أبو بشر-متى بن يونس(000 - 329 هـ = 000 - 941 م)
أبو بشر-متى بن يونس(000 - 329 هـ = 000 - 941 م)
مناظره سیرافي و متی بن یونس راجع به منطق و نحو
محمد بن محمد بن طرخان بن أوزلغ أبو نصر الفارابيّ(260 - 339 هـ = 874 - 950 م)
التنبيه والإشراف (1/ 105)
المؤلف: أبو الحسن على بن الحسين بن على المسعودي (المتوفى: 346هـ)
ولأى سبب نقل التعليم في أيام عمر بن عبد العزيز من الاسكندرية الى أنطاكية، ثم انتقاله الى حران في أيام المتوكل؟ وانتهى ذلك في أيام المعتضد إلى قويرى ويوحنا بن حيلان، وكانت وفاته بمدينة السلام في أيام المقتدر وإبراهيم المروزي، ثم الى أبى محمد بن كرنيب وأبى بشر متى بن يونس تلميذي إبراهيم المروزي، وعلى شرح متى لكتب أرسطاطاليس المنطقية يعول الناس في وقتنا هذا، وكانت وفاته ببغداد في خلافة الراضي، ثم الى أبى نصر محمد ابن محمد الفارابيّ تلميذ يوحنا بن حيلان وكانت وفاته بدمشق في رجب سنة 339 ولا أعلم في هذا الوقت أحدا يرجع اليه في ذلك الا رجلا واحدا من النصارى بمدينة السلام يعرف بأبي زكريا بن عدي، وكان مبدأ أمره ورأيه وطريقته في درس طريقة محمد بن زكريا الرازيّ، وهو رأى الفوثاغوريين في الفلسفة الاولى على ما قدمنا فلنذكر الآن ملوك الروم على طبقاتهم، الصابئين منهم والمتنصرة. وجملة ما ملكوا من السنين، وما كان من الحوادث العظيمة في أيامهم وبلادهم وغير ذلك من أخبارهم
الفهرست (ص: 323)
متى بن يونس: أبو بشر متى بن يونس وهو يونان من أهل دير قنى1 ممن نشأ في اسكول مرمارى قرأ على قويرى وعلى دوفيل وبنيامين وعلى أبي احمد بن كرنيب وله تفسير من السرياني إلى العربي واليه انتهت رياسة المنطقيين في عصره فمن تفسيره كتاب تفسير الثلاث مقالات الاواخر من تفسير ثامسطيوس كتاب نقل كتاب البرهان الفص كتاب نقل سوفسطيقا الفص كتاب نقل كتاب الكون والفساد بتفسير الإسكندر كتاب نقل كتاب الشعر الفص كتاب نقل اعتبار الحكم وتعقب المواضع لثامسطيوس كتاب نقل كتاب تفسير الإسكندر لكتاب السماء وأصلحه أبو زكريا يحيى بن عدي وفسر متى الكتب الأربعة في المنطق بأسرها وعليها يعول الناس في القراءة وله من الكتب كتاب مقالة في مقدمات صدر بها كتاب أنالوطيقا كتاب المقاييس الشرطية.
__________
1 دير قنى بضم أوله وتشديد ثانيه مقصور وقد يعرف بدير مرماري على ستة عشر فرسخا من بغداد في الجانب الشرقي وقنى قرية من قرى النهروان بينه وبين دجلة ميل تقابله على غربي دجلة قرية يقال لها الحديدة ويقال له دير الأسقون أيضا وهو دير عظيم شبيه بالحصن لهى سور عال محكم البناء يقال فيه مائة قلاية لرهبانه يتبايعونها بينهم بثمن كبير واستولى عليه الخراب وله يوم مشهور عند النصارى يقصدونه فيه أنظر مراصد الاطلاع 2/572.
الفهرست (ص: 311)
الكلام على كتاب الحس والمحسوس وهو مقالتان لا يعرف له نقل يعول عليه ولا يذكر والذي ذكر ان شيئا يسيرا علقه الطبري عن أبي بشر متى بن يونس.
الفهرست (ص: 323)
قويرى: واسمه إبراهيم ويكنى أبا إسحاق ممن أخذ عنه علم المنطق وكان مفسرا وعليه قرأ أبو بشر متى بن يونس ولقويرى من الكتب كتاب تفسير قاطيغورياس مشجر كتاب باريرمينياس مشجر كتاب انالوطيقا الأولى مشجر كتاب انالوطيقا الثاني مشجر وكتبه مطرحة مجفوة لان عبارته كانت عفطية غلقة.
الفهرست (ص: 323)
أبو يحيى المروزي: هذا قرأ عليه أبو بشر متى بن يونس وكان فاضلا لكنه كان سريانيا وجميع ماله في المنطق وغيره بالسريانية وكان طبيبا مشهورا بمدينة السلام.
أبو يحيى المروزي آخر: اقتضاه هذا المكان فذكرته وكان طبيبا عالما بالهندسة.
تكملة معجم المؤلفين (ص: 319)
- المفتاح.
- الورقات.
- العزيزة.
- الوجيهة.
وهذه الكتب الأربعة في المنطق على حسب التدرج في المراتب.
- المقالات في المقولات العشرة.
الكامل في التاريخ (7/ 99)
[الوفيات]
وفي أيام الراضي توفي أبو بشر أخو متى بن يونس الحكيم الفيلسوف، وله تصانيف في شرح كتب أرسطاطاليس.
وفيها في ذي الحجة، مات بختيشوع بن يحيى الطبيب.
تاريخ الإسلام ت بشار (7/ 578)
454 - متى بن يونس. [المتوفى: 329 هـ]
رأس الفلسفة.
أخذ عنه: الفارابي.
أرخه المؤيد.
المختصر في أخبار البشر (2/ 89)
المؤلف: أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن علي بن محمود بن محمد ابن عمر بن شاهنشاه بن أيوب، الملك المؤيد، صاحب حماة (المتوفى: 732هـ)
غير ذلك من الحوادث فيها توفي متى بن يونس، الحكيم الفيلسوف، وبختيشوع بن يحيى الطبيب.
ثم دخلت سنة ثلاثين وثلاثمائة.
سير أعلام النبلاء ط الرسالة (15/ 417)
وقد أحكم أبو نصر العربية بالعراق، ولقي متى بن يونس (1) صاحب المنطق، فأخذ عنه، وسار إلى حران، فلزم بها يوحنا بن جيلان النصراني.
وسار إلى مصر، وسكن دمشق.
__________
(1) إليه انتهت رياسة المنطقيين في عصره، وكان نصرانيا، توفي ببغداد سنة / 328 / هـ. انظر " طبقات الاطباء ": 317، واسمه فيه " متى بن يونان ".
عيون الأنباء في طبقات الأطباء (ص: 316)
المؤلف: أحمد بن القاسم بن خليفة بن يونس الخزرجي موفق الدين، أبو العباس ابن أبي أصيبعة (المتوفى: 668هـ)
قويري
واسْمه إِبْرَاهِيم ويكنى أَبَا إِسْحَق
فَاضل فِي الْعُلُوم الْحكمِيَّة وَهُوَ مِمَّن أَخذ عَنهُ علم الْمنطق وَكَانَ مُفَسرًا وَعَلِيهِ قَرَأَ أَبُو بشر مَتى بن يونان
عيون الأنباء في طبقات الأطباء (ص: 605)
فَقَالَ أَبُو نصر أَنه قَرَأَ إِلَى آخر كتاب الْبُرْهَان
وحَدثني عمي رشيد الدّين أَبُو الْحسن عَليّ بن خَليفَة رَحمَه الله أَن الفارابي توفّي عِنْد سيف الدولة بن حمدَان فِي رَجَب سنة تسع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة وَكَانَ أَخذ الصِّنَاعَة عَن يوحنا بن حيلان بِبَغْدَاد فِي أَيَّام المقتدر وَكَانَ فِي زَمَانه أَبُو المبشر مَتى بن يونان وَكَانَ أسن من أبي نصر وَأَبُو نصر أحد ذهنا وأعذب كلَاما
وَتعلم أَبُو المبشر مَتى من إِبْرَاهِيم الْمروزِي وَتُوفِّي أَبُو المبشر فِي خلَافَة الراضي فِيمَا بَين سنة ثَلَاث وَعشْرين إِلَى سنة تسع وَعشْرين وثلثمائة
المختصر في أخبار البشر (2/ 99)
في هذه السنة توفي أبو نصر محمد بن طرخان الفارابي الفيلسوف، وكان رجلاً تركياً، ولد بفاراب، التي تسمى هذا الزمان أُطرار، بضم الهمزة وسكون الطاء المهملة وبين الرائين المهملتين ألف، وهي من المدن العظام، سافر الفارابي من بلده حتى وصل إِلى بغداد، وهو يعرف اللسان التركي وعدة لغات فشرع في اللسان العربي فتعلمه، وأتقنه، ثم اشتغل بعلوم الحكمة واشتغل على أبي بشر متى بن يونس الحكيم المشهور في المنطق، وأقام الفارابي على ذلك برهة، ثم ارتحل إِلى مدينة حران، واشتغل بها على أبي حيا الحكيم النصراني، ثم قفل إلى بغداد، وأتقن علوم الفلسفة، وحل كتب أرسطو وأتقن علم الموسيقى، وألف ببغداد معظم تصانيفه...
تاريخ الإسلام ت بشار (7/ 731)
303 - محمد بن محمد بن طرخان بن أوزلغ، أبو نصر التركي الفارابي الحكيم. [المتوفى: 339 هـ]
صاحب الفلسفة.
كان بارعا في الكلام والمنطق والموسيقى، وله تصانيف مشهورة، من ابتغى الهدى منها أضله الله. وبكتبه تخرج أبو علي بن سينا.
قدم أبو نصر بغداد، فأتقن بها اللغة، وأدرك بها متى بن يونس الفيلسوف المنطقي، فأخذ عنه. وسار إلى حران فلزم يوحنا بن جيلان النصراني فأخذ عنه: وسار إلى دمشق، وإلى مصر، ثم رجع إلى دمشق. وكان مفرطا في الذكاء.
وقيل: إنه دخل بدمشق على سيف الدولة بن حمدان وهو بزي الترك، وكان ذلك زيه دائما. وكان يعرف فيما زعموا، سبعين لسانا.
تتمة صوان الحكمة (ص: 3، بترقيم الشاملة آليا)
المؤلف: أبو الحسن ظهير الدين علي بن زيد بن محمد بن الحسين البيهقي، الشهير بابن فندمه (المتوفى: 565هـ)
الحكيم متى بن يونس المترجم
كان حكيماً نصرانياً شرح كتب أرسطو وله تصانيف في المنطق وغير ذلك.
ومما نقل عنه أنه قال: السعادة ثلاثة نفسانية وبدنية وخارجية، فالنفسانية هي العلوم الحقيقية ويتبعها الأخلاق المحمودة والفضائل والسيرة الحسنة والبدنية كمال الأعضاء (المتشابهة الأجزاء والأعضاء) الآلية وجودة التأليف والتركيب والخارجية حسن اكتساب الدنيا وتحصيلها (من) وجوهها وإنفاقها في وجوهها على ما يوجبه العقل والدين ولا تجتمع تلك السعادات لأحد إلا في النوادر.
وفيات الأعيان (5/ 153)
المؤلف: أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر ابن خلكان البرمكي الإربلي (المتوفى: 681هـ)
(234) ولما دخل بغداد كان بها أبو بشر متى بن يونس الحكيم المشهور، وهو شيخ كبير، وكان يقرأ الناس عليه (2) فن المنطق، وله إذ ذاك صيت عظيم وشهرة وافية، ويجتمع في حلقته كل يوم المئون من المشتغلين بالمنطق، وهو يقرأ كتاب أرسطاطاليس في المنطق ويملي على تلامذته شرحه، فكتب عنه في شرحه سبعون (3) سفراً، ولم يكن في ذلك الوقت أحد مثله في فنه، وكان حسن العبارة في تواليفه لطيف الإشارة، وكان يستعمل في تصانيفه البسط والذليل، حتى قال بعض علماء هذا الفن: ما أرى أبا نصر الفارابي أخذ طريق تفهيم المعاني الجزلة بالألفاظ السهلة إلا من أبي بشر يعني المذكور، وكان أبو نصر يحضر حلقته في غمار تلامذته.
فأقام أبو نصر كذلك برهة ثم ارتحل إلى مدينة حران وفيها يوحنا بن حيلان (1) الحكيم النصراني، فأخذ عنه طرفاً من المنطق أيضاً، ثم أنه قفل راجعاً إلى بغداد
وفيات الأعيان (5/ 156)
وتوفي متى بن يونس ببغداد في خلافة الراضي، هكذا حكاه ابن صاعد القرطبي في " طبقات الأطباء " (2) .
شذرات الذهب في أخبار من ذهب (4/ 210)
المؤلف: عبد الحي بن أحمد بن محمد ابن العماد العَكري الحنبلي، أبو الفلاح (المتوفى: 1089هـ)
وكان الفارابيّ رجلا تركيا، ولد في بلده ونشأ بها، ثم خرج من بلده وتنقلت به الأسفار إلى أن وصل إلى بغداد، وهو يعرف اللسان التركي وعدة لغات غير العربي، فشرع في اللسان العربي، فتعلمه وأتقنه غاية الإتقان، ثم اشتغل بعلوم الحكمة.
ولما دخل بغداد كان بها أبو بشر، متّى بن يونس الحكيم المشهور، وهو شيخ كبير، وكان يعلّم الناس فن المنطق، وله إذ ذاك صيت عظيم وشهرة وافية، ويجتمع في حلقته خلق كثير من المشتغلين، وهو يقرأ كتاب أرسطاطاليس في المنطق، ويملي على تلامذته شرحه، فكتب عنه في شرحه سبعون سفرا، ولم يكن في ذلك الوقت مثله أحد في فنه، وكان حسن العبارة في تأليفه، وكان يستعمل في تصانيفه البسط والتذييل، حتّى قال بعض علماء هذا الفن: ما أرى أبا نصر الفارابي أخذ طريق [1] تفهيم المعاني الجزلة بالألفاظ السهلة إلّا من بشر، يعني المذكور، وكان أبو نصر يحضر حلقته في غمار تلامذته.
فأقام أبو نصر برهة، ثم ارتحل إلى مدينة حرّان، وفيها يوحنا بن جيلان، الحكيم النصراني، فأخذ عنه طرفا من المنطق أيضا، ثم إنه قفل إلى بغداد راجعا
شذرات الذهب في أخبار من ذهب (4/ 212)
وتوفي متّى بن يونس ببغداد في خلافة الراضي، هكذا حكاه ابن صاعد القرطبي في «طبقات الأطباء» .
الموسوعة التاريخية - الدرر السنية (3/ 77، بترقيم الشاملة آليا)
وصفه: موجز مرتب مؤرخ لأحداث التاريخ الإسلامي منذ مولد النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - حتى عصرنا الحالي
إعداد: مجموعة من الباحثين بإشراف الشيخ عَلوي بن عبد القادر السقاف
هو محمد بن طرخان بن أوزلغ الفارابي، من كبار الفلاسفة، تعلم اليونانية وأم حلقة متى بن يونس وكان من تراجمة دارالحكمة فتعلم عليه المنطق،
الوافي بالوفيات (12/ 49)
وجرت بينه وبين متى بن يونس القنائي الفيلسوف مناظرة طويلة قد ساقها ياقوت في معجم الأدباء وهي طويلة وطول ترجمته إلى الغاية أيضا
وتوفي سنة ثمان وستين وثلاثمائة وكان أبو حيان التوحيدي يعظمه وقد ملأ تصانيفه بذكره والثناء عليه وذكر فضائله
معجم المؤلفين (1/ 78)
ابراهيم قويري (كان حيا " قبل 328 هـ) (940 م) ابراهيم قويري (أبو اسحاق) فاضل في العلوم الحكمية، وهو ممن أخذ عنه علم المنطق قرا " عليه أبو بشر متى بن يونس.
له من الكتب: تفسير كتاب قاطيغورياس، كتاب بارير مينياس، وكتاب انالوطيقا.
(ط) ابن النديم: الفهرست 1: 262، ابن ابي اصيبغة: عيون الانباء 1: 234، القفطي: تاريخ الحكماء 77
معجم المؤلفين (8/ 176)
متى بن يونس (..- 328 هـ) (..- 940 م) متى بن يونس (1) النصراني (أبو بشر) حكيم، منطقي، من أهل دير قنى.
توفي ببغداد.
من آثاره: تفسير الثلاث مقالات الاواخر من تفسير ثامسطيوس، تفسير كتاب ايساغوجي لفرفوريوس وهو المدخل إلى المنطق، كتاب المقاييس الشرطية، ومقالة في مقدمات انالوطيقا وغير ذلك.
(ط) ابن النديم: الفهرست 1: 263، 264، ابن ابي اصيبعة: عيون الانباء 1: 235، القفطي: تاريخ الحكماء 323،
البيهقي: تاريخ حكماء الاسلام 28، 29، شيخو: المخطوطات العربية 19، البغدادي: هدية العارفين 2: 4
معجم المؤلفين (11/ 194)
محمد الفارابي (260 - 339 هـ) (874 - 950 م) محمد بن محمد بن اوزلغ بن طرخان (1) الفارابي (2) ، ويلقب بالمعلم الثاني (أبو نصر) حكيم، رياضي، طبيب، موسيقي عارف باللغات التركية والفارسية واليونانية والسريانية.
ولد في فاراب، واحكم العربية ولقى متى بن يونس فأخذ، عنه وسافر إلى حران، فلزم بها يوحنا بن جيلان، وسافر إلى مصر، ثم رجع إلى دمشق فسكنها وتوفي بها في رجب.
من تصانيفه الكثيرة (3) : آراء أهل المدينة الفاضلة،
إخبار العلماء بأخبار الحكماء (ص: 38)
المؤلف: جمال الدين أبو الحسن علي بن يوسف بن إبراهيم الشيباني القفطي (المتوفى: 646 هـ)
كتاب الحس والمحسوس لَهُ وهو مقالتان لا يعرف لهذا الكتاب نقل يعول عَلَيْهِ ولا يذكر وإنما الموجود من ذَلِكَ هو شيء يسير عُلق عن أبي بشر متي بن يونس.
إخبار العلماء بأخبار الحكماء (ص: 241)
متى بن يونس النصراني أبو البشر نزيل بغداد عالم بالمنطق شارح لَهُ مكثر مطيل للكلام قصده التعليم والتفهيم وَعَلَى كتبه وشروحه اعتماد أهل هَذَا الشأن فِي عصره ومصره وَكَانَ ببغداد فِي خلافة الراضي بعد سنة عشرين وستمائة وقيل سنة ثلاثين وَلَهُ مناظرة جرت بينه وبين أبي سعيد السبرافي النحوي فِي مجلس عام يحضره الفضل بن الفرات المعروف بابن خرابة ذكره محمد بن إسحاق النديم فِي كتابه فقال أبو بشر متى بن يونس من أهل دير قني نشأ فِي أسكول مرماري قرأ عَلَى قويري وَعَلَى روفيل وبنيامين وَعَلَى أبي أحمد بن كرينب وإليه انتهت رياسة المنطقيين فِي عصره ومن تصانيفه كتاب تفسير الثلاث مقالات الأواخر فِي تفسير تامسيطوس كتاب نقل كتاب البرهان الفص كتاب نقل سوفسطيفا الفص كتاب نقل كتاب الشعراء الفص كتاب نقل كتاب السكون والفساد بتفسير الإسكندرية كتاب نقل اعتبار الحكم وتعقيب المواضع لتامسطيوس كتب نقل تفسير الاسكندر لكتاب السماء وأصلحه أبو زكريا يحيى بن عدي وفسر متي الكتب الأربعة فِي المنطق بأسرها وعليها يعول أناس فِي القراءة وَلَهُ تفسير كتاب ايساغوخي لفرفوربوس وهو المدخل إلى المنطق كتاب انالوطيقا كتاب المقاييس الشرطية.
هدية العارفين (2/ 4)
المنطقي - مَتى بن يُونُس النَّصْرَانِي أَبُو بشر المنطقي من اهل ديرقنبى نزيل بَغْدَاد الْمُتَوفَّى بهَا سنة 328 ثَمَان وَعشْرين وثلاثمائة.
لَهُ من التصانيف تَفْسِير الثَّلَاثَة مقالات الاواخر من تَفْسِير ثا مسطيوس.
شرح ايساغوجى لفرفوريوس.
كتاب المقابيس الشّرطِيَّة.
مقَالَة فِي مُقَدمَات انالوطيقا وَغير ذَلِك.
من نقُول الْحُكَمَاء فِي الْمنطق وَالْحكمَة.
خزانة التراث - فهرس مخطوطات (57/ 600، بترقيم الشاملة آليا)
الرقم التسلسلي: 57489
الفن: آداب البحث والمناظره
عنوان المخطوط: مناظره مع متى بن يونس
عنوان المخطوط: مناظره السيرافي مع متى بن يونس
اسم المؤلف: الحسن بن عبد الله بن المرزبان, السيرافي
اسم الشهرة: السيرافي
تاريخ الوفاة: 368هـ
قرن الوفاة: 4هـ
مجلة لغة العرب العراقية (4/ 318)
(أبو بشر متي بن يونس) المتوفى سنة 328هـ (939م) وقد ترجم إلى العربية اناليطيقا الثانية والبويطيقا (الشعر) لارسطوطاليس وغيرها نقلها عن السريانية وله مؤلفات مبتكرة في التعليق على قاطيغورياس أي المقولات لارسطوطاليس والايساغوجي لفرفوريوس.
و (أبو زكريا يحيى بن عدي التكريتي) المتوفى سنة 364هـ (974م) ترجم كتبا كثيرة عن ارسطوطاليس وكتاب القوانين لأفلاطون. وكان ملازما للنسخ يكتب خطا قاعدا بينا في اليوم والليلة مئة ورقة واكثر.
مجلة البيان (191/ 38)
وكتاب (الشعر)
لأرسطو الذي ترجمه «متى بن يونس» ، وكان ذلك في وضع قوة الدولة
الإسلامية التي كانت تستقبل استقبال الناقد المتفحص الذي يأخذ ويرمي وينقي
ويترك، ثم يهضم، ثم يضيف فيخرج للبشرية ما لا قِبَل لها بأخذه في البداية،
ولذلك رفض المجتمع كتاب (نقد الشعر) لتأثره بالفكر الأرسطي، ولننظر كيف
الغرق في الهزيمة الفكرية، هذا إذا لم نذهب إلى أبعد من ذلك، وكم هو البون
بينهم وبين «السيرافي» شارح كتاب سيبويه حين ناظر «متى بن يونس» لمَّا
تفاخر بالمنطق اليوناني، وأن العرب لم ينتجوا منطقاً كالمنطق اليوناني، رد عليه
السيرافي وقال: جهلتَ.. فليس المنطق إلا نحواً إلا أنه مسلوخ من العقل، وليس
النحو إلا منطقاً إلا أنه مسلوخ من اللغة، وسأسألك عن حرف الواو، وأدلك على
أسراره واستخداماته ... إلى آخر كلامه، فأين منطق (أرسطو) من النحو العربي.
فالحداثيون يجهلون التراث الإسلامي العظيم؛ لذلك فهم يعادونه لأن الإنسان
عدو ما يجهل، فأنا لا أخشى من دعوتهم فهي ستزول كما زال السابقون، أما حداثة
الغرب فهل تستحق من المجتمع الإسلامي كل هذه الجلبة والضجة التي يثيرها
الحداثيون العرب؟ لقد ماتت في بيئتها ودخلت المتحف لا لتحيا فيه وإنما لتتحلل
وتبيد.
موجز دائرة المعارف الإسلامية (29/ 9006)
تحرير: م. ت. هوتسما، ت. و. أرنولد، ر. باسيت، ر. هارتمان
الأجزاء (أ) إلى (ع): إعداد وتحرير/ إبراهيم زكي خورشيد، أحمد الشنتناوي، عبد الحميد يونس
الأجزاء من (ع) إلى (ي): ترجمة / نخبة من أساتذة الجامعات المصرية والعربية
المراجعة والإشراف العلمي: أ. د. حسن حبشي، أ. د. عبد الرحمن عبد الله الشيخ، أ. د. محمد عناني
الناشر: مركز الشارقة للإبداع الفكري
الطبعة: الأولى، 1418 هـ - 1998 م
عدد الأجزاء: 33 (في ترقيم واحد متسلسل) (الأخير فهارس)
متى بن يونس
متى بن يونس (يونان) القنائى، أبو بشر، مترجم لأعمال أرسطو وشارح لها، وكان من أوائل من ساعد على نقل فلسفة أرسطو عن طريق الترجمة السيريانية إلى العربية، كان متى بن يونس مسيحيا نسطوريا. درس وتعلم فى دير قنا Dayr Kunna فى مدرسة دير مار مارى Mar mart قبل ذهابه إلى بغداد فى زمان الخليفة الراضى أى بعد عام 322 هـ/ 934 م، وتوفى يوم السبت الحادى عشر من رمضان عام 328 هـ/ 20 يونيو عام 940 م.
كان ضمن مدرسيه بعض المسيحيين السوريين الذين نقلوا تراث المدرسة السكندرية التى كانت قد انتقلت من أنطاكية Antioch وحزان Harran إلى بغداد، كما ذكر الفارابى والمسعودى وهم: أبو يحيى المروزى، وكان طبيبًا يعلم المنطق بالسريانية، وأبو اسحق إبراهى قويرا كما كان بين مدرسيه أبو أحمد الحسين بن إسحق بن كرنيب وهو من المتكلمين المهتمين بالفلسفة الطبيعية، وقد ذهبت ترجمات متى، والتى كانت كلها من النسخ السريانية من القرن الثامن والتاسع الميلادى، إلى أبعد بكثير من دراسة فلسفة أرسطو (المحصورة فى المنطق الصورى) التى قامت بها كل من المدرسة النسطورية حيث كان المنهج السكندرى لأمونيوس Ammonuus وتلاميذه قد نسى تمامًا والمدارس الطبية التى كانت تفضل كتاب جالينوس De demonstratione إذ إن هذه الترجمات تمثل إحياء للدراسات المتعلقة بأرسطو فى اعتمادها على شروح الكسندر.
أفرو ديسياسى Alexandoler of Aphrodisias وثمسينوس Themistius الموجودة -قدمت أرسطو إلى القارئ العربى فى صورة أكثر وثوقا وتشتمل أعمال أرسطو التى عرفها ابن النديم من ترجمة متى لكتاب Analytica Posteriora ومعه شرح الكسندر وعرض لثمسينوس، و Sophistici elenchi (تنقيح لنسخة أقدم) و Dcaelo و Poetica (جزء من الكتاب الأول صياغة ثمستوس Degeneatione corruptione مع شرح الكسندر و Meteorologica لألمبيو دورس Olympiodorus مع شرح للمؤلف وكتاب Lambada of the Metaphisica بشرح لألكسندر وعرض لثمسيوس، ولا يوجد من هذه الكتب الآن إلا ثلاثة:
(أ) مخطوطة باريس للكتاب Organon بالعربية ويحتوى على Analitica Posteriora ترجمة متى منقولة من النسخة الخاصة بتلميذه يحيى ابن عدى.
(ب) ترجمة متى لحواشى الكسندر على Metaph. A جزء 1 إلى 7 وتتضمن مقتطفات من النص الأصلى لأرسطو، وقد كان هذا الكتاب أساسًا لكتاب تفسير ما بعد الطبيعة لابن رشد.
(جـ) ترجمة متى لكتب Poeticq وقد صارت مشهورة بعدم دقتها وليس بتميزها. ولكن يجب أن نضع فى الاعتبار أن Poetics وكذلك Rhetoris وكلاهما جزء من Organon فى المنهج السكندرى كانا يقرآن لدراسة بعض أنواع البراهين المنطقية وليس كأثر أدبى.
كانت تعليقات متى ومدرسته، إذا جاز لنا أن نحكم من خلال أعماله القليلة الباقية فى شكل ملاحظات على الهامش أو فى ملاحق (تعاليق) لمقتطفات من النصوص وكانت أحيانًا تضم إلى تعليقات من مدرسين آخرين بنفس الأسلوب الذى اتبعه الآباء المتأخرون مع الكتاب المقدس، وهناك عدد هام من هذه الملاحظات فى نسخة Organon الباريسية، وعلى هوامش مقالة dipperntia spedfica لأكسندر، كما أورد تلميذه يحيى بن عدى بعضًا آخر منها وكذلك فعل ابن مطران (ت 587 هـ/ 1191 م)، وحصل ابن النديم على بعض آخر منها (كما ذكر أيضًا مقالتين تمهيديتين عن Ana lytica) وكذلك عبد اللطيف البغدادى. وقد حفظ بعضًا من تعليقاته المستفيضة إلى حد ما على كتاب Physica الأجزاء II و 3 III و 4 فى مخطوطة ليون 1433 Leiden Or (وتحتوى على الترجمة العربية لإسحق ابن حنا ودراسة فى الفيزياء حددها أبو الحسين البصرى عام 395 هـ/ 1004 م عن محاضرات لأبى على بن السمح، بدوى، أرسطوطاليس الطبيعة، القاهرة 1965 - 1966 م). وقد هاجم ابن سينا وجهة نظره فى اعتبار الطبيعة كائنًا خلاقًا أصيلًا.
يجمع الفلاسفة المسيحيون والمسلمون المعاصرون لمتى بن يونس على أنه رئيس مدرسة المنطق فى زمانه.
وقد درس الفارابى معه كتاب Organon كما نقل يحيى بن عدى اليعقوبى تعاليمه إلى الجيل التالى من الفلاسفة المسلمين والمسيحيين فى بغداد وبخاصة عيسى بن زُرعة والحسن بن سوار وأبى سليمان السجستانى. ومن ناحية أخرى كان مجادلا عنيفا متحمسا مندفعا فى حركة الرجوع إلى التمسك بالتقاليد التى حدثت فى منتصف القرن التاسع، معارضًا لدعوى المنطق والفلسفة اليونانيين عن الحقيقة المطلقة بدائع من القوانين الدينية التابعة من علوم الشريعة، كما كان معارضًا بصفة خاصة لتأثير المنطق الذى ظهر فى أصول النحو عند معاصريه مثل ابن السراج ويعتبر هجوم أبى سعيد الصيرفى على متى فى مجلس الوزير أبى الفتح بن الفرات عام 326 هـ/ 937 - 938 م. كما رواه الرمانى لأبى حيان التوحيدى (الإمتاع والمؤانسة صفحة 107 - 128 مثالا حيا، فقد بدأ زعيم المنطقيين (الذى صوره الرواة الذين نقلوا عن التوحيدى كسكير طماع يبيع علمه فى سبيل المال). من غير أى مبالغة، عاجزًا عن الدفاع عن دعوى الفلاسفة بأن المنطق أداة ضرورية "للتمييز بين الحقيقة والزيف وبين الصدق والكذب وبين الجيد والردئ، كما عجز عن مناقشة رأى خصومه فى أمر الطريق الوحيد للكلام المنطقى (النطق) هو من خلال قواعد النحو والصرف للغة. ولكن إذا لم يكن عند متى ما يقوله أمام الحاضرين الذين لم يكونوا متعاطفين معه أكثر مما ذكر الرمانى، إلا أن دفاع تلميذيه الفارابى ويحيى بن عدى عن المنطق كقواعد عامة بينما يختص تعبير النحو والصرف بالقواعد الخاصة بألفاظ لغة معينة عوضًا عن سكوته.
المصادر:
(1) ابن النديم: الفهرست، صفحة 248 - 51 و 463 - 4.
(2) أبو حيان التوحيدى: الإمتاع والمؤانسة تحقيق أ. أمين وأ. الزين جزء 1 صفحة 107 وما بعدها.
(3) المسعودى: التنبيه والإشراف تحرير de Goeje صفحة 122.
(4) البيهقى: تتمة صوان الحكمة، رقم 14.
(5) القفطى، تأريخ الحكماء صفحة 323.
حسين أحمد عيسى [ج. إندرس G. Endress]
موجز دائرة المعارف الإسلامية (31/ 9905)
وكان من بين أعضاء التدريس فى هذا الدير عالم المنطق النسطورى أبو بشر متى بن يونس.
مجلة المقتبس (8/ 48، بترقيم الشاملة آليا)
أهدانا العالم الأستاذ مرجليوث المستشرق الإنكليزي المشهور كراسة في المناظرة التي جرت بين متى بن يونس القنائي الفيلسوف وبين أبي سعيد السيرافي مشفوعة بترجمتيهما إلى الإنكليزية معلقاً عليها حواش تدل على بعد غور ناشرها في علوم العرب وآدابهم.
مجلة المقتبس (89/ 26، بترقيم الشاملة آليا)
ومنهم أبو بشر متّى بن يونس من أهالي دير قنى