سال بعدالفهرستسال قبل

علي بن يقطين(124 - 182 هـ = 742 - 798 م)

علي بن يقطين(124 - 182 هـ = 742 - 798 م)
يقطين بن موسى(000 - 186 هـ = 000 - 802 م)
چهار یقطین در یک روایت





أعيان‏ الشيعة، ج‏8، ص: 371
علي بن يقطين.
ولد في الكوفة سنة 120 ه كما في إتقان المقال ص 99 و غيره و قيل في 124 ه على ما رواه النجاشي في رجاله ص 194 ثم سكن بغداد و توفي سنة 182، و أبوه يقطين كان داعية للعباسيين فطلبه مروان الحمار فهرب و كانت أمه قد هربت بأخيه عبيد حتى ظهرت الدولة العباسية فرجعوا جميعا.
و لما كانت لوالد المترجم منزلة سامية لدى الدولة العباسية أول أمرها حيث كان داعيا لهم كانت لعلي ولده فوق تلك المنزلة أيام عصرها الذهبي حيث اتخذه الرشيد وزيرا له. و كان على صلة وثيقة بالإمام موسى الكاظم ع يعمل بإرشاده على إغاثة المظلومين حتى قال فيه:" يا علي:
أن لله أولياء مع أولياء الظلمة يدفع بهم عن أوليائه، و أنت منهم يا علي".
و قد سعي به مرارا إلى الرشيد في أنه يتشيع حتى أراد الرشيد إهلاكه لو لم تتداركه رحمة من ربه.
في الاغاني في ترجمة أبي العتاهية إسماعيل بن القاسم: كان علي بن يقطين صديقا لابي العتاهية و كان يبره في كل سنة ببر واسع فأبطأ عليه بالبر في سنة من السنين و كان إذا لقيه أبو العتاهية أو دخل عليه يسر به و يرفع مجلسه و لا يزيده على ذلك فلقيه ذات يوم و هو يريد دار الخليفة فاستوقفه فوقف له فأنشده:
حتى متى ليت شعري يا ابن يقطين أثني عليك بما لا منك توليني‏
إن السلام و إن البشر من رجل في مثل ما أنت فيه ليس يكفيني‏
هذا زمان ألح الناس فيه على تيه الملوك و أخلاق المساكين‏
أ ما علمت جزاك الله صالحة و زادك الله فضلا يا ابن يقطين‏
اني أريدك للدنيا و عاجلها و لا أريدك يوم الدين للدين‏

فقال علي بن يقطين لست و الله أبرح و لا تبرح من موضعنا هذا الا راضيا و أمر له بما كان يبعث به اليه فحمل من وقته و علي واقف إلى أن تسلمه.
و في معجم الشعراء للمرزباني أنه يقول:
يا ليت شعري ما يكون جوابي أما الرسول فقد مضى بكتابي‏
جاء الرسول و وجهه متهلل يقرا السلام علي من أحبابي‏









موسوعة طبقات‏ الفقهاء، ج‏2، ص: 406
569 علي بن يقطين «1»

(124- 182 ه) ابن موسى الاسدي بالولاء، الفقيه أبو الحسن البغداديّ، الكوفيّ الاصل.
ولد بالكوفة سنة أربع و عشرين و مائة.
و كان أبوه يقطين داعية للعباسيين، فطلبه مروان الحمار فهرب، و هربت زوجته بولديها عليّ و عبيد إلى المدينة حتى ظهرت الدولة العباسية فرجعوا جميعاً، و ظهر أمر يقطين و اتصل بالسفاح و المنصور، مما أتاح لابنه عليّ أن يكون له شأن في الدولة، حيث اتخذه الرشيد وزيراً له.
و كان عليّ من خيرة أصحاب الامام موسى الكاظم- عليه السّلام و أجلّائهم، ذا منزلة عظيمة عنده.
و قد سعي به مراراً إلى الرشيد في أنّه يتشيع حتى أراد الرشيد إهلاكه لو لم تتداركه رحمة من ربّه.
تفقّه عليّ بن يقطين بالامام الكاظم- عليه السّلام و روى عنه حديثاً كثيراً، كما روى عن أبيه الامام الصادق- عليه السّلام، و عن: عمرو بن إبراهيم الازدي.
روى عنه: محمد بن أبي عمير، و عبد الرحمن بن الحجاج البجليّ، و جعفر بن عيسى بن عبيد، و حماد بن عثمان الناب، و سعد بن أبي خلف الراجز، و حريز بن عبد الله، و إبراهيم بن أبي محمود الخراساني، و عبد الرحمن بن أعين، و ابنه الحسين و أخوه يعقوب، و آخرون.
و كان من عيون أهل العلم، صالحاً، ورعاً، كثير الانفاق في وجوه البرِّ و الاحسان، و كان يستنيب جماعة في كل سنة ليحجّوا عنه، حتى أُحصي له في الموقف في عام واحد مائة و خمسين ملبّياً.
و كان ابن يقطين يعمل بإرشادات الامام الكاظم- عليه السّلام على إغاثة الملهوفين، و إعانة المظلومين، حتى قال فيه- عليه السّلام-: «إنّ للَّه أولياء مع أولياء الظلمة يدفع بهم عن أوليائه، و أنت منهم يا عليّ».
و لما طلب من الامام- عليه السّلام- الاذن في أن يستقيل من منصبه نهاه- عليه السّلام- و قال له:
موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏2، ص: 407
«لا تفعل فإن لنا بك أُنساً، و لِاخوانك بك عزّا، و عسى الله أن يجبر بك كسيراً أو يكسر بك نائرة المخالفين عن أوليائه، يا علي كفارة أعمالكم الاحسان إلى إخوانكم ..».
و قد صنّف عليّ كتباً منها: كتاب الملاحم، جمع فيه ما سُئل عنه الصادق- عليه السّلام من الملاحم، و كتاب مناظرة الشاك، و المسائل، أخذها عن الامام الكاظم- عليه السّلام.
و له روايات كثيرة، حيث وقع في اسناد مائة و تسعة و ثمانين مورداً «1» عن أئمّة أهل البيت- عليهم السّلام- في الكتب الأَربعة، روى أكثرها عن الامام الكاظم (عليه السلام).
قال أبو الفرج الأَصفهاني: كان عليّ بن يقطين صديقاً لَابي العتاهية، و كان يبرّه في كل سنة ببرّ واسع فأبطأ عليه بالبرّ في سنة من السنين، و كان إذا لقيه أبو العتاهية أو دخل عليه يسر به و يرفع مجلسه و لا يزيده على ذلك فلقيه ذات يوم و هو يريد دار الخليفة فاستوقفه فوقف له فأنشده:
حتى متى ليت شعري يا ابن يقطين أُثني عليك بما لا منك توليني‏
إنّ السلام و إنّ البشر من رجل في مثل ما أنتَ فيه ليس يكفيني‏
هذا زمان ألحّ الناس فيه على تيه الملوك و أخلاق المساكين‏
أ ما علمت جزاك الله صالحة و زادك الله فضلًا يا ابن يقطين‏
إنّي أُريدك للدنيا و عاجلها و لا أُريدك يوم الدين للدينِ‏

فقال عليّ بن يقطين: لست و الله أبرح و لا تبرح من موضعنا هذا إلّا راضياً، و أمر له‏
موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏2، ص: 408
بما كان يبعث به إليه فحمل من وقته و عليّ واقف إلى أن تسلّمه «1» توفي ابن يقطين ببغداد سنة اثنتين و ثمانين و مائة، و قيل: سنة ثمانين، و الامام الكاظم آن ذاك في ظلمات سجون الرشيد.









معالم‏ العلماء، ص: 64
435 (علي) بن يقطين:
ثقة له منزلة عند أبي الحسن موسى ع، من كتبه: ما سأله عنه الصادق ع من الملاحم، مناظرة الشاك بحضرته، و له مسائل عن أبي الحسن موسى ع‏




فهرس‏ التراث، ج‏1، ص: 172
علي بن يقطين البغدادي (124- 182)
أبو الحسن علي بن يقطين بن موسى الكوفي البغدادي الأسدي.
قال النجاشي: «البغدادي، سكنها و هو كوفي الأصل، مولى بني أسد، أبو الحسن، و كان أبوه يقطين بن موسى داعية، طلبه مروان فهرب، و ولد علي بالكوفة سنة أربع و عشرين و مائة، و كانت أمه هربت به و بأخيه عبيد إلى المدينة حتى ظهرت الدولة و رجعت، مات سنة اثنتين و ثمانين و مائة في أيام موسى بن جعفر [الكاظم عليه السّلام (ت/ 183 ه)] ببغداد و هو محبوس في سجن هارون، بقي فيه أربع سنين. قال أصحابنا: روى علي بن يقطين عن أبي عبد الله [الصادق عليه السّلام (ت/ 148 ه)] حديثا واحدا، روى عن موسى [الكاظم عليه السّلام (ت/ 183 ه)] فأكثر، له كتاب مسائله»، ثم أسند إليه.
و قال الطوسي: «ثقة جليل القدر، له منزلة عظيمة عند أبي الحسن موسى [الكاظم عليه السّلام‏]، عظيم المكان في الطائفة- و نقل ما يوافق النجاشي و زاد:- فلم يزل يقطين في خدمة السفّاح و المنصور و مع ذلك كان يتشيّع و يقول بالإمامة، و كذلك ولده، و كان يحمل الأموال إلى جعفر الصادق عليه السّلام، و نمّ خبره إلى المنصور و المهدي فصرف الله عنه كيدهما، و توفى علي بن يقطين رحمه الله بمدينة السلام بغداد سنة 182 ه و سنة يومئذ 57 سنة، و صلى عليه وليّ العهد محمد بن الرشيد، و توفى أبوه بعده سنة 185، و نقل كتب منها كتاب ما سأل عنه الصادق عليه السّلام» ثم عدّ غيرها، و أسند إليه «1».
أسند إليه النجاشي و الطوسي.
من آثاره:
كتاب المسائل‏
نقل عنه الشهيد الأول (ت/ 786 ه)، في الذكرى، كما في البحار 88: 312.







معجم البلدان (1/ 458)
وعن علي بن يقطين قال: كنت في عسكر أبي جعفر المنصور حين سار إلى الصراة يلتمس موضعا لبناء مدينة، قال: فنزل الدير الذي على الصراة في العتيقة فما زال على دابته ذاهبا جائيا منفردا عن الناس يفكر، قال: وكان في الدير راهب عالم فقال لي: لم يذهب الملك ويجيء؟ قلت: إنه يريد أن يبني مدينة، قال: فما اسمه؟ قلت: عبد الله بن محمد، قال: أبو من؟ قلت: أبو جعفر، قال:
هل يلقب بشيء؟ قلت: المنصور، قال: ليس هذا الذي يبنيها، قلت: ولم؟ قال: لأنا قد وجدنا في كتاب عندنا نتوارثه قرنا عن قرن أن الذي يبني.........







چهار یقطین در یک روایت





الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 369
6- محمد بن يحيى و أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن السياري عن الحسن بن علي بن يقطين عن أخيه الحسين عن أبيه علي بن يقطين قال: قال لي أبو الحسن ع الشيعة تربى بالأماني منذ مائتي سنة:" قال و قال يقطين لابنه علي بن يقطين ما بالنا قيل لنا فكان و قيل لكم فلم يكن قال فقال له علي إن الذي قيل لنا و لكم كان من مخرج واحد غير أن أمركم حضر فأعطيتم محضه فكان كما قيل لكم و إن أمرنا لم يحضر فعللنا بالأماني فلو قيل لنا إن هذا الأمر لا يكون إلا إلى مائتي سنة أو ثلاثمائة سنة لقست القلوب و لرجع عامة الناس عن الإسلام و لكن قالوا ما أسرعه و ما أقربه تألفا لقلوب الناس و تقريبا للفرج.