سال بعدالفهرستسال قبل

هشام بن عبد الملك بن مروان(71 - 125 هـ = 690 - 743 م)

هشام بن عبد الملك بن مروان(71 - 125 هـ = 690 - 743 م)
الأمويون(41 - 132 هـ = 661 - 750 م)


زيد بن علي بن الحسين(79 - 122 هـ = 698 - 740 م)




الأعلام للزركلي (8/ 86)
هِشَام بن عبد المَلِك
(71 - 125 هـ = 690 - 743 م)
هشام بن عبد الملك بن مروان: من ملوك الدولة الأموية في الشام. ولد في دمشق، وبويع فيها بعد وفاة أخيه يزيد (سنة 105 هـ وخرج عليه زيد بن علي بن الحسين (سنة 120) بأربعة عشر ألفا من أهل الكوفة، فوجه إليه من قتله وفل جمعه. ونشبت في أيامه حرب هائلة مع خاقان الترك في ما وراء النهر، انتهت بمقتل خاقان واستيلاء العرب على بعض بلاده. واجتمع في خزائنه من المال ما لم يجتمع في خزانة أحد من ملوك بني أمية في الشام. وبنى الرصافة (على أربعة فراسخ من الرقة غربا) وهي غير رصافتي بغداد والبصرة، وكان يسكنها في الصيف، وتوفي فيها. وكان حسن السياسة، يقظا في أمره، يباشر الأعمال بنفسه. من كلامه: " ما بقي عليَّ من لذات الدنيا إلا أخ أرفع مؤنة التحفظ بيني وبينه " (3) .
__________
(1) الصلة 589.
(2) كشف الظنون 1778 و 664: 1 Brock S.وصلة الصلة لابن الزبير - خ. وهدية العارفين 2: 509 وهو فيه: هِشَام بن " عبد الرحمن " خطأ. انظر " الإيراد - خ. " للرعيني، في ترجمة ابنه " عامر بن هشام ".
(3) ابن الأثير 5: 96 والطبري 8: 283 وتاريخ الخميس 2: 318، 320 وفيه: " كان أبيض سمينا أحول، يخضب بالسواد، حليما، ذا رأي وحزم " واليعقوبي 3: 57 وابن خلدون 3:= 80 - 130 والمسعودي 2: 142 - 145 والذهب المسبوك 34 وفيه: " لم يحج بعد هشام أحد من بني أمية وهو خليفة ". وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 170 - 172 وفيه: " وقيل إن هذا البيت له، ولم يحفظ له سواه:
" إذا أنت لم تعص الهوى، قادك الهوى ... إلى بعض ما فيه عليك مقال "
ومرآة الجنان 1: 261 - 263 وعبر عنه ب " خليفتهم ". ومختصر تاريخ العرب، لسيد أمير علي 118 - 135 والأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته. وطبقات العلماء والملوك للجندي - خ. وفيه، مما يفيد المؤرخ في زمنه: ولّى إمارة اليمن مسعود بن عوف الكلبي مدة سنة، وعزله بيوسف بن عمر الثقفي، فلبث على المخاليف الثلاثة: حضرموت، وصنعاء، والجند، ثلاث عشرة سنة. وكتب إليه سنة 120 أن يستخلف ولده على اليمن ويتقدم إلى العراق فيقبض على خالد بن عبد الله القسري أمير العراق يومئذ ويكون مكانه حتى يأتيه أمره، ففعل يوسف ذلك وترك ابنه " الصليب " مكانه، فلبث خمس سنين إلى أن توفي هشام.