تفسير القمي ج2 52 [سورة مريم(19): الآيات 56 الى 57] ..... ص : 51
الرابعة و الخامسة- و هو قوله و رفعناه مكانا عليا قال: و سمي إدريس لكثرة دراسته الكتب
الكافي (ط - الإسلامية) ج1 41 باب سؤال العالم و تذاكره ..... ص : 40
9- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن فضالة بن أيوب عن عمر بن أبان عن منصور الصيقل قال سمعت أبا جعفر ع يقول تذاكر العلم دراسة و الدراسة صلاة حسنة.
الكافي (ط - الإسلامية) ج3 494 باب مسجد السهلة ..... ص : 494
1- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن أحمد بن أبي داود عن عبد الله بن أبان قال: دخلنا على أبي عبد الله ع فسألنا أ فيكم أحد عنده علم عمي زيد بن علي فقال رجل من القوم أنا عندي علم من علم عمك كنا عنده ذات ليلة في دار معاوية بن إسحاق الأنصاري إذ قال انطلقوا بنا نصلي في مسجد السهلة فقال أبو عبد الله ع و فعل فقال لا جاءه أمر فشغله عن الذهاب فقال أما و الله لو أعاذ الله به حولا لأعاذه أ ما علمت أنه موضع بيت إدريس النبي ع و الذي كان يخيط فيه و منه سار إبراهيم ع إلى اليمن بالعمالقة و منه سار داود إلى جالوت و إن فيه لصخرة خضراء فيها مثال كل نبي و من تحت تلك الصخرة أخذت طينة كل نبي و إنه لمناخ الراكب قيل و من الراكب قال الخضر ع.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج1 145 باب 4 علامات العقل و جنوده ..... ص : 106
7 يا هشام إن كل الناس يبصر النجوم و لكن لا يهتدي بها إلا من يعرف مجاريها و منازلها و كذلك أنتم تدرسون الحكمة و لكن لا يهتدي بها منكم إلا من عمل بها.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج1 166 باب 1 فرض العلم و وجوب طلبه و الحث عليه و ثواب العالم و المتعلم ..... ص : 162
7- لي، الأمالي للصدوق أبي عن سعيد عن اليقطيني عن يوسف بن عبد الرحمن عن الحسن بن زياد العطار عن ابن طريف عن ابن نباتة قال قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع تعلموا العلم فإن تعلمه حسنة و مدارسته تسبيح و البحث عنه جهاد و تعليمه لمن لا يعلمه صدقة و هو أنيس في الوحشة و صاحب في الوحدة و سلاح على الأعداء و زين الأخلاء يرفع الله به أقواما يجعلهم في الخير أئمة يقتدى بهم ترمق أعمالهم و تقتبس آثارهم- ترغب الملائكة في خلتهم يمسحونهم بأجنحتهم في صلاتهم لأن العلم حياة القلوب و نور الأبصار من العمى و قوة الأبدان من الضعف و ينزل الله حامله منازل الأبرار و يمنحه مجالسة الأخيار في الدنيا و الآخرة بالعلم يطاع الله و يعبد و بالعلم يعرف الله و يوحد و بالعلم توصل الأرحام و به يعرف الحلال و الحرام و العلم إمام العقل و العقل تابعه يلهمه الله السعداء و يحرمه الأشقياء.
تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ج6 384 93 باب المكاسب ..... ص : 321
1138- 259- عنه عن إبراهيم بن إسحاق عن الحسين بن أبي السري عن الحسن بن إبراهيم عن يزيد بن هارون الواسطي قال: سألت جعفر بن محمد ع عن الفلاحين فقال هم الزارعون كنوز الله في أرضه و ما في الأعمال شيء أحب إلى الله من الزراعة و ما بعث الله نبيا إلا زارعا إلا إدريس ع فإنه كان خياطا.
قصص الأنبياء عليهم السلام (للراوندي) 79 فصل 1 ..... ص : 76
عبادة الله فلا يزال يجيبه واحد بعد واحد حتى صاروا سبعة و سبعين إلى أن صاروا سبعمائة ثم بلغوا ألفا فاختار منهم سبعة فقال لهم تعالوا فليدع بعضنا و ليؤمن بقيتنا ثم رفعوا أيديهم إلى السماء فنبأه الله و دل على عبادته فلم يزالوا يعبدون الله حتى رفع الله تعالى إدريس ع إلى السماء و انقرض من تابعه ثم اختلفوا حتى كان زمن نوح ع و أنزل الله على إدريس ثلاثين صحيفة و هو أول من خط بالقلم و أول من خاط الثياب و لبسها و كان من كان قبله يلبسون الجلود و كان كلما خاط سبح الله و هلله و كبره و وحده و مجده و كان يصعد إلى السماء من عمله في كل يوم مثل أعمال أهل زمانه كلهم قال و كانت الملائكة في زمن إدريس ص يصافحون الناس و يسلمون عليهم و يكلمونهم و يجالسونهم و ذلك لصلاح الزمان و أهله فلم يزل الناس على ذلك حتى كان زمن نوح ع و قومه ثم انقطع ذلك و كان من أمره مع ملك الموت ما كان حتى دخل الجنة فقال له ربه إن إدريس إنما حاجك فحجك بوحي و أنا الذي هيأت له تعجيل دخول الجنة فإنه كان ينصب نفسه و جسده يتعبهما لي فكان حقا علي أن أعوضه من ذلك الراحة و الطمأنينة و أن أبوئه بتواضعه لي و بصالح عبادتي من الجنة مقعدا و مكانا عليا
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج57 240 باب 36 الممدوح من البلدان و المذموم منها و غرائبها ..... ص : 201
80- حياة الحيوان، الأهرام من عجائب أبنية الدنيا و هي قبور الملوك أرادوا أن يتميزوا على سائر الملوك بعد مماتهم كما تميزوا عليهم في حياتهم قيل إن المأمون لما وصل إلى مصر أمر بنقب أحد الهرمين فنقب بعد جهد جهيد و غرامة نفقة عظيمة فوجد داخله مراق و قهاو يعسر سلوكها و وضع في أعلاها بيت مكعب طول كل ضلع من أضلاعه ثمانية أذرع و في وسطه حوض فيه مائة رمة بالية قد أتت عليها العصور فكف عن نقب ما سواه و نقل أن هرمس الأول أخنوخ و هو إدريس ع استدل من أحوال الكواكب على كون الطوفان فأمر ببنيان الأهرام و يقال إنه ابتناها في مدة ستة أشهر و كتب فيها قل لمن يأتي بعدنا يهدمها في ستمائة عام و الهدم أيسر من البنيان و كسوناها الديباج فليكسها الحصر و الحصر أيسر من الديباج و قال ابن الجوزي في كتاب سلوة الأحزان و من عجائب الهرمين أن سمك كل واحد منهما أربعمائة ذراع من رخام و زمرد و فيها مكتوب أنا بنيتها بملكي فمن ادعى قوة فليهدمها فإن الهدم أيسر من البناء قال ابن المنادي بلغنا أنهم قدروا خراج الدنيا مرارا فإذا هو لا يقوم بهدمها و الله أعلم.
النور المبين في قصص الأنبياء و المرسلين (للجزائري) 66 الباب الثاني في قصص إدريس ع
الملك مقام أبيه و كان عمر أنوش سبعمائة سنة و خمس سنين ثم ولد لأنوش ابنه قينان و ولد معه نفر كثير و إليه الوصية و ولد قينان مهلائيل و إليه الوصية و ولد لمهلائيل يارد و إليه الوصية فولد ليارد أخنوخ و هو إدريس النبي و الحكماء اليونانيون يسمونه هرمس الحكيم.
اثبات الوصية 26 فقام غنميشا بامر الله عز و جل على منهاج آبائه ..... ص : 26
فلما حضرته الوفاة اوحى الله إليه ان استودع نور الحكمة و ما في يديك من التابوت و الاسم الأعظم اخنوخ و هو إدريس عليه السلام و هو هرمس، فأحضره و اوصى إليه و سلم إليه العلم و التابوت.
اثبات الوصية، ص: 26
فقام غنميشا بامر الله عز و جل على منهاج آبائه فلما حضرته الوفاة اوحى الله إليه ان استودع نور الحكمة و ما في يديك من التابوت و الاسم الأعظم اخنوخ و هو إدريس عليه السلام و هو هرمس، فأحضره و اوصى إليه و سلم إليه العلم و التابوت. فلما قبضه الله جل و علا قام بالامر بعده إدريس و هو هرمس و هو اخنوخ عليه السلام بامر الله جل و عز و جمع الله له علم الماضين و زاده ثلاثين صحيفة و هو قوله عز و جل ان هذا لفي الصحف الاولى صحف ابراهيم و موسى، يعني الصحف التي انزلت على هبة الله و إدريس. و كان اخنوخ جسيما وسيما عظيم الخلق. و سمي إدريس لكثرة دراسته في الكتب. و هو أول من قرأ و كتب و سن سنن الاسلام بعد هبة الله و أول من خاط الثياب و كان اللباس قبل ذلك الجلود.
فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم النص 151 فصل ..... ص : 151
و وجدت في كتاب ريحان المجالس و تحفة المؤانس تأليف أحمد بن الحسين بن علي الرخجي و سمعت من يذكر أنه من مصنفي الإمامية و عندنا الآن تصنيف له آخر اسمه أنس الكريم و قد كان يروي عن المرتضى رضي الله عنه ما هذا لفظه حدثني أبو الحسن الهيثم أن الحكماء العلماء الذين أجمع الخاصة و العامة على معرفتهم و حسن أفهامهم و لم يتطرق الطعن عليهم في علومهم مثل هرمس المثلث بالحكمة و هو إدريس النبي ع و معنى المثلث أن الله أعطاه علم النجوم و الطب و الكيمياء و مثل أبرخسي و بطلميوس و يقال إنهما كانا من بعض الأنبياء و أكثر الحكماء كذلك و إنما التبس على الناس أمرهم لعلة أسمائهم
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج11 270 باب 9 قصص إدريس ..... ص : 270
1- ع، علل الشرائع بالإسناد إلى وهب أن إدريس ع كان رجلا ضخم البطن عريض الصدر قليلا شعر الجسد كثيرا شعر الرأس و كانت إحدى أذنيه أعظم من الأخرى و كان دقيق الصدر دقيق المنطق قريب الخطاء إذا مشى و إنما سمي إدريس لكثرة ما كان يدرس من حكم الله عز و جل و سنن الإسلام و هو بين أظهر قومه ثم إنه فكر في عظمة الله و جلاله فقال إن لهذه السماوات و لهذه الأرضين و لهذا الخلق العظيم و الشمس و القمر و النجوم و السحاب و المطر و هذه الأشياء التي تكون لربا يدبرها و يصلحها بقدرته
، و حكما قاطبه علوم خود را به حضرت ادريس
لوامع صاحبقرانى مشهور به شرح فقيه، ج7، ص: 386
مىرسانند و آن حضرت را هرمس الهرامسه مىنامند و بسيار از آنها بالهام الهى به لقمان رسيده و بسيار بر حضرت سليمان فايض شده چنانكه منقولست كه هر روز در مسجد اقصى گياهى مىروييد و به زبان حال يا مقال مىگفت كه خاصيت من آنست و ضرر من اينست و دفع ضرر من به فلان گياه مىشود و حضرت سليمان مىنوشتند همه را، و جمعى از اتباع آن حضرت ساكن يونان شدند و حكماء يونان از ايشان استفاده كردند و در كتب خود جا دادند و حضرات ائمه هدى صلوات الله عليهم بسيارى از حكمتها در خلق اعضاى انسان و بسيارى از حيوانات ذكر فرمودهاند و در علل و توحيد مفضل و اهليلجه مسطور است و چون اين حديث فى الجمله غرابتى داشت صدوق ذكر كرد و اگر در نوادر ذكر مىكرد بهتر بود و كلينى ذكر نكرده است و كتاب من لا يحضره الفقيه از قبيل شعر خواجه حافظ است بنا بر اين است كه طبايع به آن ارغبند
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج11 248 باب 5 تزويج آدم حواء و كيفية بدء النسل منهما و قصة قابيل و هابيل و سائر أولادهما ..... ص : 218
و يقال إن كثيرا من الملاهي أحدثت في زمانه أحدثها ولد قاين قاتل أخيه و لولد قاين و لولد لود حروب و أقاصيص قد أتينا على ذكرها في كتابنا أخبار الزمان و وقع التحرب بين ولد شيث و بين ولد غيرهم من ولد قاين فنوع من الهند ممن يقر بآدم ينسبون إلى هذا الشعب من ولد قاين و أرض هذا النوع بأرض قمار من أرض الهند إلى بلدهم يضاف العود القماري فكانت حياة لود تسعمائة و اثنتين و ستين سنة و كانت وفاته في آذار و قام بعده ولده أخنوخ و هو إدريس النبي ص و الصابئة تزعم أنه هرمس و معنى هرمس عطارد و هو الذي أخبر الله في كتابه أنه رفعه مكانا عليا و قام بعده ابنه متوشلخ بن أخنوخ يعمر البلاد و النور في جبينه و ولد له أولاد و قد تكلم الناس في كثير من ولده و إن البربر و الروس و الصقالبة من ولده
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج11 280 باب 9 قصص إدريس ..... ص : 270
أقول: قد أوردنا مثله بأسانيد في باب مسجد السهلة و قال المسعودي أخنوخ هو إدريس النبي ع و الصابئة تزعم أنه هرمس و معنى هرمس عطارد و هو الذي أخبر الله في كتابه أنه رفعه مكانا عليا و كان عالما بالنجوم و كانت حياته في الأرض ثلاثمائة سنة و قيل أكثر من ذلك و هو أول من طرز الطرز و خاط بالإبرة و أنزل عليه ثلاثون صحيفة و كان نزل قبل ذلك على آدم إحدى و عشرون صحيفة و نزل على شيث تسع و عشرون صحيفة فيها تهليل و تسبيح.
طرز مدل و الگو و مود
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج57 240 باب 36 الممدوح من البلدان و المذموم منها و غرائبها ..... ص : 201
80- حياة الحيوان، الأهرام من عجائب أبنية الدنيا و هي قبور الملوك أرادوا أن يتميزوا على سائر الملوك بعد مماتهم كما تميزوا عليهم في حياتهم قيل إن المأمون لما وصل إلى مصر أمر بنقب أحد الهرمين فنقب بعد جهد جهيد و غرامة نفقة عظيمة فوجد داخله مراق و قهاو يعسر سلوكها و وضع في أعلاها بيت مكعب طول كل ضلع من أضلاعه ثمانية أذرع و في وسطه حوض فيه مائة رمة بالية قد أتت عليها العصور فكف عن نقب ما سواه و نقل أن هرمس الأول أخنوخ و هو إدريس ع استدل من أحوال الكواكب على كون الطوفان فأمر ببنيان الأهرام و يقال إنه ابتناها في مدة ستة أشهر و كتب فيها قل لمن يأتي بعدنا يهدمها في ستمائة عام و الهدم أيسر من البنيان و كسوناها الديباج فليكسها الحصر و الحصر أيسر من الديباج و قال ابن الجوزي في كتاب سلوة الأحزان و من عجائب الهرمين أن سمك كل واحد منهما أربعمائة ذراع من رخام و زمرد و فيها مكتوب أنا بنيتها بملكي فمن ادعى قوة فليهدمها فإن الهدم أيسر من البناء قال ابن المنادي بلغنا أنهم قدروا خراج الدنيا مرارا فإذا هو لا يقوم بهدمها و الله أعلم.
الطراز الأول و الكناز لما عليه من لغة العرب المعول، ج3، ص: 425
المثل
(عاد غيث على ما أفسد) «1» أي تداركه بالإصلاح، و في رواية: (أصلح غيث ما أفسد) و إفساده: إمساكه، و إصلاحه: إحياؤه. و قيل: إفساده: هدمه للحياض و نحوها، و إصلاحه: ما يحصل به من الخصب و البركة. يضرب فيما له شر قليل إلى خير كثير.
فصل الفاء
فثث
الفث، كفلس: الفسيل يقلع من أصله، و نبت له حب أسود يتخذ منه خبز غليظ، أو هو شجر الحنظل أو شحمه أو حبه و هو الهبيد، و سئل بعض الأعراب عنه فقال: نبت يكون في البادية له حب مدور، فإذا أصابهم قحط حصدوه و تركوه في حفيرة أياما، ثم يخرج و يداس أو يدق و يؤكل.
و فث جلته فثا، كقتل: نثرها.
و تمر فث: منثور.
و انفث الرجل من هم أصابه: انكسر.
و افتث القوم، بالبناء للمفعول: قهروا.
و طعام كثير مفثة، كمحجة: كثير نزل و ريع.
فيثاغورث
فيثاغورث- بالمثناة التحتية و المثلثة و الغين المعجمة- كنيسابور: أحد الحكماء اليونانيين، تلميذ هرمس البابلي ثاني الهرامسة.
فحث
الفحث، ككتف: قلب الحفث؛ و هو القبة ذات الأطباق.
و فحث عنه، كفحص زنة و معنى،
__________________________________________________
(1) مجم
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج55 274 باب 10 علم النجوم و العمل به و حال المنجمين ..... ص : 217
64- النجوم، روى الشيخ الفاضل أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي في كتاب العرائس إنما سمي إدريس لكثرة درسه للكتب و صحف آدم و شيث و كان أول من خط بالقلم و أول من خاط الثياب و لبس المخيط و أول من نظر في علم النجوم و الحساب.
النور المبين في قصص الأنبياء و المرسلين (للجزائري) 60 الباب الثاني في قصص إدريس ع
إدريس هو جد أب نوح ع و اسمه في التوراة أخنوخ و سمي إدريس لكثرة درسه الكتب يعني كتب الله و حكمه و هو أول من خط بالقلم و كان خياطا و أول من خاط الثياب و قيل إن الله سبحانه علمه علم النجوم و الحساب و علم الهيئة و كان ذلك معجزة له.
مروج الذهب،ج1،ص:50
أخنوخ: و قام بعده ولده أخنوخ، و هو إدريس النبي صلى الله عليه و سلم، و الصابئة تزعم أنه هو هرمس، و معنى هرمس عطارد، و هو الذي أخبر الله عز و جل في كتابه أنه رفعه مكاناً علياً، و كانت حياته في الأرض ثلثمائة سنة، و قيل اكثر من ذلك، و هو أول من دَرَزَ الدروز، و خاط بالإبرة، و أنزل عليه ثلاثون صحيفة، و كان قد نزل قبل ذلك على آدم إحدى و عشرون صحيفة، و أنزل على شيث تسع و عشرون صحيفة فيها تهليل و تسبيح.