62|9|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ


فاسعوا فامضوا

قرائت فاسعوا-فامضوا-سبعة احرف





تفسير القمي، ج‏2، ص: 367
قوله: فاسعوا إلى ذكر الله و ذروا البيع السعي هو الإسراع في المشي.
و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر ع في قوله: يا أيها الذين آمنوا- إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله و ذروا البيع قال:
اسعوا أي امضوا، و يقال اسعوا اعملوا لها، و هو قص الشارب و نتف الإبط و تقليم الأظفار و الغسل- و لبس أفضل ثيابك و تطيب للجمعة فهو السعي،



الإختصاص، النص، ص: 129
[حديث الإمام الباقر ع و جابر الجعفي‏]
و روي عن جابر الجعفي قال كنت ليلة من بعض الليالي عند أبي جعفر ع‏
فقرأت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله «1» قال فقال ع مه يا جابر كيف قرأت قال قلت يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله قال هذا تحريف يا جابر قال قلت فكيف أقرأ جعلني الله فداك قال فقال يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله هكذا نزلت يا جابر لو كان سعيا لكان عدوا لما كرهه رسول الله ص لقد كان يكره أن يعدو الرجل إلى الصلاة






الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏3 ؛ 415
10- علي بن محمد و محمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن أحمد بن محمد عن المفضل بن صالح عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر ع قال: قلت له قول الله عز و جل فاسعوا إلى ذكر الله‏
قال اعملوا و عجلوا فإنه يوم مضيق على المسلمين فيه و ثواب أعمال المسلمين فيه على قدر ما ضيق عليهم و الحسنة و السيئة تضاعف فيه قال و قال أبو جعفر ع و الله لقد بلغني أن أصحاب النبي ص كانوا يتجهزون للجمعة يوم الخميس لأنه يوم مضيق على المسلمين.






دعائم الإسلام، ج‏1، ص: 182
و عن علي ص أنه سئل عن قول الله تعالى- «1» يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله قال ليس السعي الاشتداد و لكن يمشون إليها مشيا «2».
و عن علي ص أنه كان يمشي إلى الجمعة حافيا تعظيما لها و يعلق نعليه بيده اليسرى و يقول إنه موطن لله «3».






علل الشرائع، ج‏2، ص: 357
73 باب علة السعي إلى الصلاة
1 حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رحمه الله قال حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن عبد الله بن عامر عن محمد بن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال إذا قمت إلى الصلاة إن شاء الله فأتها سعيا و ليكن عليك السكينة و الوقار فما أدركت فصل و ما سبقت به فأتمه فإن الله عز و جل يقول يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله و معنى قوله فاسعوا هو الانكفاء







تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ؛ ج‏3 ؛ 236
- 2- سهل بن زياد عن أحمد بن محمد عن المفضل بن صالح عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر ع قال: قلت له قول الله عز و جل- فاسعوا إلى ذكر الله‏
قال قال اعملوا و عجلوا فإنه يوم مضيق على المسلمين فيه و ثواب أعمال المسلمين فيه على قدر ما ضيق عليهم و الحسنة و السيئة تضاعف فيه‏قال و قال أبو جعفر ع و الله لقد بلغني أن أصحاب النبي ع كانوا يتجهزون للجمعة يوم الخميس لأنه يوم مضيق على المسلمين.








تفسير الصافي، ج‏5، ص: 174
يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة أي اذن لها من يوم الجمعة قيل سمي بها لاجتماع الناس فيه للصلاة.
و في الكافي عن الباقر عليه السلام ان الله جمع فيها خلقه لولاية محمد صلى الله عليه و آله و وصيه في الميثاق فسماه يوم الجمعة لجمعة فيه خلقه فاسعوا إلى ذكر الله يعني الى الصلاة كما يستفاد مما قبله و مما بعده قيل اي فامضوا اليها مسرعين قصدا فان السعي دون العدو و في المجمع قرأ عبد الله بن مسعود فامضوا الى ذكر الله.
قال و روى ذلك عن أمير المؤمنين و الباقر و الصادق عليهم السلام و القمي قال الاسراع في المشي.
و عن الباقر عليه السلام فاسعوا اي امضوا.
و في العلل عن الصادق عليه السلام معنى فاسعوا هو الانكفاء.
و في الكافي عن الباقر عليه السلام فاسعوا إلى ذكر الله قال اعملوا و عجلوا فانه يوم مضيق على المسلمين فيه ثواب اعمال المسلمين على قدر ما ضيق عليهم و الحسنة و السيئة تضاعف فيه قال و الله لقد بلغني ان اصحاب النبي صلى الله عليه و آله كانوا يتجهزون للجمعة يوم الخميس لأنه يوم مضيق على المسلمين و ذروا البيع و اتركوا المعاملة في الفقيه روي انه كان بالمدينة إذا اذن المؤذن يوم الجمعة نادى مناد حرم البيع حرم البيع ذلكم خير لكم اي السعي الى ذكر الله خير لكم من المعاملة فان نفع الآخرة خير و أبقى إن كنتم تعلمون الخير و الشر.
في الكافي عن البا




بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏66 ؛ 77
و أما ما فرضه الله على الرجلين فالسعي بهما فيما يرضيه و اجتناب السعي فيما يسخطه و ذلك قوله سبحانه فاسعوا إلى ذكر الله و ذروا البيع‏
و قوله سبحانه و لا تمش في الأرض مرحا و قوله و اقصد في مشيك و اغضض من صوتك و فرض الله عليهما القيام في الصلاة فقال و قوموا لله قانتين ثم أخبر أن الرجلين من الجوارح التي تشهد يوم القيامة حين تستنطق بقوله سبحانه اليوم نختم على أفواههم و تكلمنا أيديهم و تشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون و هذا مما فرضه الله تعالى على الرجلين في كتابه و هو من الإيمان





بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏86، ص: 126
المبالغة في الإتيان به و عدم المساهلة فيه كما أنه إذا قال المولى لعبده امض إلى فلان يفهم منه الوجوب و إذا قال اسع و عجل و اهتم كان آكد من الأول و أدل على الوجوب قال في مجمع البيان أي فامضوا إلى الصلاة مسرعين غير متشاغلين عن قتادة و ابن زيد و الضحاك و قال الزجاج فامضوا إلى السعي الذي هو الإسراع و قرأ عبد الله بن مسعود فامضوا إلى ذكر الله و روي ذلك عن علي بن أبي طالب ع و عمر و أبي و ابن عباس و هو المروي عن أبي جعفر و أبي عبد الله ع و قال ابن مسعود لو علمت الإسراع لأسرعت حتى يقع ردائي من كتفي و قال الحسن ما هو السعي على الأقدام و قد نهوا أن يأتوا الصلاة إلا و عليهم السكينة و الوقار و لكن بالقلوب و النية و الخشوع. «1» و كل ذلك مما يؤكد الوجوب فإن المراد به شدة العزم و الاهتمام و إخلاص النية فيه فإنه أقرب المجازات إلى السعي بالأقدام بل هو مجاز شائع يعادل الحقيقة قال في الكشاف قيل المراد بالسعي القصد دون العدو و السعي التصرف في كل عمل و منه قوله تعالى فلما بلغ معه السعي و أن ليس للإنسان إلا ما سعى «2»







بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏86 ؛ 150
الثالث ربما يتوهم رجحان العدو و الإسراع إلى الجمعة لقوله تعالى فاسعوا
و قد عرفت أنه غير محمول على ظاهره و قد وردت الأخبار باستحباب السكينة و الوقار إلا مع ضيق الوقت و خوف فوت الصلاة فلا يبعد وجوب الإسراع حينئذ.







بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏86 ؛ 344
11- تفسير علي بن إبراهيم، في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر ع في قوله يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله و ذروا البيع‏
يقول اسعوا امضوا و يقال اسعوا اعملوا لها و هو قص الشارب و نتف الإبط و تقليم الأظافير و الغسل و لبس أفضل ثيابك و تطيب للجمعة فهي السعي يقول الله و من أراد الآخرة و سعى لها سعيها و هو







مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ؛ ج‏2 ؛ 504
2569- القطب الراوندي في فقه القرآن، في قوله تعالى فاسعوا إلى ذكر الله‏
عن أبي جعفر ع السعي قص الشارب و نتف الإبط و تقليم الأظفار و الغسل الخبر


البرهان في علوم القرآن (1/ 222)
قال: وذكر ابن وهب في كتاب الترغيب من جامعه قال: قيل لمالك: أترى أن تقرأ مثل ما قرأ عمر بن الخطاب: {فامضوا إلى ذكر الله} قال: جائز قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنزل القرآن على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه" ومثل يعلمون وتعلمون قال مالك لا أرى باختلافهم بأسا وقد كان الناس ولهم مصاحف
قال ابن وهب سألت مالكا عن مصحف عثمان فقال لي ذهب وأخبرني مالك قال أقرأ عبد الله بن مسعود رجلا: {إن شجرت الزقوم طعام الأثيم} ، فجعل الرجل يقول طعام اليتيم فقال طعام الفاجر فقلت لمالك أترى أن يقرأ بذلك قال نعم أرى أن ذلك واسعا
قال: أبو عمر معناه عندي أن يقرأ به في غير الصلاة وإنما لم تجز القراءة به في الصلاة لأن ما عدا مصحف عثمان لا يقطع عليه وإنما يجرى مجرى خبر الآحاد لكنه لا يقدم أحد على القطع في رده.
وقال مالك رحمه الله فيمن قرأ في صلاة بقراءة ابن مسعود وغيره من الصحابة مما يخالف المصحف لم يصل وراءه
قال وعلماء مكيون مجمعون على ذلك إلا شذوذا لا يعرج عليه منهم إلا عثمان وهذا كله يدل على أن السبعة الأحرف التي أشير إليها في الحديث ليس بأيدي الناس منها إلا حرف زيد بن ثابت الذي جمع عثمان عليه المصاحف






تفسير القرآن من الجامع لابن وهب (3/ 60)
المؤلف: أبو محمد عبد الله بن وهب بن مسلم المصري القرشي (المتوفى: 197هـ)
139 - فقيل لمالك: أفترى أن يقرأ بمثل [ما] قرأ عمر بن [ص:61] الخطاب: فامضوا إلى ذكر الله، فقال: ذلك جائز؛ وقال رسول الله: أنزل [القرآن] على سبعة أحرف، فاقرؤوا منه ما تيسر منه، مثل تعلمون، ويعلمون.
قال مالك: ولا أرى باختلافهم في مثل هذا بأسا؛ قال: وقد كان الناس لهم مصاحف وألسنة الذين أوصى إليهم عمر بن الخطاب كانت لهم مصاحف.





تفسير الإمام الشافعي (3/ 1358)
الشافعي أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن عبد المطلب بن عبد مناف المطلبي القرشي المكي (المتوفى: 204هـ)
الأم (أيضا) : المشي إلى الجمعة:
قال الشافعي رحمه الله: قال الله تبارك وتعالى: (إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع) الآية.
قال الشافعي رحمه الله: أخبرنا سفيان بن عينية، عن الزهري، عن سالم.
عن أبيه قال: ما سمعت عمر - رضي الله عنه - قط يقرؤها إلا: "فامضوا إلى ذكر الله" الحديث.
ومعقول أن السعي في هذا الموضع العمل.







صحيح البخاري (6/ 151)
وقرأ عمر: «فامضوا إلى ذكر الله»


موطأ مالك ت الأعظمي (2/ 147)
356 - ما جاء في السعي يوم الجمعة
357 - مالك؛ أنه سأل ابن شهاب عن قول الله تبارك وتعالى {يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلوة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر [ص:148] الله} [الجمعة 62: 9] فقال (1) ابن شهاب: كان عمر بن الخطاب يقرؤها (2) إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله
قال مالك: وإنما السعي في كتاب الله العمل والفعل. يقول الله تبارك وتعالى {وإذا تولى سعى في الأرض} [البقرة 2: 205]
وقال {وأما من جاءك يسعى، وهو يخشى} [عبس 80: 8 - 9]
وقال {ثم أدبر يسعى} [النازعات 79: 22]
وقال {إن سعيكم لشتى} [الليل 92: 4]
قال مالك: فليس السعي الذي ذكر الله في كتابه بالسعي على الأقدام، ولا الاشتداد، وإنما عنى العمل والفعل.
_________
الجمعة: 13
(1) في ق «قال»، وفي نسخة عنده «فقال».
(2) في ق «يا أيها الذين آمنوا» وعليها الضبة.

[التخريج]
أخرجه أبو مصعب الزهري، 455 في الجمعة؛ وأبو مصعب الزهري، 457 في الجمعة؛ والحدثاني، 142 في الصلاة، كلهم عن مالك به.



موطأ عبد الله بن وهب (ص: 79)
المؤلف: أبو محمد عبد الله بن وهب بن مسلم المصري القرشي (المتوفى: 197هـ)
221 - أخبرك حنظلة بن أبي سفيان الجمحي، أنه سمع سالم بن عبد الله يحدث، عن أبيه، أنه سمع عمر بن الخطاب يقرأ: «يأيها الذينءامنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله»



مسند الشافعي (ص: 50)
أخبرنا سفيان، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه قال: ما سمعت عمر، يقرؤها قط (يريد قوله تعالى: {إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله} [الجمعة: 9]) إلا قال: فامضوا إلى ذكر الله



مسند الشافعي - ترتيب السندي (1/ 135)
399- (أخبرنا) : سفيان، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه قال:
- «ما سمعت عمر يقرؤها (يقرؤها يريد قوله تعالى» إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله «فكان يقرأ فامضوا مكان فاسعوا وهذا كان في بدء الإسلام ثم جمع المسلمون على حرف واحد وهو ماكتبه عثمان وبعث به إلى الأمصار وذلك أنهم أرخص لهمفي بدء نزول القرآن في قرائته على سبعة أحرف تخفيفا عليهم ورأفة بحالهم لأن فيهم المرأة والعجوز ولم يكن حفظ القرآن قد كثر وشاعولكن ذلك أدى إلى اختلافهم في القراءة فتلاحوا وتشاتموا وخيف أن يزداد الشر بينهم فجمعه عثمان رضي الله عنه على حرف واحد اتفق عليه المسلمون فلم يسمح لأحد أن يقرأ بعد ذلك بغيره) قط إلا قَال فامضوا إلى ذكر اللَّهِ» .



مصنف عبد الرزاق الصنعاني (3/ 207)
باب السعي إلى الصلاة
عبد الرزاق،

5346 - عن معمر، عن قتادة قال: في حرف ابن مسعود: «فامضوا إلى ذكر الله» وهي كقوله: {إن سعيكم لشتى} [الليل: 4]، قال معمر: وسمعت غيره يقول: إذا كنت فيها فأنت فيها يقول: «إذا كنت فيها تتهيأ لها، فأنت تسعى إليها»
عبد الرزاق،

5347 - عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: قوله: {فاسعوا إلى ذكر الله} [الجمعة: 9] قال: «الذهاب المشي»
عبد الرزاق،

5348 - عن معمر، وغيره، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر قال: لقد توفي عمر، وما يقرأ هذه الآية التي في سورة الجمعة إلا: فامضوا إلى ذكر الله
عبد الرزاق،

5349 - عن الثوري، عن الأعمش، عن إبراهيم قال: قال: عبد الله بن مسعود: «إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله» قال عبد الله: لو قرأتها فاسعوا لسعيت حتى يسقط ردائي، وكان يقرأها «فامضوا»
عبد الرزاق،

5350 - عن الثوري، عن حنظلة، عن سالم بن عبد الله قال: كان عمر بن الخطاب يقرؤها «فامضوا إلى ذكر الله»




تفسير عبد الرزاق (3/ 309)
نا عبد الرزاق
3216 - عن معمر , عن قتادة , قال: في حرف ابن مسعود: {إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة} [الجمعة: 9] : «فامضوا إلى ذكر الله»
نا عبد الرزاق
3217 - عن معمر , عن الزهري , عن سالم , عن ابن عمر: «أنه كان يقرؤها , فامضوا إلى ذكر الله»



مصنف ابن أبي شيبة (1/ 482)
5558 - حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: كان عبد الله، يقرؤها: فامضوا إلى ذكر الله، ويقول: " لو قرأتها {فاسعوا} [الجمعة: 9] لسعيت حتى يسقط ردائي "
5559 - حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن خرشة، قال: قرأها عمر بن الخطاب: «فامضوا إلى ذكر الله»، في قوله تعالى: {فإذا قضيت الصلاة} [الجمعة: 10]




تاريخ المدينة لابن شبة (2/ 711)
حدثنا محمد بن الصباح البزار قال: حدثنا هشيم، عن عبد الرحمن بن عبد الملك يعني ابن كعب بن عجرة، عن أبيه، عن جده قال: " كنت عند عمر رضي الله عنه فقرأ رجل من سورة يوسف (عتا حين) فقال له عمر رضي الله عنه: من أقرأك هكذا؟ قال: ابن مسعود، فكتب عمر إلى ابن مسعود: سلام عليك، أما بعد، فإن الله أنزل هذا القرآن بلسان قريش، وجعله بلسان عربي مبين، أقرئ الناس بلغة قريش، ولا تقرئهم بلغة هذيل، والسلام " ويقال: إن نافع بن طريف بن عمرو بن نوفل بن عبد مناف كان كتب المصحف لعمر بن الخطاب رضي الله عنه
حدثنا محمد بن الصباح قال: حدثنا هشيم قال: حدثنا مغيرة، عن إبراهيم، عن خرشة بن الحر قال: " رأى معي عمر بن الخطاب رضي الله عنه لوحا مكتوبا فيه: {إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله} [الجمعة: 9] فقال: من أملى عليك هذا؟ قلت [ص:712]: أبي بن كعب فقال إن أبيا كان أقرأنا للمنسوخ، اقرأها «فامضوا إلى ذكر الله»





تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (23/ 381)
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، قال: أخبرني مغيرة، عن إبراهيم أنه قيل لعمر رضي الله عنه: إن أبيا يقرؤها (فاسعوا) قال: أما إنه أقرؤنا وأعلمنا بالمنسوخ وإنما هي فامضوا.
حدثنا عبد الحميد بن بيان السكري، قال: أخبرنا سفيان، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، قال: ما سمعت عمر يقرؤها قط إلا فامضوا.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، قال: ثنا حنظلة، عن سالم بن عبد الله، قال: كان عمر رضي الله عنه يقرؤها: (فامضوا إلى ذكر الله) .
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن حنظلة، عن سالم بن عبد الله أن عمر بن الخطاب قرأها: فامضوا.
حدثني يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ثنا حنظلة بن أبي سفيان الجمحي، أنه سمع سالم بن عبد الله يحدث عن أبيه، أنه سمع عمر بن الخطاب يقرأ (إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله) .
قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني سالم بن عبد الله بن عمر، أن عبد الله قال: لقد توفى الله عمر رضي الله عنه، وما يقرأ هذه الآية التي ذكر الله فيها الجمعة: (ياأيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة) إلا فامضوا إلى ذكر الله.
حدثني أبو السائب، قال: ثنا معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: كان عبد الله يقرؤها "فامضوا إلى ذكر الله" ويقول: لو قرأتها فاسعوا، لسعيت حتى يسقط ردائي.
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن سليمان، عن إبراهيم، قال: قال عبد الله: لو كان السعي لسعيت حتى يسقط ردائي، قال: ولكنها (فامضوا إلى ذكر الله) قال: هكذا كان يقرؤها.
حدثني علي بن الحسين الأزدي، قال: ثنا يحيى بن يمان الأزدي، عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع عن أبي العالية أنه يقرؤها (فامضوا إلى ذكر الله) .
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، قال: ثنا أبو جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية، أنه قرأها (فامضوا إلى ذكر الله) .




معاني القرآن وإعرابه للزجاج (5/ 171)
المؤلف: إبراهيم بن السري بن سهل، أبو إسحاق الزجاج (المتوفى: 311هـ)
وقوله: (فَاسْعَوْا إلَى ذِكْرِ اللَّهِ).
معناه فاقصدوا إلى ذكر اللَّه، وليس معناه العدو.
وقرأ ابن مَسْعودٍ: " فَامْضُوا إلى ذِكْرِ اللَّهِ "
وقال: لو كانت فاسْعَوْا لَسَعَيْتُ حتى يسقط رِدَائي.
وكذلك قرأ أبَيٌّ بن كَعْب: (فَامْضُوا).
وَقَدْ رويت عن عمر بن الخطاب.
ولكن اتباع المصحف أولى، ولو كانت عند عمر " فامضوا " لا غير، لغيرها في المصحف.
والدليل على أن معنى السَّعْيِ التصرف في كل عمل قول اللَّه - عز وجل -




معجم ابن الأعرابي (2/ 576)
المؤلف: أبو سعيد بن الأعرابي أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن درهم البصري الصوفي (المتوفى: 340هـ)
1134 - نا إبراهيم بن فهد، نا أحمد بن سنان، نا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثت شعبة، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، أن عمر، كان يقرأ فامضوا إلى ذكر الله قال شعبة: وجب عليك ضرب مائة يكون عندك مثل هذا، ولا تحدثني به إلى الساعة



حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (9/ 29)
حدثنا أحمد بن إسحاق، ثنا محمد بن العباس، عن أيوب، ثنا أحمد بن إبراهيم، ثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثني شعبة، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر قال: «ما سمعته يقرأ إلا فامضوا إلى ذكر الله» فقال شعبة: وجب عليك ضرب مائة يكون عندك مثل هذا، فلم تحدثني به



مسند الفاروق ت إمام (2/ 601)
المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774 هـ)
ومن سورة الجمعة
(881) قال أبو عبيد (1):
ثنا هشيم، ثنا مغيرة، عن إبراهيم، عن خرشة بن الحر: أن عمر بن الخطاب رأى معه لوحا مكتوبا فيه: {ياأيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله} (2). فقال: من أقرأك، أو من أملى عليك هذا؟ فقال: أبي بن كعب. فقال: إن أبيا كان أقرأنا للمنسوخ، اقرأها: «فامضوا إلى ذكر الله».
إسناد صحيح.
_________
(1) في «فضائل القرآن» (ص 314).
وأخرجه -أيضا- ابن أبي شيبة (1/ 482 رقم 5558) في الصلاة، باب السعي إلى الصلاة يوم الجمعة، وعمر بن شبة في «تاريخ المدينة» (2/ 711 - 712) من طريق هشيم، به.

وله طريق أخرى صحيحة: أخرجها الشافعي في «الأم» (1/ 196) والدارقطني في «العلل» (2/ 253 - 254) وأبو نعيم في «الحلية» (9/ 29) والبيهقي (3/ 227) والخطيب في «تاريخه» (10/ 102) من طريق ابن عيينة. وعبد الرزاق (3/ 207 رقم 5348) -ومن طريقه: ابن المنذر في «الأوسط» (4/ 53 رقم 1787) - عن معمر وغيره. والطبري في «تفسيره» (28/ 100) من طريق يونس. ثلاثتهم (ابن عيينة، ومعمر، ويونس) عن الزهري. والطبري في «تفسيره» (28/ 100) من طريق حنظلة بن أبي سفيان. كلاهما (الزهري، وحنظلة) عن سالم، عن أبيه: أن عمر كان يقرأ: «فامضوا إلى ذكر الله».
وهذا إسناد صحيح، كما قال الشيخ الألباني في «مختصر صحيح البخاري» (3/ 293).
وقد علقه البخاري في «صحيحه» (8/ 641 - فتح) في التفسير، باب سورة الجمعة، بصيغة الجزم، فقال: وقرأ عمر: «فامضوا إلى ذكر الله».
فائدة: قال ابن المنذر: وأكثر القراء على القراءة التي في المصاحف: {فاسعوا إلى ذكر الله}، وممن كان يقرأ هذه الآية أبي بن كعب وعوام القراء، وهم وإن اختلفوا في قراءة الآية، فلا أحسبهم يختلفون في معناها، لأني لا أحفظ عن أحد منهم أنه قال: معناه السعي على الأقدام والعدو، والدليل على صحة هذا المعنى ثبوت الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن السعي على الأقدام إلى الصلوات، ودخلت الجمعة في جمل الصلوات وعمومها.
(2) الجمعة: 9