بسم الله الرحمن الرحیم

جلسات تفسیر-بحث تعدد قراءات-سال ۹۸

فهرست جلسات مباحثه تفسیر

تقریر سابق آقای صراف، در ذیل صفحه است


************
تقریر جدید:
















************
تقریر آقای صراف:
شنبه 18/8/1398

و نصر الله مبتدأ و إضافته غير حقيقية [یعنی فی تقدیر الانفصال] و متى في موضع خبر المبتدأ.

النزول‏
قيل نزلت يوم الخندق لما اشتدت المخافة و حوصر المسلمون في المدينة فدعاهم الله إلى الصبر و وعدهم بالنصر عن قتادة و السدي و قيل نزلت في حرب أحد لما قال عبد الله بن أبي لأصحاب النبي إلى متى تقتلون أنفسكم لو كان محمد نبيا ما سلط الله عليه الأسر و القتل و قيل نزلت في المهاجرين من أصحاب النبي (ص) إلى المدينة إذ تركوا ديارهم و أموالهم و مسهم الضر عن عطا.

المعنى‏
ثم ذكر سبحانه ما جرى على المؤمنين من الأمم الخالية تسلية لنبيه و لأصحابه فيما [نا]لهم من المشركين و أمثالهم لأن سماع أخبار الخيار الصالحين يرغب في مثل أحوالهم فقال «أَمْ حَسِبْتُمْ» معناه بل أ ظننتم و خلتم أيها المؤمنون «أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ لَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ» معناه و لما تمتحنوا و تبتلوا بمثل ما امتحنوا به فتصبروا كما صبروا و هذه استدعاء إلى الصبر و بعده الوعد بالنصر و [المِثل و] المَثَل مثل الشِبه و الشَبَه [مِثل در جایی است که مشابهت وجودی خیلی نزدیک است اما مَثَل در یکی از اوصاف شبه داشته باشند کافی است. آیا هیأت می‌تواند دلالت طبعی بر تفاوت معنایی ایجاد کند با مثل حرکات و سکنات؟] أي لم يصبكم شَبَه الذين خلوا أي مضوا قبلكم من النبيين و المؤمنين و في الكلام حذف و تقديره مثل محنة الذين أو مصيبة الذين مضوا ثم ذكر سبحانه ما أصاب أولئك فقال «مَسَّتْهُمُ الْبَأْساءُ وَ الضَّرَّاءُ» ...