سال بعدالفهرستسال قبل

أم سلمة هند بنت سهيل أبي أمية القرشية المخزومية-زوجة رسول الله ص(28 ق هـ - 62 هـ = 596 - 681 م)

أم سلمة هند بنت سهيل أبي أمية القرشية المخزومية-زوجة رسول الله ص(28 ق هـ - 62 هـ = 596 - 681 م)




الأعلام للزركلي (8/ 97)
أُمّ سَلَمَة
(28 ق هـ - 62 هـ = 596 - 681 م)
هند بنت سهيل المعروف ب أبي أمية (ويقال اسمه حذيفة، ويعرف بزاد الراكب) ابن المغيرة، القرشية المخزومية، أم سلمة: من زوجات النبي (صلى الله عليه وسلّم) تزوجها في السنة الرابعة للهجرة. وكانت من أكمل النساء عقلا وخلقا. وهي قديمة الإسلام، هاجرت مع زوجها الأول " أبي سلمة بن عبد الأسد بن المغيرة " إلى الحبشة، وولدت له ابنه " سلمة " ورجعا إلى مكة، ثم هاجرا إلى المدينة، فولدت له أيضا بنتين وابنا. ومات أبو سلمة (في المدينة من أثر جرح) فخطبها أبو بكر، فلم تتزوجه. وخطبها النبي (صلى الله عليه وسلّم) فقالت لرسوله ما معناه: مثلي لا يصلح للزواج، فإنّي تجاوزت السن، فلا يولد لي، وأنا امرأة غيور، وعندي أطفال. فأرسل إليها النبي (صلّى الله عليه وسلّم) بما مؤداه: أما السن فأنا أكبر منك، وأما الغيرة فيذهبها الله، وأما العيال فإلى الله ورسوله. وتزوجها. وكان لها " يوم الحديبيّة " رأي أشارت به على النبي (صلّى الله عليه وسلّم) دل على وفور عقلها. ويفهم من خبر عنها أنها كانت " تكتب " وعمرت طويلا. واختلفوا في سنة وفاتها، فأخذت بأحد الأقوال. وبلغ ما روته من الحديث 378 حديثا وكانت وفاتها بالمدينة (1) .
__________
(1) كشف النقاب - خ. ونهاية الأرب للنويري 18: 179 وطبقات ابن سعد 8: 60 - 67 والسمط الثمين 86 وفيه: " اسمها هند، وقيل رملة، والأول أصح " وذيل المذيل 71 وفيه: وفاتها سنة 59 والجمع 613 وصفة الصفوة 2: 70 والإصابة: كتاب النساء، ت 1309 وخلاصة 427 ومرآة الجنان 1: 137 في وفيات 61 هـ






إعلام الورى بأعلام الهدى (ط - الحديثة)، ج‏1، ص: 277
و السابعة: أم سلمة، و هي بنت عمته عاتكة بنت عبد المطلب. و قيل:
هي عاتكة بنت عامر بن ربيعة من بني فراس بن غنم، و اسمها هند بنت أبي امية بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم، و هي ابنة عم أبي جهل.
و روي: أن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أرسل إلى أم سلمة: أن مري ابنك أن يزوجك، فزوجها ابنها سلمة بن أبي سلمة من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و هو غلام لم يبلغ، و أدى عنه النجاشي صداقها أربعمائة دينار عند العقد. و كانت أم سلمة من آخر أزواج النبي صلى الله عليه و آله و سلم وفاة بعده، و كانت عند أبي سلمة بن عبد الأسد و امه برة بنت عبد المطلب، و هو ابن عمة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و كان لأم سلمة منه زينب و عمر، و كان عمر مع علي عليه السلام يوم الجمل و ولاه البحرين و له عقب بالمدينة، و من مواليها شيبة بن نصاح إمام أهل المدينة في القراءة، و خيرة أم الحسن البصري.