جندب بن جنادة ابوذر الغفاري(000 - 32 هـ = 000 - 652 م)

جندب بن جنادة ابوذر الغفاري(000 - 32 هـ = 000 - 652 م)
ابوذر خود را از ابوبكر و عمر برتر ميدانست
حسد خليفه به ابوذر
وصیت و وصایت ابوذر به حضرت







الأعلام للزركلي (2/ 140)
أَبو ذَرّ الغِفاَري
(000 - 32 هـ = 000 - 652 م)
جُندب بن جُنادة بن سفيان بن عبيد، من بني غِفار، من كنانة بن خزيمة، أبو ذر: صحابي، من كبارهم. قديم الإسلام، يقال أسلم بعد أربعة وكان خامسا. يضرب به المثل في الصدق. وهو أول من جيا رسول الله صلّى الله عليه وسلم بتحية الإسلام. هاجر بعد وفاة النبي صلّى الله عليه وسلم إلى بادية الشام، فأقام إلى أن توفي أبو بكر وعمر وولي عثمان، فسكن دمشق وجعل ديدنه تحريض الفقراء على مشاركة الأغنياء في أموالهم، فاضطرب هؤلاء، فشكاه معاوية (وكان والي الشام) إلى عثمان (الخليفة) فاستقدمه عثمان إلى المدينة، فقدمها واستأنف نشر رأيه في تقبيح منع الأغنياء أموالهم عن الفقراء، فعلت الشكوى منه، فأمره عثمان بالرحلة إلى الرَّبَذَة (من قرى المدينة) فسكنها إلى أن مات. وكان كريما لا يخزن من المال قليلا ولا كثيرا، ولما مات لم يكن في داره ما يكفن به.
ولعله أول اشتراكي طاردته الحكومات. روى له البخاري ومسلم 281 حديثا. وفي اسمه واسم أبيه خلاف. ول أبي منصور ظفر بن حمدون البادرائي كتاب (أخبار أبي ذر) قرأه عليه النجاشي.
ومثله (أخبار أبي ذر) لابن بابويه القمي و (أَبو ذَرّ الغِفاَري - ط) لعلي ناصر الدين (1) .
__________
(1) طبقات ابن سعد 4: 161 - 175 والإصابة 7: 60 وصفة الصفوة 1: 238 وحلية الأولياء 1: 156 وذيل المذيل 27 والذريعة 1: 316 والكنى والأسماء 1: 28.









الاسم : أبو ذر الغفارى ، اسمه جندب بن جنادة ( على الأصح ، اختلف فى اسمه و اسم أبيه خلافا كثيرا ، و هو أخو عمرو بن عبسة لأمه )
الطبقة : 1 : صحابى
الوفاة : 32 هـ بـ الربذة
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : صحابى
رتبته عند الذهبي : صحابى ( قال : قال النبى صلى الله عليه وسلم : " ما أقلت الغبراء أصدق لهجة من أبى ذر " )




سير أعلام النبلاء ط الرسالة (2/ 68)
السري بن يحيى: حدثنا غزوان أبو حاتم، قال:
بينا أبو ذر عند باب عثمان ليؤذن له، إذ مر به رجل من قريش، فقال:
يا أبا ذر! ما يجلسك ها هنا؟
قال: يأبى هؤلاء أن يأذنوا لنا.
فدخل الرجل، فقال: يا أمير المؤمنين! ما بال أبي ذر على الباب؟
فأذن له، فجاء حتى جلس ناحية، وميراث عبد الرحمن يقسم.
فقال عثمان لكعب: أرأيت المال إذا أدي زكاته هل يخشى على صاحبه فيه تبعة؟
قال: لا.
فقام أبو ذر، فضربه بعصا بين أذنيه، ثم قال:
يا ابن اليهودية! تزعم أن ليس عليه حق في ماله إذا آتى زكاته، والله يقول: {ويؤثرون على أنفسهم} [الحشر: 9] .. الآية، ويقول: {ويطعمون الطعام على حبه} [الدهر: 8] ، فجعل يذكر نحو هذا من القرآن.
فقال عثمان للقرشي: إنما نكره أن نأذن لأبي ذر من أجل ما ترى.



سير أعلام النبلاء ط الرسالة (2/ 70)
يقول لك أبو ذر: والله ما أصبح عندنا منه دينار، ولكن أنظرنا ثلاثا حتى نجمع لك دنانيرك.
فلما رأى معاوية أن قوله صدق فعله، كتب إلى عثمان:
أما بعد، فإن كان لك بالشام حاجة أو بأهله، فابعث إلى أبي ذر، فإنه قد وغل صدور الناس.
فكتب إليه عثمان: اقدم علي، فقدم (1) .






مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 327)
[باب ما جاء في أبي ذر - رضي الله عنه -]
15808 - عن أبي ذر قال: إني لأقربكم يوم القيامة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " «إن أقربكم مني يوم القيامة من خرج من الدنيا كهيئته يوم القيامة، من خرج من الدنيا كهيئته يوم تركته عليه، وإنه والله ما منكم من أحد إلا وقد تشبث منها بشيء غيري» ".
رواه أحمد، ورجاله ثقات، إلا أن عراك بن مالك لم يسمع من أبي ذر فيما أحسب. والله أعلم. ورواه الطبراني بنحوه.

.......

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 329)
15816 - وعن أبي الدرداء: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " «ما أظلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء، من ذي لهجة أصدق من أبي ذر» ".
رواه أحمد، والبزار، والطبراني، وفيه علي بن زيد وقد وثق وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات.


مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 329)
15817 - وعن عبد الرحمن بن غنم:، أنه زار أبا الدرداء بحمص، فمكث عنده ليالي، فأمر بحماره فأوكف له، فقال أبو الدرداء: لا أراني إلا متبعك، فأمر بحماره فأسرج، فسارا على حماريهما فلقيا رجلا شهد الجمعة بالأمس عند معاوية بالجابية، فعرفهما الرجل ولم يعرفاه، فأخبرهما خبر الناس.
ثم إن الرجل قال: وخبر آخر كرهت أن أخبركماه أراكما تكرهانه، فقال أبو الدرداء: فلعل أبا ذر نفي! قال: نعم والله، فاسترجع أبو الدرداء وصاحبه قريبا من عشر مرات. ثم قال أبو الدرداء: ارتقبهم واصطبر كما قيل لأصحاب الناقة، اللهم إن كذبوا أبا ذر فإني لا أكذبه، اللهم إن اتهموه فإني لا أتهمه، اللهم وإن استغشوه فإني لا أستغشه ; فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يأتمنه حين لا يأتمن أحدا، ويسر إليه حين لا يسر لأحد، أما والذي نفس أبي الدرداء بيده لو أن أبا ذر قطع يميني ما أبغضته بعد الذي سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " «ما أظلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء، من ذي لهجة أصدق من أبي ذر» ".
رواه أحمد، والطبراني بنحوه وزاد: وسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " «من أحب أن ينظر إلى المسيح عيسى ابن مريم إلى بره وصدقه وجده فلينظر إلى أبي ذر» ". والبزار باختصار، ورجال أحمد وثقوا وفي بعضهم خلاف.
15818 - وعن أبي الدرداء قال: «والله أن كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليدني أبا ذر إذا حضر، ويفتقده إذا غاب».
رواه الطبراني، وفيه أبو بكر بن أبي مريم وقد اختلط.
15819 - وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " «إن أبا ذر ليباري عيسى ابن مريم - صلى الله عليه وسلم - في عبادته» ".
رواه الطبراني، وفيه إبراهيم الهجري، وهو ضعيف، وإبراهيم مع ضعفه لم يدرك ابن مسعود.
15820 - وبسنده عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " «من سره أن ينظر إلى شبيه عيسى ابن مريم - صلى الله عليه وسلم - خلقا وخلقا - فلينظر إلى أبي ذر - رضي الله عنه» - ".
15821 - وعن أبي ذر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " «يا أبا ذر، رأيت كأني وزنت بأربعين أنت فيهم فوزنتهم» ".
رواه البزار، ورجاله ثقات.
15822 - وعن الحسين بن علي قال: «أتى جبريل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا محمد، إن الله يحب من أصحابك ثلاثة فأحبهم: علي بن أبي طالب، وأبو ذر، والمقداد بن الأسود».
رواه أبو يعلى، وفيه النضر بن حميد، وهو متروك.
15823 - وعن أنس رفعه قال: " «الجنة تشتاق إلى ثلاثة: علي، وعمار - أحسبه قال: - وأبو ذر» ". قلت: رواه الترمذي غير ذكر أبي ذر.
رواه البزار، وإسناده حسن.
15824 - وعن أبي ذر قال: ما ترك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئا مما صبه جبريل وميكائيل - عليهما السلام - في صدره إلا صبه في صدري. وما تركت شيئا مما صبه في صدري إلا صببته في صدر مالك بن ضمرة.
رواه الطبراني، وفيه من لم أعرفهم.
15825 - وعن عبد الله بن خراش قال: رأيت أبا ذر بالربذة في ظلة سوداء ومعه امرأة شحماء، وهو جالس على قطعة جوالق، فقيل له: يا أبا ذر، إنك امرؤ لا يبقى لك ولد، فقال: الحمد لله الذي يأخذهم في الفناء ويدخرهم في دار البقاء، فقالوا: يا أبا ذر، لو اتخذت امرأة غير هذه، فقال: لأن أتزوج امرأة تضعني أحب إلي من امرأة ترفعني قالوا له: لو اتخذت بساطا ألين من هذا! فقال: اللهم غفرا ; خذ مما خولت ما بدا لك.
رواه الطبراني، وفيه موسى بن عبيدة، وهو ضعيف.
15826 - وعن محمد بن سيرين قال: بلغ الحارث - رجل كان بالشام من قريش - أن أبا ذر كان به عوز، فبعث إليه بثلاث مائة دينار، فقال: ما وجد عبد الله من هو أهون عليه مني! سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " «من سأل وله أربعون فقد ألحف» ". ولأبي ذر أربعون درهما، وأربعون شاة وماهنان. قال أبو بكر بن عياش: يعني خادمين.
رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن يونس، وهو ثقة.
15827 - وعن أبي شعبة قال: جاء رجل إلى أبي ذر فعرض عليه نفقة، فقال أبو ذر: عندنا أعنز نحلبها، وحمر تنقلنا، ومحررة تخدمنا، وفضل عباءة عن كسوتنا، إني لأخاف أن أحاسب على الفضل.
رواه الطبراني، وأبو شعبة البكري لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
15828 - وعن أبي الأسود الديلي قال: رأيت أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فما رأيت لأبي ذر شبيها.
رواه عبد الله.
15829 - وعن إبراهيم - يعني: ابن الأشتر - أن أبا ذر حضره الموت وهو بالربذة، فبكت امرأته فقال: ما يبكيك؟ فقالت: أبكي أنه لا يد لي بنفسك وليس عندي ثوب يسع لك كفنا قال: لا تبكي ; فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول [ذات يوم وأنا فى عنده في نفر]: " «ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض تشهده عصابة من المؤمنين» ". قال: فكل من كان منهم في ذلك المجلس مات في جماعة وقرية، لم يبق منهم غيري، وقد أصبحت بالفلاة أموت، فراقبي الطريق فإنك سوف ترين ما أقول، فإني والله ما كذبت ولا كذبت قالت: وأنى ذلك وقد انقطع الحاج قال: راقبي الطريق. قال: فبينا هي كذلك إذا هي بالقوم تخب بهم رواحلهم كأنهم الرخم، فأقبل القوم حتى وقفوا عليها، فقالوا: ما لك؟ فقالت: امرؤ من المسلمين تكفنوه وتؤجرون فيه قالوا: ومن هو؟ قالت: أبو ذر، ففدوه بآبائهم وأمهاتهم، ووضعوا سياطهم


ابوذر خود را از ابوبكر و عمر برتر ميدانست





سير أعلام النبلاء ط الرسالة (2/ 69)
موسى بن عبيدة: أخبرنا ابن نفيع (1) ، عن ابن عباس، قال:
استأذن أبو ذر على عثمان، فتغافلوا عنه ساعة، فقلت:
يا أمير المؤمنين! هذا أبو ذر بالباب.
قال: ائذن له إن شئت أن تؤذينا وتبرح بنا.
فأذنت له، فجلس على سرير مرمول (2) ، فرجف به السرير - وكان عظيما طويلا -.
فقال عثمان: أما إنك الزاعم أنك خير من أبي بكر وعمر!
قال: ما قلت.
قال: إني أنزع عليك بالبينة.
قال: والله ما أدري ما بينتك، وما تأتي به؟! وقد علمت ما قلت.
قال: فكيف إذا قلت؟
قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (إن أحبكم إلي، وأقربكم مني الذي يلحق بي على العهد الذي عاهدته عليه) وكلكم قد أصاب من الدنيا، وأنا على ما عاهدته عليه، وعلى الله تمام النعمة.



حسد خليفه به ابوذر





سنن الترمذي ت بشار (6/ 146)
3802 - حدثنا العباس العنبري، قال: حدثنا النضر بن محمد، قال: حدثنا عكرمة بن عمار قال: حدثني أبو زميل، عن مالك بن مرثد، عن أبيه، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق ولا أوفى من أبي ذر شبه عيسى ابن مريم، فقال عمر بن الخطاب كالحاسد يا رسول الله أفتعرف ذلك له؟ قال: نعم فاعرفوه.
هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
وقد روى بعضهم هذا الحديث فقال: أبو ذر يمشي في الأرض بزهد عيسى ابن مريم.



سنن الترمذي ت شاكر (5/ 669)
3802 - حدثنا العباس العنبري قال: حدثنا النضر بن محمد قال: حدثنا عكرمة بن عمار قال: حدثني أبو زميل، عن مالك بن مرثد، عن أبيه، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله صلى الله [ص:670] عليه وسلم: «ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق ولا أوفى من أبي ذر شبه عيسى ابن مريم»، فقال عمر بن الخطاب كالحاسد يا رسول الله أفتعرف ذلك له؟ قال: «نعم فاعرفوه» هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه " وقد روى بعضهم هذا الحديث فقال: " أبو ذر يمشي في الأرض بزهد عيسى ابن مريم
__________

[حكم الألباني] : ضعيف




صحيح ابن حبان - مخرجا (16/ 84)
7135 - أخبرنا محمد بن نصر بن نوفل بمرو، حدثنا أبو داود السنجي سليمان بن معبد، حدثنا النضر بن محمد، حدثنا عكرمة بن عمار، حدثنا أبو زميل، عن مالك بن مرثد، عن أبيه، قال: قال أبو ذر: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما تقل الغبراء، ولا تظل الخضراء على ذي لهجة أصدق، وأوفى من أبي ذر شبيه عيسى ابن مريم على نبينا وعليه السلام»، قال: فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: يا نبي الله، أفنعرف ذلك له؟ قال: «نعم»، فاعرفوا له

رقم طبعة با وزير = (7091)
__________
[تعليق الألباني]
حسن صحيح - «الصحيحة» (2343).






الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (2/ 231)
986 - حدثنا العباس بن عبد العظيم، نا النضر بن محمد، نا عكرمة بن عمار، عن أبي زميل، عن مالك بن مرثد، عن أبيه، عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما تقل الغبراء، ولا تظل الخضراء من ذي لهجة أصدق ولا أوفى من أبي ذر رضي الله عنه، شبيه عيسى ابن مريم عليه السلام» ، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه كالحاسد: يا رسول الله، أفنعرف له ذلك؟ قال: «نعم فاعرفوه»



مسند البزار = البحر الزخار (9/ 458)
4072 - حدثنا العباس، قال: نا النضر بن محمد، قال: نا عكرمة، عن أبي زميل، عن مالك بن مرثد، عن أبيه، عن أبي ذر، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما تقل الغبراء ولا تظل الخضراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر شبيه عيسى بن مريم» فقال عمر بن الخطاب أتعرف ذلك له؟ قال: «نعم» فاعرفوه له




معجم ابن الأعرابي (3/ 1022)
2192 - نا عيسى، نا يحيى، عن سلام، عن زيد العمي، عن أبي صديق الناجي، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرحم هذه الأمة بها أبو بكر، وأقواهم في دين الله عمر، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأقضاهم علي، وأصدقهم حياء عثمان، وأمين هذه [ص:1023] الأمة أبو عبيدة بن الجراح، وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب، وأبو هريرة وعاء من العلم، وسلمان علم علما لا يدرك، ومعاذ بن جبل أعلم الناس بحلال الله وبحرامه، وما أظلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر

2193 - نا عيسى، نا يحيى بن أبي بكير، نا شبل بن عباد قال: سمعت أبا قزعة، يحدث عمرو بن دينار، عن حكيم بن معاوية، عن أبيه، أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه سلم، وانقطع الحديث



صحيح ابن حبان - مخرجا (16/ 76)
7132 - أخبرنا الحسين بن أحمد بن بسطام بالأبلة، حدثنا العباس بن عبد العظيم العنبري، حدثنا النضر بن محمد اليمامي، حدثنا عكرمة بن عمار، عن أبي زميل، عن مالك بن مرثد، عن أبيه، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أظلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق منك يا أبا ذر»

رقم طبعة با وزير = (7088)
[ص:77] قال أبو حاتم: «يشبه أن يكون هذا خطابا خرج على حسب الحال في شيء بعينه إذ محال أن يكون هذا الخطاب على عمومه، وتحت الخضراء المصطفى صلى الله عليه وسلم، والصديق، والفاروق رضي الله عنهما»
__________
[تعليق الألباني]
حسن صحيح - «الصحيحة» (2343).

[تعليق شعيب الأرنؤوط]
حديث حسن لغيره



المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 385)
5460 - أخبرنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزني، ثنا أحمد بن سلمة، ثنا العباس بن عبد العظيم العنبري، ثنا النضر بن محمد، ثنا عكرمة بن عمار، ثنا أبو زميل، عن مالك بن مرثد، عن أبيه، عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما تقل الغبراء، ولا تظل الخضراء من ذي لهجة أصدق، ولا أوفى من أبي ذر شبيه عيسى ابن مريم» فقام عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله، فنعرف ذلك له، قال: «نعم، فاعرفوه له» هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه " وقد روي عن عبد الله بن عمرو، وأبي الدرداء
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
5460 - على شرط مسلم



المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 385)
5462 - فحدثناه الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن بلال بن أبي الدرداء، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أظلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
5462 - سكت عنه الذهبي في التلخيص






ما أقلت الغبراء، ولا أظلت الخضراء، من رجل أصدق من أبي ذر




مسند أحمد ط الرسالة (11/ 70)
6519 - حدثنا ابن نمير، حدثنا الأعمش، عن عثمان بن عمير أبي (1) اليقظان، عن أبي حرب بن أبي الأسود، قال: سمعت عبد الله بن عمرو، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما أقلت الغبراء، ولا أظلت الخضراء، من رجل أصدق من أبي ذر " (2)
__________
(1) في (م) : ابن أبي، وهو خطأ.
(2) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، عثمان بن عمير -ويقال: ابن قيس- ضعيف، قال الحافظ ابن حجر في "التقريب": والصواب أن قيسا جد أبيه، وهو عثمان بن أبي حميد أيضا، البجلي، أبو اليقظان، الكوفي، الأعمى. أهـ. وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح. ابن نمير: هو عبد الله، والأعمش: هو سليمان بن مهران.
وأخرجه ابن سعد 4/228، وابن أبي شيبة 12/124، والترمذي (3801) ، وابن ماجه (156) ، من طريق ابن نمير، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم 3/342 من طريق أبي يحيى الحماني وأبي عوانة، والدولابي في"الكنى" 1/146 من طريق أبي يحيى الحماني، كلاهما عن الأعمش، به.
وسكت عنه الحاكم والذهبي.==وأورده البخاري في الكنى من "التاريخ الكبير" 9/23 من طريق ابن نمير وأبي عوانة، كلاهما عن الأعمش، به.
قال البخاري: وروى وكيع عن الأعمش، عن أبي اليقظان، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مرسل، أي: منقطع، فإن أبا اليقظان لم يدرك عبد الله.
وفي الباب عن أبي الدرداء، سيرد عند أحمد 5/197 و6/442.
وعن أبي ذر عند الترمذي (3802) ، والحاكم 3/342، وابن حبان (7132) ، وصححه الحاكم على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، مع أن في إسناده مالك بن مرثد وأباه لم يخرج لهما مسلم، وحديثهما حسن في الشواهد.
وعن أبي هريرة عند ابن أبي شيبة 12/125، وابن سعد 4/228 عن يزيد بن هارون، عن أبي أمية بن يعلى الثقفي، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، وأبو أمية ضعيف.
وأخرج الحديث ابن سعد 4/228 عن مسلم بن إبراهيم، عن سلام بن مسكين، عن مالك بن دينار، مرسلا.
وأخرجه أيضا 4/228 عن عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي، عن أبي حرة، عن محمد بن سيرين، مرسلا.
قال ابن حبان تعقيبا على الحديث: يشبه أن يكون هذا خطابا خرج على حسب الحال في شيء بعينه، إذ محال أن يكون هذا الخطاب على عمومه وتحت الخضراء المصطفى صلى الله عليه وسلم، والصديق والفاروق رضي الله عنهما.
وانظر "شرح مشكل الآثار" 1/12.





شرح مشكل الآثار (2/ 10)
باب بيان مشكل ما روي عنه عليه السلام في صدق أبي ذر رضي الله عنه
532 - حدثنا إبراهيم بن أحمد بن مروان أبو إسحاق الواسطي، حدثنا جعفر بن محمد بن إسحاق الأزرق الواسطي، حدثني جدي إسحاق بن يوسف حدثني شريك النخعي، عن الأعمش قال: سمعت أبا وائل يحدث عن حلام بن جزل، عن علي بن أبي طالب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما أظلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر "

533 - حدثنا , فهد، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن [ص:11] نمير، حدثنا الأعمش، عن عثمان أبي اليقظان، عن أبي حرب بن أبي الأسود قال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: سمعت رسول الله عليه السلام يقول، ثم ذكر مثله

534 - حدثنا أبو أمية، حدثنا الحسن بن موسى الأشيب، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن بلال بن أبي الدرداء عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله [ص:12] فتأملنا هذا الحديث؛ لنقف على المعنى الذي أريد به ما هو فوجدناه قد أخبر فيه أن الخضراء ما أظلت , وأن الغبراء ما أقلت من ذي لهجة أصدق من أبي ذر فكان ذلك عندنا والله أعلم على أنه كان رضي الله عنه في أعلى مراتب الصدق، ولم يكن في ذلك ما ينفي أن يكون قد كان في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من هو في الصدق مثله، فكان الذي في هذا الحديث إثبات أعلى مراتب الصدق لأبي ذر، وليس فيه نفي غيره من تلك المرتبة إنما فيه نفي غيره أن يكون في مرتبة من مراتب الصدق، أعلى منها، والله نسأله التوفيق






تحفة الأحوذي (10/ 206)
قال المناوي في شرحه قوله فلينظر إلى أبي ذر
فإنه في مزيد التواضع ولين الجانب وخفض الجناح يقرب منه (فقال عمر بن الخطاب كالحاسد) أي على طريقة الغبطة (أفتعرف) من التعريف (ذلك) أي ما ذكرت من منقبته (له) أي لأبي ذر والمعنى هل تعلمن ذلك له (قال) أي رسول الله صلى الله عليه وسلم (نعم) أي أعلمكم ذلك له (فاعرفوه) أي فاعلموه
قال التوربشتي قوله أصدق من أبي ذر مبالغة في صدقه لا أنه أصدق من كل على الإطلاق لأنه لا يكون أصدق من أبي بكر بالإجماع فيكون عاما قد خص
قال الطيبي يمكن أن يراد به أنه لا يذهب إلى التورية والمعاريض في الكلام فلا يرخي عنان كلامه ولا يحابي مع الناس ولا يسامحهم ويظهر الحق البحت والصدق المحض ومن ثمة عقبه بقوله ولا أوفى أي يوفي حق الكلام إيفاء لا يغادر شيئا منه