بسم الله الرحمن الرحیم




3000 قبل از ميلاد

9000 قبل از ميلاد





حضرت ادریس ع


هرمس الهرامسة


حضرت ادريس ع
هرمس الهرامسة





التحرير والتنوير (1/ 632)
وأرجع المصريون المعارف السحرية إلى جملة العلوم الرياضية التي أفاضها عليهم «طوط» الذي يزعمون أنه إدريس وهو هرمس عند اليونان.







التحرير والتنوير (1/ 535)
ومن العلماء من ينقل عنهم أنهم يدعون أنهم على دين نوح. وهم يقولون إن المعلمين الأولين لدين الصابئة هما أغاثاديمون وهرمس وهما شيث بن آدم وإدريس، وهم يأخذون من كلام الحكماء ما فيه عون على الكمال فلذلك يكثر في كلامهم المماثلة لأقوال حكماء اليونان وخاصة سولون وأفلاطون وأرسطاطاليس، ولا يبعد عندي أن يكون أولئك الحكماء اقتبسوا بعض الآراء من قدماء الصابئة في العراق فإن ثمة تشابها بينهم في عبادة الكواكب وجعلها آلهة وفي إثبات إلاه الآلهة.







التحرير والتنوير (16/ 130)
[سورة مريم (19) : الآيات 56 إلى 57]
واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا (56) ورفعناه مكانا عليا (57)
إدريس: اسم جعل علما على جد أبي نوح، وهو المسمى في التوراة (أخنوخ) .
فنوح هو ابن لامك بن متوشالح بن أخنوخ، فلعل اسمه عند نسابي العرب إدريس، أو أن القرآن سماه بذلك اسما مشتقا من الدرس لما سيأتي قريبا. واسمه (هرمس) عند اليونان، ويزعم أنه كذلك يسمى عند المصريين القدماء، والصحيح أن اسمه عند المصريين (توت) أو (تحوتي) أو (تهوتي) لهجات في النطق باسمه.
وذكر ابن العبري في «تاريخه» : «أن إدريس كان يلقب عند قدماء اليونان (طريسمجيسطيس) ، ومعناه بلسانهم ثلاثي التعليم، لأنه كان يصف الله تعالى بثلاث صفات ذاتية وهي الوجود والحكمة والحياة» اه.
ولا يخفى قرب الحروف الأولى في هذا الاسم من حروف إدريس، فلعل العرب اختصروا الاسم لطوله فاقتصروا على أوله مع تغيير.
وكان إدريس نبيئا، ففي الإصحاح الخامس من سفر التكوين «وسار أخنوخ مع الله» .
قيل: هو أول من وضع للبشر عمارة المدن، وقواعد العلم، وقواعد التربية، وأول من وضع الخط، وعلم الحساب بالنجوم وقواعد سير الكواكب، وتركيب البسائط بالنار فلذلك كان علم الكيمياء ينسب إليه، وأول من علم الناس الخياطة. فكان هو مبدأ من وضع العلوم، والحضارة، والنظم العقلية.
فوجه تسميته في القرآن بإدريس أنه اشتق له اسم من الفرس على وزن مناسب للأعلام العجمية، فلذلك منع من الصرف مع كون حروفه من مادة عربية، كما منع إبليس من الصرف، وكما منع طالوت من الصرف.
وتقدم اختلاف القراء في لفظ نبيئا عند ذكر إبراهيم.
وقوله ورفعناه مكانا عليا قال جماعة من المفسرين هو رفع مجازي. والمراد:
رفع المنزلة، لما أوتيه من العلم الذي فاق به على من سلفه. ونقل هذا عن الحسن. وقال به أبو مسلم الأصفهاني. وقال جماعة: هو رفع حقيقي إلى السماء، وفي الإصحاح الخامس من سفر التكوين «وسار أخنوخ مع الله ولم يوجد لأن الله أخذه» ، وعلى هذا فرفعه مثل رفع عيسى عليه السلام. والأظهر أن ذلك بعد نزع روحه وروحنة جثته. ومما يذكر عنه أنه بقي ثلاث عشرة سنة لا ينام ولا يأكل حتى تروحن، فرفع. وأما حديث الإسراء فلا حجة فيه لهذا القول لأنه ذكر فيه عدة أنبياء غيره وجدوا في السماوات. ووقع
في حديث مالك بن صعصعة عن الإسراء بالنبيء صلى الله عليه وسلم إلى السماوات أنه وجد إدريس عليه السلام في السماء وأنه لما سلم عليه قال: مرحبا بالأخ الصالح والنبيء الصالح
. فأخذ منه أن إدريس عليه السلام لم تكن له ولادة على النبيء صلى الله عليه وسلم لأنه لم يقل له والابن الصالح، ولا دليل في ذلك لأنه قد يكون قال ذلك اعتبارا بأخوة التوحيد فرجحها على صلة النسب فكان ذلك من حكمته.
على أنه يجوز أن يكون ذلك سهوا من الراوي فإن تلك الكلمة لم تثبت في حديث جابر بن عبد الله في «صحيح البخاري» . وقد جزم البخاري في أحاديث الأنبياء بأن إدريس جد نوح أو جد أبيه. وذلك يدل على أنه لم ير في قوله «مرحبا بالأخ الصالح» ما ينافي أن يكون أبا للنبيء صلى الله عليه وسلم.





التحرير والتنوير (17/ 129)
وأما إدريس فهو اسم (أخنوخ) على أرجح الأقوال. وقد ذكر أخنوخ في التوراة في سفر التكوين جدا لنوح. وتقدمت ترجمته في سورة مريم ووصف هنالك بأنه صديق نبيء وقد وصفه الله تعالى هنا فليعد في صف الصابرين. والظاهر أن صبره كان على تتبع الحكمة والعلوم وما لقي في رحلاته من المتاعب. وقد عدت من صبره قصص، منها أنه كان يترك الطعام والنوم مدة طويلة لتصفو نفسه للاهتداء إلى الحكمة والعلم.






۱- در آیات شریفه پس از آنکه از تعلیم اسماء به آدم (ع) نام میبرد، از تعلیم خط هم یاد میکند: اقرء و ربک الاکرم الذی علّم بالقلم علّم الانسان ما لم یعلم، و کذا : ن و القلم و ما یسطرون، و منافاتی ندارد که معنای باطنی آیه شریفه، تعلیم ملکوتی به قلم نوری جبروتی باشد، چون باطن، مانع ظاهر نیست، و علاوه اینکه ما ساده از کنار تعلیم خط و نوشتن عبور میکنیم، در حالی که قبل از پیدایش یک فن، خدا میداند برای کسانی که اگاهی به آن ندارند، چقدر سخت است که بتوانند ان را سر و سامان دهند، مثل نطق که از عجائب خلقت است اما ما به سادگی از آن عبور میکنیم، و همچنین آیات در خطاب به بنی آدم، صحبت از (لباسا یواری سوءاتکم و ریشا) میکند، و قبلا روایتش را نقل فرمودید که حضرت آدم (ع) زراعت میکردند، و زراعت پس از تعلیم اسماء، اولین و مهمترین مدیریت بشر است، و قبل از آن، به التقاط و دستچین، فقط مصرف کننده بودند، و حضرت، علم نظری الهی را به مرحله عمل آوردند، و زراعت به بشر آموختند، و چون زراعت مربوط به غذا خوردن بشر است احساس نیاز به تدبیر آن، قبل از لباس بوده است، چون با پوست، میتوانستند خودشان را بپوشانند، و لذا وقتی از فن زراعت توانستند استفاده کنند، نوبت به آموختن فن لباس‌دوزی رسید، و اولین پیامبر بعد از حضرت آدم ع یعنی حضرت ادریس ع (بنابر اینکه حضرت شیث ع وصي بودند) فن خیاطت را هم به بشر آموختند، و این علاوه بر علوم دیگر بود که حضرت ادریس ع آموزش دادند، اصلا نام ادریس میگویند مبالغه در درس دادن است، در تفسیر قمی و مواضع متعدد دیگر آمده: (و سمي إدريس لكثرة دراسته الكتب)، و صناعت خیاطت هم توسط ایشان در مسجد سهلة انجام میشد، و یکی از چیزهائی است که باعث عظمت این مسجد در لسان معصوم ع شده است، در کافی آمده: (أ ما علمت أنه موضع بيت إدريس النبي ع و الذي كان يخيط فيه)، و ما نباید صنعت خیاطی را در آن زمان چیز ساده‌ای حساب کنیم، حتی اگر یک دوخت بسیار ساده باشد، اما در وصف حضرت ادریس ع آمده که ایشان دوختن را بر اساس الگو و مدل، پایه‌ریزی کردند، و این خیلی بالاتر از یک دوخت ساده است، (و بعید است که طرز به معنای علم الثوب باشد که یک تزیین است، بلکه همانطور که لغویین گفتند: طرز و طراز به معنای شکل و هیئت است، و شاهد آن هم تعبیر خود مسعودی است به درز و دروز، که واضح است درز پیراهن، مربوط به مدل و الگوی انست، و یک چیز آویزه نیست که زینت پیراهن حساب شود):


بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏11 280 باب 9 قصص إدريس ..... ص : 270
أقول: قد أوردنا مثله بأسانيد في باب مسجد السهلة و قال المسعودي أخنوخ هو إدريس النبي ع و الصابئة تزعم أنه هرمس و معنى هرمس عطارد و هو الذي أخبر الله في كتابه أنه رفعه مكانا عليا و كان عالما بالنجوم و كانت حياته في الأرض ثلاثمائة سنة و قيل أكثر من ذلك و هو أول من طرز الطرز و خاط بالإبرة و أنزل عليه ثلاثون صحيفة و كان نزل قبل ذلك على آدم إحدى و عشرون صحيفة و نزل على شيث تسع و عشرون صحيفة فيها تهليل و تسبيح.


مروج‏ الذهب،ج‏1،ص:50
أخنوخ: و قام بعده ولده أخنوخ، و هو إدريس النبي صلى الله عليه و سلم، و الصابئة تزعم أنه هو هرمس، و معنى هرمس عطارد، و هو الذي أخبر الله عز و جل في كتابه أنه رفعه مكاناً علياً، و كانت حياته في الأرض ثلثمائة سنة، و قيل اكثر من ذلك، و هو أول من دَرَزَ الدروز، و خاط بالإبرة، و أنزل عليه ثلاثون صحيفة، و كان قد نزل قبل ذلك على آدم إحدى و عشرون صحيفة، و أنزل على شيث تسع و عشرون صحيفة فيها تهليل و تسبيح.


اثبات الوصية، ص: 26
فقام غنميشا بامر الله عز و جل على منهاج آبائه‏ فلما حضرته الوفاة اوحى الله إليه ان استودع نور الحكمة و ما في يديك من التابوت و الاسم الأعظم اخنوخ و هو إدريس عليه السلام و هو هرمس، فأحضره و اوصى إليه و سلم إليه العلم و التابوت. فلما قبضه الله جل و علا قام بالامر بعده إدريس و هو هرمس و هو اخنوخ عليه السلام بامر الله جل و عز و جمع الله له علم الماضين و زاده ثلاثين صحيفة و هو قوله عز و جل ان هذا لفي الصحف الاولى صحف ابراهيم و موسى، يعني الصحف التي انزلت على هبة الله و إدريس. و كان اخنوخ جسيما وسيما عظيم الخلق. و سمي إدريس لكثرة دراسته في الكتب. و هو أول من قرأ و كتب و سن سنن الاسلام بعد هبة الله و أول من خاط الثياب و كان اللباس قبل ذلك الجلود.


و بی جا نیست که امام معصوم (ع) مسجد سهلة را به عنوان جایگاه خیاطت حضرت ادریس ع با عظمت یاد میکنند، چونکه این صنعت در دستان این پیامبر عظیم الشأن (ع) مظهر ذکر خدای سبحان بود:

قصص الأنبياء عليهم السلام (للراوندي) ص 79
و أنزل الله على إدريس ثلاثين صحيفة و هو أول من خط بالقلم و أول من خاط الثياب و لبسها و كان من كان قبله يلبسون الجلود و كان كلما خاط سبح الله و هلله و كبره و وحده و مجده و كان يصعد إلى السماء من عمله في كل يوم مثل أعمال أهل زمانه كلهم


و سید قده نقل کردند که به ایشان هرمس مثلث میگفتند: به جهت سه علم ستاره شناسی و طب و کیمیاء:

فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم النص 151
و وجدت في كتاب ريحان المجالس و تحفة المؤانس تأليف أحمد بن الحسين بن علي الرخجي و سمعت من يذكر أنه من مصنفي الإمامية و عندنا الآن تصنيف له آخر اسمه أنس الكريم و قد كان يروي عن المرتضى رضي الله عنه ما هذا لفظه حدثني أبو الحسن الهيثم أن الحكماء العلماء الذين أجمع الخاصة و العامة على معرفتهم و حسن أفهامهم و لم يتطرق الطعن عليهم في علومهم مثل هرمس المثلث بالحكمة و هو إدريس النبي ع و معنى المثلث أن الله أعطاه علم النجوم و الطب و الكيمياء

بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏55 274 باب 10 علم النجوم و العمل به و حال المنجمين ..... ص : 217
64- النجوم، روى الشيخ الفاضل أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي في كتاب العرائس إنما سمي إدريس لكثرة درسه للكتب و صحف آدم و شيث و كان أول من خط بالقلم و أول من خاط الثياب و لبس المخيط و أول من نظر في علم النجوم و الحساب.


النور المبين في قصص الأنبياء و المرسلين (للجزائري) 60 الباب الثاني في قصص إدريس ع
إدريس هو جد أب نوح ع و اسمه في التوراة أخنوخ و سمي إدريس لكثرة درسه الكتب يعني كتب الله و حكمه و هو أول من خط بالقلم و كان خياطا و أول من خاط الثياب و قيل إن الله سبحانه علمه علم النجوم و الحساب و علم الهيئة و كان ذلك معجزة له.

النور المبين في قصص الأنبياء و المرسلين (للجزائري) 66 الباب الثاني في قصص إدريس ع
الملك مقام أبيه و كان عمر أنوش سبعمائة سنة و خمس سنين ثم ولد لأنوش ابنه قينان و ولد معه نفر كثير و إليه الوصية و ولد قينان مهلائيل و إليه الوصية و ولد لمهلائيل يارد و إليه الوصية فولد ليارد أخنوخ و هو إدريس النبي و الحكماء اليونانيون يسمونه هرمس الحكيم.


و نیز بناء اهرام مصر را به ایشان نسبت دادند، چون با علم نبوت فهمیدند که در آینده طوفان (طوفان نوح ع) خواهد آمد، و لذا آنها را به غرض حکیمانه ساختند:

بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏57/240
... و نقل أن هرمس الأول أخنوخ و هو إدريس ع استدل من أحوال الكواكب على كون الطوفان فأمر ببنيان الأهرام و يقال إنه ابتناها في مدة ستة أشهر و كتب فيها قل لمن يأتي بعدنا يهدمها في ستمائة عام و الهدم أيسر من البنيان و كسوناها الديباج فليكسها الحصر و الحصر أيسر من الديباج


و خلاصه آنکه پس از تعلیم اسماء به اولین پیامبر، نوبت به تعلیم دیگران توسط دومین پیامبر میرسد که خدای متعال اسم مبارک ایشان را مبالغه در درس و تدریس (ادریس) انتخاب فرموده است، و هر چه بشر از علوم نظری و پایه و نیز از تکنیک و علوم فنی، دارد، به ایشان باز میگردد.

و به دنبال این مطالب، غیر از بند اول، بند دوم هم واضح شد:

ب: آنها به دیگران تعلیم هم کردند، و اینطور نبوده که فقط خودشان بدانند.

حتی مرحوم مجلسی اول قده میفرماید:

لوامع صاحبقرانى مشهور به شرح فقيه، ج‏7، ص: 386
و حكما قاطبه علوم خود را به حضرت ادريس‏ میرسانند و آن حضرت را هرمس الهرامسه مینامند و بسيار از آنها بالهام الهى به لقمان رسيده و بسيار بر حضرت سليمان فايض شده چنانكه منقولست ...

و عجیب آنکه صاحب المیزان قده در تعلیقه بحار در ذیل دو رساله منسوبة به امام صادق (ع) یعنی توحید مفضل و رساله اهلیلجه، اولی را تایید میکنند، ولی دومی را آنچه نقطه قوت آن است نقطه ضعفش به حساب میآورند! میگویند: چرا در آن رساله آمده که همه علوم از طب و هیئت و.. همه و همه، وحی الهی و از تعلیم انبیاء و اوصیا‌ء (ع) است، در حالی این علوم از تجربیات کل بشر به تدریج به دست آمده است؟!









تفسير القمي ج‏2 52 [سورة مريم(19): الآيات 56 الى 57] ..... ص : 51
الرابعة و الخامسة- و هو قوله و رفعناه مكانا عليا قال: و سمي إدريس لكثرة دراسته الكتب


الكافي (ط - الإسلامية) ج‏1 41 باب سؤال العالم و تذاكره ..... ص : 40
9- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن فضالة بن أيوب عن عمر بن أبان عن منصور الصيقل قال سمعت أبا جعفر ع يقول تذاكر العلم دراسة و الدراسة صلاة حسنة.



الكافي (ط - الإسلامية) ج‏3 494 باب مسجد السهلة ..... ص : 494
1- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن أحمد بن أبي داود عن عبد الله بن أبان قال: دخلنا على أبي عبد الله ع فسألنا أ فيكم أحد عنده علم عمي زيد بن علي فقال رجل من القوم أنا عندي علم من علم عمك كنا عنده ذات ليلة في دار معاوية بن إسحاق الأنصاري إذ قال انطلقوا بنا نصلي في مسجد السهلة فقال أبو عبد الله ع و فعل فقال لا جاءه أمر فشغله عن الذهاب فقال أما و الله لو أعاذ الله به حولا لأعاذه أ ما علمت أنه موضع بيت إدريس النبي ع و الذي كان يخيط فيه و منه سار إبراهيم ع إلى اليمن بالعمالقة و منه سار داود إلى جالوت و إن فيه لصخرة خضراء فيها مثال كل نبي و من تحت تلك الصخرة أخذت طينة كل نبي و إنه لمناخ الراكب قيل و من الراكب قال الخضر ع.




بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏1 145 باب 4 علامات العقل و جنوده ..... ص : 106
7 يا هشام إن كل الناس يبصر النجوم و لكن لا يهتدي بها إلا من يعرف مجاريها و منازلها و كذلك أنتم تدرسون الحكمة و لكن لا يهتدي بها منكم إلا من عمل بها.



بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏1 166 باب 1 فرض العلم و وجوب طلبه و الحث عليه و ثواب العالم و المتعلم ..... ص : 162
7- لي، الأمالي للصدوق أبي عن سعيد عن اليقطيني عن يوسف بن عبد الرحمن عن الحسن بن زياد العطار عن ابن طريف عن ابن نباتة قال قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع تعلموا العلم فإن تعلمه حسنة و مدارسته تسبيح و البحث عنه جهاد و تعليمه لمن لا يعلمه صدقة و هو أنيس في الوحشة و صاحب في الوحدة و سلاح على الأعداء و زين الأخلاء يرفع الله به أقواما يجعلهم في الخير أئمة يقتدى بهم ترمق أعمالهم و تقتبس آثارهم- ترغب الملائكة في خلتهم يمسحونهم بأجنحتهم في صلاتهم لأن العلم حياة القلوب و نور الأبصار من العمى و قوة الأبدان من الضعف و ينزل الله حامله منازل الأبرار و يمنحه مجالسة الأخيار في الدنيا و الآخرة بالعلم يطاع الله و يعبد و بالعلم يعرف الله و يوحد و بالعلم توصل الأرحام و به يعرف الحلال و الحرام و العلم إمام العقل و العقل تابعه يلهمه الله السعداء و يحرمه الأشقياء.




تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ج‏6 384 93 باب المكاسب ..... ص : 321
1138- 259- عنه عن إبراهيم بن إسحاق عن الحسين بن أبي السري عن الحسن بن إبراهيم عن يزيد بن هارون الواسطي قال: سألت جعفر بن محمد ع عن الفلاحين فقال هم الزارعون كنوز الله في أرضه و ما في الأعمال شي‏ء أحب إلى الله من الزراعة و ما بعث الله نبيا إلا زارعا إلا إدريس ع فإنه كان خياطا.





قصص الأنبياء عليهم السلام (للراوندي) 79 فصل 1 ..... ص : 76
عبادة الله فلا يزال يجيبه واحد بعد واحد حتى صاروا سبعة و سبعين إلى أن صاروا سبعمائة ثم بلغوا ألفا فاختار منهم سبعة فقال لهم تعالوا فليدع بعضنا و ليؤمن بقيتنا ثم رفعوا أيديهم إلى السماء فنبأه الله و دل على عبادته فلم يزالوا يعبدون الله حتى رفع الله تعالى إدريس ع إلى السماء و انقرض من تابعه ثم اختلفوا حتى كان زمن نوح ع و أنزل الله على إدريس ثلاثين صحيفة و هو أول من خط بالقلم و أول من خاط الثياب و لبسها و كان من كان قبله يلبسون الجلود و كان كلما خاط سبح الله و هلله و كبره و وحده و مجده و كان يصعد إلى السماء من عمله في كل يوم مثل أعمال أهل زمانه كلهم قال و كانت الملائكة في زمن إدريس ص يصافحون الناس و يسلمون عليهم و يكلمونهم و يجالسونهم و ذلك لصلاح الزمان و أهله فلم يزل الناس على ذلك حتى كان زمن نوح ع و قومه ثم انقطع ذلك و كان من أمره مع ملك الموت ما كان حتى دخل الجنة فقال له ربه إن إدريس إنما حاجك فحجك بوحي و أنا الذي هيأت له تعجيل دخول الجنة فإنه كان ينصب نفسه و جسده يتعبهما لي فكان حقا علي أن أعوضه من ذلك الراحة و الطمأنينة و أن أبوئه بتواضعه لي و بصالح عبادتي من الجنة مقعدا و مكانا عليا






بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏57 240 باب 36 الممدوح من البلدان و المذموم منها و غرائبها ..... ص : 201
80- حياة الحيوان، الأهرام من عجائب أبنية الدنيا و هي قبور الملوك أرادوا أن يتميزوا على سائر الملوك بعد مماتهم كما تميزوا عليهم في حياتهم قيل إن المأمون لما وصل إلى مصر أمر بنقب أحد الهرمين فنقب بعد جهد جهيد و غرامة نفقة عظيمة فوجد داخله مراق و قهاو يعسر سلوكها و وضع في أعلاها بيت مكعب طول كل ضلع من أضلاعه ثمانية أذرع و في وسطه حوض فيه مائة رمة بالية قد أتت عليها العصور فكف عن نقب ما سواه و نقل أن هرمس الأول أخنوخ و هو إدريس ع استدل من أحوال الكواكب على كون الطوفان فأمر ببنيان الأهرام و يقال إنه ابتناها في مدة ستة أشهر و كتب فيها قل لمن يأتي بعدنا يهدمها في ستمائة عام و الهدم أيسر من البنيان و كسوناها الديباج فليكسها الحصر و الحصر أيسر من الديباج و قال ابن الجوزي في كتاب سلوة الأحزان و من عجائب الهرمين أن سمك كل واحد منهما أربعمائة ذراع من رخام و زمرد و فيها مكتوب أنا بنيتها بملكي فمن ادعى قوة فليهدمها فإن الهدم أيسر من البناء قال ابن المنادي بلغنا أنهم قدروا خراج الدنيا مرارا فإذا هو لا يقوم بهدمها و الله أعلم.




النور المبين في قصص الأنبياء و المرسلين (للجزائري) 66 الباب الثاني في قصص إدريس ع
الملك مقام أبيه و كان عمر أنوش سبعمائة سنة و خمس سنين ثم ولد لأنوش ابنه قينان و ولد معه نفر كثير و إليه الوصية و ولد قينان مهلائيل و إليه الوصية و ولد لمهلائيل يارد و إليه الوصية فولد ليارد أخنوخ و هو إدريس النبي و الحكماء اليونانيون يسمونه هرمس الحكيم.




اثبات الوصية 26 فقام غنميشا بامر الله عز و جل على منهاج آبائه ..... ص : 26
فلما حضرته الوفاة اوحى الله إليه ان استودع نور الحكمة و ما في يديك من التابوت و الاسم الأعظم اخنوخ و هو إدريس عليه السلام و هو هرمس، فأحضره و اوصى إليه و سلم إليه العلم و التابوت.



اثبات الوصية، ص: 26
فقام غنميشا بامر الله عز و جل على منهاج آبائه‏ فلما حضرته الوفاة اوحى الله إليه ان استودع نور الحكمة و ما في يديك من التابوت و الاسم الأعظم اخنوخ و هو إدريس عليه السلام و هو هرمس، فأحضره و اوصى إليه و سلم إليه العلم و التابوت. فلما قبضه الله جل و علا قام بالامر بعده إدريس و هو هرمس و هو اخنوخ عليه السلام بامر الله جل و عز و جمع الله له علم الماضين و زاده ثلاثين صحيفة و هو قوله عز و جل ان هذا لفي الصحف الاولى صحف ابراهيم و موسى، يعني الصحف التي انزلت على هبة الله و إدريس. و كان اخنوخ جسيما وسيما عظيم الخلق. و سمي إدريس لكثرة دراسته في الكتب. و هو أول من قرأ و كتب و سن سنن الاسلام بعد هبة الله و أول من خاط الثياب و كان اللباس قبل ذلك الجلود.




فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم النص 151 فصل ..... ص : 151
و وجدت في كتاب ريحان المجالس و تحفة المؤانس تأليف أحمد بن الحسين بن علي الرخجي و سمعت من يذكر أنه من مصنفي الإمامية و عندنا الآن تصنيف له آخر اسمه أنس الكريم و قد كان يروي عن المرتضى رضي الله عنه ما هذا لفظه حدثني أبو الحسن الهيثم أن الحكماء العلماء الذين أجمع الخاصة و العامة على معرفتهم و حسن أفهامهم و لم يتطرق الطعن عليهم في علومهم مثل هرمس المثلث بالحكمة و هو إدريس النبي ع و معنى المثلث أن الله أعطاه علم النجوم و الطب و الكيمياء و مثل أبرخسي و بطلميوس و يقال إنهما كانا من بعض الأنبياء و أكثر الحكماء كذلك و إنما التبس على الناس أمرهم لعلة أسمائهم












بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏11 270 باب 9 قصص إدريس ..... ص : 270
1- ع، علل الشرائع بالإسناد إلى وهب أن إدريس ع كان رجلا ضخم البطن عريض الصدر قليلا شعر الجسد كثيرا شعر الرأس و كانت إحدى أذنيه أعظم من الأخرى و كان دقيق الصدر دقيق المنطق قريب الخطاء إذا مشى و إنما سمي إدريس لكثرة ما كان يدرس من حكم الله عز و جل و سنن الإسلام و هو بين أظهر قومه ثم إنه فكر في عظمة الله و جلاله فقال إن لهذه السماوات و لهذه الأرضين و لهذا الخلق العظيم و الشمس و القمر و النجوم و السحاب و المطر و هذه الأشياء التي تكون لربا يدبرها و يصلحها بقدرته





، و حكما قاطبه علوم خود را به حضرت ادريس‏
لوامع صاحبقرانى مشهور به شرح فقيه، ج‏7، ص: 386
مى‏رسانند و آن حضرت را هرمس الهرامسه مى‏نامند و بسيار از آنها بالهام الهى به لقمان رسيده و بسيار بر حضرت سليمان فايض شده چنانكه منقولست كه هر روز در مسجد اقصى گياهى مى‏روييد و به زبان حال يا مقال مى‏گفت كه خاصيت من آنست و ضرر من اينست و دفع ضرر من به فلان گياه مى‏شود و حضرت سليمان مى‏نوشتند همه را، و جمعى از اتباع آن حضرت ساكن يونان شدند و حكماء يونان از ايشان استفاده كردند و در كتب خود جا دادند و حضرات ائمه هدى صلوات الله عليهم بسيارى از حكمتها در خلق اعضاى انسان و بسيارى از حيوانات ذكر فرموده‏اند و در علل و توحيد مفضل و اهليلجه مسطور است و چون اين حديث فى الجمله غرابتى داشت صدوق ذكر كرد و اگر در نوادر ذكر مى‏كرد بهتر بود و كلينى ذكر نكرده است و كتاب من لا يحضره الفقيه از قبيل شعر خواجه حافظ است بنا بر اين است كه طبايع به آن ارغبند




بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏11 248 باب 5 تزويج آدم حواء و كيفية بدء النسل منهما و قصة قابيل و هابيل و سائر أولادهما ..... ص : 218
و يقال إن كثيرا من الملاهي أحدثت في زمانه أحدثها ولد قاين قاتل أخيه و لولد قاين و لولد لود حروب و أقاصيص قد أتينا على ذكرها في كتابنا أخبار الزمان و وقع التحرب بين ولد شيث و بين ولد غيرهم من ولد قاين فنوع من الهند ممن يقر بآدم ينسبون إلى هذا الشعب من ولد قاين و أرض هذا النوع بأرض قمار من أرض الهند إلى بلدهم يضاف العود القماري فكانت حياة لود تسعمائة و اثنتين و ستين سنة و كانت وفاته في آذار و قام بعده ولده أخنوخ و هو إدريس النبي ص و الصابئة تزعم أنه هرمس و معنى هرمس عطارد و هو الذي أخبر الله في كتابه أنه رفعه مكانا عليا و قام بعده ابنه متوشلخ بن أخنوخ يعمر البلاد و النور في جبينه و ولد له أولاد و قد تكلم الناس في كثير من ولده و إن البربر و الروس و الصقالبة من ولده



بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏11 280 باب 9 قصص إدريس ..... ص : 270
أقول: قد أوردنا مثله بأسانيد في باب مسجد السهلة و قال المسعودي أخنوخ هو إدريس النبي ع و الصابئة تزعم أنه هرمس و معنى هرمس عطارد و هو الذي أخبر الله في كتابه أنه رفعه مكانا عليا و كان عالما بالنجوم و كانت حياته في الأرض ثلاثمائة سنة و قيل أكثر من ذلك و هو أول من طرز الطرز و خاط بالإبرة و أنزل عليه ثلاثون صحيفة و كان نزل قبل ذلك على آدم إحدى و عشرون صحيفة و نزل على شيث تسع و عشرون صحيفة فيها تهليل و تسبيح.


طرز مدل و الگو و مود




بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏57 240 باب 36 الممدوح من البلدان و المذموم منها و غرائبها ..... ص : 201
80- حياة الحيوان، الأهرام من عجائب أبنية الدنيا و هي قبور الملوك أرادوا أن يتميزوا على سائر الملوك بعد مماتهم كما تميزوا عليهم في حياتهم قيل إن المأمون لما وصل إلى مصر أمر بنقب أحد الهرمين فنقب بعد جهد جهيد و غرامة نفقة عظيمة فوجد داخله مراق و قهاو يعسر سلوكها و وضع في أعلاها بيت مكعب طول كل ضلع من أضلاعه ثمانية أذرع و في وسطه حوض فيه مائة رمة بالية قد أتت عليها العصور فكف عن نقب ما سواه و نقل أن هرمس الأول أخنوخ و هو إدريس ع استدل من أحوال الكواكب على كون الطوفان فأمر ببنيان الأهرام و يقال إنه ابتناها في مدة ستة أشهر و كتب فيها قل لمن يأتي بعدنا يهدمها في ستمائة عام و الهدم أيسر من البنيان و كسوناها الديباج فليكسها الحصر و الحصر أيسر من الديباج و قال ابن الجوزي في كتاب سلوة الأحزان و من عجائب الهرمين أن سمك كل واحد منهما أربعمائة ذراع من رخام و زمرد و فيها مكتوب أنا بنيتها بملكي فمن ادعى قوة فليهدمها فإن الهدم أيسر من البناء قال ابن المنادي بلغنا أنهم قدروا خراج الدنيا مرارا فإذا هو لا يقوم بهدمها و الله أعلم.




الطراز الأول و الكناز لما عليه من لغة العرب المعول، ج‏3، ص: 425
المثل‏
(عاد غيث على ما أفسد) «1» أي تداركه بالإصلاح، و في رواية: (أصلح غيث ما أفسد) و إفساده: إمساكه، و إصلاحه: إحياؤه. و قيل: إفساده: هدمه للحياض و نحوها، و إصلاحه: ما يحصل به من الخصب و البركة. يضرب فيما له شر قليل إلى خير كثير.
فصل الفاء
فثث‏
الفث، كفلس: الفسيل يقلع من أصله، و نبت له حب أسود يتخذ منه خبز غليظ، أو هو شجر الحنظل أو شحمه أو حبه و هو الهبيد، و سئل بعض الأعراب عنه فقال: نبت يكون في البادية له حب مدور، فإذا أصابهم قحط حصدوه و تركوه في حفيرة أياما، ثم يخرج و يداس أو يدق و يؤكل.
و فث جلته فثا، كقتل: نثرها.
و تمر فث: منثور.
و انفث الرجل من هم أصابه: انكسر.
و افتث القوم، بالبناء للمفعول: قهروا.
و طعام كثير مفثة، كمحجة: كثير نزل و ريع.
فيثاغورث‏
فيثاغورث- بالمثناة التحتية و المثلثة و الغين المعجمة- كنيسابور: أحد الحكماء اليونانيين، تلميذ هرمس البابلي ثاني الهرامسة.
فحث‏
الفحث، ككتف: قلب الحفث؛ و هو القبة ذات الأطباق.
و فحث عنه، كفحص زنة و معنى،
__________________________________________________
(1) مجم





بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏55 274 باب 10 علم النجوم و العمل به و حال المنجمين ..... ص : 217
64- النجوم، روى الشيخ الفاضل أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي في كتاب العرائس إنما سمي إدريس لكثرة درسه للكتب و صحف آدم و شيث و كان أول من خط بالقلم و أول من خاط الثياب و لبس المخيط و أول من نظر في علم النجوم و الحساب.




النور المبين في قصص الأنبياء و المرسلين (للجزائري) 60 الباب الثاني في قصص إدريس ع
إدريس هو جد أب نوح ع و اسمه في التوراة أخنوخ و سمي إدريس لكثرة درسه الكتب يعني كتب الله و حكمه و هو أول من خط بالقلم و كان خياطا و أول من خاط الثياب و قيل إن الله سبحانه علمه علم النجوم و الحساب و علم الهيئة و كان ذلك معجزة له.






مروج‏ الذهب،ج‏1،ص:50
أخنوخ: و قام بعده ولده أخنوخ، و هو إدريس النبي صلى الله عليه و سلم، و الصابئة تزعم أنه هو هرمس، و معنى هرمس عطارد، و هو الذي أخبر الله عز و جل في كتابه أنه رفعه مكاناً علياً، و كانت حياته في الأرض ثلثمائة سنة، و قيل اكثر من ذلك، و هو أول من دَرَزَ الدروز، و خاط بالإبرة، و أنزل عليه ثلاثون صحيفة، و كان قد نزل قبل ذلك على آدم إحدى و عشرون صحيفة، و أنزل على شيث تسع و عشرون صحيفة فيها تهليل و تسبيح.