سال بعدالفهرستسال قبل

حذيفة بن اليمان(000 - 36 هـ = 000 - 656 م)

حذيفة بن اليمان(000 - 36 هـ = 000 - 656 م)



سرگردانی عمر در حرف حذیفه و حل معما توسط امیرالمؤمنین علیه السلام




الأعلام للزركلي (2/ 171)
حُذَيْفَة بن اليمَان
(000 - 36 هـ = 000 - 656 م)
حذيفة بن حِسل بن جابر العبسيّ، أبو عبد الله، واليمان لقب حسل: صحابي، من الولاة الشجعان الفاتحين. كان صاحب سر النبي صلّى الله عليه وسلم في المنافقين، لم يعلمهم أحد غيره.
ولما ولي عمر سأله: أفي عمالي أحد من المنافقين؟ فقال: نعم، واحد. قال: من هو؟ قال: لاأذكره. وحدث حذيفة بهذا الحديث بعد حين فقال: وقد عزله عمر كأنما دُل عليه.
وكان عمر إذا مات ميت يسأل عن حذيفة، فان حضر الصلاة عليه صلى عليه عمر، وإلا لم يصلّ عليه. وولاه عمر على المدائن (بفارس) وكانت عادته إذا استعمل عاملا كتب في عهده (وقد بعثت فلانا وأمرته بكذا) فلما استعمل حذيفة كتب في عهده (اسمعوا له وأطيعوه، وأعطوه ما سألكم) فلما قدم المدائن استقبله الدهاقين، فقرأ عهده. فقالوا: سلنا ما شئت، فطلب ما يكفيه من القوت. وأقام بينهم فأصلح بلادهم. وهاجم نهاوند (سنة 22 هـ فصالحه صاحبها على مال يؤديه في كل سنة. وغزا الدينور، وماه سندان، فافتتحهما عنوة (وكان سعد بن أبي وقاص قد فتحهما ونقضتا العهد) ثم غزا همذان والري، فافتتحهما عنوة. واستقدمه عمر إلى المدينة، فلما قرب وصوله اعترضه عمر في ظاهرها، فرآه على الحال التي خرج بها، فعانقه وسرَّ بعفته. ثم أعاده إلى المدائن، فتوفي فيها. له في كتب الحديث 225 حديثا (1) .
__________
(1) ابن عساكر 4: 93 وتهذيب التهذيب 2: 219 والإصابة 1: 317 وحلية الأولياء 1: 270 وأسد الغابة. والجمع 107 وفيه: (واسم اليمان حسيل بن عمرو بن ربيعة) . وصفة الصفوة 1: 249 وكشف النقاب - خ - وتاريخ الإسلام 2: 152 وفيه: (اليمان لقب حسل ويقال حسيل) والمناوي 1: 50.



حذيفة بن اليمان
مسند أحمد ط الرسالة (38/ 275)
حديث حذيفة بن اليمان (1) عن النبي صلى الله عليه وسلم
23240 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سليمان يعني الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد، عن صلة، عن حذيفة قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يقول في
__________
(1) هو حذيفة بن اليمان، واسم اليمان: حسل، وقيل: حسيل بن جابر بن سيد بن عمرو بن مالك، أبو عبد الله العبسي، حليف بني عبد الأشهل، صاحب ر رسول الله صلى الله عليه وسلم. والمراد بالسر: هو ما أعلمه النبي صلى الله عليه وسلم من أحوال المنافقين.
هد مع النبي صلى الله عليه وسلم أحدا هو وأبوه، وقتل المسلمون أباه يومئذ خطأ، وكانا يريدان شهود بدر، فاستحلفهما المشركون أن لا يشهداها مع النبي صلى الله عليه وسلم، فحلفا لهم، ثم سألا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "نفي لهم بعهدهم، ونستعين الله عليهم".
له في "الصحيحين" اثنا عشر حديثا، وفي البخاري ثمانية، وفي مسلم سبعة عشر حديثا، وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين عمار بن ياسر.
ولي حذيفة إمرة المدائن لعمر، فبقي عليها إلى بعد مقتل عثمان، وتوفي بعد عثمان بأربعين ليلة.
أخرج البخاري (6604) ، ومسلم (2891) (23) عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما، ما ترك شيئا يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة إلا حدث به، حفظه من حفظه، ونسيه من نسيه، قد علمه أصحابي هؤلاء، وإنه ليكون منه الشيء قد نسيته فأراه فأذكره، كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه، ثم إذا رآه عرفه.
وأخرج مسلم (2891) (24) عنه قال: لقد حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يكون حتى تقوم الساعة غير أني لم أسأله ما يخرج أهل المدينة منها.
مات رضي الله عنه في المدائن سنة ست وثلاثين في أول خلافة علي رضي الله عنه. انظر "تهذيب الكمال" و"سير أعلام النبلاء"



الوافي في كيفية ترتيل القرآن الكريم (ص: 203)
أخرج مسلم عن حذيفة قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح بالبقرة، ثم النساء، فقرأها، ثم آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلا، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ.




ظاهرا مقصود همان اصل حدیث سبعة احرف است

غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 203)
المؤلف: شمس الدين أبو الخير ابن الجزري، محمد بن محمد بن يوسف (المتوفى: 833هـ)
938- حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- أبو عبد الله العبسي، وردت الرواية عنه في حروف القرآن، توفي بعد عثمان بأربعين يوما.



النشر في القراءات العشر (1/ 6)
وقد ذكر الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام في أول كتابه في القراءات: من نقل عنهم شيء من وجوه القراءة من الصحابة وغيرهم، فذكر من الصحابة أبا بكر، وعمر، وعثمان، وعليا، وطلحة، وسعدا، وابن مسعود، وحذيفة، وسالما، وأبا هريرة، وابن عمر، وابن عباس، وعمرو بن العاص، وابنه عبد الله، ومعاوية، وابن الزبير، وعبد الله بن السائب، وعائشة، وحفصة، وأم سلمة، وهؤلاء كلهم من المهاجرين، وذكر من الأنصار أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وأبا الدرداء، وزيد بن ثابت، وأبا زيد، ومجمع بن جارية، وأنس بن مالك رضي الله عنهم أجمعين.



القراءات المتواترة وأثرها في الرسم القرآني والأحكام الشرعية (ص: 47)
المؤلف: محمد حبش
24 - حذيفة بن اليمان العبسيّ (ت 36 هـ):
أبو عبد الله صحابي جليل، يعدّ من الفاتحين الشّجعان، ولاه عمر بن الخطاب على المدائن فتغلب على الفرس في نهاوند عام (23 هـ)، وغزا همذان والرّي. توفي بالمدائن عام (36 هـ)، وقد وردت عنه الرواية في حروف القرآن، رضي الله عن حذيفة وأرضاه (1).
فهذه أسماء أربعة وعشرين صحابيا كريما، أخذ عنهم التابعون، ورووا قراءتهم، وصاروا فيما بعد إسنادا عاليا لأهل التواتر، ولن تجد اليوم صاحب تواتر إلا وهو يدلي من أحد هؤلاء الصحب الكرام بسبب.



القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة (ص: 56)
المؤلف: حليمة سال
6 - وعن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لقيت جبريل -عليه السلام- في أحجار المراء فقلت: يا جبريل إني أرسلت إلى أمة أمية إلى الشيخ والعجوز والغلام والجارية والشيخ الذي لم يقرأ كتابا قط فقال إن القرآن أنزل على سبعة أحرف) (3). _________ (3) - أحمد بن حنبل. مسند الإمام أحمد بن حنبل. ج5/ص405. رقم الحديث (21210) مسند أحمد بن حنبل ج5/ص400، رقم الحديث (23446)، ونحوه عند الترمذي، كتاب القراءات عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، باب ما جاء أنزل القرأن على سبعة أحرف، ج 5/ ص 194، رقم الحديث (2944).



معاني القرآن للفراء (2/ 123)
ثم قال: (فلا يسرف في القتل) فقرئت بالتاء «4» والياء. فمن قال بالياء ذهب إلى الولي أي لا يقتلن غير قاتله. يقول فلا يسرف لولي في القتل. قال: حدثنا القراء قال وحدثني غير واحد، منهم مندل وجرير وقيس عن مغيرة عن إبراهيم عن أبي معمر عن حذيفة بن اليمان أنه قرأ (فلا تسرف) بالتاء.
وفي قراءة أبي (فلا يسرفوا في القتل) .




فضائل القرآن للقاسم بن سلام (ص: 141)
حدثنا أبو عبيد قال حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فكان إذا مر بآية رحمة سأل، وإذا مر بآية عذاب تعوذ، وإذا مر بآية فيها تنزيه الله سبحانه وتعالى سبح



فضائل القرآن للقاسم بن سلام (ص: 165)
قال أبو عبيد وحدثني نعيم بن حماد، عن بقية بن الوليد، عن حصين بن مالك الفزاري، قال: سمعت شيخا، يكنى أبا محمد يحدث عن حذيفة بن اليمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها، وإياكم ولحون أهل الفسق وأهل الكتابين، وسيجيء قوم من بعدي يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شأنهم»



فضائل القرآن للقاسم بن سلام (ص: 211)
حدثنا يزيد، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن بيان بن بشر، عن حكيم بن جابر، قال: قال حذيفة: «إن أقرأ الناس للقرآن منافق يقرؤه لا يترك منه واوا ولا ألفا يلفته بلسانه كما تلفت البقرة الخلاء بلسانها، لا يجاوز ترقوته» حدثنا مروان بن معاوية، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن حكيم بن جابر، عن حذيفة، مثل ذلك. ولم يذكره عن بيان



فضائل القرآن للقاسم بن سلام (ص: 241)
حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن عاصم ابن بهدلة، عن زر بن حبيش، عن حذيفة، قال: «يسمونها سورة التوبة، وهي سورة العذاب يعني براءة»



فضائل القرآن للقاسم بن سلام (ص: 285)
حدثنا معاذ، عن ابن عون، عن عمر بن قيس، عن عمرو بن شرحبيل أبي ميسرة، قال: أتى علي رجل، وأنا أصلي، فقال: «ثكلتك أمك ألا أراك تصلي وقد أمر بكتاب الله أن يمزق؟» . قال: فتجوزت في صلاتي، وكنت لا أحبس، فدخلت الدار فلم أحبس، ورقيت فلم أحبس، فإذا أنا بالأشعري وإذا حذيفة وابن مسعود يتقاولان، وحذيفة يقول لابن مسعود: «ادفع إليهم المصحف» . فقال: «والله لا أدفعه» . فقال: «ادفعه إليهم، فإنهم لا يألون أمة محمد إلا خيرا» . فقال: «والله لا أدفعه إليهم؛ أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة وأدفعه إليهم؟ والله لا أدفعه إليهم»



فضائل القرآن للقاسم بن سلام (ص: 338)
حدثنا أبو النضر، عن شيبان، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن حذيفة بن اليمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لقيت جبريل عند أحجار المراء، فقلت: يا جبريل، إني أرسلت إلى أمة أمية الرجل والمرأة والغلام والجارية والشيخ الفاني الذي لم يقرأ كتابا قط، فقال: إن القرآن نزل على سبعة أحرف "



أحكام القرآن للجهضمي (ص: 149)
212 - حدثنا عبد الواحد بن غياث قال حدثنا ابو عوانة عن مغيرة عن ابراهيم
ان رجلا اتي حذيفة بعدما صلي العشاء واغلق الباب قال ففتح له وظن له حاجة قال فقال جئت للحديث فاغلق الباب بينهما وقال ان عمر جدب لنا الحديث





فضائل القرآن لابن الضريس (ص: 27)
5 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا حفص بن عمر، قال: حدثنا شعبة، قال: سألت سليمان قال: قلت: أدعو في الصلاة إذا مررت بآية التخويف؟ فحدثني عن سعد بن عبيدة، عن مستورد، عن صلة بن زفر، عن حذيفة: " أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يقول في ركوعه: «سبحان ربي العظيم» وفي سجوده: «سبحان ربي الأعلى» وما مر بآية رحمة إلا وقف عندها فسأل، ولا بآية عذاب إلا وقف عندها وتعوذ "



فضائل القرآن للفريابي (ص: 210)
المؤلف: أبو بكر جعفر بن محمد بن الحسن بن المُسْتَفاض الفِرْيابِي (المتوفى: 301هـ)
118 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، وأبو معاوية، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة قال: " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة قال: فمضى، فقلت: [ص:211] يصلي بها، ثم افتتح النساء، فقرأها، ثم افتتح آل عمران، فقرأها مترسلا، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بآية فيها سؤال يسأل، وإذا مر بتعويذ تعوذ، ثم ركع قال: سبحان ربي العظيم، فكان ركوعه نحوا من قيامه، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ثم قام طويلا قريبا مما ركع، ثم سجد، فقال: سبحان ربي الأعلى، فكان سجوده قريبا من قيامه "

119 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وعلي بن عبد الله المديني قالا: حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر نحوه




المصاحف لابن أبي داود (ص: 66)
حدثنا عبد الله قال حدثنا محمد بن عمر بن هياج قال: حدثنا يحيى بن عبد الرحمن يعني الأرحبي حدثني عبد الله بن عبد الملك الحر، عن إياد بن لقيط، عن يزيد بن معاوية قال: إني لفي المسجد زمن الوليد بن عقبة في حلقة فيها حذيفة قال: وليس إذ ذاك حجزة ولا جلاوزة إذ هتف هاتف من كان يقرأ على قراءة أبي موسى فليأت الزاوية التي عند أبواب كندة، ومن كان يقرأ على قراءة عبد الله بن مسعود فليأت هذه الزاوية التي عند دار عبد الله، واختلفا في آية من سورة البقرة قرأ هذا (وأتموا الحج والعمرة للبيت) وقرأ هذا: {وأتموا الحج والعمرة لله} [البقرة: 196] فغضب حذيفة واحمرت عيناه ثم قام ففزر قميصه في حجزته وهو في المسجد وذاك في زمن عثمان فقال: إما أن يركب إلى أمير المؤمنين وإما أن أركب، فهكذا كان من قبلكم، ثم أقبل فجلس فقال: «إن الله بعث محمدا فقاتل بمن أقبل من أدبر حتى أظهر دينه، ثم إن الله قبضه فطعن الناس في الإسلام طعنة جواد ثم إن الله استخلف أبا بكر فكان ما شاء الله، ثم إن الله قبضه فطعن الناس في الإسلام طعنة جواد، ثم إن الله استخلف عمر فنزل وسط الإسلام، ثم إن الله قبضه فطعن الناس في الإسلام طعنة جواد، ثم إن الله استخلف عثمان وايم الله ليوشكن أن يطعنوا فيه طعنة تخلفونه كله»



المصاحف لابن أبي داود (ص: 70)
حدثنا عبد الله قال حدثنا شعيب بن أيوب، حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا عمرو بن ثابت قال: حدثنا حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الشعثاء قال: كنا جلوسا في المسجد وعبد الله يقرأ فجاء حذيفة فقال: " قراءة ابن أم عبد وقراءة أبي موسى الأشعري والله إن بقيت حتى آتي أمير المؤمنين، يعني عثمان، لأمرته بجعلها قراءة واحدة قال: فغضب عبد الله فقال لحذيفة كلمة شديدة قال فسكت حذيفة "

حدثنا عبد الله قال حدثنا الحسن بن مدرك، وإسحاق بن إبراهيم بن زيد قالا: حدثنا يحيى بن حماد قال: حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عن أبي الشعثاء المحاربي قال: قال حذيفة: " يقول أهل الكوفة: " قراءة عبد الله، ويقول أهل البصرة: قراءة أبي موسى، والله لئن قدمت على أمير المؤمنين لأمرته أن يغرقها قال: فقال عبد الله: أما والله لئن فعلت ليغرقنك الله في غير ماء. [قال شاذان: في سقرها] "

حدثنا عبد الله قال حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن أبي شيبة قال: حدثنا ابن أبي عبيدة قال: حدثنا أبي، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الشعثاء قال: كنت جالسا عند حذيفة، وأبي موسى، وعبد الله بن مسعود، فقال حذيفة: " أهل البصرة يقرءون قراءة أبي موسى، وأهل الكوفة يقرءون قراءة عبد الله، أما والله أن لو قد أتيت أمير المؤمنين لقد أمرته بغرق هذه المصاحف، فقال عبد الله: إذا تغرق في غير ماء "

حدثنا عبد الله قال حدثنا علي بن حرب قال: حدثنا ابن فضيل قال: حدثنا حصين، عن مرة قال: ذكر لي أن عبد الله، وحذيفة وأبا موسى فوق بيت أبي موسى فأتيتهم، فقال عبد الله لحذيفة: " أما إنه قد بلغني أنك صاحب الحديث قال: أجل، كرهت أن يقال: قراءة فلان وقراءة فلان فيختلفون كما اختلف أهل الكتاب قال: وأقيمت الصلاة، فقيل لعبد الله: تقدم صل، فأبى، فقيل لحذيفة: تقدم، فأبى، فقيل لأبي موسى: تقدم فإنك رب البيت "

حدثنا عبد الله قال حدثنا محمد بن عثمان العبسي قال [ص:72]: حدثنا إسماعيل بن بهرام قال: حدثنا سعير بن الخمس، عن مغيرة، عن أبي الضحى، عن مسروق قال: كان عبد الله وحذيفة وأبو موسى في منزل أبي موسى، فقال حذيفة: " أما أنت يا عبد الله بن قيس فبعثت إلى أهل البصرة أميرا، ومعلما، وأخذوا من أدبك ولغتك، ومن قراءتك، وأما أنت يا عبد الله بن مسعود فبعثت إلى أهل الكوفة معلما، فأخذوا من أدبك ولغتك، ومن قراءتك، فقال عبد الله: أما إني إذا لم أضلهم، وما من كتاب الله آية إلا أعلم حيث نزلت، وفيم نزلت، ولو أعلم أحدا أعلم بكتاب الله مني، تبلغنيه الإبل لرحلت إليه "





المصاحف لابن أبي داود (ص: 79)
حدثنا عبد الله قال حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن مسعود قال: حدثنا الحسين بن حفص، حدثنا أبو مسلم، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري قال: قال حذيفة: " أرأيتم لو حدثتكم أن أمكم [ص:80] تخرج في فئة تقاتلكم أكنتم مصدقي؟ قال: قلنا: سبحان الله يا أبا عبد الله، ولم تفعل؟ قال أرأيتم لو قلت لكم تأخذون مصاحفكم فتحرقونها وتلقونها في الحشوش أكنتم مصدقي؟ قالوا: سبحان الله، ولم تفعل؟ قال: أرأيتم لو حدثتكم أنكم تكسرون قبلتكم أكنتم مصدقي؟ قالوا: سبحان الله، ولم تفعل؟ قال: أرأيتم لو قلت لكم: إنه يكون منكم قردة وخنازير أكنتم مصدقي؟ فقال رجل: يكون فينا قردة وخنازير؟ قال: وما يؤمنك؟ لا أم لك "




المصاحف لابن أبي داود (ص: 134)
حدثنا عبد الله قال حدثنا زياد بن يحيى أبو الخطاب الحساني، حدثنا كثير يعني ابن هشام، حدثنا جعفر، حدثنا عبد الأعلى بن الحكم الكلابي قال: أتيت دار أبي موسى الأشعري، فإذا حذيفة بن اليمان، وعبد الله بن مسعود، وأبو موسى الأشعري فوق أجار لهم، فقلت: هؤلاء والله الذين أريد فأخذت أرتقي إليهم، فإذا غلام على الدرجة فمنعني فنازعته فالتفت إلي بعضهم قال: خل عن الرجل فأتيتهم حتى جلست إليهم، فإذا عندهم مصحف أرسل به عثمان وأمرهم أن يقيموا مصاحفهم عليه، فقال أبو موسى: " ما وجدتم في مصحفي هذا من زيادة فلا تنقصوها، وما وجدتم من نقصان فاكتبوه، فقال حذيفة: كيف بما صنعنا؟ والله ما أحد من أهل هذا البلد يرغب عن قراءة هذا الشيخ، يعني ابن مسعود، ولا أحد من أهل اليمن يرغب عن قراءة هذا الشيخ، يعني أبا موسى الأشعري، وكان حذيفة هو الذي أشار على عثمان رضي الله عنه بجمع المصاحف على مصحف واحد، ثم إن الصلاة حضرت ، فقالوا لأبي موسى الأشعري: تقدم فإنا في دارك، فقال: لا أتقدم بين يدي ابن مسعود، فتنازعوا ساعة، وكان ابن مسعود بين حذيفة وأبي موسى فدفعاه حتى تقدم فصلى بهم "



السبعة في القراءات (ص: 46)
حدثني أبو زكريا يحيى بن محمد الحبلى حدثنا عبيد الله بن معاذ بن معاذ قال حدثني أبي قال حدثنا ابن عون عن إبراهيم قال قال حذيفة رضي الله تعالى عنه اتقوا الله يا معشر القراء وخذوا طريق من كان قبلكم فوالله لئن استقمتم لقد سبقتم سبقا بعيدا ولئن تركتموهم يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا



المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها (2/ 297)
قرأ حذيفة: "اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ1".
قال أبو الفتح: هذا يجري مجرى الموافقة على إسقاط العذر ورفع التشاك، أي:



المقنع في رسم مصاحف الأمصار (ص: 16)
حدثنا خلف بن هاشم قراءة عليه قال حدثنا زياد ابن عبد الرحمن قال حدثنا محمد بن يحيى بن حميد قال حدثنا محمد بن يحيى بن سلام عن أبيه قال اخبرني صاحب لي عن سعيد عن قتادة إن حذيفة بن اليمان قال لعثمان بن عفان ما كنت صانعا إذا قيل قراءة فلان وقراءة فلان كما صنع أهل الكتاب فاصنعه ألان فجمع عثمان الناس على هذا المصحف وهو حرف زيد.



المقنع في رسم مصاحف الأمصار (ص: 17)
احسب انس بن مالك قال اختلف المعّلمون في القرآن حتى اقتتلوا أو كان بينهم قتال فبلغ ذلك عثمان فقال عندي تختلفون وتكذبون به وتلحنون فيه يا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم اجتمعوا فاكتبوه للناس إماما يجمعهم قال وكانوا في المسجد فكثروا فكانوا إذا تماروا في الآية يقولون انه اقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية فلان بن فلان وهو على رأس أميال من المدينة فيُبعث إليه من المدينة فيجيء فيقولون كيف اقرأك رسول الله صلى الله عليه وسلم آية كذا وكذا فيكتبون كما قال.











رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 38
حذيفة و عبد الله بن مسعود
78 و سئل عن ابن مسعود و حذيفة فقال لم يكن حذيفة مثل ابن مسعود: لأن حذيفة كان ركنا «1» و ابن مسعود خلط و والى القوم و مال معهم و قال بهم‏