سال بعدالفهرستسال قبل

نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب(145 - 208 هـ = 762 - 824 م)

نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب(145 - 208 هـ = 762 - 824 م)



شرح حال نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب(145 - 208 هـ = 762 - 824 م)

الأعلام للزركلي (8/ 44)
السّيّدة نَفِيسَة
(145 - 208 هـ = 762 - 824 م)
نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب:
صاحبة المشهد المعروف بمصر. تقية صالحة، عالمة بالتفسير والحديث. ولدت بمكة، ونشأت في المدينة، وتزوجت إسحاق المؤتمن ابن جعفر الصادق.
وانتقلت إلى القاهرة فتوفيت فيها. حجت ثلاثين حجة. وكانت تحفظ القرآن. وسمع عليها الإمام الشافعيّ، ولما مات أدخلت جنازته إلى دارها وصلت عليه. وكان العلماء يزورونها ويأخذون عنها، وهي أمية، ولكنها سمعت كثيرا من الحديث. وللمصريين فيها اعتقاد عظيم. قال الذهبي: ولي أبوها إمرة المدينة للمنصور، ثم حبسه دهرا. ودخلت هي مصر مع زوجها (1) .
__________
(1) فوات الوفيات 2: 310 ووفيات الأعيان 2: 169 وخطط مبارك 5: 135 وغربال الزمان - خ والدر المنثور 521 والمناوي 271 وفي أنس الزائرين - خ.
قال القضاعي: " حفرت السيدة قبرها بيدها في البيت الّذي هي به الآن، لم يختلف فيه أحد من أهل التاريخ المشهورين، وقول من قال إنها بالمراغة، جهل منه، وإنما الّذي بذلك المكان السيدة نفيسة عمة السيدة المذكورة أخت أبيها الحسن، فإنّها دخلت مصر قبلها وماتت ودفنت بهذا المكان من المراغة بالقرب من باب القرافة مما يلي جامع ابن طولون " والعبر، للذهبي 1: 355.



عبدالمجید
Saturday - 25/4/2020 - 5:14
سیده نفیسه یا نفیسه‌خاتون (۱۴۵-۲۰۸ق)
از نوادگان امام حسن مجتبی(ع) و دختر حسن بن زید بن حسن است.
منابع تاریخی، او را از زنان عابد، زاهد، محدّث، نیکوکار و حافظ قرآن شمرده‌اند. وی همسر اسحاق مؤتمن فرزند امام صادق(ع) بود او از مدینه به مصر مهاجرت کرد و بر اساس منابع، نزد اهالی آنجا به جایگاه ویژه‌ای دست یافت و به درخواست آنان تا پایان عمر در آنجا ماند. مقبره او در قاهره زیارتگاه‌ مسلمانان است.




غنية النزوع - ابن زهرة الحلبي (ص: 12)
نسب المؤلف اتفقت كلمة المترجمين على أن نسبه ينتهي إلى الامام الصادق عليه السلام ولكن اختلفوا في عدد الوسائط فذكر الافندي التبريزي نسبه بالنحو التالي: السيد عز الدين أبو المكارم حمزة بن علي، بن أبي المحاسن زهرة، بن أبي علي الحسن، بن أبي المحاسن زهرة، بن أبي المواهب علي، بن أبي سالم محمد، بن أبي إبراهيم محمد النقيب، بن علي، بن أبي علي أحمد، بن أبي جعفر محمد، بن أبي عبد الله الحسين، بن أبي إبراهيم إسحاق المؤتمن، بن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهم السلام الحسيني الحلبي، وقال: هذا الذي ذكرناه، من نسبه هو الموجود في المواضع المعتبرة، ورأيت في أواخر بحث أصول الفقه من بعض نسخ الغنية له، نسبه هكذا: السيد أبو المكارم حمزة، بن علي، بن زهرة، بن علي، بن محمد، بن أحمد، بن محمد، بن الحسين، بن إسحاق بن جعفر الصادق عليه السلام ولعل فيه اختصارا كما هو الشائع في الانساب (2) وعلى ما ذكره يصل نسب المؤلف إلى الامام الصادق عليه السلام باثنتي عشرة واسطة. وقد ذكر شيخ الباحثين آغا بزرگ الطهراني نسبه بالنحو المتقدم وكأنه تبع صاحب الرياض. (1) ويقول السيد الخوانساري: السيد بن زهرة الحلبي ينتهي نسبه إلى الامام جعفر بن محمد الصادق باثنتي عشرة واسطة سادات أجلاء.
(2) نعم حكى السيد الامين عن كتاب أعلام النبلاء " أنه قد أبقت أيدي الزمان قبر المترجم في تربته الكائنة في سفح جبل جوشن جنوبي المشهد، وبينها وبين التربة أذرع وقد كانت تلك التربة مردومة فاكتشفت في جمادي الأولى سنة 1297 وقد حاط جميل باشا ما بقي من هذه التربة بجدران حفظا لها، وقبر المترجم ظاهر فيها وعلى أطرافه كتابة حسنة الخط هذا نصه: بسم الله الرحمن الرحيم: هذه تربة الشريف الأوحد ركن الدين أبي المكارم حمزة، بن علي، بن زهرة، بن علي، بن محمد، بن محمد، بن أحمد، بن محمد، بن الحسين، بن إسحاق بن جعفر الصادق صلوات الله عليه وعلى آبائه وأبنائه الأئمة الطاهرين و كانت وفاته في رجب سنة 585 ه‍ - رضي الله عنه - (3) وعلى ما ذكره ينتهي نسبه إلى الامام الصادق عليه السلام بوسائط تسع. وذكر العمري نسب أبي إبراهيم محمد الذي هو الجد السادس للمؤلف إلى الامام الصادق عليه السلام بالنحو التالي: أبو إبراهيم: محمد، بن جعفر، بن محمد، بن أحمد، بن الحسين، بن إسحاق، بن جعفر الصادق عليه السلام.




بحار الأنوار - العلامة المجلسي(48/ 299)
وأما إسحاق فقد قال في الارشاد: وكان إسحاق بن جعفر عليه السلام من أهل الفضل، والصلاح، والورع، والاجتهاد، وروى عنه الناس الحديث والآثار.
وكان ابن كاسب إذا حدث عنه يقول: حدثني الثقة الرضي إسحاق بن جعفر عليه السلام وكان يقول بامامة أخيه موسى بن جعفر، وروى عن أبيه النص على إمامته. وقال في العمدة: ويكنى أبا محمد، ويلقب المؤتمن، وولد بالعريض، وكان من أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله وامه ام أخيه موسى الكاظم عليه السلام وكان محدثا جليلا، وادعت طائفة من الشيعة فيه الامامة، وكان سفيان بن عيينة إذا روى عنه يقول: حدثني الثقة الرضي إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي ابن الحسين عليهم السلام.




بغية الطلب فى تاريخ حلب (6/ 2946)
المؤلف: عمر بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة العقيلي، كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)
حمزة بن علي بن زهرة:
ابن علي بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن اسحاق بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن على بن أبي طالب الحسيني الاسحاقي أبو المكارم بن أبي سالم بن أبي الحسن الحلبي المعروف بالشريف الطاهر، كان شريفا فاضلا عالما فقيها من فقهاء الشيعة ومتكلميهم، وله تصانيف على مذهب الامامية ورأيهم منها كتاب «غنيه النزوع الى علم الاصول والفروع «1» » ، ووقفت له على مقدمة مختصرة في النحو وسمها بكتاب «النكت» .
حدث بحلب عن أبي الحسن علي بن عبد الله بن أبي جراده، وأبي الحسن بن طارق بن الحسن الحلبي روى عنه بمصر أبو.... «2» بن الارفادي وروى لنا (291- ظ) عنه بحلب ابن أخيه الشريف أبو حامد محمد بن عبد الله بن علي الحسيني.
أخبرنا الشريف أبو حامد محمد بن عبد الله- قراءة عليه- قال: أخبرنا عمي أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن أبي جرادة الحلبي قال: أخبرنا أبو الفتح عبد الله بن اسماعيل بن الجلي الحلبي قال ... «3» .
سألت شيخنا أبا حامد محمد بن عبد الله بن زهرة من مولد عمه أبي المكارم حمزة فأخبرني أنه ولد في سنة احدى عشرة وخمسمائة.
وقرأت بخط الشريف ادريس بن حسن الإدريسي في نسب بني اسحاق المؤتمن، قال: أبو المكارم حمزة الفقيه رأيته وناظرته على مذهبه وقال: ولد الفقيه أبو المكارم (292- و) حمزة في شهر رمضان سنة احدى عشرة وخمسمائة.
نقلت من خط محمد بن أسعد الجواني النسابة، وأخبرنا إجازة عنه أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي وغيره قال: ومن البيت يعني بيت الشريف أبي ابراهيم محمد بن أحمد الإسحاقي: الشريف القاضي الأجل الإمام الفقيه الصدر العالم الطاهر عز الدين أبو المكارم حمزة بن علي بن أبي الحسن زهرة بن علي بن محمد بن أبي ابراهيم الممدوج محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن اسحاق الثقة المؤتمن بن الإمام جعفر الصادق عليه السلام.
قرأت في تعليقي من الفوائد: تو في الشريف أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة بحلب في سنة خمس وثمانين وخمسمائة وأظن أني علقته من خط شيخنا أبي حامد.




وفيات الأعيان (5/ 423)
أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر ابن خلكان البرمكي الإربلي (المتوفى: 681هـ)
767 - (1)
السيدة نفيسة
السيدة نفيسة ابنة أبي محمد الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنهم أجمعين؛ دخلت مصر مع زوجها إسحاق بن جعفر الصادق رضي الله عنه، وقيل بل دخلت مصر مع أبيها الحسن وإن قبره بمصر لكنه غير مشهور، وإنه كان والياً على المدينة من قبل أبي جعفر المنصور، وأقام بالولاية مدة خمس سنين، ثم غضب عليه فغزله واستصفى كل شيء له وحبسه ببغداد، فلم يزل محبوساً حتى مات المنصور وولي المهدي فأخرجه من محبسه ورد عليه كل شيء ذهب له، ولم يزل معه.
فلما حج المهدي كان في جملته، فلما انتهى إلى الحاجر مات هناك، وذلك في سنة ثمان وستين ومائة، وهو ابن خمس وثمانين سنة، وصلى عليه علي بن المهدي. - والحاجر على خمسة أميال من المدينة - وقيل إنه توفي ببغداد ودفن بقبرة الخيرزان، والصحيح أنه مات بالحاجر، هكذا قال الخطيب في تاريخه، والله أعلم.
وكانت نفيسة من النساء الصالحات التقيات، ويروى أن الإمام الشافعي، رضي الله عنه، لما دخل مصر في التاريخ المذكور في ترجته حضر إليها، وسمع عليها الحديث وكان للمصريين فيها اعتقا عظيم، وهو إلى الآن باق كما كان. ولما توفي الإمام الشافعي، رضي الله عنه، أدخلت جنازته إليها وصلت في دارها، وكانت [مقيمة] (1) في موضع مشهدها اليوم، ولم تزل به إلى أن توفيت في شهر رمضان سنة ثمان ومائتين. ولما ماتت عزم زوجها المؤتمن إسحاق بن جعفر الصادق على حملها إلى المدينة ليدفنها هناك، فسأله المصريون بقاءها عندهم، فدفنت في الموضع كان يعرف به الآن بين القاهرة ومصر عند المشاهد، وهذا الموضع كان يعرف يومذاك بدرب السباع، فخرج الدرب ولم يبق هناك سوى المشهد، وقبرها معروف بإجابة الدعاء عنده، وهو مجرب، رضي الله عنها (2) .
__________
(1) ترجمتها في الفوات 2: 607 والنجوم الزاهرة 2: 185 ومرآة الجنان 2: 43 وعبر الذهبي 1: 355 والشذرات 2: 21 وخطط مبارك 5: 135 وحسن المحاضرة 1: 218.




مجمع الآداب في معجم الألقاب (6/ 561)
المؤلف: كمال الدين أبو الفضل عبد الرزاق بن أحمد المعروف بابن الفوطي الشيباني (المتوفى: 723 هـ)
5696 - المؤتمن إسحاق بن جعفر الصّادق بن محمّد الباقر بن عليّ زين العابدين بن أبي عبد الله الحسين بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الهاشميّ. (1)
_________
(1) التاريخ الكبير 383/ 1: 1225، والتاريخ الصغير 216، والجرح والتعديل 215/ 2: 739، والثقات لابن حبّان 111/ 8، وتهذيب الأنساب للعبيدلي ص 183، والمجدي للعمري ص 98، ورجال الطوسي 149 و 127، ولباب الأنساب للبيهقي ص 233 و 273 و 310 و 394، والشجرة المباركة للرازي ص 76 و 108، والفخري للمروزي ص 26، وتهذيب الكمال 416/ 2: 347، وتاريخ الاسلام 93: 13 وفيات 191 - 200، ولسان الميزان 359/ 1: 1101 عن رجال ابن عقدة، وعمدة الطالب ص 249. وأصفقت كتب الأنساب على نعته بالمؤتمن، وفي لسان الميزان نعتة الحزين ولعله مصحف عن المؤتمن. قال ابن معين: ما أراه إلاّ كان صدوقا. وقال العمري في المجدي ص 98: ولد بالعريض، ومرض وزمن، وكان محدّثا ثقة فاضلا، يلقب المؤتمن، ادّعته طائفة من الشيعة إماما، وله عقب باق ... وقال ابن عنبة في عمدة الطالب ص 249: يكنّى أبا محمد ... وكان من أشبه الناس برسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم [لذلك لقب بالشبيه أيضا]، وأمه أم أخيه موسى الكاظم عليه السّلام وكان محدثا جليلا ... وكان سفيان بن عيينة يقول: حدّثني الثقة الرضا إسحاق ... وهو أقل المعقبين.





الوافي بالوفيات (27/ 101)
المؤلف: صلاح الدين خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي (المتوفى: 764هـ)
3 - (السيدة المشهورة)
نفيسة ابنة الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه السيدة المشهورة دخلت مصر مع زوجها إسحاق بن جعفر الصادق وقيل بل دخلت مع أبيها الحسن وإن قبره بمصر ولكنه غير مشهور وإنه كان واليا على المدينة من قبل المنصور أقام في الولاية مدة خمس سنين ثم غضب عليه فعزله واستصفى أمواله وحبسه ببغداد ولم يزل محبوسا إلى أن مات المنصور وولي المهدي فأخرجه من حبسه ورد عليه ما أخذ منه ولم يزل معه فلما حج المهدي كان في جملته فلما انتهى إلى الحاجر مات هناك سنة ثمان وستين ومائة وهو ابن خمس وثمانين سنة وصلى عليه علي بن المهدي وقيل توفي ببغداد والصحيح الأول وأما نفيسة هذه فكانت من النساء الصالحات التقيات ويروى أن الإمام الشافعي لما دخل مصر حضر إليها وسمع عليها الحديث وللمصريين فيها اعتقاد عظيم ولما توفي الشافعي ادخلت جنازته إليها وصلت عليه في دارها وكانت دارها مكان مشهدها اليوم ولم تزل به إلى أن توفيت في شهر رمضان سنة ثمان ومائتين ولما ماتت عزم زوجها المؤتمن إسحاق بن جعفر)
الصادق على حملها إلى المدينة ليدفنها هناك فسأله المصريون بقاءها عندهم فدفنت في الوضع المعروف بها الآن بين مصر والقاهرة عند والمشاهد وهذا الموضع كان يعرف يومذاك بدرب السباع فخرب الدرب واشتهر إجابة الدعاء عند قبرها





البداية والنهاية ط الفكر (10/ 262)
وفاة السيدة نفيسة
وهي نفيسة بنت أبي محمد الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، القرشية الهاشمية، كان أبوها نائبا للمنصور على المدينة النبوية خمس سنين، ثم غضب المنصور عليه فعزله عنها وأخذ منه كل ما كان يملكه وما كان جمعه منها، وأودعه السجن ببغداد. فلم يزل به حتى توفي المنصور فأطلقه المهدي وأطلق له كل ما كان أخذ منه، وخرج معه إلى الحج في سنة ثمان وستين ومائة، فلما كان بالحاجر توفى عن خمس وثمانين سنة. وقد روى له النسائي حديثه عن عكرمة عن ابن عباس «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم» . وقد ضعفه ابن معين وابن عدي، ووثقه ابن حبان.
وذكره الزبير بن بكار وأثنى عليه في رياسته وشهامته. والمقصود أن ابنته نفيسة دخلت الديار المصرية مع زوجها المؤتمن إسحاق بن جعفر، فأقامت بها وكانت ذات مال فأحسنت إلى الناس والجذمى والزمنى والمرضى وعموم الناس، وكانت عابدة زاهدة كثيرة الخير. ولما ورد الشافعي مصر أحسنت إليه وكان ربما صلى بها في شهر رمضان. وحين مات أمرت بجنازته فأدخلت إليها المنزل فصلت عليه. ولما توفيت عزم زوجها إسحاق بن جعفر أن ينقلها إلى المدينة النبوية فمنعه أهل مصر من ذلك وسألوه أن يدفنها عندهم، فدفنت في المنزل الذي كانت تسكنه بمحلة كانت تعرف قديما بدرب السباع بين مصر والقاهرة، وكانت وفاتها في شهر رمضان من هذه السنة فيما ذكره ابن خلكان.
قال: ولأهل مصر فيها اعتقاد. قلت: وإلى الآن قد بالغ العامة في اعتقادهم فيها وفي غيرها كثيرا جدا، ولا سيما عوام مصر فإنهم يطلقون فيها عبارات بشيعة مجازفة تؤدي إلى الكفر والشرك، وألفاظا كثيرة ينبغي أن يعرفوا أنها لا تجوز. وربما نسبها بعضهم إلى زين العابدين وليست من سلالته. والذي ينبغي أن يعتقد فيها ما يليق بمثلها من النساء الصالحات، وأصل عبادة الأصنام من المغالاة في القبور وأصحابها، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتسوية القبور وطمسها، والمغالاة في البشر حرام.
ومن زعم أنها تفك من الخشب أو أنها تنفع أو تضر بغير مشيئة الله فهو مشرك. رحمها الله وأكرمها.



حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة (1/ 511)
المؤلف : عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى : 911هـ)
10- السيدة نفيسة بنت الأمير حسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم. كان أبوها أمير المدينة للمنصور، وله رواية في سنن النسائي، ودخلت هي مصر مع زوجها المؤتمن إسحاق بن جعفر الصادق، فأقامت بها، وكانت عابدة زاهدة، كثيرة الخير. وكانت ذات مال؛ فكانت تُحسن إلى الزَّمْني والمرضى وعموم الناس. ولما ورد الشافعي مصر كانت تحسن إليه، وربما صلى بها في شهر رمضان. ولما توفي أمرت بجنازته فأدخلت إليها المنزل، فصلت عليه. ماتت في رمضان سنة ثمان ومائتين. وكان عزم زوجها على أن ينقلها فيدفنها بالمدينة النبوية؛ فسأله أهل مصر أن يدفنها عندهم، فدفنت بمنزلها بدرب السباع؛ محلة بين مصر والقاهرة (1) .
_________
(1) طبقات الشعراني 1: 58.




شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية (4/ 340)
أبو عبد الله محمد بن عبد الباقي بن يوسف بن أحمد بن شهاب الدين بن محمد الزرقاني المالكي (المتوفى: 1122هـ)
وولدت لعلي: حسنا وحسينا ومحسنا، فمات صغيرا، وأم كلثوم وزينب.
ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم عقب إلا من ابنته فاطمة رضي الله عنه وانتشر نسله الشريف منها من جهة السبطين الحسن والحسين فقط، ويقال للمنسوب لأولهما: حسنى ولثانيهما: حسيني.
وقد يضم للحسيني من يكون من ذرية إسحاق بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الإسحاقي، فيقال: الحسيني الإسحاقي.
فإسحاق هذا، هو زوج السيدة نفيسة ابنة الحسن بن زيد بن الحسين بن علي، وله منها: القاسم وأم كلثوم ولم يعقبا.
وتزوج عمر بن الخطاب أم كلثوم بنت فاطمة،
__________
حسني ولثانيهما حسيني، وقد يضم" في النسبة "للحسيني من يكون من ذرية إسحاق"، المؤتمن "بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب" وإسحاق هذا صدوق. روى له الترمذي، وابن ماجه وينسب إلى أبيه، فيقال: الجعفري، ويقال: لمن هو من ذريته "الإسحاقي" بدل من نائب فاعل يضم، وهو من يكون "فيقال الحسيني الإسحاقي" نسبة إلى إسحاق المذكور، "فإسحاق هذا هو زوج السيدة نفسية" العابدة الزاهدة ذات الكرامات الباهرة ولدت بمكة سنة خمس وأربعين ومائة، ونشأت بالمدينة في العبادة، والزهادة تصوم النهار وتقوم الليل، ثم قدمت مصر مع زوجها فصار لها القبول التام حتى ماتت بها في رمضان سنة ثمان ومائتين فصلى عليها في مشهد لم ير مثله، بحيث امتلأت الفلوات، والقيعان، وأراد زوجها نقلها ودفنها بالبقيع، فسأله أهل مصر في تركها للتبرك، ويقال، بل رأى المصطفى في المنام، فقال له: "يا إسحاق، لا تعارض أهل مصر في نفيسة فإن الرحمة تنزل عليهم ببركتها".
"ابنة الحسن" الأنور. كان من سروات العلويين، وأشرافهم، وأجوادهم ولي أمرة المدينة للمنصور خمس سنين، ثم حبسه، حتى مات المنصور، فأخرجه المهدي، وأكرمه ولم يزل معه، وهو صدوق في الحديث فاضل روى له النسائي، توفي سنة ثمان وستين ومائة وهو ابن خمس وثمانين سنة.
"ابن زيد" المدني الثقة الجليل المتوفى سنة عشرين ومائة "ابن الحسن بن علي" بن أبي طالب، "و" ولد "له منها" لإسحاق من نفيسة "القسم وأم كلثوم" ولم يعقبا" فلا عقب لإسحاق منها، وله عقب من غيرا الذين ينسبون إليه، فيقال الإسحاقي، "وتزوج عمر بن الخطاب" في خلافته "أم كلثوم بنت فاطمة".
روى محمد بن أبي عمر العربي شيخ مسلم في مسنده، أن عمر خطب إلى علي بنته أم كلثوم، فذكر له صغرها، فقيل له، إنه ردك، فعاوده، فقال علي: أبعث بها إليك، فإن رضيت، فهي امرأتك، فارسلها إليه فكشف عن ساقها، فقالت: مه لولا أنك أمير المؤمنين للطمت عينك.




تاريخ الشيعة ج2 (29/ 1)
العلاّمة الشيخ سُليمان ظاهر
وأمّا العمودان قبله فالثاني منهما الشريف محمد أبو إبراهيم ممدوح أبي العلاء والأوّل إسحاق المؤتمن ، وهم بحلب سادة نقباء علماء فقهاء متقدّمون كثّرهم الله تعالى (1) .
وفي القاموس للفيروزابادي ( وبنو زهرة شيعة بحلب ) ومنه يعلم أنّهم كانوا معروفين إلى زمان مؤلّفه لقباً وموطناً ومذهباً ، وفي روضات الجنات بعد أن ذكر فريقاً منهم بالعلم والفضل والجلالة والشرف ( وبالجملة فهم بيت جليل من أجلاّء بيوتات الأصحاب قلَّ ما يوجد له نظير ) .
عمود نسبهم الأوّل إسحاق
هو إسحاق المؤتمن ابن الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( صلوات الله عليهم ) .
وهو الخامس من ولد جعفر الصادق المعقّبين ويكنّى أبا محمد ويلقب المؤتمن وولد بالعريض (2) وكان من أشبه الناس برسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) وأمّه أم أخيه موسى الكاظم ، وكان محدّثاً جليلاً .
وادّعت طائفة من الشيعة فيه الإمامة .
وكان سفيان بن عيينة إذا روى عنه يقول حدّثني الثقة الرضى إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين هكذا جاء في عمدة الطالب .
وقال الإمام الشيخ المفيد ( رضي الله عنه ) في إرشاده : وإسحاق ومحمد لأمّ ولد ، وكان إسحاق بن جعفر من أهل الفضل والصلاح والورع والاجتهاد ، وروى عنه الناس الحديث والآثار .
وكان ابن كاسب إذا حدّث عنه يقول حدّثني الثقة الرضي إسحاق بن جعفر ، وكان إسحاق يقول بإمامة أخيه موسى بن جعفر ( عليه السلام ) .
________________________
(1) عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب .
(2) العريض قرية على أربعة أميال من المدينة .
---
الصفحة 275
وقال المقريزي في خططه (1) وتزوّج بنفيسة ( رضي الله عنها ) إسحاق بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
وكان يقال له إسحاق المؤتمن ، وكان من أهل الصلاح والخير والفضل والدين ، روي عنه الحديث .
وكان ابن كاسب إذا حدّث عنه يقول حدّثني الثقة الرضي إسحاق بن جعفر .
وكان له عقب بمصر منهم بنو الرقي ، وبحلب بنو زهرة .
وولدت نفيسة من إسحاق ولدين هما : القاسم وأم كلثوم لم يعقبا .
دخلت مصر مع زوجها إسحاق بن جعفر الصادق ( رضي الله عنه ) وقيل دخلت مع أبيها الحسن وإنّ قبره بمصر ، لكنّه غير مشهور وإنّه كان والياً على المدينة من قبل أبي جعفر المنصور ، وأقام بالولاية مدّة خمس سنين ثمّ غضب عليه فعزله ، واستصفى كلّ شيءٍ له وحبسه ببغداد فلم يزل محبوساً حتّى مات المنصور وولي المهدي فأخرجه من محبسه وردّ عليه كلّ شيءٍ ذهب له (2) .
أمّا خبر تزويج إسحاق بالسيّدة نفيسة فقد رواه ابن خلكان في الوفيات ، والصلاح الكتبي في الفوات ، والمقريزي في الخطط ، وأرسلوه إرسال المسلّمات حيث لم يشيروا إلى وجود المخالف فيه ، ولكنّ صاحب عمدة الطالب روى هذا الخبر بغير ما رووه ورجّح خلاف روايتهم كما ترى مِن نقلنا كلامه بالحرف الواحد ، قال :
وكان لزيد ابنة اسمها نفيسة ، خرجت إلى الوليد بن عبد الملك بن مروان فولدت منه وماتت بمصر .
وقد قيل إنّها خرجت إلى عبد الملك بن مروان وإنّها ماتت حاملاً منه والأصح الأوّل ، وقد قيل إنّ صاحبة القبر بمصر نفيسة بنت الحسن بن زيد وإنّها كانت تحت إسحاق بن جعفر الصادق ، والأوّل هو الثبت المروي عن ثقات النسابين .
وأمّا الطبري فقد جاء في المنتخب من كتابه ذيل المذيل من تاريخ الصحابة والتابعين ما يلي : وحسن بن حسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام )
________________________
(1) الجزء الرابع ص 314 .
(2) الوفيات .
---
الصفحة 276
وكان الحسن بن زيد يكنّى أبا محمد وولد الحسن بن زيد محمداً والقاسم وأم كلثوم بنت حسن تزوّجها أبو العبّاس أمير المؤمنين ، فولدت له غلامين هلكا صغيرين ، وعليّاً وزيداً وإبراهيم وعيسى وإسماعيل وإسحاق الأعور وعبد الله ، فأنت ترى أنّه لم يذكر نفيسة ، مع أنّه ذكر ولده وذكر فيهم أمّ كلثوم .
وبالجملة : فإنّي لم أجد في المصادر التاريخية التي أرجع إليها في هذا البحث ما يبعث على الركون إليه في تحقيق زواج إسحاق بهذه السيّدة الجليلة ، وإثبات أبيها هل هو زيد أو ابنه الحسن .
وفي عمدة الطالب والإرشاد شيء من الاختلاف ، فقد جعل في الأوّل أم إسحاق أم موسى وفي الثاني أمّه أمّ محمد (1) وفي الأوّل المحدّث عنه ابن عيينة وفي الثاني ابن كاسب كما في الخطط .
وأعقب ( إسحاق ) من ثلاثة رجال محمد والحسين والحسن ، فمن ولد محمد بن إسحاق المؤتمن بنو الوارث بالرّي .
ومن ولد الحسن بن إسحاق المؤتمن .
وأعقب جماعةً تفرّقوا بمصر ونصيبين .
وأمّ الحسين بن إسحاق المؤتمن فوقع إلى حران وولده بالرقّة وحلب ، وجمهور عقب إسحاق المؤتمن ينتهي إلى الشريف أبي إبراهيم العالم الشاعر ممدوح أبي العلاء المعري (2) .
الشريف أبو إبراهيم عمود نسبتهم الثاني
هو محمد الحراني بن أحمد الحجازي بن محمد بن الحسين بن إسحاق المؤتمن ، هكذا أورد نسبه صاحب عمدة الطالب ، وصاحب أمل الآمل في ترجمة بعض أحفاده السيّد علاء الدين أبي الحسين علي بن إبراهيم .
وأمّا صاحب لؤلؤتي البحرين فقد أورد ما جاء في إجازة العلاّمة الحسن بن المطهّر ( رحمه الله ) من نسبة السيّد المشار إليه ، وهو مطابق لما في عمدة الطالب وأمل الآمل ، وزاد عليهما كنى آبائه وكنى عمود النسب الأوّل إسحاق المؤتمن بأبي إبراهيم وقد عرفت ممّا سبق أنّه كان يكنّى أبا محمد ، ولا يبعد أن تكون كنيته بأبي إبراهيم مقارنة لاسمه وكنيته بأبي محمد
________________________
(1) وفي المناقب لابن شهراشوب وموسى الإمام ومحمد الديباج وإسحاق لأم ولد ثلاثتهم .
(2) عمدة الطالب .
---
الصفحة 277
حادثة من اسم ولده محمد الذي هو أكبر ولده ، ووقفت على سلسلة نسب لبعض أعقابه من بني زهرة الفوعيين في هذه الأيّام سقط منها اسم محمد بن الحسين (1) .
قال في عمدة الطالب : قال الشيخ أبو الحسن العمري : كان أبو إبراهيم لبيباً عاقلاً ، ولم تكن حاله واسعة ، فزوّجه الحسين الحرّاني بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن علي الطيّب العلوي العمري (2) بنته خديجة المعروفة بأمِّ سلمة .
وكان أبو عبد الله الحسين العمري متقدّماً بحرّان مستولياً عليها ، وقوي أمر أولاده حتّى استولوا على حران وملكوها على آل وثاب ، قال فأمدّ أبو عبد الله الحسين العمري أبا إبراهيم بماله وجاهه ، وتبعه أبو إبراهيم وتقدّم ، وخلّف أولاداً سادة فضلاء ، هذا كلامه .
أمّا زمن انتقاله من حران إلى حلب فغير معلوم تاريخه ؛ لأنّا لم نرَ في المصادر التاريخية التي نعتمدها في كتابة هذا المقال تعرّضاً له ، ولم نجد في معاجم السنّة والشيعة مَن أفرد للمترجم ترجمةً مع شهرته بالعلم والشعر والجاه والدعوة إلى التشيّع في حلب ، كما زعمه البعض .
وجلّ ما جاء في التعريف به : هو ممدوح أبي العلاء المعرّي ، كما في عمدة الطالب ، وذيل المختصر في أخبار البشر لابن الوردي والممدوح كما في المجلد السادس من مجلة المقتبس .
والظاهر أنّ انتقاله إلى حلب لم يتقدّم عهد أبي المعالي سعد الدولة شريف بن سيف الدولة الحمداني ، بدليل أنّه لم يرد له ذكرٌ بين مذكور شعراء عهد سيف الدولة ورجال عصره العلماء الأعلام ، وهو كما عرفت من رجال العلم والشعر أوّلاً ، وثانياً : أنّه اشتهر بممدوح أبي العلاء ، وأبو العلاء وُلد بعد وفاة سيف الدولة بسبع سنين ؛ لأنّ سيف الدولة مات سنة
________________________
(1) في شجرة نسب الشريف الفوعي ما يلي : ( محمد الأوّل أمير المدينة المنوّرة ابن أحمد المدني المنتقل إلى مدينة حران ابن الحسين المدني أمر المدينة المنورة ابن إسحاق المؤتمن ) وفي هذا النسب ما لا يتّفق مع النصوص التاريخية ، فإنّا لم نجد فيها مَن ولي إمارة المدينة مِن بني إسحاق المؤتمن ، والقلقشندي ذكر طبقات أمرائها من صدر الإسلام إلى عهده ، ولم يذكر بين ولاتها أحداً من بني إسحاق .
(2) في عمدة الطالب ابن الطيّب بن عبد الله ، وعبد الله بن محمد بن عمر الأطرف بن علي بن أبي طالب . وللحسين الحراني عدّة أولاد ومن عقبه الحرانيّون الذين ملكوا على آل وثاب كما عرفت في المتن .
---
الصفحة 278
356 وأبو العلاء وُلد سنة 363 ، وثالثاً : أنّ أبا العلاء رجع إلى المعرّة ولزم منزله وشرع في التصنيف ، وأخذ عنه الناس ، وسار إليه الطلبة من الآفاق ، وكاتبه العلماء والوزراء وأهل الأقدار ، وكان ذلك كلّه في أوائل المئة الخامسة .
والشريف أبو إبراهيم هو ممّن كاتبه من العلماء وذوي الأقدار وراسله بقصيدةٍ من بارع شعره ( ستقف على ما عثرنا به منها قريباً ) استورى بها زند قريحته ، واستخرج فيها من بحر أدبه من الدرر المنظومة بسلك الاختراع والإبداع ما اقترنت به شهرته بشهرته على تمادي القرون وتوالي الأحقاب .
وأمّا قصيدة أبي العلاء التي افتتح بها ديوانه سقط الزند ومدح بها أبا الفضائل سيف الدولة ولم ينفذها إليه ؛
ومستهلّها :
أعن وَخْدِ القِلاص كشفتِ حالا ومن عند الظلام طلبتِ iiمالا
فمن المقطوع ( بعد ما عرفت ) أنّها ليست في مدح سيف الدولة ، وهو لم يُكنّ بأبي الفضائل وإنّما كنيته أبو الحسن ولقبه سيف الدولة ، والظاهر أنّها في مدح ولد ولده أبي الفضائل سعد وهو الذي انقرض بموته عقب سيف الدولة .
وكأن في قوله في سقط الزند وقال أيضاً وهي قصيدة قد امتدح بها أحد بقايا بني حمدان ملوك حلب ما يؤيّد ذلك .
أبو إبراهيم وأبو العلاء
قال العلاّمة البهائي العاملي في كشكوله ممّا كتبه الشريف جمال النقباء أبو إبراهيم محمد بن علي (1) بن أحمد بن محمد بن الحسين بن إسحاق بن الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) وهو أبو الرضا والمرتضى (2) ( رحمه الله ) إلى أبي العلاء المعري :
غير مستحسنٍ وصال iiالغواني بعد ستّين حجةٍ iiوثمانِ
فصنِ النفس عن طِلاب التصابي وازجرِ القلب عن سؤال iiالمغاني