سال بعدالفهرستسال قبل

أحمد بن الحسين بن هارون الأقطع المؤيد باللّه‏(333 - 411 هـ = 945 - 1020 م)

أحمد بن الحسين بن هارون الأقطع المؤيد باللّه‏(333 - 411 هـ = 945 - 1020 م)
يحيى بن الحسين بن هارون أبو طالب الهاروني الناطق بالحق(340 - 424 هـ = 952 - 1033 م)
الزيدية




الأعلام للزركلي (1/ 116)
المُؤَيَّد الزَّيْدي
(333 - 421 هـ = 945 - 1030 م)
أحمد بن الحسين بن هارون الأقطع، من أبناء زيد بن الحسن العلويّ الطالبي القرشي، أبو الحسين: إمام زيدي، من أهل طبرستان. مولده بها في آمل، ودعوته الأولى سنة 380 بويع له بالديلم ولقب بالسيد (المؤيد باللَّه) ومدة ملكه عشرون سنة. وكان غزير العلم، له مصنفات في الفقه والكلام، منها (الأمالي - ط) و (التجريد) في علم الأثر، و (شرحه) في أربعة مجلدات (2) .
__________
(2) أعيان الشيعة 8: 305 والدر الفريد 37 وفيه: ولادته سنة 332 ووفاته سنة 411 هـ
وإتحاف المسترشدين 48 وفيه: وفاته سنة 411.




موسوعة طبقات ‏الفقهاء، ج‏5، ص: 23
1705 المؤيد باللّه «1»
(332- 411 ه «2») أحمد بن الحسين بن هارون بن الحسين بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن المجتبى بن عليّ بن أبي طالب، أبو الحسين الحسني الهاروني، أحد أئمة الزيدية، الملقب بالموَيد باللّه.
ولد بآمل طبرستان سنة اثنتين أو ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة و أخذ فقه الزيدية و الكلام عن أبي العباس أحمد بن إبراهيم بن محمد الحسني.
و أخذ فقه الزيدية و الحنفية عن أبي الحسين عليّ بن إسماعيل بن إدريس.
و كان كثير العلم، فقيهاً، أُصولياً، متكلماً، صاحب تصانيف.
بويع له بالديلم و خرج أولًا سنة ثمانين و ثلاثمائة، فهزمه أبو الفضل الناصر، و أخذه أسيراً، و حمله إلى بغداد.
ثم خُلِّي عنه، فعاد إلى آمل، ثم ملك بعد ذلك، إلى أن توفي في سنة إحدى عشرة و أربعمائة، و كانت مدة ملكه عشرين سنة.
وقد صنّف المؤيد باللّه عدّة كتب، منها: شرح التجريد في فقه الزيدية «3»، البلغة، الافادة، إعجاز القرآن، الامالي، و سياسة المريدين.
و كان عارفاً باللغة، و النحو، شاعراً، وله قصيدة في مدح الصاحب بن عباد، أوردها حسام الدين المحلي في كتابه «الحدائق الوردية».



تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ؛ ج‏1 ؛ ص2
حتى دخل‏ «2» على جماعة ممن ليس لهم قوة في العلم و لا بصيرة بوجوه النظر و معاني الألفاظ شبهة و كثير منهم رجع عن اعتقاد الحق لما اشتبه عليه الوجه في ذلك و عجز عن حل الشبهة فيه سمعت شيخنا أبا عبد الله أيده الله يذكر أن أبا الحسين الهاروني‏ «3» العلوي كان يعتقد الحق و يدين بالإمامة فرجع عنها لما التبس عليه الأمر في اختلاف الأحاديث و ترك المذهب-و دان بغيره لما لم يتبين له وجوه المعاني فيها و هذا يدل على أنه دخل فيه على غير بصيرة و اعتقد المذهب من جهة التقليد لأن الاختلاف في الفروع لا يوجب ترك ما ثبت بالأدلة من الأصول
--------------
(2) في أو نسخة في المطبوعة «حصل».
(3) في أ (أبا الحسن الهروى) و نسخة في الباقي (الهروي) و لم نعثر على ترجمته فيما بأيدينا من المصادر.

در شروع سند کتاب شرح تجرید المؤید بالله چنین آمده: قال حدثنی السید المؤید بالله ابو الحسین احمد بن الحسین بن هارون الخ










تاج العروس من جواهر القاموس ؛ ج‏18 ؛ ص587
و هارون‏ بن الحسين بن محمد بن‏ هارون‏ بن محمد البطحاني الحسني الملقب بالأقطع، بالري، و من ولده أحمد المؤيد بالله و يحيى الناطق بالحق بن الحسين بن‏ هارون‏ و يعرفان بابني‏ الهاروني‏، و هما من أئمة الزيدية.
________________________________________
حسيني زبيدي، محمد مرتضى، تاج العروس من جواهر القاموس، 20جلد، دارالفكر - بيروت، چاپ: اول، 1414ق.






الأعلام للزركلي (8/ 135)
المؤيَّد باللَّه
(000 - 520 هـ = 000 - 1126 م)
يحيى بن أحمد بن الحسين بن أحمد ابن الحسين بن هارون العلويّ الطالبي، أبو طالب الصغير، المتلقب بالمؤيد باللَّه: من أئمة الزيدية في بلاد الديلم. ونشأ في جيلان، ودعا بها سنة 502 وقاتل الباطنية، واستولى على كثير من قلاعهم. ونفذت دعوته إلى اليمن سنة 511 وتوفي بقرية من أرض الديلم (2) .
__________
(2) إتحاف المسترشدين 54.