ طوسى نيز ابو جعفر بوده است)
سخن بزرگان‌
دانشمند متتبع، مرحوم ميرزا محمد باقر موسوى خوانسارى در كتاب شريف روضات، در شرح زندگى او مى‌نويسد:
« كتاب وسيله و واسطه كه هر دو از متون فقهى مى‌باشند، از تأليفات او هستند و خوشبختانه هر دو كتاب تاكنون باقى مانده‌اند و مورد استناد فقهاى ما مى‌باشند.»‌
مرحوم طبرسى از او اين گونه تعبير آورده است:
« شيخ بزرگوار و امام علامه فقيه ناصر الشريعه، حجة الاسلام عمادالدين»‌
نام ابن حمزه در بين تعدادى از علما مشترك است كه با توجه به تأليفات و معاصران، مى‌توان آنها را از هم تميز داد.
ابن حمزه پس از ترجمه كتاب« الثاقب في المناقب» تأليف ابو عبد الله جعفر بن محمد دوريستى مى‌گويد:
« من اين كتاب را از روى نسخه‌اى كه به خط مؤلف است نوشتم، او اين كتاب را در سال 473 هجرى به فارسى ترجمه كرده است و ما هم اكنون كه سال 560 مى‌باشد در شهر كاشان آن را دوباره به عربى ترجمه كرده‌ايم.»‌
وى با تأليف كتب گرانقدر و نظريات پر ارزش فقهى خود هميشه مورد استناد علما و دانشمندان بوده است. ياد و خاطرۀ او هماره زنده خواهد بود و شهرت وى نيز به سبب تأليف همين كتب است.
اساتيد و شاگردان‌
محمد بن حسن شوهانى كه از بزرگان فقها و از مشايخ روايت و اجازه بوده از اساتيد ابن حمزه و سيد نسابه، عبد الحميد بن فخار بن معد از شاگردان اوست.
تاليفات‌
1- الوسيلة إلى نيل الفضيلة‌
2- الواسطة‌
3- الرائع في الشرائع‌
4- الثاقب في المناقب‌
5- كتاب في قضاء الصلاة‌
6- مسائل في الفقه‌
وفات‌
سيد صدر در كتاب« تأسيس الشيعة لعلوم الشريعة» مى‌فرمايد:
« من تاريخ وفات ابن حمزه را نمى‌دانم، فقط همين قدر مى‌دانم كه وى در كربلا فوت كرد و در باغى بيرون از شهر نجف دفن شد.»‌
تاريخ وفات ابن حمزه همانند سال ولادت او مجهول است، ولى قبر وى هم اكنون زيارتگاه عاشقان و شيفتگان علماى اهل بيت رسول خدا صلى الله عليه و آله در نجف اشرف مى‌باشد.






الوسيلة إلى نيل الفضيلة

مؤلف‌
عماد الدين، ابو جعفر دوّم، محمد بن على بن حمزه طوسى مشهدى، معروف به ابن حمزه( زنده تا 585 ق).
كتاب الوسيلة از كتب فقهى معروف قدماء و از بهترين آثار ابن حمزۀ طوسى( قده) مى‌باشد.
اهميت كتاب‌
اگر چه مؤلف آثار فقهى ديگرى همچون« الواسطة»،« الرائع في الشرائع»، و« مسائل ابن حمزة» را تدوين نموده است.
اما اين كتاب از همان ابتداى نگارش مورد توجه فقهاى عظام واقع شده و در بيشتر آثار تأليف شده پس از عصر مؤلف از آن نقل قول شده است و حتى در قرن هفتم هجرى از كتب رايج و مورد استفاده در بغداد بوده و از شأن و منزلت خاصى برخوردار بوده است.
كتاب الوسيلة يك دورۀ كامل فقه فتوايى از كتاب طهارت تا ديات مى‌باشد و شبيه به رساله‌هاى عمليۀ متداول در زمان ما است.
اين سبك از فقه كه كتب فقهى بصورت بسيار مختصر و منظم همراه با شماره‌گذارى فروع فقهى به منظور آسان شدن فراگيرى و حفظ و ضبط فروع فقهى براى خوانندگان تدوين مى‌شود.
از زمان سيد مرتضى( م 436 ق) با نگارش« الجمل العلم و العمل» آغاز شده و سپس با نگارش« المراسم» بوسيلۀ ابو يعلى سلاّر بن عبد العظيم( م 448 ق) و« الجمل و العقود» توسط شيخ ابو جعفر طوسى( قده)( م 460 ق) و« الوسيلة» توسط مؤلف ادامه يافته است.
مؤيد اين مطلب اين كه مؤلف در كتاب حج در بحث رمى جمرات از كتب سه فقيه بزرگوار قبل از خود استفاده و به آنها استناد نموده است.( صفحۀ 181).
همچنان كه در خطبۀ كتاب آمده است هدف مؤلف، تدوين كتاب فقهى جامعى بوده است كه در ضمن عبارت‌هاى روان و نظم و ترتيب مباحث آن، خواننده را با تمام احكام شرعى مورد نياز آشنا گرداند.
تاريخ تأليف‌
از تاريخ تأليف كتاب اطلاع دقيقى در تراجم موجود نيست و همين‌طور زمان تولد و وفات وى نيز بطور دقيق مشخص نيست بنابراين نمى‌توان تاريخ دقيق تأليف را مشخص كرد اما با توجه به مطلبى كه در الذريعة آمده است كه تا سال 585 ق هنوز زنده بوده است( الذريعة 5/ 5) و به دليل اعتبار علمى كتاب در نزد فقهاى بزرگ و متن پر محتوا و دقيق آن، احتمالا اين كتاب در اواخر عمر شريف ايشان يعنى حدود سال‌هاى 565 تا 585 تأليف شده است.
تاريخ انتشار‌
كتاب براى اولين بار در ضمن كتاب جوامع الفقهيه در سال 1276 ق چاپ شده است و سپس توسط استاد عبد العظيم بكاء در دانشگاه نجف اشرف تصحيح و چاپ شده است.( مقدمۀ ناشر صفحۀ 7 و 8).
كتاب موجود در سال 1408 ق در چاپخانۀ خيام در قم چاپ شده است. ناشر كتاب كتابخانۀ آية اللّه عظمى نجفى مرعشى است و محقق و مصحح آن شيخ محمد حسون مى‌باشد.
نسخه‌ها‌
در الذريعة دو نسخه كه يكى به خط حسين بن على أوالى است و در سال 1038 ق نوشته شده است و ديگرى نسخه‌اى كه در كتابخانۀ آية اللّه عظمى نجفى مرعشى ديده است، اشاره شده است.( الذريعة 25/ 76).
در كتاب مقدمه‌اى بر فقه شيعه به 13 نسخه از كتاب اشاره شده است كه عبارتند از:
- نسخۀ كتابخانۀ دانشگاه تهران، نوشته شده در سال 631 ق،
- نسخۀ كتابخانۀ آية اللّه عظمى نجفى مرعشى در سال 894 ق،
- نسخۀ كتابخانۀ ملى در قرن دهم،
- نسخۀ كتابخانۀ أمير المؤمنين ع در سال 1033،
- نسخۀ كتابخانۀ جعفريه در كربلاء در سال 1038 ق،
- نسخۀ كتابخانۀ مجلس سنا در سال 1101،
- نسخۀ كتابخانۀ دانشگاه تهران در قرن دوازدهم،
- نسخۀ كتابخانۀ دانشگاه ملى،
- نسخۀ كتابخانۀ آية اللّه حكيم،
- نسخۀ كتابخانۀ ملى فارس،
- نسخۀ كتابخانۀ آستان قدس رضوى،
- نسخۀ كتابخانۀ آية اللّه مرعشى نجفى( قده)،
- نسخۀ كتابخانۀ نواب صفوى.
( مقدمه‌اى بر فقه شيعه ص 83 و 84).
نُسخ مورد اعتماد‌
در صفحات 27 و 28 مؤلف به 7 نسخه اشاره نموده است كه سه نسخۀ اول در چاپ كتاب موجود مورد استفاده قرار گرفته‌اند. اين نسخه‌ها عبارتند از:
1- نسخۀ خطى كتابخانۀ مركزى دانشگاه تهران به خط حسين بن على بن سعيد در دمشق با شمارۀ 700 كه در سال 631 ق نوشته شده و با رمز« م» مشخص شده است.
2- نسخۀ كتابخانۀ آية اللّه عظمى نجفى مرعشى( قده) با شمارۀ 291 كه در سال 894 ق نوشته شده و با رمز« ش» مشخص شده است.
3- نسخۀ دار الكتب الوطنية در تهران( كتابخانۀ ملى) با شمارۀ 1799 كه در قرن دهم نوشته شده و با رمز« ط» مشخص شده است.
4- نسخۀ ديگرى از كتابخانۀ آية اللّه عظمى نجفى مرعشى( قده) با شمارۀ 2219 كه در سال 1247 ق نوشته شده است.
5- نسخۀ كتابخانۀ مجلس سنا در تهران، كه در سال 1101 ق نوشته شده و در فهرست كتاب‌ها، جلد 1 صفحۀ 64 وجود دارد.
6- نسخۀ كتابخانۀ امام امير المؤمنين ع در نجف اشرف كه در سال 1033 ق نوشته شده است.
7- نسخۀ كتابخانۀ مدرسۀ نواب صفوى در مشهد مقدس.
از بين 7 نسخه، سه نسخۀ اول براى تصحيح و تحقيق كتاب مورد استفاده قرار گرفته‌اند كه نسخۀ اول يعنى نسخۀ كتابخانۀ مركزى دانشگاه تهران به عنوان نسخۀ اصل مورد استفاده قرار گرفته است.( صفحات 21، 22، 27 و 28 مقدمۀ ناشر).
تقسيم بندى مطالب‌
مباحث مطرح شده عبارتند از كتاب‌هاى: عبادات، صلاة، زكاة، خمس، اعتكاف، حج، جهاد قضايا و احكام آن، بيع، نفقات، نكاح، طلاق، عتق و تدبير و مكاتبه، ايمان و نذور، كفارات، مباحات، وقوف و صدقات و وصايا و هبات، مواريث، جنايات، احكام قتل و شجاج و متعلّقات آن مثل قصاص، ديات، قسامه و غير آن.
اگر چه مؤلف به تقسيم‌بندى كلى مباحث فقهى به عبادات، عقود، ايقاعات و احكام نپرداخته است، امّا در ابتداى كتاب قسمت كلى عبادات را ذكر نموده است و همين‌طور در آخر كتاب نيز مباحث كتاب جنايات، و قتل و شجاج را با عنوان احكام ذكر نموده است.
از نكات عجيب در تقسيم‌بندى مباحث كتاب اين كه، در حالى كه مبحث عبادات به تنهايى بحث مستقلى نيست بلكه عنوان عامى است كه شامل مباحث صلاة، زكاة، خمس، صوم، حج، و جهاد مى‌شود امّا به صورت كتاب مستقلى ذكر شده است.
از طرفى مباحثى در ذيل اين عنوان مطرح شده است كه معلوم نيست چه خصوصيتى براى ذكر آنان وجود داشته است در ابتداى كتاب اين گونه آمده است: عبادات الشرع عشر، الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج و الجهاد و غسل الجنابة و الخمس و الاعتكاف و العمرة و الرباط.( صفحۀ 145 الوسيلة).
روشن نيست كه غسل جنابت چه خصوصيتى داشته است كه از بين انواع طهارت ممتاز شده و به عنوان عبادت ذكر شده است. از طرفى مباحث مربوط به عمرة كه به عنوان قسمتى از كتاب حج ذكر شده معلوم نيست كه به چه دليلى با عنوان مستقل در عبادات دهگانه ذكر شده است.( صفحۀ 195).
همين‌طور عنوان الرباط و مباحث مربوط به آن در كتاب اصلا مطرح نشده است.
از ديگر نكات عجيب تقسيم‌بندى مباحث كتاب با عناوين باب، فصل و كتاب است.
مؤلف مباحثى مثل اجاره را كه در ضمن كتاب بيع، در سه صفحه بحث نموده است و يا شفعه، مزارعه، و مساقاة را تحت عنوان باب مطرح نموده است.( صفحات 267 تا 269، 270). امّا مباحث خمس و اعتكاف را كه آنها را نيز در سه صفحه مطرح نموده با عنوان كتاب ذكر نموده است.( صفحات 136، 152).
در همان حال جعاله، قرض، دين و نظائر آن را با عنوان« فصل» مطرح نموده است.( صفحات 272 و 273).
بنظر مى‌رسد نتيجۀ اين نحوه تقسيم‌بندى مباحث در نهايت براى خواننده ايجاد مشكل و سردرگمى خواهد داشت.
در كتاب البيع نيز مباحث مختلفى را با عناوين باب يا فصل ذكر شده است كه عبارتند از: شفعه، احتكار، قراض، رهن، اجاره، مزارعه، مساقاة، قرض، دين، وديعه، عاريه، غصب، لقطه، ضمان، كفاله، صلح و اقرار.
از ديگر نكات عجيب اين كه در ضمن فصل اقرار از كتاب البيع، بعضى از مباحث كتاب شهادت بصورت مختصر مطرح شده كه هم‌سنخ با مباحث بيع نيست.( صفحات 283 و 284).
همين‌طور كتاب نفقات كه معمولا در ضمن كتاب نكاح مطرح مى‌شده، در اين كتاب قبل از نكاح آورده شده است.( صفحات 285 و 289).
كتاب‌هاى خمس و زكاة در اين كتاب به روش متعارف در فقه قدماء، مقدم بر كتاب صوم شده است ولى كتاب خمس بر خلاف ساير كتب قدما، به صورت مستقل مطرح شده است.
كتاب مباحات نيز كه عنوان جديدى است شامل مباحث صيد و ذبائح، اطعمه و اشربه و ملبوسات مى‌باشد.
ويژگى‌ها‌
اگر چه در تقسيم‌بندى مباحث كتاب با عناوينى همچون« باب»،« فصل» و« كتاب» اشكالاتى وجود دارد امّا دسته‌بندى و تقسيم‌بندى منظم و منضبط مباحث كتاب و شماره‌گذارى آنها از مهم‌ترين ويژگى‌هاى كتاب مى‌باشد.
از ديگر ويژگى‌هاى كتاب توجه مؤلف به كتب فقهى همچون« جمل العلم و العمل»، و« الانتصار» سيد مرتضى( قده) و« المراسم» ابو يعلى سلاّر بن عبد العزيز و« النهاية» و« الجمل و العقود» و ساير كتاب‌هاى شيخ طوسى( قده) و گاهى نيز« المقنعة» شيخ مفيد( قده) و« المقنع» شيخ صدوق است.
وى در بسيارى از مباحث به نظريات اين بزرگواران و نام آنان تصريح و يا اشاره نموده است.
به عنوان مثال در كتاب حج: و الرمي واجب عند أبي علي، مندوب إليه عند الشيخ أبي جعفر رضي اللّه عنهما، و الحذف واجب عند السيد المرتضى رضي اللّه عنه.
در كتاب بيع: قال الشيخ أبو جعفر الطوسي رضي الله عنه في النهاية، قال الشيخ أبو جعفر الطوسي رحمه اللّه، و قد أطلق الشيوخ رحمهم اللّه تعالى ذلك على الإطلاق، كه اشاره به شيخ صدوق در مقنع و شيخ مفيد و شيخ طوسى دارد، قال أبو يعلى يلزمه الكافّة.( صفحات 181، 257، 284، 71، 96، 101، 141، 144).
وى در صفحات 141، 144، 180 از سلاّر، در صفحات 181، 299، 326 از سيد مرتضى و در صفحات 181، 248، 257، و 299 از شيخ طوسى و در صفحۀ 150 از شيخ مفيد مطالبى را نقل قول مى‌نمايد. بنابراين سبك تدوين و نگارش كتاب برگرفته از فقه مخصوص و بخصوص فقه مختص و كلاسيك مى‌باشد.
علاوه بر فقهاى بزرگ كه مؤلف از آنان نقل قول مى‌كند گاهى به صورت اجمالى نظريه‌اى را كه ذكر نموده يا روايتى را بدون ذكر سند بيان مى‌نمايد به عنوان نمونه: انفسخ نكاحها على قول بعض الأصحاب، روى بعض أصحابنا يعني ابن براج، المندوب ثمانية و عشرون غسل يوم الجمعة، روى انّه سنّة واجبة.( صفحات 294، 122، 54، 82، 83، 131، 141، 147، 391).
نوآورى‌ها‌
اگر چه كتاب الوسيلة مجموعه‌اى از نظريات و افكار بديع مؤلف مى‌باشد امّا در اينجا به ذكر چند نمونه اكتفا مى‌شود:
مؤلف نماز جمعه و نماز عيدين را با حفظ شرايط آن واجب مى‌داند.( صفحۀ 103 و 111).
در بحث مصرف خمس در زمان غيبت امام معصوم ع مى‌نويسد: و إذا لم يكن الإمام حاضرا فقد ذكر فيه أشياء، و الصحيح عندي أنه يقسم نصيبه على مواليه العارفين بحقّه من أهل الفقر و الصلاح و السداد.( صفحۀ 137).
در بحث سلام نماز مؤلف به پيروى از سيد مرتضى( قده) و ابو الصلاح حلبى و يحيى بن سعيد حلى، نظريۀ وجوب سلام در نماز دو ركعتى را انتخاب مى‌كند و برخلاف شيخ طوسى در نهايه و استبصار و الجمل و العقود و ابن ادريس كه قائل به استحباب هستند نظر مى‌دهد.( صفحۀ 96 الوسيلة).
طرح عناوين« قرض» و« واجب» در طهارة كبرى( غسل) از ديگر نظريات وى مى‌باشد او پس از تقسيم غسل‌ها به چهار نوع فرض، واجب، مختلف فيه و مندوب مى‌نويسد فالفرض واحد و هو غسل الجنابة، و الواجب ثلاثة غسل الحيض و الاستحاضة و النفاس.( صفحۀ 54).
گفتار بزرگان‌
در اكثر عبارت‌هاى كتب تراجم در مورد مؤلف اين گونه آمده است: إنه فقيه عالم واعظ، له تصانيف منها كتاب الوسيلة.( روضات الجنات 6/ 267، الكنى و الألقاب 1/ 257، أمل الآمل 2/ 285، طبقات أعلام الشيعة 2/ 272).
الذريعة: الواسطة من أجلّ المتون الفقهيّة المعوّل عليها كأخته الوسيلة.( الذريعة ج 25/ 11).
منابع‌
1- الذريعة ج 5/ 5، ج 10/ 66، ج 25/ 75 و 76‌
2- معالم العلماء 145‌
3- أمل الآمل 2/ 285، 361‌
4- بحار الأنوار 1/ 38، 108/ 76‌
5- رياض العلماء 6/ 16‌
6- روضات الجنات 6/ 262، 267‌
7- الكنى و الألقاب 1/ 257‌
8- مقدمه‌اى بر فقه شيعه 83‌
9- أعيان الشيعة 2/ 263، 264‌
10- طبقات أعلام الشيعة 2/ 272 قرن ششم‌











408: الوسيلة إلى نيل الفضيلة
للفقيه عماد الدين أبي جعفر محمد بن‏
الذريعةإلى‏تصانيف‏الشيعة، ج‏25، ص: 76
علي بن حمزة الطوسي المعروف بابن حمزة و بأبي جعفر الثاني أو المتأخر و هي كأخته الواسطة 25: 11 من المتون الفقهية المعول عليها و المنقول عنها في الكتب الفقهية أوله: [أما بعد حمد الله الكريم الآلاء العظيم النعماء] ط طهران 1276 في 98 ص ضمن جوامع الفقه 5: 252 و نسخته بقلم الحسين بن علي بن سعيد بن الحسين بن علي الأوالي، فرغ منها الأحد 18 ج 1- 1038 في المدرسة الهندية بكربلاء و نسخه عند (شهاب الدين بقم) ف 1: 336





موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏6، ص: 284
2318 ابن حمزة «1»

(.. حياً 560 ه) محمد بن علي بن حمزة، عماد الدين أبو جعفر الطوسي المشهدي، المعروف بابن حمزة، و بأبي جعفر المتأخر، لتأخّره عن الشيخ الطوسي (المتوفّى 460 ه) و المشارك له في الاسم و الكنية و النسبة.
كان ابن حمزة من كبار الفقهاء، متكلِّماً، واعظاً.
حدّث عن: محمد بن الحسين بن جعفر الشوهاني، نزيل مشهد الرضا- عليه السلام-.
و صنّف كتباً، منها: الوسيلة إلى نيل الفضيلة (مطبوع) «2» ثاقب المناقب (مطبوع) «3» الواسطة، الرائع في الشرائع، و مسائل في الفقه.
و كتابه «الوسيلة إلى نيل الفضيلة» كتاب فقهي فتوائي، يشتمل على جميع أبواب الفقه، و هو على غرار الرسائل العملية المعروفة في عصرنا، وقد اعتمد عليه علماء الامامية، و نقل عنه كلّ من تأخّر عن عصر مؤلّفه.
لم تُعلم سنة وفاة ابن حمزة، لكنّه كان حياً في سنة ستين و خمسمائة و هي سنة
موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏6، ص: 285
تأليفه «ثاقب المناقب».
و مرقده بكربلاء خارج باب النجف، يُزار.





الذريعةإلى‏تصانيف‏الشيعة، ج‏5، ص: 5
8: ثاقب المناقب‏
في المعجزات الباهرات للنبي و الأئمة المعصومين الهداة ص للشيخ عماد الدين أبي جعفر محمد بن علي بن حمزة المشهدي الطوسي المعروف بابن حمزة صاحب الواسطة و الوسيلة و المعبر عنه بأبي جعفر الثاني و أبي جعفر المتأخر لتأخره عن الشيخ أبي جعفر الطوسي المشارك له في الاسم و الكنية و النسبة، و يلوح من الشيخ منتجب الدين الذي توفي (بعد 585) أنه كان معاصره حيث ذكر تصانيفه و لم يذكر إسنادا إليها، و توفي بكربلاء و دفن في خارج باب النجف في البقعة التي يزار فيها، ينقل عنه العلامة التوبلي في مدينة المعجزات و الشيخ يوسف البحراني في كشكوله و الحاج مولى باقر في الدمعة الساكبة و شيخنا العلامة النوري في دار السلام و الواعظ الخياباني في ثالث وقايع الأيام و ذكر في الروضات- ص 596 أنه لم يكن عند المحمدين الثلاثة المتأخرين فلم ينقل شي‏ء منه في الوافي و الوسائل و البحار ثم نقل هو عنه ثلاث معجزات، أحدها قصة أبي الصمصام الصحابي و النوق الثمانين، رواها عن شيخه أبي جعفر محمد بن الحسين بن جعفر الشوهاني مجاور المشهد الرضوي، و ثانيها قصة أبي عبد الله المحدث الذي أعماه أمير المؤمنين ع عربها في كاشان و أدرج المعرب في الكتاب في (560) و قال عربته عن الأصل الفارسي الذي كان بخط الشيخ أبي عبد الله جعفر بن محمد الدوريستي في (473) و ثالثها قصة أنوشروان المبروص المجوسي الأصفهاني من خواص خوارزم شاه الذي زال برصه بمجرد التوسل إلى قبر ثامن الأئمة ع و قد شاهده المؤلف، قال و رآه خلق كثير من أهل خراسان، ثم إنه أسلم و حسن إسلامه و عمل شبه صندوق من الفضة للقبر المطهر، و يظهر من القصة الثانية تاريخ تأليف الكتاب في (560).





الذريعةإلى‏تصانيف‏الشيعة، ج‏20، ص: 331
3258: مسائل ابن حمزة
في الفقه، للشيخ عماد الدين أبي جعفر محمد بن علي بن حمزة الطوسي، صاحب الوسيلة و الواسطة في الفقه و الثاقب في المناقب، من أوائل المائة الخامسة، لأنه يروي عن أبي جعفر محمد بن الحسين الشوهاني الذي هو من مشايخ ابن شهرآشوب، المعمر مائة سنة و المتوفى سنة 580 و قبر ابن حمزة معروف بكربلاء في بستان بخارج باب النجف.