بسم الله الرحمن الرحیم

الحسن بن علي بن فضال التيمي(000 - 224 هـ = 000 - 839 م)

الحسن بن علي بن فضال التيمي(000 - 224 هـ = 000 - 839 م)
فرموده امام عسکری علیه السلام در مورد کتب بنی فضال-خذوا بما رووا و ذروا ما رأوا-ایجاد شده توسط: حسن خ




الأعلام للزركلي (2/ 200)
ابن فَضَّال
(000 - 224 هـ = 000 - 839 م)
الحسن بن علي بن فضال التيمي، بالولاء، أبو محمد: فاضل، من مصنفي الإمامية، من أهل الكوفة. من كتبه (الرد على الغالية) و (النوادر) و (التفسير) و (الملاحم) و (الرجال) (1) .
__________
(1) لسان الميزان 2: 2 25 والنجاشي 24.



                        

رجال النجاشي، ص: 34
باب الحسن و الحسين‏
72 الحسن بن علي بن فضال‏

كوفي يكنى أبا محمد- ابن عمر بن أيمن مولى تيم الله لم يذكره أبو عمرو الكشي في رجال أبي الحسن الأول. قال أبو عمرو: قال الفضل بن شاذان: كنت في قطيعة الربيع في مسجد الربيع أقرأ على مقرئ يقال له إسماعيل بن عباد فرأيت قوما يتناجون فقال أحدهم: بالجبل رجل يقال له ابن فضال أعبد من رأينا أو سمعنا به، قال: فإنه ليخرج إلى الصحراء فيسجد السجدة فيجي‏ء الطير فيقع عليه فما يظن إلا أنه ثوب أو خرقة و أن الوحش لترعى حوله فما تنفر منه لما قد آنست به، و أن عسكر الصعاليك ليجيئون يريدون الغارة أو قتال قوم، فإذا رأوا شخصه طاروا في الدنيا فذهبوا. قال أبو محمد: فظننت أن هذا رجل كان في الزمان الأول فبينا أنا بعد ذلك بيسير قاعد في قطيعة الربيع مع أبي رحمه الله إذ جاء شيخ حلو الوجه حسن الشمائل عليه قميص نرسي و رداء نرسي، و في رجله نعل مخصر فسلم على أبي فقام إليه أبي، فرحب به و بجله، فلما أن مضى يريد ابن أبي عمير قلت: من هذا الشيخ فقال: هذا الحسن بن علي بن فضال، قلت: هذا ذلك العابد الفاضل، قال: هو ذاك، قلت: ليس هو ذاك، ذاك بالجبل، قال: هو ذاك كان يكون بالجبل، قال: ما أغفل عقلك من غلام فأخبرته بما سمعت من القوم فيه، قال: هو ذاك.
                        

رجال النجاشي، ص: 35
فكان بعد ذلك يختلف إلى أبي، ثم خرجت إليه بعد إلى الكوفة فسمعت منه كتاب ابن بكير و غيره من الأحاديث، و كان يحمل كتابه و يجي‏ء إلى الحجرة فيقرؤه علي. فلما حج ختن طاهر بن الحسين و عظمه الناس لقدره و ماله و مكانه من السلطان، و قد كان وصف له، فلم يصر إليه الحسن، فأرسل إليه: أحب أن تصير إلي فإنه لا يمكنني المصير إليك، فأبى و كلمه أصحابنا في ذلك، فقال: ما لي و لطاهر لا أقربهم ليس بيني و بينهم عمل، فعلمت بعد هذا (بعدها) أن مجيئه إلي كان لدينه. و كان مصلاه بالكوفة في الجامع عند الأسطوانة التي يقال لها السابعة و يقال لها أسطوانة إبراهيم عليه السلام. و كان يجتمع هو و أبو محمد الحجال و علي بن أسباط و كان الحجال يدعي الكلام و كان (فكان) من أجدل الناس، فكان (و كان) ابن فضال؟ يغرى بيني و بينه في الكلام في المعرفة، و كان يجيبني جوابا سديدا. و كان الحسن عمره كله فطحيا مشهورا بذلك (بذاك) حتى حضره الموت فمات و قد قال بالحق رضي الله عنه. أخبرنا محمد بن محمد قال: حدثنا أبو الحسن بن داود قال: حدثنا أبي عن محمد بن جعفر المؤدب عن محمد بن أحمد بن يحيى عن علي بن الريان عن محمد بن عبد الله بن زرارة بن أعين قال: كنا في جنازة الحسن فالتفت إلي و إلى محمد بن الهيثم التميمي فقال لنا: أ لا أبشركما فقلنا له و ما ذاك، فقال: حضرت الحسن بن علي قبل وفاته و هو في تلك الغمرات و عنده محمد بن الحسن بن الجهم فسمعته يقول له: يا با محمد تشهد قال: فتشهد الحسن فعبر عبد الله و صار إلى أبي الحسن عليه السلام فقال له محمد بن الحسن: و أين عبد الله فسكت ثم عاد فقال له: تشهد فتشهد و صار إلى أبي الحسن عليه السلام فقال له: و أين عبد الله‏
                        

رجال النجاشي، ص: 36
يردد ذلك عليه ثلاث مرات فقال الحسن: قد نظرنا في الكتب فما رأينا لعبد الله شيئا. قال أبو عمرو الكشي: كان الحسن بن علي فطحيا يقول بإمامة عبد الله بن جعفر فرجع قال ابن داود في تمام الحديث: فدخل علي بن أسباط فأخبره محمد بن الحسن بن الجهم الخبر قال: فأقبل علي بن أسباط يلومه، قال: فأخبرت أحمد بن الحسن بن علي بن فضال بقول محمد بن عبد الله فقال: حرف محمد بن عبد الله على أبي، قال: و كان و الله محمد بن عبد الله أصدق عندي لهجة من أحمد بن الحسن فإنه رجل فاضل دين و ذكره أبو عمرو في أصحاب الرضا [عليه السلام‏] خاصة قال: الحسن بن علي بن فضال مولى بني تيم الله بن ثعلبة كوفي. و له كتاب الزيارات، البشارات، النوادر، الرد على الغالية، الشواهد من كتاب الله، المتعة، الناسخ و المنسوخ، الملاحم، الصلاة، كتاب يرويه (ترويه) القميون خاصة عن ابنه علي عن الرضا عليه السلام فيه نظر أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن بنان عن الحسن بكتابه الزهد. و أخبرنا ابن شاذان عن علي بن حاتم عن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن عيسى عنه بكتابه المتعة و كتاب الرجال، مات الحسن سنة أربع و عشرين و مائتين.








شرح حال الحسن بن علي بن فضال التيمي(000 - 224 هـ = 000 - 839 م)








فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است