سال بعدالفهرستسال قبل

عبد الله بن حبيب أبو عبد الرحمن السلمي(000 - 74)

عبد الله بن حبيب أبو عبد الرحمن السلمي(000 - 74)



تهذيب الكمال في أسماء الرجال (14/ 408)
3222 - ع: عبد الله بن حبيب بن ربيعة (1) - بالتصغير - أبو عبد الرحمن السلمي الكوفي القارئ، ولأبيه صحبة.


تهذيب الكمال في أسماء الرجال (14/ 410)
وقال حجاج (1) بن محمد، عن شعبة: لم يسمع من ابن مسعود، ولا من عثمان، ولكن سمع من علي.
قال محمد بن سعد (2) : توفي زمن بشر بن مروان.
وكانت ولاية بشر على الكوفة سنة أربع وسبعين (3) .
وقيل: مات سنة اثنتين وسبعين.
وقيل: سنة اثنتين وتسعين.
وقال عبدا لباقي بن قانع (4) : مات سنة خمس ومئة، وهو ابن تسعين سنة (5) .
روى له الجماعة.
__________
(1) طبقات ابن سعد: 6 / 172، تاريخ الدوري: 2 / 301، ومراسيل بن أبي حاتم: 106 - 107.
(2) طبقات: 175. وكذلك قال خليفة بن خياط.
(3) وكذلك قال ابن حبان في تاريخ وفاته (الثقات: 5 / 9) .
(4) تاريخ الخطيب: 9 / 431.
(5) وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: لم يسمع من عثمان، ولا من عبد الله (سؤالاته الورقة 40) . وقال البخاري: سمع عليا، وعثمان وابن مسعود. (التاريخ الكبير: 5 / الترجمة 188، والتاريخ الصغير: 1 / 201) . وقال أحمد بن محمد الأثرم: سمعت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل، وذكر قول شعبة (لم يسمع أبو عبد الرحمن السلمي من عثمان، ولا من ابن مسعود"فلم ينكر عبد الله، وقال: دع عبد الله فإني أراه وهم.
قلت: ويصح لابي عبد الرحمن سماع؟ فقال نحو قوله الاول: أراه وهم قوله: لم يسمع عبد الله" (المراسيل لابن أبي حاتم 107 - 108) . وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: ليس تثبت روايته عن علي، فقيل له: سمع من عثمان بن عفان؟ قال: قد روى عنه ولم يذكر سماعا (المراسيل: 107) وقال ابن سعد: وكان ثقة كثير الحديث (الطبقات: 6 / 175) . وقال ابن حجر في "التهذيب": وقال ابن عبد البر هو عند جميعهم ثقة. (5 / 184) . وقال في "التقريب": ثقة ثبت.




جمال القراء وكمال الإقراء (ص: 557)
بشر بن مروان، ومات في أيام عبد الملك سنة ثلاث وسبعين، وكان
تعلم القرآن من عثمان بن عفان، ثم عرضه على علي، رضي الله عنه.
وعلى زيد بن ثابت، وعلى أبي بن كعب، وعلى عبد الله بن مسعود.
قال أبو عبد الرحمن: قرأت على عثمان بن عفان، رضي الله
عنه، ثم قرأت على علي، رضي الله عنه، من بعده، ثم قرأت من بعده
على زيد بن ثابت، وكانت قراءتهم سواء، وهي قراءة أصحاب رسول
الله - صلى الله عليه وسلم -، منهم أبو بكر وعمر، ولم يخالفهم إلا أربعة: ابن مسعود، وأبي بن كعب، ومجمع، وسالم مولى ابن حذيفة.





تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (11/ 663)
وابو عبد الرحمن السلمى، واسمه عبد الله بن حبيب، قال ابن سعد: قال حجاج بن محمد: قال شعبه: لم يسمع ابو عبد الرحمن من عثمان ولكن سمع من على ع وكان ابو عبد الرحمن من اصحاب على ع من ساكنى الكوفه، وبها كانت وفاته في ولايه بشر بن مروان العراق.
حدثنا ابن حميد قال: حدثنا جرير عن عطاء قال: قال رجل لأبي عبد الرحمن، أنشدك الله، متى ابغضت عليا ع اليس حين قسم قسما بالكوفه فلم يعطك ولا اهل بيتك؟ قال: اما إذ نشدتني الله فنعم.









المنتخب من ذيل المذيل (ص: 147)
المؤلف: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ)
وأبو عبد الرحمن السلمى واسمه عبد الله بن حبيب قال ابن سعد قال حجاج بن محمد قال شعبة لم يسمع أبو عبد الرحمن من عثمان ولكن سمع من على عليه السلام وكان أبو عبد الرحمن من أصحاب على عليه السلام من ساكنى الكوفة وبها كانت وفاته في ولاية بشر بن مروان العراق: حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن عطاء قال قال رجل لابي عبد الرحمن أنشدك الله متى أبغضت عليا عليه السلام أليس حين قسم قسما بالكوفة فلم يعطك ولا أهل قال أما إذ نشدتني الله فنعم







عبدالله بن حبيب بن ربيعة أبو عبد الرحمن السلمي الكوفي القاري
[المنتخب من ذيل المذيل ص: 147]
وأبو عبد الرحمن السلمى واسمه عبدالله بن حبيب قال ابن سعد قال حجاج بن محمد قال شعبة لم يسمع أبو عبد الرحمن من عثمان ولكن سمع من على عليه السلام وكان أبو عبد الرحمن من أصحاب على عليه السلام من ساكنى الكوفة وبها كانت وفاته في ولاية بشر بن مروان العراق: حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن عطاء قال قال رجل لابي عبدالرحمن أنشدك الله متى أبغضت عليا عليه السلام أليس حين قسم قسما بالكوفة فلم يعطك ولا أهل قال أما إذ نشدتني الله فنعم *



تهذيب التهذيب - ابن حجر (5/ 161):
317 - ع (الستة) عبدالله بن حبيب بن ربيعة (1) بالتصغير أبو عبد الرحمن السلمي الكوفي القاري ولابيه صحبة.
روى عن عمر وعثمان وعلي وسعد وخالد بن الوليد وابن مسعود وحذيفة وأبي موسى الاشعري وأبي الدرداء وأبي هريرة رضي الله عنه.
وعنه ابراهيم النخعي وعلقمة بن مرثد وسعد ابن عبيدة وأبو إسحاق السبيعي وسعيد بن جبير وأبو الحصين الاسدي وعطاء بن السائب وعبد الاعلى بن عامر وعبد الملك بن اعين ومسلم البطين وأبو البختري الطائي وعاصم ابن بهدلة وغيرهم.
قال أبو إسحاق السبيعي اقرأ القرآن في المسجد اربعين سنة وقال العجلى كوفي تابعي ثقة وقال أبو داود كان اعمى وقال النسائي ثقة وقال حجاج بن محمد عن شعبة لم يسمع من ابن مسعود ولا من عثمان ولكن سمع من علي.
وقال ابن سعد توفي زمن بشر بن مروان وقيل مات سنة (72) وقيل سبعين وقال ابن قانع مات سنة خمس وثمانين وهو ابن (90) سنة وقال عطاء بن السائب عن أبي عبدالرحمن صمت لله ثمانين رمضان.
قلت: ذكره البخاري في الاوسط في فصل من مات بين السبعين إلى الثمانين وقال روى عن أبيه وقال ابن أبي حاتم عن ابيه ليس تثبت روايته عن علي فقيل له سمع من عثمان قال روى عنه ولم يذكر سماعا وقال اسحاق بن منصور عن ابن معين لم يسمع من عمر وقال البخاري في تاريخه الكبير سمع عليا وعثمان وابن مسعود وقال ابن سعد قال محمد بن عمر كان ثقة كثير الحديث وقال غيره عن الواقدي شهد مع علي صفين ثم صار عثمانيا ومات في سلطان الوليد بن عبدالملك وكان من اصحاب ابن مسعود وقال ابن عبد البر هو عند جميعهم ثقة.



التاريخ الصغير - البخاري (1/ 232):
عبد الله بن حبيب أبو عبد الرحمن السلمي أخو خرشة الكوفي حدثني حفص بن عمر قال حدثنا حماد بن زيد عن عطاء عن أبي عبد الرحمن صمت ثمانين رمضان سمع عليا وعثمان وابن مسعود وقال أبو حصين عن أبي عبد الرحمن قال لنا عمر روى عنه



التاريخ الصغير - البخاري (1/ 186):
حدثني محمد بن المثنى ثنا غندر ثنا شعبة ثنا يزيد بن أبي زياد مروا بجنازة أبي عبد الرحمن على أبي جحية فقال مستريح ومستراح منه حدثنا حجاج بن منهال ثنا شعبة أخبرني علقمة بن مرثد سمعت سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن قال قد أفرئ أبو عبد الرحمن في إمرة عثمان حتى كان الحجاج واسم أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي ولابيه صحبة كوفي حدثنا حفص بن عمر ثنا حماد بن زيد ثنا عطاف قال دخلنا على أبي عبد الرحمن في مرضه فقال صمت ثمانين رمضان




التاريخ الكبير - البخاري (5/ 72):
188 - عبد الله بن حبيب أبو عبد الرحمن السلمى الكوفى (6)، قال حفص بن عمر عن حماد بن زيد عن عطاء عن ابى عبد الرحمن قال: صمت ثمانين رمضان، سمع عليا وعثمان وابن مسعود رضى الله عنهم،
سمع منه سعد بن عبيدة وأبو إسحاق الهمداني.
قال محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن يزيد بن ابى زياد قال مروا بجنازة ابى عبد الرحمن على ابى جحيفة فقال: مستريح ومستراح منه، عن ابيه (1)، روى عنه ابراهيم النخعي وأبو حصين وقال: قال لنا عمر.



الجرح والتعديل - ابن أبي حاتم (5/ 37):
164 - عبد الله بن حبيب أبو عبد الرحمن السلمى القارئ روى عن عثمان وعلى وابن مسعود، روى عن عمر، مرسل، روى عنه سعد بن عبيدة وابو اسحاق الهمداني وابراهيم النخعي ومسلم البطين وابو حصين والسدى وعاصم بن بهدلة وعطاء بن السائب سمعت ابي يقول ذلك.



التعديل والتجريح لمن خرج له البخاري في الجامع الصحيح - الباجي (2/ 816):
796 - عبد الله بن حبيب أبو عبد الرحمن السلمي الكوفي أخو خرشة قال البخاري لأبيه صحبة أخرج البخاري في الجنائز والغسل والأحكام وغير موضع عن سعيد بن جبير وسعد بن عبيدة وأبي حصين عنه عن عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وأبي موسى قال البخاري في التاريخ حدثنا حجاج بن منهال حدثنا شعبة أخبرني علقمة بن مرثد سمعت سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي قال قد أقرأ أبو عبد الرحمن في إمرة عثمان حتى كان الحجاج قال بن معين حدثنا حجاج يعني الأعور قال قال شعبة لم يسمع أبو عبد الرحمن من عثمان ولا من عبد الله ولكن قد سمع من علي رضي الله عنهم



المعرفة والتاريخ (2/ 339):
<340> أبو عبد الرحمن السلمي
حدثنا سفيان قال: سمعت عطاء يقول: قلت لأبي عبد الرحمن - وكان عثمانياً -: كأنك أزهد فيما سمعت من علي بن أبي طالب. فقال أبو عبد الرحمن: لما سمعت من علي أحب إلي من حمر النعم.



المعرفة والتاريخ (2/ 339):
قال: وأقرأ أبو عبد الرحمن السلمي في امرة عثمان حتى كان الحجاج. قال: ذاك أقعدني مقعدي هذا.



الطبقات الكبرى - ابن سعد (6/ 172):
أبو عبد الرحمن السلمي
واسمه عبد الله بن حبيب. روى عن علي وعبد الله وعثمان.
وقال حجاج بن محمد، قال شعبة: لم يسمع أبو عبد الرحمن السلمي من عثمان ولكن سمع من علي.
قال: أخبرنا شبابة بن سوار قال: حدثنا شعبة عن علقمة بن مرثد عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: خيركم من تعلم القرآن وعلمه.
قال: فقال أبو عبد الرحمن: فذاك أجلسني هذا المجلس.







معاني القرآن للنحاس (2/ 273)---المؤلف: أبو جعفر النحاس أحمد بن محمد (المتوفى: 338هـ)
والقول الثالث روي عن علي رضي الله عنه أنه أجاز المسح قال أبو جعفر الا أن عاصم بن كليب روى عن ابن عبد الرحمن قال قرأ الحسن والحسين رحمة الله عليهما وعلى علي وأرجلكم فسمع علي ذلك وكان يقضي بين الناس فقال وارجلكم هذا من المقدم والمؤخر من الكلام



تفسير القرطبي (6/ 93)
وقد روى عاصم بن كليب عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: قرأ الحسن والحسين- رحمة الله عليهما- علي (وأرجلكم) فسمع علي ذلك وكان يقضي بين الناس فقال: (وأرجلكم) هذا من المقدم والمؤخر من الكلام. وروى أبو إسحاق عن الحارث عن علي رضي الله عنه قال: اغسلوا الأقدام إلى الكعبين.




الدر المنثور في التفسير بالمأثور (3/ 28)
وأخرج ابن جرير عن أبي عبد الرحمن قال: قرأ الحسن والحسين {وأرجلكم إلى الكعبين} فسمع علي ذلك وكان يقضي بين الناس فقال: أرجلكم هذا من المقدم والمؤخر في الكلام







تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (10/ 54)
11458 - حدثني الحسين بن علي الصدائي، قال، حدثنا أبي، عن حفص الغاضري، عن عامر بن كليب، عن أبي عبد الرحمن قال: قرأ علي الحسن والحسين رضوان الله عليهما، فقرآ: (وأرجلكم إلى الكعبين) فسمع علي رضى الله عنه ذلك= وكان يقضي بين الناس= فقال:"وأرجلكم"، هذا من المقدم والمؤخر من الكلام. (1)
__________
(1) الأثر: 11458 -"الحسين بن علي بن يزيد بن سليم الصدائي"، مضى مرارا منها: 2093، 5427، 5437.
وأبوه: "علي بن يزيد بن سليم الصدائي" مضى برقم: 2093.
و"حفص الغاضري" هو: "حفص بن سليمان الأسدي الغاضري"، متروك الحديث، مضى برقم: 5753.
و"عاصم بن كليب بن شهاب المجنون الجرمي"، مضى برقم: 8098، ثقة قليل الحديث.
و"أبو عبد الرحمن" هو: "أبو عبد الرحمن السلمي": "عبد الله بن حبيب بن ربيعة"، الضرير، مقرئ الكوفة. ولد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأبيه صحبة. إليه انتهت القراءة تجويدا وضبطا. أخذ القراءة عرضا عن عثمان، وعلي، وعبد الله بن مسعود، وزيد بن ثابت، وأبي بن كعب. وأخذ القراءة عنه أئمة التابعين، منهم الحسن والحسين، رضي الله عنهما.
أقرأ القرآن في المسجد الأعظم بالكوفة، أربعين سنة، من زمن عثمان رضي الله عنه إلى أن توفي سنة 74، رحمه الله. وقد مضى برقم: 82.







تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن (4/ 27)
وروى عاصم بن كليب عن أبي عبد الرحمن السّلمي، قال: قرأ عليّ الحسن والحسين فقرءا: وَأَرْجُلِكُمْ بالخفض، فسمع عليّ ذلك وكان يقضي بين الناس، فقال: وَأَرْجُلَكُمْ بالنصب، وقال: هذا من المقدم والمؤخر من الكلام.




التفسير من سنن سعيد بن منصور - محققا (4/ 1442)
المؤلف: أبو عثمان سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني الجوزجاني (المتوفى: 227هـ)
دراسة وتحقيق: د سعد بن عبد الله بن عبد العزيز آل حميد

716- حدثنا سعيد، قال: نا هشيم قال: نا أبو محمد مولى قريش (1) ، قال: نا عباد بن الربيع (2) ، عن علي رضي الله عنه أنه كان يقرؤها كذلك.
__________
(1) أبو محمد مولى قريش يروي عن عباد بن الربيع، لم يرو عنه سوى هشيم، قال أبو حاتم: ((مجهول)) كما في "الجرح والتعديل" (9 / 434 رقم 2163) ، وسكت عنه البخاري في "تاريخه" (9 / 67 رقم 621) ، وقال ابن حبان في ترجمة عباد بن الربيع الآتية: ((إن لم يكن أبو محمد هو الأعمش، فلا أدري من هو)) ، وانظر "لسان الميزان" (7 / 101 رقم 1079) .
أقول: وليس هو الأعمش، فأبو محمد مولى لقريش، وأما الأعمش فهو من بني أسد كما في ترجمته في الحديث [3] .
(2) عباد بن الربيع الكوفي، إمام نخيلة، يروي عن علي - رضي الله عنه -، لم يرو عنه سوى أبي محمد مولى قريش، وكلاهما مجهول؛ فقد ذكر عبادا هذا البخاري في "تاريخه الكبير" (6 / 35 رقم 1603) وسكت عنه، وبيض له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (6 / 79 رقم 404) ، وذكره ابن حبان في "الثقات" (5 / 142) .
ونخيلة: موضع قرب الكوفة على سمت الشام. انظر "معجم البلدان" (5 / 278) .
[716] سنده ضعيف لجهالة عباد وأبي محمد.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (3 / 28) للمصنف وابن المنذر وابن أبي حاتم.
وقد أخرجه ابن المنذر في "الأوسط" (1 / 411 رقم 416) .
والبيهقي في "سننه" (1 / 70) في الطهارة، باب قراءة من قرا: (وأرجلكم) - نصبا -، وأن الأمر رجع إلى الغسل، وأن من قرأها خفضا فإنما هو للمجاورة.
كلاهما من طريق المصنف، به مثله سواء.
وأخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (10 / 54 - 55 رقم 11458) من طريق حفص بن سليمان الغاضري، عن عاصم بن كليب، عن أبي عبد الرحمن السلمي، == قال: قرأ علي الحسن والحسين رضوان الله عليهما، فقرآ: {وأرجلكم إلى الكعبين} ، فسمع علي - رضي الله عنه - ذلك - وكان يقضي بين الناس -، فقال: {وأرجلكم} ، هذا من المقدم والمؤخر من الكلام.
وسنده ضعيف جدا، فيه حفص بن سليمان الأسدي، أبو عمر البزاز، الكوفي، الغاضري - بمعجمتين -، وهو حفص بن أبي داود القارئ صاحب عاصم بن أبي النجود، قرأ على عاصم وروى عنه وعن عاصم الأحول وعبد الملك بن عمير وأبي إسحاق السبيعي وغيرهم، روى عنه حفص بن غياث وآدم بن أبي إياس وهشام بن عمار وغيرهم، وكانت وفاته سنة ثمانين ومائة وله تسعون سنة، وهو متروك الحديث كما قال الإمام أحمد والنسائي، وقال البخاري: ((تركوه)) ، وقال مسلم: ((متروك)) ، وقال ابن معين: ((ليس بثقة)) ، وفي رواية قال: ((كان حفص وأبو بكر من أعلم الناس بقراءة عاصم، وكان حفص أقرأ من أبي بكر، وكان كذابا، وكان أبو بكر صدوقا)) ، قوال ابن خراش: ((كذاب متروك، يضع الحديث)) ، وقال ابن أبي حاتم: ((سألت أبي عنه، فقال: لا يكتب حديثه، هو ضعيف الحديث لا يصدق، متروك الحديث. قلت: ما حاله في الحروف؟ قال: أبو بكر بن عياش أثبت منه)) ، وقال الإمام أحمد في رواية: ((ما به بأس)) . اهـ. من "الجرح والتعديل" (3 / 173 - 174 رقم 744) ، و"التهذيب" (2 / 400 - 402 رقم 700) ، و"التقريب" (ص172 رقم 1405) .









صحيح البخاري (4/ 76)
3081 - حدثني محمد بن عبد الله بن حوشب الطائفي، حدثنا هشيم، أخبرنا حصين، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، - وكان عثمانيا فقال لابن عطية: وكان علويا - إني لأعلم ما الذي جرأ صاحبك على الدماء، سمعته يقول: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم والزبير، فقال: «ائتوا روضة كذا، وتجدون بها امرأة، أعطاها حاطب كتابا»، فأتينا الروضة: فقلنا: الكتاب، قالت: لم يعطني، فقلنا: لتخرجن أو لأجردنك، فأخرجت من حجزتها، فأرسل إلى حاطب، فقال: لا تعجل، والله ما كفرت ولا ازددت للإسلام إلا حبا، ولم يكن أحد من أصحابك إلا وله بمكة من يدفع الله به عن أهله وماله، ولم يكن لي أحد، فأحببت أن أتخذ عندهم يدا، فصدقه النبي صلى الله عليه وسلم، قال عمر: دعني أضرب عنقه فإنه قد نافق، فقال: " ما يدريك، لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم "، فهذا الذي جرأه
__________
[تعليق مصطفى البغا]
2915 (3/1120) -[ ش (حجزتها) الحجزة في الأصل معقد الإزار وقد يراد بها المعقد مطلقا ولعل هذا هو المراد هنا لأنه مر في موطن آخر أنها أخرجته من عقاصها وهي شعورها المضفورة. (فهذا الذي جرأه) أي قوله لأهل بدر (اعملوا ما شئتم) هو الذي جرأ حاطبا على ما فعل]
[ر 2845]




صحيح البخاري (9/ 18)
6939 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، عن حصين، عن فلان، قال: تنازع أبو عبد الرحمن، وحبان بن عطية، فقال أبو عبد الرحمن، لحبان: لقد علمت ما الذي جرأ صاحبك على الدماء، يعني عليا، قال: ما هو لا أبا لك؟ قال: شيء سمعته يقوله، قال: ما هو؟ قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم والزبير وأبا مرثد، وكلنا فارس، قال: " انطلقوا حتى تأتوا روضة حاج - قال أبو سلمة: هكذا قال أبو عوانة: حاج - فإن فيها امرأة معها صحيفة من حاطب بن أبي بلتعة إلى المشركين، فأتوني بها " فانطلقنا على أفراسنا حتى أدركناها حيث قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، تسير على بعير لها، وقد كان كتب إلى أهل مكة بمسير رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم، فقلنا: أين الكتاب الذي معك؟ قالت: ما معي كتاب، فأنخنا بها بعيرها، فابتغينا في رحلها فما وجدنا [ص:19] شيئا، فقال صاحباي: ما نرى معها كتابا، قال: فقلت: لقد علمنا ما كذب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم حلف علي: والذي يحلف به، لتخرجن الكتاب أو لأجردنك، فأهوت الى حجزتها، وهي محتجزة بكساء، فأخرجت الصحيفة، فأتوا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: يا رسول الله، قد خان الله ورسوله والمؤمنين، دعني فأضرب عنقه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا حاطب، ما حملك على ما صنعت» قال: يا رسول الله، ما لي أن لا أكون مؤمنا بالله ورسوله؟ ولكني أردت أن يكون لي عند القوم يد يدفع بها عن أهلي ومالي، وليس من أصحابك أحد إلا له هنالك من قومه من يدفع الله به عن أهله وماله، قال: «صدق، لا تقولوا له إلا خيرا» قال: فعاد عمر فقال: يا رسول الله، قد خان الله ورسوله والمؤمنين، دعني فلأضرب عنقه، قال: " أوليس من أهل بدر، وما يدريك، لعل الله اطلع عليهم فقال: اعملوا ما شئتم، فقد أوجبت لكم الجنة " فاغرورقت عيناه، فقال: الله ورسوله أعلم قال أبو عبد الله: " خاخ أصح، ولكن كذا قال أبو عوانة: حاج، وحاج تصحيف، وهو موضع، وهشيم يقول: خاخ "
__________
[تعليق مصطفى البغا]
6540 (6/2542) -[ ش (فلان) هو سعد بن عبيدة تابعي روى عن جماعة منهم ابن عمر والبراء رضي الله عنهم
(قال ماهو؟ قال بعثني) أي قال حبان لأبي عبد الرحمن ماهو؟ قال أبو عبد الرحمن قال علي رضي الله عنه بعثني. . فقال الثانية من عادتهم إسقاطها في الخط
(قال أبو سلمة هكذا قال أبو عوانة حاج) أبو سلمة هو موسى بن إسماعيل شيخ البخاري. قال النووي قال العلماء هو غلط من أبي عوانة وكأنه اشتبه عليه بمكان آخر يقال له ذات حاج وهو موضع بين المدينة والشام يسلكه الحاج وأما روضة خاخ فإنها بين مكة والمدينة بقرب المدينة وهو المقصود هنا
(تصحيف) صحف الكلمة كتبها أو قرأها على غير صحتها لاشتباه في الحروف وتصحفت الكلمة تغيرت إلى خطأ]
بسم الله الرحمن الرحيم
[ر 2845]







فتح الباري لابن حجر (6/ 191)
[3081] في الإسناد عن أبي عبد الرحمن هو السلمي وقوله وكان عثمانيا أي يقدم عثمان على علي في الفضل وقوله فقال لابن عطية هو حبان بكسر المهملة وبالموحدة على الصحيح كما سيأتي في استتابة المرتدين وقوله وكان علويا أي يقدم عليا في الفضل على عثمان وهو مذهب مشهور لجماعة من أهل السنة بالكوفة




عمدة القاري شرح صحيح البخاري (15/ 12)
المؤلف: أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين الغيتابى الحنفى بدر الدين العينى (المتوفى: 855هـ)
ذكر رجاله وهم: محمد بن عبد الله بن حوشب، بفتح الحاء المهملة وسكون الواو وفتح الشين المعجمة وفي آخره باء موحدة: الطائفي، وهشيم بن بشير الواسطي، وحصين، بضم الحاء وفتح الصاد المهملتين: ابن عبد الرحمن السلمي وسعد بن عبيدة، بضم العين وفتح الباء الموحدة: أبو حمزة السلمي الكوفي ختن أبي عبد الرحمن عبد الله السلمي، وكل هؤلاء قد مروا.
والحديث قد مر من وجه آخر في الجهاد في: باب الجاسوس، عن علي بن أبي طالب، رضي الله تعالى عنه.
قوله: (وكان عثمانيا) أي: وكان عبد الرحمن يقدم عثمان بن عفان على علي بن أبي طالب، وهو قول أكثر أهل السنة. قوله: (فقال لابن عطية) هو حبان، بكسر الحاء المهملة وتشديد الباء الموحدة. قوله: (وكان علويا) أي: بفضل علي بن أبي طالب على عثمان، وهو قول جماعة من أهل السنة من أهل الكوفة. قوله: (إني لأعلم) مقول قوله: قال، أي: قال أبو عبد الرحمن لابن عطية: إني لأعلم ما الذي جرأ، أي: أي شيء جرأ صاحبك، وقوله: وكان علويا، جملة معترضة بين القول ومقوله. قوله: (جرأ) بتشديد الراء، من الجراءة وهي الجسارة، وأراد بقوله: صاحبك، علي بن أبي طالب، قال الكرماني: كيف جاز نسبة الجراءة على القتل إلى علي بن أبي طالب، رضي الله تعالى عنه؟ وأجاب بقوله: غرضه أنه لما كان جازما أنه من أهل الجنة عرف أنه إن وقع منه خطأ فيما اجتهد فيه عفى عنه يوم القيامة قطعا انتهى. قلت: قول أبي عبد الرحمن ظن منه، لأن عليا، رضي الله تعالى عنه، على مكانته من الفضل والعلم لا يقتل أحدا، إلا بالواجب، وإن كان قد ضمن له بالجنة لشهوده بدرا وغيرها، ومع هذا قال الداودي: بئس ما قال أبو عبد الرحمن.







فتح الباري لابن حجر (12/ 305)
[6939] حدثنا أبو عوانة عن حصين بن عبد الرحمن حدثني سعد بن عبيدة هو السلمي الكوفي يكنى أبا حمزة وكان زوج بنت أبي عبد الرحمن السلمي شيخه في هذا الحديث وقد وقع في نسخة الصغاني هنا بعد قوله عن فلان ما نصه هو أبو حمزة سعد بن عبيدة السلمي ختن أبي عبد الرحمن السلمي انتهى ولعل القائل هو إلخ من دون البخاري وسعد تابعي روى عن جماعة من الصحابة منهم بن عمر والبراء قوله تنازع أبو عبد الرحمن هو السلمي وصرح به في رواية عفان قوله وحبان بن عطية بكسر المهملة وتشديد الموحدة وحكى أبو علي الجياني وتبعه صاحب المشارق والمطالع أن بعض رواة أبي ذر ضبطه بفتح أوله وهو وهم قلت وحكى المزي أن بن ماكولا ذكره بالكسر وان بن الفرضي ضبطه بالفتح قال وتبعه أبو علي الجياني كذا قال والذي جزم به أبو علي الجياني توهيم من ضبطه بالفتح كما نقلته وذلك في تقييد المهمل وصوب أنه بالكسر حيث ذكره مع حبان بن موسى وهو بالكسر إجماعا وكان حبان بن عطية سلميا أيضا ومؤاخيا لأبي عبد الرحمن السلمي وإن كانا مختلفين في تفضيل عثمان وعلي وقد تقدم في أواخر الجهاد من طريق هشيم عن حصين في هذا الحديث وكان أبو عبد الرحمن عثمانيا أي يفضل عثمان على علي وحبان بن عطية علويا أي يفضل عليا على عثمان قوله لقد علمت ما الذي كذا للكشميهني وكذا في أكثر الطرق وللحموي والمستملي هنا من الذي وعلى الرواية الأولى ففاعل التجرئ هو القول المعبر عنه هنا بقوله شيء يقوله وعلى الثانية الفاعل هو القائل قوله جرأ بفتح الجيم وتشديد الراء مع الهمز قوله صاحبك زاد عفان يعني عليا قوله على الدماء أي إراقة دماء المسلمين لأن دماء المشركين مندوب إلى إراقتها اتفاقا قوله لا أبا لك بفتح الهمزة وهي كلمة تقال عند الحث على الشيء والأصل فيه أن الإنسان إذا وقع في شدة عاونه أبوه فإذا قيل لا أبا لك فمعناه ليس لك أب جد في الأمر جد من ليس له معاون ثم أطلق في الاستعمال في موضع استبعاد ما يصدر من المخاطب من قول أو فعل قوله سمعته يقوله في رواية المستملي والكشميهني هنا سمعته يقول بحذف الضمير والأول أوجه لقوله قال ما هو قوله قال بعثني كذا لهم وكأن قال الثانية سقطت على عادتهم في إسقاطها خطأ والأصل قال أي أبو عبد الرحمن قال أي علي قوله والزبير وأبا مرثد تقدم في غزوة الفتح من طريق عبد الله بن أبي رافع عن علي ذكر المقداد بدل أبي مرثد وجمع بأن الثلاثة كانوا مع علي ووقع عند الطبري في تهذيب الآثار من طريق أعشى ثقيف عن أبي عبد الرحمن السلمي في هذا الحديث ومعي الزبير بن العوام ورجل من الأنصار وليس المقداد ولا أبو مرثد من الأنصار إلا إن كان بالمعنى الأعم ووقع في الأسباب للواحدي أن عمر وعمارا وطلحة كانوا معهم ولم يذكر له مستندا وكأنه من تفسير بن الكلبي فإني لم أره في سير الواقدي ووجدت ذكر فيه عمر من وجه آخر أخرجه بن مردويه في تفسيره من طريق الحكم بن عبد الملك عن قتادة عن أنس في قصة المرأة المذكورة فأخبر جبريل النبي صلى الله عليه وسلم بخبرها فبعث في أثرها عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب قوله روضة حاج بمهملة ثم جيم قوله قال أبو سلمة هو موسى بن إسماعيل شيخ البخاري فيه قوله هكذا قال أبو عوانة حاج فيه إشارة إلى أن موسى كان يعرف أن الصواب خاخ بمعجمتين ولكن شيخه قالها بالمهملة والجيم وقد أخرجه أبو عوانة في صحيحه من رواية محمد بن إسماعيل الصائغ عن عفان فذكرها بلفظ حاج بمهملة ثم جيم قال عفان والناس يقولون خاخ أي بمعجمتين قال النووي قال العلماء هو غلط من أبي عوانة وكأنه اشتبه عليه بمكان آخر يقال له ذات حاج بمهملة ثم جيم وهو موضع بين المدينة والشام يسلكه الحاج وأما روضة خاخ فإنها بين مكة والمدينة بقرب المدينة قلت وذكر الواقدي أنها بالقرب من ذي الحليفة على بريد من المدينة وأخرج سمويه في فوائده من طريق عبد الرحمن بن حاطب قال
...



فتح الباري لابن حجر (12/ 309)
وقد تعقب بن بطال على أبي عبد الرحمن السلمي فقال هذا الذي قاله ظنا منه لأن عليا على مكانته من العلم والفضل والدين لا يقتل إلا من وجب عليه القتل ووجه بن الجوزي والقرطبي في المفهم قول السلمي كما تقدم وقال الكرماني يحتمل أن يكون مراده أن عليا استفاد من هذا الحديث الجزم بأنه من أهل الجنة فعرف أنه لو وقع منه خطأ في اجتهاده لم يؤاخذ به قطعا كذا قال وفيه نظر لأن المجتهد معفو عنه فيما أخطأ فيه إذا بذل فيه وسعه وله مع ذلك أجر فإن أصاب فله أجران والحق أن عليا كان مصيبا في حروبه فله في كل ما اجتهد فيه من ذلك أجران فظهر أن الذي فهمه السلمي استند فيه إلى ظنه كما قال بن بطال والله أعلم ولو كان الذي فهمه السلمي صحيحا لكان علي يتجرأ على غير الدماء كالأموال والواقع أنه كان في غاية الورع وهو القائل يا صفراء ويا بيضاء غري غيري ولم ينقل عنه قط في أمر المال إلا التحري بالمهملة لا التجري بالجيم قوله فقد أوجبت لكم الجنة في رواية عبيد الله بن أبي رافع فقد غفرت لكم وكذا في حديث عمر ومثله في








الغارات (ط - القديمة)، ج‏2، ص: 389
فيمن فارق عليا ع‏
بن عدي قد كفرة صلعاء «1» قال عبد الرحمن «2» يعني بذلك كفرة علي بن أبي طالب لأنه كان أصلع. قال: رأيت أبا بردة بن أبي موسى يقول لأبي العادية الجهني «3» قاتل عمار بن ياسر: أنت قتلت عمارا؟ قال: نعم قال: ابسط يدك فقبلها ثم قال: لا تمسك النار أبدا.
و منهم أبو عبد الرحمن السلمي «4»

عن عطاء بن السائب «5» قال: قال رجل لأبي عبد الرحمن السلمي أنشدك بالله تخبرني فلما أكد عليه قال: بالله هل أبغضت عليا إلا يوم قسم المال في‏ أهل الكوفة فلم يصبك و لا أهل بيتك منه شي‏ء قال: أما إذا أنشدتني بالله فلقد كان ذلك. «1»

عن سعد بن عبيدة «2» قال: كان بين حيان و بين أبي عبد الرحمن السلمي «3» شي‏ء في أمر علي ع فأقبل أبو عبد الرحمن على حيان فقال: هل تدري ما جرأ صاحبك على الدماء يعني عليا ع؟ قال: و ما جرأه لا أبا لغيرك؟ قال: حدثنا «1» أن النبي ص قال لأصحاب بدر: «اعملوا ما شئتم فقد غفر لكم» أو كلاما هذا معناه.




تفسير فرات الكوفي، ص: 72
«45»- فرات قال حدثني جعفر بن محمد بن مروان قال حدثني أبي قال حدثنا إبراهيم بن هراسة قال حدثنا مسعر بن كدام عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: [قال‏] إني لأحفظ لعلي [بن أبي طالب ع‏] أربع مناقب ما يمنعني أن أذكرها إلا الخشية [الحسد] قال فقيل له اذكرها [قال‏] فقرأ هذه الآية ذات يوم الذين ينفقون أموالهم بالليل و النهار سرا و علانية إلى آخر الآية قال و ما كان يملك يومه ذلك إلا أربعة دراهم فأعطى درهما بالليل و درهما بالنهار و درهما سرا [و درهم بالسر] و درهما علانية [و درهم بالعلانية].




تفسير العياشي ج‏1 12 تفسير الناسخ و المنسوخ و الظاهر و الباطن و المحكم و المتشابه ..... ص : 10
9- عن أبي عبد الرحمن السلمي أن عليا ع مر على قاض- فقال: هل تعرف الناسخ من المنسوخ فقال لا فقال: هلكت و أهلكت، تأويل كل حرف من القرآن على وجوه.




شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏4، ص: 100
و من المنحرفين عنه ع أبو عبد الرحمن السلمي القارئ‏
روى صاحب كتاب الغارات عن عطاء بن السائب قال قال رجل لأبي عبد الرحمن السلمي أنشدك بالله إن سألتك لتخبرني قال نعم فلما أكد عليه قال بالله هل أبغضت عليا إلا يوم قسم المال في الكوفة فلم يصلك و لا أهل بيتك منه بشي‏ء قال أما إذ أنشدتني بالله فلقد كان كذلك.
قال و روى أبو عمر الضرير عن أبي عوانة قال كان بين عبد الرحمن بن عطية و بين أبي عبد الرحمن السلمي شي‏ء في أمر علي ع فأقبل أبو عبد الرحمن على حيان فقال هل تدري ما جرأ صاحبك على الدماء يعني عليا قال و ما جرأه لا أبا لغيرك قال حدثنا أن رسول الله ص قال لأهل بدر اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم أو كلاما هذا معناه.









مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ج‏2 178 14 باب أحكام الشهيد و وجوب تغسيل كل مسلم سواه ..... ص : 178
1737-، و عن عبد الرحمن السلمي قال" شهدت صفين مع أمير المؤمنين ع فنظرت إلى عمار بن ياسر إلى أن قال و قال عمار ادفنوني و ثيابي فإني مخاصم


مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ج‏4 235 1 باب وجوب تعلم القرآن و تعليمه كفاية و استحبابه عينا ..... ص : 231
4579-، و عن عبد الرحمن السلمي قال قال رسول الله ص: خيركم من تعلم القرآن و علمه


مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ج‏4 247 6 باب استحباب تعليم الأولاد القرآن ..... ص : 246
4613- محمد بن شهرآشوب في المناقب، مرسلا: أن عبد الرحمن السلمي علم ولد الحسين ع الحمد فلما قرأها على أبيه أعطاه ألف دينار و ألف حلة و حشا فاه درا فقيل له في ذلك فقال ع و أين يقع هذا من عطائه يعني تعليمه


مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ج‏4 372 45 باب نوادر ما يتعلق بأبواب قراءة القرآن ..... ص : 371
4976-، و عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: حدثنا من كان يقرئنا من الصحابة أنهم كانوا يأخذون من رسول الله ص عشر آيات فلا يأخذون في العشر الأخرى حتى يعلموا ما في هذه من العلم و العمل


مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ج‏6 195 10 باب عدم جواز الاستسقاء بالأنواء ..... ص : 195
6746- علي بن إبراهيم في تفسيره، عن محمد بن أحمد بن ثابت عن الحسن بن محمد بن سماعة و أحمد بن الحسن القزاز جميعا عن صالح بن خالد عن ثابت بن شريح عن أبان بن تغلب عن عبد الأعلى الثعلبي و لا أراني إلا و قد سمعته من عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن السلمي: أن عليا ع قرأ بهم الواقعة- و تجعلون شكركم أنكم تكذبون فلما انصرف قال إني قد عرفت أنه سيقول قائل لم قرأ هكذا إني سمعت رسول الله ص يقرأها هكذا و كانوا إذا مطروا قال مطرنا بنوء كذا و كذا فأنزل الله و تجعلون شكركم أنكم تكذبون


مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ج‏8 122 11 باب تحريم العمل بعلم النجوم و تعلمه إلا ما يهتدى به في بر أو بحر ..... ص : 122
9217- أحمد بن محمد السياري في التنزيل و التحريف، عن البرقي عن صفوان عن يعقوب بن شعيب عن أبان بن تغلب عن عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: قرأ بنا علي ص في النحر و تجعلون شكركم أنكم إذا مطرتم تكذبون فلما انصرف قال إني قد عرفت أنه سيقول قائل منكم لم قرأ هذا قرأتها إني سمعت رسول الله ص يقرأ كذلك أنهم كانوا إذا مطروا قالوا مطرنا بنوء كذا و كذا فأنزل الله و تجعلون شكركم إذا مطرتم أنكم تكذبون


مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ج‏13 117 26 باب كراهة الأجرة على تعليم القرآن مع الشرط دون تعليم غيره و دون الهدية و ما يكون من غير شرط و استحباب التسوية بين الصبيان ..... ص : 116
14938- ابن شهرآشوب في المناقب، قيل" إن عبد الرحمن السلمي علم ولد الحسين ع الحمد فلما قرأها على أبيه أعطاه ألف دينار و ألف حلة و حشا فاه درا فقيل له في ذلك فقال و أين يقع هذا من عطائه يعني تعليمه


مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل الخاتمةج‏8 283 [2105] عيسى بن عبد الرحمن السلمي: ..... ص : 283
[2105] عيسى بن عبد الرحمن السلمي:


مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل الخاتمةج‏9 65 [2572] محمد بن عبد الرحمن السلمي الكوفي: ..... ص : 65
[2572] محمد بن عبد الرحمن السلمي الكوفي:


مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل الخاتمةج‏9 268 [3281] أبو عبد الرحمن عبد الله بن حبيب: ..... ص : 268
و في مناقب ابن شهرآشوب قيل: إن عبد الرحمن السلمي علم ولد الحسين (عليه السلام) الحمد، فلما قرأها على أبيه أعطاه ألف دينار و ألف حله و حشا فاه درا، فقيل له في ذلك: فقال (عليه السلام): و أين يقع هذا من عطائه، يعني تعليمه.








بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏23 170 باب 8 أن آل يس آل محمد ص ..... ص : 167
11- مع، معاني الأخبار الطالقاني عن الجلودي عن محمد بن سهل عن إبراهيم بن معمر عن عبد الله بن داهر عن أبيه عن الأعمش عن يحيى بن وثاب عن أبي عبد الرحمن السلمي أن عمر بن الخطاب كان يقرأ سلام على آل يس قال أبو عبد الرحمن آل يس آل محمد ع.








تاريخ دمشق لابن عساكر (43/ 455)
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن البسري وأبو طاهر بن القصاري وأبو محمد وأبو الغنائم ابنا علي وأبو الحسين العاصمي وأبو عبد الله النعالي قالوا أنا أبو عمر أنا أبو بكر نا جدي نا الفضل بن دكين نا عيسى يعني ابن عبد الرحمن السلمي حدثني سيار أبو الحكم عن رجل قد سماه قال قال ابن عبس لحذيفة إن أمير المؤمنين عثمان قد قتل فما تأمرنا قال الزموا عمارا قال إن عمارا لا يفارق عليا قال إن الحسد هو أهلك للجسد وإنما ينفركم من عمار قربه من علي فوالله لعلي أفضل من عمار أبعد ما بين التراب والسحاب وإن عمارا من الأخيار وهو يعلم إن لزموا عمارا كانوا مع علي