سال بعدالفهرستسال قبل

أحمد بن الحسين ابو بكر البيهقي (384 - 458 هـ = 994 - 1066 م)

أحمد بن الحسين ابو بكر البيهقي (384 - 458 هـ = 994 - 1066 م)
شرح حال أحمد بن الحسين ابو بكر البيهقي (384 - 458 هـ = 994 - 1066 م)


الأعلام للزركلي (1/ 116)
البَيْهَقِي
(384 - 458 هـ = 994 - 1066 م)
أحمد بن الحسين بن علي، أبو بكر: من أئمة الحديث. ولد في خسروجرد (من قرى بيهق، بنيسابور) ونشأ في بيهق ورحل إلى بغداد ثم إلى الكوفة ومكة وغيرهما، وطلب إلى نيسابور، فلم يزل فيها إلى أن مات. ونقل جثمانه إلى بلده. قال إمام الحرمين: ما من شافعيّ إلا وللشافعي فضل عليه غير البيهقي، فان له المنة والفضل على الشافعيّ لكثرة تصانيفه في نصرة مذهبه وبسط موجزه وتأييد آرائه. وقال الذهبي: لو شاء البيهقي أن يعمل لنفسه مذهبا يجتهد فيه لكان قادرا على ذلك لسعة علومه ومعرفته بالاختلاف. صنف زهاء ألف جزء، منها (السنن الكبرى - ط) عشر مجلدات، و (السنن الصغرى) و (المعارف) و (الأسماء والصفات - ط) و (ودلائل النبوة) و (الآداب - خ) في الحديث، و (الترغيب والترهيب) و (المبسوط) و (الجامع المصنف في شعب الإيمان - خ) رأيت منه نسخة قديمة في خزانة الرباط (433) جلاوي، و (مناقب الإمام الشافعيّ - خ) كما في فهرس المخطوطات، و (معرفة السنن والآثار - خ) المجلد الثاني منه، في خزانة الشاويش ببيروت، عليه خط ابن حجر والبقاعي و (القراءة خلف الإمام - ط) و (البعث والنشور - خ) في شستربتي (3280) و (الاعتقاد) و (فضائل الصحابة) وبين هذه الكتب ما هو في عشر مجلدات، كالمبسوط (1) .
__________
(1) شذرات الذهب 3: 304 وطبقات الشافعية 3: 3 وملخص المهمات - خ - ومعجم البلدان 2: 346 وسير النبلاء - خ - المجلد الخامس عشر. والمنتظم 8: 242 وابن خلكان 1: 20 واللباب 1: 165 وبركلمان. وأحمد محمد شاكر في دائرة المعارف الإسلامية 4: 429 والفهرس التمهيدي. أما (خسروجرد) فبضم الخاء وسكون السين وفتح الراء وسكون الواو وكسر الجيم وسكون الراء الثانية، كما في اللباب. وفهرس المخطوطات المصورة: القسم الثاني من الجزء الثاني 156.




تفسير مجمع البيان - الطبرسي (7/ 105)
و قال أبو جعفر (عليه السلام) هم أصحاب المهدي (عليه السلام) في آخر الزمان و يدل على ذلك ما رواه الخاص و العام عن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) أنه قال لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث رجلا صالحا من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا و قسطا كما قد ملئت ظلما و جورا
و قد أورد الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي في كتاب البعث و النشور أخبارا كثيرة في هذا المعنى حدثنا بجميعها عنه حافده أبو الحسن عبيد الله بن محمد بن أحمد في شهور سنة ثماني عشرة و خمسمائة
ثم قال في آخر الباب فأما الحديث الذي أخبرنا أبو عبد الله الحافظ بالإسناد عن محمد بن خالد الجندي عن أبان بن صالح عن الحسن عن أنس بن مالك أن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) قال لا يزداد الأمر إلا شدة و لا الناس إلا شحا و لا الدنيا إلا إدبارا و لا تقوم الساعة إلا على أشرار الناس و لا مهدي إلا عيسى بن مريم فهذا حديث تفرد به محمد بن خالد الجندي قال أبو عبد الله الحافظ و محمد بن خالد رجل مجهول و اختلف عليه في إسناده فرواه مرة عن أبان بن صالح عن الحسن عن أنس عن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و مرة عن أبان بن أبي عياش و هو متروك عن الحسن عن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و هو منقطع و الأحاديث في التنصيص على خروج المهدي (عليه السلام) أصح إسنادا و فيها بيان كونه من عترة النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) هذا لفظه
و من جملتها ما حدثنا أبو الحسن حافده عنه قال أخبرنا أبو علي الروذباري قال أخبرنا أبو بكر بن داسة قال حدثنا أبو داود السجستاني في كتاب السنن عن طرق كثيرة ذكرها ثم قال كلهم عن عاصم المقري عن زيد عن عبد الله عن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) قال لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلا مني أو من أهل بيتي و في بعضها يواطىء اسمه اسمي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا و بالإسناد قال حدثنا أبو داود قال حدثنا أحمد بن إبراهيم قال حدثني عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثني أبو المليح الحسن بن عمر عن زياد بن بيان عن علي بن نفيل عن سعيد بن المسيب عن أم سلمة قالت سمعت رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) يقول المهدي من عترتي من ولد فاطمة (عليهاالسلام)