سال بعدالفهرستسال قبل

شرح حال شیخ مفید قده در كتب سني


شرح حال محمد بن محمد بن النعمان الشيخ المفيد(336 - 413 هـ = 947 - 1022 م)




سير أعلام النبلاء ط الرسالة (17/ 344)
213 - الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان البغدادي *
عالم الرافضة، صاحب التصانيف، الشيخ المفيد، واسمه: محمد بن محمد بن النعمان البغدادي، الشيعي، ويعرف: بابن المعلم.
كان صاحب فنون وبحوث وكلام، واعتزال وأدب.
ذكره ابن أبي طي (1) في (تاريخ الإمامية) ، فأطنب وأسهب، وقال:
كان أوحد في جميع فنون العلم: الأصلين، والفقه، والأخبار، ومعرفة الرجال، والتفسير، والنحو، والشعر.
وكان يناظر أهل كل عقيدة مع العظمة في الدولة البويهية، والرتبة الجسيمة عند الخلفاء، وكان قوي النفس، كثير البر، عظيم الخشوع، كثير الصلاة والصوم، يلبس الخشن من الثياب، وكان مديما للمطالعة والتعليم، ومن أحفظ الناس.
قيل: إنه ما ترك للمخالفين كتابا إلا وحفظه، وبهذا قدر على حل شبه القوم، وكان من أحرص الناس على التعليم، يدور على المكاتب وحوانيت الحاكة، فيتلمح الصبي الفطن، فيستأجره من أبويه - يعني فيضله - قال: وبذلك كثر تلامذته.
وقيل: ربما زاره عضد الدولة، ويقول له: اشفع تشفع. وكان ربعة نحيفا أسمر، عاش ستا وسبعين سنة، وله أكثر من مائتي مصنف - إلى أن قال:
مات سنة ثلاث عشرة وأربع مائة، وشيعه ثمانون ألفا.
وقيل: بلغت تواليفه مائتين (1) ، لم أقف على شيء منها - ولله الحمد -، يكنى أبا عبد الله.
__________
(*) الفهرست لابن النديم 226، تاريخ بغداد 3 / 231، المنتظم 8 / 11، 12، الذريعة 2 / 209، دول الإسلام 1 / 246، ميزان الاعتدال 4 / 30، العبر 3 / 114، عيون التواريخ 12 / 55 / 2، الوافي بالوفيات 1 / 116، مرآة الجنان 3 / 28، لسان الميزان 5 / 368، النجوم الزاهرة 4 / 258، شذرات الذهب 3 / 199، 220، الرجال للنجاشي: 283 - 287، فهرست الطوسي 157، 158، روضات الجنات 563 - 570، هدية العارفين 2 / 61، 62، أعيان الشيعة 46 / 20 - 26.
(1) هو يحيى بن أبي طي حميد بن ظافر بن علي، أبو الفضل البخاري الحلبي، قرأ القرآن، وبرع في الفقه على مذهب الامامية، وله مشاركة في الأصول والقرءات. وله تصانيف عدة توفي سنة 630 هـ.
انظر ترجمته في " لسان الميزان " 6 / 263، 264، و" هدية العارفين " 2 / 523.
__________
(1) انظر مصنفاته في " هدية العارفين " 1 / 62، وانظر النسخ المخطوطة منها في " تاريخ التراث العربي " لسزكين 2 / 278 - 280.




تاريخ الإسلام ت بشار (9/ 227)
112 - محمد بن محمد بن النعمان البغدادي، ابن المعلم، المعروف بالشيخ المفيد. [المتوفى: 413 هـ]
صاحب التصانيف.
كان راس الرافضة وعالمهم، صنف كتبا في ضلالات الرافضة، وفي الطعن على السلف، وهلك به خلق حتى أهلكه الله في رمضان، وأراح المسلمين منه.
وقد ذكره ابن أبي طيئ في " تاريخ الشيعة " فقال: هو شيخ مشايخ الطائفة، ولسان الإمامية ورئيس الكلام والفقه والجدل. كان أوحد في جميع فنون العلوم؛ الأصولين، والفقه، والأخبار، ومعرفة الرجال، والقرآن، والتفسير، والنحو، والشعر، ساد في ذلك كله. وكان يناظر أهل كل عقيدة، مع الجلالة العظيمة في الدولة البويهية، والرتبة الجسيمة عند الخلفاء العباسية. وكان قوي النفس، كثير المعروف والصدقة عظيم الخشوع، كثير الصلاة والصوم، يلبس الخشن من الثياب. وكان بارعا في العلم وتعليمه، ملازما للمطالعة والفكرة، وكان من أحفظ الناس.
ثم قال: حدثني رشيد الدين المازندراني: حدثني جماعة ممن لقيت، أن الشيخ المفيد ما ترك كتابا للمخالفين إلا وحفظه وباحث فيه، وبهذا قدر على حل شبه القوم، وكان يقول لتلامذته: لا تضجروا من العلم، فإنه ما تعسر إلا وهان، ولا يأبى إلا ولان. لقد أقصد الشيخ من الحشوية، والجبرية، والمعتزلة، فأذل له حتى أخذ منه المسألة أو اسمع منه. [ص:228]
وقال آخر: كان المفيد من أحرص الناس على التعليم. وإن كان ليدور على المكاتب وحوانيت الحاكة، فيلمح الصبي الفطن، فيذهب إلى أبيه وأمه حتى يستأجره، ثم يعلمه. وبذلك كثر تلامذته.
وقال غيره: كان الشيخ المفيد ذا منزلة عظيمة من السلطان، ربما زاره عضد الدولة، وكان يقضي حوائجه ويقول له: اشفع تشفع، وكان يقوم لتلامذته بكل ما يحتاجون إليه.
وكان الشيخ المفيد ربعة نحيفا، أسمر، وما استغلق عليه جواب معاند إلا فزع إلى الصلاة، ثم يسأل الله فييسر له الجواب. عاش ستا وسبعين سنة، وصنف أكثر من مائتي مصنف، وشيعه ثمانون ألفا، وكانت جنازته مشهودة.




ميزان الاعتدال (4/ 26)
8126 - محمد بن محمد بن النعمان، أبو عبد الله بن المعلم الرافضى الملقب بالشيخ المفيد.
له تصانيف كثيرة في الطعن علي السلف.
مات سنة ثلاث عشرة وأربعمائة.
وكان ذا عظمة وجلالة في دولة عضد الدولة.



ميزان الاعتدال (4/ 30)
8143 - محمد بن محمد بن النعمان الشيخ المفيد.
عالم الرافضة أبو عبد الله ابن المعلم صاحب التصانيف البدعية، وهى مائتا مصنف، طعن فيها على السلف.
وله صولة عظيمة بسبب عضد الدولة شيعته ثمانون ألف رافضي.
مات سنة ثلاث عشرة وأربعمائة (5) .