فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [4938] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

55|37|فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ









****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Wednesday - 25/10/2023 - 15:1

بررسی لغوی

ورده

العین، ج 8، ص 65-66

ورد:
الورد اسم نور «202»، و يقال: وردت الشجرة أي خرج نورها، و فغم نورها أي خرج كله. و الورد لون يضرب إلى صفرة حسنة من ألوان الدواب و كل شي‏ء، و الأنثى وردة و قد ورد وردة، و قيل: ايراد يوراد في لغة، على قياس ادهام.
__________________________________________________
 (199) ما بين القوسين من قوله:. الروائد من الدواب إلى قوله: ليرتاد منزلا، كله من التهذيب من أصل العين.
 (200) البيت في التهذيب و اللسان مما أفاده الأزهري من العين.
 (201) ما بين القوسين من التهذيب أيضا من أصل العين.
 (202) كذا في التهذيب عن العين و كذلك في س و أما في ص و ط ففيهما: لون.
                        كتاب العين، ج‏8، ص: 66
و يصير لون السماء يوم القيامة وردة كالدهان‏
 «203» و الورد من أسماء الحمى، و قد ورد الرجل فهو مورود أي محموم، قال الشاعر:
         إذا ذكرتك النفس ظلت كأنها             عليها من الورد التهامي أفكل «204»

و الورد: وقت يوم الورد بين الظمئين، و هو وقتان، و ورد الوارد يرد ورودا. و الورد أيضا اسم من ورد يرد يوم الورد. و وردت الطير الماء و وردته أورادا، و قال:
         كأوراد القطا سمل النطاف «205»


و الورد: النصيب من قراءة القرآن لأنه يجزئه على نفسه أجزاء: فيقرؤه وردا وردا. و قوله تعالى: و نسوق المجرمين إلى جهنم وردا
 «206»، يفسر عطاشى، معناه: كما تساق الإبل يوم وقتها وردا وردا. و الوريد: عرق، و هما وريدان ملتقى صفقتي العنق، و يجمع أوردة، و الورد أيضا جمعه.

 

 

جمهره اللغه، ج 2، ص 461

 ورد

و الورد، يقال: فرس‏ ورد و الأنثى‏ وردة، و هي شقرة تعلوها صفرة، و الجمع‏ وراد. و في التنزيل: وردة كالدهان‏[1]، أي حمراء، و الله أعلم.

و سمي‏ الورد الذي يشم‏ وردا لحمرته.

و الورد: الحظ من الماء، و كثر ذلك حتى قيل للقوم الذين يردون الماء وردا.

و أهل اليمن يسمون المحموم‏ مورودا كأن الحمى‏ وردته‏.

و الأسد: الورد.

و للدال و الراء و الواو مواضع في الاعتلال تراها إن شاء الله تعالى‏[2].

 

ج 3، ص 1256

إ الورد: إتيان الماء، ثم صار إتيان كل شي‏ء وردا، و كثر حتى سموا المحموم‏ مورودا لأن الحمى تأتيه في أوقات‏ الورد.

[1] ( 3) الرحمن: 37.

[2] ( 4) ص 1057- 1058.

 

ج 2، ص 687

و قال بعض المفسرين في قوله عز و جل: وردة كالدهان‏

 «1»، أي حمراء شديدة الحمرة لأنهم يقولون إن السماء تصير نارا و الله أعلم، كالدهان في صفة الدهن.

 

 

تهذیب اللغه، ج 14، ص 116

قال الليث: الورد اسم نور.
يقال له: وردت الشجرة إذا خرج نورها.

قال: و الورد من ألوان الدواب، لون يضرب إلى الصفرة الحسنة، و الأنثى‏ وردة و قد ورد وردة، و قيل أيضا: ايراد يوراد على قياس ادهام، و قال الزجاج في قوله:

فكانت‏ وردة كالدهان‏ [الرحمن: 37] أي صارت كلون‏ الورد؛ و قيل: فكانت‏ وردة كلون فرس‏ وردة، و الكميت: الورد يتلون في الشتاء فيكون في الشتاء لونه خلاف لونه في الصيف، و أراد أنها تتلون من الفزع الأكبر، كما تتلون الدهان المختلفة

 

 

                        مفردات ألفاظ القرآن، ص: 865
لم يحاسبه الله في الآخرة» «1».
ورد
الورود أصله: قصد الماء، ثم يستعمل في غيره. يقال: وردت الماء أرد ورودا، فأنا وارد، و الماء مورود، و قد أوردت الإبل الماء. قال تعالى: و لما ورد ماء مدين‏
 [القصص/ 23] و الورد: الماء المرشح للورود، و الورد: خلاف الصدر، و الورد. يوم الحمى إذا وردت، و استعمل في النار على سبيل الفظاعة. قال تعالى: فأوردهم النار و بئس الورد المورود
 [هود/ 98]، إلى جهنم وردا
 [مريم/ 86]، أنتم لها واردون‏
 [الأنبياء/ 98]، ما وردوها
 [الأنبياء/ 99]. و الوارد: الذي يتقدم القوم فيسقي لهم. قال تعالى: فأرسلوا واردهم‏
 [يوسف/ 19] أي: ساقيهم من الماء المورود، و يقال لكل من يرد الماء وارد، و قوله تعالى: و إن منكم إلا واردها
 [مريم/ 71] فقد قيل منه: وردت ماء كذا: إذا حضرته، و إن لم تشرع فيه، و قيل: بل يقتضي ذلك الشروع و لكن من كان من أولياء الله و الصالحين لا يؤثر فيهم بل يكون حاله فيها كحال إبراهيم عليه السلام حيث قال: قلنا يا نار كوني بردا و سلاما على إبراهيم [الأنبياء/ 69] و الكلام في هذا الفصل إنما هو لغير هذا النحو الذي نحن بصدده الآن. و يعبر عن المحموم بالمورود، و عن إتيان الحمى بالورد، و شعر وارد: قد ورد العجز أو المتن، و الوريد: عرق يتصل بالكبد و القلب، و فيه مجاري الدم و الروح. قال تعالى: و نحن أقرب إليه من حبل الوريد
 [ق/ 16] أي: من روحه. و الورد: قيل: هو من الوارد، و هو الذي يتقدم إلى الماء، و تسميته بذلك لكونه أول ما يرد من ثمار السنة، و يقال لنور كل شجر: ورد، و يقال: ورد الشجر: خرج نوره، و شبه به لون الفرس، فقيل: فرس ورد، و قيل في صفة السماء إذا احمرت احمرارا كالورد أمارة للقيامة. قال تعالى: فكانت وردة كالدهان‏
 [الرحمن/ 37].

 

 

فقه اللغه، ج 1، ص 116

فإذا كانت حمرته في سواد، فهو: كميت‏. فإذا كان أحمر من غير سواد، فهو أشقر. فإذا كان بين الأشقر و الكميت، فهو: ورد. فإذا اشتدت حمرته فهو: أشقر مدمى

 

 

لسان العرب، ج 3، ص 456

و عشية وردة إذا احمر أفقها عند غروب الشمس، و كذلك عند طلوع الشمس، و ذلك علامة الجدب. و قميص‏ مورد: صبغ على لون‏ الورد، و هو دون المضرج.

 

 

الورود: نزول الى محيط شي‏ء و حوله المتصل به. و الوارد: من ينزل الى محيط ماء أو طعام ليأخذ منه. و الورد: مصدر يستعمل في مورد الفاعل للتأكيد و المبالغة، فالنظر في الآيتين الى نفس المفهوم المصدرى، اسما لبئس في الآية الرابعة، و مفعولا مطلقا لنسوق في الخامسة، فان الورود في معنى السوق و مرحلة اخرى منه. و في التعبيرين لطف كما لا يخفى.
                        التحقيق فى كلمات القرآن الكريم، ج‏13، ص: 91
و التعبير بالورود في الآيات الكريمة دون الدخول: فان موسى ع و هكذا الوارد من السيارة ما دخل الماء، بل أشرف عليه داخلا في محوطته. و الإنسان أيضا بسبب أعماله السيئة يسوق نفسه الى قريب من جهنم و يرد باختياره لها، و لا يدخلها. و هكذا الفرد المضل يورد قومه قريبا من النار، و أما الدخول في جهنم فهو مرحلة اخرى و في يد الله و باذنه. و يصح في الآية الأخيرة أن يكون الورد جمعا بمعنى الواردين، كما في التفاسير، و يراد سوقهم جميعا من دون استثناء منهم.
فظهر لطف التعبير بالمادة دون الدخول و غيره.
و أما التعبير بالورد المورود: فان الورد مصدر باعتبار لحاظ نفس صيغته من حيث هو. و اسم مفعول إذا لوحظ باعتبار الإيراد من فرعون:
يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار
.
فيكون وروده مورودا، فانه يرد بإيراد فرعون.
و كذلك في الآية بعدها:
و أتبعوا في هذه لعنة و يوم القيامة بئس الرفد المرفود.
فان الرفد بمعنى الإعانة بالعطاء، و هو اسم مصدر. و هذا الرفد بلحاظ نفسه من حيث هو رفد مصدرا، و باعتبار كونه في أثر إتباع من جانب الله جزاء فهو مرفود.
فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان‏
 ... فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس و لا جان- 55/ 37.
الانشقاق: هو الانفراج. و السماء: جهة العلو. و الوردة: النورة من النبات، و هذه اللغة مأخوذة من السريانية، و أشرب فيها معنى الورود، حيث إن الزهرة تنشق و تنبسط و تصير وردة ذات لون جالب و رائحة مطلوبة، وهى طيبة لطيفة مستخرجة من الشجر و النبات الصلب، و ينفذ لطفها و طيبها في القلوب. و الدهان: جمع الدهن‏
                        التحقيق فى كلمات القرآن الكريم، ج‏13، ص: 92
و هو اللين اللطيف و من مصاديقه الدهن من زيت و غيره.
و ظاهر الآية الكريمة: دلالتها على ظهور العالم الروحاني و انفراج المحيط اللطيف مما وراء العالم المادى، و هو جهة السماء و العلو من الإنسان، فيزول أبواب عالم الطبيعة بزوال البدن و قواه، و يفتح باب سماوى روحانى، ثم ينبسط هذا الباب كانبساط الزهرة و الوردة، فتشم منه رائحة طيبة، و يكون جاذبا لطيفا لينا لا خشونة فيه، و هو نافذ و منبسط لا يحجب نفوذه حاجب، كالدهان اللطيفة.
و حينئذ يتجلى باطن الإنسان و ينكشف ما في صفحة نفسه، و يقرأ كتابه الضابط لقاطبة ما سبق منه من الأعمال و الآداب و النيات، و لا يسأل يومئذ أحد عن عمله خيرا أو شرا، فيشاهد بالعيان أنه هو المسئول عن جميع ما عمل من الذنوب و المعاصي، و لا مسئولية لأحد غيره.
فخذ حقيقة هذه الآية الكريمة موجزة و اغتنم، و هو الهادي.

 

 

الدهان

دهن:
قال الليث: الدهن الاسم. و الدهن:
الفعل المجاوز، و الادهان الفعل اللازم.
أبو عبيد عن الأصمعي و أبي زيد: الدهين الناقة البكيئة القليلة اللبن.
قال أبو زيد: و قد دهنت تدهن دهانة.
ابن السكيت: ناقة دهين: قليلة اللبن، و الجميع دهن. قال المثقب:
         تسد بمضر حي اللون جثل             خواية فرج مقلات دهين‏

و قال الليث: هي التي يمرى ضرعها فلا يدر قطرة.
و أخبرني المنذري عن ثعلب، عن ابن الأعرابي قال: الدهين من الجمال: الذي لا يكاد يلقح و المليح: الذي لا يلقح أصلا، و إذا ألقح في أول قرعة فهو قبيس.
قال: و دهن الرجل الرجل: إذا نافق، و دهن غلامه، إذا ضربه.
أبو عبيد، عن الفراء: دهنه بالعصا يدهنه:
إذا ضربه، و هذا كما يقال: مسحه بالعصا، و بالسيف، إذا ضربه برفق و قال الفراء في قوله جل و عز: (ودوا لو تدهن فيدهنون)
 [القلم: 9] يقال: ودوا لو تلين في دينك فيلينون.
و قال أبو الهيثم: الإدهان: المقاربة في الكلام و التليين في القول، من ذلك قوله:
 (ودوا لو تدهن فيدهنون)
 [القلم: 9]، معناه ودوا لو تكفرون فيكفرون، و قال في قوله جل و عز: (أ فبهذا الحديث أنتم مدهنون)
 [الواقعة: 81] قال: مكذبون، و يقال:
كافرون، و قال في موضع آخر في قوله:
 (ودوا لو تدهن فيدهنون)
 [القلم: 9]: يقال:
ودوا لو تلين في دينك فيلينون.
و قال أبو الهيثم: الإدهان: المقاربة في الكلام، و التليين في القول من ذلك قوله: (ودوا لو تدهن فيدهنون)
 [القلم: 9].
و قال أبو إسحاق الزجاج: المدهن و المداهن: الكذاب المنافق. و قال في قوله: (ودوا لو تدهن)
 [القلم: 9] أي ودوا لو تصانعهم في الدين فيصانعونك.
و قال الليث: الإدهان: اللين، و المداهن:
المصانع الموارب، قال زهير:
         و في الحلم إدهان و في العفو دربة             و في الصدق منجاة من الشر فاصدق‏

و قال ابن الأنباري: أصل الإدهان الإبقاء، يقال: لا تدهن عليه: أي لا تبق عليه.
و قال اللحياني: يقال: ما أدهنت إلا على نفسك: أي ما أبقيت- بالدال- و يقال:
ما أرهيت ذاك: أي ما تركته ساكنا.
و الإرهاء: الإسكان.
و قال في موضع آخر: قال بعض أهل اللغة: معنى داهن و أدهن: أي أظهر خلاف ما أضمر فكأنه بين الكذب على نفسه.
و قال في قول الله جل و عز: (أ فبهذا الحديث أنتم مدهنون)
 [الواقعة: 81]: أي مكذبون.
و قال الليث: الدهن من المطر: قدر ما يبل وجه الأرض. و رجل دهين: ضعيف.
و يقال: أتيت بأمر دهين. و قال ابن عرادة:
                        تهذيب اللغة، ج‏6، ص: 117
         لتنتزعوا تراث بني تميم             لقد ظنوا بنا ظنا دهينا

و قال غيره: الدهان: الأمطار اللينة، واحدها دهن.
و قال الفراء في قول الله جل و عز:
 (فكانت وردة كالدهان)
 [الرحمن: 37].
قال: شبهها في اختلاف ألوانها بالدهن و اختلاف ألوانه. قال: و يقال: الدهان:
الأديم الأحمر و أنشد ابن الأعرابي:
         و مخاصم قاومت في كبد             مثل الدهان فكان لي العذر

قال: الدهان: الطريق الأملس هاهنا: أي قاومته في مزل فثبت قدمي و لم تثبت قدمه. و العذر: النجح.
قال: و الدهان في القرآن: الأديم الأحمر الصرف.
و قال أبو إسحاق في قوله جل و عز:
 (فكانت وردة كالدهان)
 [الرحمن: 37]:
تتلون من الفزع الأكبر كما تتلون الدهان المختلفة، و دليل ذلك قوله جل و عز: (يوم تكون السماء كالمهل) [المعارج: 8]: أي كالزيت الذي قد أغلي.

 

معجم مقاییس، ج 2، ص 308

دهن‏
الدال و الهاء و النون أصل واحد يدل على لين و سهولة و قلة. من ذلك الدهن. و يقال دهنته أدهنه دهنا. و الدهان: ما يدهن به.
قال الله عز و جل: فكانت وردة كالدهان‏

. قالوا: هو دردى الزيت.
و يقال دهنه بالعصا دهنا، إذا ضربه بها ضربا خفيفا.
و من الباب الإدهان، من المداهنة، و هى المصانعة. داهنت الرجل، إذا و اربته و أظهرت له خلاف ما تضمر له «1»، و هو من الباب، كأنه إذا فعل ذلك فهو يدهنه و يسكن منه. و أدهنت إدهانا: غششت، و منه قوله جل ثناؤه:
ودوا لو تدهن فيدهنون‏

. و المدهن: ما يجعل فيه الدهن، و هو أحد ما جاء على مفعل مما يعتمل و أوله ميم. و من التشبيه به المدهن: نقرة فى الجبل يستنقع فيها الماء، و من ذلك‏
حديث النهدى «2»
: «نشف المدهن، و يبس الجعثن».
و الدهين: الناقة القليلة الدر و دهن المطر الأرض: بلها بلا يسيرا. و بنو دهن: حى من العرب، و إليهم ينسب عمار الدهنى. و الدهناء: موضع، و هو رمل لين، و النسبة إليها دهناوى. و الله أعلم‏

 

لسان العرب، ج 13، ص 162

و الدهان: الجلد الأحمر، و قيل: الأملس، و قيل: الطريق الأملس، و قال الفراء في قوله تعالى: فكانت وردة كالدهان‏

، قال: شبهها في اختلاف ألوانها بالدهن و اختلاف ألوانه، قال: و يقال الدهان الأديم الأحمر أي صارت حمراء كالأديم، من قولهم فرس ورد، و الأنثى وردة؛ قال رؤبة يصف شبابه و حمرة لونه فيما مضى من عمره:
         كغصن بان عوده سرعرع،             كأن وردا من دهان يمرع‏
             لوني، و لو هبت عقيم تسفع.


أي يكثر دهنه، يقول: كأن لونه يعلى بالدهن لصفائه؛ قال الأعشى:
         و أجرد من فحول الخيل طرف،             كأن على شواكله دهانا.

و قال لبيد:
         و كل مدماة كميت، كأنها             سليم دهان في طراف مطنب.

غيره: الدهان في القرآن الأديم الأحمر الصرف. و قال أبو إسحق في قوله تعالى: فكانت وردة كالدهان‏

؛ تتلون من الفزع الأكبر كما تتلون الدهان المختلفة، و دليل ذلك قوله عز و جل: يوم تكون السماء كالمهل؛ أي كالزيت الذي قد أغلي؛ و قال مسكين الدارمي:
         و مخاصم قاومت في كبد             مثل الدهان، فكان لي العذر.

يعني أنه قاوم هذا المخاصم في مكان مزل يزلق عنه من قام به، فثبت هو و زلق خصمه و لم يثبت. و الدهان: الطريق الأملس هاهنا، و العذر في بيت مسكين الدارمي: النجح، و قيل: الدهان الطويل الأملس.

 

در تفاسیر

مجمع البیان، ج 9، ص 311

«فإذا انشقت السماء»
 يعني يوم القيامة إذا تصدعت السماء و انفك بعضها من بعض «فكانت وردة» أي فصارت حمراء كلون الفرس الورد و هو الأبيض الذي يضرب إلى الحمرة أو الصفرة فيكون في الشتاء أحمر و في الربيع أصفر و في اشتداد البرد أغبر سبحان خالقها و المصرف لها كيف يشاء و الوردة واحدة الورد فشبه السماء يوم القيامة في اختلاف ألوانها بذلك و قيل أراد به وردة النبات و هي حمراء و قد تختلف ألوانها و لكن الأغلب في ألوانها الحمرة فتصير السماء كالوردة في الاحمرار ثم تجري «كالدهان» و هو جمع الدهن عند انقضاء الأمر و تناهي المدة قال الحسن هي كالدهان التي يصب بعضها على بعض بألوان مختلفة قال الفراء شبه تلون السماء بتلون الوردة من الخيل و شبه الوردة في اختلاف ألوانها بالدهن و اختلاف ألوانه و هو قول مجاهد و الضحاك و قتادة و قيل الدهان الأديم الأحمر و جمعه أدهنة عن الكلبي و قيل هو عكر الزيت يتلون ألوانا عن عطاء بن أبي رياح‏

 

المیران، ج 19، ص 107

قوله تعالى: «فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان» أي كانت حمراء كالدهان و هو الأديم الأحمر.

 

 

التبیان، ج 9، ص 475

يقول الله تعالى «فإذا انشقت السماء» و معناه إن ينفك بعضها عن بعض، فالسماء تنشق يومئذ و تصير حمراء كالوردة. ثم تجرى كالدهان قال الفراء: الوردة
__________________________________________________
 (1) ديوانه 75 و مجاز القرآن 2/ 245
                        التبيان في تفسير القرآن، ج‏9، ص: 476
الفرس الوردة. و قال الزجاج: يتلون كما يتلون الدهان المختلفة أى فكان كلون فرس ورده، و هو الكميت فيتلون في الشتاء لونه بخلاف لونه في الصيف، و كذلك في الفصول فسبحان خالقها و المصرف لها كما يشاء. و الوردة واحدة الورد، و إنما تصير السماء كالوردة في الاحمرار ثم تجري كالدهان، و هو جمع دهن كقولك قرط و قراط عند انقضاء الأمر و تناهي المدة. و قال الحسن: هي كالدهان أى كالدهن الذي يصب بعضه على بعض بألوان مختلفة. و قيل: تمور كالدهن صافية. و قال قتادة:
لونها حينئذ الحمرة كالدهان في صفاء الدهن و إشراقه. و قال قوم: إن السماء تذوب يوم القيامة من حر نار جهنم فتصير حمراء ذائبة كالدهن. قال الجبائي:
و
روي أن السماء الدنيا من حديد
و ليس في الآية ما يدل ما قاله، لاحتمال ذلك ما قاله المفسرون. و الأقوال التي ذكرناها. و قال الفراء: الدهان الأديم الأحمر

 

 

البرهان، ج 8، ص 853

7228/ «1»- الشيخ في (أماليه) قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن النعمان (رحمه الله)، قال: أخبرني أبو الحسن علي بن محمد بن حبيش الكاتب، قال: أخبرني الحسن بن علي الزعفراني، قال: أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الثقفي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان، قال: حدثنا علي بن محمد بن أبي سعيد، عن فضيل بن الجعد، عن أبي إسحاق الهمداني، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، فيما كتب إلى محمد بن أبي بكر حين ولاه مصر، و أمره أن يقرأه على أهلها، و في الحديث: «يا عباد الله، إن بعد البعث ما هو أشد من القبر، يوم يشيب فيه الصغير، و يسكر منه «1» الكبير، و يسقط فيه الجنين، و تذهل كل مرضعة عما أرضعت، يوم عبوس قمطرير، يوم كان شره مستطيرا.
إن فزع ذلك اليوم ليرهب الملائكة الذين لا ذنب لهم، و ترعد «2» منه السبع الشداد، و الجبال الأوتاد «3»، و الأرض المهاد، و تنشق السماء فهي يومئذ واهية، و تتغير فكأنها وردة كالدهان، و تكون الجبال كثيبا «4» مهيلا بعد ما كانت صما صلابا، و ينفخ في الصور، فيفزع من في السماوات، و من في الأرض إلا من شاء الله، فكيف من‏
__________________________________________________
 (1)- الأمالي 1: 24.
 (1) في «ط»: فيه.
 (2) في المصدر: و ترعب.
 (3) في «ي»: و الأوتاد.
 (4) في «ط» نسخة بدل و المصدر: سرابا.
                        البرهان في تفسير القرآن، ج‏3، ص: 854
عصى بالسمع و البصر و اللسان و اليد و الرجل و الفرج و البطن، إن لم يغفر الله له و يرحمه من ذلك اليوم، لأنه «1» يصير إلى غيره، إلى نار قعرها بعيد، و حرها شديد، و شرابها صديد، و عذابها جديد، و مقامعها حديد، لا يفتر عذابها، و لا يموت ساكنها، دار ليس فيها رحمة، و لا يسمع لأهلها دعوة.
و اعلموا- يا عباد الله- أن مع هذا رحمة الله التي لا تعجز العباد، جنة عرضها كعرض السماوات و الأرض أعدت للمتقين، لا يكون معها شر أبدا، لذاتها لا تمل، و مجتمعها لا يتفرق، و سكانها قد جاوروا الرحمن، و قام بين أيديهم الغلمان بصحاف من الذهب، فيها الفاكهة و الريحان».

 

 

البرهان، ج 5، ص 239

10330/ «1»- أحمد بن محمد بن خالد البرقي: عن أبيه، عن سعدان بن مسلم، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «إذا كان يوم القيامة يدعى رسول الله (صلى الله عليه و آله) فيكسى حلة وردية».
فقلت: جعلت فداك، وردية؟ قال: «نعم، أ ما سمعت قول الله عز و جل: فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان، ثم يدعى [علي فيقوم على يمين رسول الله، ثم يدعى‏] من شاء الله فيقومون على يمين علي، ثم يدعى شيعتنا فيقومون على يمين من شاء الله».
ثم قال: «يا أبا محمد، أين ترى ينطلق بنا»؟ قال: قلت إلى الجنة. قال: «ما شاء الله».

 

بحار الانوار، ج 55، ص 71

و ما لها من فروج‏ أي فتوق كسائر الأبنية المبنية من الأحجار و اللبنات بل خلقها ملساء متصلة أو ليس لها فروج ظاهرة مرئية فلا ينافي الأبواب الكائنة فيها و قال الكسائي معناه ليس فيها تفاوت و اختلاف قال الرازي قالت الفلاسفة الآية دالة على أن السماء لا تقبل‏ الخرق‏ و كذلك قالوا في قوله‏ هل ترى من فطور و قوله‏ سبعا شدادا و تعسفوا فيه لأن قوله تعالى‏ ما لها من فروج‏ صريح في عدم ذلك و الإخبار عن عدم شي‏ء لا يكون إخبارا عن عدم إمكانه فإن من قال ما لفلان مال لا يدل على نفي إمكانه ثم إنه تعالى بين خلاف قولهم بقوله‏ و إذا السماء فرجت‏ و قوله‏[1] إذا السماء انفطرت‏ و قوله‏[2] فهي يومئذ واهية في مقابلة قوله‏

______________________________
(1) مفاتيح الغيب: ج 6، ص 495.

(2) بالشهاب (خ).

(3) في المصدر: و قال.

(4) في المصدر: و قال.

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏55، ص: 72

سبعا شدادا[3] قال‏ فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان‏ إلى غير ذلك و الكل في الرد عليهم صريح و ما ذكروه في الدلالة ليس بظاهر بل و ليس له دلالة خفية أيضا و أما دليلهم المعقول فأضعف و أسخف من تمسكهم بالمنقول‏

 

 

اعجاز علمی

استناد به آیه در مقام تبیین کیفیت فروپاشی ستارگان

 

 

مقاله گل رز آسمانی؛ اعجاز قرآن

در 31 اکتبر سال 1990 میلادی برابر 31 آبان ماه 1369 یکی از ایستگاه‌های فضایی مشهور، از طریق یکی از تلسکوپ‌های بزرگ خویش تصویری از فضا را منتشر کرد که هر بیننده‌ای، در اولین نگاه، آن را به شکل یک گل کاملاً قرمز، با برگ‌های قرمز سیری بزرگ و برگ‌های کوچک‌تر سبز رنگ و براق، که در وسط آن کاسبرگ آبی‌رنگ قرار داشت، می‌دید و در این قضیه، هیچ شکی نداشت. اما آن عکس در حقیقت، تصویر انفجار ستاره‌ای بزرگ به اسم "عین القط" بود که با زمین، سیزده هزار سال نوری فاصله داشت. البته در آن ایستگاه هزاران تصویر رنگی دیگر که توسط تلسکوپ‌های بزرگ، به دست آمده بود و هرکدام عجایبی از فضا را به تصویر کشیده بود، یافت می‌شد.

اینک رابطه این تصاویر با بحث اعجاز قرآن را با ذکر آیه‌ای از سوره "الرحمن" بیان می‌کنیم:

خداوند در قرآن کریم می‌فرماید :{فَاذا انْشَقَّتِ السَّماءُ فَکَانَتْ وَرْدَهً کَالدِّهانِ{ رحمن : 37"بدانگاه که آسمان شکافته شود، و گلگون گردد همچون روغن گداخته حوادث هولناکی رخ می‌دهد که به گفتار در نمی‌آید".

اگر در تمام تفاسیر قرآن که قبل از انتشار این عکس نوشته شده‌اند دقت کنید، مطلبی که تفسیر این آیه را در حد قناعت انسان بیان کند، نخواهید یافت، زیرا همانگونه که حضرت علی فرموده است، در قرآن آیاتی وجود دارد که هنوز تفسیر نشده است و حقیقت امر اینست که در اثر انفجار آن ستاره و پراکنده شدن دود و گازهای حاصل از آن، شکلی شبیه به یک گل درخشان، پدید آمده است، در هر حال اگر این انفجار، هر صورت زیبای دیگری را نیز به خود می‌گرفت، باز تفسیری مناسب برای این آیه به شمار می‌رفت، و این بار هم اعجاز قرآن در این قالب خود را نشان داده است و استمرار اعجاز تا قیامت، ما را در انتظار ظهور پدیده‌های شگفت‌انگیز دیگر نیز می‌گذارد. به همین دلیل پیامبر گرامی ص، یا به اجتهاد خویش و یا به الهام خداوند از تفسیر اکثر آیات آفاقی قرآن پرهیز نموده است، زیرا همانگونه که بیان شد، در صورت شرح و تفسیر مختصر و کوتاه این آیات، آیندگان به انکار آن می‌پرداختند و در صورت تفصیل معنی آن‌ها، همراهان و هم‌عصران ایشان را یارای درک وفهم کامل آن نبود و به انکار نبوت ایشان می‌پرداختند. لذا، تفسیر آن‌ها به پیشرفت و تکامل علم و زندگی، مؤکول شده است.

در تفسیر ابن کثیر رح آمده است [2] : "فکانت ورده کالدهان"، یعنی همانگونه که روغن [3] و نقره ذوب می‌شوند.در رأی دیگری آمده است [4] که : منظور اینست که آسمان همانند چرم قرمز، می‌شود. ابن عباس نظر دیگری نیز روایت کرده که : یعنی مانند اسب سرخ رنگ می‌شود[5].

حسن بصری می‌گوید[6]  : یعنی آسمان رنگارنگ می‌شود.

مجاهد می‌گوید[7] : مانند روغن و رنگ‌های روغنی می‌شود، این نظر در تفسیر ابن کثیر آمده است.

در تفسیر قرطبی آمده است که [8] : "یعنی آسمان مانند روغن، صاف و شفاف می‌شود و سعیدبن جبیر و قتاده همان را ذکر کرده و گفته‌اند که رنگ قرمز نیز به خود می‌گیرد. رأی ضعیفی نیز بیان می‌دارد که در سرخی به گل می‌ماند و مانند روغن جاری می‌شود".
اگر این انفجار، هر صورت زیبای دیگری را نیز به خود می‌گرفت، باز تفسیری مناسب برای این آیه به شمار می‌رفت، و این بار هم اعجاز قرآن در این قالب خود را نشان داده است و استمرار اعجاز تا قیامت، ما را در انتظار ظهور پدیده‌های شگفت‌انگیز دیگر نیز می‌گذارد

و رأی ضعیف دیگری نیز می‌گوید : "الدَّهان"، همان پوست قرمز است، یعنی آسمان در اثر شدت گرما همانند چرم قرمز، سرخ می‌شود".

اما همانگونه که ذکر کردیم، آنچه که در تفسیر این آیه، توجه ما را به خود جلب می‌کند، اینست که، توسط تلسکوپ فضایی هابل، تصویری از انفجار ستاره "عین‌القط" به دست آمده که کاملاً مشابه یک گل سرخ است. این عکس توسط سازمان فضایی آمریکا ناسا در اینترنت منتشر شد.

پس مصداق واقعی این آیه {فَاذا انْشَقَّتِ السَّماءُ فَکَانَتْ وَرْدَهً کَالدِّهانِ}

در واقعه مذکور یافت می‌شود و ثابت می‌کند که این قرآن کلام خداوند است. و معجزه‌ای است که تا پایان هستی ادامه دارد. به ذهن چه کسی خطور می‌کرد که ستاره‌ای در آسمان منفجر شود و شکل کامل یک گل سرخ را با برگ‌های قرمز و کاسبرگ آن در وسط و برگ‌های کوچک‌تر سبز، به خود بگیرد، این تصویر را تلسکوپ بزرگی چون تلسکوپ هابل از ستاره "عین القط" که در حال انفجار بوده، گرفته است. این ستاره سیزده هزار سال نوری با زمین فاصله دارد اما مهم اینست که این واقعه جزو پدیده‌های واقعی روز است و کاملاً جای اعتماد و باور.در طرف دیگر قضیه نیز کتاب خدا در دستان ماست، که منهج و قانون زندگی ما و ریسمان محکم الهی است که هر کس به آن عمل کند، خوشبخت و موفق بوده و آنکه ترکش کند، بدبخت و هلاک خواهد شد. پدیده مذکور جزو نشانه‌های خداست.

 

با اقتباس از:  شگفتی‌های خداوند در جهان آفرینش به قلم دکتر محمد راتب نابلسی

فرآوری: شکوری _ شبکه تخصصی قرآن تبیان







(55:37:1:1) fa REM PREFIX|f:REM+ -113933-@@@@(55:37:1:2)





دیتای صرفی-کامپیوتر نور












































آية بعدالفهرستآية قبل