فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [6061] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

92|3|وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى

القرائة-92|3|وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى





صحيح البخاري (5/ 25)
ثم قال: كيف يقرأ عبد الله: والليل إذا يغشى؟ فقرأت عليه: والليل إذا يغشى. والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى قال: «والله لقد أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم من فيه إلى في»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
3532 (3/1368) -[ ش (ابن أم عبد) هو عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. (صاحب النعلين) الذي كان يحمل نعلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتعاهدهما. (الوساد) الوسادة والمخدة. (المطهرة) الإناء الذي يوضع فيه الماء ليطهر به وكان ابن مسعود رضي الله عنه هو الذي يتولى هذه الأمور وتهيئتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم. (صاحب السر) أراد به حذيفة رضي الله عنه وكان أعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمنافقين وأحوالهم وأطلعه على بعض ما يجري لهذه الأمة بعده وجعل ذلك سرا بينه وبينه. (يغشى) يغطي كل شيء بظلمته. (تجلى) بان وظهر بزوال الظلمة. (والذكر والأنثى) أي بدون {وما خلق}. وهذا خلاف القراءة المتواترة والمشهور والمتواتر هو المتعمد. / الليل 1 - 3 /. (من فيه إلى في) أي مشافهة بدون واسطة ويقصد أنه قرأها هكذا]





صحيح البخاري (5/ 25)
قال: كيف كان عبد الله يقرأ: والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى، قلت: والذكر والأنثى، قال: «ما زال بي هؤلاء حتى كادوا يستنزلوني عن شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
3533 (3/1368) -[ ش (صاحب السرار) من السر والمراد عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحجبه إذا جاء ولا يخفي عنه سره. (قال) أي أبو الدرداء رضي الله عنه. (هؤلاء) الظاهر أنه يقصد أصحابه أو من خالفه في القراءة. (يستنزلونني) يجعلونني أتركه وأتنازل عنه. (عن شيء سمعته) وهو قوله {والذكر والأنثى} بدون قوله {وما خلق}. والظاهر أنها نزلت أولا هكذا ثم نزل {وما خلق} ولم يسمعها أبو الدرداء وابن مسعود رضي الله عنهما كما قيل]





صحيح البخاري (5/ 28)
3761 - حدثنا موسى، عن أبي عوانة، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة، دخلت الشأم فصليت ركعتين، فقلت: اللهم يسر لي جليسا، فرأيت شيخا مقبلا فلما دنا قلت: أرجو أن يكون استجاب، قال: من أين أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، قال: أفلم يكن فيكم صاحب النعلين والوساد والمطهرة؟ أولم يكن فيكم الذي أجير من الشيطان؟ أولم يكن فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره؟ كيف قرأ ابن أم عبد والليل، فقرأت: {والليل إذا يغشى}. والنهار إذا تجلى. والذكر والأنثى قال: «أقرأنيها النبي صلى الله عليه وسلم، فاه إلى في، فما زال هؤلاء حتى كادوا يردوني»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
3550 (3/1372) -[ ر 3113]





صحيح البخاري (6/ 170)
باب {والنهار إذا تجلى} [الليل: 2]
4943 - حدثنا قبيصة بن عقبة، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: دخلت في نفر من أصحاب عبد الله الشأم فسمع بنا أبو الدرداء، فأتانا فقال: أفيكم من يقرأ؟ فقلنا: نعم، قال: فأيكم أقرأ؟ فأشاروا إلي، فقال: اقرأ، فقرأت: {والليل إذا يغشى، والنهار إذا تجلى} [الليل: 2]، والذكر والأنثى، قال: أنت سمعتها من في صاحبك؟ قلت: نعم، قال: «وأنا سمعتها من في النبي صلى الله عليه وسلم»، وهؤلاء يأبون علينا
__________
[تعليق مصطفى البغا]
4659 (4/1889) -[ ش (والذكر والأنثى) القراءة المتواترة {وما خلق الذكر والأنثى}. / الليل 3 /. (صاحبك) أي عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه. (هؤلاء) أهل الشام. (يأبون علينا) يمنعون هذه القراءة التي فيها لفظ {وما خلق}]
[4660]


باب {وما خلق الذكر والأنثى} [الليل: 3]
4944 - حدثنا عمر بن حفص، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، قال: قدم أصحاب عبد الله على أبي الدرداء فطلبهم فوجدهم، فقال: أيكم يقرأ على قراءة عبد الله؟ قال: كلنا، قال: فأيكم أحفظ؟ فأشاروا إلى علقمة، قال: كيف سمعته يقرأ: {والليل إذا يغشى} [الليل: 1]؟ قال علقمة: والذكر والأنثى، قال: «أشهد أني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هكذا»، وهؤلاء يريدوني على أن أقرأ: {وما خلق الذكر والأنثى} [الليل: 3] والله لا أتابعهم
__________
[تعليق مصطفى البغا]
4660 (4/1889) -[ ر 4659]



صحيح البخاري (8/ 62)
كيف كان عبد الله يقرأ: {والليل إذا يغشى} [الليل: 1] قال: والذكر والأنثى " فقال: ما زال هؤلاء حتى كادوا يشككوني، وقد سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم






صحيح مسلم (1/ 565)
50 - باب ما يتعلق بالقراءات
....
282 - (824) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، واللفظ لأبي بكر قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: قدمنا الشام فأتانا أبو الدرداء، فقال: «فيكم أحد يقرأ على قراءة عبد الله؟» فقلت: نعم، أنا، قال: " فكيف سمعت عبد الله يقرأ هذه الآية {والليل إذا يغشى} [الليل: 1]؟ " قال: سمعته يقرأ: {والليل إذا يغشى} [الليل: 1] والذكر والأنثى، قال: " وأنا والله هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها، ولكن هؤلاء يريدون أن أقرأ {وما خلق} [الليل: 3] فلا أتابعهم ".
...
284 - (824) حدثنا علي بن حجر السعدي، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن علقمة، قال: لقيت أبا الدرداء، فقال لي: ممن أنت؟ قلت: من أهل العراق، قال: من أيهم؟ قلت: من أهل الكوفة، قال: هل تقرأ على قراءة عبد الله بن مسعود؟ قال: قلت: نعم، قال: فاقرأ {والليل إذا يغشى} [الليل: 1]، قال: فقرأت {والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى} [الليل: 2] والذكر والأنثى قال: فضحك، ثم قال: «هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها».





شرح النووي على مسلم (6/ 109)
قوله عن عبد الله بن مسعود وأبي الدرداء أنهما قرآ والذكر والأنثى قال القاضي قال المازري يجب أن يعتقد في هذا الخبر وما في معناه أن ذلك كان قرآنا ثم نسخ ولم يعلم من خالف النسخ فبقي على النسخ قال ولعل هذا وقع من بعضهم قبل أن يبلغهم مصحف عثمان المجمع عليه المحذوف منه كل منسوخ وأما بعد ظهور مصحف عثمان فلا يظن بأحد منهم أنه خالف فيه وأما بن مسعود فرويت عنه روايات كثيرة منها ما ليس بثابت عند أهل النقل وما ثبت منها مخالفا لما قلناه فهو محمول على أنه كان يكتب في مصحفه بعض الأحكام والتفاسير مما يعتقد أنه ليس بقرآن وكان لا يعتقد تحريم ذلك وكان يراه كصحيفة يثبت فيها ما يشاء وكان رأي عثمان والجماعة منع ذلك لئلا يتطاول الزمان ويظن ذلك قرآنا قال المازري فعاد الخلاف إلى مسألة فقهية وهي أنه هل يجوز إلحاق بعض التفاسير في أثناء المصحف قال ويحتمل ما روي من إسقاط المعوذتين من مصحف بن مسعود أنه اعتقد أنه لا يلزمه كتب كل القرآن وكتب ما سواهما وتركهما لشهرتهما عنده وعند الناس والله أعلم




فتح الباري لابن حجر (7/ 92)
قوله ثم قال كيف يقرأ عبد الله يعني بن مسعود وسيأتي الكلام على ما يتعلق بهذا القدر من القراءة في تفسير والليل إذا يغشى إن شاء الله تعالى حيث أورده المصنف وفيه زيادة فيما يتعلق به على ما هنا




فتح الباري لابن حجر (8/ 707)
قوله باب والنهار إذا تجلى)
ذكر فيه الحديث الآتي في الباب الذي بعده وسقطت الترجمة لأبي ذر والنسفي قوله باب وما خلق الذكر والأنثى حدثنا عمر هو بن حفص بن غياث ووقع لأبي ذر حدثنا عمر بن حفص

[4944] قوله قدم أصحاب عبد الله أي بن مسعود على أبي الدرداء فطلبهم فوجدهم فقال أيكم يقرأ علي قراءة عبد الله قالوا كلنا قال فأيكم أحفظ وأشاروا إلى علقمة هذا صورته الإرسال لأن إبراهيم ما حضر القصة وقد وقع في رواية سفيان عن الأعمش في الباب الذي قبله عن إبراهيم عن علقمة فتبين أن الإرسال في هذا الحديث ووقع في رواية الباب عند أبي نعيم أيضا ما يقتضي أن إبراهيم سمعه من علقمة وقوله في آخره وهؤلاء يريدونني على أن أقرأ وما خلق الذكر والأنثى والله لا أتابعهم ووقع في رواية داود بن أبي هند عن الشعبي عن علقمة في هذا الحديث وإن هؤلاء يريدونني أن أزول عما أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقولون لي اقرأ وما خلق الذكر والأنثى وإني والله لا أطيعهم أخرجه مسلم وبن مردويه وفي هذا بيان واضح أن قراءة بن مسعود كانت كذلك والذي وقع في غير هذه الطريق أنه قرأ والذي خلق الذكر والأنثى كذا في كثير من كتب القراءات الشاذة وهذه القراءة لم يذكرها أبو عبيد الا عن الحسن البصري وأما بن مسعود فهذا الإسناد المذكور في الصحيحين عنه من أصح الأسانيد يروي به الأحاديث قوله كيف سمعته أي بن مسعود يقرأ والليل إذ يغشى قال علقمة والذكر والأنثى في رواية سفيان فقرأت والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى وهذا صريح في أن بن مسعود كان يقرؤها كذلك وفي رواية إسرائيل عن مغيرة في المناقب والليل إذا يغشى والذكر والأنثى بحذف والنهار إذا تجلى كذا في رواية أبي ذر وأثبتها الباقون قوله وهؤلاء أي أهل الشام يريدونني على أن اقرأ وما خلق الذكر والأنثى والله لا أتابعهم هذا أبين من الرواية التي قبلها حيث قال وهؤلاء يأبون علي ثم هذه القراءة لم تنقل إلا عمن ذكر هنا ومن عداهم قرؤوا وما خلق الذكر والأنثى وعليها استقر الأمر مع قوة إسناد ذلك إلى أبي الدرداء ومن ذكر معه ولعل هذا مما نسخت تلاوته ولم يبلغ النسخ أبا الدرداء ومن ذكر معه والعجب من نقل الحفاظ من الكوفيين هذه القراءة عن علقمة وعن بن مسعود وإليهما تنتهي القراءة بالكوفة ثم لم يقرأ بها أحد منهم وكذا أهل الشام حملوا القراءة عن أبي الدرداء ولم يقرأ أحد منهم بهذا فهذا مما يقوي أن التلاوة بها نسخت




فتح الباري لابن حجر (9/ 50)
5002 - حدثنا عمر بن حفص، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثنا مسلم، عن مسروق، قال: قال عبد الله رضي الله عنه: «والله الذي لا إله غيره، ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا أنا أعلم أين أنزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا أنا أعلم فيم أنزلت، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله، تبلغه الإبل لركبت إليه»
__________
[5002] قوله قال عبد الله في رواية قطبة عن الأعمش عند مسلم عن عبد الله بن مسعود قوله والله في رواية جرير عن الأعمش عند بن أبي داود قال عبد الله لما صنع بالمصاحف ما صنع والله إلخ قوله فيمن أنزلت في رواية الكشميهني فيما أنزلت ومثله في رواية قطبة وجرير قوله ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل في رواية الكشميهني تبلغنيه وهي رواية جرير قوله لركبت إليه تقدم في الحديث الثاني بلفظ لرحلت إليه ولأبي عبيدة من طريق بن سيرين نبئت أن بن مسعود قال لو أعلم أحدا تبلغنيه الإبل أحدث عهدا بالعرضة الأخيرة مني لأتيته أو قال لتكلفت أن آتيه وكأنه احترز بقوله تبلغنيه الإبل عمن لا يصل إليه على الرواحل إما لكونه كان لا يركب البحر فقيد بالبر أو لأنه كان جازما بأنه لا أحد يفوقه في ذلك من البشر فاحترز عن سكان السماء وفي الحديث جواز ذكر الإنسان نفسه بما فيه من الفضيلة بقدر الحاجة ويحمل ما ورد من ذم ذلك على من وقع ذلك منه فخرا أو إعجابا الحديث الخامس حديث أنس ذكره من وجهين




مسند أحمد ط الرسالة (5/ 395)
3422 - حدثنا يعلى، ومحمد المعنى، قالا: حدثنا الأعمش، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس، قال: أي القراءتين تعدون أول؟ قالوا: قراءة عبد الله، قال: لا، بل هي الآخرة، " كان يعرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل عام مرة، فلما كان العام الذي قبض فيه، عرض عليه مرتين، فشهده عبد الله، فعلم ما نسخ منه وما بدل " (2)
__________
(2) إسناده صحيح على شرط الشيخين. يعلى ومحمد: هما ابنا عبيد بن أبي أمية الكوفي الطنافسي، وأبو ظبيان: هو حصين بن جندب بن الحارث الجنبي.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" 2/342، وابن أبي شيبة 10/559، والبخاري في "خلق أفعال العباد" (382) ، والنسائي في "الكبرى" (7994) و (8258) ، وأبو يعلى (2562) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/356، وفي "شرح مشكل الآثار" 1/115 من طرق عن الأعمش، بهذا الإسناد. وانظر ما سلف برقم (2494) .




مسند أبي يعلى الموصلي (4/ 435)
2562 - حدثنا زهير، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي ظبيان قال: قال ابن عباس: أي القراءتين تعدون قراءة الأولى؟ قالوا: قراءة عبد الله. قال: قراءتنا القراءة الأولى وقراءة عبد الله القراءة الأخيرة. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان يعرض عليه القرآن كل رمضان عرضة، فلما كان العام الذي قبض فيه عرض عليه عرضتان، فشهد عبد الله وشهد ما نسخ منه وما بدل»
[حكم حسين سليم أسد] : إسناده صحيح






صحيح البخاري (6/ 186)
5001 - حدثني محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: كنا بحمص فقرأ ابن مسعود سورة يوسف، فقال رجل: ما هكذا أنزلت، قال [ص:187]: قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أحسنت» ووجد منه ريح الخمر، فقال: أتجمع أن تكذب بكتاب الله وتشرب الخمر فضربه الحد
__________
[تعليق مصطفى البغا]
4715 (4/1912) -[ ش أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها باب فضل استماع القرآن. . رقم 801
(فضربه الحد) حد شرب الخمر]



صحيح البخاري (6/ 187)
5002 - حدثنا عمر بن حفص، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثنا مسلم، عن مسروق، قال: قال عبد الله رضي الله عنه: «والله الذي لا إله غيره، ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا أنا أعلم أين أنزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا أنا أعلم فيم أنزلت، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله، تبلغه الإبل لركبت إليه»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
4716 (4/1912) -[ ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة باب من فضائل عبد الله بن مسعود وأمه رضي الله عنهما رقم 2463
(تبلغه الإبل) أي يمكن أن يوصل إليه وهو مبالغة في نفي أن يكون أحد أعلم منه بهذا]




صحيح البخاري (6/ 187)
5004 - حدثنا معلى بن أسد، حدثنا عبد الله بن المثنى، قال: حدثني ثابت البناني، وثمامة، عن أنس بن مالك، قال: " مات النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجمع القرآن غير أربعة: أبو الدرداء، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد " قال: «ونحن ورثناه»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
4718 (4/1913) -[ ر 3599]





تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (24/ 465)
وقوله: (وما خلق الذكر والأنثى) يحتمل الوجهين اللذين وصفت في قوله: (والسماء وما بناها) وفي (والأرض وما طحاها) وهو أن يجعل "ما" بمعنى "من، فيكون ذلك قسما من الله جل ثناؤه بخالق الذكر والأنثى، وهو ذلك الخالق، وأن تجعل "ما" مع ما بعدها بمعنى المصدر، ويكون قسما بخلقه الذكر والأنثى.
وقد ذكر عن عبد الله بن مسعود وأبي الدرداء: أنهما كانا يقرآن ذلك (والذكر والأنثى) ويأثره أبو الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
* ذكر الخبر بذلك:
حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي إسحاق قال: في قراءة عبد الله (والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى) .
حدثنا ابن المثني، قال: ثنا هشام بن عبد الملك (1) قال: ثنا شعبة، قال: أخبرني المغيرة، قال: سمعت إبراهيم يقول: أتى علقمة الشام، فقعد إلى أبي الدرداء، فقال: ممن أنت؟ فقلت: من أهل الكوفة، فقال: كيف كان عبد الله يقرأ هذه الآية (والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى) فقلت: (والذكر والأنثى) قال: فما زال هؤلاء حتى كادوا يستضلونني، وقد سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا حاتم بن وردان، قال: ثنا أبو حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة قال: أتينا الشام، فدخلت على أبي الدرداء، فسألني فقال: كيف سمعت ابن مسعود يقرأ هذه الآية: (والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى) قال: قلت: (والذكر والأنثى) قال: كفاك، سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها.
حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية؛ وحدثني إسحاق بن شاهين الواسطي، قال: ثنا خالد بن عبد الله عن داود، عن عامر، عن علقمة، قال: قدمت الشام، فلقيت أبا الدرداء، فقال: من أين أنت؟ فقلت من أهل العراق؟ قال: من أيها؟ قلت: من أهل الكوفة، قال: هل تقرأه قراءة ابن أم عبد؟ قلت: نعم، قال: اقرأ (والليل إذا يغشى) قال: فقرأت: (والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى) قال: فضحك، ثم قال: هكذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حدثنا ابن المثنى، قال: ثني عبد الأعلى، قال: ثني داود، عن عامر، عن علقمة، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بنحوه.
حدثني أبو السائب، قال: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: قدمت الشام، فأتى أبو الدرداء، فقال: فيكم أحد يقرأ علي قراءة عبد الله؟ قال: فأشاروا إلي، قال: قلت أنا، قال: فكيف سمعت عبد الله يقرأ هذه الآية: (والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى) قال:
وأنا هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فهؤلاء يريدوني على أن اقرأ (وما خلق الذكر والأنثى) فلا أنا أتابعهم.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة (وما خلق الذكر والأنثى) قال: في بعض الحروف (والذكر والأنثى) .
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، مثله.
حدثني أحمد بن يوسف، قال: ثنا القاسم، قال: ثنا حجاج، عن هارون، عن إسماعيل، عن الحسن أنه كان يقرأها (وما خلق الذكر والأنثى) يقول: والذي خلق الذكر والأنثى؛ قال هارون قال أبو عمرو: وأهل مكة يقولون للرعد: سبحان ما سبحت له.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن مغيرة، عن مقسم الضبي، عن إبراهيم بن يزيد بن أبي عمران، عن علقمة بن قيس أبي شبل: أنه أتى الشام، فدخل المسجد فصلى فيه، ثم قام إلى حلقة فجلس فيها؛ قال: فجاء رجل إلي، فعرفت فيه تحوش، القوم وهيبتهم له، فجلس إلى جنبي، فقلت: الحمد لله إني لأرجو أن يكون الله قد استجاب دعوتي، فإذا ذلك الرجل أبو الدرداء، قال: وما ذاك؟ فقال علقمة: دعوت الله أن يرزقني جليسا صالحا، فأرجو أن يكون أنت، قال: من أين أنت؟ قلت: من الكوفة، أو من أهل العراق من الكوفة. قال أبو الدرداء: ألم يكن فيكم صاحب النعلين والوساد والمطهرة، يعني ابن مسعود، أو لم يكن فيكم من أجير على لسان النبي صلى الله عليه وسلم من الشيطان الرجيم، يعني عمار بن ياسر، أو لم يكن فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره، أو أحد غيره، يعني حذيفة بن اليمان، ثم قال: أيكم يحفظ كما كان عبد الله يقرأ؟ قال: فقلت: أنا، قال: اقرأ: (والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى) قال علقمة: فقرأت: (الذكر والأنثى) ، فقال أبو الدرداء: والذي لا إله إلا هو، كذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فوه إلى في، فما زال هؤلاء حتى كادوا يردونني عنها.