سال بعدالفهرستسال قبل

بسم الله الرحمن الرحیم

زرتشت-زردشت-زرادشت




شرح حال زرتشت-زردشت-زرادشت
زرتشت-زردشت-زرادشت
22|17|إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ





الأديان الوضعية - جامعة المدينة (ص: 446)
الكتاب: الأديان الوضعية
كود المادة: GUSU5103
المرحلة: ماجستير
المؤلف: مناهج جامعة المدينة العالمية
الناشر: جامعة المدينة العالمية

وفاة زرادشت:
بعد حياة حافلة بالعطاء كما يعتقد الزرادشتيون وكما ذكر كثير من الباحثين حانت منية زرادشت، وأتاه الموت بعد عمر يقرب من سبع وسبعين سنة مات زرادشت. يقول صاحب كتاب (الأسفار المقدسة): "وقد قضى زرادشت نحبه حوالي سنة خمسمائة وثلاث وثمانين قبل الميلاد على أرجح الأقوال، وهو في نحو السابعة والسبعين من عمره في أحد الهياكل المقدسة في بلخ، ومات قتيلا وهو يقوم على خدمة النار في أثناء غارة التورانيين على بلاد إيران، فقد وصلوا إلى بلخ بينما كان زرادشت وثمانون من كبار الكهنة يقدمون الوقود للنار في هيكل هذه المدينة،


قریب ۵۰ صفحه در این کتاب بحث شده:

الأديان الوضعية - جامعة المدينة (ص: 425)
الدرس: 18 الديانة الزرادشتية (1).






الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ج‏2 346
منهما و زعم أن العالم دبر من إلهين نور و ظلمة و أن النور في حصار من الظلمة على ما حكينا منه فكذبته النصارى و قبلته المجوس قال فأخبرني عن المجوس أ فبعث الله إليهم نبيا فإني أجد لهم كتبا محكمة و مواعظ بليغة و أمثالا شافية يقرون بالثواب و العقاب و لهم شرائع يعملون بها قال ع ما من أمة إلا خلا فيها نذير- و قد بعث إليهم نبي بكتاب من عند الله فأنكروه و جحدوا كتابه قال و من هو؟ فإن الناس يزعمون أنه خالد بن سنان قال ع إن خالدا كان عربيا بدويا ما كان نبيا و إنما ذلك شي‏ء يقوله الناس قال أ فزردشت؟ قال إن زردشت أتاهم بزمزمة و ادعى النبوة فآمن منهم قوم و جحده قوم فأخرجوه فأكلته السباع في برية من الأرض قال فأخبرني عن المجوس كانوا أقرب إلى الصواب في دهرهم أم العرب؟ قال العرب في الجاهلية كانت أقرب إلى الدين الحنيفي من المجوس و ذلك أن المجوس كفرت بكل الأنبياء و جحدت كتبهم و أنكرت براهينهم و لم تأخذ بشي‏ء من سننهم و آثارهم و أن كيخسرو ملك المجوس في الدهر الأول قتل ثلاثمائة نبي- و كانت المجوس لا تغتسل من الجنابة و العرب كانت تغتسل و الاغتسال من خالص شرائع الحنيفية و كانت المجوس لا تختن و هو من سنن الأنبياء و أول من فعل ذلك إبراهيم خليل الله و كانت المجوس لا تغسل موتاها و لا تكفنها و كانت العرب تفعل ذلك و كانت المجوس ترمي الموتى في الصحارى و النواويس و العرب تواريها في قبورها و تلحدها و كذلك السنة على الرسل إن أول من حفر له قبر آدم أبو البشر و ألحد له لحد و كانت المجوس تأتي الأمهات و تنكح البنات و الأخوات و حرمت ذلك العرب و أنكرت المجوس بيت الله الحرام و سمته بيت الشيطان و العرب كانت تحجه و تعظمه و تقول بيت ربنا و تقر بالتوراة و الإنجيل و تسأل أهل الكتب و تأخذ و كانت العرب في كل الأسباب أقرب إلى الدين الحنيفية من المجوس قال فإنهم احتجوا بإتيان الأخوات أنها سنة من آدم قال فما حجتهم في إتيان البنات و الأمهات و قد حرم ذلك آدم و كذلك نوح و إبراهيم و موسى و عيسى و سائر الأنبياء و كل ما جاء عن الله عز و جل قال و لم حرم الله الخمر و لا لذة أفضل منها؟ قال حرمها لأنها أم الخبائث و رأس كل شر يأتي على شاربها ساعة يسلب لبه و لا يعرف ربه و لا



بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏10 193
قوله ع أتاهم بزمزمة الزمزمة الصوت البعيد له دوي و المراد أنه أتاهم بكلام غير مفهوم بعيد عن الأذهان مباين للحق قوله ع فرقا بينهما لما كانت الميتة نوعين إحداهما ما أخل فيها بأصل الذبح و الثانية ما أخل فيها بشرائط الذبح فأشار ع إلى الثانية بقوله فرقا بينها و الحاصل أن الحكمة فيه غرض يتعلق بأديان الناس لا بأبدانهم و أشار إلى الأولى بقوله و الميتة قد جمد فيها الدم و تنفس البدن كناية عن العرق.



لسان العرب ج‏14 167 حجا: ..... ص : 165
أي أولى و أحق، و يجوز أن يكون من أعقل حي بها. و الحجاء، ممدود: الزمزمة، و هو من شعار المجوس؛ قال:
زمزمة المجوس في حجائها





التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‏11، ص: 35
مجس‏
مصبا- المجوس: امة من الناس، و هي كلمة فارسية. و تمجس: صار من المجوس، كما يقال تنصر و تهود. و مجسه أبواه: جعلاه مجوسا.
فرهنگ معين- مجوس: معرب من الفارسية القديمة- مگوش، مگى.
و بالفارسية المعمولة- مغ. و في أوستا مغو. و قد أخذ من هذه المادة كلمة- موبد- بمعنى العالم من المجوس.
فرهنگ پهلوى- مگوگ: مغ، موبد، مجوس.
فرهنگ تطبيقى- مجوس: آرامى- ماجوش.
فرهنگ تطبيقى- مجوس: سرياني- ماگوشا.
فرهنگ تطبيقى- مجوس: عبرى- ماغ.
قاموس كتاب- مجوس: لفظ كلدانى أومدى، يطلق على الكهنة و الخدمة لدين زردشت. و من وظائفهم المراقبة في حفظ النار و إبقائه في معابدهم.
دانيال 1/ 20- الملك وجدهم عشرة أضعاف فوق كل المجوس و السحرة الذين في كل مملكته، و كان دانيال الى السنة الاولى لكورش الملك.
- 2/ 2- و في السنة الثانية من ملك نبوخذ نصر ... فأمر الملك بأن يستدعى المجوس و السحرة.
إنجيل متى 2/ 1- و لما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في أيام هيرودس الملك إذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى أورشليم قائلين أين هو المولود ملك اليهود فاننا رأينا نجمه في المشرق و أتينا لنسجد له.
الملل للشهرستانى 2/ 60- ثم الثنوية اختصت بالمجوس، حتى أثبتوا أصلين اثنين مدبرين قديمين، يقتسمان الخير و الشر، يسمون أحدهما النور و الثاني الظلمة، و بالفارسية يزدان و أهرمن. و مسائل المجوس كلها تدور على قاعدتين إحداهما- بيان سبب امتزاج النور بالظلمة. و الثانية- سبب خلاص النور من الظلمة. و جعلوا الامتزاج مبدءا و الخلاص معادا. و المجوس الأصلية زعموا أن الأصلين لا يجوز أن يكونا قديمين أزليين، بل النور أزلى و الظلمة



التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‏11، ص: 36
محدثة.
و التحقيق‏
أن الأصل الواحد في المادة: هو الملة على دين زرادشت، و الكلمة مأخوذة من الفارسية القديمة.
و يظهر من استعمالها في دانيال و إنجيل متى: أن الكلمة كانت مستعملة في الزمانين، و ملة مجوس كانت في زمانهما.
و دانيال كان في زمان نبوكد نصر (بخت نصر)، و هو من ملوك بابل المتوفى في 605 قبل الميلاد، أى القرن السابع أوائله.
فالمسلم ظهوره قبل القرن السادس الميلادي.
و كان مبعوثا الى إيران و آذربيجان، و كتابه باللغة القديمة من الفارسية، و هو المسمى بأوستا.
و يمتاز من أوستا فصول (17 فصلا) يسمى بگاتها، و گاتا بمعنى قطعات منظومة، و هي أقدم كلمات زرادشت.
و فيها ما يستنبط منها نبوة زرادشت، فانها في سطح عال من المعارف الإلهية، و تدل على كمال خضوعه و تذلله و خشوعه في قبال عظمة الله و أمره تعالى.
و في گاتها- أهنود گات يسنا 33- ص 49- ما ترجمته: يقدم و يفدى زرادشت بروحه و خالص فكره و أعماله و أقواله الحسنة، مع مالها من الخلوص و الصفاء، قبال فنائه فناء مزدا و فناء الصدق.
و في أشتودگات يسنا 43- ص 67- أنا اقدسك يا الله حين جاء الى روح الصدق، و صرت متعلما من دينك في المرة الاولى، و لو كان بعثى الى الرسالة موجبا للزحمة و المشقة لي، إلا أنى أعمل و اجرى هذه الوظيفة، لأنك علمتها أحسن عمل.



التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‏11، ص: 37
و في يسنا 53- ص 143 أحسن إنعام يوجد: هو ما يعطى مزدا أهورا الى زرادشت سپنتمان، من الحياة السعيد العالي الدائم، و بكذا بكل من اتبع دينه في العمل و القول الصدق.
. إن الذين آمنوا و الذين هادوا و الصابئين و النصارى و المجوس و الذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة
- 22/ 17 الترتيب بلحاظ التوحيد و مراتبه الى أن يصل الى الشرك، فالمرتبة الاولى من التوحيد للذين أسلموا ثم اليهود ثم الحنفاء من الصابئين ثم النصارى ثم المجوس، فالمقابلة بالمشركين يدل على كون الأمم الخمس موحدين في متن ديانتهم، ثم وقع الانحراف و التمايل الى الشرك فيهم بالترتيب الذى في الآية الكريمة.
فالمجوس وقع فيهم انحراف شديد قريب من الشرك بحيث اعتقدوا أن للعالم أصلين نورا و ظلمة و هما مبدأ الخير و الشر، مع أن كلمات زرادشت كما رأيت تنفى هذه العقيدة الباطلة.
فهذه الفرق يمتازون في الآخرة و يتحقق الفصل بينهم بحسب مراتبهم و قربهم من توحيد الله تعالى و من الإخلاص.
و في يسنا 49- ص 115 يا الله (أى مزدا) أريد أن آتى و اقدم فناءك بفكرى الطاهر و روحي الذى اتبع الصدق و عبادتي الخالص و نيتى و غيرتى فيك، حتى تحافظها، يا عظيم القدرة و شديد القوة الخالدة، و احفظها لي يا الله.






تصحيح اعتقادات الإمامية، ص: 134
... و يجرون في ذلك مجرى المجوس «4» في دعواهم لزرادشت‏
__________________________________________________
(4) قال العلامة الكبير و الأستاذ الشهير صاحب الفخامة مولانا أبو الكلام آزاد وزير معارف الهند المعظم في مجلة «ثقافة الهند ص 13، سبتمبر 1950 م» الجليلة طي مقالته الممتعة حول (شخصية ذي القرنين المذكورة في القرآن)- التي حررت بغاية التحقيق، و ينبغي بل يلزم لأصحاب النظر و العلم أن يرجعوا إليه- ما نصه: و هنا ينبغي أن ننبه على خطأ شائع: نطقوا كلمة «موغوش» في اللغة العربية «مجوسا» و أطلقوها على أتباع الدين الزردشتي، و لم يكن في الأصل اسما لهم، فقد ثبت الآن بلا ريب أنه كان اسما يعرف به أتباع الدين الذي كان شائعا في مادا قبل زردشت، فقد وردت الكلمة في أوستا كذلك، و استعملت في شأن معارضي زردشت، و لكن لما كان اشتهر أهل مادا في بلاد العرب و الشام باسم موغوش، أخذوا يسمون به أتباع زردشت كذلك.
و قال أيضا في ص 11 من المجلة: النطق الصحيح لاسم زردشت في اللغة البهلوية «زار اتهسترا» ... إلى آخر مقاله القيم.
انظر «البحار ص 379 ج 5 ط كمباني» و «أعيان الشيعة ص 150- 151 ج 2 ط 2 دمشق». چ‏




التحقيق في كلمات القرآن الكريم ج‏11 63 و التحقيق ..... ص : 60
و في فرهنگ تطبيقى- هاروت: يقول لاگارد: ينطبق اسماء هذين الملكين على خرداد و مرداد في أوستا. و يعتقد مارگوليوت ان هذين اللفظين قد أخذا من أصل آرامى.




قاموس قرآن، ج‏6، ص: 239
مجوس: اين لفظ فقط يكبار در قرآن آمده و مراد از آن ايرانيان قديم است إن الذين آمنوا و الذين هادوا و الصابئين و النصارى و المجوس و الذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة
حج: 17.
«و الذين أشركوا» كه در مقابل چهار مذهب آمده نشان ميدهد كه مذهب مجوس در اصل مذهب شرك نبوده و در رديف اديان توحيدى است و اخذ جزيه از آنها دليل بارز اين مطلب است در وسائل كتاب جهاد باب 49. در اينكه جزيه فقط از اهل كتاب گرفته ميشود و آنها يهود و نصارى و مجوس‏اند، 9. روايت در اين زمينه نقل شده از جمله از امام سجاد عليه السلام كه فرمود:
«إن رسول الله صلى الله عليه و آله قال: سنوا بهم سنة أهل الكتاب يعني المجوس»
با مجوس بطريق اهل كتاب رفتار كنيد.
در الميزان ذيل آيه شريفه آمده:
معروف آنست كه مجوس پيروان زرتشت‏اند و كتاب مقدس آنها «أوستا» است ولى تاريخ حيات و زمان ظهور وى خيلى مبهم است، در غلبه اسكندر بايران كتاب اوستا از بين رفت سپس در زمان ساسانيان آنرا از نو نوشتند لذا بحقيقت مذهبشان رسيدن مشكل شد، مسلم اين است كه بتدبير عالم دو مبدء قائلند: مبدء خير و مبدء شر (يزدان و اهريمن- يا نور و ظلمت) ... عناصر بسيط مخصوصا آتش را تقديس ميكنند در ايران، چين و هند آتشكده‏هائى داشتند و همه را به «آهورامزدا» ميرسانند كه موجد كل است.
در كتاب عدل الهى مينويسد:
دو گانه پرستى در ايران قديم و اعتقاد ايرانيان به «اهورامزدا» و «اهريمن» كه بعدها با تعبير يزدان و اهريمن بيان شده است ... بروشنى معلوم نيست كه آيا آئين زرتشت در اصل آئين توحيدى بوده است يا آئين دوگانگى؟
اوستاى موجود، اين ابهام را رفع نميكند، زيرا قسمت‏هاى مختلف‏
قاموس قرآن، ج‏6، ص: 240
اين كتاب تفاوت فاحشى با يكديگر دارد، بخش «ونديداد» آن صراحت در ثنويت دارد ولى از بخش «گاتاها» چندان دوگانگى فهميده نميشود بلكه بر حسب ادعاى برخى از محققين از اين بخش يگانه پرستى استنباط ميگردد ...
ولى ما بر حسب اعتقاد اسلامى‏ايكه درباره مجوس داريم ميتوانيم چنين استنباط كنيم كه دين زرتشت در اصل يك شريعت توحيدى بوده است زيرا بر حسب عقيده اكثر علماء اسلام، زرتشتيان از اهل كتاب محسوب ميگردند.
محص:






التنبيه والإشراف (1/ 79)
المؤلف: أبو الحسن على بن الحسين بن على المسعودي (المتوفى: 346هـ)
ذكر الطبقة الثالثة من ملوك الفرس الاولى وهم الكيانيون، تفسير ذلك والأعزاء
أولهم كيقباذ ملك مائة سنة وعشرين سنة.
وكيقاوس مائة سنة وخمسين سنة.
وكيخسرو ستين سنة.
وكيلهراسب مائة سنة وعشرين سنة.
وكيبشتاسب مائة سنة وعشرين سنة أيضا. ولثلاثين سنة خلت من ملكه أتاه زرادشت بن بورشسب بن اسبيمان بدين المجوسية، فقبلها وحمل أهل مملكته عليها، وقاتل عليها حتى ظهرت.
وكانوا قبل ذلك على رأى الحنفاء وهم الصائبون، وهو المذهب الّذي أتى به بوذاسب إلى طهمورث، وهذه كلمة سريانية عربت وانما هي «حنيفوا» وقيل جيء بحرف بين الباء والفاء وأنه ليس للسريانيين فاء وذكر أن الصابئين نسبوا الى صابى بن متوشلخ بن إدريس، وكان على الحنيفية الأولى وقيل الى صابى بن مارى، وكان في عصر إبراهيم الخليل عليه السلام، وغير ذلك من الأقاويل مما قدمنا شرحه فيما سلف من كتبنا.
وجاءه زرادشت بالكتاب المعروف «بالأبستا» وإذا عرب أثبتت فيه قاف فقيل «الأبستاق» وعدد سوره احدى وعشرون سورة، كل سورة في مائتين من الأوراق. وعدد حروفه وأصواته ستون حرفا وصوتا، لكل حرف وصوت صورة مفردة منها حروف تتكرر ومنها حروف تسقط، إذ ليست خاصة بلسان الأبستا.
وزرادشت أحدث هذا الخط، والمجوس تسميه «دين دبيره» أي كتابة الدين وكتب في اثنى عشر ألف جلد ثور بقضبان الذهب حفرا باللغة الفارسية الاولى ولا يعلم أحد اليوم يعرف معنى تلك اللغة، وإنما نقل لهم الى هذه الفارسية شيء من السور فهي في أيديهم يقرءونها في صلواتهم «كأشتاذ، وجترشت وبانيست وهادوخت» وغيرها من السور. في جترشت الخبر عن مبدإ العالم ومنتهاه، وفي هادوخت مواعظ.
وعمل زرادشت للأبستا شرحا سماه «الزند» وهو عندهم كلام الرب المنزل على زرادشت، ثم ترجمه زرادشت من لغة الفهلوية الى الفارسية ثم عمل زرادشت للزند سماه «بازند» وعملت العلماء من الموابذة والهرابذة لذلك الشرح شرحا سموه «بارده» ومنهم من يسميه «اكرده» فأحرقه الإسكندر لما غلب على ملك فارس وقتل دارا بن دارا وأحدث زرادشت خطا آخر تسميه المجوس «كشن دبيره» تفسيره كتابة الكل يكتب به سائر لغات الأمم، وصياح البهائم والطير وغير ذلك، عدد حروفه وأصواته مائة وستون، لكل حرف وصوت صورة مفردة وليس في سائر خطوط الأمم أكثر حروفا من هذين الخطين، لأن حروف اليوناني وهو المسمى الرومي في هذا الوقت اربعة وعشرون حرفا، ليس لهم حاء ولا خاء ولا عين ولا باء ولا هاء، وحروف السرياني اثنان وعشرون، والعبراني هو السرياني غير أن حروفه مقطعة ومنها ما لا يشبه صورته صورة السرياني والحميري، وهو قلم حمير المعروف بالمسند يقرب من السرياني، وحروف العربيّ بالخطين تسعة وعشرون حرفا، وما عدا ذلك من حروف الأمم يقرب بعضها من بعض وللفرس غير هذين الخطين الذين أحدثهما زرادشت خمسة خطوط منها ما تدخله اللغة النبطية، ومنها ما لا تدخله، وقد أتينا على شرح جميع ذلك، وما ذكروا له من المعجزات والدلائل والعلامات، وما يذهبون اليه في الخمسة القدماء عندهم «أورمزد» وهو الله عز وجل و «أهرمن» وهو الشيطان الشرير، و «كاه» وهو الزمان، و «جاى» وهو المكان، و «هوم» وهو الطينة والخميرة وحجاجهم لذلك، وعلة تعظيمهم للنيرين وغيرهما من الأنوار، والفرق بين النار والنور، والكلام في بدء النسل، وما كان من «ميشاه» وهو مهلا بن كيومرت، ومن «ميشانى» وهو مهلينة بنت كيومرت، وان الناس من الفرس يرجعون في أنسابهم إليهما، وغير ذلك من دياناتهم، ووجوه عباداتهم ومواضع بيوت نيرانهم فيما سمينا من كتبنا ومتكلمو الإسلام من أصحاب الكتب في المقالات، ومن قصد إلى الرد على هؤلاء القوم ممن سلف وخلف يحكمون عنهم أنهم يزعمون أن الله تفكر فحدث من فكره شر وأنه الشيطان وأنه صالحه وأمهله مدة من الزمان يفتنه فيها، وغير ذلك من مذاهبهم مما تأباه المجوس، ولا تنقاد اليه، ولا تقر به وارى ان ذلك حكاية عن بعض عوامهم ممن سمع يعتقد ذلك فنسب الى الجميع وبهمن ملك مائة سنة واثنتي عشرة سنة، وخمانى ابنته ثلاثين سنة، ودارا الأكبر بن بهمن اثنتي عشرة سنة، ودارا بن دارا اربع عشرة سنة، وغلب الإسكندر ملكهم ست سنين قال المسعودي: وقد ذكرنا في آخر الجزء السابع من كتاب (مروج الذهب ومعادن الجوهر) لأية علة كثرت الفرس سنى هؤلاء الملوك وأسرارهم في ذلك وحروبهم مع ملوك الترك، وتسمى تلك الحروب «بيكار» معنى ذلك الإجهاد، وغيرهم من الأمم وحروب رستم بن دستان وإسفنديار ببلاد خراسان وسجستان وزابلستان وغير ذلك مما كان من الكوائن والاحداث في أيامهم وذكرنا في كتابنا في (اخبار الزمان، ومن أباده الحدثان، من الأمم الماضية والأجيال الخالية والممالك الدائرة) تنازع الناس في هؤلاء الفرس الأولى أهم الكلدانيون أم الملك أفضى اليهم عنهم؟




التنبيه والإشراف (1/ 85)
وبين الفرس وغيرهم من الأمم في تأريخ الإسكندر تفاوت عظيم، وقد أغفل ذلك كثير من الناس، وهو سرديانى وملوكي من أسرار الفرس لا يكاد يعرفه الا الموابذة والهرابذة وغيرهم من ذوى التحصيل منهم والدراية، على ما شاهدناه بأرض فارس وكرمان وغيرهما من أرض الأعاجم، وليس يوجد في شيء من الكتب المؤلفة لأخبار الفرس وغيرها من كتب السير والتواريخ، وهو أن زرادشت بن بورشسب بن اسبيمان ذكر في الأبستا- وهو الكتاب المنزل عليه عندهم- أن ملكهم يضطرب بعد ثلاثمائة سنة، ويبقى دينهم فإذا كان على رأس ألف سنة ذهب الدين والملك جميعا وكان بين زرادشت والإسكندر نحو من ثلاثمائة سنة، لان زرادشت ظهر في ملك كيبشتاسب بن كيلهراسب، على ما قدمنا من خبره فيما سلف من هذا الكتاب، وأردشير بن بابك حاز الملك وجمع الممالك بعد الإسكندر بخمسمائة سنة وبضع عشرة سنة، فنظر فإذا الّذي بقي الى تمام الالف سنة نحو من مائتي سنة، فأراد أن يمد الملك مائتي سنة أخرى، لانه خشي إن تمت مائتا سنة بعده أن يترك الناس نصرة الملك والذب عنه، ثقة بخير نبيهم في زواله، فنقص من الخمسمائة سنة والبضع عشرة سنة التي بينه وبين الإسكندر نحوا



التنبيه والإشراف (1/ 88)
وفي أيامه كان «مزدق» الموبذ المتأول كتاب زرادشت المعروف بالابستاق، والجاعل لظاهره باطنا بخلاف ظاهره، وهو أول من يعد من أصحاب التأويل والباطن والعدول عن الظاهر في شريعة زرادشت واليه تضاف المزدقية



مفاتيح العلوم (ص: 56)
المؤلف: محمد بن أحمد بن يوسف، أبو عبد الله، الكاتب البلخي الخوارزمي (المتوفى: 387هـ)
المنانية: هم المانوية منسوبون إلى ماني ولا أدري لم جعلوا هذه النسبة على غير قياس وكذلك الحرنانية المنسوبة إلى حران والعنانية المنسوبة إلى عاني من اليهود.
الزنادقة: هم المانوية. وكانت المزدكية يسمون بذلك. ومزدك هو الذي ظهر في أيام قباذ وكان موبذان موبذ أي قاضي القضاة للمجوس وزعم أن الأموال والحرم مشتركة وأظهر كتاباً سماه زند وزعم أن فيه تأويل الأبستا وهو كتاب المجوس الذي جاء به زرادشت الذي يزعمون أنه نبيهم فنسب أصحاب مزدك إلى زند فقيل: زندي وأعربت الكلمة فقيل للواحد: زنديق وللجماعة زنادقة.





تجارب الأمم وتعاقب الهمم (1/ 62)
خطبة منوشهر
فمما حكى ونقل من تدابير منوشهر أنّه لما مضى من ملكه نحو ثلاثين سنة، تناولت الأتراك أطراف أعماله، فجمع قومه، ووبّخهم، ثم خطب عليهم، وهذه أوّل خطبة [1] عرفناها، ونقلت إلينا. قال:
«أيها الناس: إنّكم لم تلدوا الناس كلّهم. وإنّما الناس ناس ما حفظوا أنفسهم [2] ، ودفعوا العدوّ عنهم. وقد نالت الترك منكم [3] ، ومن
__________
[ () ] وأمّا أبو ريحان البيروني فيروى الأسطورة بقوله: «زعموا أنّ أفراسياب لما تغلّب على ايرانشهر، وحاصر منوشجهر بطبرستان، طلب منه أمرا، فأنعم به عليه، على أن يردّ إليه من ايرانشهر رمية نشّابة في مثلها. فحضر ملك من الملائكة اسمه إسفندارمذ، وأمر أن يتخذ قوسا ونشابة، على مقدار مثّله لصانعها على ما بيّن في كتاب الأبستا [الأفستا، الابستاق، بالفهلوية Apistak:بن،Avistak بالفارسية الحديثة: أوستا (بالواو الفارسية) ] ، وأحضر أرش، وكان شريفا ديّنا حكيما، وأمر بأخذ القوس ورمى النشّابة. فقام، وتعرّى وقال: أيها الملك، وأيها الناس! أبصروا بدني، فإنّى بريء من كل جراحة وعلة، وإنّى موقن بأنّى إذا رميت بهذه القوس والسهم، تقطّعت قطعا وتلفت نفسي وقد جعلتها فداء لكم. ثم تجرّد، ومدّ القوس بما أعطاه الله من القوة، فرمى بها، وتقطّع قطعا، وأمر الله الريح حتى اختطفت النشابة من جبل الرويان، وبلغ بها إلى أقصى خراسان بين فرغانة وطبرستان، فأصابت أصل شجرة من شجرة الجوز كبيرة، لم يكن لها في الدنيا شبه من الأشجار كبرا. ويقال: إنّ من موضع الرمية إلى موقع النشّابة ألف فرسخ. فاصطلحا على تلك الرمية، وكانت في هذا اليوم: التيركان. فاتخذه الناس عيدا ... » (البيروني: 220) .
إنّ منطلق السهم كما جاء في الأفستا والمصادر الإسلامية هو أحد هذه الأمكنة: خشوث، قمّة دماوند، آمل، سارى، جرجان، رويان، طبرستان. وموقعه: خفنفنت، ساحل جيحون، مرو، نهر بلخ (جيحون آمودريا) .
[1] . هذه الخطبة تجدها كاملة عند الطبري أيضا (1: 437) ، كما تجد ملخّصها بنسبة أقل من النصف عند ابن الأثير (1: 166) . وقد قارنّا في تحقيق نصها بين الأصل ومط والطبري.
[2] . أول الخطبة في مط: أيها الناس بئس ما حفظوا أنفسهم. وفي الطبري: ... ما عقلوا من أنفسهم.
[3] . منكم: غير موجودة في الطبري.




قصة الحضارة (2/ 424)
الفصل الخامس

زردشت
رسالة النبي - الديانة الفارسية قبل زردشت -
كتاب الفرس المقدس - أهورا مزدا - الأرواح
الطبية والخبيثة - كفاحها للاستيلاء على العالم
تروي الأقاصيص الفارسية أن نبياً عظيماً ظهر في إيريانا- فيجو، "موطن الآريين" القديم قبل ظهور المسيح بمئات السنين، وكان شعبه يسميه زرثسترا. ولكن اليونان لم يكونوا يطيقون هجاء "البرابرة" أسموه زروسترز. وقد حملت به أمه حملاً إلهياً قدسياً: ذلك أن الملاك الذي كان يرعاه تسرب إلى نبات الهَوْما، وانتقل مع عصارته إلى جسم كاهن حين كان يقرب القرابين المقدسة. وفي ذلك الوقت نفسه دخل شعاع من أشعة العظمة السماوية إلى صدر فتاة راسخة النسب متناسقة في الشرف. وتزوج الكاهن بالفتاة، وامتزج الحبيسان الملاك والشعاع، فنشأ زرثسترا من هذا المزيج (53). فلما ولد قهقه عالياً من أول يوم ولد فيه، ففرت من حوله الأرواح الخبيثة التي تجتمع حول كل كائن، وهي مضطربة وجلة (54). وأحب الوليد الحكمة والصلاح فاعتزل الناس وآثر أن يعيش في برية جبلية، وأن يكون طعامه الجبن وثمار الأرض. وأراد الشيطان أن يغويه ولكنه أخفق. وشق صدره بطعنة سيف وملئت أحشاؤها بالرصاص المنصهر، فلم يشك أو يتململ بل ظل مستمسكا بإيمانه بأهورا- مزدا (رب النور) الإله الأعظم. وتجلى له أهورا- مزدا ووضع في يديه الأبستاق أي كتاب العلم والحكمة، وأمره أن يعظ الناس بما جاء فيه. وظل العالم كله زمناً طويلاً يسخر منه ويضطهده، حتى سمعه أخيراً أمير إيراني







القول المعتبر في بيان الإعجاز للحروف المقطعة من فواتح السور (ص: 173)
ومن يعرف مشاكل نصوص الكتب المقدسة التي تناهت إلينا بلغات ميتة كالعبرية والآرامية واليونانية القديمة والأبستاقية والسانسكريتية، يعي الأمر أكثر من غيره." (1) واقول: قد رأيت هذه الكلمة (باراكليت) مثبتة في حاشية الترجمة العربية لنسخة قديمة من الكتاب المقدس بدلاً من المعزي



تثبيت دلائل النبوة (1/ 170)
المؤلف: القاضى عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار الهمذاني الأسد أبادي، أبو الحسين المعتزلي (المتوفى: 415هـ)
وكان من يكتب: من ماني عبد اليسوع كما كان بولص يكتب، وكان يتشبه به ويقفو اثره. وأخذ الآبستاق وهو كتاب زرادشت نبيّ المجوس «1» ، وهو كتاب ليس بلغة الفرس ولا بلغة من اللغات البتة، ولا يدري احد ما هو وهو الزمرمة، وإنما يحكون لفظه وإن كانوا لا يدرون ما هو. فادعى ماني القس انه قد وقف عليه وعلم ما هو، وادعى ماني انه رسول النور، فوضع لهم جهالات، وقال: هذا تفسير الآبستاق، واستهووا العامة وقامت سوقه فيهم وأطاعوه، وادعوا له بالمعجزات والآيات.




رحمة للعالمين (ص: 844)
المؤلف: محمد سليمان المنصورفوري (المتوفى: 1348هـ)
ترجمه من الأردية إلى العربية: د. سمير عبد الحميد إبراهيم

3 - واسمعوا الآن حال كتاب المجوس، إن الأمة الإيرانية أمة قديمة، ولعل كتبها وجدت في زمن من الأزمان، ولكن كتاب (الزند) (1) كان قد فقد قبل عهد زرادشت.
ويقال إن كتاب الزند كان قد احتوى على خمسة وعشرين بابا، ويوجد منها الآن الباب التاسع عشر فقط واسمه (فنديداد) وبعد كتاب الزند حل محله كتاب يازند، ولكنه فقد أيضا بعد فتح الاسكندر المقدوني لإيران. وبعد الاسكندر استمرت طوائف الملوك نحو ثلاثة قرون وساءت الحالة الدينية أيضا. ولما ولي اردشير بن بابك ملك إيران تم تأليف الدساتير مكان كتاب الزند وكتاب اليازند، وأنزل منزلة الكتاب السماوي، ولما أنشأ ماني دينه قضى على الدساتير وبعد ماني أسس مزدك دينه، فقضى على كتب المجوس الدينية قضاء تاما، ووقع ذلك كله قبل الإسلام.
ويقول المحققون عن الدساتير إنها مجموعة الأدعية فقط، التي تردد صباح مساء.
ويشتهر عن كتاب الأفستا (الأبستاق) أنه ألف بعد نزول القرآن، وأثبت في بدايته ترجمة ((بسم الله الرحمن الرحيم)) وهذا المعنى أثبت باللغة الدرية (1) حتى يظل قائما.
وهذه الأحوال تدل على أن الأمة الإيرانية لم توجد لديها بعد غزو الاسكندر صحيفة تستحق وصفها بأنها سماوية.
_________
(1) ومعنى الزند وتكتب الزاي بثلاثة نقط زند الحجر الذي تخرج منه النار وقد أطلق عليه هذا الاسم لأن بداخله نور وشرحه موجود في الأوستا التي ذكرها المؤرخون العرب أيضا باسم الأبستاق.
_________
(1) أي اللغة الفارسية التي ظهرت بعد دخول الإسلام إلى إيران.






محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الكتب المقدسة (ص: 445)
المؤلف: سامى عامرى
البشارة في كتب المجوس*
ذهب كثير من الزرادشتيين، عامتهم وخاصتهم، إلى أنّ زرادشت إمامهم، هو نفسه إبراهيم عليه السلام.. فالأسدي في كتابه" لغت فرس" يقول: " الأبستاق تفسير الزند وكان الزند صحف إبراهيم" ويقول صاحب البرهان القاطع: " كان إبراهيم زرادشت يدعي أنّ الزند صحف إبراهيم".
ولا شكّ أنّ هذا الادعاء لا يستقيم للفارق الزمني الهائل بين إبراهيم عليه السلام وزرادشت، إذ أنّ زرادشت قد عاش في أصح الأقوال في القرن السابع قبل الميلاد، أي بعد مئات السنين من وفاة إبراهيم عليه السلام!!
وقد وجدت الكتب المقدسة المجوسية في لغتين: الزندية والبهلوية. كما وجدت كتابات باللغة المسماوية. الكتابة البهلوية تشبه الكتابة الفارسية الحديثة لكنها تخالف اللغة الزندية والفارسية القديمة.
تضم الأسفار المجوسية قسمين هامين من الكتب الدينية: الأولى تعرف ب" دساتير" والثانية تعرف ب" أفستا" (ومعناها الأساس أو الأصل أو المتن أو السند) التي تعرف باللغة العربية ب" الأبستاق"، وتتكون كلّ منهما من جزئين" كردا دساتير" و" كلن دساتير" وكردا أفستا" و" كلن أفستا".
رغم ما يعرف عن هذه الكتب من أنها تروّج لعقائد مصادمة للإسلام، فإنّ القراءة فيها تكشف وجود تشابه كبير بين أصول الإسلام وأصول المجوسية، من ذلك:
التوحيد: جاء عن زرادشت قوله في" دساتير" ص 69: " هو واحد".
ليس كمثل الله سبحانه أحد: جاء في" دساتير": " لا أحد نظير له".
" لم يلد ولم يولد": جاء في" دساتير" ليس له مبتدأ ولا نهاية ... ولا أب ولا أم ولا زوج ولا ولد".
خالق كلّ شيء: جاء في دساتير: " يهب حياة ووجودا للكلّ".
هو وحده من له الخلود: جاء في دساتير ص 66: " لم يوجد قبلك شيء ولن يبقى بعدك شيء".
لا تدركه الظنون: جاء في دساتير: " هو فوق كلّ ما من الممكن أن تتصوّره".
العمل الصالح هو السبيل إلى الجنة: جاء في" دساتير" ص 13: " عند ما يغادر المرء صاحب العمل الصالح بدنه، أرسله إلى الجنة".
عذاب النار بشدة الحر وشدة البرد: جاء في دساتير ص 13: " أهل النار يمكثون فيها إلى الأبد. ويعذبون بكل من الحرّ الشديد والبرد الشديد".
جاءت في دساتير كثير من الأحكام الخاصة بحسن الخلق والزواج والعفة والوفاء بالوعد وتحريم الخمر وحلق شعر الوليد والتطهر والوضوء والتيمم.
__________
(*) مصدر ما سننقله تحت هذا العنوان هو كتاب عبد الحق فديارتي وي. علي: " محمد في الأسفار المقدسة الفارسية والهندية والبوذية" إلا ما ميّزنا مرجعه.






معجم البلدان (1/ 70)
وقرأت في كتاب الابستاق، وهو كتاب ملّة المجوس: أن سعدى بنت تبّع زوجة كيكاووس، عشقت ابنه كيخسرو وراودته عن نفسه، فامتنع عليها، فأخبرت أباه أنه راودها عن نفسها، كذبا عليه، فأجّج كيخسرو لنفسه نارا عظيمة بأبرقوه، وقال: إن كنت بريئا فإن النار لا تعمل في شيئا، وإن كنت خنت كما زعمت، فإن النار تأكلني. ثم أولج نفسه في تلك النار وخرج منها سالما ولم تؤثر فيه شيئا، فانتفى عنه ما اتّهم به.



معجم البلدان (1/ 289)
إِيرَانْ شَهْر:
بالكسر، وراء، وألف ونون ساكنتين، وفتح الشين المعجمة، وهاء ساكنة، وراء أخرى، قال أبو الريحان الخوارزمي: إيران شهر هي بلاد العراق وفارس والجبال وخراسان يجمعها كلها هذا الاسم، والفرس تقول: إيران اسم أرفخشد ابن سام بن نوح، عليه السلام، وشهر بلغتهم البلد فكأنه اسم مركب معناه بلاد أرفخشد، وقال يزيد بن عمر الفارسي: شبّهوا السواد بالقلب وسائر الدنيا بالبدن، ولذلك سموه دل إيران شهر أي قلب إيران شهر، وإيران شهر: هو الإقليم المتوسط لجميع الدنيا، وقال الأصمعي فيما حكاه عنه حمزة: كانت أرض العراق تسمى دل إيران شهر، أي قلب بلدان مملكة الفرس، فعرّبت العرب منها اللفظة الوسطى يعني إيران، فقالوا العراق، وزعم الفرس أن طهمورث الملك، وهو عندهم بمنزلة آدم، عليه السلام، دلّ عليه كتابهم المعروف بالابستاق، أقطع الدنيا لأكابر دولته، فأقطع أولاد إيران بن الأسود بن سام بن نوح، عليه السلام، وكانوا عشرة، وهم:
خراسان وسجستان وكرمان ومكران وأصبهان وجيلان وسندان وجرجان وأذربيجان وأرمنان، وصيّر لكل واحد من هؤلاء البلد الذي سمي به ونسب اليه، فهذا كله إيران شهر. وذكر آخرون من الفرس أيضا أن أفريدون الملك قسم الأرض بين بنيه الثلاثة، فملّك سلم، وهو شرم، على المغرب، فملوك الروم من ولده، وملّك إيران، وهو إيرج، على بابل والسواد، فسمى إيران شهر، ومعناه بلاد إيران، وهي: العراق والجبال وخراسان وفارس، فملوك الأكاسرة من ولده، وملّك طوج، وقيل: توج، وقيل: طوس، على المشرق فملوك الترك والصين من ولده، وقال شاعرهم في هذه القسمة:
وقسمنا ملكنا، في دهرنا، ... قسمة اللحم على ظهر الوضم
فجعلنا الروم والشام إلى ... مغرب الشمس لغطريف سلم
ولطوج جعل الترك له، ... فبلاد الترك يحويها برغم
ولإيران جعلنا، عنوة، ... فارس الملك وفزنا بالنّعم
وفي كتاب البلاذري: إيران شهر هي نيسابور وقهستان والطبسين وهراة وبوشنج وباذغيس وطوس، واسمها طابران.

إِيرَان:
هو شطر الذي قبله، وقد جاءت في بعض الشعر هكذا، والمراد بها وبالتي قبلها واحد.






معجم البلدان (3/ 294)
سِيرافُ:
بكسر أوّله، وآخره فاء، في الإقليم الثالث، طولها تسع وتسعون درجة ونصف، وعرضها تسع وعشرون درجة ونصف، ذكر الفرس في كتابهم المسمى بالابستاق، وهو عندهم بمثابة التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى: أن كيكاوس لما حدّث نفسه بصعود السماء صعد فلمّا غاب عن عيون الناس أمر الله الريح بخذلانه فسقط بسيراف فقال: اسقوني ماء ولبنا، فسقوه ذلك بذلك المكان فسمّي بذلك لأن شير هو اللبن وآب هو الماء، ثمّ عرّبت فقلبت الشين إلى السين والباء إلى الفاء فقيل سيراف: وهي مدينة جليلة على ساحل بحر فارس كانت قديما فرضة الهند، وقيل: كانت قصبة كورة أردشير خرّه من أعمال فارس، والتجار يسمونها شيلاو، بكسر الشين المعجمة ثمّ ياء مثناة من تحت وآخره واو صحيحة، وقد






مجلة لغة العرب العراقية (3/ 173)
ودليلنا الثالث على أن الجرامقة هم بنو جرم هو: وحدة الاسم وإن اختلفت صورتاه. فجرم تلفظ (جرما) على اللغة الآرامية وهي لغة عوام ذلك العصر وجرما تلفظ (جرمق) بلغة الفرس وكانت يومئذٍ لغة سادة البلاد كما هو الحالة في العراقيين اليوم فإن لغتهم هي العربية ولغة الدولة الحاكمة عليهم هي التركية. قال المسعودي في كتابه الأشراف ص 91: جاء زرادشت بالكتاب المعروف بالابستا وإذا عرب أثبتت فيه قاف فقيل: الابستاق) اه وعلى هذا اوجه عربت كلمة جرمق هذه.






قریب ۵۰ صفحه در این کتاب بحث شده:

الأديان الوضعية - جامعة المدينة (ص: 425)
الدرس: 18 الديانة الزرادشتية (1).
بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الثامن عشر
(الديانة الزرادشتية (1))

أديان الفرس
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين الغر الميامين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين؛ أما بعد:
فسنتحدث -إن شاء الله عز وجل- عن الزرادشتية.
وبما أن المنهج يتناول الأديان الوضعية التي يدين بها معظم بلاد جنوب شرق أسيا وشرق أسيا، فتأتي هذه الديانة -التي هي من ديانات الفرس القديمة- في تلك المنطقة.
يمهد للحديث عن الزرادشتية تحت عنوان: أديان الفرس:
والفرس من الأمم ذات الحضارات العريقة والموغلة في القدم، وقد اهتم بدراسة آثار الفرس العديد من العلماء المتخصصين في العلوم المختلفة؛ لما لهم من سبق حضاري قديم تمثل في إقامة إمبراطورية تقاسمت السيطرة على العالم مع الدولة الرومانية بقسميها الشرقي والغربي، وقد قامت الحضارة الفارسية على دعائم عديدة حيث حازت على نظام سياسي وإداري كامل، نشط فيها العلماء والمفكرون في عدد من الاتجاهات، وقد تم فتح بلاد فارس ودخلت في الإسلام في عصر أبي بكر وعمر -رضي الله عنهما- وصارت جزءا من الخلافة الإسلامية، وقد اهتم علماء الأديان بدراسة أديان الفرس القديمة بعدما وجدوا أنفسهم أمام دين متكامل الجوانب، شامل للعقيدة والشريعة والسلوك الأمر الذي يعطي لهذا الاهتمام ضرورة معينة من أجل المعرفة.
ومن خلال دراستنا سنتناول القضايا التالية:
تعريف مصادر أديان الفرس، التعريف بزرادشت، التعريف بجوانب الدين كما وضحتها المصادر، مناقشة آراء العلماء واتجاهاتهم في نشأة الدين عند الفرس وتطوره؛ وذلك كله في إيجاز وتركيز مع المحافظة على إعطاء صورة متكاملة عن أديان الفرس منذ الزمن القديم على النحو التالي:
أولًا: مصادر أديان الفرس:
برغم أن أديان الفرس ذات تاريخ قديم فإن كتبها المقدسة التي توضح الدين وتفصل جوانبه لم تعرف إلا على يدي زرادشت، فلقد أحياها وشرحها ودعا الناس إليها ولذلك نجدها لا تعرف إلا به، ووصل الأمر ببعض العلماء أن جعلوه مؤسس الدين الفارسي، وبدؤوا بحثهم في أديان الفرس من زمن هذا الحكيم الكبير، والمصادر الدينية عند الفرس مجموعة من الكتب يضمها كتاب واحد يعرف بالفستا، وهو الكتاب الرئيس للدين الفارسي ومعناه في العربية النص الأصلي ويطلق عليه العرب اسم الأبستاق، وقد ظل هذا









زرتشت
از ویکی‌پدیا، دانشنامهٔ آزاد
پرش به ناوبری
پرش به جستجو
«زردشت» به اینجا تغییرمسیر دارد. برای روستایی با این نام، زردشت (بافت) را مشاهده کنید.
زرتشت
Faravahar-Gold.svg زرتشت Faravahar-Gold.svg
نگاره‌ای تخیلی از زرتشت
اطلاعات کلی
نام زرتشت
نام‌های دیگر اشوزَرتُشت، اِسپنتمان
آئین مزدیسنا
محل زندگی ناپیدا «در متن‌های سنتی آذربایجان، شهر ری و سیستان را زادگاه او دانسته‌اند. امروزه بیشتر گسترهٔ خوارزم و خراسان را به عنوان خاستگاه او پیشنهاد داده‌اند» همچنین برخی از دانشمندان غربی نیز بلخ را به عنوان زادگاه او عنوان کرده‌اند. زادگاه ومیهن اصلی او که پیامبر خاندان ماد بود به مانند دیاکو شاه ایران و ماد دشت نیشای ایلام امروزی وآلامتو کهن بود و تمام گمانه زنی‌های پیش درست نیست
سایر اطلاعات
شناخته شده پیامبر، روحانی
آثار گاتاها
تاریخ تولد نامشخص (احتمالاً ۱۰۰۰ تا ۱۲۰۰ سال پیش از میلاد)
خانواده
نام پدر پوروشسب
نام مادر دوغدو
همسر هووی
فرزندان ایست واستر و سه دختر به نام‌های فرینی و ثریتی و پوروچیستا
بخشی‌از سلسله مباحث دربارهٔ
مزدیسنا
آتش، نمادِ مَزدَیَسنا.
آتش، نمادِ مَزدَیَسنا
مباحث اولیه

اهورامزدا
زرتشت
اشه
ایران

فرشتگان و شیاطین

امشاسپندان · ایزد
اهوراها · دیو
اهریمن

کتاب و عبادت

اوستا
گاتاها · یسنه
وندیداد · ویسپرد
یشت · خرده‌اوستا
آبزور
نیایش اهونی ویریا
آتشکده

روایت‌ها و افسانه‌ها

دین‌کرد · بندهشن
ارداویراف‌نامه
جاماسب‌نامه
قصه سنجان

تاریخ و فرهنگ

آئین زروانی
گاه‌شماری اوستایی نو · جشن‌های زرتشتی
ازدواج
فرشگرد

پیروان

مزدیسنا در هندوستان · ایرانیان زرتشتی
پارسیان · ایرانیان
• • •
آزار زرتشتیان

نشان درگاه درگاه مزدیسنا

نبو

زَرتُشت یا زَردُشت یا اشوزَرتُشت، پیامبر ایران باستان بود؛ که مزدیسنا را بنیان گذاشت.[۱] وی سراینده گاتاها، کهن‌ترین بخش اوستا است.[۲] زادگاه و زادروز وی به درستی روشن نیست، هرچند زمان زایش او ۶۰۰ تا ۱۲۰۰[۳] پیش از میلاد مسیح گمان زده می‌شود و زادگاه وی را مرزبوم‌های گوناگونی مانند شهر ری،[۴] آذربایجان،[۵] خوارزم،[۶] سیستان،[۷] خراسان[۸][۹] و آمل[۱۰] برشمرده اند. آموزش‌های زرتشت بعدها و دیرتر با باورهای بومی ایرانیان آمیخته شد و مزدیسنای کنونی را پدیدآورد که نزدیک به پنج سده دین رسمی و داتی ایران نیز بوده‌است. نام زرتشت در فهرست یکصد نفره تن از مردمان کارساز در تاریخ و باستان که بدست مایکل هارت تنظیم و سامانمند شده‌است، جای دارد.[۱۱] دین زرتشت امروزه درخورد ۲۰۰ هزار تن پیرو در ایران، هند و برخی جاهای دیگر جهان دارد.[۱۲]
محتویات

۱ ریشه و معنای نام
۲ زمان زندگانی زرتشت
۳ خاستگاه زرتشت
۴ تبار و خانواده زرتشت
۵ زندگی زرتشت
۶ جایگاه گاتاها در اوستا
۷ اهمیت گاتاها در شناخت دین زرتشت
۸ دین زرتشت از ورای گاتاها
۸.۱ یکتاپرستی
۸.۲ دوگانگی خرد انسان
۸.۳ اختیار انسان
۸.۴ ارج‌گذاری زندگی در این جهان
۸.۵ اساس دین زرتشت
۸.۶ آیین پرستش و مراسم دینی
۸.۷ سنجش اعمال در روز رستاخیز
۹ ازدواج
۱۰ از دیدگاه اسلام
۱۱ جستارهای وابسته
۱۲ پانویس
۱۳ منابع
۱۴ پیوند به بیرون

ریشه و معنای نام
نوشتار اصلی: ریشه و معنای نام زرتشت

نام زرتشت بر پایه نوشته‌های زبان اوستایی «زراثوشترا» بوده‌است. این نام آمیزه ای است از «زَرَت» که شاید چمار و معنی زرد و زرین یا پیر داشته باشد و «اشترا» که برخی آن را شتر و برخی معنی آن را «آسترا» به معنی و چم ستاره در نگر گرفته‌اند. «ستاره درخشان»، «روشنایی زرین»، «دارنده و خاوند شتر زرد»، «دارنده شتر پیر»، «دارنده شتر پرتوان و با جرأت»، «درخشان و زرد مانند زر و طلا» و «پسر ستاره» معانی گوناگونی است که تاکنون پژوهشگران برای نام زرتشت برشمرده اند.[۱۳]

املا و شیونوشت نام زرتشت در انگلیسی (به انگلیسی: Zoroaster)، از املای یونانی آن (به یونانی: Ζωροάστρης)[۱۴] گرفته شده‌است که واژه Aster یا «ستاره» را در خود دارد و شاید به همین انگیزه باشد که این پیامبر را بعدها و دیرتر سرچشمه دانش ستاره‌شناسی دانسته‌اند. نام اوستایی او «زره ثوشتره» به تعبیری و گفتاری به معنی «کسی که می‌تواند شتران را اداره و راهبری کند» است.[۱۵] ساختار فارسی باستان نام او «زره ئوشتره» Zaraushtra و ساخت مادی آن «زره توشتره» Zaratushtra بوده‌است که زره ئوشتره اوستایی و زردشت پهلوی از آن پدید آمده‌است.
زمان زندگانی زرتشت
نوشتار اصلی: زمان ظهور زرتشت

زمان ظهور زرتشت، با همه پژوهش‌های دانشمندان قدیم و جدید، هنوز هم در پرده ابهام است. برخی از مورخین سال تولد زرتشت را در ۱۰۰۰ پیش از میلاد مسیح تخمین زده‌اند. زادروز زرتشت در بین پژوهشگران و تاریخ‌دانان موضوعی مورد بحث است. این تفاوت از ۶۰۰ تا ۱۲۰۰ پیش از میلاد است.[۳]

دربارهٔ زمان زندگانی زرتشت آنقدر تحقیق و بحث و گفتگو شده‌است که حتّی اشاره به رئوس آن مطالب، کتاب بزرگی را فراهم می‌کند.[۱۶]

اودوکسوس کنیدوسی که هم‌زمان با افلاطون بوده‌است، زمان ظهور زرتشت را ۶۰۰۰ سال قبل از افلاطون می‌داند.[۱۷]
جامعه ایرانیان زرتشتی زادروز زرتشت را روز خرداد از ماه فروردین برابر با ۶ فروردین[۱۸] و در سال ۱۷۶۸ پیش از میلاد[۱۹] و تاریخ درگذشت او را ۵ دی ۱۶۹۱ پیش از میلاد[۲۰] تعیین کرده‌است.
بیشتر پژوهشگران طرفدار تاریخ سنتی، زمان زرتشت را سده پنجم تا ششم پیش از میلاد در نظر گرفته‌اند.[۲۱] در کتاب بندهشن آمده‌است که زرتشت در سال ۲۵۸ سال پیش از انقراض شاهنشاهی هخامنشی به بعثت رسید. اما در ارداویراف‌نامه، بعثت زرتشت ۳۰۰ سال پیش از حمله اسکندر ذکر می‌شود و بنابراین، چون اسکندر ۳۳۰ پیش از میلاد به ایران حمله کرده‌است، تاریخ تولد زرتشت در حدود ۶۶۰ پیش از میلاد خواهد شد. همچنین بعضی از محققان دیگر از شباهت اسمی استفاده کرده، گشتاسپ (ویشتاسپ) پدر داریوش یکم هخامنشی را با گشتاسپ شاه کیانی یکی دانسته‌اند، در نتیجه زمان زرتشت را حدود ۵ سده پیش از میلاد در نظر گرفته‌اند.[۲۲]
امروزه بیشتر دانشمندان بر آنند که زردشت بین "۱۰۰۰ تا ۱۲۰۰" سال پیش از میلاد می‌زیسته‌است.[۲۳][۲۴]

نگاره‌ای از زرتشت در آتشکده یزد
خاستگاه زرتشت
نوشتار اصلی: خاستگاه زرتشت

با آنکه در مورد زادگاه زرتشت تاکنون تحقیق گسترده‌ای صورت گرفته ولی هنوز نتیجه قطعی به دست نیامده‌است.[۲۵] از گاتاها که تنها مآخذ اساسی راجع به زندگی زرتشت است، هیچگونه اطلاع روشنی، خواه در باب مولد و خواه دربارهٔ محل دعوت و منطقه عمل او، به دست نمی‌آید.[۲۵] در چندین قسمت از یشت‌ها در اوستا محل فعالیت دینی زرتشت ایران‌ویج ذکر شده‌است.[۲۶]

در منابع زبان پهلوی (زبان پارسی میانه) و به دنبال آن‌ها در کتاب‌های عربی و فارسی ایران‌ویج را با آذربایجان یکی شمرده‌اند. دانشمندان انتساب زرتشت را به آذربایجان، به دلایل فراوان مردود می‌دانند که مهم‌ترین آن‌ها دلایل زبانی است. زبان اوستایی یعنی زبان کتاب اوستا زبانی است متعلق به شرق ایران و در این کتاب هیچ نشانی از واژه‌هایی که اصل مادی یا فارسی باستان داشته باشد، دیده نمی‌شود. امروزه بیشتر دانشمندان ایران‌شناس ایران‌ویج را خوارزم به‌شمار آورده و زادگاه زردشت را آنجا دانسته‌اند.[۲۷][۲۸]
تصویری خیالی از زرتشت (در سمت چپ). نقاشی از رافائل، مکتب آتن، پیرامون ۱۵۱۰ میلادی.
تبار و خانواده زرتشت

مادر زرتشت دوغدو دختر «فری‌هیم‌رَوا» و پدر وی پوروشسب نام داشتند.[۲۹][۳۰][۳۱][۳۲] نام خانوادگی زرتشت اسپنتمان بود.[۳۳] حاصل ازدواج پوروشسپ و دوغدو پنج پسر بود که زرتشت سومین آن‌هاست.[۳۴]

زرتشت سه بار ازدواج کرده بود. نام همسر نخست و دوم او ذکر نشده‌است. زن سوم او «هووی» نام داشته، هووی از خاندان «هووگو» و بنابر روایات سنتی دختر فرشوشتر، وزیر گشتاسپ شاه کیانی بوده‌است.[نیازمند منبع]

زن نخست او پسری به نام ایست واستر و سه دختر به نام‌های «فرینی» و «ثریتی» و «پوروچیستا» داشت.[۳۵] زرتشت در گاتاها از ازدواج دختر سوم خود یاد می‌کند و روایات بعدی، شوهر او را جاماسپ می‌نامد. از همسر دوم زرتشت، دو پسر به نام‌های «اورْوْتَتْ‌نَرَه» و «هْوَرْچیثْزَه» به دنیا آمده،[۳۶] و ظاهراً از زن سوم فرزندی نداشته‌است.[۳۷]

نخستین کسی که به زرتشت ایمان آورد، میدیوماه بود که فروردین‌یشت[۳۸] از او نام می‌برد. وی در روایات سنتی، پسرعموی زرتشت به‌شمار آمده‌است.[۳۹][۴۰]
زندگی زرتشت

گرچه در اوستای موجود جای جای اشاره‌های پراکنده‌ای به نام و خانواده و برخی حوادث زندگی زرتشت می‌شود ولی زندگی‌نامه او به‌طور منظم و پیوسته عرضه نمی‌شود. شواهد موجود نشان می‌دهد که شرح زندگی زرتشت در سه نَسک (بخش) از ۲۱ نَسک اوستا به نام‌های «سپند»، «چهرداد» و «وشتاسپ ساست» آمده بوده‌است. اصل متن اوستایی و ترجمه پهلوی این بخش‌ها در دست نیست. اما خلاصه مطالب آن‌ها در کتاب هشتم دینکرد نقل شده‌است.[۴۱]

آگاهی‌های تاریخی و واقعی دربارهٔ زندگی زرتشت بسیار اندک است. آنچه در اوستا و در منابع پهلوی و فارسی آمده‌است، بیشتر جنبه افسانه‌ای دارد، گرچه در این مطالب نیز حقایقی می‌توان یافت. آنچه به یقین در مورد زندگی زرتشت از متون اوستایی بر می‌آید اینست که زرتشت از کودکی تعلیمات روحانی دیده‌است. زیرا در گاتاها (یسن ۳۳، بند ۱) خود را «زوتَر» نامیده‌است و آن اصطلاحی است که در مورد دین مردی که دارای شرایط کامل روحانیت است، به کار می‌رود. در گاتاها (یسن ۴۳) اشاره به دریافت وحی از او از سوی اهورامزدا شده‌است. زرتشت در تبلیغ دین خود با دشواری‌هایی روبرو بوده‌است. در سرودهای خویش (یسن ۴۶، بند ۲) از فقر و کمی تعداد حامیانش می‌گوید و از بدکاری پیشگویان و روحانیان هم وطن خود کوی‌ها و کرپن‌ها، گله و شکایت دارد و از بعضی دشمنان خود مانند بندوه و گرهم (یسن ۴۹، بند ۱ و ۲) نام می‌برد. سرانجام بر آن می‌شود که از زادگاه خود دور شود و به سرزمین مجاور برود که فرمانروای آن گشتاسپ است. زرتشت در این سرزمین سرانجام با موفقیت روبرو می‌گردد. با گِرَوِش گشتاسپ به دین زرتشت، مخالفت‌های حکمرانان همجوار برانگیخته می‌شود. نام برخی از فرمانروایان مخالف زرتشت در آبان‌یشت (یشت ۵، بند ۱۰۹) آمده‌است که از میان آنان ارجاسپ تورانی از همه نامورتر است. برحسب سنت زرتشت در سن ۷۷ سالگی کشته شد و قاتل او توربراتور نام دارد.[۴۲]
جایگاه گاتاها در اوستا

قدیم‌ترین و مقدس‌ترین بخشِ اوستا کتاب دینی زرتشتیان، گاتاها می‌باشد. از زمان‌های بسیار قدیم گاتاها را سخنان و اشعار خود زرتشت می‌دانستند.[۴۳]

اوستایی که اکنون در دست است تنها یک چهارم کتابی است که در دوره شاهنشاهی ساسانی وجود داشته‌است.[۴۴] اوستا در شکل کنونی خود شامل پنج بخش است. بخش‌های اوستا عبارتند از:

یسنا (یسنه) به معنی پرستش و نیایش است و مهم‌ترین قسمت اوستاست. سخنان زرتشت موسوم به گاتاها در آن گنجانده شده‌است. کلاً شامل ۷۲ فصل یا هات است.[۴۵]
ویسپرد شباهت تامی به یسنه دارد و همراه آن در مراسم دینی خوانده‌می‌شود.[۴۶]
یشت از برای ستایش پروردگار و نیایش امشاسپندان و فرشتگان و ایزدان است. از نظر قدمت زبانی احتمالاً چند سده با عهد گاتاها اختلاف زمانی دارد.[۴۵][۴۷] یشت‌ها گروهی از متن‌های کهن هستند که از راه تلفیق در گنجینه آیین زرتشتی گنجانده شده‌اند.[۴۸]
وندیداد به معنی قانون است. این بخش شامل بسیاری از قوانین مذهبی و احکام دینی زرتشتیان می‌شود. تألیف آن معمولاً به پس از دوره هخامنشی نسبت داده‌می‌شود.[۴۹] زبان و سبک و انشاء وندادید با این فرض که همه کتاب از دوره اول اشکانی است، کاملاً سازگار است.[۵۰]
خرده‌اوستا به معنی اوستای کوچک است. برای شرح نماز، ادعیه، روزهای متبرک ماه و اعیاد مذهبی سال و سایر مراسم مثل سِدرِه‌پوشی و کُستی بستن کودکان، عروسی، سوگواری و غیره درست شده‌است. این قسمت از اوستا در زمان شاپور دوم شاه ساسانی بین سال‌های ۳۱۰ تا ۳۷۹ و توسط آذرباد مهراسپندان تألیف شده‌است.[۵۱]

اهمیت گاتاها در شناخت دین زرتشت

گاتاها کهن‌ترین اثری است که از روزگاران پیشین برای ایران باقی‌مانده‌است و از حیث صرف و نحو و زبان و تعبیر و فکر با سایر قسمت‌های اوستا فرق دارد. قطعاتی که دلیل سخن‌گوئی خود زرتشت است، در گاتاها بسیار دیده می‌شود. چنان‌که در شش‌تا از گاتاها سراینده به عنوان اول شخص از خود یاد می‌کند.[۵۲]

به دلیل تصرفاتی که به خصوص در دوره ساسانی، در دین زرتشت، کرده‌اند، گاتاها منبع بسیار معتبری برای شناخت عقاید اصلی زرتشت به‌شمار می‌رود.[۵۳] فصل‌های یسنه، هات نامیده می‌شوند. کل گاتاها ۱۷ هات است و شامل ۲۳۸ بند و ۸۹۶ بیت و ۵۵۶۰ کلمه است. گاتاها منظوم است و از جهت وزن شعر و تعداد مصراع‌ها در هر بند، به ۵ بخش به شرح زیر تقسیم شده‌است.

اهنود به معنی سرور و مولا است. اهنود از هات ۲۸ یسنه آغاز می‌شود.
اشتود به معنی سلامت و عافیت است.
سپنتمد به معنی خرد مقدس است.
وهوخشتر به معنی اقتدار نیک و کشور خوب است.
وهیشتواشت به معنی بهترین خواسته و نیکوترین ثروت است.[۵۴]

به سبب وجود لغت‌های ناشناخته، پیچیدگی زبان شعر، مشکلات دستوری و از همه مهم‌تر مشکل عدم آشنایی صحیح با اندیشه‌های زرتشت نمی‌توان ادعا کرد که اشعار زرتشت به‌طور کامل توسط دانشمندان اوستاشناس درک شده‌است، با این همه، لطف و زیبایی آن دسته از سرودهایی که معنی آن روشن است، قابل انکار نیست.[۴۳]
دین زرتشت از ورای گاتاها

آنچه از واژه‌ها و جملات گاتاها بر می‌آید نشان دهنده اینست که زرتشت ضد گروه پروردگاران آریایی یعنی آن مذهبی که ایرانیان در پرستیدن قوای طبیعت با هندوان شرکت داشتند، می‌باشد.[۵۵]
یکتاپرستی

در گاتاها اهورامزدا خدای یگانه است که جسم یا مرکب نبوده و مینوی پاک است.[۵۶] جلوه‌های خاص خدا امشاسپندان هستند.[۴۳] تقریباً دویست بار در گاتاها به کلمه مزدا (اهورامزدا) یا ترکیب از این واژه اشاره می‌شود. زرتشت جز از اهورامزدا خدای دیگری نمی‌شناسد. زرتشت از گروه پروردگاران پیشین رو گردان است. تمام عظمت و جبروت مختص اهورامزدا ست. اوست آفریننده یکتا و خداوند توانا. در گاتاها (هات ۴۴) زرتشت با یک زبان شاعرانه در توحید و اقتدار خداوند گوید:

از تو می‌پرسم ای اهورامزدا کیست پدر راستی؟ کیست نخستین کسی که راه سیر خورشید و ستاره بنمود؟ از کیست که ماه گهی تهی است و گهی پر؟ کیست که به باد و ابر تندروی آموخت؟ کیست آفرینندهٔ روشنایی سودبخش و تاریکی؟ که خواب و بیداری آورد؟ کیست که بامداد و نیمروز و شب قرار داد و دینداران را به ادای فریضه گماشت؟ کیست آفرینندهٔ فرشتهٔ مهر و محبت؟ کیست که از روی دانش و خرد احترام پدر در دل پسر نهاد.[۵۷]

پس از این پرسش‌ها زرتشت خود در پاسخ گوید:

من می‌کوشم ای اهورامزدا تو را که به توسط خرد مقدس، آفریدگار کلی، به درستی بشناسم.[۵۵]

دوگانگی خرد انسان

در گاتاها از منازعات اهورامزدا و اهریمن و جنگ و ستیز دائمی مابین این دو که مایه آن همه بحث و مجادله گردید هیچ سخنی نرفته‌است. زرتشت اهورامزدا را سرچشمه آفرینش می‌داند و در مقابل او، آفریدگار یا فاعل شری وجود ندارد. انگره مینو یا خرد خبیث که بعدها به مرور ایام تبدیل به اهریمن گردید و زشتی‌های جهان از قبلِ اوست در مقابل اهورامزدا نیست بلکه در مقابل سپنتا مینیو یا خرد مقدس است.[۵۸] در گاتاها هات ۳۰ قطعه سوم آمده‌است:

آن دو گوهر همزادی که در آغاز در عالم تصور ظهور نمودند یکی از آنان نیکی است در اندیشه و گفتار و کردار و دیگری بدی (در اندیشه و گفتار و کردار) از میان این دو مرد دانا باید نیک را برگزیند نه زشت را.[۵۹]

همچنین در گاتاها هات ۴۵ قطعه دوم آمده‌است:

من می‌خواهم سخن بدارم از آن دو گوهری که در آغاز زندگانی وجود داشتند، از آنچه آن (گوهر) خرد مقدس سپنت مینو، به آن (گوهر) خرد خبیث انگره مینو گفت، اندیشه، آموزش، خرد، آرزو، گفتار، کردار، زندگانی و روان ما با هم، یگانه و یکسان نیست.[۵۵]

زرتشت مسئله نیکی و بدی را از دیدگاه فلسفی بدین صورت بیان می‌کند که خلقت جهان توسط خداوند انجام می‌یابد اما دو مینوی یا دو اصل وجود دارند که از خواص ذهن آدمی هستند. او می‌گوید این دو بنیاد زاده اندیشه آدمی هستند و هریک بر اندیشه و گفتار و کردار انسان اثرگذار هستند.[۶۰] این دو گوهر در سرشت آدمی وجود دارند و قضاوت دربارهٔ خوب و بد از این دو گوهر غیرمادی سرچشمه می‌گیرد. این ثنویت و دوگانگی در اخلاق و منش آدمی در مذاهب و مکتب‌های فلسفی دیگر نیز وجود دارند، مانند نفس اعلی و نفس اماره، نفس انسانی و نفس بهیمی و همچنین نام‌های دیگر.[۶۱]
نگاره‌ای یافته شده از شهر دورا اروپوس، که قدمت آن به قرن سوم پس از میلاد بازمی‌گردد. این نگاره اشاره به یک پیامبر ایرانی دارد که احتمال می‌رود زرتشت باشد.
اختیار انسان

در برابر این دو نیرو تکلیف انسان در دنیا چیست؟ زرتشت در گاتاها در هات ۳۰ گوید «مرد دانا باید خود برابر گزیند».[۶۲] انسان برپایه سرودهای زرتشت آزاد است و اختیار گزینش دارد. زرتشت در گاتاها در هات ۳۰ بخش ۲ می‌گوید:

به سخنان مهین گوش فرا دهید. با اندیشهٔ روشن به آن بنگرید. میان این دو آئین (دروغ و راستی) خود تمایز دهید. پیش از آنکه روز واپسین فرا رسد، هر کسی بشخصه دین خود اختیار کند. بشود که در سرانجام کامروا گردیم.[۶۲]

ارج‌گذاری زندگی در این جهان

زرتشت به زندگانی دنیوی بی‌اعتنا نیست و درویشی در آن راهی ندارد. زرتشت رسالت خود را فقط مذهبی و معنوی نمی‌داند و در ترقی امور اقتصادی و بهبود زندگانی مادی نیز کوشاست. بخصوص زرتشت به‌آباد کردن زمین و کشاورزی اهمیت زیادی داده‌است. زرتشت در سخنان خویش خطاب به کشاورزان می‌گوید که کشور خداپرست گشتاسپ باید از نیروی آنان برتری به هم رساند و سرمشق دیگران گردد. در هات ۳۴ گاتاها بند ۱۴ آمده‌است:

آری ای مزدا از پاداش گران‌ب‌های تو در همین جهان کسی بهره‌مند شود که در کار و کوشش است.[۶۳]

اساس دین زرتشت

(پندار نیک، گفتار نیک، کردار نیک)، از خصایص و اصول مزدیسنا است. در سراسر گاتاها این سه کلمه بارها تکرار شده‌است. در هات ۵۱ گاتاها بند ۲۱ آمده‌است:

از پرتو پارسائی به مقام تقدس رسند. چنین کسی از پندار و گفتار و کردار نیک و ایمان خویش به راستی ملحق گردد. اهورامزدا به میانجی وهومنه (مظهر اندیشه نیک و خرد و دانایی خداوند) به چنین کسی کشور جاودانی ارزانی دارد. مرا نیز چنین پاداش نیکی آرزوست.[۶۴]

همچنین انسان باید در فتح راستی و شکست دروغ بکوشد.[۶۵] در هات ۳۰ گاتاها بند ۸ آمده‌است:

کشور جاودانی (بهشت) از آن کسی خواهد بود که در زندگانی خویش با دروغ بجنگد و آن را در بند نموده، به دست راستی بسپرد.[۶۲]

آیین پرستش و مراسم دینی

در گاتاها به هیچ روی از آیین‌های دین و مراسم پرستش و آداب قربانی و اعیاد گفتگو نیست. زرتشت اعمال قربانی و باده‌نوشی‌های دینی و بکار بردن هوم را با سختی و قاطعیت مردود دانسته‌است.[۶۶] پلوتارک مورخ یونانی نوشته‌است زرتشت ایرانیان را در عبادت اهورامزدا فقط به فدیه معنوی که نیایش و سپاسگزاری باشد موعظه نمود.[۶۷]

عنوان کاهنان و پیشوایان مذهبی پیش از زرتشت کرپان بود که مراسم و نیرنگ‌ها و مناسک دینی را که بسیار پیچیده بود، برای مردم انجام می‌دادند و علاوه بر دستمزدهای کلان، قدرت فوق‌العاده‌ای داشتند.[۶۸] هوم نوشابه سکرآوری بود که در این نیایش‌های مذهبی می‌نوشیدند، مرگ‌زدایی صفت آن بود و پیداست که هوم را نیز بسان ایزدان و فرشتگان به یاری می‌خواندند.[۶۹]

در هات ۳۲ گاتاها بند ۱۲ و ۱۴ آمده‌است:

نفرین تو باد ای مزدا به کسانی که با فریاد شادمانی گاو قربانی می‌کنند.[۶۳]

همچنین در منع نوشیدنی‌های الکلی در مراسم مذهبی در هات ۴۸ گاتاها بند ۱۰ آمده‌است:

کی ای مزدا شُرَفا به رسالت نیک‌پی خواهند برد؟ کی این مشروب سکر آوردنده و کثیف را خواهی برانداخت؟ از آن چیزی که کرپان‌های زشت کردار و شهریاران بدرفتار، به عمد ممالک را می‌فریبند.[۷۰]

مجسمه‌های دادگاه استیناف، زرتشت (سمت چپ) ایستاده در گروه قضایی اول بر روی دیوان عالی نیویورک
سنجش اعمال در روز رستاخیز

مزدا پس از سر آمدن زندگانی در روز واپسین در کشور جاودانی خود، آنچه نیک و نیک‌تر است به آن کسی بخشد که خشنودی او را به جای آورد، همچنین زشت‌کردار را که از او نافرمان‌برداری نمود، به سزا رساند.[۷۱]

همچنین در در هات ۴۶ گاتاها بند ۱۰ و ۱۱، هات ۵۰ بند ۴ و هات ۵۱ بند ۱۳، از پل چینود ذکر رفته‌است.

این چنین این نفس دروغ‌پرست، پاداش یقینی هدایت‌شدگان راه راست را، از خود دور نمود. روانش در سر پل چینود هنگام حساب واپسین در بیم و هراس خواهد بود، برای آنکه از کردار و گفتار خویش از راه راست دور افتاد.[۷۲]

کرپان‌ها و کوی‌ها (کاهنان مذهبی و رهبران سیاسی مخالف زرتشت) به واسطهٔ تسلط خویش، مردم را به سوی اعمال زشت دلالت کنند تا آنکه حیات جاودانی آخرت آنان را تباه نمایند. روان و وجدان آنان وقتی که به نزدیک پل چینود رسد، در بیم و هراس خواهد افتاد. آنان جاویدان در خانهٔ دروغ (دوزخ) بمانند.[۷۳]

ازدواج

در گات‌ها، هات ۵۳، پند زرتشت به دخترش پوروچیستا هنگام ازدواج با جاماسپ وزیر دوران گشتاسپ چنین آمده‌است:[۷۴]

اینک تو ای پوروچیستا، جوان‌ترین دختر زرتشت، من از روی پاکی و راستی و نیک منشی، جاماسپ را که از راست‌کرداران و پشتیبانان آیین راستی است، جهت تو برگزیده‌ام. پس اکنون برو و در این باب بیندیش و خردت را راهنما قرار داده و پس از موافقت به اجرای مراسم مقدس ازدواج پرداز.[۷۵]

چگونگی ازدواج به موجب عقاید نخستین و صدر آیین زرتشتی، با آنچه بعدها به زرتشت نسبت دادند، سازگاری و هماهنگی ندارد. در زمان ساسانیان اصرار می‌شد که ازدواج میان خویشاوندان، از ضروریات دین و از تعالیم زرتشت است، برخلاف این نظر نه خود زرتشت و نه فرزندان و پیروانش به چنین اصلی عمل نکردند. بعید و بلکه محال است که زرتشت دربارهٔ ازدواج با خویشان و اقوام دستور دهد و در همان حال خود و پیروانش برخلاف آن عمل کنند. چنان‌که از گفته هرودوت بر می‌آید پیش از فتح مصر توسط کمبوجیه دوم چنین قانونی که نکاح با خواهر را تجویز کرده‌باشد، در ایران وجود نداشته‌است.[۷۶] هرودوت دربارهٔ ازدواج کمبوجیه دوم و خواهرش می‌نویسد:

با آنکه در هیچ دوره و زمانی در پارس سابقه نداشت، برادر با خواهر وصلت کند، باوجود این کمبوجیه به این خیال افتاد که برخلاف شرع و آئین قومی خویش، با خواهر خود ازدواج کند. پس قضات شاهی را احضار کرد و پرسید «آیا در پارس قانونی هست که اگر وی بخواهد ازدواج بین خواهر و برادر را مجاز سازد؟» داوران شاهی هر چند نتوانسته بودند، قانونی پیدا کنند که چنین امری را تجویز کند ولی قانونی یافتند که به پادشاه ایران اختیار می‌داد، به آنچه دلخواه اوست، رفتار کند. بدین ترتیب قضات در اثر بیمی که از قهر کمبوجیه داشتند قاعده‌ای تازه فراهم ساخته، جان خود را از خطر رهانیدند.[۷۷]

ازدواج میان محارم در برخی خاندان‌های سلطنتی باستانی، برای نگهداری خون و مالکیت رایج بوده‌است و ایلامیان و مصریان و تایلندی‌ها و غیره، این رسم را داشته‌اند. اما از گفته هرودوت چنین بر می‌آید که تا زمان کمبوجیه دوم این رسم نزد پارسیان غریب و ناخوشایند بوده‌است.[۷۸] اظهار صریح هرودوت مبنی بر نظرخواهی کمبوجیه از قضات خود قرینه دیگری است مبنی بر اینکه این ازدواج امری مغایر با سنت‌ها بوده‌است زیرا در غیر اینصورت کسب نظر مشورتی با قضات ضرورتی نداشت.[۷۹] شکی نیست که ایرانی‌ها پس از پیروزی بر مصر ارتباط تامی با این ملت داشته‌اند. احتمالاً از آن زمان در پیروی از مصری‌ها بعضی از اعضای خاندان سلطنتی چنین عملی را مرتکب شده و پس از آن موبدان را تحریک و تحریض نموده که فتوا برای مشروعیت بخشیدن به آن صادر نمایند.[۸۰]
نگاره‌ای از اشوزرتشت بزرگ مربوط به سال‌های آغازین سده بیستم میلادی
از دیدگاه اسلام

از آنجا که اسلام، صریحاً ایمان به پیامبران گذشته را هم‌ردیف به پیامبر اسلام اعلام کرده‌است.[۸۱] زرتشت هم یک پیامبر الهی شناخته شده‌است. چنان‌که در قرآن سوره حج آیه ۱۷، زرتشتیان را مجوس نامیده‌است و در ردیف پیروان ادیان آسمانی آورده‌است.[۸۲]

البته بین اهل ایمان و یهود و صابئان و نصاری و مجوس، و آنانکه به خدا شرک آوردند محققاً روز قیامت میان آن‌ها خدا جدائی افکند که او بر احوال همه موجودات عالم (بصیر) و گواه است.[۸۳]

در قرآن کلمه مجوس به عنوان یک دین ذکر شده‌است و چون از مشرکان جدا شده‌است، بسیاری این برداشت را کرده‌اند که در اصل دینی یکتاپرستانه بوده‌است.[۸۴] همچنین در برخی احادیث اسلامی از زرتشت به عنوان پیامبر مجوس نام برده شده‌است.[۸۵] بنابراین، از دیدگاه اسلام، زرتشت پیامبری از جانب خداوند است که دارای کتاب آسمانی بوده‌است.[۸۲] زرتشت نیز خود را پیامبر دانسته‌است، آنجا که می‌گوید: «اهورامزدا، مرا برای راهنمایی در این جهان برانگیخت، و من از برای رسالت خویش، از منش پاک تعلیم یافتم».[۸۶] مسلمانان باور دارند که آموزه‌های اصیل زرتشت به مرور زمان دستخوش تحریف شد و توحید زرتشت به شرک تبدیل گشت. دستورهای آن از خرافات و اباطیل پر شد و در مسیر سود طبقات حاکم جامعه قرار گرفت.[۸۲]
جستارهای وابسته

نظریه یکسان بودن ویشتاسپ هخامنشی و ویشتاسپ کیانی
تأثیر آیین‌های کهن ایرانی بر آیین زرتشت
جابجایی مکان‌های مقدس اوستا
زرتشت از دیدگاه آیین‌های دیگر
ریشه و معنای نام زرتشت
زرتشت در منابع باستانی
زرتشت در منابع غربی
معجزه‌های زرتشت
نگاره‌های زرتشت
دشمنان زرتشت
فلسفه زرتشت
زایش زرتشت

پانویس

فرهنگ فارسی، دکتر محمد معین، جلد پنجم، اعلام ص ۶۴۸
The Gathas ("Hymns") of Zarathushtra (انگلیسی). بازدید در ۳۰ ژوئن ۲۰۱۱.
CHRONOLOGY OF IRANIAN HISTORY PART 1 iranicaonline.org
ابراهیم پورداوود، ص ۲۳
ابراهیم پورداوود، گات‌ها، ص ۲۳
اسطورهٔ زندگی زردشت، ص ۲۲
Sistan - Britannica Online Encyclopedia
اسطورهٔ زندگی زردشت، ص ۲۳
M. Witzel, "The Home Of The Aryans" , Festschrift J. Narten = Münchener Studien zur Sprachwissenschaft, Beihefte NF 19, Dettelbach: J.H. Röll 2000, 283-338. Also published online, at Harvard University (LINK) Šahrestānīhā ī Ērānšahr، تورج دریایی، ص 25
(انگلیسی). بازدید در ۳۰ ژوئن ۲۰۱۱ Religious Affiliation of History's 100 Most Influential People
Zoroastrian Community Today Approximately 200,000 Zoroastrians live across the globe (انگلیسی). بازدید در ۳۰ ژوئن ۲۰۱۱.
دانشنامهٔ مزدیسنا، ص ۲۹
Zoroaster
Boyce (۱۹۷۵). History of Zoroastrianism. ص. ۱۸۲.
اسطورهٔ زندگی زرتشت، ص ۱۶
راهنمای دین زرتشتی، ص ۳
بندهش - فرنبغ دادگی- ترجمه مهرداد بهار - انتشارات توس
خورشیدیان، ص. ص ۱۷ پارامتر |عنوان= یا |title= ناموجود یا خالی (کمک)
خورشیدیان، ص. ص ۲۷ پارامتر |عنوان= یا |title= ناموجود یا خالی (کمک)
خراسان بزرگ مهد آیین زرتشت، ص ۶۹
خراسان بزرگ مهد آیین زرتشت، ص ۶۸
شناخت اساطیر ایران، ص ۱۴
علیرضا شاهپور شهبازی (۱۳۸۴)، راهنمای مستند تخت جمشید، به کوشش بنیاد پژوهشی پارسه-پاسارگاد.، تهران: انتشارات سفیران و انتشارات فرهنگسرای میردشتی، ص. ۱۸، شابک ۹۶۴-۹۱۹۶۰-۶-۴
مزداپرستی در ایران قدیم، ص ۱۷
پورداود، یشت‌ها، جلد اول، ص ۳۸۵، ۲۸۳، ۶ و جلد دوم ص ۱۹۵
اسطورهٔ زندگی زرتشت، ص ۲۱
تاریخ تاجیکان، غفوروف، ص ۶۹
آبان یشت، ۱۸؛ یسنای ۹ بند ۱۳۳۸۴
وندیداد، فرگرد ۱۹: ۴، ۶ و ۴۶۳۸۴
پیامبر از یاد رفته، (ضمیمه کتاب خراسان بزرگ مهد آیین زردشت، ص ۱۳۱)۳۸۴
مری بویس، تاریخ کیش زرتشت، ج ۱، ص ۳۸۴
یسنا، هات ۲۹، بند ۸
گزیده‌های زادسپرم، فصل ۹، بند ۳ به بعد
یسنای ۵۳، بند ۳؛ یشت ۱۳، بند ۱۳۹.
یشت ۱۲، بند ۹۸
خراسان مهد آیین زرتشت، صص ۱۴ و ۱۵
یشت ۱۳، بند ۹۵
خراسان مهد آیین زرتشت، صص ۱۵ و ۱۶
اسطورهٔ زندگی زردشت، ص ۲۴
اسطورهٔ زندگی زرتشت، ص ۵
اسطورهٔ زندگی زردشت، ص ۲۳ تا ۲۵
تاریخ ادبیات ایران پیش از اسلام، ص ۳۷
تاریخ ادبیات ایران پیش از اسلام، ص ۳۶
تاریخ ادبیات پیش از اسلام، ص ۴۰
تاریخ ادبیات پیش از اسلام، ص ۴۲
پورداود، یشت‌ها، جلد اول، ص ۶
دین‌های ایران باستان، ص ۵۲
تاریخ ادبیات پیش از اسلام، ص ۶۲
مزداپرستی در ایران قدیم، ص ۱۳۷
گات‌ها، پورداوود، ص ۴۴ تا ۶۰
تاریخ ادبیات پیش از اسلام، ص ۳۷
دانشنامهٔ مزدیسنا، ص ۴۰۲
گات‌ها، پورداوود، ص ۶۱ تا ۶۶
گات‌ها، پورداوود، ص ۷۰
راهنمای دین زرتشتی، ص ۳۵
گات‌ها، پورداوود، اشتودگات ۴۴ از بند ۳ تا بند ۷ ص ۷۱
گات‌ها، پورداوود، ص ۷۲
گات‌ها، پورداوود، اهنودگات ص ۱۷
راهنمای دین زرتشتی، ص ۳۸
اوستا، برگردان هفت هات از گاتاها، سرودهای زرتشت، تفسیر یسنای ۳۰ بند ۳، ص ۱۷۵
گات‌ها، پورداوود، ص ۷۳
گات‌ها، پورداوود، ص ۷۴
گات‌ها، پورداوود، وهوخشترگات، ص ۱۳۷
گات‌ها، پورداوود، ص ۷۶
راهنمای دین زرتشتی، ص ۳۹
گات‌ها، پورداوود، ص ۸۰
دانشنامه مزدیسنا، ص ۳۹۰
اوستا نامه مینوی آیین زرتشت، ص ۵۰
گات‌ها، پورداوود، سپنتمدگات، ص ۱۰۹
گات‌ها، پورداوود، وهوخوشترگات، هات ۵۱ بند ۶ ص ۱۲۹
گات‌ها، پورداوود، وهوخوشترگات، هات ۵۱ بند ۱۳ ص ۱۳۳
گات‌ها، پورداوود، اشتودگات، هات ۵۱ بند ۱۱ ص ۹۱
راهنمای دین زرتشت، ص ۶۲
راهنمای دین زرتشت، ص ۶۳
پارسیان اهل کتابند، ص ۱۲۸
تاریخ هرودوت، ص ۲۰۵
هرودوت، قسمت توضیحات آخر کتاب، ص ۵۳۱
زناشویی با خویشاوندان بسیار نزدیک در ایران باستان، ص ۱۷۸
پارسیان اهل کتابند، ص ۱۳۰
قرآن، سورهٔ بقره آیه ۲۸۶
جهان در عصر بعثت، صفحهٔ ۴۰
قرآن کریم، ترجمهٔ الهی قمشه‌ای، سورهٔ حج، آیهٔ ۱۷
قاموس قرآن، ج۶، ص: ۲۳۹
الاحتجاح ص ۳۴۶ و قصص الانبیاء جزایری باب ذکر نبی المجوس

پیامبر از یاد رفته، ص ۱۸۲

منابع

اوشیدری، جهانگیر (۱۳۷۶). دانشنامهٔ مزدیسنا، واژه نامهٔ توضیحی آیین زرتشت. تهران: نشر مرکز. شابک ۹۶۴-۳۰۵-۳۰۷-۵.
کتابی، احمد (پاییز و زمستان ۱۳۷۹)، فصلنامهٔ نامهٔ علوم اجتماعی، زناشویی با خویشاوندان بسیار نزدیک در ایران باستان، شمارهٔ ۱۶، تهران
دوستخواه، جلیل (۱۳۶۶)، اوستا، نامهٔ مینوی آیین زرتشت، تهران: انتشارات مروارید
ساسانفر، آبتین (۱۳۸۶)، اوستا، برگردان هفت هات از گاتاها، تهران: نشر علم، شابک ۹۶۴-۴۰۵-۶۹۵-۷
آموزگار، ژاله؛ تفضلی، احمد (۱۳۷۰). اسطورهٔ زندگی زردشت. تهران: انتشارات بابل.
هینلز، جان (۱۳۷۵)، شناخت اساطیر ایران، ترجمهٔ ژالهٔ آموزگار و احمد تفضلی، تهران: نشر چشمه، شابک ۹۶۴-۶۱۹۴-۰۶-۰
کریستن سن، آرتور (۱۳۷۶)، مزداپرستی در ایران قدیم، ترجمهٔ صفا، ذبیح‌الله، تهران: انتشارات هیرمند
معین، محمد (۱۳۵۵). مزدیسنا و ادب پارسی. ۱. تهران: انتشارات دانشگاه تهران.
خورشیدیان، اردشیر (۱۳۸۷)، پاسخ به پرسش‌های دینی زرتشتیان، تهران: انتشارات فروهر، شابک ۹۷۸-۹۶۴-۶۳۲۰-۴۶-۸
تفضلی، احمد، و به کوشش آموزگار، ژاله (۱۳۷۶)، تاریخ ادبیات ایران پیش از اسلام، تهران: انتشارات سخن، شابک ۹۶۴-۵۹۸۳-۱۴-۲
رضی، هاشم (۱۳۵۲). راهنمای دین زرتشتی. تهران: انتشارات فروهر.
رضوی، طاهر (۱۳۷۹)، پارسیان اهل کتابند، ترجمهٔ پروفسور مازندی، تهران: سازمان انتشارات فروهر
معین، محمد (۱۳۵۵)، مزدیسنا و ادب پارسی، جلد اول، تهران: انتشارات دانشگاه تهران
پورداوود، ابراهیم (نامعلوم)، گات‌ها، قدیمی‌ترین قسمتی از نامهٔ مینوی اوستا، تهران: انتشارات اساطیر تاریخ وارد شده در |سال= را بررسی کنید (کمک)
کابلی، مهدیزاده (۱۳۸۱)، خراسان بزرگ مهد آیین زرتشت، مشهد: نشر نوند، شابک ۹۶۴-۶۸۲۴-۲۶-۹
غفوروف، باباجان (۱۳۷۷). تاجیکان، تاریخ قدیم، قرون وسطی و دورهٔ نوین، جلد اول و دوم. دوشنبه: سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی.
نیبرگ، هنریک ساموئل (۱۳۵۹). دین‌های ایران باستان. ترجمهٔ سیف‌الدین نجم‌آبادی. تهران: مرکز ایرانی مطالعهٔ فرهنگ‌ها.
هرودوت (۱۳۵۶). تاریخ هرودوت. ترجمهٔ وحید مازندرانی. تهران: انتشارات فرهنگستان ادب و هنر ایران.
حسین، الهی قمشه‌ای (۱۳۸۶). شاهنامه فردوسی. ترجمهٔ ناهید فرشادمهر. تهران: نشر محمد. شابک ۹۶۴-۵۵۶۶-۳۵-۵.

در ویکی‌انبار پرونده‌هایی دربارهٔ زرتشت موجود است.
مجموعه‌ای از گفتاوردهای مربوط به زرتشت در ویکی‌گفتاورد موجود است.
پیوند به بیرون
[نمایش]

نبو

زرتشت
[نمایش]

نبو

پیش از پادشاهی ماد
[نمایش]

نبو

مَزدَیَسنا (دین زرتشت)
[نمایش]

نبو

تاریخ فلسفه و حکمت ایران
داده‌های کتابخانه‌ای

WorldCat Identities VIAF: 66440309 LCCN: n79062738 ISNI: 0000 0001 1661 6596 GND: 118636227 SELIBR: 201221 SUDOC: 02778049X BNF: cb11974948r (داده‌ها) BIBSYS: 97011762 ULAN: 500372710 NKC: xx0003188 BNE: XX1187171

رده‌ها:

زرتشتاساطیراساطیر ایرانیافرادی که در وجود داشتن‌شان اختلاف استاهالی ریایزدان مزدیسنابنیان‌گذاران مذهبپیامبران ایرانیتاریخ ستاره‌بینیرهبران مذهبیشخصیت‌ها و اعلام قرآنیشخصیت‌های شاهنامهعنوان‌های مذهبیفلسفه هندیفیلسوفان سده ۶ (پیش از میلاد)گیاه‌خواران اهل ایرانمردم کشمیریمزدیسنامفاهیم مزدیسناموبداننویسندگان مذهبی اهل هندنویسندگان مرد اهل هندنویسندگان هند باستانوداهاهمه‌خداباوران

منوی ناوبری