فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [5275] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

68|4|وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ










(68:4:1:1) wa CONJ PREFIX|w:CONJ+ -120746-@@@@(68:4:1:2)





دیتای صرفی-کامپیوتر نور





































آية بعدالفهرستآية قبل









****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Friday - 5/8/2022 - 13:52

تفسیر قمی، ج 2، ص 382

و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر ع: في قوله «و إنك لعلى خلق عظيم» يقول على دين عظيم «إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة» إن أهل مكة ابتلوا بالجوع كما ابتلي أصحاب الجنة و هي الجنة التي كانت في الدنيا و كانت في اليمن يقال لها الرضوان على تسعة أميال من صنعاء.

 

شواهد التنزیل، ج 2، ص 359

1006- أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي أخبرنا أبو بكر الجرجرائي حدثنا أبو أحمد البصري، قال: حدثني عمرو بن محمد بن تركي، حدثنا محمد بن الفضل حدثنا محمد بن شعيب، عن عمرو بن شمر، عن دلهم بن صالح عن الضحاك بن مزاحم قال: لما رأت قريش تقديم النبي ص عليا و إعظامه له، نالوا من علي و قالوا: قد افتتن به محمد ص. فأنزل الله تعالى ن و القلم و ما يسطرون [هذا] قسم أقسم الله به، ما أنت يا محمد بنعمة ربك بمجنون، و إنك لعلى خلق عظيم يعني القرآن [و ساق الكلام‏] إلى قوله: [إن ربك هو أعلم‏] بمن ضل عن سبيله و هم النفر الذين قالوا ما قالوا و هو أعلم بالمهتدين [يعني‏] علي بن أبي طالب «1»

 

البرهان، ج 5، ص 456

10964/ «6»- الشيخ في (أماليه)، قال: حدثنا الشيخ أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري (رحمه الله)، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، قال: حدثنا محمد بن همام، قال: حدثنا علي بن الحسين الهمداني، قال:
حدثنا أبو عبد الله محمد بن خالد البرقي، عن أبي قتادة القمي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «إن لله عز و جل وجوها، خلقهم من خلقه و أرضه لقضاء حوائج إخوانهم يرون الحمد مجدا، و الله عز و جل يحب مكارم الأخلاق، و كان فيما خاطب الله تعالى نبيه (صلى الله عليه و آله) أن قال له: يا محمد: و إنك لعلى خلق عظيم قال: السخاء و حسن الخلق».

 

تفسیر کنز الدقائق

و في أصول الكافي «2»: محمد بن يحيى، عن أحمد بن زاهر، عن علي بن إسماعيل، عن صفوان بن يحيى، عن عاصم بن حميد، عن أبي إسحاق النحوي قال: دخلت على أبي عبد الله- عليه السلام- فسمعته يقول: إن الله- عز و جل- أدب نبيه على محبته، فقال «3»: و إنك لعلى خلق عظيم. ثم فوض إليه فقال- عز و جل- «4»: و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا. و قال- عز و جل-: من يطع الرسول فقد أطاع الله ثم قال: و إن نبي الله فوض إلى علي و ائتمنه فسلمتم و جحد الناس. فو الله لنحبكم أن تقولوا إذا قلنا و أن تصمتوا إذا صمتنا. و نحن فيما بينكم و بين الله- عز و جل- ما جعل الله خيرا في خلاف أمرنا.
                        *    *    *    *    *
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد «5»، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد «6»، عن أبي إسحاق قال: سمعت أبا جعفر- عليه السلام- يقول: ثم ذكر مثله.
                        *    *    *    *    *
محمد بن يحيى «8»، عن أحمد بن محمد بن سنان، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله‏

__________________________________________________
 (1) الحشر/ 7.
 (2) الكافي 1/ 210، ح 3.
 (3) النحل/ 43، و الأنبياء/ 7.
 (4) كذا في المصدر و في النسخ زيادة: قال نعم قلت.
 (5) ليس في ن.
 (6) نفس المصدر/ 265، ح 2.
 (7) الحشر/ 7.
 (8) نفس المصدر/ 267، ح 6.
                        تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب، ج‏11، ص: 245
- عليه السلام- قال: إن الله- تبارك و تعالى- أدب نبيه. فلما انتهى به إلى ما أراد، قال له «1»: إنك لعلى خلق عظيم. ففوض إليه دينه فقال: و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا. و إن الله- عز و جل- فرض الفرائض، و لم يقسم للجد شيئا. و إن رسول الله أطعمه السدس. فأجاز الله- جل ذكره- له ذلك. و ذلك قول الله- عز و جل-: هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب.
                        *    *    *    *    *
..... و أمر بالعرف‏
 «7» و أعرض عن الجاهلين. فلما كان ذلك أنزل الله. و إنك لعلى خلق عظيم.
و
في أصول الكافي «8»: محمد بن يحيى، عن أحمد بن أبي زاهر، عن علي بن إسماعيل، عن صفوان بن يحيى، عن عاصم بن حميد، عن أبي إسحاق النجوي قال: دخلت على أبي عبد الله- عليه السلام- فسمعته يقول:
                        *    *    *    *    *
..... : دخلت على أبي عبد الله- عليه السلام- فسمعته يقول:
إن الله أدب نبيه على محبته، فقال: و إنك لعلى خلق عظيم. (الحديث) عدة من أصحابنا «9»، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن‏

__________________________________________________
 (1) فالمعني: انتفى عنك الجنون منعما عليك.
                        *    *    *    *    *
 (2) أنوار التنزيل 2/ 493- 494.
 (3) في ت زيادة: يعمل.
 (4) لأن المعنى حينئذ: ما أنت بمجنون منعما عليك بالنبوة. فيفهم أن الجنون في حال النبوة ينتفي، و النفي متوجه إلى القيد فيوهم ثبوته في غير تلك الحال، لكن الغرض نفي الجنون مطلقا.
 (5) البصائر/ 398، ح 3.
 (6) الأعراف/ 199.
 (7) ي، ر، المصدر: بالمعروف.
8 و 9 الكافي 1/ 265، ح 1.
                        تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب، ج‏13، ص: 375
حميد، عن أبي إسحاق قال: سمعت أبا جعفر- عليه السلام- يقول- ثم ذكر نحوه.
                        *    *    *    *    *
و
بإسناده «1» إلى فضيل بن يسار قال: سمعت أبا عبد الله- عليه السلام- يقول لبعض أصحاب قيس الماصر: إن الله أدب نبيه فأحسن أدبه «2»، فلما أكمل له الأدب قال: إنك لعلى خلق عظيم. (الحديث)
                        *    *    *    *    *
و


بإسناده «3» إلى إسحاق بن عمار: عن أبي عبد الله- عليه السلام- قال: إن الله أدب نبيه، فلما انتهى به إلى ما أراد قال له: إنك لعلى خلق عظيم. (الحديث)
                        *    *    *    *    *
و
بإسناده «4» إلى بحر السقا قال: قال لي أبو عبد الله- عليه السلام-: يا بحر، حسن الخلق يسر «5».
ثم قال: ألا أخبرك بحديث ما هو في يدي «6» أحد من أهل المدينة؟
قلت: بلى.
قال: بينا رسول الله- صلى الله عليه و آله- ذات يوم جالس في المسجد إذ جاءت جارية لبعض الأنصار، و هو قائم، فأخذت بطرف ثوبه، فقام لها النبي- صلى الله عليه و آله- فلم تقل شيئا و لم يقل لها النبي- صلى الله عليه و آله- شيئا، حتى فعل ذلك ثلاث مرات، فقام لها النبي- صلى الله عليه و آله- في الرابعة و هي خلفه، فأخذت هدبة «7» من ثوبه ثم رجعت.
فقال لها الناس: فعل الله بك و فعل، حبست رسول الله- صلى الله عليه و آله- ثلاث مرات لا تقولين له شيئا و لا هو يقول لك شيئا، فما كانت حاجتك إليه؟
قالت: إن لنا مريضا، فأرسلني أهلي لآخذ هدبة من ثوبه يستشفي بها، فلما أردت أخذها رآني فقام فاستحييت منه أن آخذها و هو يراني، و أكره أن أستأمره في أخذها فأخذتها.
                        *    *    *    *    *
و
في كتاب معاني الأخبار «1»، بإسناده إلى أبي الجارود: عن أبي جعفر- عليه السلام- في قوله- تعالى-: و إنك لعلى خلق عظيم قال: هو الإسلام.
و روي «2»: أن الخلق العظيم هو الدين العظيم.
                        *    *    *    *    *
و
في أمالي شيخ الطائفة «3»، بإسناده إلى الصادق- عليه السلام- أنه قال: و كان فيما خاطب الله [نبيه أن قال له: يا محمد، إنك لعلى خلق عظيم. قال: السخاء و حسن الخلق.

 

بصائر، ج 1، ص 379

5- حدثنا محمد بن عيسى عن أبي عبد الله المؤمن عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله ع قال: إن الله أدب نبيه حتى إذا أقامه على ما أراد قال له و أمر بالعرف و أعرض عن الجاهلين «1» فلما فعل ذلك له رسول الله ص زكاه الله فقال إنك لعلى خلق عظيم‏
 فلما زكاه فوض إليه دينه فقال ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا فحرم الله الخمر و حرم رسول الله ص كل مسكر فأجاز الله ذلك كله و إن الله أنزل الصلاة و إن رسول الله ص وقت أوقاتها فأجاز الله ذلك له «2».

 

عن الباقر أو الصادق ع قال: إن مما يزين الإسلام الأخلاق الحسنة فيما بين الناس فتواظبوا على محاسن الأخلاق و
                        مشكاة الأنوار في غرر الأخبار، النص، ص: 241
حسن الهدى و السمت فإن ذلك مما يزينكم عند الناس إذا نظروا إلى محاسن ما تنطقون به و ألفوكم على ما يستطيعون بنقصكم فيه و قد قال الله عز و جل لمحمد ص إنك لعلى خلق عظيم‏
 و هو الخلق الذي في أيديكم.

 

تنبیه الخواطر، ج1، ص 99

فقد روي أن رسول الله ص كان يمشي و معه بعض أصحابه فأدركه أعرابي فجذبه جذبا شديدا و كان عليه برد نجراني غليظ الحاشية فأثرت الحاشية في عنقه ص من شدة جذبه ثم قال يا محمد هب لي من مال الله الذي عندك فالتفت إليه رسول الله ص فضحك و أمر بإعطائه‏
و لما أكثرت قريش أذاه و ضربه قال اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون فلذلك قال الله تعالى و إنك لعلى خلق عظيم‏

 

 

قيل في تفسير قوله تعالى و إنك لعلى خلق عظيم‏
 كان خلق النبي ص ما تضمنه العشر الأول من سورة المؤمنين و الخلق المرور في الفعل على عادة و الخلق الكريم الصبر على الحق و سعة البذل و تدبير الأمور على مقتضى العقل و من ذلك الرفق و الإنابة و الحلم و المداراة
و قيل إنك لعلى خلق‏
__________________________________________________
 (1) الضباب بالفتح رطوبة في الهواء تغشى الأرض كالدخان و بالفارسية (مه)
                        مجموعة ورام، ج‏2، ص: 7
عظيم تحكم بالقرآن. ليس بعاقل من انزعج بقول الزور فيه و لا بلبيب من رضي بثناء الجاهل عليه.

 

مفردات راغب، ج 1، ص 297

و الخلق و الخلق في الأصل واحد، كالشرب و الشرب، و الصرم و الصرم، لكن خص الخلق بالهيئات و الأشكال و الصور المدركة بالبصر، و خص الخلق بالقوى و السجايا المدركة بالبصيرة] «3». قال تعالى: و إنك لعلى خلق عظيم‏
 [القلم/ 4]

 

مجمع البیان، ج 10، ص 497

 و الخلق المرور في الفعل على عادة فالخلق الكريم الصبر على الحق و تدبير الأمور على مقتضى العقل و في ذلك الأناة و الرفق و الحلم و المداراة

 

مجمع البیان، ج 10، ص 500

 ثم وصف سبحانه نبيه ص فقال «و إنك» يا محمد «لعلى خلق عظيم» أي على دين عظيم و هو دين الإسلام عن ابن عباس و مجاهد و الحسن و قيل معناه إنك متخلق بأخلاق الإسلام و على طبع كريم و حقيقة الخلق ما يأخذ به الإنسان نفسه من الآداب و إنما سمي خلقا لأنه يصير كالخلقة فيه فأما ما طبع عليه من الآداب فإنه الخيم فالخلق هو الطبع المكتسب و الخيم هو الطبع الغريزي و قيل الخلق العظيم الصبر على الحق و سعة البذل و تدبير الأمور على مقتضى العقل بالصلاح و الرفق و المداراة و تحمل المكاره في الدعاء إلى الله سبحانه و التجاوز و العفو و بذل الجهد في نصرة المؤمنين و ترك الحسد و الحرص و نحو ذلك عن الجبائي و قالت عائشة كان خلق النبي ص ما تضمنه العشر الأول من سورة المؤمنين و من مدحه الله سبحانه بأنه على خلق عظيم فليس وراء مدحه مدح و قيل سمي خلقه عظيما لأنه عاشر الخلق بخلقه و زايلهم بقلبه فكان ظاهره مع الخلق و باطنه مع الحق و قيل لأنه امتثل تأديب الله سبحانه إياه بقوله خذ العفو و أمر بالعرف و أعرض عن الجاهلين و قيل سمي خلقه عظيما لاجتماع مكارم الأخلاق فيه و يعضده ما
روي عنه قال إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق‏
و
قال أدبني ربي فأحسن تأديبي‏
و
قال ص إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل و صائم النهار
و
عن أبي الدرداء قال قال النبي ص ما من شي‏ء أثقل في الميزان من خلق حسن‏
و
عن الرضا علي بن موسى (ع) عن آبائه عن النبي ص قال عليكم بحسن الخلق فإن حسن الخلق في الجنة لا محالة و إياكم و سوء الخلق فإن سوء الخلق في النار لا محالة
و
عن أبي هريرة عن النبي ص قال أحبكم إلى الله أحسنكم أخلاقا الموطؤن أكنافا الذين يألفون و يؤلفون و أبغضكم إلى الله المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الإخوان الملتمسون للبراء العثرات‏




تنبیه الخواطر، ج 1، ص 89

قال كان رسول الله ص خلقه «1» القرآن قوله عز و جل خذ العفو و أمر بالعرف و أعرض عن الجاهلين ثم قال رسول الله ص هو أن تصل من قطعك و تعطي من حرمك و تعفو عمن ظلمك‏

 

 

پنجم: اشتمال قرآنست بر علوم اولين و آخرين‏
و با آن كه زياده از صد هزار تفسير نوشته‏اند و هر كدام بقدر قابليت خود از آن حقايق يافته‏اند صد هزار يك آن را نيافته‏اند و آن چه بر اين حقير واقع شد اين بود كه در اوايل طلب علوم مشغول كتب تفسير بودم و مجمع البيان و كشاف و تفسير قاضى با بسيارى از تفاسير در نظر بود و مطالعه مى‏كردم با رياضات شاقه و مى‏خواستم كه از حقايق قرانى بهره بيابم در آن اثناى شبى سنه دست داد حضرت سيد المرسلين را در واقعه ديدم كه نشسته است تنها و بنده در خدمت اويم بخاطر رسيد كه خوب تفكر نما در كمالات آن حضرت هر چند ملاحظه بيشتر مى‏نمودم انوار آن حضرت در ترقى بود به مرتبه كه عالم را فرو گرفت و من از دهشت آن واقعه بيدار شدم بخاطر رسيد كه چون در اخبار وارد شده است كه‏
 «كان خلقه القرآن»
بايد تفكر در معانى قرآن كنم، شروع نمودم در تدبر آيه كه به آن رسيده بودم شروع شد در كشف حقايق آن آيه و هر چند تفكر
                        لوامع صاحبقرانى مشهور به شرح فقيه، ج‏1، ص: 123
مى‏نمودم بيشتر ظاهر مى‏شد تا آن كه علوم لا تحصى و لا تعد به يكبار ريخت، كه اگر مدت عمر شرح شمه از آن كنم نتوانم، و هم چنين هر آيه را كه ملاحظه مى‏نمودم فايض مى‏شد علوم بسيار، و به عزت حق سبحانه و تعالى قسم كه اغراق نكرده‏ام، مجملا از اين جهة اعجاز قرآن اوضح من الشمس است با آن كه آن حضرت امى بود، و همين اعجاز كافى است كه حضرت امير المؤمنين و ساير ائمه معصومين نزد كسى تعلم ننمودند بغير از آن حضرت و علوم ايشان را حصر نمى‏توان نمود و همه را واضح مى‏ساختند از قرآن.
و اخبار متواتره وارد است در آن كه قرآن مشتمل است بر علوم اولين و آخرين و علم آن نزد ائمه اهل بيت بود، و سنيان نيز در اين خلافى ندارند مگر خوارج عليهم اللعنه، اگر چه خوارج نيز آن حضرت را اعلم مى‏دانستند.