سال بعدالفهرستسال قبل

طلحة بن عبيد الله بن عثمان(28 ق هـ - 36 هـ = 596 - 656 م)

طلحة بن عبيد الله بن عثمان(28 ق هـ - 36 هـ = 596 - 656 م)
طلحة بن عبيدالله بن مسافع(000 - 000)


33|53|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ ... وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا





تاج العروس من جواهر القاموس، ج‏4، ص: 143
و في كتاب الغرر لإبراهيم الوطواط: الطلحات‏ ستة...






الأعلام للزركلي (3/ 229)
طَلْحَة الجُود
(28 ق هـ - 36 هـ = 596 - 656 م)
طلحة بن عبيد الله بن عثمان التيمي القرشي المدني، أبو محمد: صحابي، شجاع، من الأجواد. وهو أحد العشرة المبشَّرين، وأحد الستة أصحاب الشورى، وأحد الثمانية السابقين إلى الإسلام. قال ابن عساكر: كان من دهاة قريش ومن علمائهم. وكان يقال له ول أبي بكر





به بخش تفسیر در همین فایل سوره احزاب ذیل آیه ۵۳ مراجعه شود، و نیز به ترجمه طلحة بن عبيدالله بن مسافع که بعد از همین ترجمه میآید.




أسد الغابة ط العلمية (3/ 84)
2627- طلحة بن عبيد الله القرشي التيمي
ب د ع: طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، أبو محمد، القرشي التيمي، وأمه الصعبة بنت عبد الله بن مالك الحضرمية، يعرف بطلحة الخير، وطلحة الفياض.
وهو من السابقين الأولين إلى الإسلام، دعاه أبو بكر الصديق إلى الإسلام، فأخذه ودخل به على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أسلم هو وأبو بكر، أخذهما نوفل بن خويلد بن العدوية فشدهما في حبل واحد، ولم يمنعهما بنو تيم، وكان نوفل أشد قريش، فلذلك كان أبو بكر، وطلحة، يسميان القرينين، وقيل: إن الذي قرنهما عثمان بن عبيد الله أخو طلحة، فشدهما ليمنعهما عن الصلاة، وعن دينهما، فلم يجيباه، فلم يرعهما إلا وهما مطلقان يصليان.
ولما أسلم طلحة والزبير آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما بمكة قبل الهجرة، فلما هاجر المسلمون إلى المدينة، آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين طلحة وبين أبي أيوب الأنصاري.
وهو أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد أصحاب الشورى، ولم يشهد بدرا لانه كان بالشام، فقدم بعد رجوع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في سهمه، فقال: لك سهمك، قال: وأجرى؟ قال: وأجرك، فقيل: كان في الشام تاجرا، وقيل: بل أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه سعيد بن زيد إلى طريق الشام يتجسسان الأخبار، ثم رجعا إلى المدينة، وهذا أصح، ولولا ذلك لم يطلب سهمه وأجره.
وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد، وبايع بيعة الرضوان، وأبلى يوم أحد بلاء عظيما، ووقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه، واتقى عنه النبل بيده حتى شلت إصبعه، وضرب على رأسه، وحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ظهره حتى صعد الصخرة.
(658) أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء الأصبهاني، إجازة بإسناده، إلى أبي بكر بن أبي عاصم، حدثنا الحسن بن علي، حدثنا سليمان بن أيوب بن سليمان بن عيسى بن موسى بن طلحة بن عبيد الله، أخبرني أبي، عن جدي، عن موسى بن طلحة، عن أبيه طلحة، قال: سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد طلحة الخير، ويوم العسرة طلحة الفياض، ويوم حنين طلحة الجود
(659) أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران الشافعي، وغير واحد بإسنادهم، إلى أبي عيسى محمد بن عيسى، قال: حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن جده عبد الله بن الزبير، عن الزبير، قال: كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد درعان، فنهض إلى الصخرة فلم يستطع، فأقعد تحته طلحة فصعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى استوى على الصخرة، قال: فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أوجب طلحة "
(660) قال: وحدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا أبو عبد الرحمن بن منصور العنزي اسمه النضر، عن عقبة بن علقمة اليشكري، قال: سمعت علي بن أبي طالب، يقول: سمعت أذني رسول الله يقول: " طلحة والزبير جاراي في الجنة "
(661) أخبرنا أبو بكر مسمار بن عمر بن العويس النيار، أخبرنا أبو العباس أحمد بن أبي غالب بن الطلاية، أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد بن الحسين الأنماطي، أخبرنا أبو طاهر المخلص، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا داود بن رشيد، حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا الصلت بن دينار، عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أراد أن ينظر إلى شهيد يمشي على رجليه، فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله "
(662) أخبرنا أبو الفضل المنصور بن أبي الحسن بن أبي عبد الله الطبري بإسناده، عن أبي يعلى، عن أبي كريب، حدثنا يونس بن بكير، عن طلحة بن يحيى، عن موسى وعيسى، ابني طلحة، عن أبيهما: أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لأعرابي جاء يسأله عمن قضى نحبه من هو؟ قال: فسأله الأعرابي، فأعرض عنه، ثم سأله فأعرض عنه، ثم سأله فأعرض عنه، ثم إني طلعت من باب المسجد، وعلي ثياب خضر، فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أين السائل عمن قضى نحبه؟ "، قال الأعرابي: أنا يا رسول الله، قال: " هذا ممن قضى نحبه " وقتل طلحة يوم الجمل، وكان شهد ذلك اليوم محاربا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما، فزعم بعض أهل العلم أن عليا دعاه، فذكره أشياء من سوابقه، على ما قال للزبير، فرجع عن قتاله، واعتزل في بعض الصفوف، فرمي بسهم في رجله، وقيل: إن السهم أصاب ثغرة نحره، فمات، رماه مروان بن الحكم.
روى عبد الرحمن بن مهدي، عن حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، قال: قال طلحة يوم الجمل:
ندمت ندامة الكسعي لما شربت رضي بني جرم برغمي
اللهم خذ لعثمان مني حتى ترضي وإنما قال ذلك لأنه كان شديدا على عثمان رضي الله عنه.
وقال علي لما بلغه مسير طلحة، والزبير، وعائشة: منيت بأربعة: أدهى الناس وأسخاهم طلحة، وأشجع الناس الزبير، وأطوع الناس في الناس عائشة، وأكثر الناس غنى يعلى بن منية، والله ما أنكروا علي شيئا، ولا استأثرت بمال، ولا ملت بهوى، وإنهم يطلبون حقا تركوه، ودما سفكوه، ولقد ولوه دوني، وإن كنت شريكهم في الإنكار لما أنكروه، وما تبعه عثمان إلا عندهم، بايعوني ونكثوا بيعتي وما استأنوا في حتى يعرفوا جوري من عدلي، وإني لراض بحجة الله عليهم وعلمه فيهم، وإني مع هذا لداعيهم ومعذر إليهم، فإن قبلوه فالتوبة مقبولة، والحق أولى ما انصرفت إليه، وإن أبوا أعطيتهم حد السيف، وكفى به شافيا من باطل وناصرا.
وروي عن علي أنه قال: إني لأرجو أن أكون أنا، وطلحة، وعثمان، والزبير، ممن قال الله فيهم: {ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين} .
وكان سبب قتل طلحة أن مروان بن الحكم رماه بسهم في ركبته، فجعلوا إذا أمسكوا فم الجرح انتفخت رجله، وإذا تركه جرى، فقال: دعوه فإنما هو سهم أرسله الله تعالى، فمات منه، وقال مروان: لا أطلب بثأري بعد اليوم، والتفت إلى أبان بن عثمان، فقال: قد كفيتك بعض قتلة أبيك.
ودن إلى جانب الكلأ.
وكانت وقعة الجمل لعشر خلون من جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين، وكان عمره ستين سنة، وقيل: اثنتان وستون سنة، وقيل: أربع وستون سنة.
وكان آدم حسن الوجه، كثير الشعر، ليس بالجعد القطط، ولا بالسبط، وكان لا يغير شيبه، وقيل: كان أبيض يضرب إلى الحمرة، مربوعا، إلى القصر أقرب، رحب الصدر، عريض المنكبين، إذا التفت التفت جميعا، ضخم القدمين.
قال الشعبي: لما قتل طلحة ورآه علي مقتولا، جعل يمسح التراب عن وجهه، وقال عزيز علي، أبا محمد، أن أراك مجدلا تحت نجوم السماء ثم قال: إلى الله أشكو عجري ويجري، وترحم عليه، وقال: ليتني مت قبل هذا اليوم بعشرين سنة، وبكى هو وأصحابه عليه، وسمع رجلا ينشد:
فتى كان يدنيه الغنى من صديقه إذا ما هو استغنى ويبعده الفقر
فقال: ذاك أبو محمد طلحة بن عبيد الله رحمه الله.
وقال سفيان بن عيينة: كانت غلة طلحة كل يوم ألفا وافيا، قال الواقدي: والوافي وزنه وزن الدينار، وعلى ذلك وزن دراهم فارس التي تعرف بالبغلية.
وروى حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبيه، أن رجلا رأى في منامه أن طلحة بن عبيد الله، قال: حولوني عن قبري فقد آذاني الماء، ثم رآه أيضا حتى رآه ثلاث ليال، فأتى ابن عباس فأخبره، فنظروا فإذا شقه الذي يلي الأرض قد اخضر من نز الماء، فحولوه، فكأني أنظر إلى الكافور في عينيه لم يتغير إلا عقيصته فإنها مالت عن موضعها، فاشتروا له دارا من دور أبي بكرة بعشرة آلاف درهم، فدفنوه فيها.
(663) أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر، أخبرنا أبو الخطاب بن البطر، إجازة إن لم يكن سماعا، حدثنا محمد بن أحمد بن رزق، حدثنا مكرم بن أحمد القاضي، حدثنا سعيد بن محمد أبو عثمان الأنجذاني، حدثنا إبراهيم بن الفضل بن أبي سويد، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، أن رجلا كان يقع في علي، وطلحة، والزبير، فجعل سعد بن مالك ينهاه، ويقول: " لا تقع في إخواني، فأبى، فقام سعد فصلى ركعتين، ثم قال: اللهم إن كان مسخطا لك فيما يقول فأرني فيه آفة، واجعله للناس آية، فخرج الرجل فإذا هو ببختي، يشق الناس، فأخذه بالبلاط فوضعه بين كركرته والبلاط، فسحقه حتى قتله، فأنا رأيت الناس يتبعون سعدا ويقولون: هنيئا لك أبا إسحاق، أجيبت دعوتك "، أخرجه الثلاثة

2628- طلحة بن عبيد الله
س: طلحة بن عبيد الله بن مسافع بن عياض ابن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي.
سمي طلحة الخير أيضا، كما سمي طلحة بن عبيد الله، الذي من العشرة، وأشكل على الناس، وقيل: إنه الذي نزل في أمره: {وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا} وذلك أنه قال: لئن مات رسول الله صلى الله عليه وسلم لأتزوجن عائشة، فغلط لذلك جماعة من أهل التفسير، فظنوا أنه طلحة بن عبيد الله الذي من العشرة، لما رأوه طلحه بن عبيد الله التيمي القرشي، وهو صحابي.
أخرجه أبو موسى، ونقل هذا القول عن ابن شاهين.





الإصابة في تمييز الصحابة (3/ 430)
4285- طلحة بن عبيد اللَّه «1» :
بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة ابن كعب بن لؤيّ بن غالب القرشيّ التيميّ، أبو محمد، أحد العشرة، وأحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام، وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر، وأحد الستة أصحاب الشورى.
روى عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم، وعنه بنوه: يحيى، وموسى، وعيسى بنو طلحة، وقيس «2» بن أبي حازم، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، والأحنف، ومالك بن أبي عامر، وغيرهم. وأمه الصعبة بنت الحضرميّ امرأة من أهل اليمن، وهي أخت العلاء بن الحضرميّ، واسم الحضرميّ عبد اللَّه بن عباد «3» بن ربيعة، وكان عند وقعة بدر في تجارة في الشام، فضرب له النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم بسهمه وأجره، وشهد أحدا، وأبلى فيها بلاء حسنا، ووقى النبي صلّى اللَّه عليه وسلم بنفسه، واتقى النبل عنه بيده حتى شلّت إصبعه.

وقفة شددية للسيوطي!

سایت سنت راستین:

hosyn:
المواقف ج3/ص649
قال الآمدي كان المسلمون عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم على عقيدة واحدة وطريقة واحدة إلا من كان يبطن النفاق ويظهر الوفاق ثم نشأ الخلاف فيما بينهم أولا في أمور اجتهادية لا توجب إيمانا ولا كفرا وكان غرضهم منها إقامة مراسم الدين وإدامة مناهج الشرع القويم وذلك كاختلافهم عند قول النبي في مرض موته ائتوني بقرطاس أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي حتى قال عمر إن النبي قد غلبه الوجع حسبنا كتاب الله وكثر اللغط في ذلك حتى قال النبي قوموا عني لا ينبغي عندي التنازع وكاختلافهم بعد ذلك في التخلف عن جيش أسامة فقال قوم بموجب الاتباع لقوله صلى الله عليه وسلم جهزوا جيش أسامة لعن الله من تخلف عنه وقال قوم بالتخلف انتظارا لما يكون من رسول الله في مرضه

soal:
عجیب است که پیامبر(ص) یکی را جزء عشره مبشره معرفی کند و در عین حال لعنش کند! یا این غلط است و یا آن! ببینید کدام داستان در منابع صحیح آمده است.

hosyn:

از شما که چه ادعاهای پر زرق و برق در سنجیدن روایات با عقل و قرآن دارید بعید بود فریفته عشره مبشره بشوید ، به مفهوم ایذاء در این دو آیه توجه کنید:

إِنَّ الَّذينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهيناً (57)

وَ ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَ لا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذلِكُمْ كانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظيماً (53)

اكنون به اين عبارات نگاه كنيد:

تفسير ابن كثير ج3/ص506
وقوله تعالى وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما قال بن أبي حاتم حدثنا علي بن الحسين حدثنا محمد بن أبي حماد حدثنا مهران عن سفيان عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن بن عباس في قوله تعالى وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله قال نزلت في رجل همّ أن يتزوج بعض نساء النبي صلى الله عليه وسلم بعده قال رجل لسفيان أهي عائشة قال قد ذكروا ذلك وكذا قال مقاتل بن حيان وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وذكر بسنده عن السدي أن الذي عزم على ذلك طلحة بن عبید الله رضي الله عنه حتى نزل التنبيه على تحريم ذلك ولهذا أجمع العلماء قاطبة على أن من توفي عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزواجه أنه يحرم على غيره تزوجها من بعده لأنهن أزواجه في الدنيا والآخرة وأمهات المؤمنين كما تقدم

التفسير الكبير ج25/ص194
ثم إن الله تعالى لما علم المؤمنين الأدب أكده بما يحملهم على محافظته فقال وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تؤْذُواْ رَسُولَ اللَّهِ وكل ما منعتم عنه مؤذ فامتنعوا عنه وقوله تعالى وَلاَ أَن تَنكِحُواْ أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً قيل سبب نزوله أن بعض الناس قيل هو طلحة بن عبيد الله قال لئن عشت بعد محمد لأنكحن عائشة وقد ذكرنا أن اللفظ العام لا يغير معناه سبب النزول فإن المراد أن إيذاء الرسول حرام والتعرض لنسائه في حياته إيذاء فلا يجوز ثم قال لا بل ذلك غير جائز مطلقاً ثم أكد بقوله إِنَّ ذالِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً أي إيذاء الرسول

الدر المنثور ج6/ص644
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه قال بلغنا ان طلحة بن عبيد الله قال أيحجبنا محمد عن بنات عمنا ويتزوج نساءنا من بعدنا لئن حدث به حدث لنتزوجن نساءه من بعده فنزلت هذه الآية
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه قال قال طلحة بن عبيد الله لو قبض النبي صلى الله عليه وسلم تزوجت عائشة رضي الله عنها فنزلت وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله
وأخرج ابن سعد عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم في قوله وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله قال نزلت في طلحة بن عبيد الله لانه قال اذا توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجت عائشة رضي الله عنها


ببينيد شیعه بت درست می کند یا ... :

السيرة الحلبية ج1/ص448
وطلحة هذا هو أحد العشرة المبشرين بالجنة وقد شاركه رجل آخر في اسمه واسم أبيه ونسبه وهو طلحة بن عبيد الله التيمي وهو الذي نزل فيه قوله تعالى وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه الآية لأنه قال لئن مات محمد رسول الله لأتزوجن عائشة وفي لفظ يتزوج محمد بنات عمنا ويحجبهن عنا لئن مات لأتزوجن عائشة من بعده فنزلت الآية
قال الحافظ السيوطي وقد كنت في وقفة شديدة من صحة هذا الخبر لأن طلحة أحد العشرة أجل مقاما من أن يصدر عنه ذلك حتى رأيت أنه رجل آخر شاركه في إسمه وإسم أبيه ونسبه هذا كلامه


من در سهم خود پیدا نکردم نمی دانم شما مثل سیوطی کسی به همین نام و نسب پیدا کردید؟ کلمه وقفة شدیدة تعبیر عجیبی است معلوم می شود تا زمان او احتمال دیگر نبوده و مطلب جا افتاده بوده است.



^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
^^^^^^^^^^^^^



الحاوي للفتاوي (2/ 116)
المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ)
ونظير هذا ما روي في سبب نزول قوله تعالى: {وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله} [الأحزاب: 53] الآية. أن طلحة بن عبيد الله قال: يتزوج محمد بنات عمنا ويحجبهن عنا، لئن مات لأتزوجن عائشة من بعده، فنزلت، وقد كنت في وقفة شديدة من صحة هذا الخبر ; لأن طلحة أحد العشرة أجل مقاما من أن يصدر منه ذلك، حتى رأيت بعد ذلك أنه رجل آخر شاركه في اسمه واسم أبيه ونسبه ; فإن طلحة المشهور الذي هو أحد العشرة - طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم التيمي - وطلحة صاحب القصة - طلحة بن عبيد الله بن مسافع بن عياض بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم التيمي - قال أبو موسى في الذيل عن ابن شاهين في ترجمته: هو الذي نزل فيه: {وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله} [الأحزاب: 53] الآية، وذلك أنه قال: لئن مات رسول الله لأتزوجن عائشة، وقال: إن جماعة من المفسرين غلطوا، وظنوا أنه طلحة أحد العشرة.




روح البيان (7/ 216)
المؤلف: إسماعيل حقي بن مصطفى الإستانبولي الحنفي الخلوتي , المولى أبو الفداء (المتوفى: 1127هـ)
وسبب نزول الآية ان طلحة بن عبيد الله التيمي قال لئن مات محمد لا تزوجن عائشة وفى لفظ تزوج محمد بنات عمنا ويحجبهن عنا يعنى يمنعنا من الدخول على بنات عمنا لانه وعائشة كانا من بنى تيم ابن مرة فقال لئن مات لا تزوجن عائشة من بعده فنزل فيه قوله تعالى (وَما كانَ لَكُمْ) الآية قال الحافظ السيوطي وقد كنت فى وقفة شديدة من صحة هذا الخبر لان طلحة أحد العشرة المبشرين بالجنة أجل مقاما من ان يصدر منه ذلك حتى رأيت انه رجل آخر شاركه فى اسمه واسم أبيه ونسبته كما فى انسان العيون






أنساب الأشراف للبلاذري (2/ 226)
وجاء أهل البصرة مع عثمان ركبانا ومشاة، وخطب طلحة فقال: إن عثمان بن عفان كان من أهل السابقة والفضيلة من المهاجرين الأولين، وأحدث أحداثا نقمناها عليه فبايناه ونافرناه، ثم أعتب حين استعتبناه، فعدا عليه امرؤ ابتز هذه الأمة أمرها بغير رضا ولا مشورة فقتله، وساعده على ذلك رجال غير أبرار ولا أتقياء، فقتلوه بريئا تائبا مسلما فنحن ندعوكم إلى الطلب بدمه فإنه الخليفة المظلوم.
وتكلم الزبير بنحو من هذا الكلام، فاختلف الناس فقال قائلون:
نطقا بالحق، وقال آخرون: كذبا ولهما كانا أشد الناس على عثمان!!! وارتفعت الأصوات.
وأتي بعائشة على جملها في هودجها فقالت: صه صه فخطبت بلسان ذلق وصوت جهوري فأسكت لها الناس فقالت:
إن عثمان خليفتكم قتل مظلوما بعد أن تاب إلى ربه وخرج من ذنبه، والله ما بلغ من فعله ما يستحل به بدمه، فينبغي في الحق أن يؤخذ قتلته فيقتلوا به ويجعل الأمر شورى.




أنساب الأشراف للبلاذري (2/ 228)
وأصبح الناس وعثمان بن حنيف محبوس، فتدافع طلحة والزبير الصلاة وكانا بويعا أميرين غير خليفتين، وكان الزبير مقدما، ثم اتفقا على أن يصلي هذا يوما وهذا يوما.




أنساب الأشراف للبلاذري (2/ 229)
«286» وحدثني أحمد بن إبراهيم، حدثنا أبو عامر العقدي، عن الأسود بن شيبان:
عن خالد بن سمير، قال: قالت: عائشة: لا تبايعوا الزبير على الخلافة ولكن على الإمرة في القتال، فإن ظفرتم رأيتم رأيكم.
«287» وقال أبو مخنف: خطب طلحة بن عبيد الله الناس بالزابوقة فقال: يا أهل البصرة توبة بحوبة، إنما أردنا أن نستعتب عثمان ولم نرد قتله فغلب السفهاء الحكماء حتى قتلوه. فقال ناس للطلحة: يا (أ) با محمد قد كانت كتبك تأتينا بغير هذا من ذمه والتحريض على قتله؟!!.
«288» وحدثني أبو خيثمة زهير بن حرب، حدثنا وهب بن جرير، عن أبيه، عن النعمان بن راشد:
عن الزهري قال: لما قدم طلحة والزبير البصرة، أتاهما عبد الله بن حكيم التميمي بكتب كتبها طلحة إليهم يؤلبهم فيها على عثمان، فقال له: يا طلحة [1] أتعرف هذه الكتب؟ قال: نعم. قال: فما حملك على التأليب عليه أمس والطلب بدمه اليوم؟ فقال: لم أجد في أمر عثمان شيئا (ظ) إلا التوبة والطلب بدمه.




أنساب الأشراف للبلاذري (2/ 256)
قال: إني لمع الزبير حتى جاءه فارس وكانوا يسلمون على الزبير بالإمرة، فقال: السلام عليك أيها الأمير، هؤلاء القوم قد أتوا إلى مكان كذا




أنساب الأشراف للبلاذري (2/ 265)
«343» حدثني بكر بن الهيثم، حدثنا أبو عامر العقدي (ظ) عن الأسود بن شيبان:
عن خالد بن سمين أن عائشة قالت: لا تبايعوا الزبير إلا على الإمارة.
فقال عبد الله بن الزبير: إنما تريد هذه أن تجعل حار أمر الناس بك، وبارده لابن عمها. قال: ثم كانت تقول: ما أنا وطلحة والزبير وبيعة [1] من بويع وحرب من حورب، يا ليتني قررت في بيتي، ولكنها بلية جاءت بمقدار!!!





أنساب الأشراف للبلاذري (2/ 271)
«352» قالوا: وتلقى سليمان بن صرد الخزاعي عليا وراء نجران الكوفة [3] فصرف علي وجهه عنه حتى دخل الكوفة، وذلك إنه كان ممن تخلف عنه، فلما دخل الكوفة عاتبه وقال له: كنت من أوثق الناس في نفسي. فاعتذر وقال: يا أمير المؤمنين استبق مودتي تخلص لك نصيحتي.







النهاية في غريب الحديث و الأثر ؛ ج‏3 ؛ ص131
(س) و في بعض الحديث ذكر «طلحة الطلحات‏» هو رجل من خزاعة اسمه‏ طلحة بن عبيد الله بن خلف، و هو الذي قيل فيه:
رحم الله أعظما دفنوها بسجستان‏ طلحة الطلحات‏ «1»

و هو غير طلحة بن عبيد الله التيمى الصحابي. قيل إنه جمع بين مائة عربى و عربية بالمهر و العطاء الواسعين، فولد لكل واحد منهم ولد سمي‏ طلحة فأضيف إليهم.
________________________________________
ابن اثير جزري، مبارك بن محمد، النهاية في غريب الحديث و الأثر، 5جلد، موسسه مطبوعاتي اسماعيليان - قم، چاپ: چهارم، 1367ش.




لسان العرب ؛ ج‏2 ؛ ص533
و طلحة الطلحات‏: طلحة ابن عبيد الله بن خلف الخزاعي؛ و رأيت في بعض حواشي نسخ الصحاح بخط من يوثق به: الصواب‏ طلحة بن عبد الله بن بري، رحمه الله؛ ذكر ابن الأعرابي في‏ طلحة هذا أنه إنما سمي‏ طلحة الطلحات‏ بسبب أمه، و هي صفية بنت الحرث بن‏ طلحة بن أبي‏ طلحة؛ زاد الأزهري: ابن عبد مناف، قال: و أخوها أيضا طلحة بن الحرث فقد تكنفه هؤلاء الطلحات‏ كما ترى و قبره بسجستان؛ و فيه يقول ابن قيس الرقيات:
رحم الله أعظما دفنوها
بسجستان: طلحة الطلحات‏ ابن الأثير قال: و في بعض الحديث ذكر طلحة الطلحات‏، قال: هو رجل من خزاعة اسمه‏ طلحة بن عبيد الله بن خلف، قال: و هو غير طلحة بن عبيد الله التيمي الصحابي، قيل: إنه جمع بين مائة عربي و عربية بالمهر و العطاء الواسعين فولد لكل واحد منهم ولد فسمي‏ طلحة فأضيف إليهم. قال ابن بري: و من‏ الطلحات‏ طلحة بن عبيد الله بن عوف الزهري و قبره بالمدينة، و منهم‏ طلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر التيمي، و يقال له‏ طلحة الجود، و منهم‏ طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، رضي الله تعالى عنه، و يقال له‏ طلحة الدراهم؛ و مدح سحبان وائل الباهلي‏ طلحة الطلحات‏، فقال:
يا طلح‏، أكرم من مشى‏ حسبا، و أعطاهم لتالد
منك العطاء، فأعطني، و علي مدحك في المشاهد
فقال له‏ طلحة: احتكم، فقال: برذونك الورد و غلامك الخباز و قصرك الذي بمكان‏ «2» كذا و عشرة آلاف درهم؛ فقال‏ طلحة: أف لك سألتني على قدرك لم تسألني على قدري، لو سألتني كل عبد و كل دابة و كل قصر لي لأعطيتك، و أما طلحة بن عبيد الله بن عثمان من الصحابة فتيمي؛
______________________________
(1). قوله [و قد طلحت طلحا] كفرح فرحا و زاد في القاموس كعنى أيضا.
(2). قوله [و قصرك الذي بمكان إلخ‏] عبارة شرح القاموس: و قصرك الذي بزرنج، إلى أن قال: و إنما سألتني على قدرك و قدر قبيلتك باهلة. و الله لو سألتني كل فرس و قصر و غلام لي لأعطيتكه. ثم أمر له بما سأل، و قال: و الله ما رأيت مسألة محتكم ألأم منها.



لسان العرب، ج‏2، ص: 534
حكى الأزهري عن ابن الأعرابي قال: كان يقال‏ لطلحة بن عبيد الله: طلحة الخير، و كان من أجواد العرب و ممن‏
قال له النبي، صلى الله عليه و سلم، يوم أحد: إنه قد أوجب.
روى الأزهري بسنده عن موسى بن‏ طلحة عن أبيه قال‏: سماني النبي، صلى الله عليه و سلم، يوم أحد: طلحة الخير، و يوم غزوة ذات العشيرة: طلحة الفياض، و يوم حنين: طلحة الجود.
و الطليحتان‏: طليحة بن خويلد الأسدي و أخوه. و طلح‏ و ذو طلح‏ و ذو طلوح‏: أسماء مواضع.
________________________________________
ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، 15جلد، دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع - دار صادر - بيروت، چاپ: سوم، 1414ق.





تاج العروس من جواهر القاموس ؛ ج‏4 ؛ ص142
و الطليحتان‏ طليحة بن خويلد بن نوفل بن نضلة الأسدي الفقعسي كان يعد بألف فارس ثم تنبأ ثم أسلم و حسن إسلامه، و أخوه، على التغليب.
و روى الأزهري بسنده عن موسى بن‏ طلحة أنه‏ سمى النبي صلى الله عليه و سلم‏ أباه‏ طلحة بن عبيد الله‏ بن مسافع بن عياض بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم التيمي‏ يوم أحد طلحة الخير. جزم به كثير من أهل السير، و قيل: إن هذا في غزوة بدر، كما نقله السهيلي في الروض؛ و يوم غزوة ذات العشيرة، مصغرا: طلحة الفياض؛ و يوم حنين: طلحة الجود. قال شيخنا: ظاهر المصنف أن هذه الألقاب، كلها لطلحة رضي الله عنه، و أن مسماها واحد. و في التواريخ أنها ألقاب‏ لطلحات‏ آخرين، كما سيأتي.
و طلحة بن عبيد الله بن عثمان‏ بن عمرو بن كعب بن سعد ابن تيم‏ «5»: صحابي تيمي، كنيته أبو محمد، من العشرة.
قال شيخنا ظاهره أنه غير الأول، و صوبوا أنه هو لا غيره.
انتهى.
قلت: و الصواب أنه غير الأول، كما عرفت من أنسابهم. و حكى الأزهري عن ابن الأعرابي قال: كان يقال‏ لطلحة بن عبيد الله: طلحة الخير، و كان من أجواد العرب، و ممن‏
قاله له النبي صلى الله عليه و سلم يوم أحد «إنه قد أوجب».
و طلحة بن عبيد الله بن خلف‏ الخزاعي، كنيته أبو
______________________________
(1) في الديوان 368: وسطها.
(2) يعني أنه عندما تزفر من البطنة يسمع الراعي أصوات أجوافها فيجي‏ء إليها.
(3) و مثله في اللسان أيضا، و أشار بهامشه إلى عبارة القاموس.
(4) و قبله:
إنما نحن كشي‏ء فاسد فإذا أصلحه الله صلح‏
(5) انظر جمهرة الانساب لابن حزم ص 138.



تاج العروس من جواهر القاموس، ج‏4، ص: 143
حرب، و لقبه‏ طلحة الطلحات‏. و رأيت في بعض حواشي نسخ الصحاح بخط من يوثق به: الصواب‏ طلحة بن عبد الله‏ «1». قال ابن بري: ذكر ابن الأعرابي في‏ طلحة هذا [أنه‏] «2» إنما سمي‏ طلحة الطلحات‏ لأن أمه صفية بنت الحارث بن‏ طلحة «3» بن أبي‏ طلحة- زاد الأزهري- بن عبد مناف‏ «4». قال: و أخوها أيضا طلحة بن الحارث. فقد تكنفه هؤلاء الطلحات‏، كما ترى. و مثله في شرح أبيات الإيضاح. و في تاريخ ولاة خراسان لأبي الحسين علي بن أحمد السلامي: سمي به لأن أمه‏ طلحة بنت أبي‏ طلحة.
و في الرياض النضرة أن أمه صفية بنت عبد الله بن عباد بن مالك بن ربيعة الحضرمي، أخت العلاء بن الحضرمي، أسلمت. و قال ابن الأثير: قيل: إنه جمع بين مائة عربي و عربية بالمهر و العطاء الواسعين، فولد لكل منهم ولد،.
فسمي‏ طلحة، فأضيف إليهم. و في شواهد الرضي: لأنه فاق في الجود خمسة أجواد، اسم كل واحد منهم‏ طلحة، و هم‏ طلحة الخير، و طلحة الفياض، و طلحة الجود، و طلحة الدراهم، و طلحة الندى. و قيل: كان في أجداده جماعة اسم كل‏ طلحة؛ كذا في شرح المفصل لابن الحاجب.
و في كتاب الغرر لإبراهيم الوطواط: الطلحات‏ ستة «5»: و هم‏ طلحة بن عبيد الله التيمي: و هو طلحة الفياض. و طلحة بن عمر بن عبد الله بن معمر التيمي: و هو طلحة الجود، و طلحة بن عبد الله‏ «6» بن عوف الزهري ابن أخي عبد الرحمن بن عوف: و هو طلحة الندى، و طلحة بن الحسن بن علي بن أبي طالب: و هو طلحة الخير، و طلحة بن عبد الرحمن بن أبي بكر: و يسمى‏ طلحة الدراهم، و طلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي: و هو سادسهم المشهور بطلحة الطلحات‏. قلت: و مثله كلام ابن بري. و قبر طلحة الندى بالمدينة، و قبر طلحة الطلحات‏ بسجستان. و فيه يقول ابن قيس الرقيات:
رحم‏ «7» الله أعظما دفنوها بسجستان‏ طلحة الطلحات‏
و النحاة كثيرا ما ينشدونه في البدل و غيره. كان واليا على سجستان من قبل سالم بن زياد بن أمية والي خراسان.
و في المستقصى: قال سحبان وائل‏ «8» البليغ المشهور في‏ طلحة الطلحات‏:
يا طلح‏، أكرم من مشى‏ حسبا و أعطاهم لتالد
منك العطاء فأعطني‏ و علي مدحك في المشاهد
فحكمه، فقال: فرسك الورد، و قصرك بزرنج، و غلامك الخباز، و عشرة آلاف درهم. فقال‏ طلحة: أف لك، لم تسألني على قدري، و إنما سألتني على قدرك و قدر قبيلتك باهلة. و الله لو سألتني‏ «9» كل فرس و قصر و غلام لي لأعطيتكه. ثم أمر له بما سأل و قال: و الله ما رأيت مسألة محكم ألأم منها.
________________________________________
حسيني زبيدي، محمد مرتضى، تاج العروس من جواهر القاموس، 20جلد، دارالفكر - بيروت، چاپ: اول، 1414ق.