سال بعدالفهرستسال قبل

يحيى بن الحسين بن القاسم الرسي الهادي إلى الحق(220 - 298 هـ = 835 - 911 م)

يحيى بن الحسين بن القاسم الرسي الهادي إلى الحق(220 - 298 هـ = 835 - 911 م)
الزيدية


الأعلام للزركلي (8/ 141)
الهادي إِلى الحَقّ
(220 - 298 هـ = 835 - 911 م)
يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم الحسني العلويّ الرسي: إمام زيدي. ولد بالمدينة. وكان يسكن " الفرع " من أرض الحجاز، مع أبيه وأعمامه.
ونشأ فقيها عالما ورعا، فيه شجاعة وبطولة. وصنف كتبا، منها " الجامع " ويسمى " الإحكام في الحلال والحرام والسنن والأحكام - خ " و " المسالك في ذكر الناجي من الفرق والهالك - خ " وله رسائل كثيرة، منها " الرد على أهل الزيغ - خ " و " العرش والكرسي - خ " و " خطايا الأنبياء - خ " و " الرد على من زعم أن القرآن قد ذهب بعضه - خ " و " الأمالي - ط " في صنعاء، و " الرد على المجبرة والقدرية - خ " و " وصية - خ " من كلامه. وراسله أبو العتاهية الهمدانيّ (وكان من ملوك اليمن) ودعاه إلى بلاده، فقصدها، ونزل بصعدة (سنة 283 هـ في أيام المعتضد، وبايعه أبو العتاهية وعشائره وبعض قبائل خولان وبني الحارث بن كعب وبني عبد المدان. وخوطب بأمير المؤمنين، وتلقب بالهادي إلى الحق. وفتح نجران، وأقام بها مدة.
وقاتله عمال بني العباس، فظفر بعد حروب. وملك صنعاء (سنة 288) وامتد ملكه، فخطب له بمكة سبع سنين، وضربت السكة باسمه. وفي أيامه ظهر في اليَمَن علي بن الفضل القرمطي (انظر ترجمته) وتغلب على أكثر بلاد اليمن وقصد الكعبة (سنة 298) ليهدمها، فقاتله صاحب الترجمة. وعاجلته الوفاة بصعدة، ودفن بجامعها. وكان قوي الساعد، يمسك الحنطة بيده فيطحنها، واسم فرسه الّذي يقاتل عليه " أبو الجماجم " وأكثر من ملك اليمن بعده من أئمة الزيدية هم من ذريته. ولعلي ابن محمد بن عبد الله العَلَوي، كتاب في " سيرته - خ " رأيت نسخة منه في الأمبروزيانة بميلانو (رقم E - 57) (1)
__________
(1) المصابيح - خ. والحور العين 196 وفيه: هو أول من دعا باليمن إلى مذهب الزيدية.
والإفادة في تاريخ الأئمة السادة خ. وبلوغ المرام 146 والإكليل 10: 118، 181، 220 وتاريخ اليمن للواسعي 21 - 23 وأنباء الزمن في تاريخ اليمن - خ. وتقرير البعثة المصرية 24 - 26، 31 والمخطوطات المصورة 1: 557 والمقتطف من تاريخ اليمن 104 - 106 والفهرست، لابن النديم 194 وانظر 315: 1S،) 186 (198: 1 Brock





موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏3، ص: 616
1211 الهادي إلى الحقّ «1»
(220 ه- 298 ه) يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن ابن الحسن بن عليّ بن أبي طالب- عليه السلام- الهاشمي الحسني العلوي الرسِّي، الهادي إلى الحق، أحد أئمّة الزيدية ولد بالمدينة سنة عشرين و مائتين، و كان يسكن «الفرع» من أرض الحجاز.
و كان فقيهاً عالماً ورعاً ذا شجاعة و بطولة دعاه أبو العتاهية (من ملوك اليمن) إلى بلاده، فقصدها، و نزل ب (صعدة) «2» سنة 283 ه في أيام المعتضد، و بايعه أبو العتاهية و عشائره و بعض قبائل خولان و بني الحارث بن كعب و بني عبد المدان خوطب ب (أمير المؤمنين)، و تلقّب بالهادي إلى الحق، و فتح نجران «3» و أقام بها مدةً، ثم قاتله عمّال بني العباس، فظفر بعد حروب و ملك صنعاء سنة
موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏3، ص: 617
(288 ه) و امتدّ ملكهُ، فخُطب له بمكة سبع سنين، وضُربت السكّةُ باسمه و في أيّامه ظهر علي بن الفضل القرمطي «1» و قصد الكعبة ليهدمها، فقاتله الهادي إلى الحق، إلّا أنّ الوفاة عاجلته، ثم قام بعده ولده محمد الملقّب ب (المُرضى)، و قيل انّ أكثر من ملك اليمن بعده من أئمّة الزيدية هم من ذريّته له كتب منها: الجامع «2» المسالك في ذكر الناجي من الفرق و الهالك، تثبيت الامامة، درر الاحاديث النبوية بالاسانيد اليحيوية وله رسائل كثيرة منها: الرد على أهل الزيغ، العرش و الكرسي، خطايا الانبياء، الرد على من زعم أنّ القرآن قد ذهب بعضه، الامالي، الرد على المجبّرة و القدرية، وصية (من كلامه) توفّي بصَعدة سنة ثمان و تسعين و مائتين.
و دُفن بجامعها.


الأعلام للزركلي (5/ 171)
الرَّسِّي
(169 - 246 هـ = 785 - 860 م)
القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل الحسني العلويّ، أبو محمد، المعروف بالرسي: فقيه، شاعر، من أئمة الزيدية. وهو شقيق ابن طباطبا (محمد بن إبراهيم) الآتية ترجمته. كان يسكن جبال " قدس " من أطراف المدينة. وأعلن دعوته بعد موت أخيه (سنة 199 هـ ومات في الرس (وهو جبل أسود بالقرب من ذي الحليفة على ستة أميال من المدينة) له 23 رسالة - خ. في " الإمامة " و " الرد علي ابن المقفع - ط " مع ترجمة إلى الإيطالية، و " سياسة النفس " و " العدل والتوحيد " و " الناسخ والمنسوخ " وأمثال ذلك. ذكره المرزباني في الشعراء، ولم يشر إلى إمامته أو كتبه. وأورد له شعرا جيدا، منه أبيات آخرها:
إذا أكدى جنى وطن ... فلي في الأرض منعرج
وقال: من ولده حسين بن الحسن بن القاسم الزيدي صاحب اليمن (1) .
__________
(1) تاريخ اليمن 18والبعثة المصرية 23والمرزباني 335وانظر Brock 1: 197 (186) S 1: 314. وفي إتحاف المسترشدين 41 أن دعوته الاولى سنة 199 كانت بمصر، وبويع بيعة ثانية في الكوفة سنة 220.




رجال النجاشي ؛ ؛ ص314
859 القاسم الرسي ابن إبراهيم طباطبا
ابن إسماعيل بن إبراهيم بن حسن بن حسن (الحسن بن الحسن) بن علي بن أبي طالب عليهم السلام. له كتاب يرويه عن أبيه و غيره، عن جعفر بن محمد و رواه هو عن موسى بن جعفر عليه السلام، أخبرنا أحمد بن عبد الواحد قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد الأنباري قال: حدثنا أحمد بن المغلس أبو العباس الحماني من كتابه إملاء سنة سبع و تسعين و مائتين في ذي الحجة قال: حدثنا القاسم بكتابه.

________________________________________
نجاشي، احمد بن على، رجال النجاشي، 1جلد، مؤسسة النشر الاسلامي التابعه لجامعه المدرسين بقم المشرفه - قم، چاپ: ششم، 1365 ش.





موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏3، ص: 437
(169- 246 ه) القاسم بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أبو محمد العلوي، المعروف ب (الرَّسِّي)، أحد أئمة الزيدية روى عن: أبيه، و إسماعيل بن أبي أُويس، و أبي سهل المقرئ و آخرين.
موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏3، ص: 438
روى عنه: أولاده محمد، و الحسن، و الحسين، و سليمان، و داود، و محمد بن منصور المرادي، و جعفر النيروسي، و غيرهم أقام بمصر عشر سنين، فاشتدّ عليه الطلب من عبد الله بن طاهر «1» فغادرها إلى بلاد الحجاز و بثّ دعاته في الامصار و البلدان، و بايعه كثيرون، فانتشر خبره، فوُجِّهت في طلبه الجيوش، فانحاز إلى حيّ من البدو، و استخفى فيهم، و لم يزل على تلك الحال، متغرباً، متردداً في النواحي، حتى تهيأت مقدمات ظهوره، فبويع البيعة الجامعة في منزل محمد بن منصور المرادي بالكوفة و ذلك في سنة (219 ه)، إلّا أن دعوته فشلت، فانتقل إلى الرسّ (جبل أسود بأطراف المدينة بالقرب من ذي الحليفة) في آخر أيامه، و توفي بها سنة ست و أربعين و مائتين «2» و كان فقيهاً، عالماً، زاهداً، عفيفاً، ذكره المرزباني في الشعراء، و أورد له شعراً.
صنَّف كتباً في الفقه و الكلام، منها: الفرائض و السنن، الطهارة، الاشربة، العدل و التوحيد، الدليل الكبير، الدليل الصغير، الردّ على النصارى، و الناسخ و المنسوخ و ذكر أبو العباس النجاشي في رجاله أنّ له كتاباً يرويه عن أبيه و غيره، عن الامام الصادق- عليه السلام- و رواه هو عن الامام الكاظم- عليه السلام-.






الأعلام للزركلي (1/ 269)
المَهْدي لِدِين الله
(775 - 840 هـ = 1373 - 1437 م)
أحمد بن يحيى بن المرتضى بن المفضل ابن منصور الحسني، من سلالة الهادي إِلى الحَقّ: عالم بالدين والأدب، من أئمة الزيدية باليمن. ولد في ذمار، وبويع بالإمامة بعد موت الناصر (سنة 793 هـ في صنعاء، ولقب (المَهْدي لِدِين الله) وقد بويع في اليوم نفسه للمنصور عليّ ابن صلاح الدين، فنشبت فتنة انتهت بأسر صاحب الترجمة وحبسه في قصر صنعاء (سنة 794 - 801 هـ وخرج من سجنه خلسة، فعكف على التصنيف إلى أن توفي في جبل حجة غربي صنعاء. من كتبه (البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار - ط) خمسة أجزاء، وله عليه شروح وزيادات في كتب مختلفة الأسماء جمعها في مصنف كبير سماه (غايات الأفكار ونهايات الأنظار المحيطة بعجائب البحر الزخار) بدأها بكتاب سماه (المنية والأمل في شرح كتاب الملل والنحل) ومن هذا الأخير اختزل المستشرق الألماني (سوسنّة ديفلد - فلزر) كتابا سماه (طبقات المعتزلة - ط) نشرته في بيروت جمعية المستشرقين الألمانية. وفي فقه الزيدية (الأزهار في فقه الأئمة الأخيار - ط) ألفه في السجن. وشرحه (الغيث المدرار - خ) أربع مجلدات، و (شفاء الأسقام في شرح كتاب التكملة للأحكام - خ) وفي أصول الدين (نكت الفرائد) و (القلائد) و (الملل) و (رياضة الأفهام) وفي أصول الفقه (منهاج الوصول إلى شرح معيار العقول - خ) وفي العربية (الشافية شرح الكافية) و (المكلل بفرائد معاني المفصل) و (تاج علوم الأدب في قانون كلام العرب - خ) في الأمبروزيانة (نحو 75 ورقة) و (إكليل التاج) وفي الحديث (الأنوار) وفي الفرائض (الفائض) وفي المنطق (القسطاس) وفي التاريخ (الجواهر والدرر) وشرحه (يواقيت السير في شرح الجواهر والدرر، من سيرة سيد البشر وأصحابه العشرة الغرر - خ) في مكتبة عبيكان، له (عجائب الملكوت وذكر الأمجاد من آبائنا والأجداد - خ) في خزانة الصدر بالعراق، وجمع ابنه سيرته في مصنف (1) .
__________
(1) البدر الطالع 1: 122 والعقيق اليماني - خ. والدر الفريد 247 وبلوغ المرام: فهارسه 410 وتاريخ اليمن 40 والبعثة المصرية 23، 29، 36 ومجلة العرب: محرم 1392 ص 564 وانظر مجلة المكتبة: رمضان 1382 ص 20 وكتاب طبقات المعتزلة: مقدمةالمحقق.
والأمبروزيانة 2: 107 وعبيكان 62 ودار الكتب 5: 373.