أحمد بن محمد بن سيار ابوعبدالله السياري(000 -ح 260 هـ = 000 - 873 م)

القراءات للسياري- التنزيل و التحريف







فهرس‏التراث، ج‏1، ص: 276
أبو عبد الله السيّاري (- 260 ح) «1»
أبو عبد الله أحمد بن محمد بن سيار، الكاتب، البصري....




رجال النجاشي، ص: 80
192 أحمد بن محمد بن سيار أبو عبد الله الكاتب، بصري، كان من كتاب آل طاهر في زمن أبي محمد عليه السلام. و يعرف بالسياري، ضعيف الحديث، فاسد المذهب، ذكر ذلك لنا الحسين بن عبيد الله. مجفو الرواية، كثير المراسيل. له كتب وقع إلينا منها: كتاب ثواب القرآن، كتاب الطب، كتاب القراءات، كتاب النوادر، كتاب الغارات، أخبرنا الحسين بن عبيد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى و أخبرنا أبو عبد الله القزويني قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه قال: حدثنا السياري، إلا ما كان من غلو و تخليط.



رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 606
في أبي عبد الله أحمد بن محمد السياري، أصفهاني و يقال بصري‏
1128 طاهر بن عيسى الوراق، قال حدثني جعفر بن أحمد بن أيوب قال حدثني الشجاعي، قال حدثني إبراهيم بن محمد بن حاجب، قال، قرأت في رقعة مع الجواد (ع) يعلم من سأل عن السياري: أنه ليس في المكان الذي ادعاه لنفسه و ألا تدفعوا إليه شيئا.
قال نصر بن الصباح: السياري أحمد بن محمد أبو عبد الله من ولد سيار و كان من كبار الطاهرية «1» في وقت أبي محمد الحسن العسكري (ع).



مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل الخاتمةج‏1 10 الفائدة الأولى في ذكر الكتب التي نقلت منها، و جمعت منها هذا المستدرك ..... ص : 7
[23] كتاب القراءات لأحمد بن محمد السياري، و يعرف أيضا بكتاب التنزيل و التحريف.




مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏1، ص: 111
23- كتاب القراءات للسياري:
و يعبر عنه أيضا بالتنزيل و التحريف، و قد غمز عليه مشايخ الرجال، إلا أنه يظهر من بعض القرائن اعتبار الكتاب و اعتماد الأصحاب عليه، بل و النظر فيما ذكروا، فنقول:
قال الشيخ في الفهرست: أحمد بن محمد بن سيار أبو عبد الله الكاتب، بصري كان من كتاب آل طاهر في زمن أبي محمد عليه السلام، و يعرف بالسياري، ضعيف الحديث، فاسد المذهب، مجفو الرواية، كثير المراسيل، و صنف كتبا منها: كتاب ثواب القرآن، كتاب الطب، كتاب القراءات، كتاب النوادر، أخبرنا بالنوادر خاصة الحسين بن عبيد الله، عن أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا السياري، إلا بما كان فيه من غلو أو تخليط.
و أخبرنا بالنوادر و غيره جماعة من أصحابنا، منهم الثلاثة الذين ذكرناهم، عن محمد بن أحمد بن داود، قال: حدثنا سلامة بن محمد، قال: حدثنا علي ابن محمد الحنائي، قال: حدثنا السياري «1».
و قال النجاشي: أحمد بن محمد بن سيار أبو عبد الله الكاتب، بصري كان من كتاب آل طاهر في زمن أبي محمد عليه السلام، و يعرف بالسياري، ضعيف الحديث، فاسد المذهب، ذكر ذلك لنا الحسين بن عبيد الله، مجفو الرواية، كثير المراسيل، له كتب وقع إلينا منها: كتاب ثواب القرآن، كتاب الطب، كتاب القراءات، كتاب النوادر، كتاب الغارات، أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال:
حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، و أخبرنا أبو عبد الله القزويني، قال: حدثنا أحمد ابن محمد بن يحيى، عن أبيه، قال: حدثنا السياري، إلا ما كان من غلو و تخليط «1».
و ظاهرهما بعد كون مستند التضعيف الغضائري، بل و عدم قبول الثاني للضعف و الفساد، و إلا لما نسبه إليه، و لذكره مع ما رماه به الاعتماد على رواياته الخالية عن الغلو و التخليط، كما يظهر من ذكر الطريق و الاستثناء.
و قد أكثر ثقة الإسلام في الكافي من الرواية عنه، و قد تعهد أن يجمع فيه الآثار الصحيحة، عن الصادقين عليهم السلام، و السنن القائمة التي عليها العمل من جملة الأخبار المختلفة، مع قرب عهده به، و قلة الواسطة بينهما.
فروى عنه في باب كراهية التوقيت، عن محمد بن يحيى و أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عنه «2».
و في مولد أمير المؤمنين عليه السلام، عن علي بن محمد بن عبد الله، عنه «3».
و في باب الدعاء في طلب الولد، في كتاب العقيقة، عن الحسين بن محمد بن عامر الأشعري الثقة، عنه. و كذا في كتاب العقل و الجهل، و باب من يشتري الرقيق فيظهر به عيب «4».
و في باب فضل القرآن، عن محمد بن يحيى، عن عبد الله بن جعفر، و هو الشيخ الجليل الحميري، عنه. و كذا في باب دهن الزنبق، و باب صفة الشراب الحلال «5».
و في باب سويق الحنطة، عن محمد بن يحيى، عن موسى بن الحسن- و هو الأشعري الثقة الجليل- عنه. و كذا في باب صفة الشراب الحلال «6».
و في باب أن الرجل إذا دخل بلدة فهو ضيف، عن أبي علي الأشعري- و هو شيخ القميين- عنه «1».
و يروى عنه في الكافي سهل بن زياد «2»، و المعلى بن محمد «3»، و علي بن محمد بن بندار «4» في أبواب متفرقة.
و قال في باب الفي‏ء و الأنفال: علي بن محمد بن عبد الله، عن بعض أصحابنا- أظنه السياري «5»-.
و ظاهره- كرواية هؤلاء الأجلة عنه- عدم الاعتناء بما قيل فيه، بناء على ظهور أصحابنا في مشايخ الإمامية، أو مشايخ أرباب الرواية و الحديث، المعتبرة رواياتهم، و كيف يجتمع هذا مع فساد المذهب؟ إلا أن يريد به بعض المسائل الأصولية الكلامية التي ساقه- و جماعة من الأجلة- إليه بعض الأدلة، مما لا يوجب الكفر و الارتداد، و لم يكن ضروريا في تلك الأعصار، و أظن أن مأخذ جميع ما قيل فيه استثناؤه ابن الوليد عن رواة نوادر الحكمة «6».
و يروي عنه الصفار في بصائر الدرجات، منه في باب ما لا يحجب عن الأئمة عليهم السلام من علم السماء «7». إلى آخره.
و قال ابن إدريس في آخر السرائر (باب الزيادات) «8» و هو آخر أبواب هذا الكتاب: مما استنزعته و استطرفته من كتب المشيخة المصنفين، و الرواة المحصلين، و ستقف على أسمائهم. إلى أن قال: و من ذلك ما استطرفته من كتاب السياري، و اسمه أبو عبد الله، صاحب موسى و الرضا عليهما السلام «1». ثم أخرج جملة من الأخبار من كتابه.
و في قوله صاحب موسى عليه السلام نظر لا يخفى على البصير بطبقته.
و قد أكثر من الرواية عنه الثقة الجليل محمد بن العباس بن ماهيار في تفسيره بتوسط أحمد بن القاسم.
ثم إن الكتاب المذكور ليس فيه حديث يشعر بالغلو، حتى على ما اعتقده القميون نفيه فيهم، و أكثر رواياته موجودة في تفسير العياشي، بل لا يبعد أخذه منه، إلا أنه لم يصل إلينا سند الأخبار المودعة في تفسيره لحذف بعض النساخ.
و نقل عنه الشيخ الجليل الحسن بن سليمان الحلي في مختصر بصائر سعد ابن عبد الله، و عبر عنه بالتنزيل و التحريف «2».
و نقل عنه الأستاذ الأكبر في حاشية المدارك في بحث القراءة، و أخرج منه حديثين «3».
و بالجملة فبعد رواية المشايخ العظام: كالحميري، و الصفار، و أبي علي الأشعري، و موسى بن الحسن الأشعري، و الحسين بن محمد بن عامر، عنه، و هم من أجلة الثقات. و اعتماد ثقة الإسلام عليه، و خلو كتابه عن الغلو و التخليط، و نقل الأساطين عنه، لا ينبغي الإصغاء إلى ما قيل فيه، أو الريبة في كتابه المذكور.



مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏6، ص: 50
و إلى أحمد بن محمد السياري:
صحيح في التهذيب، في باب الصلاة في السفر، من أبواب الزيادات، في الحديث الثالث و الخمسين «2». و في الإستبصار، في باب المتصيد يجب عليه التمام أم التقصير «3».
و إلى السياري:
صحيح في باب الصلاة على المدفون، في الحديث السادس «4»، و في التهذيب، في باب ما تجوز الصلاة فيه من اللباس، في الحديث الرابع و الأربعين «5».
(قلت:) روى الجميع في النجاشي: عن الغضائري، عن أحمد، عن أبيه، عنه، إلا ما كان فيها من غلو «6» [ (انتهى)].




فهرس‏التراث، ج‏1، ص: 276
أبو عبد الله السيّاري (- 260 ح) «1»
أبو عبد الله أحمد بن محمد بن سيار، الكاتب، البصري.
قال النجاشي: «كان من كتّاب آل طاهر في زمن أبي محمد [العسكري عليه السّلام (ت/ 260 ه)]، و يعرف بالسياري، ضعيف الحديث فاسد المذهب، ذكر لنا الحسين بن عبيد الله قوله: مجفوّ الرواية كثير المراسيل» و وصف لنا كتبه، ثم عدّها، و أسند إليها ثم قال: «إلّا ما كان من غلوّ و تخليط».
و قال الصدر: «من رجال المائة الثالثة و قبلها، لمعاصرته للإمام العسكري، و له كتاب القراءة ذكره ابن النديم».
و قال ابن إدريس الحلي (ت/ 598 ه): «و اسمه أبو عبد الله صاحب موسى و الرضا عليهما السّلام».
قال الجلالي: و ليس كذلك، بل اسمه أحمد بن محمد بن سيار و كنيته أبو عبد الله، و هو من أصحاب الهادي و العسكري عليهما السّلام، و السياري نسبه إلى جدّه، و الظاهر أنّ في جميع نسخ كتاب المستطرفات سقط الاسم.
أسند إليه النجاشي و الطوسي.
من آثاره:
1- كتاب‏
انتزع منه محمد بن إدريس الحلي (ت/ 598 ه) (17) حديثا في السرائر 3: 568- 572.
2- كتاب القراءة- القراءات- التنزيل و التحريف:
استنسخها الشيخ شير محمد الهمداني في شوال سنة 1365 عن نسخة الشيخ محمد بن طاهر السماوي، عن نسخة سقيمة جدا عند السيد حسن الصدر في رمضان سنة 1346 ه في بغداد بجانب الكرخ. و لقد استنسخت من نسخة الهمداني هذه نسخة لنفسي.
ذكره شيخنا العلامة بعنوان: كتاب القراءات في الذريعة 17: 52، و نقل عنه المجلسي بعنوان التنزيل و التحريف في البحار في موارد منها 53: 107، و ذكر شيخنا قدّس سرّه من نقل عنه، فراجع.









أعيان ‏الشيعة، ج‏3، ص: 116
أبو عبد الله احمد بن محمد بن سيار الكاتب‏
مات سنة 368 كذا في الفهرست.
(و سيار) بفتح المهملة و تشديد المثناة التحتية و الراء أخيرا.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب العسكري ع بعنوان ابن محمد السياري البصري. و في الفهرست: بصري كان من كتاب آل طاهر في زمن أبي محمد ع و يعرف بالسياري ضعيف الحديث فاسد المذهب مجفو الرواية كثير المراسيل، و صنف كتبا كثيرة منها كتاب ثواب القرآن و كتاب الطب و كتاب النوادر أخبرنا بالنوادر خاصة الحسين بن عبيد الله عن احمد بن محمد بن يحيى قال حدثنا أبي قال حدثنا السياري الا بما كان فيه من غلو و تخليط و أخبرنا بالنوادر و غيرها جماعة من أصحابنا منهم الثلاثة الذين ذكرناهم عن محمد بن احمد بن داود «1» قال حدثنا سلامة بن محمد قال حدثنا علي بن محمد الحناني قال حدثنا السياري و قال النجاشي بصري كان من كتاب آل طاهر في زمن أبي محمد ع و يعرف بالسياري ضعيف الحديث فاسد المذهب ذكر لنا ذلك الحسين بن عبيد الله مجفو الرواية كثير المراسيل له كتب وقع إلينا منها: كتاب ثواب القرآن، كتاب الطب، كتاب القراءة، كتاب النوادر، كتاب الغارات أخبرنا الحسين بن عبيد الله حدثنا احمد بن محمد بن يحيى و أخبرنا أبو عبد الله القزويني حدثنا احمد بن محمد بن يحيى عن أبيه حدثنا السياري الا ما كان من غلو و تخليط، و في الخلاصة: بصري كان من كتاب آل طاهر في زمن أبي محمد العسكري ع، إلى ان قال: حكى محمد بن محبوب عنه في كتاب النوادر المصنف انه قال بالتناسخ و قال الكشي في أبي عبد الله احمد بن محمد السياري الاصفهاني: و يقال البصري. طاهر بن عيسى‏


أعيان‏الشيعة، ج‏3، ص: 117
الوراق حدثني جعفر بن احمد بن أيوب حدثني: الشجاعي حدثني إبراهيم بن محمد بن حاجب قال: قرأت في رقعة من الجواد ع يعلم من سال عن السياري أنه ليس في المكان الذي ادعاه لنفسه و لا تدفعوا اليه شيئا قال نصر بن الصباح: السياري احمد بن محمد أبو عبد الله من ولد سيار و كان من كبار الطاهرية في وقت أبي محمد الحسن العسكري ع و في مستدركات الوسائل عند ذكر الكتب التي جمع منها كتابه قال:
كتاب القراءات للسياري و يعبر عنه أيضا بالتنزيل و التحريف و قد غمز عليه مشايخ الرجال الا انه يظهر من بعض القرائن اعتبار الكتاب و اعتماد الأصحاب عليه، بل و النظر فيما ذكروا ثم نقل كلام الشيخ في الفهرست و النجاشي ثم قال و ظاهرهما بعد كون مستند التضعيف الغضائري الاعتماد على رواياته الخالية عن الغلو و التخليط كما يظهر من ذكر الطريق و الاستثناء، بل ظاهر النجاشي عدم قبول التضعيف و فساد المذهب و الا لما نسبه إلى الغضائري و لذكره مع ما رماه به قال: و قد أكثر ثقة الإسلام في الكافي في الرواية عنه و قد تعهد ان يجمع فيه الآثار الصحيحة عن الصادقين ع و السنن القائمة التي عليها العمل من جملة الاخبار المختلفة مع قرب عهده به و قلة الواسطة بينهما، فروى [من‏] في باب كراهة التوقيت عن محمد بن يحيى و احمد بن إدريس عن محمد بن احمد عنه، و في مولد أمير المؤمنين ع عن علي بن محمد بن عبد الله عنه، و في باب الدعاء في طلب الولد في كتاب العقيقة عن الحسين بن محمد بن عامر الأشعري الثقة عنه، و كذا في باب العقل و الجهل و باب من يشتري الرقيق فيظهر به عيب، و في باب فضل القرآن عن محمد بن يحيى عن عبد الله بن جعفر و هو الشيخ الجليل الحميري عنه، و كذا في باب دهن الزنبق و باب صفة الشراب الحلال، و في باب سويق الحنطة عن محمد بن يحيى عن موسى بن الحسن و هو الأشعري الثقة الجليل عنه، و كذا في باب صفة الشراب الحلال و في باب أن الرجل إذا دخل بلدة فهو ضيف عن أبي علي الأشعري و هو شيخ القميين عنه، و يروي عنه في الكافي سهل بن زياد و المعلى بن محمد و علي بن محمد بن بندار في أبواب متفرقة، و قال في باب الفي‏ء و الأنفال: علي بن محمد بن عبد الله عن بعض أصحابنا أظنه السياري قال: و ظاهره كرواية هؤلاء الاجلاء عنه عدم الاعتناء بما قيل فيه بناء على ظهور أصحابنا في مشايخ الامامية أو مشايخ الرواية المعتبرة رواياتهم و كيف يجتمع هذا مع فساد المذهب الا ان يريد به بعض المسائل الاصولية الكلامية التي ساقه و جماعة من الاجلة إليها بعض الادلة مما لا يوجب الكفر و الارتداد أو لم يكن ضروريا في تلك الاعصار و أظن ان ماخذ جميع ما قيل فيه استثناء ابن الوليد له من رواة نوادر الحكمة (اه)" و قال المؤلف": كونه مجفو الرواية يمكن استناده إلى ذلك اما فساده المذهب و نسبة القول بالتناسخ اليه فبعيد عن ذلك، قال: و يروي عنه الصفار في بصائر الدرجات في باب ما لا يحجب عن الائمة ع من علم السماء، و قال ابن إدريس في آخر السرائر: مما انتزعته و استطرفته من كتب المشيخة المصنفين و الرواة المخلصين من ذلك ما استطرفته من كتب السياري و اسمه أبو عبد الله صاحب موسى و الرضا ع ثم اخرج جملة من الاخبار من كتابه، قال و في قوله صاحب موسى نظر لا يخفى على البصير بطبقته، و قد أكثر من الرواة عنه الثقة الجليل محمد بن العباس بن ماهيار في تفسيره بتوسط احمد بن القاسم، ثم ان كتاب القراءات ليس فيه حديث يشعر بالغلو حتى ما كان يراه القميون غلوا و أكثر رواياته موجودة في تفسير العياشي، بل لا يبعد اخذه منه الا انه لم يصل إلينا سند الاخبار المودعة في تفسيره لحذف بعض النساخ له، و نقل عنه الشيخ الجليل الحسن بن سليمان الحلي في مختصر بصائر سعد بن عبد الله و عبر عنه بالتنزيل و التحريف، و نقل عنه الأستاذ الأكبر في حاشية المدارك في بحث القراءة و نقل منه حديثين، و بالجملة فبعد رواية المشايخ العظام كالحميري و الصفار و أبي علي الأشعري و موسى بن الحسن الأشعري و الحسين بن محمد بن عامر عنه و هم من اجلة الثقات، و اعتماد ثقة الإسلام عليه و خلو كتابه عن الغلو و التخليط و نقل الأساطين عنه لا ينبغي الإصغاء إلى ما فيه و الريبة في كتابه المذكور (اه)، و قال ابن النديم في الفهرست: له كتاب القراءة. و في لسان الميزان: احمد بن محمد بن سيار اليساري أبو عبد الله البصري الكاتب شيعي جلد له تواليف في القراءات و غيرها (اه).
(التمييز)
في مشتركات الكاظمي: يعرف احمد بن محمد بن سيار برواية محمد بن يحيى و علي بن احمد الحناني عنه (اه).
















****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 1/11/2022 - 12:0

                        الرجال، الرجال‏البرقي، ص: 61
أحمد بن محمّد السياري‏

بصري.

                       

الرجال (ابن الغضائرى، طبع جديد)، ص: 40
 [11]- 11- أحمد بن محمّد بن سيّار،
يكنّى أبا عبد اللّه، القمّيّ، المعروف بالسيّاريّ.
ضعيف، متهالك، غال، منحرف ».
استثنى شيوخ القمّيّين روايته من كتاب «نوادر الحكمة».
و حكى عليّ بن محمّد بن محبوب عنه في كتاب «النوادر» المصنّف أنّه قال بالتناسخ

 

                        فهرست كتب الشيعة و أصولهم و أسماء المصنفين و أصحاب الأصول (طوسى، طبع جديد)، النص، ص: 57

[70] أحمد بن محمّد
أحمد بن محمّد بن سيّار، أبو عبد اللّه الكاتب، بصري، كان من كتّاب آل طاهر «1» في زمن أبي محمّد عليه السّلام، و يعرف بالسيّاري، ضعيف الحديث، فاسد المذهب، مجفو الرواية، كثير المراسيل. و صنّف كتبا منها: كتاب ثواب القرآن، كتاب الطب، كتاب القراءات، كتاب النوادر.
أخبرنا بالنوادر خاصة الحسين بن عبيد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن يحيى، قال: حدّثنا أبي، قال: حدّثنا السيّاري إلّا بما كان «3» فيه من غلو أو تخليط «4».
و أخبرنا بالنوادر و غيرها جماعة من أصحابنا- منهم الثلاثة الذين ذكرناهم- عن محمّد بن أحمد بن داود، قال: حدّثنا سلامة بن محمّد، قال: حدّثنا علي بن محمّد الجنابي قال: حدّثنا السيّاري

 

 

الرجال (كتاب الرجال (برقى))، الرجال‏الحلى‏ق‏2، ص:۴٢٢-423

39 أحمد بن محمّد بن سيار
أبو عبد اللّه الكاتب لم [جخ، ست‏] كان من كتاب آل طاهر زمن أبي محمّد عليه السلام و يعرف‏                      
بالسياري [ست، جش‏] ضعيف الحديث فاسد المذهب مجفو الرواية كثير المراسيل [غض‏] حكى عنه محمّد بن عليّ بن محبوب أنّه كان يقول بالتناسخ.

 

رجال العلامة الحلي، ص: 268

27 أبو عبد الله السياري‏

ضعيف.