سال بعدالفهرستسال قبل

الحسن بن راشد مولى آل المهلّب أبو علي البغدادي‏(000 -ح 250 هـ = 000 -ح 864 م)

الحسن بن راشد مولى آل المهلّب أبو علي البغدادي‏(000 -ح 250 هـ = 000 -ح 864 م)




موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏3، ص: 183
865 الحسن بن راشد «2»
(.. كان حياً قبل 254 ه) مولى آل المهلّب، أبو علي البغدادي.
فقيهٌ عَلَمٌ، ممّن يؤخذ عنه الحلال‏ و الحرام و الفتيا و الأَحكام صحب الامامين الجواد و الهادي عليمها السَّلام، و أخذ عنهما الفقه و الحديث، و روى عنهما واحداً و ثلاثين مورداً من الروايات و روى أيضاً عن حمّاد بن عيسى الجُهني في موردين روى عنه: محمد بن خالد البرقي، و الحسين بن سعيد، و علي بن مهزيار، و محمد بن عيسى بن عبيد، و أحمد بن محمد السيّاري، وكَّله الامام أبو الحسن الهادي- عليه السلام-، و كتب إلى الموالي ببغداد و المدائن و السواد و ما يليها: قد أقمتُ أبا علي بن راشد مقام علي بن الحسين بن عبد ربّه، و من قبله من وكلائي، وقد أوجبتُ في طاعته طاعتي، و في عصيانه الخروج إلى عصياني.
و في ذلك دلالة على جلالته، و عظم محلّه من الامام عليه السَّلام هذا، وقد قيل إنّه كان يلي خزانة لَابي محمد العسكري- عليه السلام-.




****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 12/4/2025 - 14:32

سند روایت

ابوعلی بن راشد

حسن بن راشد ابوعلی وکیل امام هادی علیه السلام بوده است( با حسن بن راشد جد قاسم بن یحیی اشتباه نشود)جالب اینجاست که طبق نقل جناب کشی ره او دقیقا در همین سال ٢٣٢ هجری قمری به مقام وکالت منصوب شده است:

رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 512
في أبي علي بن بلال و أبي علي بن راشد
991 وجدت بخط جبريل بن أحمد، حدثني محمد بن عيسى اليقطيني‏
__________________________________________________
 (1)- احدا- خ.
 (2)- في نسخ اخرى: ابن أبي حمزة.
                        

رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 513
قال:، كتب (ع) إلى علي «1» بن بلال في سنة اثنتين و ثلاثين و مائتين: بسم الله الرحمن الرحيم، أحمد الله إليك و أشكر طوله و عوده «2»، و أصلي على النبي محمد و آله صلوات الله و رحمته عليهم، ثم إني أقمت أبا علي «3» مقام الحسين بن عبد ربه «4» و ائتمنته على ذلك بالمعرفة بما عنده الذي لا يتقدمه أحد، و قد أعلم أنك شيخ ناحيتك، فأحببت إفرادك و إكرامك بالكتاب بذلك، فعليك بالطاعة له و التسليم إليه جميع الحق قبلك، و أن تخص موالي على ذلك، و تعرفهم من ذلك ما يصير سببا إلى عونه و كفايته، فذلك توفير علينا و محبوب لدينا، و لك به جزاء من الله و أجر، فإن الله يعطي من يشاء، ذو الإعطاء «5» و الجزاء برحمته، و أنت في وديعة الله، و كتبت بخطي، و أحمد الله كثيرا.
. 992 محمد بن مسعود، قال حدثني محمد بن نصير، قال حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، قال نسخة الكتاب مع ابن راشد إلى جماعة الموالي الذين هم ببغداد المقيمين بها و المدائن و السواد و ما يليها: أحمد الله إليكم ما أنا عليه من عافيته و حسن عادته، و أصلي على نبيه و آله أفضل صلواته‏
__________________________________________________
 (1)- ابى على- خ و الصحيح هو علي بن بلال، و المراد من الكاتب: الهادى (عليه السلام).
 (2)- و عوذه- خ. الطول: الفضل و الأنعام. و العود: الصرف و الرد.
 (3)- المراد أبو علي بن راشد بقرينة الحديث الآتى، و بقوله: انك شيخ ناحيتك فعليك بالطاعة له.
 (4)- في الرواية الآتية: مقام علي بن الحسين بن عبد ربه.
 (5)- اذ الاعطاء- خ.
                        

رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 514
و أكمل رحمته و رأفته، و إني أقمت أبا علي بن راشد مقام علي بن الحسين بن عبد ربه و من كان قبله من وكلائي، و صار في منزلته عندي، و وليته ما كان يتولاه غيره من وكلائي قبلكم، ليقبض «1» حقي، و ارتضيته لكم و قدمته على غيره في ذلك، و هو أهله و موضعه، فصيروا رحمكم الله إلى الدفع إليه ذلك و إلي، و أن لا تجعلوا له على أنفسكم علة، فعليكم بالخروج عن ذلك و التسرع إلى طاعة الله و تحليل أموالكم و الحقن لدمائكم، و تعاونوا على البر و التقوى و اتقوا الله لعلكم ترحمون، و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون، فقد أوجبت في طاعته طاعتي و الخروج إلى عصيانه الخروج إلى عصياني، فالزموا الطريق يأجركم الله و يزيدكم من فضله، فإن الله بما عنده واسع كريم، متطول على عباده رحيم، نحن و أنتم في وديعة الله و حفظه، و كتبته بخطي، و الحمد لله كثيرا.
و في كتاب آخر: و أنا آمرك يا أيوب بن نوح أن تقطع الإكثار بينك و بين أبي علي، و أن يلزم كل واحد منكما ما وكل به و أمر بالقيام فيه بأمر ناحيته، فإنكم إذا انتهيتم إلى كل ما أمرتم به استغنيتم بذلك عن معاودتي و آمرك يا أبا علي بمثل ما آمرك يا أيوب: أن لا تقبل من أحد من أهل بغداد و المدائن شيئا يحملونه، و لا تلي لهم استيذانا علي و مر من أتاك بشي‏ء من غير أهل ناحيتك أن يصيره إلى الموكل بناحيته، و آمرك يا أبا علي في ذلك بمثل ما أمرت به أيوب، و ليقبل كل واحد منكما قبل ما أمرته به «2»..
__________________________________________________
 (1)- لقبض- خ.
 (2)- و ليعمل كل واحد منكما مثل ما امرته به- خ.

 

                        

رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 510
ما روي في علي بن الحسين بن عبد الله‏
984 حمدويه بن نصير، قال حدثنا محمد بن عيسى، قال حدثنا 00 علي بن الحسين بن عبد الله، قال: سألته أن ينسئ في أجلي! فقال أ و يكفيك ربك ليغفر لك خيرا «2» لك، فحدث بذلك علي بن الحسين إخوانه بمكة، ثم مات بالخزيمية في المنصرف من سنته، و هذا في سنة تسع و عشرين و مائتين رحمه الله، فقال و قد نعى إلي نفسي، قال و كان وكيل الرجل (ع) «3» قبل أبي علي بن راشد.                  

985 محمد بن مسعود، قال حدثنا محمد بن نصير، قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، قال:، كتب إليه علي بن الحسين بن عبد الله «4» يسأله الدعاء في زيادة عمره حتى يرى ما يحب! فكتب إليه في جوابه: تصير إلى رحمة الله خير لك، فتوفي الرجل بالخزيمية..

 

رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 603
. ما روي في عيسى بن جعفر بن عاصم و أبي علي بن راشد و ابن بند
1122 حدثني محمد بن قولويه، قال حدثنا سعد بن عبد الله، قال حدثنا أحمد بن هلال، عن محمد بن الفرج، قال: كتبت إلى أبي الحسن (ع) أسأله عن أبي علي بن راشد و عن عيسى بن جعفر بن عاصم و ابن بند فكتب إلي: ذكرت ابن راشد رحمه الله فإنه عاش سعيدا و مات شهيدا و دعا لابن بند و العاصمي، و ابن بند ضرب بالعمود حتى قتل، و أبو جعفر ضرب ثلاثمائة سوط و رمي به في دجلة..

 

                      

الرجال (لابن داود)، ص: 240
1012 علي بن الحسين بن عبد الله‏
كر [كش‏] كان وكيلا قبل أبي علي بن راشد، مات بالخاتمية سنة سبع و عشرين و مائتين.                        

 

رجال العلامة الحلی، ص 190

29 أبو علي بن راشد كان وكيلا مقام الحسين بن عبد ربه مع ثناء عليه و شكر له .

 

رجال العلامة الحلی، ص 39

5 الحسن بن راشد يكنى أبا علي مولى آل المهلب بغدادي روى عن أبي جعفر الجواد عليه السلام ثقة .

 

لفوائد الرجالية (الخواجويي)، ص: 83
السلام أيضا كما كان من أصحاب الباقر عليه السلام.
فهذا نقد هؤلاء الرجال، و تنقيح الاحوال، و الحمد للّه العليّ المتعال، و الصلاة على محمّد و آله خير آل.
9- فائدة [أبو علي بن راشد]

قال الفاضل الاردبيلي رحمه اللّه في شرحه على الإرشاد، بعد نقل قول الشارح: و الروايات في السنجاب مختلفة، و جملتها لا تخلو عن شي‏ء: إمّا ضعف في السند، أو إشكال في المتن.
و أقوى دلالة على الصحّة صحيحة أبي علي بن راشد عن أبي جعفر عليه السلام: صلّ في الفنك و السنجاب «1». و ليس من الجانبين صحيح غيرها، إلّا أنّها تضمّنت حلّ الصلاة في الفنك و لا يقولون به.
و فيه تأمّل؛ لانّ رواية أبي علي بن راشد التي قال: إنها صحيحة و أقوى دلالة على الصحّة، ليست بصحيحة في الكتب الثلاثة على ما رأيتها، و ما سمّاها في المنتهى أيضا بها، نعم سمّاها في المختلف بها.
قال الشيخ في التهذيب و الاستبصار: عن علي بن مهزيار، عن أبي علي بن راشد، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: ما تقول في الفر و أيّ شي‏ء يصلّى فيه؟ قال: أيّ الفرو؟ قلت: الفنك و السنجاب و السمور، قال: صلّ في الفنك و السنجاب، و أمّا السمور فلا تصلّ فيه، قلت: فالثعالب يصلّى فيها؟ قال: لا.
__________________________________________________
 (1) تهذيب الاحكام 2/ 210.
                        

الفوائد الرجالية (الخواجويي)، ص: 84
الخبر «1».
و الطريق إلى علي بن مهزيار صحيح، و لكن أبا علي بن راشد غير ظاهر لعلّه يعرفه، و لعلّ مقصود المصنّف الصحّة إلى أبي علي، و هو يفعل كثيرا مثله. و لهذا قال في المختلف: أبو علي في الصحيح، و ما قال صحيحته فتأمّل «2»، إلى هنا كلامه رفع مقامه.
أقول: هذا منه رحمه اللّه غريب؛ لأنّ أبا علي بن راشد بغداديّ ثقة، من أصحاب الرضا و الجواد و الهادي عليهم السلام، نصّ عليه الكشي في ترجمته، و منه يظهر أنّ المراد بأبي جعفر هو الثاني عليه السلام.
و في ترجمة عروة بن يحيى الدهقان أنّه كانت لأبي محمّد عليه السلام خزانة، و كان يليها أبو علي بن راشد رضي اللّه عنه «3».
و مثله ما في ترجمة علي بن الحسين بن عبد ربه أنّ أبا علي هذا كان وكيل الهادي عليه السلام بعد علي ذاك «4».
و في ترجمة ابن بند أنّ أبا الحسن الثالث عليه السلام كتب في جواب محمّد بن الفرج عن سؤاله عن ابن بند هكذا: و أمّا ابن راشد رحمه اللّه، فإنّه عاش سعيدا و مات شهيدا «5».
و هذا كلّه يدلّ على جلالة قدر الرجل و علوّ درجته، بحيث لا يبقى فيه خفاء، فكيف يمكن التوقّف في روايته إذا لم يكن في الطريق مانع من غير جهته،
__________________________________________________
 (1) التهذيب 2/ 210، و الاستبصار 1/ 384.
 (2) مجمع الفائدة 2/ 100- 101.
 (3) اختيار معرفة الرجال 2/ 843.
 (4) اختيار معرفة الرجال 2/ 797.
 (5) اختيار معرفة الرجال 2/ 863.
                        

الفوائد الرجالية (الخواجويي)، ص: 85
كما قال: و الطريق إلى علي بن مهزيار صحيح، و لكن علي بن راشد غير ظاهر.
و كيف يمكن القول بعدم ظهور توثيقه مع تصريح الكشي- و هو أبو أئمّة الرجال- به، و تنصيص الامام عليه السلام بعد وفاته بأنّه عاش سعيدا و مات شهيدا.
و أيّ مدح يكون فوق ذلك؟ و هو كان من وكلائهم عليهم السلام، و من المعتمدين عندهم، و قد ورد فيه توقيعات عنهم عليهم السلام.
منها: ما رواه الكشي عن محمّد بن مسعود، قال: حدّثني محمّد بن نصير، قال: حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى، قال: نسخة الكتاب مع ابن راشد إلى جماعة الموالي الذين هم ببغداد المقيمين بها و المدائن و السواد و ما يليها:
أحمد اللّه إليكم على ما أنا عليه من عافيته و حسن عائدته، و أصلّي على نبيه و آله أفضل صلواته و أكمل رحمته و رأفته، و إنّي أقمت أبا علي بن راشد مقام علي بن الحسين بن عبد ربّه، و من كان قبله من وكلائي، و صار في منزلته عندي، و ولّيته ما كان يتولّاه غيره في ذلك، و هو أهله و موضعه.
فصيروا رحمكم اللّه إلى الدفع إليه ذلك و إليّ، و أن لا تجعلوا له على أنفسكم علّة، فعليكم بالخروج من ذلك، و التسرّع إلى طاعته، و تحليل أموالكم، و الحقن لدمائكم، تَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوى‏ وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ، وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً، وَ لا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.
فقد أوجبت في طاعته طاعتي، و الخروج إلى عصيانه الخروج إلى عصياني، فالزموا الطريق يأجركم اللّه و يزيدكم من فضله، فإنّ اللّه بما عنده واسع كريم، متطوّل على عباده رحيم، نحن و أنتم في وديعة اللّه و حفظه، و كتبت بخطّي و الحمد للّه كثيرا «1».
__________________________________________________
 (1) اختيار معرفة الرجال 2/ 800.
                        

الفوائد الرجالية (الخواجويي)، ص: 86
و هذا التوقيع مع صحّة سنده يدلّ على جلالة قدر الرجل، و علوّ شأنه في الدين و الدنيا، كما لا يخفى.























شرح حال الحسن بن راشد مولى آل المهلّب أبو علي البغدادي‏(000 -ح 250 هـ = 000 -ح 864 م)