سال بعدالفهرستسال قبل

448 /435/ 1056






هجرت شیخ الطائفة طوسي از بغداد به نجف اشرف(448 ق / 1056 م)

محمد بن الحسن أبوجعفر الطوسي(385 - 460 هـ = 995 - 1067 م)




البداية والنهاية ط إحياء التراث (12/ 86)
وفيها أمر رئيس الرؤساء بنصب أعلام سود في الكرخ، فانزعج أهلها لذلك، وكان كثير الأذية للرافضة، وإنما كان يدافع عنهم عميد الملك الكندري، وزير طغرلبك.
....
وفيها ألزم الروافض بترك الأذان بحي على خير العمل، وأمروا أن ينادي مؤذنهم في أذان الصبح، وبعد حي على الفلاح: الصلاة خير من النوم، مرتين، وأزيل ما كان على أبواب المساجد ومساجدهم من كتابة: محمد وعلي خير البشر، ودخل المنشدون من باب البصرة إلى باب الكرخ، ينشدون بالقصائد التي فيها مدح الصحابة، وذلك أن نوء الرافضة اضمحل، لأن بني بويه كانوا حكاما، وكانوا يقوونهم وينصرونهم، فزالوا وبادوا، وذهبت دولتهم، وجاء بعدهم قوم آخرون من الاتراك السلجوقية الذين يحبون أهل السنة ويوالونهم ويرفعون قدرهم، والله المحمود، أبدا على طول المدى.
وأمر رئيس الرؤساء الوالي بقتل أبي عبد الله بن الجلاب شيخ الروافض، لما كان تظاهر به من الرفض والغلو فيه، فقتل على باب دكانه، وهرب أبو جعفر الطوسي ونهبت داره.






المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (16/ 6)
وفي هذه السنة: تقدم رئيس الرؤساء أبو القاسم علي بن الحسن ابن المسلمة بأن تنصب أعلام سود في الكرخ، فانزعج لذلك أهلها، وكان يجتهد في أذاهم وإنما كان يدفع منهم عميد الملك الكندري.




المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (16/ 7)
وفي هذه السنة: أقيم الأذان في المشهد بمقابر قريش، ومشهد العتيقة، ومساجد الكرخ: «بالصلاة خير من النوم» ، وأزيل ما كانوا يستعملونه في الأذان «حي على خير العمل» وقلع جميع ما كان علي أبواب الدور والدروب من «محمد وعلي خير البشر» ودخل إلى الكرخ منشدو أهل السنة من باب البصرة، فأنشدوا الأشعار في مدح الصحابة، وتقدم رئيس الرؤساء إلى ابن النسوي بقتل أبي عبد الله بن الجلاب شيخ البزازين بباب الطاق، لما كان [1] يتظاهر به من الغلو في الرفض، فقتل وصلب علي باب دكانه، وهرب أبو جعفر الطوسي، ونهبت داره.
وتزايد الغلاء، فبيع الكر الحنطة بمائة وثمانين دينارا، والكارة الخشكار [2] الرديئة بسبعة دنانير، وأتى البساسيري الموصل، فخطب بها للمصري، فاستدعى عميد 5/ أالملك [3] محمد بن النسوي، وتقدم إليه بإخراج أبي الحسن [4] / بن عبيد كاتب البساسيري وقتله، وكان قد أسلم في الحبس ظنا أن ذلك ينجيه، فقتل.







الكامل في التاريخ (8/ 145)
وفيها أمر الخليفة بأن يؤذن بالكرخ والمشهد وغيرهما: الصلاة خير من النوم، وأن يتركوا: حي على خير العمل. ففعلوا ما أمرهم به خوف السلطنة وقوتها.


الكامل في التاريخ (8/ 151)
ثم دخلت سنة تسع وأربعين وأربعمائة
.....
وفيها نهبت دار أبي جعفر الطوسي بالكرخ، وهو فقيه الإمامية، وأخذ ما فيها، وكان قد فارقها إلى المشهد الغربي.












حمزة بن عبد العزيز أبو يعلى الديلمي سلّار(448 ق / 1056 م)






موسوعة طبقات ‏الفقهاء، ج‏5، ص: 123
1803 سلّار «2»
(.. 448 ه) حمزة بن عبد العزيز، أبو يعلى الديلمي، الملقب ب (سلّار)، و قيل: سالار
وقد اشتهر بلقبه هذا حتى عُرف به.
سكن بغداد، و تلمذ على الشيخ المفيد، ثم على الشريف المرتضى، و اختص به، و برع في الفقه، و غيره.
و كان فقيهاً، أصولياً، متكلماً، أديباً، نحوياً، معظّماً عند استاذه المرتضى، و ربّما ناب عنه في تدريس الفقه ببغداد.
و كانا ذا شهرة واسعة بين الفقهاء.
قال فيه العلّامة الحلي (المتوفى 726 ه): شيخنا المقدّم في الفقه و الأَدب و غيرهما.
كان ثقة وجهاً.
أخذ عن سلّار جماعة من الفقهاء و العلماء، منهم: الحسن بن الحسين بن بابويه، جدّ منتجب الدين، و عبد الرحمن بن أحمد الخزاعي، المعروف بالمفيد النيسابوري، و عبد الجبار بن عبد الله بن علي المقرئ الرازي، و أبو علي الطوسي ابن الشيخ أبي جعفر الطوسي، و أبو الكرم المبارك بن فاخر النحوي، و غيرهم. «1»
و صنّف عدّة كتب، منها: المقنع في المذهب، التقريب في أصول الفقه، المسائل السلارية التي سأل عنها الشريف المرتضى، الردّ على أبي الحسين البصري في نقض «الشافي» للمرتضى، التذكرة في حقيقة الجوهر و العرض، و المراسم‏ العلوية في الاحكام النبوية.
و الكتاب الاخير هو الكتاب الوحيد الذي وصل إلينا من سائر كتبه، و يتضمن دورة فقهية كاملة مختصرة، وقد يعبّر عنه بالرسالة اختصاراً، وقد طبع عدة مرّات.
توفّي سلّار سنة ثمان و أربعين و أربعمائة، و قيل: ثلاث و ستين و أربعمائة.
و ذكر عبد الله أفندي التبريزي أنّ قبره في خسروشاه من نواحي تبريز يُزار، وقد بقي إلى الآن يزوره العلماء.



عبدالمجید
Saturday - 2/5/2020 - 13:37
الأعلام للزركلي (2/ 278)
سَلَّار الدَّيْلَمي
(000 - 463 هـ = 000 - 1071 م)
حمزة بن عبد العزيز الديلميّ الطبرستاني، أبو يعلى، الملقب بسلار أو سالار: فقيه إمامي. سكن بغداد، ومات في قرية خسروشاه (من قرى تبريز) له (الأبواب والفصول) في الفقه، و (المراسم العلوية في الأحكام النبويّة - ط) (2) .






سال بعدالفهرستسال قبل