يزيد بن صخر(أبي سفيان)بن حرب(000 - 18 هـ = 000 - 639 م)

يزيد بن صخر(أبي سفيان)بن حرب(000 - 18 هـ = 000 - 639 م)
الأمويون(41 - 132 هـ = 661 - 750 م)




الأعلام للزركلي (8/ 184)
يَزِيد بن أبي سُفْيَان
(000 - 18 هـ = 000 - 639 م)
يزيد بن صخر (أبي سفيان) بن حرب، الأموي، أبو خالد: أمير، صحابي، من رجالات بني أمية شجاعة وحزما. أسلم يوم فتح مكة، واستعمله النبي صلّى الله عليه وسلّم على صدقات بني فراس، وكانوا أخواله. ثم استعمله أبو بكر على جيش، وسيره إلى الشام، وخرج معه يشيعه راجلا.
ولما استخلف عمر، ولاه فلسطين. ثم ولي دمشق وخراجها. وافتتح قيسارية. وهو أخو معاوية الخليفة.
له وقائع كثيرة وأثر محمود في فتوح البلاد الشامية. توفي في دمشق بالطاعون، وهو على الولاية (1) .
__________
(1) تهذيب 11: 332 والإصابة: ت 9267 وتاريخ الإسلام، للذهبي 2: 25 والبداية والنهاية 7: 95 وأسد الغابة 5: 112 وسير أعلام النبلاء 1: 237 ومعجم الزوائد 9: 413 وأمراء دمشق 98 ونسب قريش 124، 125 - 126.




الاسم : يزيد بن أبى سفيان : صخر بن حرب بن أمية القرشى ، أبو خالد الأموى ، يقال له يزيد الخير ( أخو معاوية بن أبى سفيان )
الطبقة : 1 : صحابى
الوفاة : 18 أو 19 هـ بـ دمشق
روى له : ق ( ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : صحابى مشهور
رتبته عند الذهبي : صحابى ( قال : الأمير ، من الطلقاء ، حسن إسلامه )



تاريخ دمشق لابن عساكر (65/ 244)
قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي إسحاق البرمكي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن فهم نا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر حدثني عبد الله بن يزيد عن سلمة بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال لما عزل أبو بكر خالدا يعني بن سعيد بن العاص ولى يزيد بن أبي سفيان جنده ودفع لواءه إلى يزيد أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف ثنا الحسين بن فهم نا ابن سعد أنا محمد بن عمر أخبرني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سفيان عن عبد المجيد (2) بن سهيل عن عوف بن الحار ث عن ابن عمر قال لما عقد أبو بكر الأمراء على الشام كنت في جيش خالد بن سعيد بن العاص فصلى بنا الصبح بذي المروة وهو على الجيوش كلها فوالله إنا لعنده إذ أتاه آت فقال قدم يزيد بن أبي سفيان فقال خالد بن سعيد هذا عمل عمر بن الخطاب كلم أبا بكر في عزلي وولى يزيد بن أبي سفيان فقال ابن عمر فأردت أن أتكلم ثم عزم لي على الصمت قال فتحولنا إلى يزيد بن أبي سفيان وصار خالد كرجل منهم وقال محمد بن عمر وهذا أثبت عندنا مما روي في عزل خالد وهو بالمدينة قال وأنا محمد بن عمر حدثني عبد الله بن الحارث بن الفضيل عن أبيه قال لما عقد أبو بكر ليزيد بن أبي سفيان دعاه فقال له يا يزيد إنك شاب تذكر بخير قد رئي (3) منك وذلك شئ خلوت به في نفسك وقد أردت أن أبلوك وأستخرجك من أهلك فانظر كيف أنت وكيف ولايتك وأخبرك فإن أحسنت زدتك وإن أسأت عزلتك وقد وليتك عمل خالد بن سعيد ثم أوصاه بما يعمل به في وجهه وقال له أوصيك بأبي عبيدة بن الجراح خيرا فقد عرفت مكانه من الإسلام وإن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لكل أمة أمين وأمين هذه الآمة أبو عبيدة بن الجراح فاعرف له فضله وسابقته وانظر معاذ بن جبل فقد عرفت مشاهده مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وإن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال يأتي أمام العلماء يوم القيامة برتوة (1) ح فلا تقطع أمرا دونهما فإنهما لن يألواك (2) خيرا فقال يزيد يا خليفة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أوصهما بي كما أوصيتني بهما فأنا إليهما أحوج منهما إلي قال أبو بكر لن أدع أن أوصيهما (3) بك فقال يزيد يرحمك الله وجزاك عن الإسلام خيرا






تاريخ دمشق لابن عساكر (65/ 245)
عن موسى بن يسار عن مكحول عن جنادة بن أبي أمية عن يزيد بن أبي سفيان قال شيعني أبو بكر حين بعثني إلى الشام فقال يا (8) يزيد إنك رجل تحب قرابتك وإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من ولى ذا قرابة محاباة وهو يجد خيرا منه لم يجد رائحة الجنة
....
عن جنادة بن أبي أمية عن يزيد بن أبي سفيان قال قال أبو بكر حيث بعثني إلى الشام يا يزيد إن لك قرابة عسيت أن تؤثرهم بالإمارة وذلك أكبر ما أخاف عليك فإن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال من ولي من أمر المسلمين شيئا فأمر عليهم أحدا محاباة فعليه لعنة الله لا يقبل الله من صرفا ولا عدلا حتى يدخله جهنم ومن أعطى أحدا حمى الله فقد انتهك في حمى الله شيئا بغير حقه فعليه لعنة الله أو قال تبرأت منه ذمة الله عز وجل
.....
عن جناد بن أبي أمية عن يزيد بن أبي سفيان قال قال لي أبو بكر الصديق حين بعثني إلى الشام يا يزيد أن لك قرابة عسيت أن تؤثرهم بالإمرة وذلك أكثر (5) ما أخاف عليك فإن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال من ولي من أمر المسلمين شيئا فآثر عليهم أحدا محاباة له فعليه لعنة الله لا يقبل منه صرفا ولا عدلا حتى يدخله جهنم ومن أعطى رجلا من مال أخيه شيئا محاباة له فعليه لعنة الله (6) أو قال برئت منه ذمة الله وإن الله دعا الناس إلى أن يؤمنوا بالله فيكونوا في حمد الله فمن انتهك في حمى الله شيئا فعليه لعنة الله أو قال برئت منه ذمة الله




تاريخ دمشق لابن عساكر (65/ 250)
حدثني أبو مسلم قال غزا يزيد بن أبي سفيان بالناس فغنموا فوقعت جارية نفيسة في سهم رجل فاغتصبها يزيد فأتى الرجل أبا ذر فاستعان (2) به عليه فقال له رد على الرجل جاريته فتلكأ عليه ثلاثا فقال إني فعلت ذاك لقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية يقال له يزيد (3) فقال له يزيد بن أبي سفيان نشدتك بالله أنا منهم قال لا قال فرد على الرجل جاريته
....
عن المهاجر أنه حدث أبو العالية قال لما كان زمن يزيد بن أبي سفيان بالشام غزا الناس فغنموا وكانت في غنائمهم جارية نفيسة فصارت لرجل في قسمه فأرسل إليه يزيد فانتزعها وأبو ذر يومئذ بالشام فاستعان الرجل بأبي ذر فانطلق معه فقال رد على الرجل جاريته فتلكأ يزيد فقال أما والله لئن فعلت لقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول إن أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية ثم ولى فلحقه فقال أذكرك الله أهو أنا قال اللهم لا فرد على الرجل جاريته




تاريخ دمشق لابن عساكر (65/ 250)
أنا عبد الله بن المبارك أنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه قال رأى عمر بن الخطاب يزيد بن أبي سفيان كاشفا عن بطنه فرأى جلدة رقيقة فرفع عليه الدرة وقال أجلدة كافر



تاريخ دمشق لابن عساكر (65/ 251)
عبد الله بن المبارك نا إسماعيل بن عياش حدثني يحيى الطويل عن نافع قال سمعت ابن عمر يحدث سعيد بن جبير قال بلغ عمر بن الخطاب أن يزيد بن أبي سفيان يأكل ألوانا من الطعام فقال عمر لمولى له يقال له يرفأ إذا علمت أنه قد حضر عشاؤه فأعلمني فلما حضر عشاؤه أعلمته (1) فأتاه عمر فسلم واستأذن فأذن وقرب عشاؤه فجاؤوه (2) بثريد بلحم (3) فأكل معه عمر ثم قدم شواء فبسط يزيد يده وكف عمر يده ثم قال تالله يا يزيد بن أبي سفيان أطعام بعد طعام والذي نفس عمر بيده لئن خالفتم سننهم ليخالفن بكم عن طريقهم
....
نا خليفة قال (4) عزل يعني عمر خالد بن الوليد حين ولي وولى أبا عبيدة بن الجراح فولى أبو عبيدة حين فتح الشامات يزيد بن أبي سفيان على فلسطين وناحيتها ومات أبو عبيدة واستخلف يزيد بن أبي سفيان معاذا فمات معاذ واستخلف يزيد بن أبي سفيان فمات يزيد واستخلف أخاه معاوية فأقره عمر






تاريخ دمشق لابن عساكر (65/ 251)
عن ابن شهاب قال توفي يزيد بن أبي سفيان فأمر عمر معاوية بن أبي سفيان مكانه ثم نعاه لأبي سفيان فقال يا أبا سفيان احتسب يزيد بن أبي سفيان فقال أبو سفيان يرحمه الله ومن أمرت مكانه قال معاوية قال وصلت الرحم
....
نا الأصمعي عن مالك بن أنس قال جاء نعي يزيد بن أبي سفيان وامرأة أبي سفيان تسوط برمة لها فيها حريرة فقالت من ولى أمير المؤمنين مكانه قالوا معاوية فقالت وصلته رحم قال (2) الأصمعي وقد ذكر مثل هذا عن أبي سفيان أنه سأل فأخبر فقال وصلته رحم أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا ابن حيوية أنا أحمد نا ابن فهم نا ابن سعد أنا محمد بن عمر حدثني معمر عن الزهري قال توفي يزيد بن أبي سفيان بدمشق فكتب إلى عمر بن الخطاب بنعيه فجاء عمر بن الخطاب إلى أبي سفيان فإذا هند بنت عتبة امرأته (3) تهيئ أهبه لها في المنية فقال أين أبو سفيان فقالت هند ها هوذا وكان ناحية من البيت فقال احتسبا واصبرا فقالا من يا أمير المؤمنين قال يزيد بن أبي سفيان فقالا من استعملت على عمله قال معاوية بن أبي سفيان قالا وصلتك رحم وإنا لله وإنا إليه راجعون قال الزهري إنما ولاه عمل يزيد ولم تفرد له الشام حتى كان عثمان فأفرد له الشام المنية موضع يدبغ فيه أنبأنا أبو القاسم النسيب وأبو الوحش المقرئ عن رشأ بن نظيف أنا عبد الرحمن بن محمد وعبد الله بن عبد الرحمن قالا أنا الحسن بن رشيق أنا أبو بشر الدولابي نا الوليد بن حماد نا الحسين بن زياد عن أبي إسماعيل محمد بن عبد الله البصري قال جزع عمر على يزيد بن أبي سفيان جزعا شديدا وكتب إلى معاوية بولايته على الشام



در تاریخ دمشق ۱۵ صفحه شرح حالش:

تاريخ دمشق لابن عساكر (65/ 239)
8292 - يزيد بن صخر أبي (2) سفيان بن حرب بن أمية ابن عبد شمس بن عبد مناف أبو خالد الأموي (3)

تاريخ دمشق لابن عساكر (65/ 254)
في سنة تسع عشرة بعد أن افتتح معاوية قيسارية (2) (3)







قال المزي في تهذيب الكمال :
( ق ) : يزيد بن أبى سفيان ، و اسمه صخر ، بن حرب بن أمية القرشى ، أبو خالد الأموى ، أخو معاوية بن أبى سفيان . له صحبة .
و كان أفضل بنى أبى سفيان ، و كان يقال له : يزيد الخير .
أسلم يوم الفتح ، و شهد حنينا ، و أعطاه النبى صلى الله عليه وسلم يومئذ مئة بعير و أربعين أوقية . اهـ .
و قال المزى :
و كان أحد أمراء الأجناد الأربعة ، و كان أبو بكر الصديق قد استعمله ،
و أوصاه ، و خرج معه يشيعه راجلا . فلما استخلف عمر ولاه فلسطين و ناحيتها ، فلما مات أبو عبيدة استخلف معاذا ، فلما مات معاذ استخلف يزيد ، و مات يزيد فاستخلف أخاه معاوية .
و كان موتهم فى طاعون عمواس سنة ثمانى عشرة .
و قال الوليد بن مسلم : مات سنة تسع عشرة بعد أن افتتح قيسارية .
روى له ابن ماجة ، و قد كتبنا حديثه فى ترجمة شرحبيل بن حسنة . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ




الطبقات الكبرى ط دار صادر (7/ 405)
يزيد بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي، وأمه زينب بنت نوفل بن حلف بن قوالة، من بني كنانة، أسلم يزيد يوم فتح مكة، وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا، وأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم من غنائم حنين مائة من الإبل، وأربعين أوقية، ولم يزل يذكر بخير، وعقد له أبو بكر الصديق رضي الله عنه مع أمراء الجيوش إلى الشام، وقال: «إن اجتمعتم في كيد فيزيد على الناس، وإن تفرقتم فمن كانت الوقعة مما يلي عسكره فهو على أصحابه» ، وشيعه أبو بكر الصديق راجلا، وقال: «إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله» وجعل أبو بكر يوصيه، فتوفي أبو بكر رضي الله عنه وهو واليه، فولاه عمر بن الخطاب دمشق، فلم يزل واليا بها حتى مات في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة، وليس له عقب




سير أعلام النبلاء ط الرسالة (1/ 328)
68 - يزيد بن أبي سفيان بن حرب بن أمية الأموي * (ق)
ابن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي الأموي.
أخو معاوية من أبيه. ويقال له: يزيد الخير.
وأمه: هي زينب بنت نوفل الكنانية، وهو أخو أم المؤمنين أم حبيبة.
كان من العقلاء الألباء، والشجعان المذكورين، أسلم يوم الفتح، وحسن إسلامه، وشهد حنينا.
فقيل: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- أعطاه من غنائم حنين: مائة من الإبل، وأربعين أوقية فضة.
وهو أحد الأمراء الأربعة الذين ندبهم أبو بكر لغزو الروم، عقد له أبو بكر، ومشى معه تحت ركابه يسايره، ويودعه، ويوصيه، وما ذاك إلا لشرفه، وكمال دينه، ولما فتحت دمشق أمره عمر عليها (1) .
له حديث في الوضوء رواه ابن ماجه (2) ، وله عن أبي بكر.
حدث عنه: أبو عبد الله الأشعري، وجنادة بن أبي أمية.
وله ترجمة طويلة في (تاريخ الحافظ أبي القاسم) .
وعلى يده كان فتح قيسارية (3) التي بالشام.
روى عوف الأعرابي، عن مهاجر أبي مخلد، قال:
حدثني أبو العالية، قال:
غزا يزيد بن أبي سفيان بالناس، فوقعت جارية نفيسة في سهم رجل، فاغتصبها يزيد.
فأتاه أبو ذر، فقال: رد على الرجل جاريته.
فتلكأ، فقال: لئن فعلت ذلك، لقد سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية، يقال له: يزيد) .
فقال: نشدتك الله، أنا منهم؟
قال: لا.
فرد على الرجل جاريته (1) .
أخرجه: الروياني في (مسنده) .
قال إبراهيم بن سعد: كان يزيد بن أبي سفيان على ربع، وأبو عبيدة على ربع، وعمرو بن العاص على ربع، وشرحبيل بن حسنة على ربع -يعني: يوم اليرموك- ولم يكن يومئذ عليهم أمير.
توفي يزيد في الطاعون، سنة ثماني عشرة، ولما احتضر استعمل أخاه معاوية على عمله، فأقره عمر على ذلك احتراما ليزيد، وتنفيذا لتوليته.
ومات (2) هذه السنة في الطاعون:
أبو عبيدة أمين الأمة، ومعاذ بن جبل سيد العلماء، والأمير المجاهد شرحبيل بن حسنة حليف بني زهرة، وابن عم النبي -صلى الله عليه وسلم- الفضل بن العباس وله بضع وعشرون سنة، والحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي أبو عبد الرحمن من الصحابة الأشراف، وهو أخو أبي جهل، وأبو جندل بن سهيل بن عمرو العامري - رضي الله عنهم -.
__________
(*) طبقات ابن سعد: 7 / 2 / 127، نسب قريش: 125 - 126، طبقات خليفة: 10، تاريخ خليفة: 119، 138، التاريخ الكبير: 8 / 317، التاريخ الصغير: 1 / 41، 44، 45، 52، المعارف: 345، الاستيعاب: 11 / 69، ابن عساكر: 18 / 154 / 1، أسد الغابة: 5 / 491، تهذيب الأسماء واللغات: 2 / 162، تهذيب الكمال: 1533، دول الإسلام، 1 / 16، العبر: 1 / 15، 22، 23، مجمع الزوائد: 9 / 412، العقد الثمين: 7 / 462، 463، تهذيب التهذيب: 11 / 332، الإصابة: 10 / 348، خلاصة تذهيب الكمال: 432، شذرات الذهب: 1 / 24.




تاريخ الإسلام ت بشار (2/ 102)
-ق: يزيد بن أبي سفيان بن حرب بن أمية الأموي، ويقال له: يزيد الخير، [المتوفى: 18 ه]
أمه زينب بنت نوفل الكنانية.
أسلم يوم الفتح وحسن إسلامه، وشهد حنينا، وأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم من [ص:103] الغنائم فيما قيل مائة بعير وأربعين أوقية، وكان جليل القدر شريفا سيدا فاضلا، وهو أحد أمراء الأجناد الأربعة الذين عقد لهم أبو بكر الصديق وسيرهم لغزو الشام، فلما فتحت دمشق أمره عمر على دمشق، ثم ولي بعد موته أخاه معاوية.
له عن النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء، وعن أبي بكر.
روى عنه: أبو عبد الله الأشعري، وجنادة بن أبي أمية. توفي في الطاعون.
وقال الوليد بن مسلم: إنه توفي سنة تسع عشرة بعد أن افتتح قيسارية التي بساحل الشام.
عوف الأعرابي: حدثنا مهاجر أبو مخلد، حدثني أبو العالية قال: غزا يزيد بن أبي سفيان بالناس، فوقعت جارية نفيسة في سهم رجل، فاغتصبها يزيد، فأتاه أبو ذر فقال: رد على الرجل جاريته، فتلكأ فقال: لئن فعلت ذلك لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية يقال له يزيد "، فقال: نشدتك بالله أنا منهم؟ قال: لا، فرد على الرجل جاريته. أخرجه الروياني في مسنده.




تهذيب الكمال في أسماء الرجال (32/ 145)
6995 - ق: يزيد بن أَبي سفيان (1) ، واسمه صخر، بن حرب بن أمية القرشي، أَبُو خالد الأُمَوِي، أخو معاوية بْن أَبي سفيان. لَهُ صحبة. وكان أفضل بني أَبِي سفيان، وكان يقال لَهُ: يزيد الخير. أسلم يوم الفتح، وشهد حنينا وأعطاه النبي صَلَّى الله عليه وسلم يومئذ مئة بعير وأربعين أوقية.
رَوَى عَن: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (ق) ، وعَن أَبِي بَكْرٍ الصديق.
رَوَى عَنه: جنادة بْن أَبي أمية، وعياض الأشعري، وأبو عَبد اللَّهِ الأشعري (ق) .
وكان أحد أمراء الأجناد الأربعة، وكان أَبُو بكر الصديق قد استعمله، وأوصاه، وخرج معه يشيعه راجلا. فلما استخلف عُمَر ولاه فلسطين وناحيتها، فلما مات أَبُو عُبَيدة استخلف معاذا، فلما مات معاذ استخلف يزيد، ومات يزيد فاستخلف أخاه معاوية.
وكان موتهم فِي طاعون عمواس سنة ثماني عشرة.
وَقَال الوليد بْن مسلم: مات سنة تسع عشرة بعد أن افتتح قيسارية.
روى لَهُ ابْن ماجه، وقد كتبنا حديثه فِي ترجمة شرحبيل بن حسنة.
__________
(1) طبقات ابن سعد: 7 / 405، وتاريخ خليفة: 119، 138، 155، وطبقاته: 10، وعلل أحمد: 1 / 78، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 3156، وتاريخه الصغير: 1 / 41، 44، 45، 48، 52، والمعرفة ليعقوب (أنظر الفهرس) ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 172، 173، 218، وتاريخ الطبري (أنظر الفهرس) ، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 1143، وثقات ابن حبان: 3 / 443، والمعجم الكبير للطبراني: 22 / 231، والاستيعاب: 4 / 1575، وأسد الغابة: 5 / 112، وسير أعلام النبلاء: 1 / 328، والكاشف: 3 / الترجمة 6415، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة
176، ورجال ابن ماجة، الورقة 5، ونهاية السول، الورقة 437، وتهذيب التهذيب: 11 / 332، والتقريب، الترجمة 7721، والاصابة: 3 / الترجمة 9265، وشذرات الذهب: 1 / 24، 30، 37، وغيرها من كتب التاريخ والسير.