سال بعدالفهرستسال قبل

الحسن بن محمد بن الحنفية(000 - 100 هـ = 000 - 719 م)

الحسن بن محمد بن الحنفية(000 - 100 هـ = 000 - 719 م)
المرجئة






تهذيب الكمال في أسماء الرجال (6/ 316)
1273 ع: الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب (4)

تهذيب الكمال في أسماء الرجال (6/ 322)
وقال محمد بن سعد (1) : أخبرنا موسى بن إسماعيل، قال: أخبرنا حماد بن سلمة، عطاء بن السائب، عن زاذان وميسرة أنهما دخلا على الحسن بن محمد بن علي فلاماه على الكتاب الذي وضع في الإرجاء، فقال لزاذان: يا أبا عمر لوددت أني كنت مت ولم أكتبه.
قال البخاري: قال ابن إسحاق: حدثنا سعيد بن يحيى، قال: حدثنا أبي، عن عثمان بن إبراهيم الحاطبي، قال: توفي الحسن بن محمد بن الحنفية عند عبد الملك بن مروان، وذلك قبل الجماجم (2) .
وقال أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن الهروي: مات سنة خمس وتسعين.
وكذلك قال أبو عبيد القاسم بن سلام (3) .
وقال خليفة بن خياط في "الطبقات" (4) : توفي سنة مئة أو تسع وتسعين.
وقال في "التاريخ" (5) : مات سنة إحدى ومئة (6) .
__________
(1) الطبقات: 5 / 328.
(2) وانظر تاريخه الكبير: 2 / الترجمة 2560.
(3) هذه النقول من ابن عساكر، كما ذكرنا.
(4) عن ابن عساكر، وانظر الطبقات: 239.
(5) تاريخه: 325.
(6) قال بشار: كذا نقل المزي عن ابن عساكر، وهو وهم منهما، فالذي ذكره خليفة أنه == توفي في خلافة عمر بن عبد العزيز، وهو لا يتعارض مع قوله في الطبقات، ولكنه نقل الواحد عن الآخر! وهذا أيضا قاله الواقدي كما في طبقات ابن سعد (7 / 328) .
وقال الذهبي في "تاريخ الاسلام": الارجاء الذي تكلم به معناه أنه يرجئ أمر عثمان وعلي إلى الله فيفعل فيهم ما يشاء، ولقد رأيت أخبار الحسن بن محمد في مسند علي رضي الله عنه ليعقوب بن شيبة، فأورد في ذلك كتابه في الارجاء وهو نحو ورقتين فيها أشياء حسنة"وأورد الذهبي نصوصا منه. وقال ابن حجر: المراد بالارجاء الذي تكلم الحسن بن محمد فيه غير الارجاء الذي يعيبه أهل السنة المتعلق بالايمان، وذلك أني وقفت على كتاب الحسن بن محمد المذكور أخرجه ابن أبي عمر العدني في كتاب الايمان، له، في آخره، قال: حدثنا إبراهيم بن عيينة، عن عبد الواحد بن أيمن، قال: كان الحسن بن محمد يأمرني أن أقرأ هذا الكتاب على الناس: أما بعد، فإنا نوصيكم بتقوى الله - فذكر كلاما كثيرا في الموعظة والوصية لكتاب الله واتباع ما فيه، وذكر اعتقاده، ثم قال في آخره: ونوالي أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ونجاهد فيهما لانهما لم تقتتل عليهما الامة ولم تشك في أمرهما، ونرجئ من بعدهما ممن دخل في الفتنة فنكل أمرهم إلى الله"، إلى آخر الكلام، فمعنى الذي تكلم فيه الحسن أنه كان يرى عدم القطع على إحدى الطائفتين المقتتلتين في الفتنة بكونه مخطئا أو مصيبا، وكان يرى أنه يرجئ الامر فيهما. وأما الارجاء الذي يتعلق بالايمان فلم يعرج عليه، فلا يلحقه بذلك عاب". (تهذيب: 2 / 321) .



تهذيب الكمال في أسماء الرجال (6/ 321)
وقال جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة: أول من تكلم في الإرجاء الحسن بن محمد بن الحنفية.


تهذيب الأسماء واللغات (1/ 160)
119 - الحسن بن محمد بن الحنفية (2) :
مذكور فى المختصر فى المتعة. هو أبو محمد الحسن بن محمد بن على بن أبى طالب، رضى الله عنهم، القرشى الهاشمى المدنى التابعى. سمع سلمة بن الأكوع، وجابر بن عبد الله الصحابيين، وسمع أباه وغيره من التابعين. روى عنه عمرو بن دينار، والزهرى، وآخرون. واتفقوا على توثيقه. روى له البخارى ومسلم، توفى سنة مائة أو تسع وتسعين، رحمه الله.



تلقيح فهوم أهل الأثر (ص: 339)
أول من تكلم في الإرجاء الحسن بن محمد بن الحنفية أول من تكلم في القدر بالبصرة معبد الجهني