سال بعدالفهرستسال قبل

ورش القاري عثمان بن سعيد(110 - 197 هـ = 728 - 812 م)

ورش القاري عثمان بن سعيد(110 - 197 هـ = 728 - 812 م)
مصحف ملوّن ورش
إن ورشا لما تعمق في النحو اتخذ لنفسه مقرأ يسمى مقرأ ورش


اختلاف بین روایت ورش و قالون

الأعلام للزركلي (4/ 205)
وَرْش
(110 - 197 هـ = 728 - 812 م)
عثمان بن سعيد بن عديّ المصري: من كبار القراء. غلب عليه لقب " ورش " لشدة بياضه.
أصله من القيروان، ومولده ووفاته بمصر (2) .
__________
(2) إرشاد الأريب 5: 33 والتيسير، للداني. وغاية النهاية 1: 502 وانظر التاج 4: 364 والتبصرة - خ.




تاريخ الإسلام ت بشار (5/ 977)
504 - يوسف بن عمرو بن يسار الإمام، أبو يعقوب المدني ثم المصري، المقرئ المعروف بالأزرق. [الوفاة: 231 - 240 ه]
لزم ورشا مدة طويلة وأتقن عليه القراءة، وتصدر للإقراء. وانفرد عن روش بتغليظ اللامات وترقيق الراءات.
قرأ عليه خلق؛ منهم: أبو الحسن إسماعيل بن عبد الله النحاس، ومواس المقرئ، وأبو بكر عبد الله بن مالك بن سيف.
قال أبو عدي عبد العزيز: سمعت أبا بكر بن سيف يقول: سمعت أبا يعقوب الأزرق يقول: إن ورشا لما تعمق في النحو اتخذ لنفسه مقرأ يسمى مقرأ ورش، فلما جئت لأقرأ عليه قلت له: يا أبا سعيد إني أحب أن تقرئني مقرأ نافع خالصا، وتدعني مما استحسنت لنفسك. قال: فقلدته مقرأ نافع. وكنت نازلا مع ورش في الدار، فقرأت عليه عشرين ختمة بين حدر وتحقيق. فأما التحقيق، فكنت أقرأ عليه في الدار التي كنا نسكنها في مسجد عبد الله. وأما الحدر، فكنت أقرأ عليه إذا رابطت معه بالإسكندرية.
قال أبو الفضل الخزاعي: أدركت أهل مصر والمغرب على رواية أبي يعقوب الأزرق عن ورش لا يعرفون غيرها.



معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار (ص: 92)
قال إسماعيل النحاس: قال لي أبو يعقوب الأزرق:
إن ورشا لما تعمق في النحو وأحكمه، اتخذ لنفسه مقرأ يسمى مقرأ ورش.
وقال محمد بن عبد الرحيم: الأصبهاني المقرئ، سمعت أبا القاسم، ومواسا أبا الربيع وغيرهم، ممن قرأت عليه يقولون: إن ورشا إنما قرأ على نافع، بعد ما حصل نافع القراءة.



معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار (ص: 92)
وقال الداني: أخبرنا علي بن الحسن وعلي بن إبراهيم وأبو محمد الإمام قالوا: حدثنا محمد بن علي هو الأذفوي.
حدثني محمد بن سعيد، عن أبي جعفر، أحمد بن هلال، حدثني محمد بن سلمة العثماني قال: قلت لأبي: أكان بينك وبين ورش مودة؟
قال: نعم، حدثني ورش قال: خرجت من مصر، لأقرأ على نافع، فلما وصلت إلى المدينة، صرت إلى مسجد نافع، فإذا هو لا يطاق القراءة عليه من كثرتهم، وإنما يقرئ ثلاثين.
فجلست خلف الحلقة، وقلت لإنسان: من أكبر الناس عند نافع؟ فقال لي: كبير الجعفريين، فقلت: فكيف به؟ قال: أنا أجيء معك إلى منزله.
وجئنا إلى منزله، فخرج شيخ فقلت: أنا من مصر، جئت لأقرأ على نافع، فلم أصل إليه، وأخبرت أنك من أصدق الناس له، وأنا أريد أن تكون الوسيلة إليه، فقال: نعم وكرامة.
وأخذ طيلسانه ومضى معنا إلى نافع، وكان لنافع كنيتان، أبو رويم وأبو عبد الله فبأيهما نودي أجاب، فقال له الجعفري: هذا وسيلتي إليك، جاء من مصر ليس معه تجارة، ولا جاء لحج، إنما جاء للقراءة خاصة.
فقال: ترى ما ألقى من أبناء المهاجرين والأنصار، فقال صديقه: تحتال له، فقال لي نافع: أيمكنك، أن تبيت في المسجد؟ قلت: نعم، فبت في المسجد فلما أن كان الفجر جاء نافع.



غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 502)
2090- "ع" عثمان بن سعيد قيل: سعيد بن عبد الله بن عمرو بن سليمان بن إبراهيم وقيل: سعيد بن عدي بن غزوان1 بن داود بن سابق أبو سعيد وقيل: أبو القاسم وقيل: أبو عمرو القرشي مولاهم القبطي المصري الملقب بورش شيخ القراء المحققين وإمام أهل الأداء المرتلين انتهت إليه رئاسة الإقراء بالديار المصرية في زمانه، ولد سنة عشر ومائة بمصر، ورحل إلى "ع" نافع بن أبي نعيم فعرض عليه القرآن عدة ختمات في سنة خمس وخمسين ومائة
وذكر الهذلي أنه روى الحروف أيضًا عن "ك" عبد الله بن عامر الكزيزي2 و"ك" إسماعيل القسط و"ك" عباس بن الوليد عن ابن عامر و"ك" حفص عن عاصم و"ك" عبد الوارث عن أبي عمرو و"ك" حمزة بن القاسم الأحول عن حمزة وفي صحة هذا كله نظر ولا يصح،
وله اختيار خالف فيه نافعًا رويناه عنه من طريقه بإسناد جيد وكان أشقر أزرق أبيض اللون قصيرًا ذا كدنة هو إلى السمن أقرب منه إلى النحافة، فقيل إن نافعًا لقبه بالورشان لأنه كان على قصره يلبس ثيابًا قصارًا وكان إذا مشى بدت رجلاه مع اختلاف ألوانه فكان نافع يقول: هات يا ورشان واقرأ ياورشان وأين الورشان ثم خفف فقيل: ورش والورشان طائر معروف، وقيل: إن الورش3 شيء يصنع من اللبن لقب به لبياضه ولزمه ذلك حتى صار لا يعرف إلا به ولم يكن فيما قبل أحب إليه منه فيقول أستاذي سماني به،
وكان في أول أمره راسا4 فلذلك يقال له الرواس ثم اشتغل بالقرآن والعربية فمهر فيهما، عرض عليه القرآن "ج" أحمد بن صالح و"ج" داود بن أبي طيبة و"ج ف" أبو الربيع سليمان بن داود المهري يعرف بابن أخي الرشديني و"ج" عامر بن سعيد أبو الأشعث الجرشي و"ت س ج" عبد الصمد بن عبد الرحمن بن القاسم ومحمد بن عبد الله بن يزيد المكي و"ج" يونس بن عبد الأعلى و"ت س ج" أبو يعقوب5 الأزرق و"ج" أبو مسعود الأسود اللون وعمرو بن بشار فيما ذكره الحافظ أبو العلاء، وكان ثقة حجة في القراءة
وروينا عن يونس بن عبد الأعلى قال: ثنا ورش وكان جيد القراءة حسن الصوت إذا قرأ يهمز ويمد ويشدد ويبين الإعراب لا يمله سامعه ثم سرد الكاية المعروفة في قدومه على نافع وفيها فكانوا يهبون لي أسباقهم حتى كنت أقرأ عليه كل يوم سبعًا وختمت في سبعة أيام فلم أزل كذلك حتى ختمت عليه أربع ختمات في شهر وخرجت، وقال النحاس قال لي أبو يعقوب الأزرق إن ورشًا لما تعمق في النحو وأحكمه اتخذ لنفسه مقرأ يسمى مقرأ ورش قلت: يعني مما قرأ به على نافع، توفي ورش بمصر سنة سبع وتسعين ومائة عن سبع وثمانين سنة ولما كنت بمصر في بعض رحلاتي أخبرني أصحابنا بقبره وذهبوا بي إلى القرافة الصغرى فزرته والله تعالى أعلم بحقيقة الحال.
__________
1 غزوان ق غروان ع فروان ك.
2 الكزيزي ع ك الكوثري ق.
3 زيد بعد "ولم يكن" في ع "إلى ورش".
4 راسًا: لعل المراد "رءاسا" بتشديد الهمزة.
5 و"ف س ج" أبو يعقوب ع.




غاية النهاية في طبقات القراء (2/ 402)
3934- "ت س ك" يوسف بن عمرو بن يسار ويقال: سيار، قال الداني: والصواب يسار وأخطأ من قال: بشار -بالموحدة والمعجمة- أبو يعقوب المدني ثم المصري المعروف بالأزرق, ثقة محقق ضابط، أخذ القراءة عرضا وسماعا عن ورش وهو الذي خلفه في القراءة والإقراء بمصر, وعرض على سقلاب ومعلى بن دحية، روى القراءة عنه عرضا "ت س ك" إسماعيل بن عبد الله النحاس ومحمد بن سعيد الأنماطي و"ج ك" أبو بكر عبد الله بن مالك بن سيف وهو آخرهم موتًا ومواس بن سهل، قال الذهبي: لزم ورشا مدة طويلة وأتقن عنه الأداء, وجلس للإقراء وانفرد عن ورش بتغليظ اللامات وترقيق الراءات، قلت: لم ينفرد بذلك عن ورش بل روى ذلك عن ورش, يونس بن عبد الأعلى وقال أبو الفضل الخزاعي: أدركت أهل مصر والمغرب على رواية أبي يعقوب عن ورش لا يعرفون غيرها، وقال أبو بكر بن سيف: سمعت الأزرق يقول: إن ورشا لما تعمق في النحو اتخذ لنفسه مقرأ يسمى مقرأ ورش, فلما جئت لأقرأ عليه قلت له: يا أبا سعيد إني أحب أن تقرئني مقرأ نافع خالصا وتدعني مما استحسنت لنفسك قال: فقلدته مقرأ نافع وكنت نازلا مع ورش في الدار, فقرأت عليه عشرين ختمة من حدر وتحقيق, فأما التحقيق فكنت أقرأ عليه في الدار التي كنا نسكنها في مسجد عبد الله, وأما الحدر فكنت أقرأ عليه إذا رابطت معه بالإسكندرية، توفي في حدود الأربعين ومائتين.




فرق بین روایت ورش و قالون


****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 7/11/2023 - 13:50

الفرق بين روايتي قالون و ورش

موقع نون

**********

كتاب الفرق بين روايتي ورش و قالون