مقاتل بن عطية بن مقاتل

مقاتل بن عطية بن مقاتل(000 - 505)
شرح حال مقاتل بن عطية بن مقاتل(000 - 505)
مؤتمر علماء بغداد




مقاتل بن عطية بن مقاتل(000 - 505)




وفيات الأعيان (5/ 257)
734 - (1)
شبل الدولة
أبو الهيجاء مقاتل بن عطية بن مقاتل البكري الحجازي، الملقب شبل الدولة؛ كان من أولاد أمراء العرب، فوقع بينه وبين إخوته وحشة أوجبت رحيله عنهم، ففارقهم ووصل إلى بغداد ثم خرج إلى خراسان وانتهى إلى غزنة، وعاد إلى خراسان، واختص بالوزير نظام الملك وصاهره، ولما قتل نظام النلك رثاه أبو الهيجاء المذكور ببيتين، تقدم ذكرهما في ترجمته.
ثم عادى إلى بغداد وأقام بها مدة، وعزم على قصد كرمان مسترفداً وزيرها ناصر الدين مكرم بن العلاء، وكان من الأجواد المشاهير، فكتب إلى الأمام المستظهر بالله قصة يلتمس فيها الإنعام عليه بكتاب إلى الوزير المذكور، مضمونه الإحسان إليه، فوقع المستظهر على رأس قصته: " يا أبا الهيجاء، أبعدت النجعة، أسرع الله بك الرجعة، وفي ابن العلاء مقنع، وطريقه في الخير مَهْيَع، وما يسديه إليك تستحلي ثمرة شكره، وتستعذب مياه بره، والسلام " فاكتفى أبو الهيجاء بهذه الأسطر، واستغنى عن الكتاب.
وتوجه إلى كرمان، فلما وصلها....
وتوفي في حدود سنة خمس وخمسمائة، رحمه الله تعالى.
وكان من جملة الأدباء الظرفاء، وله النظم البديع الرائق، وبينه وبين العلامة أبي القاسم الزمخشري المقدم ذكره مكاتبات ومادعبات، وكتب إليه قبل الاجتماع به:
__________
(1) انظر النجوم الزاهرة 5: 204؛ ولم يرد من هذه الترجمة في المختار إلا بعض أبيات الغزي.




مرآة الجنان وعبرة اليقظان (3/ 146)
وفي السنة المذكورة توفي أبو الهيجاء مقاتل بن عطية بن مقاتل البكري الحجازي الملقب بشبل الدولة، كان من أولاد أمراء العرب، فوقعت بينه وبين إخوته وحشة أوجبت رحلته عنهم، ففارقهم، ووصل إلى بغداد، ثم خرج إلى خراسان، واختص بالوزير نظام الملك، وصاهره، ولما قتل نظام الملك رثاه ببيتين تقدم ذكرهما في ترجمته، ثم عاد إلى بغداد، وأقام بها مدة، وعزم على قصد كرمان، مسترفداً


النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة (5/ 204)
وفيها توفّى مقاتل بن عطيّة بن مقاتل الأمير شبل الدوله أبو الهيجاء البكرىّ من ولد أبى بكر الصدّيق رضى الله عنه. قال العماد الكاتب: «كان شبل الدولة من أولاد العرب، وقع بينه وبين إخوته خشونة ففارقهم، وسار إلى خراسان وغزنة ومدح أعيانها، واختصّ بنظام الملك الوزير» . انتهى كلام العماد. قلت وهو الذي رثى نظام الملك بقوله:
[البسيط]
كان الوزير نظام الملك لؤلؤة ... نفيسة صاغها الرحمن من شرف
أضحت ولا تعرف الأيّام قيمتها ... فردّها غيرة منه إلى الصّدف
أمر النيل فى هذه السنة- الماء القديم سبع أذرع وثلاث أصابع. مبلغ الزيادة سبع عشرة ذراعا وأربع أصابع.
*** [ما وقع من الحوادث سنة 506]
السنة الحادية عشرة من ولاية الآمر منصور على مصر وهى سنة ست وخمسمائة.