بسم الله الرحمن الرحیم
كتاب العين، ج6، ص: 82
و بعض يروي بجَلَد على معنى صُلْب و صُلُب، و قد قرىء: بَيْنِ الصُّلُبِ وَ التَّرائِب
العین، ج ٧،ص ١٢٧
الصَّلْب لغة في الصُّلْب، و قد يقرأ: بَيْنِ الصَّلْبِ وَ التَّرائِبِ
اعراب القراءات السبع و عللها، ج ٢، ص ۴۶٣-۴۶۵
يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَ التَّرٰائِبِ [7] أى: صلب الرّجل و تريبة المرأة، و هى معلق الحلى على الصّدر. و فى الصّلب ثلاث لغات:الصّلب و هى قرا ءة النّاس و الصّلب بضمتين، و قرأ بذلك عيسى بن عمر، و الصّلب بفتح اللام و الصّاد قال العجّاج : فى صلب مثل العناق المؤدم و لغة رابعة: صالب، قال العبّاس بن عبد المطّلب يمدح النبيّ عليه السّلام:
من قبلها طبت فى الظّلال و فى
مستودع حيث تخصف الورق
ثمّ هبطت البلاد لا بشر
أنت و لا مضغة و لا علق
بل نطفة تركب السّفين و قد
ألجم نسرا و قومه الغرق
تنقل من صالب إلى رحم
إذا مضى عام بدا طبق
قد احتوى بيتك المهذّب من
خندف علياء تحتها النّطق
فأنت ما ظهرت أشرقت الأر
ض و ضاءت بنورك الأفق
فنحن فى ذلك الضّياء و فى النّو
ر و سبل الرّشاد نخترق
فقال النّبى عليه السّلام «لا فضّ اللّه فاك»، فيقال: للصّلب الصلب و الصلب، و الصّلب، و الصّالب، و المتن، و المتنة، و الظّهر، و المطا، و القرا،
غایة النهایة، ج ٢، ص ٨٧٨
[2496] عيسى بن عمر أبو عمر الهمداني الكوفي القارئ الأعمى مقرئ الكوفة بعد حمزة، عرض على عاصم بن أبي النجود و طلحة بن مصرف و الأعمش و ذكر الأهوازي و النقاش أنه قرأ على أبي عمرو، عرض عليه الكسائي و بشر بن نصر و خارجة بن مصعب و الحسن بن زياد و عبيد اللّه بن موسى و عبد الرحمن بن أبي حماد و هارون بن حاتم، قال سفيان الثوري: أدركت الكوفة و ما بها أحد أقرأ من عيسى الهمداني و قال ابن معين: عيسى بن عمر الكوفي ثقة همداني هو صاحب الحروف ، و قال أحمد بن عبد اللّه العجلي: هو ثقة رجل صالح رأس في القرآن ، و قال مطين : مات سنة ست و خمسين و مائة و قيل: سنة خمسين.
اعراب القراءات الشواذ، ج ٢،ص ٣۵٨
2 - قوله تعالى: «يَخْرُجُ»: يقرأ - بضم الياء، و فتح الراء - على ما لم يسم فاعله.
- قوله تعالى: «اَلصُّلْبِ»: يقرأ - بضم اللام - مثل «اليسر، و اليسر» - على الإتباع، و يقرأ «الصالب» و هو الصّلب - أيضا .
قرائات مطرح شده در آیه شریفه(غیر از قرائات سبع و عشر):
الصَّْب
الصُّلُب
الصالب