سال بعدالفهرستسال قبل

الناصر لدين الله-أحمد بن يحيى بن الحسين(000 - 325)

الناصر لدين الله-أحمد بن يحيى بن الحسين(000 - 325)
الزيدية
الناصر لدين الله الأموي عبد الرحمن بن محمد(277 - 350 هـ = 890 - 961 م)
الناصر لدين الله العباسي أحمد بن الحسن(553 - 622 هـ = 1158 - 1225 م)


                        موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏4، ص: 100
1322 الناصر لدين الله «1»

 (.. 324 ه) أحمد بن يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب- عليه السلام-، أبو يحيى العلوي، المعروف بالناصر لدين الله.
هو إمامٌ زيديّ يماني، ولي بعد أخيه محمد المرتضى، و جهّز جيشاً في ثلاثين ألفاً، و دخل به عدن، فقاتل القرامطة و ظفر بهم، و استمر منتصراً إلى أن توفّي بصعدة سنة أربع و عشرين و ثلاثمائة.
له مصنّفات في الفقه، و كتاب تفسير.
و كان شاعراً.
له قصيدة يخاطب بها أسعد بن يغفر التُّبَّعي ملك صنعاء يقول فيها:
                        موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏4، ص: 101
         أ عاشقَ هندٍ شقّ قلبي المهنّدُ             به أبصرتْ عيني المعالي تُشيَّد

إلى أن يقول:
         إذا جَمَعَتْ قحطانُ أنسابَ مجدها             فيكفي مَعدّاً في المعالي محمد
             به استعبدت أقيالها في بلادها             و أصبح فيها خالقُ الخلق يُعبدُ
             و سرنا لها في حال عُسْرٍ و وحدةٍ             فصرنا على كرسيِّ صَعْدة نصعدُ
             و لا منبرٌ إلّا لنا فيه خطبةٌ             و لا عقد مُلكٍ دوننا الدهر يعقدُ




                        فهرس‏التراث، ج‏1، ص: 357
أحمد الناصر لدين الله (- 325) «1»
السيد الناصر لدين الله أحمد بن يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن إسحاق بن الامام الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السّلام.
من أئمة الزيدية المتقدمين في الفقه و الجهاد، تولّى الإمامة في صفر 301 ه [بعد اعتزال أخيه محمد بن يحيى، و جهّز جيشا في 30 ألفا دخل به عدن‏] و حارب القرامطة فظفر بهم، و توفي سنة 325 في صعدة، و من شعره الرائق في الزهد:
         أ بعد الأربعين رجوت خلدا             و شيبك في المفارق قد أتاكا
             كأنّي بالذي لا بدّ منه             من أمر الله ويحك قد دهاكا

من آثاره:
النجاة
طبع في دار المنهل- بيروت، طبعة ثانية سنة 1411 ه.