سال بعدالفهرستسال قبل

عبد الله بن سبإ(000 - نحو 40 هـ = 000 - نحو 660 م)

عبد الله بن سبإ(000 - نحو 40 هـ = 000 - نحو 660 م)
شرح حال سيف بن عمر الأسدي التميمي(000 - 200 هـ = 000 - 815 م)
شرح حال عبد الله بن سبإ(000 - نحو 40 هـ = 000 - نحو 660 م)
غلو-غلاة
السبائية




اعتقادات الإماميه (للصدوق) 100 [37] باب الاعتقاد في نفي الغلو و التفويض
. و روي عن زرارة أنه قال‏ قلت للصادق- عليه السلام-: إن رجلا من ولد عبد الله بن‏ سبأ يقول بالتفويض، قال- عليه السلام-: «و ما التفويض»؟ قلت: يقول: إن الله عز و جل خلق محمدا صلى الله عليه و آله و سلم و عليا- عليه السلام- ثم فوض الأمر إليهما، فخلقا، و رزقا، و أحييا، و أماتا.



الغارات (ط - القديمة) ج‏1 199 رسالة أمير المؤمنين علي ع إلى أصحابه بعد مقتل محمد بن أبي بكر رحمه الله ..... ص : 199
عن عبد الرحمن بن جندب عن أبيه جندب قال‏: دخل عمرو بن الحمق و حجر بن عدي و حبة العرني و الحارث الأعور و عبد الله بن‏ سبإ على أمير المؤمنين ع بعد ما افتتحت مصر و هو مغموم حزين‏



الهداية الكبرى 151 الباب الثاني باب أمير المؤمنين(عليه السلام)
الله الله رفقا برعيتك يا أمير المؤمنين، لئلا يموتوا عطشا، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): اجر على قدر يا فرات فجرى لا زائدا و لا ناقصا، و وجد فوق الجسر رمانة فوقعت على الجسر رمانة لم يوجد في الدنيا مثلها فمد الناس أيديهم ليحملوها إلى أمير المؤمنين فلم تصل أيديهم إليها فمد يده المباركة و أخذها، و قال: هذه رمانة من رمان الجنة لا يمسها و لا يأكلها إلا نبي أو وصي نبي و لو لا ذلك لقسمتها عليكم في بيت مالكم، و في ذلك اليوم كانت فتنة عبد الله بن‏ سبإ و أصحابه العشرة الذين كانوا معه و قالوا ما قالوه، و أحرقهم أمير المؤمنين (عليه السلام) بالنار بعد أن استتابهم ثلاثة أيام فأبوا و لم يرجعوا فأحرقهم في صحراء الأخدود..



الهداية الكبرى 432 الباب الرابع عشر باب الإمام المهدي المنتظر(عليه السلام)
قال المفضل: يا مولاي إن الغالي من ذكر أنكم أربابا [أرباب‏] عند الشيعة من دون الله قال ويحك يا مفضل: ما قال: أحد فينا إلا عبد الله بن‏ سبإ و أصحابه العشرة الذين حرقهم أمير المؤمنين في النار بالكوفة و موضع إحراقهم يعرف بصحراء الأخدود و كذا عذبهم أمير المؤمنين بعذاب الله و هو النار عاجلا و هي لهم آجلا ويحك يا مفضل إن الغالي في محبتنا نرده إلينا و يثبت و يستجيب و لا يرجع و المقصرة تدعوه إلى الإلحاق بنا و الإقرار بما فضلنا الله به فلا يثبت و لا يستجيب و لا يلحق بنا لأنهم لما رأونا نفعل أفعال النبيين قبلنا مما ذكرهم الله في كتابه و قص قصصهم و ما فرض إليهم من قدرته و سلطانه حتى خلقوا و أحيوا و رزقوا و أبرؤوا الأكمه و الأبرص و نبؤوا الناس بما يأكلون و يشربون و يدخرون في بيوتهم و يعلمون ما كان و ما يكون إلى يوم القيامة بإذن الله و سلموا إلى النبيين أفعالهم و ما وصفهم الله و أقروا لهم بذلك و جحدوا بغيا علينا و حسدا لنا على ما جعله الله لنا و فينا و ما أعطاه الله لسائر النبيين و المرسلين و الصالحين و ازدادنا من فضله ما لم يعطهم إياه و قالوا ما أعطي النبيون هذه القدرة التي أظهرها إنما صدقناها و أنزل بها لأن الله أنزلها بكتابه و لو علموا ويحهم أن الله ما أعطاه من فضله شيئا إلا أنزله بسائر كتبه وصفنا به و لكن أعداؤنا لا يعلموه و إذا سمعوا فضلنا أنكروه و صدوا عنه و استكبروا و هم لا يشكون في آدم (عليه السلام) لما رأوا [رأى‏] أسماءنا مكتوبة على سرادق العرش قال إلهي و سيدي خلقت خلقا قبلي و هو أحب إليك مني، قال الله يا آدم نعم، لو لا هؤلاء الأسماء المكتوبة على سرادق العرش ما خلقت سماء مبنية و لا أرضا مدحية و لا ملكا مقرب [مقربا] و لا نبيا مرسلا و لا خلقتك يا آدم قال إلهي ما هؤلاء قال هؤلاء ذريتك يا آدم فاستبشر و أكثر من حمد الله و شكره و قال بحقهم يا رب اغفر خطيئتي فكنا و الله الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فاجتباه و تاب عليه و هداه و إنهم‏



الخصال ج‏2 628 علم أمير المؤمنين ع أصحابه في مجلس واحد أربعمائة باب مما يصلح للمسلم في دينه و دنياه ..... ص : 610
و يجعلها إلى ظهره لا يسجد الرجل على كدس حنطة و لا على شعير و لا على لون مما يؤكل و لا يسجد على الخبز و لا يتوضأ الرجل حتى يسمي يقول قبل أن يمس الماء بسم الله و بالله اللهم اجعلني من التوابين و اجعلني من المتطهرين فإذا فرغ من طهوره قال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ص فعندها يستحق المغفرة من أتى الصلاة عارفا بحقها غفر له لا يصلي الرجل نافلة في وقت فريضة إلا من عذر و لكن يقضي بعد ذلك إذا أمكنه القضاء قال الله تبارك و تعالى‏ الذين هم على صلاتهم دائمون‏ يعني الذين يقضون ما فاتهم من الليل بالنهار و ما فاتهم من النهار بالليل لا تقضى النافلة في وقت فريضة ابدأ بالفريضة ثم صل ما بدا لك الصلاة في الحرمين تعدل ألف صلاة و نفقة درهم في الحج تعدل ألف درهم ليخشع الرجل في صلاته فإنه من خشع قلبه لله عز و جل خشعت جوارحه فلا يعبث بشي‏ء القنوت في صلاة الجمعة قبل الركوع الثانية و يقرأ في الأولى الحمد و الجمعة و في الثانية الحمد و المنافقين اجلسوا في الركعتين حتى تسكن جوارحكم ثم قوموا فإن ذلك من فعلنا إذا قام أحدكم بين يدي الله جل جلاله فليرفع يده حذاء صدره و إذا كان أحدكم بين يدي الله جل جلاله فليتحر بصدره و ليقم صلبه و لا ينحني إذا فرغ أحدكم من الصلاة فليرفع يديه إلى السماء و لينصب في الدعاء فقال عبد الله بن‏ سبإ يا أمير المؤمنين أ ليس الله في كل مكان قال بلى قال فلم يرفع العبد يديه إلى السماء



الأمالي (للطوسي) النص 230 [8] المجلس الثامن
407- 57- أخبرنا محمد بن محمد، قال: أخبرني أبو حفص عمر بن محمد الزيات، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن العباس، قال: حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا ابن عيينة، قال: حدثنا عمار الدهني، قال: سمعت أبا الطفيل يقول: جاء المسيب بن نجبة إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) متلببا بعبد الله بن‏ سبإ، فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): ما شأنك فقال: يكذب على الله و على رسوله. فقال: ما يقول قال: فلم أسمع مقالة المسيب، و سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: هيهات هيهات الغضب! و لكن يأتيكم راكب الذعلبة يشد حقوها بوضينها، لم يقض تفثا من حج و لا عمرة فيقتلونه، يريد بذلك الحسين بن علي (عليهما السلام).



مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ج‏1 264 الرد على الغلاة ..... ص : 263
عبد الله بن سنان‏ أن عبد الله بن‏ سبأ كان يدعي النبوة و يزعم أن أمير المؤمنين هو الله فبلغ ذلك أمير المؤمنين فدعاه و سأله فأقر بذلك و قال أنت هو فقال له ويلك قد سخر منك الشيطان فارجع عن هذا ثكلتك أمك و تب فلما أبى حبسه و استتابه ثلاثة أيام فأحرقه بالنار



الفضائل (لابن شاذان القمي) 72 خبر الجمجمة
و هم مثل عبد الله بن‏ سبإ و أصحابه و قالوا لو لا أنه الرب و إلا كيف يحيي الموتى قال فسمع بذلك أمير المؤمنين ع فضاق صدره و أحضرهم و قال يا قوم غلب عليكم الشيطان إن أنا إلا عبد الله أنعم علي بإمامته و ولايته و وصي رسوله ص فارجعوا عن الكفر فأنا عبد الله و ابن عبده و محمد ص خير مني و هو أيضا عبد الله و إن نحن‏ إلا بشر مثلكم‏ فخرج بعض من الكفر و بقي قوم على الكفر ما رجعوا فألح عليهم أمير المؤمنين ع بالرجوع فما رجعوا فأحرقهم بالنار و تفرق منهم قوم في البلاد و قالوا لو لا أن فيه من الربوبية و إلا فما كان أحرقنا بالنار فنعوذ بالله من الخذلان‏



رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال ؛ النص ؛ ص106
عبد الله بن سبإ
170 حدثني محمد بن قولويه القمي، قال حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف القمي، قال حدثني محمد بن عثمان العبدي، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن سنان، قال حدثني أبي، عن أبي جعفر (ع) أن عبد الله بن سبإ كان يدعي النبوة و يزعم أن أمير المؤمنين (ع) هو الله (تعالى‏
______________________________
(1)- فصرنا- خ.
(2)- مصمصم- خ. و صمصم في السير: ثبت و مضى.
(3)- في النسخ: حدثنا معروف. و في الترتيب: حدثنا جعفر بن معروف- ظ. و هذا هو الصحيح ظاهرا بقرينة الأسناد الاخر المشتركة في الراوي و المروى عنه.



رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 107
عن ذلك) فبلغ ذلك أمير المؤمنين (ع) فدعاه و سأله فأقر بذلك و قال نعم أنت هو و قد كان ألقي في روعي أنك أنت الله و أني نبي. فقال له أمير المؤمنين (ع) ويلك قد سخر منك الشيطان فارجع عن هذا ثكلتك أمك و تب! فأبى فحبسه و استتابه ثلاثة أيام فلم يتب فأحرقه بالنار و قال إن الشيطان استهواه‏ «1» فكان يأتيه و يلقي في روعه ذلك.
171 حدثني محمد بن قولويه، قال حدثني سعد بن عبد الله، قال حدثنا يعقوب بن يزيد و محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، قال‏ سمعت أبا عبد الله (ع) يقول و هو يحدث أصحابه بحديث عبد الله بن سبإ و ما ادعى من الربوبية في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، فقال إنه لما ادعى ذلك فيه استتابه أمير المؤمنين (ع) فأبى أن يتوب فأحرقه بالنار.
172 حدثني محمد بن قولويه، قال حدثني سعد بن عبد الله، قال حدثنا يعقوب بن يزيد و محمد بن عيسى، عن علي بن مهزيار، عن فضالة بن أيوب الأزدي، عن أبان بن عثمان، قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول‏ لعن الله عبد الله بن سبإ إنه ادعى الربوبية في أمير المؤمنين (ع) و كان و الله أمير المؤمنين (ع) عبدا لله طائعا، الويل لمن كذب علينا و إن قوما يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا، نبرأ إلى الله منهم نبرأ إلى الله منهم.
173 و بهذا الإسناد، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير.
و أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه و الحسين بن سعيد، عن ابن أبي‏
______________________________
(1)- ذهب بعقله و حيره و زين له هواه.



رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 108
عمير عن هشام بن سالم، عن أبي حمزة الثمالي، قال، قال علي بن الحسين (ع) لعن الله من كذب علينا، إني ذكرت عبد الله بن سبإ فقامت كل شعرة في جسدي، لقد ادعى أمرا عظيما ما له لعنه الله، كان علي (ع) و الله عبدا لله صالحا، أخو رسول الله (ص) ما نال الكرامة من الله إلا بطاعته لله و لرسوله، و ما نال رسول الله (ص) الكرامة من الله إلا بطاعته.
174 و بهذا الإسناد، عن محمد بن خالد الطيالسي، عن ابن أبي نجران، عن عبد الله‏ «1»، قال، قال أبو عبد الله (ع) إنا «2» أهل بيت صديقون لا نخلو من كذاب يكذب علينا و يسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس، كان رسول الله (ص) أصدق الناس لهجة و أصدق البرية كلها، و كان مسيلمة يكذب عليه، و كان أمير المؤمنين (ع) أصدق من برأ الله بعد رسول الله و كان الذي يكذب عليه و يعمل في تكذيب صدقه و يفتري على الله الكذب عبد الله بن سبإ.
ذكر «3» بعض أهل العلم‏ أن عبد الله بن سبإ كان يهوديا فأسلم و والى عليا (ع) و كان يقول و هو على يهوديته في يوشع بن نون وصي موسى بالغلو، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله (ص) في علي (ع) مثل ذلك، و كان أول من شهر بالقول بفرض إمامة علي و أظهر البراءة من أعدائه و كاشف مخالفيه و أكفرهم، فمن هاهنا قال من خالف الشيعة أصل التشيع‏
______________________________
(1)- عبد الله بن سنان- خ.
(2)- هذه الرواية تذكر في 549 مفصلة، و فيها عن ابن سنان قال قال أبو عبد الله ع.
(3)- و في ج و ه: الكشي ذكر بعض.

رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 109
و الرفض مأخوذ من اليهودية
________________________________________
كشى، محمد بن عمر، رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، 1جلد، مؤسسة نشر دانشگاه مشهد - مشهد، چاپ: اول، 1409 ق.





**********************
سعید طاووسی بیان کرد:

دو اشتباه علامه عسکری درباره شخصیت عبدالله بن سبا

۲۴ خرداد ۱۴۰۲ ۰۷:۱۸
کد خبر: ۳۰۴۹۹۴

عطنا - کرسی ترویجی «نقد دیدگاه علامه عسکری درباره عبدالله بن سبا و اثبات وجود تاریخی وی» امروز ۲۲ خرداد، با سخنرانی سعید طاووسی مسرور، استاد دانشگاه علامه طباطبایی در دانشکده الهیات و معارف اسلامی برگزار شد که گزیده آن را در ادامه می‌خوانید؛

در مورد عبدالله بن سبا پژوهش مفصلی انجام دادم و چه بسا اندازه چند جلد کتاب فیش برداشتم. علتش این بود مدخل دانشنامه جهان اسلام را به من دادند. وقتی مدخل می‌نویسی باید همه منابع را ببینی من هم خیلی مطالب را دیدم و این مدخل را تدوین کردم. مطلبی هم در مجله زمانه نوشتم و انواع دیدگاه‌ها درباره عبدالله بن سبا را مطرح کردم. مدخل دانشنامه اهل بیت(ع) را هم به من سفارش دادند. بحث امروز من این نیست همه دیدگاه‌ها درباره عبدالله بن سبا را بگویم، بحث من این است دیدگاه علامه عسکری که شاخص و تاثیرگذار بوده است را مطرح و نقد کنم.

چرا علامه عسکری، وجود عبدالله بن سبا را انکار کرد؟

علامه عسکری عمر شریفش را در مکتب اهل بیت(ع) گذاشت و آثار متعددی تدوین کرد که عمدتاً در فضای دفاع از تشیع هست و از جهاتی با روش کار جعفر مرتضی عاملی قرابت‌هایی دارد. آثار این بزرگوار مورد توجه علما و بزرگان بوده و هست از جمله همین کتاب عبدالله بن سبا. آیت‌الله شبیری نیز به نظرات آقای عسکری استناد می‌کنند. علامه عسکری با کتاب عبدالله بن سبا این نظر را مطرح کرد که اساسا عبدالله بن سبا وجود ندارد و جعلی است. چرا این کار را کرد؟ چون جریانات ضد شیعی مثل وهابیت روی این مسئله خیلی مانور می‌دادند که تشیع ساخته عبدالله بن سبا است و عبدالله بن سبا یک یهودی بوده که یکسری ادعاها مثل امامت را برای اولین بار بیان کرده است و ریشه تشیع به او برمی‌گردد.

علامه با این پژوهش مفصل این نظریه را مطرح کرد که عبدالله بن سبا وجود خارجی ندارد و ساخته سیف بن عمر است؛ سیف بن عمر یکی از مورخان اهل سنت است که حدود سال ۱۷۰ از دنیا رفته و در منابع اهل سنت او را به جعل و کذب و سندسازی متهم کرده‌اند. این نظر علامه عسکری سابقه داشته و اینطور نبوده برای اولین بار ایشان این نظر را مطرح کرده باشد. شیخ محمدحسین کاشف الغطاء در کتاب اصل الشیعه و اصولها می‌گوید بعید نیست چنین شخصیتی نباشد و خرافه‌گرایان آن را ساخته باشند. این عقیده مرحوم کاشف الغطا تا زمانی که کتاب علامه عسکری نوشته نشده بود مطرح نشد. کتاب علامه عسکری در جهان اسلام صدا کرد و مورد توجه قرار گرفت و بزرگان شیعه و سنی تحت تاثیر این کتاب قرار گرفتند. مثلا آیت‌الله خویی بسیار از این کتاب ستایش می‌کند یا علامه طباطبایی می‌گوید کتابی پرقیمت و در فن خود بی‌سابقه است یا مادلونگ می‌گوید کمتر کسی از مورخان امروز افسانه سیف بن عمر را قبول می‌کند.

استادم رسول جعفریان اینقدر تحت تأثیر کتاب آقای عسکری بود که در آثار متعدد و کلاس‌هایش همیشه می‌گوید عبدالله بن سبا وجود ندارد و حتی یک‌بار من به ایشان گفتم کتاب عبدالله بن سبا خیلی ارزشمند است ولی بعد از آن خیلی حرف‌های دیگر هم مطرح شده است. یک‌بار هم من پیشنهاد کردم با شاگردان علامه عسکری مناظره کنم ولی گفتند اینها رابطه مریدی مرادی داشتند لذا مناسب نیست با آنها مناظره کنی چون نسبت به استادشان تعصب دارند. این از فضایی که حول کتاب شکل گرفته است.

مهمترین اشکال دیدگاه علامه عسکری

از جمله اشکالاتی که به نظر مرحوم علامه عسکری وارد است این است که ایشان به صراحت می‌گوید سیف بن عمر، عبدالله بن سبا را ساخته است. اشکال مهم این سخن این است که ما روایات متعدد در منابع شیعه و سنی درباره عبدالله بن سبا داریم که در سندش سیف بن عمر نیست ولی من نمی‌توانم خیلی به علامه عسکری خرده بگیرم چون من با امکانات امروز این روایات را به دست آوردم ولی ایشان امکاناتی در اختیار نداشتند و بعضی از این کتاب‌ها آن روز چاپ نشده بود ولی به هر حال این اشکال وارد است که ما روایات متعدد درباره عبدالله بن سبا داریم که ربطی به سیف بن عمر ندارد. یکی از مهمترین متونی که نظریه غالی بودن عبدالله بن سبا را مطرح می‌کند رجال کشی است. آنجا تصریح شده عبدالله بن سبا غالی و ملعون بوده است. علامه عسکری رجال کشی را دیده ولی این با زحمتی که کشیده ناسازگاری داشته لذا بسیار به این کتاب انتقاد کرده است و گفته این کتاب پر از غلط است.

من انواع و اقسام این روایات را که از سیف بن عمر نیست و درباره عبدالله بن سبا است جمع کردم؛ به عنوان نمونه روایتی از زراره وجود دارد که نشان می‌دهد یکی از نوادگان او با امام صادق(ع) احتجاج می‌کند. من رفتم متون رسمی غلات را بررسی کردم در یکی از این کتاب‌ها از عبدالله بن سبا به عنوان کسی که معتقد به الوهیت امیرالمومنین(ع) بود یاد می‌کند.

این اولین‌بار نیست نظر علامه نقد می‌شود و قبلاً افرادی این کار را انجام داده‌اند و وجود عبدالله بن سبا را پذیرفته‌اند. یا نقل شده که علامه عسکری گفته که من در کتابم نگفتم عبدالله بن سبا وجود نداشته، گفتم عبدالله بن سبا همان عبدالله بن وهب راسبی، رهبر خوارج است.

این خیلی حرف عجیبی است. مثل این می‌ماند یکی بگوید زئوس وجود ندارد ولی زئوس همان صدام حسین است یا بگوییم مرحوم هاشمی رفسنجانی وجود نداشته چون هاشمی رفسنجانی همان موسوی اردبیلی است. سیف درست است جاعل بوده ولی نمی‌توانسته رهبر خوارج را مؤسس شیعه جا بزند و باید نسبتی وجود داشته باشد. عبدالله بن سبا که غالی باشد را می‌توانید به عنوان مؤسس شیعه جا بزنید ولی نمی‌توانید رهبر خوارج را به عنوان مؤسس شیعه جا بزنید. این فقط شباهت اسمی است چون رهبر خوارج با تشیع هیچ نسبتی ندارد و افرادی که این نظر را مطرح کردند خلط کردند.

پس من دو اشکال مهم به علامه عسکری وارد کردم یکی اینکه ایشان می‌گوید عبدالله بن سبا را سیف ساخته در حالی که ما ده‌ها روایت داریم که برای سیف نیست و نشان می‌دهد عبدالله بن سبا وجود داشته ولی غالی بوده و مؤسس تشیع نبوده است. دیگر اینکه شما فرمودید عبدالله بن سبا همان رهبر خوارج بوده، در حالی که به هیچ وجه نمی‌شود این نظر را پذیرفت.


********************






الأعلام للزركلي (4/ 88)
ابن سَبَإ
(000 - نحو 40 هـ = 000 - نحو 660 م)
عبد الله بن سبإ: رأس الطائفة السبئية. وكانت تقول بألوهية علي. أصله من اليمن، قيل: كان يهوديا وأظهر الإسلام. رحل إلى الحجاز فالبصرة فالكوفة. ودخل دمشق في أيام عثمان بن عفان، فأخرجه أهلها، فانصرف إلى مصر، وجهر ببدعته. ومن مذهبه رجعة النبي صلى الله عليه وسلم فكان يقول: العجب ممن يزعم أن عيسى يرجع، ويكذّب برجوع محمد! ونقل ابن عساكر عن الصادق: لما بويع عليّ قام إليه ابن سبإ فقال له: أنت خلقت الأرض وبسطت الرزق! فنفاه إلى ساباط المدائن، حيث القرامطة وغلاة الشيعة. وكان يقال له " ابن السوداء " لسواد أمه. وفي كتاب البدء والتاريخ: يقال للسبئته " الطيّارة " لزعمهم أنهم لا يموتون وإنما موتهم طيران نفوسهم في الغلس، وأن عليا حيّ في السحاب، وإذا سمعوا صوت الرعد قالوا: غضب عليّ! ويقولون بالتناسخ والرجعة. وقال ابن حجر العسقلاني " ابن سبإ، من غلاة الزنادقة، أحسب أن عليا حرقة بالنار (2) .
__________
(1) الحياة بيروت في 25 / 11 / 65 والجريدة 12 / 1 / 64.
(2) البدء والتاريخ 5: 129 ولسان الميزان 3: 289 وعقيدة الشيعة 58 و 59 وتهذيب ابن عساكر 7: 428.







السنة لعبد الله بن أحمد (2/ 565)
1325 - حدثني أبو كريب محمد بن العلاء الهمداني، نا محمد بن الحسن الأسدي، نا هارون بن صالح الهمداني، عن الحارث بن عبد الرحمن، عن أبي الجلاس، قال: سمعت عليا [ص:566] رضي الله عنه يقول لعبد الله بن سبأ: ويلك، ما أفضى إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا كتمه أحدا من الناس ولقد سمعته يقول: «إن بين يدي الساعة ثلاثين كذابا وإنك لأحدهم»




عبد الله بن سبا

ذم الكلام وأهله (4/ 81)
622 - أخبرنا الحسين بن محمد بن علي حدثنا أحمد بن إبراهيم ابن إسماعيل بجرجان حدثنا أحمد بن يعقوب المقري حدثنا أبو كريب حدثنا محمد بن الحسن عن هارون بن صالح عن الحارث ابن عبد الرحمن عن أبي الجلاس قال سمعت علي بن أبي طالب يقول لعبد الله السباي (والله ما أفضى إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ولقد سمعته يقول إن بين يدي الساعة ثلاثين كذابا وإنك لأحدهم رواه البخاري في التاريخ الكبير في ترجمة أبي الجلاس قسم الكنى وابن أبي عاصم
 






التحرير و التنوير، ج‏1، ص: 259
و الآية أشارت إلى طائفة من الكفار و هم المنافقون الذين كان بعضهم من أهل يثرب و بعضهم من اليهود الذين أظهروا الإسلام و بقيتهم من الأعراب المجاورين لهم، ورد في حديث كعب بن مالك أن المنافقين الذين تخلفوا في غزوة تبوك بضعة و ثمانون، و قد عرف من أسمائهم عبد اللّه بن أبي بن سلول و هو رأس المنافقين، و الجد بن قيس، و معتب بن قشير، و الجلاس بن سويد الذي نزل فيه: يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا [التوبة: 74]، و عبد اللّه بن سبأ اليهودي و لبيد بن الأعصم من بني زريق حليف اليهود كما في باب السحر من كتاب الطب من «صحيح البخاري»، و الأخنس أبىّ بن شريق الثقفي كان يظهر الود و الإيمان و سيأتي عند قوله تعالى: وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ [البقرة: 204]، و زيد بن اللّصيت القينقاعي و وديعة بن ثابت من بني عمرو بن عوف، و مخشّن بن حميّر الأشجعي اللذين كانا يثبطان المسلمين من غزوة تبوك، و قد قيل إن زيد بن اللّصيت تاب و حسن حاله، و قيل لا، و أما مخشّن فتاب و عفا اللّه عنه و قتل شهيدا يوم القيامة. و في كتاب «المرتبة الرابعة» ....








التحرير و التنوير، ج‏1، ص: 13
و أما تصنيفه فأول من صنف فيه عبد الملك بن جريج المكي المولود سنة 80 ه و المتوفى سنة 149 ه. صنف كتابه في تفسير آيات كثيرة و جمع فيه آثارا و غيرها أكثر روايته عن أصحاب ابن عباس مثل عطاء و مجاهد، و صنفت تفاسير و نسبت روايتها إلى ابن عباس، لكن أهل الأثر تكلموا فيها و هي «تفسير محمد بن السائب الكلبي» المتوفى سنة 146 ه عن أبي صالح عن ابن عباس، و قد رمي أبو صالح بالكذب حتى لقب بكلمة «دروغدت» بالفارسية بمعنى الكذاب «1» و هي أوهى الروايات فإذا انضم إليها رواية محمد بن مروان السّدّي عن الكلبي فهي سلسلة الكذب «2»، أرادوا بذلك أنها ضد ما لقبوه بسلسلة الذهب، و هي مالك عن نافع عن ابن عمر. و قد قيل إن الكلبي كان من أصحاب عبد اللّه بن سبأ اليهودي الأصل، الذي أسلم و طعن في الخلفاء الثلاثة و غلا في حب علي بن أبي طالب، و قال إن عليا لم يمت و إنه يرجع إلى الدنيا و قد قيل إنه ادعى إلهية علي.






مع الشيخ عبد الله السعد في الصحبة والصحابة - حسن بن فرحان المالكي - الجزء1 - ص304 - الحديث0
فقلت لشيخنا: قد قرأت الكتاب ليس فيه دليل واحد على أن ابن سبأ كان سبب الفتنة والدكتور الهاشمي إنما جمع كل الرواة الشيعة ثم زعم أنهم تأثروا بابن سبأ بلا دليل حتى من جاء بعده بقرون فالدكتور لم يستطع أن يثبت عنوان الكتاب ولم يستطع أن يقدم لنا راوياً واحداً تأثر بابن سبأ فضلاً عن إثبات دوره في الفتنة، وقد تناقشت بعد ذلك بمدة مع الدكتور سعدي الهاشمي في منزله الكريم بمكة وتناقشنا في كتابه (ابن سبأ حقيقة لا خيال) وكتابه السابق، وقلت له: إن كل الأسانيد الشيعية التي أوردتها في كتابك كانت من طريق الكشي وكان رجلاً سنياً ثم تشيع وانتقل بأسانيده ومروياته معه فاستغرب من هذه المعلومة واستغربت من استغرابه لأنه من المفترض أن يكون من العالمين بها.
ثم تناقشنا في كتابه الآخر وذكرت له أنه ليس كل شيعي يصح أن يقال إنه تأثر بابن سبأ وذكرت له أنه لم يقدم دليلاً واحداً على أن هذا الراوي قد أخذ عن ابن سبأ، أيضاً استغرب المعلومة وبدا متشككاً فيّ متوجساً من أسئلتي.





لسان الميزان ت أبي غدة (4/ 483)
4253 - عبد الله بن سبأ.
من غلاة الزنادقة ضال مضل أحسب أن عَلِيًّا حرقه بالنار. [ص:484]
وقال الجوزجاني: زعم أن القرآن جزء من تسعة أجزاء وعلمه عند علي فنفاه علي بعد ما هم به. انتهى.
قال ابن عساكر في تاريخه: كان أصله من اليمن وكان يهوديا فأظهر الإسلام وطاف بلاد المسلمين ليلفتهم عن طاعة الأئمة ويدخل بينهم الشر ودخل دمشق لذلك في زمن عثمان.
ثم أخرج من طريق سيف بن عمر التميمي في الفتوح له قصة طويلة لا يصح إسنادها.
ومن طريق ابن أبي خيثمة: حدثنا محمد بن عباد , حَدَّثَنا سُفيان، عَن عمار الدهني سمعت أبا الطفيل يقول: رأيت المُسَيَّب بن نجبة أتي به بلببه وعلي على المنبر فقال: ما شأنه؟ فقال: يكذب على الله وعلى رسوله.
حدثنا عَمْرو بن مروزق حدثنا شُعبة، عَن سلمة بن كهيل عن زيد بن وهب قال: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ما لي ولهذا الخبيث الأسود، يعني عبد الله بن سبأ - كان يقع في أبي بكر وعمر.
ومن طريق محمد بن عثمان بن أبي شيبة: حَدَّثَنا محمد بن العلاء , حَدَّثَنا أبو بكر بن عَيَّاش، عَن مجالد عن الشعبي قال: أول من كذب عبد الله بن سبأ.
وقال أبو يَعلَى الموصلي في مسنده: حَدَّثَنا أبو كريب , حَدَّثَنا محمد بن الحسن الأسدي , حَدَّثَنا هارون بن صالح عن الحارث بن عبد الرحمن، عَن أبي الجلاس سمعت عَلِيًّا يقول لعبد الله بن سبأ: والله ما أفضى إلي بشيء كتمه أحدا من الناس ولقد سمعته يقول: إن بين يدي الساعة ثلاثين كذابا وإنك لأحدهم.
وقال أبو إسحاق الفزاري: عن شُعبة، عَن سلمة بن كهيل، عَن أبي الزعراء [ص:485]
أو عن زيد بن وهب أن سويد بن غفلة دخل على علي في إمارته فقال: إني مررت بنفر يذكرون أبا بكر وعمر يرون أنك تضمر لهما مثل ذلك منهم عبد الله بن سبأ - وكان عبد الله أول من أظهر ذلك - فقال علي: ما لي ولهذا الخبيث الأسود. ثم قال: معاذ الله أن أضمر لهما إلا الحسن الجميل.
ثم أرسل إلى عبد الله بن سبأ فسيره إلى المدائن وقال: لا يساكنني في بلدة أبدا ثم نهض إلى المنبر حتى اجتمع الناس.
فذكر القصة في ثنائه عليهما بطوله وفي آخره ألا، وَلا يبلغني عن أحد يفضلني عليهما إلا جلدته حد المفتري.
وأخبار عبد الله بن سبأ شهيرة في التواريخ وليست له رواية ولله الحمد وله أتباع يقال لهم السبئية يعتقدون إلاهية علي بن أبي طالب وقد أحرقهم علي بالنار في خلافته.




تاريخ دمشق لابن عساكر (29/ 3)
3306 - عبد الله بن سبأ (3) الذي ينسب إليه السبئية وهم الغلاة من الرافضة
أصله من أهل اليمن كان يهوديا وأظهر الإسلام وطاف بلاد المسلمين ليلفتهم عن طاعة الأئمة ويدخل بينهم الشر وقد دخل دمشق لذلك في زمن عثمان بن عفان
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا أحمد بن النقور أنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس أنا أبو بكر بن سيف نا السري بن يحيى نا شعيب بن إبراهيم نا سيف بن عمر عن عطية عن يزيد الفقعسي قال (1) كان ابن سبأ يهوديا من أهل صنعاء من أمة سوداء (2) فأسلم زمن عثمان بن عفان ثم تنقل في بلاد المسلمين يحاول ضلالتهم فبدأ بالحجاز ثم بالبصرة ثم الكوفة ثم الشام فلم يقدر على ما يريد عند أحد من أهل الشام فأخرجوه حتى أتى مصر فاعتمر (3) فيهم فقال لهم فيما كان يقول العجب ممن يزعم أن عيسى يرجع ويكذب بأن محمدا يرجع وقد قال الله عز وجل " إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد " (4) فمحمد أحق بالرجوع من عيسى قال فقبل ذلك عنه ووضع (5) له الرجعة فتكلموا فيها ثم قال بعد ذلك إنه كان ألف نبي ولكل نبي وصي وكان علي وصي محمد ثم قال محمد خاتم النبيين وعلي خاتم الأوصياء ثم قال بعد ذلك من أظلم ممن لم يجز وصية رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ووثب على وصي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم تناول (6) الأمة
ثم قال لهم بعد ذلك إن عثمان قد جمع أموالا أخذها بغير حقها وهذا وصي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فانهضوا في هذا الأمر فحركوه وابدءوا بالطعن على أمرائكم وأظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فتستميلوا الناس وادعوا (7) إلى هذا الأمر فبث دعاة وكاتب من كان استفسد في الأمصار وكاتبوه ودعوا في السر إلى ما عليه رأيهم وأظهروا الأمر بالمعروف وجعلوا يكتبون إلى الأمصار بكتب يضعونها في عيوب ولاتهم ويكاتبهم إخوانهم بمثل ذلك فكتب أهل كل مصر منهم إلى أهل مصر آخر بما يصنعون فيقرأه أولئك في أمصارهم وهؤلاء في أمصارهم حتى تناولوا بذلك المدينة وأوسعوا الأرض إذاعة وهم يريدون غير ما يظهرون ويسرون غير ما يورون (8) فيقول أهل كل مصر إنا لفي عافية مما ابتلي به هؤلاء إلا أهل المدينة فإنهم جاءهم ذلك عن جميع أهل الأمصار فقالوا إنا لفي عافية مما الناس فيه وجامعه محمد وطلحة من هذا المكان قالوا اجتمع أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى عثمان فقالوا يا أمير المؤمنين أيأتيك عن الناس الذي أتانا قال لا والله ما جاءني إلا السلامة قالوا فإنا قد أتانا وأخبروه بالذي أسقطوا إليهم قال فأنتم شركائي وشهود المؤمنين فأشيروا علي قالوا نشير عليك أن تبعث رجالا ممن تثق به من الناس إلى الأمصار حتى يرجعوا إليك بأخبارهم فدعا محمد بن مسلمة فأرسله إلى الكوفة وأرسل أسامة بن زيد إلى البصرة وأرسل عمار بن ياسر إلى مصر وأرسل عبد الله بن عمر إلى الشام وفرق رجالا سواهم فرجعوا جميعا قبل عمار فقالوا أيها الناس والله ما أنكرنا شيئا ولا أنكره أعلام المسلمين ولا عوامهم وقالوا جميعا الأمر أمر (1) المسلمين إلا أن أمراءهم يقسطون بينهم ويقومون عليهم واستبطأ الناس عمارا حتى ظنوا أنه اغتيل (2) واشتهروه (3) فلم يفجأهم إلا كتاب من عبد الله بن سعد بن أبي سرح يخبرهم أن عمارا قد استماله قوم بمصر وقد انقطعوا إليه فيهم عبد الله بن السوداء وخالد بن ملجم وسودان بن حمران وكنانة بن بشر يريدونه على أن يقول بقولهم يزعمون أن محمدا راجع ويدعونه إلى خلع عثمان ويخبرونه أن رأي أهل المدينة على مثل رأيهم فإن رأى أمير المؤمنين أن يأذن لي في قتله وقتلهم قبل أن يبايعهم (4) فكتب إليه عثمان لعمري إنك لجرئ يا ابن أم عبد الله والله لا أقتله ولا أنكاه ولا إياهم حتى يكون الله عز وجل ينتقم منهم ومنه بمن أحب فدعهم ما لم يخلعوا يدا من طاعة يخوضوا ويلعبوا وكتب إلى عمار إني أنشدك الله أن تخلع يدا من طاعة أو تفارقها فتبوء بالنار ولعمري إني على يقين من الله تعالى لاستكملن أجلي ولأستوفين رزقي غير منقوص شيئا من ذلك فيغفر الله لك فثار أهل مصر فهموا بقتله وقتل أولئك فنهاهم عنه عبد الله بن سعد وأقر عمارا حتى أراد القفل فحمله وجهزه بأمر عثمان فلما قدم على عثمان قال يا أبا اليقظان قذفت ابن أبي لهب ان قذفك وغضبت على أن أوطأك فعنفك وغضبت على أني أخذت لك بحقك وله بحقه اللهم إني قد وهبت ما بين أمتي وبيني من مظلمة اللهم إني متقرب إليك بإقامة حدودك في كل أحد ولا أبالي اخرج عني يا عمار فخرج فكان إذا لقي العوام نضح (1) عن نفسه وانتقل (2) من ذلك وإذا لقي من يأمنه أقر بذلك وأظهر الندم فلامه الناس وهجروه وكرهوه قال ونا سيف عن أبي حارثة وأبي عثمان قالا لما قدم ابن السوداء مصر عجمهم واستخلاهم واستخلوه وعرض لهم بالكفر فأبعدوه وعرض لهم بالشقاق فأطمعوه فبدأ فطعن على عمرو بن العاص وقال ما باله أكثركم عطاء ورزقا ألا ننصب (3) رجلا من قريش يسوي بيننا فاستحلوا ذلك منه وقالوا كيف نطيق ذلك مع عمرو وهو رجل العرب قال تستعفون منه ثم يعمل عملنا ويظهر الائتمار بالمعروف والطعن فلا يرده علينا أحد فاستعفوا منه وسألوا عبد الله بن سعد فأشركه مع عمرو فجعله على الخراج وولى عمرا على الحرب ولم يعزله ثم دخلوا بينهما حتى كتب كل واحد منهما إلى عثمان بالذي بلغه عن صاحبه وركب أولئك واستعفوا من عمرو وسألوا عبد الله بن سعد فأعفاهم فلما قدم عمرو على عثمان قال ما شأنك يا أبا عبد الله قال والله يا أمير المؤمنين ما كنت منذ وليتهم أجمع أمرا ولا رأيا مني منذ كرهوني وما أدري من أين أتيت فقال عثمان ولكن أدري لقد دنا أمر هو الذي كنت أحذره ولقد جاءني نفر من ركب تردد عنهم عمر وكرههم ألا وإنه لا بد لما هو كائن أن يكون وإن كابرتهم كذبوا واحتجوا وإن كف منهم ما لم ينتهكوا محرما كان لهم ولم يثبت لهم الحجة ووالله لأسيرن فيهم بالصبر ولأتابعنهم ما لم يعص الله عز وجل آخر الجزء الرابع والثلاثين بعد الثلاثمائة
أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن وأبو الفضل أحمد بن الحسن قالا أنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله أنا أبو علي بن الصواف نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة نا محمد بن العلاء نا أبو بكر بن عياش عن مجالد عن الشعبي قال أول من كذب عبد الله بن سبأ قرأنا على أبي عبد الله يحيى بن الحسن عن أبي الحسين بن الآبنوسي أنا أحمد بن عبيد بن الفضل وعن أبي نعيم محمد بن عبد الواحد بن عبد العزيز أنا علي بن محمد بن خزفة قالا نا محمد بن الحسن نا ابن أبي خيثمة نا محمد بن عباد نا سفيان عن عمار الدهني (1) قال سمعت أبا الطفيل يقول رأيت المسيب بن نجبة أتى به ملببة يعني ابن السوداء وعلي على المنبر فقال علي ما شأنه فقال يكذب على الله وعلى رسوله
أخبرنا أبو القاسم يحيى بن بطريق بن بشرى وأبو محمد عبد الكريم بن حمزة قالا أنا أبو الحسن بن مكي أنا أبو القاسم المؤمل بن أحمد بن محمد الشيباني نا يحيى بن محمد بن صاعد نا بندار نا محمد بن جعفر نا شعبة عن سلمة عن زيد بن وهب عن علي قال ما لي ومال هذا الحميت (2) الأسود قال ونا يحيى بن محمد نا بندار نا محمد بن جعفر نا شعبة عن سلمة قال قال سمعت أبا الزعراء يحدث عن علي عليه السلام قال ما لي ومال هذا الحميت الأسود
أخبرنا أبو محمد بن طاوس وأبو يعلى حمزة بن الحسن بن المفرج (3) قالا أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا خيثمة بن سليمان نا أحمد بن زهير بن حرب نا عمرو بن مرزوق أنا شعبة عن سلمة بن كهيل عن زيد قال قال علي بن أبي طالب ما لي ولهذا الحميت الأسود يعني عبد الله بن سبأ وكان يقع في أبي بكر وعمر أنبأنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم بن الحطاب (1) أنا أبو القاسم علي بن محمد بن علي الفارسي ح وأخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي الحسن بن إبراهيم الداراني أنا سهل بن بشر أنا أبو الحسن علي بن منير (2) بن أحمد بن منير الخلال قالا أنا القاضي أبو الطاهر محمد بن أحمد بن عبد الله الذهلي نا أبو أحمد بن عبدوس نا محمد بن عباد نا سفيان نا عبد الجبار بن العباس الهمداني عن سلمة بن كهيل عن حجية بن عدي الكندي قال رأيت عليا كرم الله وجهه وهو على المنبر وهو يقول من يعذرني من هذا الحميت الأسود الذي يكذب على الله ورسوله يعني ابن السوداء لولا أن لا يزال يخرج علي عصابة ينعي علي دمه كما ادعيت علي دماء أهل النهر لجعلت منهم ركاما
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن عبد الله بن سيف أنا السري بن يحيى أنا شعيب بن إبراهيم أنا سيف بن عمر عن عبد الله بن المغيرة العبدي عن رجل من عبد القيس قال لما رآني (3) ابن السوداء السبئية وما يطعنون على علي في سيرته قام فقال إذا كثر الخاطئون وتمرد الجائرون وأرادوا إزالة الكتاب عن الذنوب من المسلمين فانتهز (4) عنا والحكم الذي قد عرف فضله وعلمه فاغمد لسانك فلسنا كمن يتردد في الضلال فقال علي هذا الخطيب الشحشح من الخطباء ليس لنا من مالهم شئ غلبنا عليه الكتاب (5) يعني أصحاب عائشة أخبرنا أبو المظفر بن القشيري أنا أبو سعد الجنزرودي أنا أبو عمرو بن حمدان وأخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم بن سعدويه أنا إبراهيم بن منصور سبط بحرويه أنا أبو بكر بن المقرئ قالا أنا أبو يعلى الموصلي أنا أبو كريب محمد بن العلاء الهمداني نا محمد بن الحسن الأسدي نا هارون بن صالح الهمداني عن الحارث بن عبد الرحمن عن أبي (1) الجلاس قال سمعت عليا يقول لعبد الله الشيباني ويلك والله ما أفضى إلي بشئ كتمه أحدا من الناس ولقد سمعته يقول إن بين يدي الساعة ثلاثين كذابا وإنك لأحدهم قالا وأنا أبو يعلى نا أبو بكر بن أبي شيبة نا محمد بن الحسن زاد ابن المقرئ الأسدي بإسناده مثله
أخبرنا أبو بكر أحمد بن المظفر بن الحسين (2) بن سوسن التمار في كتابه وأخبرني أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد الله السنجي بمرو عنه أنا أبو علي بن شاذان نا أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد الآدمي نا أحمد بن موسى الشطوي نا أحمد بن عبد الله بن يونس نا أبو الأحوص عن مغيرة عن سباط (3) قال بلغ عليا أن ابن السوداء ينتقص أبا بكر وعمر فدعا به ودعا بالسيف أو قال فهم بقتله فكلم فيه فقال لا يساكني ببلد أنا فيه قال فسيره إلى المدائن أنبأنا أبو بكر محمد بن طرخان بن بلتكين (4) بن يجكم أنا أبو الفضائل محمد بن أحمد بن عبد الباقي بن طوق قال قرئ على أبي القاسم عبيد الله بن علي بن عبيد الله الرقي نا أبو أحمد عبيد الله بن محمد بن أبي مسلم أنا أبو عمر محمد بن عبد الواحد أخبرني الغطافي (5) عن رجاله عن الصادق عن آبائه الطاهرين عن جابر قال لما بويع علي خطب الناس فقام إليه عبد الله بن سبأ فقال له أنت دابة الأرض قال فقال له اتق الله فقال له أنت الملك فقال له اتق الله فقال له أنت خلقت الخلق وبسطت الرزق فأمر بقتله فاجتمعت الرافضة فقالت دعه وأنفه إلى ساباط المدائن فإنك إن قتلته بالمدينة خرجت أصحابه علينا وشيعته فنفاه إلى ساباط المدائن فثم القرامطة والرافضة قال ثم قامت إليه طائفة وهم السسبيئة وكانوا أحد عشر رجلا فقال ارجعوا فإني علي بن أبي طالب أبي مشهور وأمي مشهورة وأنا ابن عم محمد (صلى الله عليه وسلم) فقالوا لا نرجع دع داعيك فأحرقهم بالنار وقبروهم في صحراء أحد عشر مشهورة فقال من بقي ممن لم يكشف رأسه منهم علمنا إنه إله واحتجوا بقول ابن عباس لا يعذب بالنار إلا خالقها قال ثعلب وقد عذب بالنار قبل علي أبو بكر الصديق (1) شيخ الإسلام رضي الله عنهـ وذلك أنه رفع إليه رجل يقال له الفجاءة وقالوا إنه شتم النبي (صلى الله عليه وسلم) بعد وفاته فأخرجه إلى الصحراء فأحرقه بالنار قال فقال ابن عباس قد عذب أبو بكر بالنار فاعبدوه أيضا