بسم الله الرحمن الرحیم
مجموعه مصنفات شیخ اشراق، ج 1، 463-464
و ربّ النوع و ان كان له عناية بالنوع على رأى الأقدمين ليست عنايته عناية تعلّق بحيث يصير منه و من بدن شخص واحد و نوع واحد، بل هو نوع بذاته. فالعقول عندهم تنقسم الى الامّهات فى السلسلة الطوليّة التى هى الاصول، و الى الثوانى الذين هم ارباب الانواع. و النفس الناطقة تنقسم الى نفس دائمة العلاقة كنفس الفلك، و الى نفس غير دائمة العلاقة كنفس الانسان. و ربّما سمّوا ربّ كلّ نوع باسم ذلك النوع، و يسمّونه «كلّىّ ذلك الشيء» و لا يعنون به الكلّىّ الذى نفس تصوّر معناه و لا يمنع الشركة، و لا انّا اذا عقلنا الكلّىّ فمعقولنا نفس ذلك الشيء الذى هو صاحب النوع، و لا انّ لصاحب النوع يدين و رجلين و أنفا ، بل يعنون به انّه ذات روحانيّة، و النوع الجسمانىّ ظلّها و كصنم لها، و النسب الجسمانيّة فى النوع الجسمانىّ انّما هى كظلال نسب روحانيّة و هيئات نوريّة فى ذاته. و لمّا لم يصحّ له حفظ صنمه فى شخص معيّن لضرورة الوقوع تحت الكون و الفساد، فيحفظه بشخص منتشر، فهو كلّىّ بمعنى انّه «امّ النوع»، و نسبته الى الكلّ سواء بانّه صاحبه و ممدّ كمالاته و حافظ النوع بالاشخاص التى لا تتناهى فاذا سمعت انباذقليس و اغاثاذيمون و غيرهما يشيرون الى اصحاب الانواع فافهم غرضهم! و لا تظنّنّ انّهم يقولون انّ صاحب النوع جسم او جسمانىّ او له رأس و رجلان. و اذا وجدت هرمس يقول «انّ ذاتا روحانيّة القت الىّ المعارف، فقلت لها: من أنت؟ فقالت : أنا طباعك التامّة » فلا تحمله على انّها مثلنا. و كلّ ما نسب اليهم فى هذا الباب ليس بصحيح و يدلّ عليه لطايف كلماتهم، و لكنّ السهو وقع للنقلة و لطبائع اللّغات و لانتساب من لا يفهم كلامهم اليهم - فاراد اثباتها مع شوب فضول له - و لتحامل من اراد الردّ عليهم حبّا للرئاسة.
شرح التلویحات اللوحیة، ج 3، ص 357
الشارح: ابن کمونة
و القائلون بأرباب الأنواع ادّعوا ثبوتها حتى للماء و النار. و حكماء الفرس سمّوا صاحب صنم الماء «خرداد» و صاحب صنم النار «أرديبهشت» و سمّوا ما للأشجار «مرداد» ؛ و ما للنبتة الداخلة في أوضاع نواميسهم «هوم أيزد» و كانوا يقدّسون له كما ذكر المصنّف فى بعض كتبه . و نقل عن هرمس كلاما معناه أنّ ذاتا روحانية ألقت إليّ المعارف، فقلت لها: من أنت؟ فقالت: أنا طباعك التامة . و كأنّه أشار بذلك إلى صاحب النوع.
الشجرة الالهیة، ج 3، ص 441-442
ممّا يوجب اليقين عند المستبصرين من ذوي الأحداس و غلبة الظن عند غيرهم، الإلهامات الحاصلة دفعة في العلوم و السياسات، و في الأطفال و عجم الحيوانات في معالجات أمراضها بالحشائش و المياه و الأدوية و معرفة مصالحها و قصد الثدي عند الولادة و الحبّ عند انكسار البيضة و تغميضها للعين عند قصدها بالأصبع أو بحديدة و غير ذلك من الإلهامات و العجائب الموجودة في أنواع الحيوانات على التفصيل الذي عرفته في كتاب الحيوان ، كل ذلك إنّما هو لربّ نوع مدبّر حافظ ملهم لذلك النوع إلى ما يليق به من المصالح و المنافع؛ كما قال تعالى: أَعْطىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدىٰ و قال: وَ نَفْسٍ وَ مٰا سَوّٰاهٰا فَأَلْهَمَهٰا فُجُورَهٰا وَ تَقْوٰاهٰا و قوله: وَ إِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاّٰ عِنْدَنٰا خَزٰائِنُهُ و قوله: فَالْمُدَبِّرٰاتِ أَمْراً و في الكتاب الإلهي من هذا كثير؛ و قوله ژ: «إنّ لكل شيء ملكا و ينزل مع كلّ قطرة من المطر ملك» و قوله: «ما في السماء موضع قدم إلاّ و فيها ملك راكع أو ساجد» و قول هرمس: «إنّ ذاتا روحانية ألقت» إليّ المعارف و العلوم؛ فقلت لها: من أنت؟ فقالت: أنا طباعك التامة» . فهذا الكلام يشير به إلى ربّ النوع الإنسي الذي هو طبعه التام؛ و ربّ كل نوع هو طبعه التام، فافهم. و لا تفهم من هذا الكلام و أشباهه في الطباع التامة - التي هي أرباب الأصنام - أنّها مثلنا أو أنّ ربّ كل نوع مثل ذلك النوع بل هي ذوات روحانية مجرّدة عن المادة تطابق المعنى المعقول من ذلك النوع؛ و كل ما نسبه المعلم الأوّل و أتباعه إلى القدماء في هذه المثل النورية على غير الوجه الذي ذكرناه، ليس بصحيح ؛ فإنّ القوم كانوا مؤيّدين بالأنوار الشارقة على ذواتهم من الملأ الأعلى؛ و كان أكثر اعتنائهم إنّما هو معرفة المجردات الروحانية و أحوالها؛ فيكون كلامهم فيها في غاية الحسن و الجودة و لكن لا يفهم ذلك إلاّ من أشرف على أحوال النفس و شاهد تجرّدها؛ و لطائف كلماتهم في المجردات و أحوالها دالّة على كمال نفوسهم و إصابتهم في العلوم.
ثلاث رسائل محقق دوانی(شواکل الحور)، ص 242
[تتخلّص أحيانا إلى عالم القدس و يتّصل بأبيها المقدّس] أى ربّ نوعها. [و تتلقّى منه المعارف] كما قال أرسطاطاليس ما معناه: خاطبنى جوهر من الأنوار العالية بكثير من الحقائق و المعارف فقلت: من أنت. قال: أنا طباعك التامّ.
تعلیقه ملاصدرا بر حکمة الاشراق، ج 4، ص 288
فقد علم أنّ لحقيقة واحدة نشآت وجودية بعضها أشدّ تجرّدا و أكثر ارتفاعا عن التكثر و الانقسام و عن لواحق الأجسام. فإذا جاز أن تكون صورة واحدة عقلية في غاية التجرد صورة مطابقة لأعداد كثيرة من صور جسمانية في غاية التكثف بحيث يتّحد بها و يحمل عليها بهو هو، فليجز كون صورة واحدة عقلية هي روح القدس صورة مطابقة لنفوس كثيرة إنسية تكون هويّتها تمام تلك الهويات النفسانية؛ و هذا أنسب؛ لأنّ الصورة الروحانية المدبّرة أشدّ مناسبة و قربا إلى صورة عقلية واحد من الصور الحسية. و ما نقل عن فيثاغورس أنّه قال: «إنّ ذاتا روحانية ألقت إليّ المعارف؛ فقلت: من أنت؟ قالت : أنا طباعك التام» يؤيّد هذا المطلب
الحکمة المتعالیة، ج 2، ص 50
و قد نقل عنه أنه قال إني رأيت عند التجرد أفلاكا نورية و عن هرمس أنه كان يقول إن ذاتا روحانية ألقت إلي المعارف فقلت من أنت قال أنا طباعك التام
الحکمة المتعالیة، ج 2، ص 60
كما يدل عليه قوله في المطارحات و إذا سمعت أنباذقلس و أغاثاذيمون و غيرهما يشيرون إلى أصحاب الأنواع فافهم غرضهم و لا تظنن أنهم يقولون إن صاحب النوع جسم أو جسماني أو له رأس و رجلان و إذا وجدت هرمس يقول إن ذاتا روحانية ألقت إلي المعارف فقلت لها من أنت فقال أنا طباعك التام فلا تحمله على أنه مثلنا انتهى.
الحکمة المتعالیة، ج 8، ص 370
و ما نقل عن فيثاغورث أنه قال إن ذاتا روحانية ألقت إلي المعارف فقلت من أنت قال أنا طباعك التام يؤيد هذا المطلب و أنت يا حبيبي لو تيسر لك الارتقاء إلى طبقات وجودك لرأيت هويات متعددة متخالفة الوجود كل منها تمام هويتك لا يعوزها شيء منك تشير إلى كل واحدة منها بأنا و هذا كما في المثل المشهور أنت أنا فمن أنا.
الشواهد الربوبیة، ص 157-158
ما أولا [أما الأول] فلأن المنقول عنهم و تشنيعات اللاحقين على ما فهموه تحقيقا من كلامهم ينافي ذلك و قد نقل عنهم أن لكل نوع جسماني فردا قائما بذاته و نقل عن أفلاطون أنه قال إني رأيت عند التجرد أفلاكا نورية و عن هرمس أنه قال إن ذاتا روحانية ألقت إلى المعارف فقلت من أنت قال أنا طباعك التام .
الشواهد الربوبیة، ص 170
و لهذا قال و إذا سمعت أنباذقلس و آغاثاذيمون و غيرهما يشيرون إلى أصحاب الأنواع فافهم غرضهم. و لا تظنن أنهم يقولون صاحب النوع جسم أو جسماني أو له رأس و رجلان (561) و إذا وجدت هرمس يقول إن ذاتا روحانية ألقت إلى المعارف فقلت له من أنت فقال أنا طباعك التام فلا تحمله على أنه مثلنا.
محبوب القلوب اشکوری، ص 255
و من هذا قال بعض القدماء: إنّ هذه النفوس البشرية و الأرواح الإنسانية مختلفة بجواهرها، فبعضها خيّرة و بعضها شِرّيرة، و كذا القول في البلادة و الذّكاء، و الفجور و العفة، و الشرف و الدّناءة، و غيرها من الهيئات. و لكل طائفة من هذه الأرواح السفليّة روح سماويّ، هو لها كالأب المشفق و السيد الرحيم، يعينها على مهمّاتها في يقظتها و منامها، تارة على سبيل الرؤيا، و أخرى على سبيل الإلهامات، و هو مبدأ لما يحدث فيها من خير و شر، و تعرف تلك المبادئ في مصطلحهم بالطّباع التامة، يعني أنّ تلك الأرواح الفلكية في تلك الطّبائع و الأخلاق تامة كاملة بالنسبة الى هذه الأرواح السفليّة، و هي الحافظة لها كما قال سبحانه و تعالى: «فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ بِأَيْدِي سَفَرَةٍ، كِرٰامٍ بَرَرَةٍ » . و حكي عن أنبادقلس الحكيم أنه شاهد في سلوكه روحانيا يناجيه في العلوم، فقال [له ] من أنت؟ [فقال ] أنا طباعك التامة. و للشيخ العربي قدس سره:
الاربعینیات کشف انوار القدسیات قاضی سعید قمی، ص 163
نفحة [8] [في الإنسان العقلي] الإنسان العقلي هو كلّ الأشياء على النحو المعقول؛ لأنّ الجوهر المرسل الذي هو بأسره كليّته فيه إنّما هو كلّ المعقول ، و ايضا لو كان عنده أمر مجهول، أو يعزب عنه شيء غير مشمول، و من المقرّر أنّ معه الجوهر الذي هو أصل الأصول، فيكون عند ذلك الإنسان قوّة على أمر مأمول، و التماس لمراد مسئول، و قد صحّ لدى الفحول أنّ القوّة منتفية عن العقول، و لقد قرع سمعك أنّ اللّه يقول و إليه عزّ شأنه كلّ الكلم الطيّب يصعد و يؤول، حيث قال: وَ لا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقٰالِ ذَرَّةٍ أي من الفروع و الأصول، أليس الربّ هو الاسم المربّي لك بالتحصيل و الحصول، و قد دريت أنّ الاسم هو الأمر المعقول، ثمّ افهم ما نقل عن هرمس الهرامسة و هو من اللّه رسول: «إنّ ذاتا روحانيّة ألقت إليّ المعارف فقلت: من أنت؟ فقال: أنا طباعك التّامّ» المعقول، ثم اسمع إمام النفوس و العقول، حيث هو عليه السّلام في الشعر يقول: دواؤك منك و ما تبصر و داؤك فيك و ما تشعر و كذا قوله تعالى: وَ كُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنٰاهُ فِي إِمٰامٍ مُبِينٍ يؤدّي هذه الأصول.
اللمعات العرشیة ملامهدی نراقی، ص438-439
فظهر أنّ العناية لا تنافي إثبات العقول العرضية لأجل وجود بعض معلولات لا يمكن أن يسند صدورها إلى علل خارجية اخرى في ترتيب الصدور غير تلك العقول العرضية، لعدم المناسبة. فصاحب الإشراق ما كان له حاجة في إثبات العقول العرضية إلى إبطال العناية و كان له أن يجيب بعدم المنافاة إلاّ أنّها لمّا كانت عنده في نفسها باطلة أجاب بإبطالها. فمن أثبتهما معا فله أن يجيب بعدم المنافاة. و منها: تصريح النبوّة الأولى بوجود عقول نورية مدبّرة و تلويح نبوّة نبيّنا إليه؛ فإنّ المعروف أنّ هرمس الجهمي المسمّى بوالد الحكماء هو إدريس النبيّ و قد أسند الكلّ إليه القول به و نقل عنه أنّه قال: إنّ ذاتا روحانية ألقت إلى المعارف فقلت: من أنت؟ قال: أنا طباعك التامّ. و قد نقل عن المسيح عليه السّلام أنّه قال: «إنّي ذاهب إلى أبي و أبيكم روح القدس» و كان الأوائل يسمّون ربّ النوع بروح القدس و يطلقون الأب عليه، بل على كلّ مبدأ من المبادئ. و قد جرى شيخ الإشراق على هذا الاصطلاح حيث قال في الهياكل النورية: «و من جملة الأنوار القاهرة أبونا و ربّ طلسم نوعنا و مفيض نفوسنا و مكمّلها روح القدس المسمّى عند الحكماء بالعقل الفعّال» و كان مراده بالحكماء هم الإشراقيّون؛ إذ روح /182B / القدس و العقل الفعّال عند المشّائين عبارة عن العقل العاشر الذي هو علّة لوجود هيولى العناصر بذاته و تصوّرها بواسطة الاستعداد الحاصلة من الحركات السماوية؛ و قد تواتر عن نبيّنا عليه السّلام بل عن ساير الأنبياء كثرة الملائكة و عدم تناهي جنود اللّه تعالى و فيه تلويح إلى المطلوب و ورد عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّه قال: «أتاني ملك الجبال و ملك البحار و ملك السحاب» و أمثال هذا الخبر أكثر من أن يحصى.
اللمعات، ص 465-466
ثمّ هاهنا أقوال اخر في تأويل المثل النورية الأفلاطونية: الأوّل: ما ذكره المعلّم الثاني في مقالته المسمّاة بالجمع بين الرأيين؛ و هو أنّ مراد أفلاطون و سقراط و غيرهما من الأقدمين بها هي الصور العلمية القائمة بذاته تعالى المعلومة له بالعلم الحصولي الفعلي؛ فإنّها باقية غير متغيّرة و إن تغيّرت و زالت الأشخاص الزمانية و المكانية. و فيه: أنّ هذا ينافي ما نقل عنهم من كلماتهم و ينافي تشنيعات المتأخّرين و إيراداتهم عليهم؛ فإنّه قد نقل عنهم أنّ لكلّ نوع جسماني فردا كاملا قائما بذاته؛ و نقل عن أفلاطون - كما تقدّم - أنّه قال: «رأيت أفلاكا نورية» و عن هرمس - كما سبق - أنّه قال: «إنّ ذاتا روحانية ألقت إلى المعارف. فقلت: من أنت؟ فقال: أنا طباعك التامّ» و منافاة ذلك لما تقدّم من كلمات المعلّم الأوّل ممّا لا يخفى؛ و قد شنعوا /194A / عليهم بأنّه يلزم على القول بالمثل أن تكون في عالم العقول خطوط و سطوح و أفلاك و حركات تلك الأفلاك و أدوارها و أن توجد هناك علم النجوم و علم اللحون و أصوات مؤتلفة و طبّ و هندسة و مقادير مستقيمة و منحنية و أشياء حارّة و باردة و كيفيات منفعلة و فاعلة و كلّيات و جزئيات و صور و موادّ و غير ذلك من الشناعات كما ذكره الفارابي في مقالته؛ و ظاهر أنّ ذلك ينافي كون المثل هي الصور العلمية.
تعلیقه آقاعلی نوری بر جذوات و مواقیت، ص 287
[69.] حاشيۀ «ن»: و افلاطون گويد: «من خلع تعلّقات بدنيه كردم و ربّ النوع را ديدم» و نقل عن هرمس أنّ روحانيا ألقى إلىّ المعارف فقلت: من أنت؟ قال: أنا طباعك التامّ» و كأنّه أشار إلى ربّ النوع؛ و فرق ميانۀ نفس و ربّ النوع آن است كه نفس متعلّق به يك بدن است و ربّ النوع به جميع ابدان نوع؛ و نفس متألّم است به تألّم بدن و استكمال به وسيلۀ بدن مىكند و ربّ النوع نه؛ و او را كلّى نوع خوانند به معنى اصل نوع، نه به معنى منطقى؛ تدبّر، تدبّر.
تحفة المراد، ص 251
و چون ظاهر اين كلام امريست مجمل و مرموز و باطن او در صقع حقتعالى مكنون و مكنوز لاجرم حكماء مشاء چون معلّم ثانى و شيخ رئيس و غيره كه از تصحيح اين مقاله به برهان يا به كشف و عيان عاجزاند گاهى در مقام طعن و ردّ آن برآمدهاند و گاهى راه تأويل بر كلمات مرموزه ايشان گشوده. اولاّ معلم ثانى در رساله جمع بين الرأيين گفته (است) كه مراد از مثل افلاطونى همان صور علميّه جميع ممكنات است كه مرتسم است در ذات واجب تعالى و آن صور باقىاند ازلا و ابدا و تغيّر لازمۀ ذات اشخاص سكّان اقليم زمان و مكان است. و حقير مىگويد كه بعد از تأمّل در كلمات افلاطون و غيره معلوم مىشود كه اين تأويل و توجيه ما لا يرضى صاحبه بما لا يرضى. اذ قال صدر الحكماء انه نقل منهم انّ لكلّ نوع جسمانى فردا قائما بذاته. و نقل عن افلاطون انّه قال انّى رأيت عند التجرّد... نوريّة و عن هرمس انّه قال: انّ ذاتا روحانية القت الىّ المعارف فقلت من انت؟ فقال انا طباعك الّتام. و قال المعلّم الاوّل الفيلسوف الاكرم فى اثولوجيا فى الميمر الاوّل ان من وراء هذا العالم سماء و ارض و بحر و حيوان و نبات و ناس سماويّون و كلّ فى ذلك العالم
....