فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [5742] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

79|30|وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا




کلام استاد حسن زاده آملی ره






(79:30:1:1) wa CONJ PREFIX|w:CONJ+ -124939-@@@@(79:30:1:2) {lo DET PREFIX|Al+ -124940-@@@@(79:30:1:3) >aroDa N STEM|POS:N|LEM:>aroD|ROOT:ArD|F|ACC -124941-@@@@(79:30:2:1) baEoda T STEM|POS:T|LEM:baEod|ROOT:bEd|ACC -124942-@@@@(79:30:3:1) *a`lika DEM STEM|POS:DEM|LEM:*a`lik|MS -124943-@@@@(79:30:4:1) daHaY` V STEM|POS:V|PERF|LEM:daHaY`|ROOT:dHw|3MS -124944-@@@@(79:30:4:2) haA^ PRON SUFFIX|PRON:3FS -124945-@@@@





دیتای صرفی-کامپیوتر نور


















****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 6/1/2025 - 13:24

دحو الارض-شبهة الملاحدة

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏8، ص: 94
حديث أهل الشام‏
67- عنه عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن داود عن محمد بن عطية قال: جاء رجل إلى أبي جعفر ع من أهل الشام من علمائهم فقال يا أبا جعفر جئت أسألك عن مسألة قد أعيت علي أن أجد أحدا يفسرها و قد سألت عنها ثلاثة أصناف من الناس فقال كل صنف منهم شيئا غير الذي قال الصنف الآخر فقال له أبو جعفر ع ما ذاك قال فإني أسألك عن أول ما خلق الله من خلقه فإن بعض من سألته قال القدر و قال بعضهم القلم و قال بعضهم الروح فقال أبو جعفر ع ما قالوا شيئا- أخبرك أن الله تبارك و تعالى كان و لا شي‏ء غيره و كان عزيزا و لا أحد كان قبل عزه و ذلك قوله سبحان ربك رب العزة عما يصفون «1» و كان الخالق قبل المخلوق و لو كان أول ما خلق من خلقه الشي‏ء من الشي‏ء إذا لم يكن له انقطاع أبدا و لم يزل الله إذا و معه شي‏ء ليس هو يتقدمه و لكنه كان إذ لا شي‏ء غيره و خلق الشي‏ء الذي جميع الأشياء منه و هو الماء الذي خلق الأشياء منه فجعل نسب كل شي‏ء إلى الماء و لم يجعل للماء نسبا يضاف إليه و خلق الريح من الماء ثم سلط الريح على الماء فشققت الريح متن الماء حتى ثار من الماء زبد على قدر ما شاء أن يثور «2» فخلق من ذلك الزبد أرضا بيضاء نقية ليس فيها صدع «3» و لا ثقب و لا صعود و لا هبوط و لا شجرة ثم طواها «4» فوضعها فوق الماء ثم خلق الله النار من الماء فشققت النار متن الماء حتى ثار من الماء دخان على قدر ما شاء الله أن يثور فخلق من ذلك الدخان سماء صافية نقية ليس فيها صدع و لا ثقب و ذلك قوله- السماء بناها رفع سمكها فسواها و أغطش ليلها و أخرج ضحاها «5» قال و لا شمس و لا قمر و لا نجوم و لا سحاب ثم طواها
__________________________________________________
 (1) الصافات: 180.
 (2) ثار يثور ثورا: هاج و منه ثارث القتنة بينهم. و ثارت الدخان أو الغبار: ارتفع.
 (3) الصدع: الشق. و في بعض النسخ [نقب‏] مكان «ثقت» و كذا ما يأتي.
 (4) طواها أي جمعها.
 (5) النازعات: 27 الى 29. و فيها «أ أنتم أشد خلقا أم السماء بناها».
                       

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏8، ص: 95
فوضعها فوق الأرض ثم نسب الخليقتين «1» فرفع السماء قبل الأرض فذلك قوله عز ذكره- و الأرض بعد ذلك دحاها
 يقول بسطها فقال له الشامي يا أبا جعفر قول الله تعالى- أ و لم ير الذين كفروا أن السماوات و الأرض كانتا رتقا ففتقناهما «2» فقال له أبو جعفر ع فلعلك تزعم أنهما كانتا رتقا ملتزقتين ملتصقتين ففتقت إحداهما من الأخرى فقال نعم فقال أبو جعفر ع استغفر ربك فإن قول الله جل و عز كانتا رتقا يقول كانت السماء رتقا لا تنزل المطر و كانت الأرض رتقا لا تنبت الحب فلما خلق الله تبارك و تعالى الخلق و بث فيها من كل دابة* فتق السماء بالمطر و الأرض بنبات الحب فقال الشامي أشهد أنك من ولد الأنبياء و أن علمك علمهم.

 

                       

متشابه القرآن و مختلفه (لابن شهر آشوب)، ج‏1، ص: 3
باب ما يتعلق بأبواب التوحيد
 [فصل في خلق السماوات‏]
قوله تعالى هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات الظاهر يقتضي أنه خلق الأرض قبل السماء لأن ثم للتعقيب و التراخي و قال في موضع أ أنتم أشد خلقا أم السماء بناها و الأرض بعد ذلك دحاها
 ليس بينهما تناقض لأنه تعالى خلق الأرض قبل السماء غير مدحوة فلما خلق السماء دحاها بعد ذلك و دحوها بسطها و منه أدحية النعام لأنها تبسطها لتبيض فيها و يجوز أن لا يكون معنى ثم و بعد في هذه الآيات للترتيب في الأوقات و التقديم و التأخير فيها إنما هو على جهة تعداد النعم و الأذكار بها كما يقول القائل لصاحبه أ ليس قد أعطيتك ثم حملتك ثم رفعت منزلتك ثم بعد هذا كله أخلصتك لنفسي و يقال بعد بمعنى مع نحو قوله عتل بعد ذلك زنيم و يقال بمعنى قبل نحو قوله- و لقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر.

 

                       

مناهج الأخيار في شرح الإستبصار، ج‏2، ص: 279
عليه من شهر رمضان طائفة أ يتطوع قال لا حتى يقضى ما عليه من شهر رمضان و روى الشيخ هذا الحديث معلقا عن محمد بن يعقوب بالإسناد و عن على بن ابراهيم عن ابيه عن ابن ابى عمير عن ابى ايوب عن محمد بن مسلم عن ابى عبد الله عليه السلام قال كان رسول الله صلى الله عليه و آله اول ما بعث يصوم حتى يقال ما يفطر و يفطر حتى يقال ما يصوم ثم ترك ذلك و صام يوما و افطر يوما و هو صوم داود عليه السلام ثم ترك ذلك و صام الثلاثة الأيام الغر ثم ترك ذلك و فرقها في كل عشرة يوما خميسين بينهما اربعاء فقبض عليه السلام و هو يعمل ذلك اللغة قال ابن الأثير ان في الحديث صوم الايام الغر و هى البيض الليالى الثالث عشر و الرابع عشر و الخامس عشر و عنه عن ابيه عن حماد عن حريز قال قيل لأبي عبد الله عليه السلام ما جاء في الصوم يوم الاربعا فقال قال امير المؤمنين عليه السلام ان الله عز و جل خلق النار يوم الاربعا فاوجب صومه ليتعوذ بالله من النار و عن محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن الصفار عن احمد بن محمد بن عيسى و ابراهيم بن هاشم جميعا عن الحسن ابن على الوشاء قال كنت مع ابى و انا غلام فتعشينا عند الرضا عليه السلام ليلة خمسة و عشرين من ذي القعدة فقال له ليلة خمسة و عشرين من ذي القعدة ولد فيها ابراهيم عليه السلام و ولد فيها عيسى بن مريم و فيها دحيت الأرض من تحت الكعبة فمن صام ذلك اليوم كان كمن صام ستين شهرا

انت خبير بان على ظاهره اشكالا اورده بعض المتاخرين من الأصحاب على يوم الدحو فان به اثرا غير هذا الخبر و هو ان المراد من اليوم دوران الشمس في فلكها دورة واحدة و قد دلت الآيات على ان خلق السماوات و الارض و ما بينهما في ستة ايام فكيف يتحقق الأشهر في تلك المدة و اجيب بان في بعض الآيات دلالة على ان الدحو متأخر عن خلق السماوات و الأرض و الليل و النهار و ذلك قوله تعالى أنتم أشد خلقا أم السماء بناها رفع سمكها فسواها و أغطش ليلها و أخرج ضحاها و الأرض بعد ذلك دحاها
 و هذا الجواب غير واف بحل الأشكال و التحقيق ان يقال ان الظاهر من الدحو كونه‏
                       

 

 

مناهج الأخيار في شرح الإستبصار، ج‏2، ص: 280
امرا زائدا على الخلق و في كلام اهل اللغة و التفسير انه البسط و التمهيد للسكنى و تحقق الايام و الشهور بالمعنى الذي ذكر في الإيراد انما يتوقف على خلق الأرض لا على دحوها و التقدير بالستة ايام انما هو في الخلق أيضا فلا ينافى تاخر الدحو مقدار ما يتحقق به الأشهر و الآية التي ذكرت في الجواب يشعر بالمغايرة أيضا لاقتضاء تحقق الليل و النهار قبل دحو الأرض كونها موجودة بدونه بناء على المعهود من ان وجودهما متوقف على وجودها الا ان لمانع ان يمنع هذا التوقف اذ من الجائز ان يقوم مقام الأرض غيرها في تحقق معنى الليل و النهار مع ان الإشارة في الآية بكلمة ذلك محتملة للتعليق بخصوصية بناء السماء دون ما ذكر بعدها بل هذا الاحتمال انسب باللفظ الذي يشار به الى البعيد و اوفق بالمقابلة الواقعة بين قوله بناها و دحاها بمعونة ان ما بعد الدحو ليس بيانا له قطعا سواء ازيد منها الخلق او البسط فيناسبه كون ما بعد البناء مثله و ان قال بعض المفسرين انه بيان له فان قضية المقابلة تستدعى خلافه رعاية للتناسب فلا يتم الاستراحة الى الآية بمجردها في دفع الاشكال و ينبغى ان يعلم ان كلام المورد في بيان المراد باليوم لا يخلو من اشكال و الامر فيه سهل‏

 

 

                       

شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج‏6، ص: 29
«و الأرض بعد ذلك دحاها»
 يقول بسطها» «1» و قال بعض الافاضل مقتضى الروايات أنه خلق الماء قبل الارض و هذا مما شهد به البرهان العقلى فان الماء لما كان حاويا لاكثر الارض كان سطحه الباطن المماس لسطحها الظاهر مكانا و ظاهر أن للمكان تقدما باعتبار ما على المتمكن فيه و ان كان اللفظ يعطى تقدم خلق الماء على الارض تقدما زمانيا.

 

                       

شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج‏12، ص: 14
رفع سمكها فسواها. و أغطش ليلها و أخرج ضحاها قال: و لا شمس و لا قمر و لا نجوم و لا سحاب، ثم طواها فوضعها فوق الأرض ثم نسب الخليقتين فرفع السماء قبل الارض فذلك قوله عز ذكره: و الأرض بعد ذلك دحاها يقول: بسطها، فقال له الشامي: يا أبا جعفر قول الله تعالى: أ و لم ير الذين كفروا أن السماوات و الأرض كانتا رتقا ففتقناهما فقال له أبو جعفر عليه السلام: فلعلك تزعم أنهما كانتا رتقا
__________________________________________________
تركيبا معلوما و ضم إليه الجزء الصورى الحافظ لذلك التركيب الى ما شاء الله (ليس فيها صدع و لا نقب) بالنون أو الثاء المثلثة و اعلم أن ظاهر هذا الحديث و الذي يأتى بعده و ظاهر قوله تعالى ثم استوى إلى السماء و هي دخان ناطق بان السماء مخلوقة من دخان و أن المراد بالنار و الدخان معناهما الحقيقى و قيل المراد بالدخان هنا البخار المتصاعد عن وجه الماء الحادث بسبب حركته بتحريك الريح له و ليس محمولا على حقيقته لانه انما يكون عن النار و لا نار هنالك و انما سمى البخار دخانا من باب الاستعارة للتشابه بينهما فى الصورة لان البخار أجزاء مائية خالطت الهواء بسبب لطافتها عن حرارة الحركة كما أن الدخان أجزاء مائية انفصلت عن جرم المحترق بسبب لطافتها عن حرارة النار و ذلك‏
قوله (أم السماء بناها رفع سمكها)
 أى رفع سقفها عن الارض على قدر تقتضيه الحكمة و قد ذكر الصادق عليه السلام بعض تلك الحكمة فى توحيد المفضل (فسواها)
 تسوية موجبة لكمالها من غير نقص فيها (و أغطش ليلها)
 أى أظلمه (و أخرج ضحاها)
 أى ضوءها و هو النهار و انما اضافهما إليها لانهما يحدثان بحركتها (قال و لا شمس و لا قمر و لا نجوم و لا سحاب) حين خلق السماء من الدخان و انما حدثت هذه الاشياء بعده لمصالح الخلق و منافعهم (ثم طواها و وضعها فوق الارض) على مقدار من الارتفاع المحسوس ثم نسب الخليفتين أى جاء بواحدة منهما فى أثر الاخر (فرفع السماء قبل الارض) أى رفعها بالبسط المعلوم قبل بسط الارض (فذلك قوله عز ذكره و الأرض بعد ذلك دحاها
 يقول بسطها) على قدر معلوم لتكون مهدا للانسان و مرعى للحيوان، و اعلم أن ظاهر هذا الخبر و غيره و ظاهر القرآن لما دل على كون الماء أصلا تكونت منه السموات و الارض، و ثبت أن الترتيب المذكور أمر ممكن فى نفسه، و ثبت أن البارى تعالى فاعل مختار قادر على جميع الممكنات، ثم لم يقم دليل عقلى يمنع من اجراء هذه الظواهر على ما دلت عليه بظاهرها وجب علينا القول بمقتضاها و لا حاجة بنا الى التأويل الذي ذكره بعض الناس و نحن تركناه لطوله و لا يضرنا ما ذهب إليه الحكماء من تأخر وجود العناصر عن وجود السموات لان أدلتهم مدخولة

 

 

                       

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏25، ص: 228
فوضعها فوق الأرض ثم نسب الخليقتين فرفع السماء قبل الأرض فذلك قوله عز ذكره-
__________________________________________________
على لون الماء الأخضر، و كانت الأرض غبراء على لون الماء العذب و كانتا مرتوقتين ليس لهما أبواب، و لم تكن للأرض أبواب و هو النبت و لم تقطر السماء عليها فتنبت ففتق السماء بالمطر، و الأرض بالنبات و ذلك قوله عز و جل (أ و لم ير الذين كفروا أن السماوات و الأرض كانتا رتقا ففتقناهما).
فقال الأبرش: و الله ما حدثني بمثل هذا الحديث أحد قط أعد علي فأعاد عليه و كان الأبرش ملحدا فقال: و أنا أشهد أنك ابن نبي الله ثلاث مرات «1»، و لعل مراده عليه السلام بقوله:" من غير نار" كون ارتفاع الدخان بعد خمود النار أو المراد أنه لم يرتفع مع الدخان أجزاء نارية، قوله تعالى:" السماء بناها «2»".
قال البيضاوي: ثم بين البناء فقال:" رفع سمكها" أي جعل مقدار ارتفاعها من الأرض أو ثخنها الذاهب في العلو رفيعا" فسواها" فعدلها أو فجعلها مستوية أو فتممها بما يتم به كمالها من الكواكب و التداوير و غيرها، من قولهم سوى فلان أمره إذا أصلحه" و أغطش ليلها" أظلمه منقول من غطش الليل إذا أظلم، و إنما أضافه إليها لأنه يحدث بحركتها" و أخرج ضحاها" و أبرز ضوء شمسها كقوله تعالى و الشمس و ضحاها يريد النهار" و الأرض بعد ذلك دحاها" بسطها و مهدها.
للسكنى «3».
قوله عليه السلام:" و لا شمس و لا قمر" أي لم يكن لها في أول خلقها شمس و لا قمر و لا نجوم، و لذا" رفع سمكها فسواها و أغطش ليلها و أخرج ضحاها" فكان حصول هذه الأمور لها بعد خلقها، و كانت في بدو خلقها قبل رفعها و وضعها و ترتيبها خالية عن جميع ذلك.
قوله عليه السلام:" ثم نسب الخليقتين" أي رتبهما في الوضع، و جعل إحداهما
__________________________________________________
 (1) بحار الأنوار: ح 57 ص 72 ح 47.
 (2) سورة النازعات: 27.
 (3) أنوار التنزيل: ج 2 ص 538. (ط مصر).
                       

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏25، ص: 229
و الأرض بعد ذلك دحاها يقول بسطها فقال له الشامي يا أبا جعفر قول الله تعالى-

__________________________________________________
فوق الأخرى، أو بين نسبة خلقهما في كتابه بقوله" و الأرض بعد ذلك دحاها
" فبين أن دحو الأرض بعد رفع السماء، و لنذكر هنا وجه الجمع بين الآيات التي وردت في تقدم خلق الأرض على السماء و تأخره، إذ زعم بعض الملاحدة أن فيها تناقضا.
فأما الآيات الواردة في ذلك فالأولى منها قوله تعالى:" قل أ إنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين و تجعلون له أندادا ذلك رب العالمين و جعل فيها رواسي من فوقها و بارك فيها و قدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين، ثم استوى إلى السماء و هي دخان فقال لها و للأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين فقضاهن سبع سماوات في يومين «1»" و الثانية قوله تعالى" هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات و هو بكل شي‏ء عليم «2»" فهاتان الآيتان تدلان على أن خلق الأرض قبل السماء، و الثالثة قوله تعالى" أ أنتم أشد خلقا أم السماء بناها رفع سمكها فسواها و أغطش ليلها و أخرج ضحاها و الأرض بعد ذلك دحاها أخرج منها ماءها و مرعاها و الجبال أرساها «3»" و ظاهرها تأخر خلق الأرض عن السماء.
و أجيب عن هذا الإشكال بوجهين: أحدهما: إن خلق الأرض قبل السماء، إلا أن دحوها متأخر عن خلق السماء و استشكل بوجهين:
الأول: إن الأرض جسم عظيم فامتنع انفكاك خلقها عن التدحية، فإذا كانت التدحية متأخرة عن خلق السماء كان خلقها لا محالة أيضا متأخرا عن خلق السماء.
و الثاني: إن الآية الثانية تدل على أن خلق الأرض و خلق كل ما فيها مقدم خلق السماء، و خلق الأشياء في الأرض لا يكون إلا بعد ما كانت مدحوة.
__________________________________________________
 (1) سورة فصلت: 1- 9.
 (2) سورة البقرة: 29.
 (3) سورة النازعات: 27- 29.
                       

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏25، ص: 230
..........
__________________________________________________
و أجيب عن الأول: بأنا لا نسلم امتناع انفكاك خلق الأرض عن دحوها و المناقشة في إطلاق خلق الأرض على إيجادها غير مدحوة، مناقشة لفظية و عن الثاني بأن قوله تعالى:" و الأرض بعد ذلك دحاها" يقتضي تقدم خلق السماء على دحو الأرض، و لا يقتضي تقدم تسوية السماء على دحو الأرض فجاز أن تكون تسوية السماء متأخرة عن دحو الأرض، فيكون خلق الأرض قبل خلق السماء، و خلق السماء قبل دحو الأرض، و دحو الأرض قبل تسوية السماء فارتفع التنافي.
و يرد عليه: أن الآية الثالثة تقتضي تقدم تسوية السماء على دحو الأرض، و الثانية تقتضي تقدم خلق الأرض بما فيها عن تسويتها سبع سماوات و خلق ما في الأرض قبل دحوها مستبعد.
و يمكن أن يجاب: بأن المراد بالخلق في الثانية التقدير، و هو شائع في العرف و اللغة أو بأن المراد بخلق ما في الأرض خلق موادها كما أن خلق الأرض قبل دحوها عبارة عن مثل ذلك، فتكون تسوية السماء متقدمة على دحو الأرض كما هو ظاهر الآية الثالثة، و هذا الخبر، أو بأن يفرق بين تسويتها المذكورة في الثالثة و بين تسويتها سبع سماوات كما في الثانية، و حينئذ فتسويتها مطلقا متقدمة على دحو الأرض و تسويتها سبعا متأخرة عنه، و لعل هذا أوفق في الجمع.
أو بأن يقال: الفاء في قوله تعالى:" فسواها" بمعنى ثم، و المشار إليه بذلك في قوله تعالى:" و الأرض بعد ذلك دحاها" هو بناء السماء و خلقها، لا مجموع ما ذكر قبله، أو بأن يقال: كلمة ثم في الثانية للترتيب الذكري، و تقديم خلق ما في الأرض في معرض الامتنان لمزيد الاختصاص، فيكون خلق ما في الأرض بعد دحوها كما هو الظاهر، و تسوية السماء متقدمة عليه و على دحو الأرض كما هو ظاهر الآية الثالثة، لكن هذا لا يخلو عن نوع منافرة لظاهر الآية الأولى، و قد أوردنا بعض التوجيهات لها في شرح الحديث السابع عشر بعد المائة.
                        مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏25، ص: 231
أ و لم ير الذين كفروا أن السماوات و الأرض كانتا رتقا ففتقناهما «1» فقال له أبو جعفر ع فلعلك تزعم أنهما كانتا رتقا ملتزقتين ملتصقتين ففتقت إحداهما من الأخرى فقال نعم فقال أبو جعفر ع استغفر ربك فإن قول الله جل و عز كانتا رتقا يقول كانت السماء رتقا لا تنزل المطر و كانت الأرض رتقا لا تنبت الحب فلما خلق الله تبارك‏

__________________________________________________
و قال البيضاوي: كلمة ثم في آيتي البقرة و السجدة أي الأولى و الثانية لتفاوت ما بين الخلقين، و فضل خلق السماء على خلق الأرض كقوله تعالى:" ثم كان من الذين آمنوا" لا للتراخي في المدة، فإنه يخالف ظاهر قوله تعالى:" و الأرض بعد ذلك دحاها" فإنه يدل على تأخر دحو الأرض المتقدم على خلق ما فيها عن خلق السماء و تسويتها، إلا أن يستأنف بدحاها مقدرا لنصب الأرض فعلا آخر دل عليه" أ أنتم أشد خلقا" مثل تعرف الأرض و تدبر أمرها بعد ذلك، لكنه خلاف الظاهر «2» انتهى.
و الوجه الثاني: مما قد أجيب به عن أصل الإشكال أن يقال كلمة بعد في الآية الثالثة ليست لتأخر الزمان، إنما هو على جهة تعداد النعم و الأذكار لها، كما يقول القائل أ ليس قد أعطيتك و فعلت بك كذا و كذا، و بعد ذلك خلطتك، و ربما يكون بعض ما تقدم في اللفظ متأخرا بحسب الزمان، لأنه لم يكن الغرض الإخبار عن الأوقات و الأزمنة، بل المراد ذكر النعم و التنبيه عليها و ربما اقتضت الحال إيراد الكلام على هذا الوجه.

 

 

                       

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏54، ص: 22
تحقيق في دفع شبهة
اعلم أن بعض الملاحدة أوردوا تناقضا بين آيات سورتي البقرة و السجدة و بين آيات سورة النازعات حيث زعموا أن الأولة تدل على تقدم خلق الأرض على السماء و الأخيرة على العكس و أجيب عنه بوجوه.
أحدها أن خلق الأرض قبل السماء إلا أن دحوها متأخر عن خلق السماء و استشكل بوجهين الأول أن الأرض جسم عظيم فامتنع انفكاك خلقها عن التدحية فإذا كانت التدحية متأخرة عن خلق السماء كان خلقها لا محالة أيضا متأخرا عن خلق السماء. و الثاني أن الآية الأولى تدل على أن خلق الأرض و خلق كل ما فيها مقدم على خلق السماء و خلق الأشياء في الأرض لا يكون إلا بعد ما كانت مدحوة و أجيب عن الأول بأنا لا نسلم امتناع انفكاك خلق الأرض عن دحوها و المناقشة في إطلاق خلق الأرض على إيجادها غير مدحوة مناقشة لفظية و عن الثاني بأن قوله تعالى و الأرض بعد ذلك دحاها
 يقتضي تقدم خلق السماء على دحو الأرض و لا يقتضي تقدم تسوية السماء على دحو الأرض فجاز أن تكون تسوية السماء متأخرة عن دحو الأرض فيكون خلق الأرض قبل السماء و خلق السماء قبل دحو الأرض و دحو الأرض قبل تسوية السماء فارتفع التنافي و يرد عليه أن الآية الثالثة تقتضي تقدم تسوية السماء على دحو الأرض و الثانية تقتضي تقدم خلق الأرض بما فيها على تسويتها سبع سماوات و خلق ما في الأرض قبل دحوها مستبعد و يمكن أن يجاب بأن المراد بالخلق في الأولى التقدير و هو شائع في العرف و اللغة أو بأن المراد بخلق ما في الأرض خلق موادها كما أن خلق‏
                       

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏54، ص: 23
الأرض قبل دحوها عبارة عن مثل ذلك فتكون تسوية السماء متقدمة على دحو الأرض كما هو ظاهر الآية الثالثة أو بأن يفرق بين تسويتها المذكورة في الثالثة و بين تسويتها سبع سماوات كما في الأولى و حينئذ فتسويتها مطلقا متقدمة على دحو الأرض و تسويتها سبعا متأخرة عنه و لعل هذا أوفق في الجمع أو بأن يقال الفاء في قوله تعالى فسواها بمعنى ثم و المشار إليه بذلك في قوله تعالى و الأرض بعد ذلك دحاها هو بناء السماء و خلقها لا مجموع ما ذكر قبله أو بأن يقال كلمة ثم في الأولى للترتيب الذكري و تقديم خلق ما في الأرض في معرض الامتنان لمزيد الاختصاص فيكون خلق ما في الأرض بعد دحوها كما هو الظاهر و تسوية السماء متقدمة عليه و على دحو الأرض كما هو ظاهر الآية الثالثة لكن هذا لا يخلو من نوع «1» منافرة لظاهر الآية الثانية و قد أوردنا بعض التوجيهات لها في شرح بعض الأخبار الآتية.
و قال البيضاوي كلمة ثم في آيتي البقرة و السجدة لتفاوت «2» ما بين الخلقين و فضل خلق السماء على خلق الأرض كقوله تعالى ثم كان من الذين آمنوا لا للتراخي في المدة «3» فإنه يخالف ظاهر قوله تعالى و الأرض بعد ذلك دحاها فإنه يدل على تأخر دحو الأرض المتقدم على خلق ما فيها عن خلق السماء و تسويتها إلا أن يستأنف بدحيها مقدرا لنصب الأرض فعلا آخر دل عليه أ أنتم أشد خلقا مثل تعرف الأرض و تدبر أمرها بعد ذلك لكنه خلاف الظاهر «4» انتهى.
و الوجه الثاني مما قد أجيب به عن أصل الإشكال أن يقال كلمة بعد في الآية الثالثة ليست للتأخر الزماني إنما هو على جهة تعداد النعم و الإذكار
__________________________________________________
 (1) في بعض النسخ: عن نوع.
 (2) في المصدر: لعله لتفاوت.
 (3) في المصدر: فى الوقت.
 (4) أنوار التنزيل ج، 1 ص 62.
                       

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏54، ص: 24
لها كما يقول القائل أ ليس قد أعطيتك و فعلت بك كذا و كذا و بعد ذلك خلطتك و ربما يكون بعض ما تقدم في اللفظ متأخرا بحسب الزمان لأنه لم يكن الغرض الإخبار عن الأوقات و الأزمنة بل المراد ذكر النعم و التنبيه عليها و ربما اقتضت الحال إيراد الكلام على هذا الوجه.
و الثالث ما ذكره الرازي و هو أن لا يكون معنى دحاها مجرد البسط بل يكون المراد أنه بسطها بسطا مهيأ لنبات الأقوات و هذا هو الذي بينه بقوله أخرج منها ماءها و مرعاها و ذلك لأن «1» الاستعداد لا يحصل للأرض إلا بعد وجود السماء فإن الأرض كالأم و السماء كالأب و ما لم يحصلا لم يتولد أولاد المعادن و النبات و الحيوان.
و الرابع ما ذكره أيضا و هو أن يكون قوله و الأرض بعد ذلك أي مع ذلك كقوله عتل بعد ذلك زنيم أي مع ذلك و كقولك للرجل أنت كذا و كذا ثم أنت بعدها كذا لا تريد «2» الترتيب و قال تعالى فك رقبة إلى قوله ثم كان من الذين آمنوا و المعنى و كان و هذا تقرير ما نقل عن ابن عباس و غيره قالوا في قوله و الأرض بعد ذلك دحاها أي مع مياده دحاها «3».
أقول و هذا قريب من الثاني ثم المشهور أن خلق الأرض قبل خلق السماء و هو الأظهر و قيل بالعكس نقل الواحدي في البسيط عن مقاتل أنه قال خلق الله السماء قبل الأرض و تأويل قوله ثم استوى إلى السماء ثم كان قد استوى و هي دخان قبل أن يخلق الأرض فأضمر فيه كان كما قال تعالى قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل معناه إن يكن سرق.
و قال الرازي المختار عندي أن يقال خلق السماء مقدم على خلق الأرض‏
__________________________________________________
 (1) في المصدر: لان هذا الاستعداد.
 (2) في المصدر: لا تريد به الترتيب.
 (3) مفاتيح الغيب، ج 8، ص 465 (نقل عنه ملخصا).
                       

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏54، ص: 25
بقي أن يقال كيف تأويل هذه الآية يعني آية السجدة فنقول الخلق ليس عبارة عن التكوين و الإيجاد و الدليل عليه قوله تعالى إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون فلو كان الخلق عبارة عن الإيجاد و التكوين لصار معنى الآية أوجده من تراب ثم قال له كن فيكون و هذا محال لأنه يلزم أنه تعالى قد قال لشي‏ء وجد كن و إذا ثبت هذا فنقول قوله خلق الأرض في يومين معناه أنه قضى بحدوثها في يومين و قضاء الله بأنه سيحدث كذا في مدة كذا لا يقتضي حدوث ذلك الشي‏ء في الحال فقضاء الله بحدوث الأرض في يومين مقدم على إحداث السماء و لا يلزم منه تقدم إحداث الأرض على إحداث السماء «1» انتهى و لا يخفى ما فيه و ستطلع على حقيقة الأمر في ضمن شرح الأخبار إن شاء الله تعالى‏

 

 

























آية بعدالفهرستآية قبل









****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 9/2/2025 - 14:3

کلام استاد حسن زاده آملی ره

دروس هیئت و دیگر رشته های ریاضی، ج 1، ص 231

 تبصره : عنايت به معنى دحول الارض كه در جوامع روائى به مفاد كريمه والارض بعد ذلك دحيها ( النازعات 31 ) آمده است , در اين مقام بسيار شايسته است . دحو : گستردن است . جوهرى در صحاح گويد : دحوت الشى ء بسطته , قال تعالى : والارض بعد ذلك دحاها أى بسطها . يعنى گسترد زمين را . و طريحى در مجمع البحرين گويد : الدحو فى كلام اهل اللغة و التفسير البسط والتمهيد للسكنى . قوله تعالى والارض بعد ذلك دحاها اى بسطها من دحوت الشى دحوا بسطته . و فى الحديث يوم دحو الارض اى بسطها من تحت الكعبة و هو اليوم الخامس و العشرون من ذى القعدة . در صوم حدائق در اقسام صومهاى مستحب آمده است كه :

و منها صوم يوم دحول الارض و هو اليوم الخامس والعشرون من ذى القعده . و يدل عليه ما

 

ص 232

 رواه الصدوق باسناده عن الحسن بن راشد قال : كنت مع ابى و انا غلام فتعشينا عند الرضا عليه السلام ليلة خمس و عشرين من ذى القعدة , فقال له ليلة خمس و عشرين من ذى القعدة ولد فيها ابراهيم عليه السلام , و ولد فيها عيسى بن مريم عليهما السلام , و فيها دحيت الارض من تحت الكعبة فمن صام ذلك اليوم كان كمن صام ستين شهرا . الى غير ذلك من الاخبار . ( ص 190 ط 1ج 5 )

همچنين سيد بن طاوس در اعمال ذى القعده از كتاب اقبال در دحول الارض و فضيلت آن و دعاى مبسوط اللهم داحى الكعبه وفالق الحبة الخ در چند فصل مطالبى شريف بدين عنوان ذكر فرموده است :

فصل فيما يتعلق بدحوالارض و انشاء اصل البلاد و ابتداء مساكن البلاد . ( ص 310 314 ط رحلى )

غرض از عنوان تبصره اين است كه جناب استاد علامه ذوالفنون آية الله شعرانى قدس سره الشريف در بيان مفاد آيت ياد شده , و اخبارى كه در موضوع يوم دحوالارض روايت شده اند كه زمين از زير خانه كعبه گسترده شده است , فرموده است كه : كره زمين را از دو جانب قطب اندكى تطامن است يعنى اندكى مسطح است و فرو رفتگى دارد و آفاق استوائى و قريب بدانها را چون مكه مكرمه تقبب است يعنى برآمدگى دارند . و آب همه كره زمين را فرا گرفته بود و چون فرو نشست قهرا جاى برآمده زمين كه قبه آنست و تقبب آن بيش از جاهاى ديگر است در نخستين بار نمودار شده است و آن مكه مكرمه است و چون آب كم كم فرو نشست و تقليل يافت قسمت پديد آمده زمين به تدريج گسترش يافت كه از آن تعبير به دحوالارض شده است . اين حاصل فرموده آن جناب در جلسه درس بوده است كه از محضر ارفع و انور او استفاده كرديم و اينچنين نگاشته ايم . و همين معنى را در كتاب گرانقدرش به نام نثر طوبى در لغت دحو به قلم مباركش چنين تحرير فرموده است :

([ دحو : گستردن . والارض بعد ذلك دحيها , زمين را پس از آن بگسترد . چنان كه در لغت ارض گذشت مراد از آن كره زمين نيست بلكه سطح خشكى است مقابل

 

ص 233

دريا و كوه , كوه و آب از زمين نيستند و به مقتضاى اين آيه خشكى زمين كه ربع مسكون مى نامند پس از خلقت اولين پديده آمد چون سطح كره خاك را آب از همه جانب فرا گرفته بود و اين خشكى كه برجسته و از آب بيرون آمده مانند جزيره است كه از قعر دريا بر جهد و بالا آيد و به تدريج پهن و گسترده و بزرگ شود . طبيعيان امروز هم گويند آب به همه زمين احاطه داشت و خشكى به عللى از قعر آب برآمد و بر سطح زمين چين ها و شكنج ها هويدا شد]( .

از معرفت به معناى دحوالارض دانسته مى شود كه اين كلام كامل دحول از غرر معجزات قولى حضرت خاتم صلى الله عليه و آله و سلم است . و نيز بنابر دحول بايد قبه به معنى برآمده ترين جاى ارض مكه مكرمه بوده باشد كه عرض آن 21 درجه و 25 دقيقه شمالى است . و طول آن از ساحل بحر محيط غربى چنانكه در قانون بيرونى آمده است 67 درجه است , و از جزائر خالدات اعنى از جزيره فر در حدود 79 درجه است .

مطلبى ديگر در( مطالع بالقبه) در پيش است تا وقت بحث آن در بيان مطالع فرا رسد . مثلا در زيج بهادرى ( ص 229 ط 1 ) و يا در ازياج ديگر آمده است كه : ( جدول مطالع البروج للفلك المستقيم المبتدء من اول الجدى يسمى المطالع بالقبة ايضا) تا وقت بحث آن در بيان مطالع فرا رسد .

از آن چه كه در بيان قبة الارض , و يوم دحوالارض تقرير كرده ايم معنى واقعى آيت مذكور , و شرح روايات وارده بدست آمده است . و تمييز صحت و سقم كلام مفسرين و ارباب لغت دانسته مى شود . ورود به نقل و نقد موجب اسهاب مى گردد , و به اصول و امهات مذكور كفايت است و الله سبحانه ولى التوفيق .

از قوز زمين كه قبه اش بود گذشتيم *** بس قوز دگر هست كه چيزى ننوشتيم

گويند به هر قوز بود قصر بهشتى *** يعنى كه هميشه من و تو اهل بهشتيم