سال بعدالفهرستسال قبل

شهر بن حوشب الأشعري(20 - 100 هـ = 641 - 718 م)

شهر بن حوشب الأشعري(20 - 100 هـ = 641 - 718 م)


حبشون بن موسى بن أيوب أبو نصر الخلال(234 - 331 هـ = 000 - 943 م)

...روایت حبشون--ابن شوذب عن مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة

مطر بن طهمان الوراق(000 - 125 هـ = 000 - 743 م)




الأعلام للزركلي (3/ 178)
شَهْر بن حَوْشَب
(20 - 100 هـ = 641 - 718 م)
شهر بن حوشب الأشعري: فقيه قارئ، من رجال الحديث. شامي الأصل. سكن العراق، وكان يتزيا بزيّ الجند، ويسمع الغناء بالآلات. وولي بيت المال مدة. وهو متروك الحديث. ومن الأمثال: خريطة شهر. يضرب فيما يختزله القراء والفقهاء من خرائط الودائع وأموال الناس (2) ، قال القطامي الكلبي، يخاطبه:
(لقد باع شهر دينه بخريطة، ... فمن يأمن القراء بعدك يا شهر؟)
وكان ظريفا، قال له رجل: إني أحبك، فقال: ولم لا تحبني وأنا أخوك في كتاب الله، ووزيرك على دين الله، ومؤنتي على غيرك! (3) .
__________
(1) وفيات الأعيان 1: 226 ومرآة الزمان 8: 352 والدر المنثور 256.
(2) يقول المشرف: وقد أشار بعضهم إلى أنه يمكن أن يكون الشاعر، القطامي الكلبي، قد أراد أنّ شهرا باع دينه مقابل الأجر الّذي يتقاضاه لقاء ولايته على بيت المال، إذ أن راتبه يرسل إليه في خريطة، أي الكيس الّذي يخرط على ما يشتمل عليه. ومثل ذلك ما ورد في القصة رقم 124 في نشوار المحاضرة ج 7 ص 211، فإن عضد الدولة أقطع أبا عبد الله إقطاعا جليلا، فلم يقبل، فبذل له دخل ضياع يوقفها عليه، فلم يقبل، فأصر عليه أن يبعث إليه في كل يوم طعاما من مطبخه، فأجاب. فقال الشاعر: أظهر هذا الشيخ مكنونه وجنّ لما أبصر الجونة أسلم للعاثور إسلامه وباع في أكلتها دينه.
(3) تهذيب التهذيب 4: 369 وثمار القلوب 133 والتاج 1: 214 ثم 3: 321.





الاسم : شهر بن حوشب الأشعرى الشامى الحمصى و يقال الدمشقى أبو سعيد و يقال أبو عبد الله و يقال أبو عبد الرحمن مولى أسماء بنت يزيد
الطبقة : 3 : من الوسطى من التابعين
الوفاة : 112 هـ
روى له : بخ م د ت س ق ( البخاري في الأدب المفرد - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : صدوق كثير الإرسال و الأوهام
رتبته عند الذهبي : عن شعبة : لقيت شهرا فلم أعتد به ، و قال النسائى : ليس بالقوى . و وثقه أحمد و ابن معين و قال أبو حاتم ليس بدون أبى الزبير




قال المزي في تهذيب الكمال :
( بخ م د ت س ق ) : شهر بن حوشب الأشعرى ، أبو سعيد ، و يقال : أبو عبد الله ، و يقال : أبو عبد الرحمن ، و يقال : أبو الجعد ، الشامى الحمصى ، و يقال :
الدمشقى ، مولى أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية . اهـ .
و قال المزى :
قال شبابة بن سوار ، عن شعبة : و لقد لقيت شهرا فلم أعتد به .
و قال على ابن المدينى : حدث ابن عون حديث هلال بن أبى زينب ( ق ) ، عن شهر ،
عن أبى هريرة ذكر الشهداء عند النبى صلى الله عليه وسلم ، فساره شعبة فلم يذكره
ابن عون .
و قال عمرو بن على : كان يحيى لا يحدث عن شهر بن حوشب و كان عبد الرحمن يحدث
عنه . قال : و سمعت معاذ بن معاذ يقول : سألت ابن عون عن حديث هلال بن أبى زينب
عن شهر ، عن أبى هريرة ، عن النبى صلى الله عليه وسلم : " لا يجف دم الشهيد حتى تبتدره زوجتاه من الحور العين " . فقال : ما نصنع بشهر ، إن شعبة نزك شهرا .
و قال النضر بن شميل ، عن ابن عون : إن شهر نزكوه .
قال النضر : نزكوه : أى طعنوا فيه .
و قال يحيى بن أبى بكير الكرمانى ، عن أبيه : كان شهر بن حوشب على بيت المال
فأخذ خريطة فيها دراهم فقال القائل :
لقد باع شهر دينه بخريطة فمن يأمن القراء بعدك يا شهر .
و قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبرى : قال على بن محمد : قال أبو بكر الباهلى :
كان شهر بن حوشب على خزائن يزيد بن المهلب ، فرفعوا عليه أنه أخذ خريطة ، فسأله
يزيد عنها ، فأتاه بها ، فدعا يزيد الذى رفع عليه فشتمه ، و قال لشهر : هى لك .
قال : لا حاجة لى فيها . فقال القطامى الكلبى ، و يقال : سنان بن مكبل النميرى
:
لقد باع شهر دينه بخريطة فمن يأمن القراء بعدك يا شهر
أخذت بها شيئا طفيفا و بعته من ابن جرير إن هذا هو الغدر
و قال مرة النخعى :
يا ابن المهلب ما أردت إلى امرىء لولاك كان كصالح القراء
و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : أحاديثه لا تشبه حديث الناس : عمرو بن خارجة : كنت آخذا بزمام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم . أسماء بنت يزيد :
كنت أخذة بزمام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كأنه مولع بزمام ناقة
رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و حديثه دال عليه فلا ينبغى أن يغتر به
و بروايته .
و قال موسى بن هارون : ضعيف .
و قال النسائى : ليس بالقوى .
و قال يعقوب بن شيبة : سمعت على ابن المدينى ، و قيل له : ترضى حديث شهر بن
حوشب ؟ فقال : أنا أحدث عنه . قال : و كان عبد الرحمن بن مهدى يحدث عنه . قال :
و أنا لا أدع حديث الرجل إلا أن يجتمعا عليه يحيى و عبد الرحمن ـ يعنى على تركه
ـ قال : و سمعت على ابن المدينى يقول : كان يحيى بن سعيد لا يحدث عن شهر .
و قال حرب بن إسماعيل الكرمانى ، عن أحمد بن حنبل : ما أحسن حديثه . و وثقه ،
و هو شامى من أهل حمص ، و أظنه قال : هو كندى ، و روى عن أسماء بنت يزيد أحاديث
حسانا .
و قال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : عبد الحميد بن بهرام أحاديثه مقاربة هى
أحاديث شهر كان يحفظها كأنه يقرأ سورة من القرآن ، و إنما هى سبعون حديثا ،
و هى طوال فيها حروف ينبغى أن تضبط و لكن يقطعونها .
و قال حنبل بن إسحاق ، عن أحمد بن حنبل : ليس به بأس .
و قال عثمان بن سعيد الدارمى : بلغنى أن أحمد بن حنبل كان يثنى على شهر بن حوشب
.
و قال الترمذى : قال أحمد بن حنبل : لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام عن شهر
ابن حوشب .
و قال الترمذى أيضا ، عن البخارى : شهر حسن الحديث . و قوى أمره ، و قال : إنما
تكلم فيه ابن عون ، ثم روى عن هلال بن أبى زينب عنه .
و قال أبو بكر بن أبى خيثمة ، و معاوية بن صالح عن يحيى بن معين : ثقة .
و قال عبد الله بن شعيب الصابونى ، و عباس الدورى ، و المفضل بن غسان الغلابى
عن يحيى بن معين : ثبت .
و قال أحمد بن عبد الله العجلى : شامى ، تابعى ، ثقة .
و قال يعقوب بن شيبة : ثقة ، على أن بعضهم قد طعن فيه .
و قال يعقوب بن سفيان : و شهر و إن قال ابن عون : إن شهرا نزكوه . فهو ثقة .
و قال الحسين بن إدريس الهروى : أخبرنا محمد بن عبد الله بن عمار و سألته عن
شهر بن حوشب ، فقال : روى عنه الناس ، و ما أعلم أحدا قال فيه غير شعبة .
قلت : يكون حديثه حجة ؟ قال : لا .
و قال أبو رزعة : لا بأس به ، و لم يلق عمرو بن عبسة .
و قال أبو حاتم : شهر أحب إلى من أبى هارون و بشر بن حرب و ليس بدون
أبى الزبير ، و لا يحتج به .
و قال صالح بن محمد البغدادى : شهر بن حوشب شامى قدم العراق على الحجاج بن
يوسف ، روى عنه الناس من أهل البصرة و أهل الكوفة و أهل الشام ، و لم يوقف منه
على كذب . و كان رجلا يتسنك إلا أنه روى أحاديث يتفرد بها لم يشركه فيها أحدا
مثل حديث ثابت البنانى عن شهر بن حوشب عن أم سلمة أن النبى صلى الله عليه وسلم
قرأ * ( إنه عَمِلَ غير صالح ) * . و أن النبى صلى الله عليه وسلم قرأ :
* ( يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر
الذنوب جميعا و لا يبالى ) * . و روى عنه الحكم بن عتيبة ، عن أم سلمة أن النبى
صلى الله عليه وسلم نهى عن كل مسكر و مفتر و لم يذكر " مفتر " فى شىء من الحديث
. و روى عنه عبد الحميد بن بهرام أحاديث طوالا عجائب . و روى ليث بن أبى سليم
عنه أسماء بنت يزيد ، قالت : سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول : " ويل أمكم
قريش رحلة الشتاء و الصيف " فى موضع * ( لإيلاف قريش ) * . فشهر يروى عن النبى
صلى الله عليه وسلم أحاديث فى القراءات لا يأتى بها غيره . و يروى عنه من أهل
البصرة معاوية بن قرة . و روى شعبة ، عن معاوية بن قرة ، قال : حدثنى من سمع
ابن عباس . قال : فقلت لمعاوية : من حدثك ؟ قال : حدثنى شهر بن حوشب . و روى عنه قتادة أحاديث ، و رورى عنه أبو التياح ، و ثابت . و ذكر جماعة آخرين ، قال
: و رآه الأعمش بواسط .
و قال أيوب بن أبى حسين الندبى : قرأت على ابن عمر ، و ابن عباس ، و عكرمة ،
و شهر بن حوشب ، فما رأيت أحدا كان أقرأ لكتاب الله من شهر بن حوشب .
و قال حرب بن سريج ، عن زينب بنت يزيد بن واشق : سمعت عائشة تقول ، فذكرت عنها
حديثا قالت فيه : قال رجل من نساك أهل الشام يقال له : شهر بن حوشب : ما كان
خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أم المؤمنين ؟ قالت : القرآن يا بنى .
فقال شهر : حسبكم و من يطيق القرآن ؟ قالت : من طوقه الله يا بنى .
و قال محمد بن أبى منصور ، عن عمر بن عبد المجيد : اعتم شهر بن حوشب و هو يريد
سلطانا يأتيه ، ثم أخذ المرآة فنظر فى وجهه و عمامته ، فنظر إلى لحيته فرأى شيبة ، فأخذها بيده ، ثم نبض عمامته ثم جعل يقول : السلطان بعد الشيب ؟ !
السلطان بعد الشيب ؟ ! .
و قال ليث بن أبى سليم ، عن شهر بن حوشب : من ركب مشهورا من الدواب أو لبس
مشهور من الثياب أعرض الله عنه ، و إن كان عليه كريما .
و قال عثمان بن نويرة : دعى شهر بن حوشب إلى وليمة و أنا معه فدخلنا فأصبنا من
الطعام ، فلما سمع شهر المزمار وضع إصبعيه فى أذنيه و خرج حتى لم يسمعه .
و قال عبد الحميد بن بهرام : أتى على شهر بن حوشب ثمانون سنة ، و رأيته يعتم
بعمامة سوداء طرفها بين كتفيه ، و عمامة أخرى قد أوشق بها وسطه سوداء و رأيته
مخضوبا خضابة سوداء فى حمرة ، و قدم على بلال بن مرداس الفزارى بحولايا فأجازه
بأربعة آلاف درهم فقبضها منه .
قال أبو الحسن المدائنى ، و الهيثم بن عدى ، و أبو عبيد القاسم بن سلام ،
و المفضل بن غسان الغلابى ، و خليفة بن خياط ، و البخارى : مات سنة مئة .
و قال خليفة بن خياط فى موضع آخر : مات سنة مئة أو إحدى و مئة .
و قال أبو زرعة الدمشقى : مات سنة مئة أو قبلها بسنة .
و قال يحيى بن بكير : مات سنة إحدى عشرة و مئة .
و قال الواقدى ، و كاتبه محمد بن سعد : مات سنة اثنتى عشرة و مئة .
روى له البخارى فى " الأدب " ، و مسلم مقرونا بغيره ، و الباقون . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 4 / 371 :
و قال أبو جعفر الطبرى : كان فقيها ، قارئا ، عالما .
و قال أبو بكر البزار : لا نعلم أحدا ترك الرواية عنه غير شعبة ، و لم يسمع من
معاذ بن جبل .
و قال الساجى : فيه ضعف ، و ليس بالحافظ ، و كان شعبة يشهد عليه أنه رافق رجل
من أهل الشام فخانه .
و قال ابن حبان : كان ممن يروى عن الثقات المعضلات ، و عن الأثبات المقلوبات .
و قال الحاكم أبو أحمد : ليس بالقوى عندهم .
و قال ابن عدى : و عامة ما يرويه شهر و غيره من الحديث فيه من الإنكار ما فيه ،
و شهر ليس بالقوى فى الحديث ، و هو ممن لا يحتج بحديثه و لا يتدين به .
و قال الدارقطنى : يخرج حديثه .
و قال البيهقى : ضعيف .
و قال ابن حزم : ساقط .
و قال أبو الحسن بن القطان الفاسى : لم أسمع لمضعفه حجة ، و ما ذكروا من تزييه
بزى الجند ، و سماعه الغناء بالآلات ، و قذفه بأخذ الخريطة ، فإما لا يصح ، أو
هو خارج على مخرج لا يضره ، و شر ما قيل فيه أنه يروى منكرات عن ثقات ، و هذا إذا كثر منه سقطت الثقة به .
و قال يحيى القطان ، عن عباد بن منصور : حججنا مع شهر فسرق عيبتى .
و قال ابن عدى : ضعيف جدا ـ قال هذا فى ترجمة عبد الحميد بن بهرام ـ . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ





سير أعلام النبلاء ط الرسالة (4/ 378)
وقال يعقوب بن سفيان: شهر وإن تكلم فيه ابن عون، فهو ثقة.
قلت: الرجل غير مدفوع عن صدق وعلم، والاحتجاج به مترجح.
ذكر الاختلاف في تاريخ موته:
قال صاحبه عبد الحميد بن بهرام: توفي سنة مائة.
وتبعه على ذلك: المدائني، والهيثم بن عدي، وخليفة، وآخرون.
ويروى أنه توفي: سنة ثمان وتسعين، ولم يصح.
وأما يحيى بن بكير، فقال: مات سنة إحدى عشرة ومائة - فالله أعلم -.
وقال الواقدي، وكاتبه: سنة اثنتي عشرة.
ويعضده: أن شعبة يقول: أدركت شهر بن حوشب، وتركته عمدا، لم آخذ عنه.
قلت: ومولده في خلافة عثمان -رضي الله عنه- وطلب العلم بعد الخمسين، في أيام معاوية.




تاريخ الإسلام ت بشار (2/ 1114)
89 - م مقرون 4: شهر بن حوشب، أبو سعيد الأشعري الشامي، [الوفاة: 91 - 100 ه]
مولى أسماء بنت يزيد رضي الله عنها.
روى عن: مولاته، وأبي هريرة، وعائشة، وأم سلمة، وأبي سعيد، وابن عباس، وعبد الله بن عمرو، وخلق. وقرأ القرآن على ابن عباس، وأرسل عن: سلمان، وبلال، وأبي ذر.
روى عنه: قتادة، ومعاوية بن قرة، وداود بن أبي هند، والحكم بن عتيبة، وأشعث بن عبد الله الحداني، وأبو بشر جعفر بن إياس، ومقاتل بن حيان، وأبو بكر الهذلي، وثابت البناني، وعبد الله بن عثمان بن خثيم، وعبيد الله بن أبي زياد المكي، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وطائفة آخرهم عبد الحميد بن بهرام.
قال أبان بن صمعة: قلت لشهر: يا أبا سعيد. وبها كناه مسلم والنسائي.
وعن حنظلة، عن شهر قال: عرضت القرآن على ابن عباس سبع مرات.
وعن أبي نهيك قال: قرأت على ابن عباس وابن عمر وجماعة، فما رأيت أحدا أقرأ لكتاب الله من شهر بن حوشب. رواه البخاري في ترجمة شهر، ثم قال: سمع من أبي هريرة، وأبي سعيد، وأم سلمة، وجندب بن عبد الله، وعبد الله بن عمرو.
وقال علي بن عياش: حدثنا عبد الحميد بن بهرام قال: أتى على شهر بن حوشب ثمانون سنة، ورأيته يعتم بعمامة سوداء طرفها بين كتفيه، وعمامة أخرى قد أوثق بها وسطه سوداء، ورأيته مخضوبا خضابة سوداء في حمرة، ووفد على بلال بن مرداس الفزاري بحولايا، [ص:1115] فأجازه بأربعة آلاف درهم فأخذها.
وقال إسماعيل بن عياش: حدثنا عثمان بن نويرة قال: دعي شهر بن حوشب إلى وليمة وأنا معه، فأصبنا من طعامهم، فلما سمع شهر المزمار وضع إصبعيه في أذنيه وخرج.
قال حرب الكرماني: قلت لأحمد بن حنبل: شهر بن حوشب؟ فوثقه وقال: ما أحسن حديثه.
وقال حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول: شهر ليس به بأس.
وقال الترمذي: قال محمد - يعني البخاري: شهر حسن الحديث، وقوى أمره وقال: إنما تكلم فيه ابن عون. ثم روى عن رجل عنه.
وقال العجلي: ثقة.
وقال عباس الدوري، عن ابن معين: شهر ثبت.
وقال أبو زرعة: لا بأس به.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن عدي: شهر ممن لا يحتج بحديثه ولا يتدين به.
وقال مسلم بن إبراهيم: حدثنا زياد بن الربيع قال: حدثنا أعين الإسكاف قال: آجرت نفسي من شهر بن حوشب إلى مكة، وكان له غلام ديلمي مغن، وكان إذا نزل منزلا قال له: تنح فاخل، فاستذكر غناءك، ثم يقبل علينا فيقول: إن هذا ينفق بالمدينة.
وقال يحيى بن أبي بكير، عن أبيه قال: كان شهر بن حوشب على بيت المال، فأخذ خريطة فيها دراهم، فقيل فيه: [ص:1116]
لقد باع شهر دينه بخريطة ... فمن يأمن القراء بعدك يا شهر
أخذت بها شيئا طفيفا وبعته ... من ابن جرير إن هذا هو الغدر
وقال يحيى القطان، عن عباد بن منصور قال: حججت مع شهر بن حوشب فسرق عيبتي.
وقال النضر بن شميل، عن ابن عون قال: إن شهرا نزكوه. قال النضر: يعني طعنوا فيه.
وقال شهر بن حوشب: من ركب مشهورا من الدواب أو لبس مشهورا من الثياب أعرض الله عنه، وإن كان كريما.
قال عبد الحميد بن بهرام: توفي سنة مائة. تابعه المدائني، وخليفة، والهيثم، وآخرون.
ويروى أنه توفي سنة ثمان وتسعين، ولا يصح.
وقال الواقدي: توفي سنة اثنتي عشرة ومائة.






موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله (2/ 163)
1177 - شهر بن حوشب الأشعري، الشامي، مولى أسماء بنت يزيد بن السكن.
• قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبو خيثمة. قال: حدثني يحيى بن أبي بكير. قال: حدثني أبي. قال: دخل شهر بن حوشب بيت المال، فأخذ خريطة من دراهم. فقال فيه الشاعر:
لقد باع شهر دينه بخريطة فمن يأمن القراء بعدك يا شهر «العلل» (3997) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: يحكون عن ابن عون قال: حدثنا هلال بن أبي زينب. قال: حدثنا شهر بن حوشب وقد تركوه، يعني بذلك رموه بشيء، ضعفوه. «العلل» (4584) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد، سئل عن شهر. فقال: لا بأس به. قلت: كان يحيى يحدث عنه؟ قال: لا أدري، ما أعلم سمعت منه عنه شيئاً. قال أحمد: وقد روى شعبة، عن معاوية بن قرة، عن شهر.
قال أحمد: أنا أحتمله وأروي عنه، من يصبر عن تيك الأحادث التي عنده!؟. «سؤالاته» (536) .
• وقال حرب بن إسماعيل: قلت لاحمد بن حنبل: شهر بن حوشب؟ قال: ما أحسن حديثه، ووثقه، وهو شامي من أهل حمص، وأظنه قال: هو كندي، روى عن أسماء بنت يزيد أحاديث حساناً. «الجرح والتعديل» 4/ (1668) .
• وقال أبو طالب أحمد بن حميد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عبد الحميد بن بهرام أحاديثه متقاربة، هي حديث شهر، وكان يحفظها، كأنه يقرأ سورة من القرآن، وإنما هي سبعون حديثاً، وهي طوال، وفيها حروف ينبغي أن تضبط، لكن يقطعونها. «الكامل» (898) .
• وقال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: ليس به بأس. «تهذيب الكمال» 12/ (2781) .
• وقال عثمان بن سعيد الدارمي: بلغني أن أحمد بن حنبل كان يثني على شهر بن حوشب. «تهذيب الكمال» 12/ (2781) .
• وقال الترمذي: قال أحمد بن حنبل: لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب. «تهذيب الكمال» 12/ (2781) .
• • •







الطبقات الكبرى ط دار صادر (7/ 449)
شهر بن حوشب الأشعري
أخبرنا محمد بن عمر، قال: «مات شهر بن حوشب سنة اثنتي عشرة ومائة، وكان ضعيفا في الحديث»
أخبرنا أبو عبد الله الشامي قال: قلت لعبد الحميد بن بهرام: «متى مات شهر بن حوشب؟» قال: «سنة ثمان وتسعين»






مسند أحمد ت شاكر (2/ 555)
والحديث في مجمع الزوائد 2: 203 وقال: "رواه أحمد، وفيه شهر بن حوشب، وفيه كلام، وقد وثق". وشهر: ثقة كما قلنا في 97، وقال في مجمع الزوائد 6: 228: "ثقة، وفيه كلام لايضر".




مسند أحمد ط الرسالة (4/ 64)
وشهر بن حوشب مختلف فيه، والأكثر على تضعيفه،



الأدب المفرد بالتعليقات (ص: 27)
24- باب هل يكنى أباه
45 - (ث 16) عن شهر بن حوشب قال خرجنا مع ابن عمر فقال له سالم: (الصلاة يا أبا عبد الرحمن)
ضعيف الإسناد، لصعيف شهر من قبل حفظه.



صحيح مسلم (3/ 1621)
162 - (2049) وحدثنا يحيى بن حبيب الحارثي، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا محمد بن شبيب، قال: سمعته من شهر بن حوشب، فسألته، فقال: سمعته من عبد الملك بن عمير، قال: فلقيت عبد الملك، فحدثني عن عمرو بن حريث، عن سعيد بن زيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين»






جواب تعلیقه کافی در تفسیر قمی است:


الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏5، ص: 46
3- علي بن إبراهيم عن أبيه و علي بن محمد عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري قال أخبرني النضر بن إسماعيل البلخي عن أبي حمزة الثمالي عن شهر بن‏ حوشب قال: قال لي الحجاج و سألني عن خروج النبي ص إلى مشاهده فقلت شهد رسول الله ص بدرا في ثلاثمائة و ثلاثة عشر- و شهد أحدا في ستمائة و شهد الخندق في تسعمائة فقال عمن قلت عن جعفر بن محمد ع فقال ضل و الله من سلك غير سبيله «1».
__________________________________________________
(1) فيه اشكال من جهة التاريخ اذ المشهور في التواريخ هو أن الحجاج لعنه الله مات سنة خمس و تسعين من الهجرة و في هذه السنة توفى سيد الساجدين صلوات الله عليه و لو كان ولادة الصادق عليه السلام سنة ثلاث و ثمانين و كان بدء امامته سنة أربع عشرة و مائة و كان وفاة شهر بن حوشب أيضا قبل امامته لانه مات سنة مائة أو قبلها بسنة. و يحتمل على بعد أن يكون سمع ذلك منه عليه السلام في صغره في زمان جده عليهما السلام و الأظهر أنه كان جده أو أباه عليهم السلام فاشتبه على أحد الرواة. (آت)


تفسير القمي، ج‏1، ص: 158
و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم و قوله و إن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته- و يوم القيامة يكون عليهم شهيدا
فإنه روي أن رسول الله ص إذا رجع آمن به الناس كلهم‏
قال حدثني أبي عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن أبي حمزة عن شهر بن حوشب قال قال لي الحجاج بأن آية في كتاب الله قد أعيتني، فقلت أيها الأمير أية آية هي فقال قوله «و إن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته» و الله إني لأمر باليهودي و النصراني فيضرب عنقه ثم أرمقه بعيني- فما أراه يحرك شفتيه حتى يخمد، فقلت أصلح الله الأمير ليس على ما تأولت، قال كيف هو قلت إن عيسى ينزل قبل يوم القيامة إلى الدنيا- فلا يبقى أهل ملة يهودي و لا نصراني إلا آمن به قبل موته و يصلي خلف المهدي، قال ويحك أنى لك هذا و من أين جئت به، فقلت حدثني به محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع، فقال جئت بها و الله من عين صافية









الكافي (ط - الإسلامية) ج‏1 298 باب الإشارة و النص على الحسن بن علي ع ..... ص : 297
3- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي قال حدثني الأجلح و سلمة بن كهيل و داود بن أبي يزيد و زيد اليمامي قالوا حدثنا شهر بن حوشب أن عليا ع حين سار إلى الكوفة استودع أم سلمة كتبه و الوصية فلما رجع الحسن ع دفعتها إليه.








موسوعة طبقات‏ الفقهاء، ج‏1، ص: 399
171 شهر بن حوشب «2»
(20- 100، 111، 112 ه) الاشعري، أبو سعيد و يقال أبو عبد الله و يقال أبو عبد الرحمن: شامي‏ الاصل، سكن العراق.
حدّث عن: مولاته أسماء بنت يزيد بن السكن الانصارية، و ابن عباس، و أُمّ سلمة، و محمد بن علي الباقر- عليه السّلام و أبي سعيد الخدري، و آخرين.
حدّث عنه: قتادة، و الحكم بن عتيبة، و داود بن أبي هند، و أبو حمزة الثمالي، و عبد الحميد بن بهرام، و آخرون.
و كان فقيهاً عالماً قارئاً، قرأ القرآن على ابن عباس، و ولي بيت المال مدّة.
اختلفوا في توثيقه، و تكلّم فيه جماعة بسبب ما يقال عن أخذه خريطة من بيت المال بغير إذن ولي الامر، قال بعضهم: لا يقدح في روايته ما أخذه من بيت المال إن صحّ عنه، وقد كان والياً عليه متصرّفاً فيه.
قال أبو بكر البزار: لا نعلم أحداً ترك الرواية عنه غير شعبة.
روي عنه أنّه قال: كنت عند أُمّ سلمة (رض) فسلّم رجل فقيل: من أنت؟ فقال: أبو ثابت مولى أبي ذر، قالت: مرحباً إلى أن نقلت قول النبي- صلّى الله عليه و آله و سلّم-: «علي مع القرآن و القرآن معه لن يفترقا».
روى عبد الرزاق عن ابن جريج، قال: حُدِّثتُ عن شهر بن حوشب أنّ النبيّ- صلّى الله عليه و آله و سلّم- رفع وبرة من الارض بين إصبعيه، فقال: «إنّ الصدقة لا تحلّ لي، و لا لَاحد من أهل بيتي، و لا مثل هذه الوبرة « «1» توفّي سنة مائة، و قيل إحدى عشرة و مائة، و قيل اثنتي عشرة.